حفظ وسلامة الأغذية
كيف يصبح الطعام خطرا؟
يصبح الطعام خطرا عند تلوثه. يمكن تعريف التلوث بأنه وجود - بشكل غير مقصود - مواد مضره للصحة، او أحياء دقيقة في الطعام. يمكن ان يصبح الطعام ملوثا عن طريق مصادر كيميائية، بيولوجية، أو فيزيائية:
خطر المصدر الكيميائي: والذي يشمل المواد المنظفة والمعقمة والمبيدات الحشرية.
خطر المصدر الفيزيائي: والذي يشمل وجود مواد غريبة في الطعام مثل الزجاج والحجارة ...
خطر المصدر البيولوجي: والذي يأتي بالدرجة الأولى من الأحياء الدقيقة.
ما هو التلوث المتبادل (الخلطي)؟
يمكن تعريف التلوث المتبادل بأنه انتقال المواد الضارة صحيا الى الطعام عن طريق:
الأيدي التي لامست اغذية نيئة، مثل الدجاج، ثم لامست بعد ذلك أغذية لن تتعرض لمعاملة حرارية بعد ذلك مثل السلطات، وبالتالي ستتمكن الاحياء الدقيقة الموجودة من النمو والتسبب في حدوث الأمراض.
الاسطح و فوط التنظيف غير النظيفة او غير المعقمة، والتي تلامس طعام معد للأكل، بمعنى انه لن يتعرض لمعاملة حرارية بعد ذلك للقضاء على الأحياء الدقيقة الموجودة نتيجة للتلوث.
ملامسة طعام ني (غير مطبوخ) او طعام ملوث لطعام معد للأكل.
احذر
لا تقطع السلطة على نفس المفرمة التي قطعت عليها اللحمة
0000000000000000000000000000000
الفيروسات..والبكتيريا..عدو الاغذيه الاول..
........................
الأحياء الدقيقة موجودة في كل مكان. انت لا تراها، ولا تشمها، ولا تحس بطعمها ولكنها موجودة على جسمك، في الهواء، على سطح المطبخ وادواته، وبالتأكيد موجودة في الطعام.
من أهم الأحياء الدقيقة: الفيروسات، الطفيليات، الخمائر والأعفان، والبكتيريا.
الفيروسات
تعتبر الفيروسات من اصغر وابسط الأشكال الموجودة للحياة. الفيروسات لا تستطيع ان تتكاثر خارج الخلية الحية، وبمجرد دخولها الخلية الحية تجبرها على انتاج المزيد من النسخ المكافئة للفايروس نفسه. لا تحتاج الفايروسات الى اطعمة خاصة، حيث انها لن تتكاثر في الطعام، وسيكون دور الطعام مجرد ناقل لهذه الفيروسات. وعندما تكون موجودة داخل خلايا جسم الانسان، فانها ستتكاثر وقد تسبب الأمراض.
الطفيليات
تحتاج الطفيليات الى مضيف لتعيش فيه او عليه.
الفطريات
يتفاوت حجم الفطريات بشكل كبير، فبعض الأنواع لا ترى بالعين المجردة وهناك اصناف تكون كبيرة بشكل كبير مثل بعض انواع الفطر (مشرووم). الفطريات موجودة في الهواء، النبات، الحيوانات، الماء، وبعض الأطعمة. تقسم الفطريات الى الخمائر والاعفان.
من بين هذه الأحياء الدقيقة، من الأكثر تهديدا لسلامة الأغذية؟
من بين جميع الأحياء الدقيقة، تعتبر البكتيريا اكبر تهديد لسلامة الأغذية. البكتيريا لها خلية واحدة، واذا ما اتيحت الظروف المناسبة فانها ستتكاثر.
البكتيريا
بعض انواع البكتيريا غير ممرضة بحد ذاتها، ولكن عندما تكون في الأغذية تتكاثر بصورة كبيرة، وتقوم بانتاج السموم التي تؤدي الى تسمم الأشخاص الذين يتناولون الطعام.
التصرفات التي تحدث اثناء تداول الطعام قد تكون خطرة، وذلك عندما تسمح هذه التصرفات بتلوث الطعام. اذا قمت بلمس احد الأطعمة المصنفة بانها اطعمة خطرة، فانك ستقوم بنقل الآلاف من البكتيريا الى سطحها.
عند توفر الظروف المناسبة، تضاعف البكتيريا اعدادها كل 10 الى 30 دقيقة. فعلى سبيل المثال الخلية الواحدة تنقسم الى خليتين، كل خلية تنقسم الى قسمين لينتج اربعة خلايا والتي تنقسم الى ثمان خلايا... وهكذا. وهذا يدل على ان الخلية الواحدة قد ينتج عنها بليون خلية خلال 10 الى 12 ساعة اذا توفرت الظروف المناسبة.
ما هي الظروف التي تساعد على نمو البكتيريا؟
تستطيع بعض انواع البكتيريا تحمل درجات حرارة منخفضة، وبعضها يستطيع تحمل درجات حرارة عالية، ولكن بشكل عام معظم انواع البكتيريا تفضل العيش في بيئة درجة حرارتها دافئة، وغنية بالبروتين ، ومعتدلة الى قليلة الحموضة. وبالطبع هناك استثنائات فبعض انواع البكتيريا تستطيع تحمل ظروف قاسية جدا مثل تحمل درجات الحرارة العالية او المنخفضة جدا، او النمو في بيئة عالية الحموضة او الملوحة. ولكن يمكن ان نعمم ونقول ان معظم انواع البكتيريا تستطيع النمو بشكل اسرع ضمن درجات حرارة تتراوح بين 5 الى 60 درجة مئوية، وهذه المنطقة من درجات الحرارة تسمى بالمنطقة الخطرة.
0000000000000000000000
المصدر للموضوع اعلاه من
http://www.khayma.com/tagthia/sanitationp1.htm

أسباب فساد الغذاء.. من الميكروب إلى الحرارة والرطوبة!!
الرياض - الدكتور: إبراهيم بن عبدالرحمن الشدي
...............................
هناك مصدران أساسيان يحصل منهما الإنسان على غذائه، الأول هو المصدر النباتي: ويشتمل على الخضار والفواكه والحبوب والبقوليات ونحوها، والثاني هو المصدر الحيواني: ويشتمل على اللحوم الحمراء والدواجن والأسماك والبيض والحليب.
