يعرض هذا القسم موضوعات تتناول بالنقد والتحليل شئون الطهي والطبخ
تبعاً لآخر المستجدات الحياتية والمجتمعية.
فتابعوا معنا
الكاري يوقف انتشار السرطان
أظهر بحث طبي جديد أن تناول الأطباق الزاخرة بالتوابل، وخصوصاً الكاري الذي يعرف باسم ثاي، قد يمنع نمو الخلايا السرطانية ويوقف انتشار الأورام في الجسم.
وأظهرت الاختبارات التي أجراها الباحثون في كلية كنجز لندن، أن الجذور الشبيهة بالزنجبيل التي يستخلص منها بهار كاري ثاي، وتستخدم لإضفاء النكهة على أطباق الطعام، لا تقتل الخلايا السرطانية فقط، بل تحمي الخلايا السليمة أيضاً من المواد المسرطنة.
وأوضح العلماء أن هذه الجذور التي تسمى جالانجال، تستخدم عادة كبديل علاجي لسرطان المعدة في الطب الشعبي الصيني الهندي، وتؤخذ أيضاً لإثارة الشهوة الجنسية.
ووجد الباحثون عند اختبار خلاصة هذه الجذور على الخلايا السرطانية في الثدي والرئة، أنها قللت نسبة الإصابة بالورم بحوالي ثلاث مرات، مما يدل على إمكانية استخدامها كعلاج لهذه الأمراض.
وكانت الدراسات العلمية قد أثبتت أن للتوابل والبهارات الموجودة في الكاري تأثيراً إيجابياً كبيراً على صحة الإنسان، وبينت إحداها أنها تساعد في الوقاية من التهابات الأمعاء أو تقليل خطر الإصابة بها، بينما أظهرت أخرى وجود معدلات منخفضة من الأمراض العصبية مثل الزهايمر والتصلب المتعدد بين الهنود المسنين بسبب أطباق الكاري التقليدية التي يلتهمونها
الخبّيزة.. حماية لقلبك... !
ثبت العلم مؤخراً الفوائد العلاجية لخلاصة أزهار الخبّيزة المستخدمة في الطب الشعبي منذ قرون، بعد أن أظهرت دراسة طبية أجريت في تايوان أن هذه الخلاصة تقلل مستويات الكولسترول في الدم وتحمي القلب والشرايين من الأمراض.
وأوضح الباحثون في معهد الكيمياء الحيوية بجامعة (شانج شان) الطبية، أن خلاصة زهور الخبيزة استخدمت في الطب الشعبي لعلاج ارتفاع ضغط الدم الشرياني واضطرابات الكبد، وبالرغم من أن عملها لم يتضح بعد، إلا أن احتواءها على الكثير من مضادات الأكسدة كالفلافونويد والبوليفينول، وهي نفس المواد الموجودة في العنب والشاي، وتمنحهما الخصائص الوقائية، هي وراء فعالية الخبّيزة كعلاج.
وأظهرت بعض الدراسات أن المكونات الموجودة في خلاصة الخبيزة تعدّل مستويات الكولسترول السيئ في الجسم وتقلل من قدرته على التراكم في جدران الأوعية الدموية والتسبب في الإصابة بتصلب الشرايين. ووجد الباحثون بعد الحصول على خلاصة سائلة من زهور الخبيزة المطبوخة واختبار تأثيرها على فئران تغذت على طعام دسم يشجع تصلب الشرايين، ومقارنتها بأخرى تغذت على طعام عادي ولم تعط تلك الخلاصة أن الخبيزة منعت تأكسد الكوليسترول السيئ عند الفئران التي تغذت على وجبات دسمة وغنية بالسكر، كما شهدت هذه الفئران انخفاضاً ملحوظاً في مستويات الشحوم الثلاثية المصاحبة للسكري وأمراض القلب.
وتشير هذه الاكتشافات التي نشرتها مجلة الزراعة وعلوم الغذاء إلى أن خلاصة الخبيزة تفيد في الوقاية، وحتى علاج عدد كبير من الأمراض القلبية والوعائية التي يلعب تصلب الشرايين دوراً رئيساً فيها.
لذاكرة قوية..عليك بالخضروات الورقية !!
أكد علماء هولنديون أن الإكثار من تناول الخضروات الورقية والأطعمة الغنية بحمض الفوليك, يساعد في تقوية الذاكرة عند المسنين، والمحافظة على مهاراتهم الذهنية. وأوضح الباحثون في اجتماع الجمعية الأمريكية لمرض الزهايمر, أن هذه النتائج تعزز الاكتشافات السابقة حول فوائد حمض الفوليك, المتوافر في الفواكه والخضراوات الداكنة
وأوضح الباحثون في اجتماع الجمعية الأمريكية لمرض الزهايمر, أن هذه النتائج تعزز الاكتشافات السابقة حول فوائد حمض الفوليك, المتوافر في الفواكه والخضراوات الداكنة, وتضيف المزيد من الإثباتات على تأثيراته المضادة للأمراض, والوقاية من التشوهات الولادية في الدماغ والعمود الفقري، وتقليل مخاطر الإصابة بالأزمات القلبية والسكتات الدماغية.
ووجد الخبراء بعد متابعة 818 شخصا, تراوحت أعمارهم بين 50 و75 عاما, تعاطوا 800 مايكروغرام يوميا من حمض الفوليك أو أقراصا عادية، لمدة ثلاث سنوات, وهي ضعف الجرعة اليومية الموصى بها في الولايات المتحدة, أن الذين تعاطوا مكملات الفوليك سجلوا درجات أعلى في اختبارات الذاكرة، بما يعادل خمس سنوات ونصف أصغر سنا, كما كان أداؤهم أفضل في اختبارات السرعة الإدراكية بسنتين أصغر تقريبا.
وأشار الباحثون إلى أن حمض الفوليك يلعب دورا مهما في الوقاية من الخرف إلا أن تأثيراته الفعلية على أعراض الزهايمر لم تتضح بعد, لأن الدراسة الجديدة أجريت على المسنين الأصحاء فقط.
حتى تحافظين على صحتك ورشاقتك..عليك بوجبة الإفطار!
أثبتت الدراسات الحديثة مدى الفوائد الصحية التى تحملها وجبة الإفطار الصباحية ودورها فى المحافظة على الوزن المثالي وسلامة وظائف الجسم الحيوية وقوة مناعته الطبيعية. وأوضح الخبراء فى نشرة مايوكلينك الصحية لهذا الشهر، أن تناول طعام صحي فى وجبة الإفطار كالحبوب الكاملة والأليافي رتبط بمستويات طبيعية ومثالية من الكوليسترول
وأوضح الخبراء حسب جريدة العرب أونلاين فى نشرة مايوكلينك الصحية لهذا الشهر، أن تناول طعاما صحيا فى وجبة الإفطار كالحبوب الكاملة والألياف يرتبط بمستويات طبيعية ومثالية من الكوليسترول، ويساعد فى تخفيض استهلاك الإنسان من الدهون والمأكولات الدسمة خلال اليوم، كما ثبت علميا أن تناول إفطار صحى يساهم فى التصدى للأمراض ويطيل العمر ويجعل الإنسان يتمتع بسنوات إضافية من الصحة الجيدة.
واستعرض الأطباء عددا من الأطعمة لإفطار صباحي صحي مفيد للقلب وضغط الدم، منها رقائق الفطور الباردة أو الساخنة التى تحتوى على 5 غرامات أو أكثر من الألياف الغذائية وأقل من 3 غرامات من الدهون فى الحصة الواحدة، إلى جانب الحليب خالي الدسم وحبة واحدة من الفاكهة مثل تفاحة أو موزة أو برتقالة.
وأكد الخبراء ضرورة أن تكون عصائر الفاكهة المتناولة نقية وصافية مائة فى المائة، ولا تحتوى على السكر أو محليات أخرى، وأن لا يتم استهلاك أكثر من حصة واحدة منها يوميا.
وكانت الدراسات السابقة قد أظهرت أن تناول الإفطار يرتبط بتحسن القدرة على التحمل فى أول النهار والقدرة على الاستيعاب الدراسى أو القيام بواجبات العمل، كما يساعد على سد النقص فى مستويات سكر الدم، وهو أمر مهم للدماغ الذى لا يمتلك مقدارا احتياطيا من الجلوكوز، ولابد من تعويض النقص الحاصل فيه بصورة مستمرة.
واكتشف الباحثون فى جامعة العلوم الصحية بشيكاغو، عند تحديد تأثير تناول الفطور على مزاج الإنسان فى فترة الظهيرة وعلى أدائه المعرفي، أن تناول الوجبة الصباحية يمنع التأثيرات الضارة للتوتر والإجهاد.
