من نور الهدي النبوي في الطعام والغذاء
الرياض – وائل الظواهري
أصبح الغذاء والطعام وما يترتب عليهما من صحة أو مرض، من الأمور التي تشغل بال الكثير من الناس، خاصة مع ظهور عدد من الأمراض العصرية الناتجة عن أنظمة غذائية غير صحيحة، مما اضطر المختصين والمهتمين إلى الكتابة في هذا الموضوع، ولكن دون الوصول إلى قواعد أساسية واضحة وسهلة في تناول الطعام.
ولما كان نظام النبي صلى الله عليه وسلم في حياته هو النظام الأمثل، رأينا أن نعرض هديه عليه الصلاة والسلام، وتوجيهاته لأمته فيما يتعلق بالطعام.
ثلث للطعام!!
ويتضح لنا هذا الهدي النبوي في الغذاء من قوله عليه الصلاة والسلام: ما ملأ ابن آدم وعاء شرا من بطنه، بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه، فإن كان لا بد فاعلا، فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه.
هذا الحديث يؤكد أن العبرة ليست بتنوع الطعام وكثرته، وطرق إعداده المختلفة، وليس هذا من أسباب الصحة كما يعتقد الكثير، بل على العكس من ذلك، فإن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن شر وعاء يحرص الإنسان على ملئه دون وعي هو بطنه، وقد جاء في الحكمة المشهورة: المعدة بيت الداء والحمية رأس كل دواء.
ومما يقرره الطب القديم والحديث أن إدخال طعام على طعام آخر لم يهضم يؤدي إلى أمراض متنوعة وربما لا تظهر هذه الأمراض إلا بعد فترة ، وتلافيها يكون بالامتناع عن الأكل حتى يشعر الإنسان بالجوع الحقيقي.
وكذلك تناول أطعمة متعددة الأصناف ومختلفة التركيب والإعداد يؤدي إلى عسر في الهضم وربما أدى إلى تخمر كثير منها، وذلك نظرا لاختلاف طريقة ووقت هضم كل صنف بسبب طبيعته الأساسية أو طريقة إعداده، مما ينتج عنه بقاء بعض الأطعمة في المعدة مدة طويلة دون هضم.
لقيمات قليلة
إذن فالفائدة التي يحصل عليها الإنسان من الغذاء والطعام الذي يتناوله، ليست بكثرته ولا اختلاف وتنوع طريقة إعداده، ولكن بل بحسب حاجة الجسم له وكيفيته، والأخذ منه باعتدال دون إسراف، بل كلما كان الإنسان قليل الطعام كان أقرب إلى الصحة والبعد عن الأمراض منه إذا كان كثير الأكل.
ولذا نجد أن النبي صلى الله عليه وسلم يؤكد هذه الحقيقة بقوله : "بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه".
وعندما ننظر إلى الطبيعة البشرية نجد أنها تأبى أن تقتصر على هذا القدر من الطعام، خاصة مع التنوع الشديد في الأطعمة في هذا الزمن، وكثرة الوصفات والأطباق المحلية والوافدة والتي لا يتمالك الإنسان نفسه عند رؤيتها إلا أن يسارع إلى التهامها.
ولما كان النبي صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى أرشد إلى الحل السليم لهذا الصنف من الناس، (الذين هم غالب البشر) بقوله : "فإن كان لا بد فاعلا فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلثه لنفسه" .
ثلاث مراتب
ولقد قسم ابن القيم رحمه الله مراتب الغذاء إلى ثلاثة أقسام
1- مرتبة الحاجة: هي المعنية بقوله عليه الصلاة والسلام "بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه" وإذا التزم الإنسان بذلك، فإنه في هذه الحالة لا تسقط قوته كما يقول ابن القيم، ولا تضعف معها.