إن كل نوع من أنواع الأغذية سواء كان من مصدر نباتي أو حيواني له خصائصه الطبيعية التي تميزه عن غيره كالمظهر والقوام والرائحة والطعم والنكهة التي عندها يعتبر عادياً، وبالتالي فإن أي تغير في خاصية أو أكثر من تلك الخصائص التي تميزه بواسطة حواس الإنسان الخمس قد تجعل الغذاء مشتبهاً في صلاحيته. وفي الوقت نفسه، قد لا يطرأ أي تغيير على صفات الغذاء الظاهرية وكذا خواصه التذوقية، ولكنه قد يكون ملوثاً بميكروبات التسمم الغذائي أو سمومها أو بملوثات كيميائية أو مبيدات الآفات. وبالتالي يكون غير صحي وغير صالح للاستهلاك الآدمي. لذا يجب أن يفرّق بين الغذاء الفاسد والغذاء غير الآمن صحياً، وعموماً يمكن أن يقال بأن الغذاء يصبح فاسداً عندما تطرأ أي تغيرات في خصائصه الظاهرية أو التذوقية تجعله غير مقبول من وجهة نظر المستهلك، أو من ناحية أخرى يمكن القول بأنه يكون غير آمن صحياً إذا احتوى على ميكروبات سامة أو سمومها أو ملوثات بيئية أو كيميائية لا تؤثر على خصائصه الظاهرية والتذوقية لكن وجودها يؤثر سلباً على صحة المستهلك.
الطبيعة أولاً
إن سرعة فساد الأغذية يعتمد على حسب طبيعتها، فهناك أغذية سريعة الفساد مثل الخضار الورقية والفواكه الطرية واللحوم الطازجة والدواجن والأسماك ومنتجات الألبان. أو تكون نوعاً ما متحملة للفساد مثل الأغذية التي تحتوي على مثبطات طبيعية للفساد كالبيض والخضار الجذرية والأغذية التي عوملت بطريقة حفظ بسيطة مثل الحليب المبستر، السمك المدخن، والخضار المخللة. أو تكون غير قابلة للفساد وهي الأغذية التي لا تفسد أو بمعنى آخر تبقى صالحة للاستهلاك الآدمي مدة طويلة إذا خزنت بطريقة صحيحة كالحبوب والبقوليات الجافة.
والمظهر بعد ذلك
إن هناك عدة مظاهر يمكن أن يستدل بها على فساد الأغذية وهي تكاد لا تخرج عن الأطر التالية: تغير في الشكل والمظهر الخارجي، تغير في اللون، تغير في القوام، تغير في النكهة وتغير في الطعم.
الأسباب عديدة
يعزى فساد الأغذية بشكل عام إلى واحد أو أكثر من المسببات التالية:
- نمو ونشاط الميكروبات المسببة للفساد «بكتيريا، خمائر، أعفان».
- نشاط الأنزيمات الذاتية الموجودة في الغذاء أو ارتفاع أو انخفاض درجة الحرارة.
- ارتفاع أو انخفاض الرطوبة في غرف أو ثلاجات التخزين.
- أو حدوث التفاعلات الكيميائية والانحلالات الطبيعية عن طريق التعرض للهواء والضوء، ووجود الحشرات والطفيليات والقوارض.
ونظراً لأن معظم فساد الأغذية يرجع إلى نمو الميكروبات ونشاطها، لذا سوف يكون التركيز هنا على الميكروبات ودورها في فساد الأغذية وعلاقة ذلك بصحة الإنسان. وسوف نأخذ الأمر هنا بشيء من الترتيب لتحديد أصل المشكلة.
المشكلة..!
إن الميكروبات على اختلاف أنواعها كالبكتيريا والخمائر والأعفان تنمو تحت ظروف غذائية وبيئية متباينة جداً تجعلها قادرة على مهاجمة الأغذية باختلاف أنواعها سواء أكانت طازجة أو مصنعة مسببة تغيرات في صفاتها الظاهرية كاللون والقوام وصفاتها التذوقية كالرائحة والنكهة والطعم.
مشكلة الحرارة
إن من العوامل المهمة في تأخير ظهور علامات فساد الأغذية التحكم في درجة الحرارة أثناء تخزين الأغذية، فالتخزين على درجة الحرارة المنخفضة يعمل على إبطاء نمو ونشاط الميكروبات، حيث إن الميكروبات سواء المسببة للفساد أو للتسمم الغذائي لها درجة حرارة مثلى للنمو حيث إنه عند تلك الدرجة يزداد عددها بشكل مضطرد مسببة تغيرات غير مقبولة سواء في الشكل أو اللون أو القوام أو الرائحة وبشكل سريع، وفي الوقت نفسه قد تنشط وتنمو ميكروبات التسمم الغذائي وتنتج سمومها في الغذاء بصورة سريعة بحيث إنها أحياناً قد تسبق ظهور علامات الفساد.
ومشكلة الرطوبة
إن توفر الرطوبة في المادة الغذائية وفي غرف التخزين يشجع نشاط الميكروبات ونموها، فالميكروبات تتطلب حداً أدنى من الماء المتاح في المادة الغذائية لكي تنمو، كما تتطلب لنموها نسبة رطوبة معينة في غرف التخزين.
لذلك فإن ضبط الرطوبة النسبية في جو المخازن مهم، حيث إن زيادتها عن الحد المطلوب يشجع على نمو الميكروبات، وبالتالي ظهور علامات الفساد سريعاً، كما أن انخفاضها يسبب ذبول وجفاف المادة الغذائية. ولهذا السبب، فإن كل مادة غذائية لها درجة حرارة ورطوبة نسبية مثلى لتخزينها حيث تبقى محافظة على جودتها لأطول فترة ممكنة. «ومعلوم أن مسألة الرطوبة من الأمور التي يصعب التحكم فيها في المنازل».
مشكلة التغليف
إن من الأمور المهمة أيضاً في هذا المجال، والتي يجب على المنتج والمسوّق والمستهلك مراعاتها من أجل تأخير ظهور علامات الفساد على الأغذية، عملية التغليف ونوعية الأغلفة المستخدمة. فمثلاً في الخضراوات المبردة يجب أن تستخدم أغلفة تسمح بتنفس النبات، حيث إن الأغلفة التي لا تسمح بذلك تؤدي إلى تكثف الرطوبة على سطح المنتج وبالتالي الإسراع في الفساد، أما في حالة الأغذية المجمدة يجب أن تكون الأغلفة من النوع غير المنفذ للرطوبة؛ حيث إن فقد الرطوبة يؤدي إلى ظهور مناطق وبقع جافة على السطح تعرف بحروق التجميد، والتي بدورها تؤثر على خواص الغذاء كاللون والقوام والنكهة كما في اللحوم مثلاً.