وبينت الدراسات أيضا أن لوجبة الإفطار أهمية كبيرة على الصحة الذهنية والبدنية للأطفال، حيث تبين أن الصغار الذين لا يتناولون وجبة الفطور يواجهون مشكلات فى التركيز فى المدرسة، ويصابون بالإعياء وعدم الانتباه فى فترة الظهيرة، وعدد من الاضطرابات السلوكية بسبب انخفاض مستويات السكر فى الدم نتيجة عدم تعويضها من خلال وجبة الفطور مما يؤدي إلى الشعور بالإعياء والإجهاد والتعب والضيق التى تؤثر بدورها بصورة سلبية على التحصيل العلمي.
إلي عشـاق القهوة !!!
كم فنجان قهوة تشربين في اليوم؟..
قبل الإجابة علي هذا السؤال إليك هذه المعلومة التي جاءت في بحث حديث أجري في جامعة واشنطن, حيث ثبت أن مادة الكافيين الموجودة في القهوة تخلص الجسم من الكالسيوم الضروري له, وذلك بعد متابعة وفحص135 شخصا ممن يشربون القهوة بانتظام, فتبين أنه في مقابل كل300 ملليجرام من القهوة أي نحو3 فناجين يفقد الجسم30 ملليجراما من الكالسيوم, وهي ضعف كمية الكالسيوم المفقودة إذا تناولوا قهوة خالية من مادة الكافيين.
لذلك إذا كنت ممن يشربون القهوة وبكثرة فإن الحل كما يقول المشرفون علي هذا البحث هو أن تشربينها باللبن بل بكثير من اللبن. وجاء في البحث أن المشكلة لها شقان, الأول: أن الناس الذين يتناولون كميات كبيرة من المشروبات التي تحتوي علي مادة الكافيين يتناولون في معظم الأحيان كميات كافية من الكالسيوم في طعامهم, الثاني: أنه كلما تناول الإنسان كافيين أكثر فقد كمية كالسيوم أكثر.
ولكن ما هي الكمية المسموح بها من القهوة دون أضرار؟
الإجابة كما جاءت في البحث الأمريكي, أن كمية القهوة التي يستطيع الإنسان أن يشربها بدون أن يضر نفسه تختلف من شخص إلي آخر, فالشخص الذي لايأخذ كفايته من الكالسيوم في طعامه اليومي يمكن أن يدخل في مشكلات إذا تناول فنجانا واحدا من القهوة في اليوم, ولكن الشخص الذي يحصل يوميا علي أكثر من ألف ملليجرام من الكالسيوم يستطيع أن يشرب في اليوم مقدار فنجانين بدون حدوث أي مشكلات.
أما الأشخاص المتقدمون في العمر فيجب أن يحترسوا من شرب القهوة لأن نسبة امتصاص الكالسيوم لديهم تصل إلي نسبة25%. وفي النهاية ينصح المشرفون علي البحث بشرب القهوة مع3 ملاعق كبيرة من اللبن, حيث يحتوي هذا المقدار علي45 ملليجراما من الكالسيوم, وهي نسبة تعد كافية لتعويض الكالسيوم المفقود لمعظم الناس.
ومن المعروف أن معدل الكالسيوم الذي يمتص من الأمعاء ويستفيد منه الجسم يصل إلي نحو23% من الكمية التي يتناولها الفرد في اليوم؟!
والآن كم فنجان قهوة ستشربين في اليوم؟!
الوجبات السريعة تؤدي إلى الموت السريع !!!
أصبحت الوجبات السريعة أسلوب حياة في هذا العصر الذي لا يجد فيه الإنسان وقتاً لطهي الطعام أو لانتظار طبخه طبيعياً؛
حتى اكتظت الأسواق بالعديد من الوجبات السريعة التي تجذب أنظار الناس بأشكالها وألوانها وتنوع علبتها.
والوجبات السريعة هي الأغذية المعلبة التي تحفظ بالتثليج والتجفيف أو التي تطبخها عاجلة بطرق صناعية.
ولا يمكن حفظ الأغذية المعلبة بالتثليج أو بالتجفيف فحسب بل تحتاج إلى إضافة بعض المواد الكيماوية إليها أيضاً.
وبسبب خوفهم من فساد الأغذية المعلبة وتعفنها، تضيف الشركات كثيراً من المواد الكيماوية المعروفة بالحافظات إلى هذه الأطعمة، لأن فسادها سيؤدي إلى خسارة فادحة لهذه الشركات. والمواد التي تحفظ الغذاء من الفساد تفسد أجسامنا وتعرضها لخطورة صحية بالغة.
وعلى سبيل المثال تضيف حامض سوربيك كمادة حافظة في منتجات الألبان وحامض بروبيونك في الحلويات والمخبوزات.. وتسبب هذه الأطعمة السريعة أمراض خطيرة مثل ارتفاع ضغط الدم. وليست مادة صوديم بنسويت وبوتاسيم ميتا بي سلفيت التي تضاف إلى المربات لحفظها من نمو الفطريات فيها أقل خطراً من هذين الحامضين.. كما تؤدي الزيوت المستخدمة في إنتاج بعض المواد الحافظة إلى مرض السرطان، فضلاً عن المواد المسرطنة الخطيرة التي تنتج من تكرار غليان الزيوت، ناهيك عما تشتمل عليه اللحوم المعلبة من المواد الكيماوية.
ومادة ميتانين التي تضاف إلى الوجبات السريعة لتضمن لوناً أصفر تعد من أهم أسباب السرطان.
وهناك مواد أخرى تضاف إلى الوجبات لإعطاء ألوان جذابة مثل مادة نحاس سلفيت للون الأخضر ومادة آنجو كارمين للون الأزرق ومادة دارتراسيل للون البنسفجي ومادة أرتوسيس للون الأحمر.
وهذه المواد السامة وغيرها من الألوان التي تزين الأغذية وتبهر الزبائن، تكون في منتهى الخطورة على صحة الإنسان، حتى إنها تدمر الكلى والكبد والدماغ والأمعاء.. بالإضافة إلى أن الدراسات الطبية تؤكد أن مثل هذه المواد الكيماوية تحدث آثاراً جانبية مثل تشوه الجنين، وغيرها من النتائج السلبية المتبقية.. ومادة أجينو موتو هي التي تضاف إلى كثير من الوجبات السريعة وإلى الأطعمة الصينية بصفة خاصة لتعطي مزيداً من الطعم والرائحة.. ويؤدى ارتفاع نسبتها في الجسم إلى الشعور بالصداع والإعياء والمشقة في التنفس، فضلاً عن تدميرها خلايا المخ لدى الأطفال.. وقبل أن نلتهم الوجبات السريعة والأطعمة المعلبة ونعرض أجسامنا للأمراض، يجب علينا أن نسأل أنفسنا: هل نلقي بأنفسنا إلى الموت على حساب جيوبنا؟. أم نرفض الوجبات الصناعية ونرجع إلى أساليب الأطعمة الطبيعة، وقبل كل شيء علينا أن نتحكم في شهواتنا للطعام.

الؤلؤة البراقة @alolo_albrak
محررة برونزية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

حديد وزنك في الأطعمه والمشروبات
ما زالت «الأنيميا» تمثل مشكلة صحية كبيرة لدى قطاع عريض من الناس في مختلف دول العالم، بما في ذلك الدول المتقدمة، وذلك نتيجة لعدم حصول المريض على احتياجاته الضرورية من العناصر الغذائية الأساسية.
إن مشكلة الأنيميا تتلخص في أن المريض لا يحصل على كمية من الحديد تعنى باحتياجاته الفسيولوجية، ونتيجة لذلك فإنه يعاني نقص مركب الهيموجلوبين في الدم، وهذا المركب هو المسؤول عن نقل الأكسجين من الرئة إلى أنسجة الجسم المختلفة بما في ذلك مخ الإنسان. ونتيجة لذلك فإن المريض عادة ما يشعر بالكسل وعدم القدرة على التركيز والشعور بالتعب عند بذل أي مجهود. وبالطبع يؤثر ذلك على إنتاجيته سواء كان هذا الفرد عاملاً أو فلاحًا أو طالبًا وهو ما يؤثر في النهاية في الاقتصاد القومي.
أما تأخر النمو عند الأطفال فأسبابه متعددة، ومن هذه الأسباب نقص عنصر الزنك في الطعام. وتأخر النمو يؤدي إلى ظهور أجيال من الأفراد تعاني نقصًا في الوزن، وكذلك في مقاييس الجسم المختلفة، وهذا يؤثر بالتالي في أداء هؤلاء الأفراد ولياقتهم الصحية والعقلية.