فإن لم يستطع الاقتصار على ذلك، ودعته نفسه إلى المزيد من تناول الطعام، فإنه ينتقل إلى 2- مرتبة الكفاية :وهي أن يأكل الإنسان في ثلث بطنه، ويدع الثلث الآخر للماء، والثالث للتنفس.
ولعلك تتساءل لماذا ربط النبي صلى الله عليه وسلم بين الطعام والشراب والتنفس وقسمها هذا التقسيم؟
والإجابة عن ذلك هو أن لبطن الإنسان سعة وطاقة، فإذا امتلأت بالطعام لم يصبح فيها مجال لتحمل الشراب أو تحمل الشراب الكثير منه، فوروده عليها يؤدي إلى ضيق النفس وهذا أمر مشاهد ومعلوم .
ولا يعني هذا أن الإنسان بمجرد أكله وشبعه بعض المرات، تحدث له الأمراض المختلفة، بل هذا متعلق بما إذا كان هذا هو غالب حال الإنسان، أما إذا كان تناوله الطعام بهذه الكيفية في بعض الأحيان فلا يضره ذلك بإذن الله فقد شرب أبو هريرة بحضرة النبي صلى الله عليه وسلم حتى قال : والذي بعثك بالحق لا أجد له مسلكا . أخرجه البخاري وأكل الصحابة بحضرته مرارا حتى شبعوا كما ورد ذلك في السنة النبوية .
3- مرتبة الفضلة: هي الزيادة والإفراط، والاستمرار على ذلك، فإنه في هذا الحالة يوقع نفسه في الخطر، ويسرع إلى الإضرار بنفسه من حيث لا يشعر، وبالاستمرار على ذلك تتولد عند الإنسان أمراض التخمة والسمنة، فيلجأ عند ذلك إلى العلاج وطلب الوصفات التي تعينه على تخفيف وزنه . والتي قد تنجح حينا وتفشل كثيرا، هذا بالإضافة إلى أنه ليست هناك - في هذه الحالة- فائدة حقيقة من الغذاء والطعام بهذه الطريقة، وإن ظهر للناظر أن الجسم قوي ومخصب.
ومن تتبع سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وجد أنه لم يكن يقصر نفسه على طعام واحد طيلة حياته، بل كان ينوع في طعامه، ولكن ليس كما يفعله الكثير اليوم، من إعداد أطعمة مختلفة ومتنوعة وتوضع كلها على المائدة، وإنما كان تنوعه على مدار حياته عليه الصلاة والسلام .

تأثير الطبخ على القيمة الغذائية للطعام
تحدث العديد من التغيرات الكيميائية والفيزيائية للطعام عند طبخه، وتتوقف هذه التغيرات على طريقة الطبخ ومدته ونوع الطعام، وفيما يلي ملخص لأهم التغيرات التي تحدث في العناصر الغذائية عند طبخها:
1ـ الدهون
عندما يبدأ تسخين الدهون فإنها تبدأ بالذوبان. وعادة لا تتأثر الدهون بالحرارة ويمكن تسخينها حتى درجة الغليان قبل أن تبدأ بالتكسر، وعندما يتم تسخين الدهون لفترة طويلة فإنها تبدأ بالتحلل منتجة دخاناً ذا رائحة غير مرغوبة وهي مادة سامة.
2ـ المواد الكربوهيدراتية
تتكسر المواد الكربوهيدراتية باستخدام درجة الحرارة الجافة ويغمق لونها مكونة لون الكراميل البني الغامق. مثال ذلك: السكر العادي الذي يصبح لونه بنياً غامقاً عند تسخينه وفي النهاية يحترق ليكون أسود. بينما يتحلل النشا إلى سكريات أقل تعقيداً ثم يصبح لونه غامقاً وأخيراً يحترق. ومعظم الأغذية المحتوية على سكريات ومواد بروتينية تتحول إلى لون بني ويتغير طعمها. وهذه التغيرات يمكن ملاحظتها عند تحميص الخبز والكعك و البسكويت. وعادة تعطي نكهة مرغوبة لهذه المنتجات.