دعونا نتأمل
أم المشكلات وبناتها الثلاث السابق ذكرها تؤدي إلى فساد الأغذية. والحكم عليها بأنها غير صالحة للتناول.
هذه أهم مظاهر الفساد التي يمكن ملاحظتها والحكم على أن هذه المواد الغذائية فاسدة.
و يجب أن نشير هنا إلى أن الغذاء بأنواعه المختلفة قد لا يحمل أياً من مظاهر الفساد، ولكنه في الحقيقة قد يكون خطراً يهدد صحة المستهلك نظراً لاحتوائه على كائنات حية ممرضة أو سمومها أو على مواد كيميائية وملوثات طبيعية ضارة لا يمكن إدراكها بواسطة حواسنا الخمس كما ذكرنا، لذا يجب أخذ الحيطة والحذر عند التعامل مع الأغذية بشكل عام، حيث إنه كما أشرنا سابقاً ليس كل غذاء غير فاسد آمنا من الناحية الصحية.
منقول من باب
0000000000000000000
000000000000000000000000
سلامة الغذاء عند الخروج للنزهة
00000000000000000000000000
تعتبر المرطبات و الوجبات الخفيفة وأطعمة الرحلات من بواعث المرح فى الكثير منالنزهات الصيفية .غير أن نقل هذه الآغذية دون حفظها فى ثلاجة ، يستدعى اتخاذ احتياطات خاصة لمنع الإصابة بالآمراض التى تسببها الآطعمة الفاسدة. لا تدع الآمراض الناجمة عن الآغذية التالفة تعكر عليك صفو أوقاتك السعيدة.احرص على تغليف وحفظ الآطعمة التى تأخذها معك فى نزهاتك بالسيارة أو فى ذهابك إلى الشاطىء أو فى خروجك إلى رحلة برية.
إليك فيما يلى بعض إرشادات السلامة الواجب اتباعها عند إعداد طعامك للخروج فى نزهة صيفية :
احرص على إعداد قائمة بأصناف المأكولات و المشروبات التى ستأخذها معك.فإذا كانت رحلتك ستضطرك للابتعاد عن وسائل التبريد لمدة طويلة ، عليك بتقديم الآطعمة سربعة التلف فى بداية الرحلة ثم بطيئة التلف فيما بعد.
تأكد من أن المبرد يتسع لجميع أصناف الطعام التى تحتاجها بالآضافة إلى كمية من الثلج أو أكياس التجميد . بالنسبة للرحلات الطويلة ، ينصح بالتزود بمبردين أحدهما لمأكولات اليوم والوجبات الخفيفة والآخر للآطعمة بطيئة التلف لتاولها فى وقت لاحق.لاتفتح مبرد المأكولات التى ستستخدم لاحقا إلا عند الحاجو لإخراج بعض الآصناف المطلوبة.
احرص على تجميد اللحوم و الدواجن مسبقا ، واعتن بتغليفها أثناء تجميدها لإطالة زمن صلاحيتها.
ضاعف أغلفة الآطعمة التى تتسرب أو تتساقط منها السوائل أثناء حفظها فى المبرد.
انقل الآطعمة سريعة التلف -اللحوم والدواجن و البيض ومنتجات الآلبان وغيرها - من الثلاجة إلى المبرد قبل الخروج للرحلة مباشرة
املآ أية مساحات فارغة داخل المبرد بمزيد من الثلج أو الفاكهة أو الآصناف غير القابلة للتلف ، لآن المبرد المملوء تماما يحتفظ بدرجة برودته لمدة أطول من المبرد المملوء جزئيا.
ضع المبرد المغلق فى المكان المخصص للركاب داخل السيارة بدلا من وضعة فى صندوق الآمتعة الذى غالبا ما يكون خارأ.
لا تفتح المبرد إلا عند الضرورة فقط ، لآن تكرار فتحه يسمح بتسرب برودته الداخلية بشكل أسرع.
أعد تعبئة المبرد بالثلج بمجرد ذوبان الثلج الموجود بداخله ، كلما كان ذلك ممكنا.
تخلص من الآطعمة سريعة التلف ، خاصة اللحوم و الدواجن ، إذا انخفضت درجة برودتها وانصهر الثلج من حولها .أما الآصناف بطيئة التلف ؛ مثل المكسرات وأنواع الخبزوالمشروبات المعلبةوغيرها ، فهى مأمونة الاستعمال حتى فى درجة حرارة الجو العادية.
حافظ على نظافة الآوانى وأوعية الطعام ، واغسلها بالماء و الصابون ، إن أمكن .إن لم تتوفر إمكانية الغسيل ، ضع الآوانى والآوعية المستعملة فى أكياس واحكم غلقها ، ثم اغسلها عندما تعود إلى منزلك.
حث جميع من معك على تنظيف أيديهم قدر المستطاع .يمكن استخدام المحارم المبللة أو السوائل المطهرة إلى أن يتوفر الماء والصابون.
استمتع بنزهاتك الصيفية كيفما شئت / لكن احرص على سلامة غذائك خارج منزلك . فالآمراض التى تسببها الآغذية الفاسدة من الذكريات المؤلمة التى لاتود قطعا أ، تعود بها إلى البيت.
المصدر : أضواء على السلامة - أرامكو السعودية
الرياض - الدكتور: إبراهيم بن عبدالرحمن الشدي
...............................
هناك مصدران أساسيان يحصل منهما الإنسان على غذائه، الأول هو المصدر النباتي: ويشتمل على الخضار والفواكه والحبوب والبقوليات ونحوها، والثاني هو المصدر الحيواني: ويشتمل على اللحوم الحمراء والدواجن والأسماك والبيض والحليب.