علاج المشكلة
لذلك كان من الضروري وضع برامج ترتكز على محاور عدة لعلاج هذه المشكلة. فقد تم وضع ثلاثة محاور رئيسية لعلاج هذه المشكلات الصحية تهدف إلى توفير عناصر الحديد والزنك في الطعام مع زيادة الإتاحة الحيوية لهذه العناصر أي زيادة نسبة الاستفادة منها.
وهذه العناصر ترتكز على زيادة محتوى النبات من خلال نظم زراعة عضوية نظيفة تضمن إنتاج محصول وفير في محتواه من عناصر الحديد والزنك. فضلاً عن إنتاج مشروبات وحلوى للأطفال مفرزة لعناصر الحديد والزنك تساهم في سد الاحتياجات الغذائية من عناصر الحديد والزنك سواء عند البالغين أو الأطفال.
وفي محاولة لاختبار تأثير بعض المشروبات المنزلية المألوفة مثل النعناع واليانسون والكركديه والحلبة وغيرها على امتصاص عنصر الحديد، قمنا بإجراء دراسة أظهرت أن مشروبات اليانسون والنعناع تساعد على امتصاص عنصر الحديد بطريقة أفضل، وهو ما ينطبق على الزنك وغيره من المعادن الأخرى.
وقد عملنا على توظيف هذه النتائج من خلال عمل جرعة حديد وزنك مناسبة وتحميلها على مشروب النعناع واليانسون، حيث راعينا أن تكون الجرعة ذائبة تمامًا وألا تؤثر في أي من صفات المشروب المحمل بهذه الجرعة، حيث تم عمل جميع الاختبارات الحسية للمشروبات المعززة للتأكد من قابلية المستهلك، وأكدت الدراسة نجاح المشروب من ناحية المواصفات والقبول من المجموعة المتطوعة التي أجريت عليها الدراسة.
وتواصل البرنامج وأجريت التجارب الخاصة بتقويم المشروبات والبونبون على المتطوعين، إما من البالغين في حالة المشروبات وإما على الأطفال في حالة البونبون.
أما بالنسبة للمشروبات فقد أجري التقويم على عدد 55 متطوعًا من الجنسين تم اختيار 35 حالة منهم تناسب الدراسة من حيث أنهم يعانون الأنيميا بدرجات متفاوتة. وتم إعطاء كل من هؤلاء المتطوعين عبوتين من المشروب يوميًا تكفي بسداد حوالي 50% من الاحتياجات اليومية واستمر هذا النظام لمدة 4 أسابيع.
وقد أثبتت التحاليل التي أجريت لهؤلاء المتطوعين قبل برنامج تناول المشروب وبعده حدوث تحسن واضح في مستوى الهيموجلوبين في الدم بلغ مقداره 8.6% وهذا يؤكد أن المشروب قد نجح في تحقيق الهدف منه وهو علاج نقص الهيموجلوبين في الدم والرجوع بالمستوى إلى المعدل الطبيعي في معظم الحالات.
وبذلك تتأكد صلاحية المشروب لتحسين صورة الدم ورفع مستوى الحديد والزنك في المصل إلى المعدلات الطبيعية، وبالتالي فهو متناسب للوقاية من الإصابة بنقص هذه العناصر الدقيقة، وقادر على تعويض النقص في هذه العناصر في الطعام المأكول.
وأوضحت النتائج التي أجريت لتقويم «البونبون» على الأطفال أن هناك قبولاً ملحوظًا بهذه الصورة أكثر من الطرق التقليدية في صورة دواء قد يرفض الطفل تناوله. كما أن هذا الأسلوب يتيح الوقاية من نقص هذه العناصر وبذلك نتحاشى إصابة الأطفال بالأمراض الناتجة عن نقص الحديد أو الزنك.
لقد حقق هذا الأسلوب تحسنًا في نسبة الهيموجلوبين بلغت 17.9% من القيمة قبل العلاج، وذلك لفترة أربعة أسابيع بمعدل ثلاث قطع يوميًا تبلغ حوالي قدر الاحتياجات اليومية للطفل في اليوم.
وبناء على ما تقدم فإن هذا البونبون المعزز بالحديد والزنك يمكن أن يسهم بطريقة فعالة في الحماية من الأمراض الناتجة عن نقص الحديد والزنك وأيضًا في علاج هذه الأمراض.
تأثير الطهي على محتوى الأغذية
أما المحور الثالث من الدراسة فكان يهدف إلى التعرف على تأثير طرق الطهي على محتوى الأغذية المختلفة من عناصر الحديد والزنك، حيث تم تحديد طرق معاملات الطهي بالنقع في الماء والغلي ثم المعاملة بالبخار.
وقد أوضحت النتائج المتحصل عليها إلى الآن بالنسبة لبعض الأغذية مثل اللوبيا والفاصوليا والترمس والفول البلدي والعدس والحمص والأرز والقمح ما يلي:
ـ كانت عملية الغلي ذات فاعلية كبيرة في إحداث فاقد ملحوظ في مستوى عنصري الحديد والزنك في هذه الأغذية، في حين كانت عملية الطهي بالبخار أفضل من حيث الحفاظ على مستوى هذه العناصر في الطعام.
ـ عمليات النقع مهمة جدًا للفول البلدي والأرز للتخلص من مركب الفينيك، كما أن الغلي أيضًا يساعد في هذا الاتجاه.
ـ المعاملة بالبخار هي الأفضل لكل الحبوب والبقول التي أجريت عليها الدراسة، حيث إنها تؤدي إلى تكسير هذا المركب الذي يؤثر سلبًا في امتصاص عنصري الحديد والزنك.
الملاحظات نفسها تنطبق على مركب حمض التانيك، وبذلك تكون عملية النقع أو الغلي وخصوصًا الطهي بالبخار ذات فائدة كبيرة في تكسير مركبات الفينيك والتانيك التي تؤدي إلى عدم الاستفادة من المعادن مثل الحديد والزنك.
وتوضح النتائج أن عملية السلق لأنواع معينة من الخضراوات مثل القرنبيط والسبانخ والطماطم والفلفل الرومي والكرنب تتسبب في فاقد ملحوظ في محتواها من العناصر المعدنية، أما عملية الطهي بالبخار فهي أفضل من حيث أنها تحافظ على المعادن إلى حد ما وبذلك تزداد الإتاحة الحيوية للمعادن المذكورة وخصوصًا الحديد. ويتضح أيضًا أهمية الاحتفاظ بماء السلق.
كما يتضح أن السبانخ هي الأفضل من حيث احتواؤها على كمية كبيرة من الحديد والزنك وكمية كبيرة أيضًا من التانين ونسبة ليست كبيرة من فيتامين «ج» والمحصلة المتوقعة هي تواضع الإتاحة الأحيائية لهذه العناصر من هذا المصدر.
وتحتوي السبانخ على نسبة جيدة من البيتاكاروتين وهو ما يساهم في قدرة الجسم على الاستفادة من الحديد والزنك في هذا المصدر لبناء مادة الهيموجلوبين.
ويحتوي الفلفل الرومي على نسبة لا بأس بها من الحديد والزنك إلا أنه يحتوي على نسبة كبيرة من فيتامين «ج» وهو ما يساهم في زيادة الإتاحة الأحيائية لهذه المعاملة وبالتالي يكون الممتص منها أكثر.
أما الطماطم فتحتوي على نسبة كبيرة من البيتاكاروتين، وبالتالي فهي مناسبة حيث إمكانية مساهمة فيتامين «أ» في جعل مخزون المعادن متاحًا للاستخدام في عمليات التمثيل الغذائي داخل الجسم.
أما الخبز البلدي فيحتوي على أعلى قيمة من عنصري الحديد والزنك بين أنواع الخبز المختلفة، إلا أنه يحتوي أيضًا على نسبة عالية من مركبات التانين والفيتات. بذلك يكون الخبز البلدي مصدرًا غير مناسب لعناصر الحديد والزنك نظرًا لانخفاض الإتاحة لهذه العناصر من هذا المصدر.
وهناك أنواع الخبز الأخرى مثل الشامي والفينو والكيزر تحتوي على نسبة أقل من العناصر المعدنية، ولكن العوامل المثبطة. للامتصاص تصبح أقل وبالتالي تكون الإتاحة الأحيائية لمادة الحديد والزنك أفضل.
هل تعلمين أن رشاقتك تبدأ من طبق طعامك..؟!