وعند تسخين مزيج من النشا والماء فإن حبيبات النشا تمتص الماء وتصبح لزجة مكونة عجينة بيضاء.
3ـ البروتينات
تتأثر البروتينات بشكل أكبر من الدهون والمواد الكربوهيدراتية عند طبخها. ومعظم البروتينات تتخثر عند تسخينها وتصبح صلبة، ومثال ذلك عند طبخ صفار البيض، لكن ليس كل أنواع البروتينات تتخثر عند تعرضها للحرارة, فبعض أنواع البروتينات غير الذائبة ـ مثل تلك الموجودة في اللحم ـ تكون صعبة الهضم. وعادة تكون أجزاء الحيوان التي بها هذه البروتينات أرخص ثمناً؛ وذلك لصلابة وصعوبة إنضاج اللحم. واللحوم المحتوية على هذه البروتينات يجب أن تطبخ على نار هادئة لأن الحرارة العالية تبقيها صلبة وقد تصبح أكثر صلابة.
4ـ الأملاح المعدنية
بصفة عامه فإن الحرارة أو الطبخ لا يؤثران على الأملاح المعدنية الموجودة في الطعام لأن هذه الأملاح ثابتة ولا تتحلل بالحرارة. لكن طريقة الطبخ بالحرارة الرطبة (استخدام الماء) مثل الغلي أو استخدام القدور البخارية، تؤدي إلى فقد الأملاح التي لها قابليةللذوبان في الماء، وفي هذه الحالة يفضل استخدام ماء الطبخ في تحضير أغذية أخرى لتلافي الخسارة في هذه الأملاح.
5ـ الفيتامينات
طريقة الطبخ باستخدام الحرارة الجافة أو المباشرة تقضي على الفيتامينات، خاصة فيتامين ج، كما أن مجموعة فيتامين ب خاصة ب1 (الثيامين) وب2(الريبوفلافين) يُفقد جزء منها عند تعرضها للحرارة. وتتوقف عملية فقد الفيتامينات عند الطبخ على عدة عوامل، أهمها نوع الغذاء المطبوخ وطريقة طبخه، فمثلاً تفقد الحبوب ومنتجاتها حوالي 40% من فيتامينات ب و 50% من فيتامين ج عند سلقها، بينما يراوح هذا الفقد من 5 إلى 15% من فيتامينات ب عند تسخين الحليب ومنتجاته. أما خبز الطحين والمعجنات فيؤدي إلى فقد 25% من فيتامينات ب. وعملية شوي اللحوم أو قليها بالزيت يؤدي إلى فقد 20% من فيتامينات ب، أما سلق اللحوم فيؤدي إلى فقد حوالي 50% من هذه الفيتامينات.
ويتأثر فيتامين أ عندما تجفف الخضراوات والفواكه في الشمس، أو عندما تتعرض للغلي لمدة طويلة دون وضع غطاء على الوعاء، وكذلك عندما يتم تحمير الأغذية في درجة حرارة عالية. كما يفقد بعض من فيتامين ج عند تقطيع الخضراوات والفواكه أو عند تركها لفترة من الوقت قبل طبخها، وكلما كان حجم التقطيع صغيراً زاد الفقد في فيتامين ج؛ لزيادة السطح المعرض للهواء. وأثناء الطبخ ينتقل بعض من فيتامينات ج وَ ب إلى ماء الطبخ ويُفقد جزء منها بالحرارة، وعندما لا يتم تناول الأغذية المطبوخة في وقت وجيز فإن جزءاً من فيتامين ج يفقد.