إن كل نوع من أنواع الأغذية سواء كان من مصدر نباتي أو حيواني له خصائصه الطبيعية التي تميزه عن غيره كالمظهر والقوام والرائحة والطعم والنكهة التي عندها يعتبر عادياً، وبالتالي فإن أي تغير في خاصية أو أكثر من تلك الخصائص التي تميزه بواسطة حواس الإنسان الخمس قد تجعل الغذاء مشتبهاً في صلاحيته. وفي الوقت نفسه، قد لا يطرأ أي تغيير على صفات الغذاء الظاهرية وكذا خواصه التذوقية، ولكنه قد يكون ملوثاً بميكروبات التسمم الغذائي أو سمومها أو بملوثات كيميائية أو مبيدات الآفات. وبالتالي يكون غير صحي وغير صالح للاستهلاك الآدمي. لذا يجب أن يفرّق بين الغذاء الفاسد والغذاء غير الآمن صحياً، وعموماً يمكن أن يقال بأن الغذاء يصبح فاسداً عندما تطرأ أي تغيرات في خصائصه الظاهرية أو التذوقية تجعله غير مقبول من وجهة نظر المستهلك، أو من ناحية أخرى يمكن القول بأنه يكون غير آمن صحياً إذا احتوى على ميكروبات سامة أو سمومها أو ملوثات بيئية أو كيميائية لا تؤثر على خصائصه الظاهرية والتذوقية لكن وجودها يؤثر سلباً على صحة المستهلك.
الطبيعة أولاً
إن سرعة فساد الأغذية يعتمد على حسب طبيعتها، فهناك أغذية سريعة الفساد مثل الخضار الورقية والفواكه الطرية واللحوم الطازجة والدواجن والأسماك ومنتجات الألبان. أو تكون نوعاً ما متحملة للفساد مثل الأغذية التي تحتوي على مثبطات طبيعية للفساد كالبيض والخضار الجذرية والأغذية التي عوملت بطريقة حفظ بسيطة مثل الحليب المبستر، السمك المدخن، والخضار المخللة. أو تكون غير قابلة للفساد وهي الأغذية التي لا تفسد أو بمعنى آخر تبقى صالحة للاستهلاك الآدمي مدة طويلة إذا خزنت بطريقة صحيحة كالحبوب والبقوليات الجافة.
والمظهر بعد ذلك
إن هناك عدة مظاهر يمكن أن يستدل بها على فساد الأغذية وهي تكاد لا تخرج عن الأطر التالية: تغير في الشكل والمظهر الخارجي، تغير في اللون، تغير في القوام، تغير في النكهة وتغير في الطعم.
الأسباب عديدة
يعزى فساد الأغذية بشكل عام إلى واحد أو أكثر من المسببات التالية:
- نمو ونشاط الميكروبات المسببة للفساد «بكتيريا، خمائر، أعفان».
- نشاط الأنزيمات الذاتية الموجودة في الغذاء أو ارتفاع أو انخفاض درجة الحرارة.
- ارتفاع أو انخفاض الرطوبة في غرف أو ثلاجات التخزين.
- أو حدوث التفاعلات الكيميائية والانحلالات الطبيعية عن طريق التعرض للهواء والضوء، ووجود الحشرات والطفيليات والقوارض.
ونظراً لأن معظم فساد الأغذية يرجع إلى نمو الميكروبات ونشاطها، لذا سوف يكون التركيز هنا على الميكروبات ودورها في فساد الأغذية وعلاقة ذلك بصحة الإنسان. وسوف نأخذ الأمر هنا بشيء من الترتيب لتحديد أصل المشكلة.
المشكلة..!
إن الميكروبات على اختلاف أنواعها كالبكتيريا والخمائر والأعفان تنمو تحت ظروف غذائية وبيئية متباينة جداً تجعلها قادرة على مهاجمة الأغذية باختلاف أنواعها سواء أكانت طازجة أو مصنعة مسببة تغيرات في صفاتها الظاهرية كاللون والقوام وصفاتها التذوقية كالرائحة والنكهة والطعم.
مشكلة الحرارة
إن من العوامل المهمة في تأخير ظهور علامات فساد الأغذية التحكم في درجة الحرارة أثناء تخزين الأغذية، فالتخزين على درجة الحرارة المنخفضة يعمل على إبطاء نمو ونشاط الميكروبات، حيث إن الميكروبات سواء المسببة للفساد أو للتسمم الغذائي لها درجة حرارة مثلى للنمو حيث إنه عند تلك الدرجة يزداد عددها بشكل مضطرد مسببة تغيرات غير مقبولة سواء في الشكل أو اللون أو القوام أو الرائحة وبشكل سريع، وفي الوقت نفسه قد تنشط وتنمو ميكروبات التسمم الغذائي وتنتج سمومها في الغذاء بصورة سريعة بحيث إنها أحياناً قد تسبق ظهور علامات الفساد.
ومشكلة الرطوبة
إن توفر الرطوبة في المادة الغذائية وفي غرف التخزين يشجع نشاط الميكروبات ونموها، فالميكروبات تتطلب حداً أدنى من الماء المتاح في المادة الغذائية لكي تنمو، كما تتطلب لنموها نسبة رطوبة معينة في غرف التخزين.
لذلك فإن ضبط الرطوبة النسبية في جو المخازن مهم، حيث إن زيادتها عن الحد المطلوب يشجع على نمو الميكروبات، وبالتالي ظهور علامات الفساد سريعاً، كما أن انخفاضها يسبب ذبول وجفاف المادة الغذائية. ولهذا السبب، فإن كل مادة غذائية لها درجة حرارة ورطوبة نسبية مثلى لتخزينها حيث تبقى محافظة على جودتها لأطول فترة ممكنة. «ومعلوم أن مسألة الرطوبة من الأمور التي يصعب التحكم فيها في المنازل».
مشكلة التغليف
إن من الأمور المهمة أيضاً في هذا المجال، والتي يجب على المنتج والمسوّق والمستهلك مراعاتها من أجل تأخير ظهور علامات الفساد على الأغذية، عملية التغليف ونوعية الأغلفة المستخدمة. فمثلاً في الخضراوات المبردة يجب أن تستخدم أغلفة تسمح بتنفس النبات، حيث إن الأغلفة التي لا تسمح بذلك تؤدي إلى تكثف الرطوبة على سطح المنتج وبالتالي الإسراع في الفساد، أما في حالة الأغذية المجمدة يجب أن تكون الأغلفة من النوع غير المنفذ للرطوبة؛ حيث إن فقد الرطوبة يؤدي إلى ظهور مناطق وبقع جافة على السطح تعرف بحروق التجميد، والتي بدورها تؤثر على خواص الغذاء كاللون والقوام والنكهة كما في اللحوم مثلاً.
دعونا نتأمل
أم المشكلات وبناتها الثلاث السابق ذكرها تؤدي إلى فساد الأغذية. والحكم عليها بأنها غير صالحة للتناول.