يعتبر الغذاء الصحي هو أحد أفضل الاستثمارات الشخصية في حياة الإنسان والأمر حاسم هنا ,فصحة كل إنسان مرتبطة بالعديد من العوامل كالوراثة، العمر، البيئة، أسلوب الحياة، طريقة المعيشة، ثقافة الإنسان، واهتمامه بصحته. فالتغذية الجيدة هي الطريق للصحة والنشاط الجسدي
ولم يفت الأوان بعد للتحكم باختيار الأطعمة حتى لو بدل الإنسان أسلوبه في إعداد الوجبات.
وهناك دليل علمي جوهري يثبت أن الرجيم الصحي قد يؤثر ويحد من المخاطرة والمجازفة بإصابة الإنسان بالأمراض الحديثة المزمنة كأمراض القلب والشرايين، وأمراض الكبد، وبعض أنواع السرطان.
والجسم يحتاج يوميا إلى تغذية كاملة أساسية ومثالية يحصل عليها فقط من خلال نظام تغذية متنوع، ومعظم الأطعمة والسوائل تحتوي على أكثر من عنصر غذائي ولكن قلما نجد كل العناصر الغذائية متوفرة في صنف واحد من الأطعمة فالجسم يحتاج يوميا من 50 إلى 60% من الكاربوهيدرات و30 إلى 35% من الدهون و10 إلى 15% من البروتين، ومن خلال تنوع الأطعمة واختيارها الصحيح فقط يحصل الإنسان على هذه العناصر الهامة للجسم.
وبالسمنة الزائدة أو بالنحافة الزائدة تزداد المشاكل الصحية عند الإنسان ولهذا تكمن أهمية المحافظة على الوزن الصحي المثالي من خلال الأكل المتوازن إضافة إلى ضرورة القيام بنشاطات جسدية لمدة نصف ساعة يوميا على الأقل. ومن أنواع الحميات الحمية التي فيها الكثير من الحبوب، الخضار، والفواكه، لأن هذه الأغذية تحتوي على مصادر ممتازة من الكاربوهيدرات، الدهون، النشويات، البروتينات النباتية، ولأن هذه الحمية تحتوي على دهون منخفضة لذلك يستحسن عند إعداد أي وجبة أن نملأ طبق الطعام ب 75% من عناصر الحبوب والخضار والفواكه.
كذلك هناك، الحمية منخفضة الدهون لتجنب الكوليسترول، والحمية معتدلة السكريات، والحمية معتدلة الملح. كذلك لا جدال بأن الكحول من المشروبات الضارة فهو يزيد من السعرات الحرارية في الجسم إضافة إلى المخاطر التي يتعرض لها كل من يتعاطى الكحول. وأخيرا نقول لحواء بأن رشاقتك تبدأ من طبق طعامك أولا ورغبتك وإرادتك ثانيا، ثم بممارسة الرياضة المناسبة لتحصلي على جسد رشيق وروح خالية من الكآبة
ما زالت «الأنيميا» تمثل مشكلة صحية كبيرة لدى قطاع عريض من الناس في مختلف دول العالم، بما في ذلك الدول المتقدمة، وذلك نتيجة لعدم حصول المريض على احتياجاته الضرورية من العناصر الغذائية الأساسية.
إن مشكلة الأنيميا تتلخص في أن المريض لا يحصل على كمية من الحديد تعنى باحتياجاته الفسيولوجية، ونتيجة لذلك فإنه يعاني نقص مركب الهيموجلوبين في الدم، وهذا المركب هو المسؤول عن نقل الأكسجين من الرئة إلى أنسجة الجسم المختلفة بما في ذلك مخ الإنسان. ونتيجة لذلك فإن المريض عادة ما يشعر بالكسل وعدم القدرة على التركيز والشعور بالتعب عند بذل أي مجهود. وبالطبع يؤثر ذلك على إنتاجيته سواء كان هذا الفرد عاملاً أو فلاحًا أو طالبًا وهو ما يؤثر في النهاية في الاقتصاد القومي.
أما تأخر النمو عند الأطفال فأسبابه متعددة، ومن هذه الأسباب نقص عنصر الزنك في الطعام. وتأخر النمو يؤدي إلى ظهور أجيال من الأفراد تعاني نقصًا في الوزن، وكذلك في مقاييس الجسم المختلفة، وهذا يؤثر بالتالي في أداء هؤلاء الأفراد ولياقتهم الصحية والعقلية.
علاج المشكلة
لذلك كان من الضروري وضع برامج ترتكز على محاور عدة لعلاج هذه المشكلة. فقد تم وضع ثلاثة محاور رئيسية لعلاج هذه المشكلات الصحية تهدف إلى توفير عناصر الحديد والزنك في الطعام مع زيادة الإتاحة الحيوية لهذه العناصر أي زيادة نسبة الاستفادة منها.
وهذه العناصر ترتكز على زيادة محتوى النبات من خلال نظم زراعة عضوية نظيفة تضمن إنتاج محصول وفير في محتواه من عناصر الحديد والزنك. فضلاً عن إنتاج مشروبات وحلوى للأطفال مفرزة لعناصر الحديد والزنك تساهم في سد الاحتياجات الغذائية من عناصر الحديد والزنك سواء عند البالغين أو الأطفال.
وفي محاولة لاختبار تأثير بعض المشروبات المنزلية المألوفة مثل النعناع واليانسون والكركديه والحلبة وغيرها على امتصاص عنصر الحديد، قمنا بإجراء دراسة أظهرت أن مشروبات اليانسون والنعناع تساعد على امتصاص عنصر الحديد بطريقة أفضل، وهو ما ينطبق على الزنك وغيره من المعادن الأخرى.
وقد عملنا على توظيف هذه النتائج من خلال عمل جرعة حديد وزنك مناسبة وتحميلها على مشروب النعناع واليانسون، حيث راعينا أن تكون الجرعة ذائبة تمامًا وألا تؤثر في أي من صفات المشروب المحمل بهذه الجرعة، حيث تم عمل جميع الاختبارات الحسية للمشروبات المعززة للتأكد من قابلية المستهلك، وأكدت الدراسة نجاح المشروب من ناحية المواصفات والقبول من المجموعة المتطوعة التي أجريت عليها الدراسة.
وتواصل البرنامج وأجريت التجارب الخاصة بتقويم المشروبات والبونبون على المتطوعين، إما من البالغين في حالة المشروبات وإما على الأطفال في حالة البونبون.
أما بالنسبة للمشروبات فقد أجري التقويم على عدد 55 متطوعًا من الجنسين تم اختيار 35 حالة منهم تناسب الدراسة من حيث أنهم يعانون الأنيميا بدرجات متفاوتة. وتم إعطاء كل من هؤلاء المتطوعين عبوتين من المشروب يوميًا تكفي بسداد حوالي 50% من الاحتياجات اليومية واستمر هذا النظام لمدة 4 أسابيع.
وقد أثبتت التحاليل التي أجريت لهؤلاء المتطوعين قبل برنامج تناول المشروب وبعده حدوث تحسن واضح في مستوى الهيموجلوبين في الدم بلغ مقداره 8.6% وهذا يؤكد أن المشروب قد نجح في تحقيق الهدف منه وهو علاج نقص الهيموجلوبين في الدم والرجوع بالمستوى إلى المعدل الطبيعي في معظم الحالات.
وبذلك تتأكد صلاحية المشروب لتحسين صورة الدم ورفع مستوى الحديد والزنك في المصل إلى المعدلات الطبيعية، وبالتالي فهو متناسب للوقاية من الإصابة بنقص هذه العناصر الدقيقة، وقادر على تعويض النقص في هذه العناصر في الطعام المأكول.
وأوضحت النتائج التي أجريت لتقويم «البونبون» على الأطفال أن هناك قبولاً ملحوظًا بهذه الصورة أكثر من الطرق التقليدية في صورة دواء قد يرفض الطفل تناوله. كما أن هذا الأسلوب يتيح الوقاية من نقص هذه العناصر وبذلك نتحاشى إصابة الأطفال بالأمراض الناتجة عن نقص الحديد أو الزنك.
لقد حقق هذا الأسلوب تحسنًا في نسبة الهيموجلوبين بلغت 17.9% من القيمة قبل العلاج، وذلك لفترة أربعة أسابيع بمعدل ثلاث قطع يوميًا تبلغ حوالي قدر الاحتياجات اليومية للطفل في اليوم.
وبناء على ما تقدم فإن هذا البونبون المعزز بالحديد والزنك يمكن أن يسهم بطريقة فعالة في الحماية من الأمراض الناتجة عن نقص الحديد والزنك وأيضًا في علاج هذه الأمراض.