--------------------------------------------------------------------------------
لها اون لاين
تحدث العديد من التغيرات الكيميائية والفيزيائية للطعام عند طبخه، وتتوقف هذه التغيرات على طريقة الطبخ ومدته ونوع الطعام، وفيما يلي ملخص لأهم التغيرات التي تحدث في العناصر الغذائية عند طبخها:
1ـ الدهون
عندما يبدأ تسخين الدهون فإنها تبدأ بالذوبان. وعادة لا تتأثر الدهون بالحرارة ويمكن تسخينها حتى درجة الغليان قبل أن تبدأ بالتكسر، وعندما يتم تسخين الدهون لفترة طويلة فإنها تبدأ بالتحلل منتجة دخاناً ذا رائحة غير مرغوبة وهي مادة سامة.
2ـ المواد الكربوهيدراتية
تتكسر المواد الكربوهيدراتية باستخدام درجة الحرارة الجافة ويغمق لونها مكونة لون الكراميل البني الغامق. مثال ذلك: السكر العادي الذي يصبح لونه بنياً غامقاً عند تسخينه وفي النهاية يحترق ليكون أسود. بينما يتحلل النشا إلى سكريات أقل تعقيداً ثم يصبح لونه غامقاً وأخيراً يحترق. ومعظم الأغذية المحتوية على سكريات ومواد بروتينية تتحول إلى لون بني ويتغير طعمها. وهذه التغيرات يمكن ملاحظتها عند تحميص الخبز والكعك و البسكويت. وعادة تعطي نكهة مرغوبة لهذه المنتجات.
وعند تسخين مزيج من النشا والماء فإن حبيبات النشا تمتص الماء وتصبح لزجة مكونة عجينة بيضاء.
3ـ البروتينات
تتأثر البروتينات بشكل أكبر من الدهون والمواد الكربوهيدراتية عند طبخها. ومعظم البروتينات تتخثر عند تسخينها وتصبح صلبة، ومثال ذلك عند طبخ صفار البيض، لكن ليس كل أنواع البروتينات تتخثر عند تعرضها للحرارة, فبعض أنواع البروتينات غير الذائبة ـ مثل تلك الموجودة في اللحم ـ تكون صعبة الهضم. وعادة تكون أجزاء الحيوان التي بها هذه البروتينات أرخص ثمناً؛ وذلك لصلابة وصعوبة إنضاج اللحم. واللحوم المحتوية على هذه البروتينات يجب أن تطبخ على نار هادئة لأن الحرارة العالية تبقيها صلبة وقد تصبح أكثر صلابة.
4ـ الأملاح المعدنية
بصفة عامه فإن الحرارة أو الطبخ لا يؤثران على الأملاح المعدنية الموجودة في الطعام لأن هذه الأملاح ثابتة ولا تتحلل بالحرارة. لكن طريقة الطبخ بالحرارة الرطبة (استخدام الماء) مثل الغلي أو استخدام القدور البخارية، تؤدي إلى فقد الأملاح التي لها قابليةللذوبان في الماء، وفي هذه الحالة يفضل استخدام ماء الطبخ في تحضير أغذية أخرى لتلافي الخسارة في هذه الأملاح.
5ـ الفيتامينات
طريقة الطبخ باستخدام الحرارة الجافة أو المباشرة تقضي على الفيتامينات، خاصة فيتامين ج، كما أن مجموعة فيتامين ب خاصة ب1 (الثيامين) وب2(الريبوفلافين) يُفقد جزء منها عند تعرضها للحرارة. وتتوقف عملية فقد الفيتامينات عند الطبخ على عدة عوامل، أهمها نوع الغذاء المطبوخ وطريقة طبخه، فمثلاً تفقد الحبوب ومنتجاتها حوالي 40% من فيتامينات ب و 50% من فيتامين ج عند سلقها، بينما يراوح هذا الفقد من 5 إلى 15% من فيتامينات ب عند تسخين الحليب ومنتجاته. أما خبز الطحين والمعجنات فيؤدي إلى فقد 25% من فيتامينات ب. وعملية شوي اللحوم أو قليها بالزيت يؤدي إلى فقد 20% من فيتامينات ب، أما سلق اللحوم فيؤدي إلى فقد حوالي 50% من هذه الفيتامينات.