هذه أهم مظاهر الفساد التي يمكن ملاحظتها والحكم على أن هذه المواد الغذائية فاسدة.
و يجب أن نشير هنا إلى أن الغذاء بأنواعه المختلفة قد لا يحمل أياً من مظاهر الفساد، ولكنه في الحقيقة قد يكون خطراً يهدد صحة المستهلك نظراً لاحتوائه على كائنات حية ممرضة أو سمومها أو على مواد كيميائية وملوثات طبيعية ضارة لا يمكن إدراكها بواسطة حواسنا الخمس كما ذكرنا، لذا يجب أخذ الحيطة والحذر عند التعامل مع الأغذية بشكل عام، حيث إنه كما أشرنا سابقاً ليس كل غذاء غير فاسد آمنا من الناحية الصحية.
منقول من باب
0000000000000000000
000000000000000000000000
سلامة الغذاء عند الخروج للنزهة
00000000000000000000000000
تعتبر المرطبات و الوجبات الخفيفة وأطعمة الرحلات من بواعث المرح فى الكثير منالنزهات الصيفية .غير أن نقل هذه الآغذية دون حفظها فى ثلاجة ، يستدعى اتخاذ احتياطات خاصة لمنع الإصابة بالآمراض التى تسببها الآطعمة الفاسدة. لا تدع الآمراض الناجمة عن الآغذية التالفة تعكر عليك صفو أوقاتك السعيدة.احرص على تغليف وحفظ الآطعمة التى تأخذها معك فى نزهاتك بالسيارة أو فى ذهابك إلى الشاطىء أو فى خروجك إلى رحلة برية.
إليك فيما يلى بعض إرشادات السلامة الواجب اتباعها عند إعداد طعامك للخروج فى نزهة صيفية :
احرص على إعداد قائمة بأصناف المأكولات و المشروبات التى ستأخذها معك.فإذا كانت رحلتك ستضطرك للابتعاد عن وسائل التبريد لمدة طويلة ، عليك بتقديم الآطعمة سربعة التلف فى بداية الرحلة ثم بطيئة التلف فيما بعد.
تأكد من أن المبرد يتسع لجميع أصناف الطعام التى تحتاجها بالآضافة إلى كمية من الثلج أو أكياس التجميد . بالنسبة للرحلات الطويلة ، ينصح بالتزود بمبردين أحدهما لمأكولات اليوم والوجبات الخفيفة والآخر للآطعمة بطيئة التلف لتاولها فى وقت لاحق.لاتفتح مبرد المأكولات التى ستستخدم لاحقا إلا عند الحاجو لإخراج بعض الآصناف المطلوبة.
احرص على تجميد اللحوم و الدواجن مسبقا ، واعتن بتغليفها أثناء تجميدها لإطالة زمن صلاحيتها.
ضاعف أغلفة الآطعمة التى تتسرب أو تتساقط منها السوائل أثناء حفظها فى المبرد.
انقل الآطعمة سريعة التلف -اللحوم والدواجن و البيض ومنتجات الآلبان وغيرها - من الثلاجة إلى المبرد قبل الخروج للرحلة مباشرة
املآ أية مساحات فارغة داخل المبرد بمزيد من الثلج أو الفاكهة أو الآصناف غير القابلة للتلف ، لآن المبرد المملوء تماما يحتفظ بدرجة برودته لمدة أطول من المبرد المملوء جزئيا.
ضع المبرد المغلق فى المكان المخصص للركاب داخل السيارة بدلا من وضعة فى صندوق الآمتعة الذى غالبا ما يكون خارأ.
لا تفتح المبرد إلا عند الضرورة فقط ، لآن تكرار فتحه يسمح بتسرب برودته الداخلية بشكل أسرع.
أعد تعبئة المبرد بالثلج بمجرد ذوبان الثلج الموجود بداخله ، كلما كان ذلك ممكنا.
تخلص من الآطعمة سريعة التلف ، خاصة اللحوم و الدواجن ، إذا انخفضت درجة برودتها وانصهر الثلج من حولها .أما الآصناف بطيئة التلف ؛ مثل المكسرات وأنواع الخبزوالمشروبات المعلبةوغيرها ، فهى مأمونة الاستعمال حتى فى درجة حرارة الجو العادية.
حافظ على نظافة الآوانى وأوعية الطعام ، واغسلها بالماء و الصابون ، إن أمكن .إن لم تتوفر إمكانية الغسيل ، ضع الآوانى والآوعية المستعملة فى أكياس واحكم غلقها ، ثم اغسلها عندما تعود إلى منزلك.
حث جميع من معك على تنظيف أيديهم قدر المستطاع .يمكن استخدام المحارم المبللة أو السوائل المطهرة إلى أن يتوفر الماء والصابون.
استمتع بنزهاتك الصيفية كيفما شئت / لكن احرص على سلامة غذائك خارج منزلك . فالآمراض التى تسببها الآغذية الفاسدة من الذكريات المؤلمة التى لاتود قطعا أ، تعود بها إلى البيت.