تأثير الطهي على محتوى الأغذية
أما المحور الثالث من الدراسة فكان يهدف إلى التعرف على تأثير طرق الطهي على محتوى الأغذية المختلفة من عناصر الحديد والزنك، حيث تم تحديد طرق معاملات الطهي بالنقع في الماء والغلي ثم المعاملة بالبخار.
وقد أوضحت النتائج المتحصل عليها إلى الآن بالنسبة لبعض الأغذية مثل اللوبيا والفاصوليا والترمس والفول البلدي والعدس والحمص والأرز والقمح ما يلي:
ـ كانت عملية الغلي ذات فاعلية كبيرة في إحداث فاقد ملحوظ في مستوى عنصري الحديد والزنك في هذه الأغذية، في حين كانت عملية الطهي بالبخار أفضل من حيث الحفاظ على مستوى هذه العناصر في الطعام.
ـ عمليات النقع مهمة جدًا للفول البلدي والأرز للتخلص من مركب الفينيك، كما أن الغلي أيضًا يساعد في هذا الاتجاه.
ـ المعاملة بالبخار هي الأفضل لكل الحبوب والبقول التي أجريت عليها الدراسة، حيث إنها تؤدي إلى تكسير هذا المركب الذي يؤثر سلبًا في امتصاص عنصري الحديد والزنك.
الملاحظات نفسها تنطبق على مركب حمض التانيك، وبذلك تكون عملية النقع أو الغلي وخصوصًا الطهي بالبخار ذات فائدة كبيرة في تكسير مركبات الفينيك والتانيك التي تؤدي إلى عدم الاستفادة من المعادن مثل الحديد والزنك.
وتوضح النتائج أن عملية السلق لأنواع معينة من الخضراوات مثل القرنبيط والسبانخ والطماطم والفلفل الرومي والكرنب تتسبب في فاقد ملحوظ في محتواها من العناصر المعدنية، أما عملية الطهي بالبخار فهي أفضل من حيث أنها تحافظ على المعادن إلى حد ما وبذلك تزداد الإتاحة الحيوية للمعادن المذكورة وخصوصًا الحديد. ويتضح أيضًا أهمية الاحتفاظ بماء السلق.
كما يتضح أن السبانخ هي الأفضل من حيث احتواؤها على كمية كبيرة من الحديد والزنك وكمية كبيرة أيضًا من التانين ونسبة ليست كبيرة من فيتامين «ج» والمحصلة المتوقعة هي تواضع الإتاحة الأحيائية لهذه العناصر من هذا المصدر.
وتحتوي السبانخ على نسبة جيدة من البيتاكاروتين وهو ما يساهم في قدرة الجسم على الاستفادة من الحديد والزنك في هذا المصدر لبناء مادة الهيموجلوبين.
ويحتوي الفلفل الرومي على نسبة لا بأس بها من الحديد والزنك إلا أنه يحتوي على نسبة كبيرة من فيتامين «ج» وهو ما يساهم في زيادة الإتاحة الأحيائية لهذه المعاملة وبالتالي يكون الممتص منها أكثر.
أما الطماطم فتحتوي على نسبة كبيرة من البيتاكاروتين، وبالتالي فهي مناسبة حيث إمكانية مساهمة فيتامين «أ» في جعل مخزون المعادن متاحًا للاستخدام في عمليات التمثيل الغذائي داخل الجسم.
أما الخبز البلدي فيحتوي على أعلى قيمة من عنصري الحديد والزنك بين أنواع الخبز المختلفة، إلا أنه يحتوي أيضًا على نسبة عالية من مركبات التانين والفيتات. بذلك يكون الخبز البلدي مصدرًا غير مناسب لعناصر الحديد والزنك نظرًا لانخفاض الإتاحة لهذه العناصر من هذا المصدر.
وهناك أنواع الخبز الأخرى مثل الشامي والفينو والكيزر تحتوي على نسبة أقل من العناصر المعدنية، ولكن العوامل المثبطة. للامتصاص تصبح أقل وبالتالي تكون الإتاحة الأحيائية لمادة الحديد والزنك أفضل.
هل تعلمين أن رشاقتك تبدأ من طبق طعامك..؟!
يعتبر الغذاء الصحي هو أحد أفضل الاستثمارات الشخصية في حياة الإنسان والأمر حاسم هنا ,فصحة كل إنسان مرتبطة بالعديد من العوامل كالوراثة، العمر، البيئة، أسلوب الحياة، طريقة المعيشة، ثقافة الإنسان، واهتمامه بصحته. فالتغذية الجيدة هي الطريق للصحة والنشاط الجسدي
ولم يفت الأوان بعد للتحكم باختيار الأطعمة حتى لو بدل الإنسان أسلوبه في إعداد الوجبات.
وهناك دليل علمي جوهري يثبت أن الرجيم الصحي قد يؤثر ويحد من المخاطرة والمجازفة بإصابة الإنسان بالأمراض الحديثة المزمنة كأمراض القلب والشرايين، وأمراض الكبد، وبعض أنواع السرطان.
والجسم يحتاج يوميا إلى تغذية كاملة أساسية ومثالية يحصل عليها فقط من خلال نظام تغذية متنوع، ومعظم الأطعمة والسوائل تحتوي على أكثر من عنصر غذائي ولكن قلما نجد كل العناصر الغذائية متوفرة في صنف واحد من الأطعمة فالجسم يحتاج يوميا من 50 إلى 60% من الكاربوهيدرات و30 إلى 35% من الدهون و10 إلى 15% من البروتين، ومن خلال تنوع الأطعمة واختيارها الصحيح فقط يحصل الإنسان على هذه العناصر الهامة للجسم.
وبالسمنة الزائدة أو بالنحافة الزائدة تزداد المشاكل الصحية عند الإنسان ولهذا تكمن أهمية المحافظة على الوزن الصحي المثالي من خلال الأكل المتوازن إضافة إلى ضرورة القيام بنشاطات جسدية لمدة نصف ساعة يوميا على الأقل. ومن أنواع الحميات الحمية التي فيها الكثير من الحبوب، الخضار، والفواكه، لأن هذه الأغذية تحتوي على مصادر ممتازة من الكاربوهيدرات، الدهون، النشويات، البروتينات النباتية، ولأن هذه الحمية تحتوي على دهون منخفضة لذلك يستحسن عند إعداد أي وجبة أن نملأ طبق الطعام ب 75% من عناصر الحبوب والخضار والفواكه.
كذلك هناك، الحمية منخفضة الدهون لتجنب الكوليسترول، والحمية معتدلة السكريات، والحمية معتدلة الملح. كذلك لا جدال بأن الكحول من المشروبات الضارة فهو يزيد من السعرات الحرارية في الجسم إضافة إلى المخاطر التي يتعرض لها كل من يتعاطى الكحول. وأخيرا نقول لحواء بأن رشاقتك تبدأ من طبق طعامك أولا ورغبتك وإرادتك ثانيا، ثم بممارسة الرياضة المناسبة لتحصلي على جسد رشيق وروح خالية من الكآبة

ثمانية أكواب من الماء يوميا تقيك من الزكام والأنفلونزا!
أثبتت دراسة طبية حديثة أن شرب ثمانية أكواب صغيرة من الماء يوميا قد يساعد فى الوقاية من إصابات الزكام والأنفلونزا والنزلات الشعبية الحادة. وأظهرت أن ثمانية كؤوس صغيرة من الماء تشرب يوميا على دفعات, تقلل فرص الإصابة بالأنفلونزا وأعراضها المؤلمة المزعجة من التهاب حلق وسيلان الأنف وتصلبه.
ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين يشربون كميات قليلة من الماء يضاعفون خطر إصابتهم بأمراض الشتاء, لأن الماء عنصر حيوى ومهم جدا لكل وظيفة من وظائف الجسم, وخصوصا لترطيب بطانة الأنف والأغشية المخاطية التى تعتبر خط الدفاع الأول لالتقاط الأجسام الغريبة كالغبار والأوساخ والبكتيريا ومنعها من الوصول إلى الرئتين, ولكن إذا جفت فستضعف فعاليتها بمقدار النصف. ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين يشربون ثلاثة كؤوس من الماء يوميا أكثر عرضة للإصابة بانسداد الأنف أو التهاب الحلق بحوالى خمس مرات من الذين يشربون ثمانية كؤوس.
