في دجُنَّةِ الأَيّامِ يُوْقِدُ شَمْعَةً
يَسْتَنْزِفُ دُموْعها الصَّبْرُ
حَتّى آخِرِ الْأَنْفاسِ
لِتَنْتَثِرَ قَطَراتٌ مِنْ روْحِهِ
عَلى سِنامِ الْمَجْدِ
وَتُحَلِّقُ هِيَ بالطُّهْرِ ..!
وَيَرْتَفِعُ بَيْرَقُ الشَّهادَة ..!
حُروفُنا أَحْياناً تَتَمَنَّع وَتَسْتعصي
كَمَخاضٍ عَسيرٍ
وَتَموتُ في رَحَمِ الْقَلْبِ
وَأحْياناً تَتَّقِدُ بالْحُضورِ
فَتُبْرِقُ الشُّعورَ
وَتُرْعِدُ الانْفِعالَ
وَتُمْطِرُ حَبّاتَ الشَّوْقِ..!
وَلكنْ !
في هَيْمَنَةِ اليأْسِ
تَكْتَفي بِتَناوُلِ ...قِطْعَةّ منَ الْخَيْبَةِ
تَتْبَعُها بِرَشَّة مِلْحٍ ..
عَلى الجِراح ..!
كَمَخاضٍ عَسيرٍ
وَتَموتُ في رَحَمِ الْقَلْبِ
وَأحْياناً تَتَّقِدُ بالْحُضورِ
فَتُبْرِقُ الشُّعورَ
وَتُرْعِدُ الانْفِعالَ
وَتُمْطِرُ حَبّاتَ الشَّوْقِ..!
وَلكنْ !
في هَيْمَنَةِ اليأْسِ
تَكْتَفي بِتَناوُلِ ...قِطْعَةّ منَ الْخَيْبَةِ
تَتْبَعُها بِرَشَّة مِلْحٍ ..
عَلى الجِراح ..!
الصفحة الأخيرة
قَلَمي يَجُرُّ خُطى أَنْفاسُهُ الْمُثْقَلَةُ
عَلى رَصيْفِ قَلْبٍ وانٍ ..
أَعْياهُ .. وَجَعين
جَوارِحُ لها مَوْسِمَ ازْدِهارٍ في حَضْرَةِ أوْجاعي
وَذلِكَ الآخَرُ .. حُروفٌ صَعْبَةُ التَّكْويْنِ
لِتَخُطَّني..!
هُوَ إنهاكَ حُزْنٍ يَهْوي في غَيابَةِ الْجُبِّ
كُلّما رَسَمَ صَباحٌ أُفْقَهُ..
وَهَشَّتْ " لَعَلَّ " في تَهْويْمَةِ الأمَلِ
في انْفِراجٍ قَريْبٍ ..
يُدْلي دَلْوَهُ..
لأَهْتِفُ : يابُشْرى ..!
سَيَعودُ الــغُلامُ الْمَرِحُ
لِيَتَقافَزَ في مُروجي
أَصْحو .. عَلى انْكسارِ الْواقِع
وَأَبْحَثُ عَنِ الْبَسْمَةِ الّتي غَرُبَتْ
وَاغْتالَتْ فَرْحَتي ..!