المصدر : أضواء على السلامة - أرامكو السعودية

--------------------------------------------------------------------------------
من أحسن تخير الغذاء أحسن إلي صحته ، لذلك يجب أن يبني الأختيار علي قواعد صحيحة
كل نوع من الأغذية له قيمته الخاصة فمنها ما يساعد الجسم علي النمو ، و منها ما يولد
الطاقة ، ومنها مايغذي الأنسجة و يعوض ما يفقد منها ، و منها ما يمد الجسم بالأملاح المعدنية
والفيتامينات لأداء وظائف الجسم المختلفة و حفظ الجسم من الأمراض ، لذلك ينبغي تنوع
الطعام لكي تتم فوائده ، و يختلف نوع الطعام حسب إختلاف طبائع الأقاليم و أحوال الجو
و حسب إختلاف الأعمار
00000000000000000000000
00000000000000000000000000
ينبغي حسن تخير أصناف الطعام و تفضيل الجديد و الطازج علي سواه ، فمثلاً اللحوم والأسماك
و هي من خيرة الأطعمة أن لم تكن جديدة سليمة كانت سماً قاتلاً و كذلك الحال بالنسبة لبقية
الأطعمة ، أما الأطعمةالمحفوظة و المعلبة فينبغي أن يؤكل ما في العلبة خلال طعام واحد لأن فتح
العلبة و ترك الطعام فيها يعرض الطعام للفساد و التعفن ، ينبغي عدم أكل الثمار و الفواكه غير
الناضجة لأنها تؤذي الصحة و تجلب الأمراض ، هناك بعض الأطعمة ينبغي عدم الإكثار منها لأنها
مضرة مثل المقددات المملحة والمخللات و كثرة البهارات لأن الكثير منها يتعب المعدة و يضرها
00000000000000000000
0000000000000000000000000
--------------------------------------------------------------------------------
الإفراط في الطعام يسبب تمدد في المعدة ، قيء ، أرق ، إنتفاخ البطن ، أمراض عصبية
التفريط في الطعام يسبب ضعف ، إنخفاض حرارة الجسم ، شعور شديد بالبرد ، نقص في المادة
الدهنية ، هزال ، التعرض للأمراض المعدية بسهولة
من أحسن تخير الغذاء أحسن إلي صحته ، لذلك يجب أن يبني الأختيار علي قواعد صحيحة
كل نوع من الأغذية له قيمته الخاصة فمنها ما يساعد الجسم علي النمو ، و منها ما يولد
الطاقة ، ومنها مايغذي الأنسجة و يعوض ما يفقد منها ، و منها ما يمد الجسم بالأملاح المعدنية
والفيتامينات لأداء وظائف الجسم المختلفة و حفظ الجسم من الأمراض ، لذلك ينبغي تنوع
الطعام لكي تتم فوائده ، و يختلف نوع الطعام حسب إختلاف طبائع الأقاليم و أحوال الجو
و حسب إختلاف الأعمار
00000000000000000000000
00000000000000000000000000
ينبغي حسن تخير أصناف الطعام و تفضيل الجديد و الطازج علي سواه ، فمثلاً اللحوم والأسماك
و هي من خيرة الأطعمة أن لم تكن جديدة سليمة كانت سماً قاتلاً و كذلك الحال بالنسبة لبقية
الأطعمة ، أما الأطعمةالمحفوظة و المعلبة فينبغي أن يؤكل ما في العلبة خلال طعام واحد لأن فتح
العلبة و ترك الطعام فيها يعرض الطعام للفساد و التعفن ، ينبغي عدم أكل الثمار و الفواكه غير
الناضجة لأنها تؤذي الصحة و تجلب الأمراض ، هناك بعض الأطعمة ينبغي عدم الإكثار منها لأنها
مضرة مثل المقددات المملحة والمخللات و كثرة البهارات لأن الكثير منها يتعب المعدة و يضرها
00000000000000000000
0000000000000000000000000
--------------------------------------------------------------------------------
الإفراط في الطعام يسبب تمدد في المعدة ، قيء ، أرق ، إنتفاخ البطن ، أمراض عصبية
التفريط في الطعام يسبب ضعف ، إنخفاض حرارة الجسم ، شعور شديد بالبرد ، نقص في المادة
الدهنية ، هزال ، التعرض للأمراض المعدية بسهولة

ورقة وقائع: الغذاء يمنحنا ...
الغذاء يمنحنا الطاقة والمغذيات التى يحتاجها الجسم للمحافظة على الصحة والحياة، وللنمو والتطور والحركة والعمل واللعب والتفكير والتعلم.
ويحتاج الجسم إلى مجموعة متنوعة من المغذيات – البروتينات والكربوهيدرات والدهون والفيتامينات والمعادن – وتأتى هذه المغذيات من الأغذية التى نتناولها.
البروتيننحتاجه لبناء العضلات والدم والجلد والعظام وغير ذلك من أنسجة وأعضاء الجسم والمحافظة عليها.
الكربوهيدرات والدهونتوفر أساسا الطاقة وان كان الأمر يحتاج إلى بعض الدهون أيضا لتكون مواد بناء ولمساعدة الجسم على استخدام بعض الفيتامينات.
الفيتامينات والمعادنضرورية بكمية أقل من تلك التى يحتاجها الجسم من البروتين والدهون والكربوهيدرات إلا أنها ضرورية للصحة الجيدة. فهى تساعد الجسم على العمل بصورة سليمة والبقاء فى حالة صحية جيدة. كذلك فان بعض المعادن تشكل جزءا من أنسجة الجسم. فعلى سبيل المثال فان الكلسيوم والفلوريد يوجدان فى العظام والأسنان ويوجد الحديد فى الدم.
الألياف(أو الألياف النباتية) والمياه النظيفة ضروريان أيضا للنظام الغذائى الجيد.
وجميع هذه الأغذية تحتوى على مغذيات إلا أن الأغذية المختلفة تحتوى على كميات متباينة من مختلف المغذيات.
والأغذية الغنية بالبروتينهى جميع أنواع اللحوم والدواجن والأسماك والفاصوليا والبازلاء وفول الصويا والفول السودانى والألبان والجبن و(اللبنة) اليوغورت والبيض.
والأغذية الغنية بالكربوهيدراتهى الأرز والذرة والقمح وغيرها من الحبوب وجميع أنواع البطاطس واليام والجذور النشوية والسكريات.
والأغذية الغنية بالدهونهى الزيوت وبعض اللحوم ومنتجات اللحوم والدهن والزبد والسمن وبعض أنواع منتجات الألبان الأخرى والمرجرين وبعض أنواع الأسماك والجوز وفول الصويا.
والأغذية الغنية بفيتامين ألفهى الخضر داكنة الخضرة والجزر والبطاطا والقرع العسلى والمانجو والبابايا والبيض والكبدة.
والأغذية الغنية بفيتامين باءهى الخضر داكنة الخضرة والفول السودانى والفاصوليا والبازلاء والحبوب واللحوم والأسماك والبيض.
والأغذية الغنية بفيتامين جيمهى الفاكهة ومعظم الخضر بما فى ذلك البطاطس.
والأغذية الغنية بالحديدهى اللحوم والأسماك والفول السودانى والفاصوليا والبازلاء والخضر ذات الأوراق شديدة الاخضرار والفاكهة المجففة.
المصدر
http://www.feedingminds.org/level1/lesson1/foodforlife_ar.htm
00000000000000000000000
000000000000000000000000000000
اختيار الوجبات الصحية
أن تناول الأطعمة الصحّيّة لا يعني بالضرورة فقد الاستمتاع بالطعم0 , حيث انة يمكن اختيار واعدادالأطعمة القليل الدّسم التي سوف تستمتعها عائلتك . فقط اتّبع النصائح التالية:
-الخبز , الحبوب , الأرز و المعكرونة
يحتوي الخبز الأسمر على نسبة دهون منخفضة , بينما ترتفع فيه نسبة الألياف والكربوهيدرات المعقدة .