ولاحظ هؤلاء أن من يشربون كأسين ونصف أو أقل من الماء يوميا, أكثر عرضة للإصابة بالأنفلونزا بنحو أربع مرات, والإصابة بالإمساك بحوالى ثلاث مرات, من الذين يشربون ثلاثة كؤوس أو أكثر. ووجد الخبراء بعد دراسة مجموعة من المتطوعين وقدرتهم على تحمل الألم والتوتر, أن من شربوا كمية أكبر من الماء تحسنوا وتعافوا بصورة أسرع, كما تعرضوا لإصابات تنفسية أقل وعدد أقل أيضا من نوبات الصداع والمشكلات الجلدية.
__________________
أثبتت دراسة طبية حديثة أن شرب ثمانية أكواب صغيرة من الماء يوميا قد يساعد فى الوقاية من إصابات الزكام والأنفلونزا والنزلات الشعبية الحادة. وأظهرت أن ثمانية كؤوس صغيرة من الماء تشرب يوميا على دفعات, تقلل فرص الإصابة بالأنفلونزا وأعراضها المؤلمة المزعجة من التهاب حلق وسيلان الأنف وتصلبه.
ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين يشربون كميات قليلة من الماء يضاعفون خطر إصابتهم بأمراض الشتاء, لأن الماء عنصر حيوى ومهم جدا لكل وظيفة من وظائف الجسم, وخصوصا لترطيب بطانة الأنف والأغشية المخاطية التى تعتبر خط الدفاع الأول لالتقاط الأجسام الغريبة كالغبار والأوساخ والبكتيريا ومنعها من الوصول إلى الرئتين, ولكن إذا جفت فستضعف فعاليتها بمقدار النصف. ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين يشربون ثلاثة كؤوس من الماء يوميا أكثر عرضة للإصابة بانسداد الأنف أو التهاب الحلق بحوالى خمس مرات من الذين يشربون ثمانية كؤوس.
ولاحظ هؤلاء أن من يشربون كأسين ونصف أو أقل من الماء يوميا, أكثر عرضة للإصابة بالأنفلونزا بنحو أربع مرات, والإصابة بالإمساك بحوالى ثلاث مرات, من الذين يشربون ثلاثة كؤوس أو أكثر. ووجد الخبراء بعد دراسة مجموعة من المتطوعين وقدرتهم على تحمل الألم والتوتر, أن من شربوا كمية أكبر من الماء تحسنوا وتعافوا بصورة أسرع, كما تعرضوا لإصابات تنفسية أقل وعدد أقل أيضا من نوبات الصداع والمشكلات الجلدية.
__________________

النشويات تسبب الشراهة
أوضح الباحثون أن الحد من تناول الكربوهيدرات يجعل الإنسان أكثر ميلاً لتقليل معدل استهلاكه من السعرات الحرارية إلى المستوى المناسب لطوله، دون أن يستعيض عنها بالمزيد من البروتينات والدهون، وبالتالي يفقد الوزن الإضافي.
وأشار هؤلاء في مجلة أحداث الطب الداخلي إلى أن الإفراط في الأكل ينتج عن الكربوهيدرات بشكل رئيس، لذا فإن تناول أغذية فقيرة بها يسرّع في نقصان الوزن ويؤثر على الشهية ومستويات السكر في الدم عند مرضى السكري المصابين بالبدانة.
واكتشف الخبراء بعد متابعة 10 أشخاص من البدناء مصابين بسكري النوع الثاني، تناولوا غذاء محدود السعرات يقتصر على 20 جراماً فقط منها يومياً، أنهم لم يأكلوا كمية أقل من الطعام لأنهم ملّوا من اختيار الأغذية، وأن نقصان الوزن الذي تمتعوا به لم يكن بسبب فقدان الماء أو بسبب تغير عمليات الأيض.
ووجد الباحثون أن هؤلاء المرضى قللوا استهلاكهم اليومي من السعرات الحرارية بحوالي ألف سعر يوميا بصورة تلقائية، ولم يستعيضوا عن الكربوهيدرات بأي من البروتينات والدهون، مما أدى إلى نقصان أوزانهم بشكل كبير، مشيرين إلى أن الآثار طويلة الأمد لأنظمة الحمية التي تعتمد على الأغذية الفقيرة بالكربوهيدرات لم تتضح بعد
أوضح الباحثون أن الحد من تناول الكربوهيدرات يجعل الإنسان أكثر ميلاً لتقليل معدل استهلاكه من السعرات الحرارية إلى المستوى المناسب لطوله، دون أن يستعيض عنها بالمزيد من البروتينات والدهون، وبالتالي يفقد الوزن الإضافي.
وأشار هؤلاء في مجلة أحداث الطب الداخلي إلى أن الإفراط في الأكل ينتج عن الكربوهيدرات بشكل رئيس، لذا فإن تناول أغذية فقيرة بها يسرّع في نقصان الوزن ويؤثر على الشهية ومستويات السكر في الدم عند مرضى السكري المصابين بالبدانة.
واكتشف الخبراء بعد متابعة 10 أشخاص من البدناء مصابين بسكري النوع الثاني، تناولوا غذاء محدود السعرات يقتصر على 20 جراماً فقط منها يومياً، أنهم لم يأكلوا كمية أقل من الطعام لأنهم ملّوا من اختيار الأغذية، وأن نقصان الوزن الذي تمتعوا به لم يكن بسبب فقدان الماء أو بسبب تغير عمليات الأيض.
ووجد الباحثون أن هؤلاء المرضى قللوا استهلاكهم اليومي من السعرات الحرارية بحوالي ألف سعر يوميا بصورة تلقائية، ولم يستعيضوا عن الكربوهيدرات بأي من البروتينات والدهون، مما أدى إلى نقصان أوزانهم بشكل كبير، مشيرين إلى أن الآثار طويلة الأمد لأنظمة الحمية التي تعتمد على الأغذية الفقيرة بالكربوهيدرات لم تتضح بعد

الثوم والبصل...فوائد صحية كبيرة داخل مطبخك !!
قال باحثون ألمان إن إضافات الثوم يمكن أن تعمل على تخفيض تكون ترسبات دهنية فى الشرايين على نحو كبير. وفى الاختبارات المعملية انخفض تكون الترسبات الدهنية المبكرة بنسبة 40 فى المائة. وانخفض حجم الترسبات الموجودة بالفعل بنسبة 20 فى المائة بعد تعريضها لاضافات ثوم كواي.
وطرحت النتائج على اجتماع رابطة القلب الامريكية عقد فى واشنطن. وقال البروفيسور جونتر شيجل من كلية الطب فى برلين الذى أشرف على الدراسة حسب صحيفة العرب اونلاين، بالطبع النتائج المتعلقة بتكون الترسبات يتعين تأكيدها فى اختبارات إكلينيكية.
وأشار البروفيسور جونتر شيجل إلى أن أى نتيجة ايجابية لمثل هذه الدراسة يمكن أن تكمل الدراسات الاكلينية القائمة بالفعل بل وتقدم الآمال لملايين الرجال وخاصة النساء والمعرضين لخطر الاصابة بأمراض أوعية القلب نظرا لمعاناتهم من ارتفاع نسبة الكوليسترول أو ارتفاع ضغط الدم أو هؤلاء الذين يعانون من البدانة أو المدخنين أو الذين يقومون بنشاط جسمانى قليل كما تفيد أيضا هؤلاء الذين لديهم مخاوف طبيعية فقط بشأن صحة الاوعية القلبية.
وقال نتوقع أن دراسة مثل هذه عن دور اكبر للثوم مهمة لمساعدة المهنيين فى مجال الطب على تطوير علاج طبيعى فعال لخفض المخاطر التى تواجه الاوعية القلبية. هذا ومن جانب اخر ، أكدت دراسة علمية سابقة أن استخدام بعض المستخلصات المناعية الموجودة في بعض الخضراوات التي يتناولها الإنسان في طعامه اليومي مثل الثوم والبصل تحمي الجسم من الأضرار الناتجة عن السموم الفطرية التي تنمو على الأغذية عند توافر ظروف معينة من الحرارة والرطوبة.
وأفادت الأبحاث، بأن هذه الخضراوات تحتوي على مركبات كبريتية بنسب عالية لها القدرة على حماية خلايا الجسم من أضرار هذه السموم عن طريق زيادة إنتاج الأنزيمات المضادة للأكسدة ومسك الشوارد الحرة الناتجة عن تمثيل هذه السموم بواسطة خلايا الكبد ومنع اتحادها بمكونات الخلايا.