اختر هذه النوع من الخبز للساندويتشات.
تجنّب المعجنات الغنيّة بالدهون كالدونات و الكعك و الفطائر المقلية (تحوي هذه الأطعمة على اكثر من 50 % سعرات دهنية)
جرب أنواع المعجنات القليلة الدسم
تكون حبوب القمح عادةً منخفضة في نسبة الدهون. تجنب الأنواع المحتوية على القشدة أو نسبة عالية من السكر
-الخضروات و الفواكه
تعتبر الخضروات و الفواكه مصدر غني بالألياف و الفيتامينات و المعادن بالإضافة إلى أنهاتحوى على نسبة منخفضة من الدهون
تناول الخضروات و الفواكه 5 مرات في اليوم على الأقل .
تجنب إضافة الزيت أو المايونيز أو القشدة إلى أطباق الخضروات و الفواكه, بالمقابل يمكن إضافة الأعشاب أو الزبادي قليل الدسم.
-اللّحوم و الدواجن
اختر قطع الحم القليلة الدّسم (تعتبر صدور الدجاج من القطع الغير دسمة).
الشّيّ هي الطّرقة الأكثر سلامة لإعداد اللحوم و الدواجن .
أزل الجلد و الدّهن المرئيّ قبل الطّبخ.
تجنّب إضافة الصلصات الدسمة لاطباق اللحوم, يمكن استخدام الخضار الطازجة و الأعشاب العطرية للحصول على الطعم الجيد
قلل من الاستخدام الكثير للحوم البط و الإوز حيث أنها غنية بالدهون
-الأسماك
يجب اختيار السّمك المرن الرطب ذو اللحم المتماسك و اللون الواضح و الرائحة النظيفة .
إذا كان السّمك الطّازج الجيّد غير متوفر , اشتر السمك المجمّد .
معظم المأكولات البحريّة منخفضة في الدّهون المشبّعة .تحوي بعض الأنواع مثل السلمون على أحماض دهنيّة تسمى الاوميجا 3 التي تساعد على تقليل خطر الإصابة بتصلب الشرايين.
-البقوليات
تعتبر البقوليات من المصادر الهامة للبروتين و الألياف والماء كما أنها قد تحل محل مجموعةاللحوم أو الخضروات
يمكن اختيار أي نوع من البقوليات كالفول و العدس للحصول على وجبة رئيسية غنية
-اللّبن , الزّباديّ و الجبن
اختر الحليب القليل آو المنزوع الدّسم .
استخدم الزبادي المنزوع الدّسم بدلا من القشدة لاعداد الحساء آو الصلصة (للحصول على قوام جيد من الزبادي أضف ملعقة واحدة من طحين الذرة إلى كل كوب واحد من الزبادي)
جرّب الجبن قليل الدّسم للسندويشات .
فارس نت -
الغذاء يمنحنا الطاقة والمغذيات التى يحتاجها الجسم للمحافظة على الصحة والحياة، وللنمو والتطور والحركة والعمل واللعب والتفكير والتعلم.
ويحتاج الجسم إلى مجموعة متنوعة من المغذيات – البروتينات والكربوهيدرات والدهون والفيتامينات والمعادن – وتأتى هذه المغذيات من الأغذية التى نتناولها.
البروتيننحتاجه لبناء العضلات والدم والجلد والعظام وغير ذلك من أنسجة وأعضاء الجسم والمحافظة عليها.
الكربوهيدرات والدهونتوفر أساسا الطاقة وان كان الأمر يحتاج إلى بعض الدهون أيضا لتكون مواد بناء ولمساعدة الجسم على استخدام بعض الفيتامينات.
الفيتامينات والمعادنضرورية بكمية أقل من تلك التى يحتاجها الجسم من البروتين والدهون والكربوهيدرات إلا أنها ضرورية للصحة الجيدة. فهى تساعد الجسم على العمل بصورة سليمة والبقاء فى حالة صحية جيدة. كذلك فان بعض المعادن تشكل جزءا من أنسجة الجسم. فعلى سبيل المثال فان الكلسيوم والفلوريد يوجدان فى العظام والأسنان ويوجد الحديد فى الدم.
الألياف(أو الألياف النباتية) والمياه النظيفة ضروريان أيضا للنظام الغذائى الجيد.
وجميع هذه الأغذية تحتوى على مغذيات إلا أن الأغذية المختلفة تحتوى على كميات متباينة من مختلف المغذيات.
والأغذية الغنية بالبروتينهى جميع أنواع اللحوم والدواجن والأسماك والفاصوليا والبازلاء وفول الصويا والفول السودانى والألبان والجبن و(اللبنة) اليوغورت والبيض.
والأغذية الغنية بالكربوهيدراتهى الأرز والذرة والقمح وغيرها من الحبوب وجميع أنواع البطاطس واليام والجذور النشوية والسكريات.
والأغذية الغنية بالدهونهى الزيوت وبعض اللحوم ومنتجات اللحوم والدهن والزبد والسمن وبعض أنواع منتجات الألبان الأخرى والمرجرين وبعض أنواع الأسماك والجوز وفول الصويا.
والأغذية الغنية بفيتامين ألفهى الخضر داكنة الخضرة والجزر والبطاطا والقرع العسلى والمانجو والبابايا والبيض والكبدة.
والأغذية الغنية بفيتامين باءهى الخضر داكنة الخضرة والفول السودانى والفاصوليا والبازلاء والحبوب واللحوم والأسماك والبيض.
والأغذية الغنية بفيتامين جيمهى الفاكهة ومعظم الخضر بما فى ذلك البطاطس.
والأغذية الغنية بالحديدهى اللحوم والأسماك والفول السودانى والفاصوليا والبازلاء والخضر ذات الأوراق شديدة الاخضرار والفاكهة المجففة.
المصدر
http://www.feedingminds.org/level1/lesson1/foodforlife_ar.htm
00000000000000000000000
000000000000000000000000000000
اختيار الوجبات الصحية
أن تناول الأطعمة الصحّيّة لا يعني بالضرورة فقد الاستمتاع بالطعم0 , حيث انة يمكن اختيار واعدادالأطعمة القليل الدّسم التي سوف تستمتعها عائلتك . فقط اتّبع النصائح التالية:
-الخبز , الحبوب , الأرز و المعكرونة
يحتوي الخبز الأسمر على نسبة دهون منخفضة , بينما ترتفع فيه نسبة الألياف والكربوهيدرات المعقدة .