ومن جانب آخر، يشير خبراء التغذية والصحة إلى أن البصل يفوق التفاح بفوائده العديدة وقيمته الغذائية، ففيه عشرون ضعفا من الكالسيوم الموجود في التفاح، وضعف ما فيه من الفوسفور وثلاثة أضعاف ما يحتويه من فيتامين أ، وهو يحتوي على فيتامين سي والكبريت والحديد ومواد وعناصر غذائية أخرى تساعد على إدرار البول والمادة الصفراوية من الكبد، وهي تتصف بأنها ملينة للأمعاء ومقوية للأعصاب وتعمل على ضبط نسبة السكر في الدم أيضا.
وبالإضافة إلى ذلك فإن خمائره تفيد في الاستسقاء وتشمع الكبد وانتفاخ البطن وتورم الساقين وبعض الأمراض المتعلقة بالقلب والأوعية الدموية، وتشير الدراسات إلى أن للبصل مقدرة عالية على التخفيف من حدة الاضطرابات الناجمة عن ضخامة البروستات، حيث ينصح بتناوله بعد نقعه في الخل الأبيض على الريق صباحا.
ومن المعروف أن البصل يسيل الدمع لدى تقشيره أو تقطيعه وذلك يعود لاحتوائه على المادة الطيارة سلفات الآليل، التي تهيج العيون، وهي التي تحرض الكليتين على الإفراز. وتجدر الإشارة إلى أن طبخ البصل يفقده التأثيرات الناتجة عن هذه المادة، وعادة ينصح بتناول البصل مطبوخا لتليين الأمعاء والمساعدة على الهضم، لأن البصل النيئ صعب الهضم لهذا لا ينصح الذين يعانون من عسر الهضم أو بعض الاضطرابات الهضمية الأخرى بتناوله نيئا.
وبالرغم من أن رائحة البصل تبدو غير مستحبة للكثير من الأشخاص إلا أن فوائده العديدة وخصائصه العلاجية والوقائية والغذائية تجعل منه الغذاء الذي يدخل في قائمة الطعام اليومية لدى العديد من الأشخاص. فهو يساعد على النوم الهادئ إذا ما تم تناوله قبل موعد النوم بحوالي ساعة تقريبا. ويفيد أيضا من يتبع نظاما غذائيا للمحافظة على وزن الجسم. ووفقا للأبحاث والدراسات فإن البصل الأبيض أكثر أنواع البصل فائدة وللمحافظة على حفظه في مكان جاف وجيد التهوية ولا يجوز الاحتفاظ بالبصل بعد تقشيره أو تقطيعه لأنه سريع التأكسد ويصبح مؤذيا إذا تم تناوله بعد ذلك.
قال باحثون ألمان إن إضافات الثوم يمكن أن تعمل على تخفيض تكون ترسبات دهنية فى الشرايين على نحو كبير. وفى الاختبارات المعملية انخفض تكون الترسبات الدهنية المبكرة بنسبة 40 فى المائة. وانخفض حجم الترسبات الموجودة بالفعل بنسبة 20 فى المائة بعد تعريضها لاضافات ثوم كواي.
وطرحت النتائج على اجتماع رابطة القلب الامريكية عقد فى واشنطن. وقال البروفيسور جونتر شيجل من كلية الطب فى برلين الذى أشرف على الدراسة حسب صحيفة العرب اونلاين، بالطبع النتائج المتعلقة بتكون الترسبات يتعين تأكيدها فى اختبارات إكلينيكية.
وأشار البروفيسور جونتر شيجل إلى أن أى نتيجة ايجابية لمثل هذه الدراسة يمكن أن تكمل الدراسات الاكلينية القائمة بالفعل بل وتقدم الآمال لملايين الرجال وخاصة النساء والمعرضين لخطر الاصابة بأمراض أوعية القلب نظرا لمعاناتهم من ارتفاع نسبة الكوليسترول أو ارتفاع ضغط الدم أو هؤلاء الذين يعانون من البدانة أو المدخنين أو الذين يقومون بنشاط جسمانى قليل كما تفيد أيضا هؤلاء الذين لديهم مخاوف طبيعية فقط بشأن صحة الاوعية القلبية.
وقال نتوقع أن دراسة مثل هذه عن دور اكبر للثوم مهمة لمساعدة المهنيين فى مجال الطب على تطوير علاج طبيعى فعال لخفض المخاطر التى تواجه الاوعية القلبية. هذا ومن جانب اخر ، أكدت دراسة علمية سابقة أن استخدام بعض المستخلصات المناعية الموجودة في بعض الخضراوات التي يتناولها الإنسان في طعامه اليومي مثل الثوم والبصل تحمي الجسم من الأضرار الناتجة عن السموم الفطرية التي تنمو على الأغذية عند توافر ظروف معينة من الحرارة والرطوبة.
وأفادت الأبحاث، بأن هذه الخضراوات تحتوي على مركبات كبريتية بنسب عالية لها القدرة على حماية خلايا الجسم من أضرار هذه السموم عن طريق زيادة إنتاج الأنزيمات المضادة للأكسدة ومسك الشوارد الحرة الناتجة عن تمثيل هذه السموم بواسطة خلايا الكبد ومنع اتحادها بمكونات الخلايا.
ومن جانب آخر، يشير خبراء التغذية والصحة إلى أن البصل يفوق التفاح بفوائده العديدة وقيمته الغذائية، ففيه عشرون ضعفا من الكالسيوم الموجود في التفاح، وضعف ما فيه من الفوسفور وثلاثة أضعاف ما يحتويه من فيتامين أ، وهو يحتوي على فيتامين سي والكبريت والحديد ومواد وعناصر غذائية أخرى تساعد على إدرار البول والمادة الصفراوية من الكبد، وهي تتصف بأنها ملينة للأمعاء ومقوية للأعصاب وتعمل على ضبط نسبة السكر في الدم أيضا.
وبالإضافة إلى ذلك فإن خمائره تفيد في الاستسقاء وتشمع الكبد وانتفاخ البطن وتورم الساقين وبعض الأمراض المتعلقة بالقلب والأوعية الدموية، وتشير الدراسات إلى أن للبصل مقدرة عالية على التخفيف من حدة الاضطرابات الناجمة عن ضخامة البروستات، حيث ينصح بتناوله بعد نقعه في الخل الأبيض على الريق صباحا.
ومن المعروف أن البصل يسيل الدمع لدى تقشيره أو تقطيعه وذلك يعود لاحتوائه على المادة الطيارة سلفات الآليل، التي تهيج العيون، وهي التي تحرض الكليتين على الإفراز. وتجدر الإشارة إلى أن طبخ البصل يفقده التأثيرات الناتجة عن هذه المادة، وعادة ينصح بتناول البصل مطبوخا لتليين الأمعاء والمساعدة على الهضم، لأن البصل النيئ صعب الهضم لهذا لا ينصح الذين يعانون من عسر الهضم أو بعض الاضطرابات الهضمية الأخرى بتناوله نيئا.
وبالرغم من أن رائحة البصل تبدو غير مستحبة للكثير من الأشخاص إلا أن فوائده العديدة وخصائصه العلاجية والوقائية والغذائية تجعل منه الغذاء الذي يدخل في قائمة الطعام اليومية لدى العديد من الأشخاص. فهو يساعد على النوم الهادئ إذا ما تم تناوله قبل موعد النوم بحوالي ساعة تقريبا. ويفيد أيضا من يتبع نظاما غذائيا للمحافظة على وزن الجسم. ووفقا للأبحاث والدراسات فإن البصل الأبيض أكثر أنواع البصل فائدة وللمحافظة على حفظه في مكان جاف وجيد التهوية ولا يجوز الاحتفاظ بالبصل بعد تقشيره أو تقطيعه لأنه سريع التأكسد ويصبح مؤذيا إذا تم تناوله بعد ذلك.
الصفحة الأخيرة
أثبتت العديد من الأبحاث أن الفراولة Fragaria vesca من الأغذية ذات الفوائد الطبية العديدة،
وهي مفيدة للبشرة وللجلد يقول الدكتور هنري أمين استشاري الأمراض الجلدية والخبير في العلاج بالنباتات تحتوي الفراولة على مجموعة من الفيتامينات: A . B . C . E، كما تحتوي على Tan nis و saliCylates Fruit Acid ، وقد وجد أن هذه المواد تحافظ على نضارة البشرة وقد وجد أن لها تأثيراً فعالاً في علاج حروق الشمس حيث تهرس ويوضع العصير على الأماكن التي أصيبت بالحروق نتيجة للتعرض للشمس.
ألـــــوان الصـحـــــــة
=======
الأزرق الإرجواني، الأخضر ، الأبيض ، الأصفر/ البرتقالي، الأحمر، هذه هي ألوان الصحة فسبحان الله العظيم.