اختر هذه النوع من الخبز للساندويتشات.
تجنّب المعجنات الغنيّة بالدهون كالدونات و الكعك و الفطائر المقلية (تحوي هذه الأطعمة على اكثر من 50 % سعرات دهنية)
جرب أنواع المعجنات القليلة الدسم
تكون حبوب القمح عادةً منخفضة في نسبة الدهون. تجنب الأنواع المحتوية على القشدة أو نسبة عالية من السكر
-الخضروات و الفواكه
تعتبر الخضروات و الفواكه مصدر غني بالألياف و الفيتامينات و المعادن بالإضافة إلى أنهاتحوى على نسبة منخفضة من الدهون
تناول الخضروات و الفواكه 5 مرات في اليوم على الأقل .
تجنب إضافة الزيت أو المايونيز أو القشدة إلى أطباق الخضروات و الفواكه, بالمقابل يمكن إضافة الأعشاب أو الزبادي قليل الدسم.
-اللّحوم و الدواجن
اختر قطع الحم القليلة الدّسم (تعتبر صدور الدجاج من القطع الغير دسمة).
الشّيّ هي الطّرقة الأكثر سلامة لإعداد اللحوم و الدواجن .
أزل الجلد و الدّهن المرئيّ قبل الطّبخ.
تجنّب إضافة الصلصات الدسمة لاطباق اللحوم, يمكن استخدام الخضار الطازجة و الأعشاب العطرية للحصول على الطعم الجيد
قلل من الاستخدام الكثير للحوم البط و الإوز حيث أنها غنية بالدهون
-الأسماك
يجب اختيار السّمك المرن الرطب ذو اللحم المتماسك و اللون الواضح و الرائحة النظيفة .
إذا كان السّمك الطّازج الجيّد غير متوفر , اشتر السمك المجمّد .
معظم المأكولات البحريّة منخفضة في الدّهون المشبّعة .تحوي بعض الأنواع مثل السلمون على أحماض دهنيّة تسمى الاوميجا 3 التي تساعد على تقليل خطر الإصابة بتصلب الشرايين.
-البقوليات
تعتبر البقوليات من المصادر الهامة للبروتين و الألياف والماء كما أنها قد تحل محل مجموعةاللحوم أو الخضروات
يمكن اختيار أي نوع من البقوليات كالفول و العدس للحصول على وجبة رئيسية غنية
-اللّبن , الزّباديّ و الجبن
اختر الحليب القليل آو المنزوع الدّسم .
استخدم الزبادي المنزوع الدّسم بدلا من القشدة لاعداد الحساء آو الصلصة (للحصول على قوام جيد من الزبادي أضف ملعقة واحدة من طحين الذرة إلى كل كوب واحد من الزبادي)
جرّب الجبن قليل الدّسم للسندويشات .
فارس نت -
الصفحة الأخيرة
كيف استطيع التعامل بشكل صحيح مع الأطعمة؟
الكثير من الناس يصابون بالأمراض سنويا نتيجة للأطعمة التي تناولوها. هؤلاء الأشخاص قد يصابون بالأسهال أو بارتفاع في الحرارة أو بالتقيئ أو باضطرابات في الجهاز الهضمي. عند اصابتهم بهذه الأعراض يعتقدون انهم مصابون بالانفلونزا، ولكن السبب الحقيقي يكمن في امراض العدوى الغذائية والتي تسببها البكتيريا في معظم الحالات.
لحسن الحظ، معظم الأمراض التي تنتقل عن طريق الأطعمة يمكن السيطرة عليها اذا تم التعامل مع الأغذية بشكل سليم. اذا راجعنا الاحصائات الموجودة في مركز مكافحة الأمراض من عام 1988 - 1992، يتضح ان عدم الالتزام بدرجات الحرارة اللازمة اثناء خزن الأغذية هو من اهم الاسباب الناتجة عن عدم التعامل بشكل غير سليم مع الأغذية والتي ينتج عنه الاصابة بالامراض التي تنتقل بالأغذية. ياتي بعد هذا السبب قلة النظافة الشخصية، الطبخ غير المكتمل، استعمال ادوات ملوثة، تناول اغذية من مصادر غير آمنة صحيا.
ولكن، ما هي أمراض العدوى الغذائية؟
يمكن تعريف امراض العدوى الغذائية بأنها كل مرض ينتقل للانسان عن طريق الطعام. وقد ادى التطور الكبير في طرق تتبع الأمراض والكشف عن اسبابها الى امكانية الربط بين امراض معينة ومجموعات خاصة من الاطعمة. على سبيل المثال: تم اعداد قائمة بالاطعمة التي تسبب حدوث امراض العدوى الأغذية بواسطة خدمة صحة المجتمع الامريكية وسميت هذه القائمة بقائمة الأطعمة الخطرة، طبعا اذا لم يتم التعامل مع هذه الأغذية بشكل سليم، وتشمل هذه القائمة الاطعمة العالية الرطوبةو البروتين و/أو الأطعمة قليلة الحموضة.
الحليب، منتجات الحليب، السطح الخارجي للبيضة، اللحوم، الدجاج، والاسماك تعتبر من الاغذية العالية بالبروتين. البطاطا المشوية او المقلية، بروتينات الصويا، والأطعمة النباتية المعاملة حراريا تشجع على نمو الأحياء الدقيقة المسببة للأمراض.
000000000000000000000000000000
0000000000000000000000000
من هم الأكثر تعرضا للاصابة بأمراض العدوى الغذائية؟
ان جهازنا المناعي يساعدنا على مكافحة الامراض، ولكن يكون الجهاز المناعي غير قوي في بعض الفئات مثل: الاطفال الرضع، والمرأة الحامل، وكبار السن، والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة ، مما يؤدي الى زيادة احتماية اصابة هذه الفئات بامراض العدوى الغذائية.
معدة الأطفال لا تفرز كميات كبيرة من الأحماض، مما يعني سهولة اصابتهم بأمراض العدوى الغذائية
بالنسبة للمرأة الحامل: يكون الجنين معرضا للخطر وذلك لان جهازه المناعي لم يتطور بعد
لكبار السن: ضعف التغذية الجيدة، نقص تناول الأغذية البروتينية، بالاضافة الى ضعف الدورة الدموية، قد يؤدي الى ضعف الجهاز المناعي