نقدم لك فيما يلي فوائد كل لون لتعلمي أن للصحة ألوان ولزيادة الفائدة يمكنك التنويع في ألوان وجباتك اليومية ، خصوصاً في هذه الفترة التي نحضر فيها أبناءنا لدخول المدارس بالملابس والكتب، فلا ننسى كذلك تحضير عقولهم وأبدانهم بطريقة صحية لإستيعاب أفضل.
الأزرق الإرجواني:
;يقلل خطر الإصابة بالكثير من الأمراض السرطانية.
- يعمل على حماية صحة المنطقة البولية.
-يساعد على تنشيط الذاكرة ووظائفها.
- يؤخر ظهور الشيخوخة.
الأخضر:
- يقلل التعرض للإصابة بالسرطان.
- يساعد على تقوية الرؤية.
- يعمل على تقوية العظام والأسنان.
الأبيض:
- يعمل على حفظ صحة القلب.
- يتحكم في نسبة الكوليسترول المناسبة صحياً.
- يقلل إمكانية التعرض لأمراض السرطان.
الأصفر/ البرتقالي:
- يضمن لكي قلب صحي.
- يقوي النظر ويساعد على تحسين الرؤية.
- يقلل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض السرطانية.
- يقوي جهاز المناعة.
الأحمر:
يعمل على الحفاظ على القلب.
- وتنشيط الذاكرة.
- يقلل من خطر الإصابة بأمراض السرطان.
- يحافظ على الجهاز البولى.
- لذا فان الوجبات الغنية الخضروات والفواكه تعمل على التقليل من خطر الإصابة بالأمراض السرطانية وغيرها..متعكم الله بالصحة والعافية.
الأطفال يحبون ... ما يصنعون
سيأتي اليوم الذي يرغب فيه طفلك لإعداد طعامه بنفسه، عندما يأتي هذا اليوم لابد أن تكوني على استعداد له، سلحي نفسك بالوصفات اللذيذة وسهلة التحضير حتى يقوم أبنائك بعملها بأنفسهم فإن الأطفال يحبون ما يصنعون..
سهلة .. لذيذة.. مفيدة.
وقت التحضير : 15 دقيقة.
وقت الطبخ:10 دقائق.
المكونات:
• 8 بيضات
• 1/2 كوب ما يونيز
• ا ملعقة فلفل أسمر
• 1/2 ملعقة فلفل أحمر مطحون (شطة)
• 2 ملعقة فلفل حلو ( غير حار ) وزيتون مقطع
الطريقة:
1- قومي بسلق البيض وقشريه وقومي بتقطيعه.
2- في طاسة كبيرة ضعي البيض المقطع والمايونيز، والفلفل الأسمر، والفلفل الأحمر اهرسيهم معا بشوكة حتى يمتزجوا ببعض وضعي عليها الفلفل الحلو المقطع والزيتون يبرد قبل التقديم.
اتركى ابنك يراقب ما تفعلين واجعليه يصنعها بنفسه فيما بعد بلا قلق.
لأعشاب البحرية تحمي النساء من السرطان
أثبتت البحوث العلمية الجديدة أن أعشاب البحر وخصوصاً الطحالب تتمتع بقدرة فريدة على مكافحة الأورام السرطانية، وبخاصة عند النساء.
فقد وجد الباحثون في جامعة كاليفورنيا الأمريكية في اختباراتهم التي أجروها على إناث الفئران أن رش كمية ضئيلة من رماد عشب البحر البني اللون على غذاء الحيوانات قلل مستويات هرمون الأستروجين لديها، وأطال فترات خصوبتها وإنجابها.
ولاحظ هؤلاء عند إجراء دراسة ثانية على عدد من السيدات يعانين من دورات شهرية غير منتظمة أن رماد عشب البحر البني قلل مستويات الأستروجين عند النساء، وزاد عدد الأيام بين كل دورة حيض وأخرى.
ويلقي هذا البحث الضوء على دور أعشاب البحر في مكافحة السرطانات المرتبطة بالهرمونات، مثل سرطان الثدي المعتمد على هرمون الأستروجين الأنثوي، بمعنى أن هذا الهرمون يغذي نمو الورم، كما يعتقد أن نفس الهرمون يلعب دوراً مماثلاً في نمو سرطانات المبيض وبطانة الرحم وغيرها من الأورام النسائية.
ويرى الخبراء أن الكشف عن المركبات المضادة للأستروجين في رماد عشب البحر البني، سيساعد في تطوير طرق جديدة لعلاج مثل هذه السرطانات.
ويقترح البحث الجديد الذي نشرته مجلة التغذية المتخصصة إضافة أعشاب البحر إلى الغذاء اليومي لأنه سوف يساعد في تقليل خطر إصابة النساء بالسرطانات الرئيسة الأولية، مشيراً إلى أن السرطانات المعتمدة على الأستروجين أقل شيوعاً عند النساء اللاتي مررن بدورات حيض أقل في حياتهن بسبب عوامل معينة كالحمل وطول فترة الحيض وسن اليأس المبكر.
وأشار الخبراء إلى أن مستويات الأستروجين عند النساء في اليابان حيث يكون الغذاء التقليدي فيها غنياً بأعشاب البحر أقل، والفترة بين دورات الحيض الشهرية لديهن أطول، مقارنة مع النساء في الدول الغربية، إضافة إلى انخفاض معدلات إصابتهن بالسرطانات المعتمدة على الأستروجين.
وكان العلماء يعتقدون أن الصويا ومنتجاتها الموجودة بوفرة في الغذاء الآسيوي، هي وراء تلك الآثار الوقائية، ولكن الدراسة الجديدة أكدت أن أعشاب البحر تلعب دوراً مهماً في ذلك. وبالرغم من أن هذا البحث لا يزال في مراحله المبكرة، يرى العلماء أن إضافة أعشاب البحر إلى الغذاء يمنح الكثير من الفوائد الصحية المهمة نظراً لاحتوائها على مركبات مضادة للأكسدة تساعد في تنظيف الجسم من الشوارد الأكسجينية الحرة المسببة للأمراض. ومع ذلك، حذر الخبراء من أن مكملات الأعشاب البحرية المبيعة في الأسواق تحتوي على كميات كبيرة من اليود ومستويات منخفضة من المعادن الثقيلة، ولكن تناولها قد يطلق كميات كبيرة من المواد السامة في الجسم، لذا لا تنصح النساء الحوامل والمرضعات أو الأشخاص المصابون بفرط نشاط الغدة الدرقية، بتعاطيها.
ترغبين بأن تتمتعي بصحتك.. فكري بالفواكه..!
ليمون، كيوي، برتقال، خوخ، بطيخ... هل هناك ما هو ألذ من الفواكه الطيبة الطازجة وخصوصا في طقس حار؟..ماذا لو كانت بالإضافة إلى طيب مذاقها فهي أيضا غنية بالفيتامينات والألياف وتحتوي على خصائص مضادة للسرطان.. لا تترددوا إذاً وفكروا في صحتكم!
اليوم بات الأمر ثابتاً، فنحن لا نأكل الفواكه بشكل كافٍ. وهذا أكبر خطأ لأنّ التغذية المليئة بالفواكه تسمح بتجنّب عدد كبيرٍ من الأمراضِ.
وينصح الأخصائيون بالفعل بتناول فاكهتين الى ثلاث فواكه يومياً للمحافظة على صحة جيدة. ... إنّ الخيار واسع... في هذا الفصل بالفعل، تمتلئ الأسواق بالملذّات الطبيعية.
خذي المشمش مثلا:
فلنأخذ المشمش مثلاً، فهو غنيّ بالبروفيتامين أ ويسمح بتصنيع الفيتامين أ في الجسم، الجيد والمفيد جدا للعينين. وهو يعود بالنفع أيضاً على الجلد بمكافحته التقدّم بالسنّ. ولكن ليس هذا فقط. فالمشمش، وكذلك الأمر بالنسبة إلى البطيخ الأصفر والمنغا، يحتوي على بيتاكاروتن المعروف بخصائصه المضادة للسرطان. ومن غير المجدي تناول أقراص بيتاكاروتن لأنّها ليست فعّالة مثله. في المقابل، تحتوي الخضار مثل الجزر عليه بكثرة.
التفاح أيضا:
هنالك أيضاً فواكه صحية أخرى. مثل التفاح لمكافحة احتباس المياه والمشاكل الهضمية. فكروا أيضاً بالليمون والحامض. فبفضل غناهم بالفيتامين س هم ممتازون ضدّ التعب. بإختصار، هنالك الكثير لكافة الأذواق. فليكن لديكم هذا الصيف ردة فعل على الفواكه فسيسر جسمكم بذلك