ويتأثر فيتامين أ عندما تجفف الخضراوات والفواكه في الشمس، أو عندما تتعرض للغلي لمدة طويلة دون وضع غطاء على الوعاء، وكذلك عندما يتم تحمير الأغذية في درجة حرارة عالية. كما يفقد بعض من فيتامين ج عند تقطيع الخضراوات والفواكه أو عند تركها لفترة من الوقت قبل طبخها، وكلما كان حجم التقطيع صغيراً زاد الفقد في فيتامين ج؛ لزيادة السطح المعرض للهواء. وأثناء الطبخ ينتقل بعض من فيتامينات ج وَ ب إلى ماء الطبخ ويُفقد جزء منها بالحرارة، وعندما لا يتم تناول الأغذية المطبوخة في وقت وجيز فإن جزءاً من فيتامين ج يفقد.
--------------------------------------------------------------------------------
لها اون لاين

دور الغذاء في تخفيف التهاب المفاصل
--------------------------------------------------------------------------------
هل بمقدور الغذاء أن يلعب دوراً في تخفيف آلام التهاب المفاصل؟
الاجابة نعم، حسب المصادر التي تعتمد الأعشاب والخضر في علاج بعض الأمراض. وتسمى هذه المصادر على سبيل المثال الأناناس الطازج وحبة البركة.
سنسلط الضوء في هذا البحث على المعالجة الطبيعية الغذائية لهذا
المرض. إن الخطوة الأولى من أجل استعادة مريض التهاب المفاصل
عافيته تتطلب تغييراً جذرياً في عاداته الحياتية وخاصة الغذائية.
إن المعالجات الحيوية تستهدف مساعدة القوى الشفائية في الجسم لتنشيط العمليات الاستقلابية فيه ولتطهيره من الذيقان السمي والنفايات المتراكمة. ويتحقق ذلك باتباع نهج غذائي مقترناً بتوصيات أخرى لتخفيف الوزن واتباع تمارين رياضية خفيفة يومية لتنشيط الدورة الدموية. ولا بد لمريض التهاب المفاصل مراعاة أمور عدة أهمها :
الابتعاد عن الأطعمة المبالغ في طهوها والأطعمة المعلبة والمجمدة والسكر والخبز الأبيض المنخول والأطعمة الدسمة، واعتماد الأطعمة السهلة الهضم كالفواكه والخضار الطازجة التي تمد الجسم باحتياجاته من الفيتامينات والمعادن الى جانب احتوائها على الانزيمات الضرورية. وللخضروات والفواكه فائدة مزدوجة فيها تنشط الأعضاء الهضمية وتساعد الجسم على التخلص من المنتجات السمية. وينصح كذلك بتناول الأسماك بأنواها لما لها من فائدة جمة في مرض المفصل الرثوي.
وقد اكتشف مؤخراً أن الأناناس الطازج يحتوي على انزيمات تساعد في التخفيف من التهاب المفاصل، ومن المهم أن يتناول المصاب بالالتهابات المفصلية أطعمة خفيضة الاحتواء على البروتين والدسم. لأن البروتين الحيواني يسبب تراكم بعض المواد السمية في الأنسجة. كما أن تناول المنتجات الحيوانية كالحليب والقشدة يزيد من حالة التهاب المفاصل سوءاً، ويمكن استبدال هذه المنتجات بأخرى نباتية كالفاصوليا المجففة والفول والحبول وفول الصويا. ومن الأفضل الابتعاد عن المأكولات الحريفة والشديدة الملوحة وتجنب الشوكولاته والسكاكر والقهوة .
ولتقوية جهاز المناعة عند مرضى التهاب المفاصل ينصح خبراء التغذية بمضغ ملعقة صغيرة من حبة البركة (الحبة السوداء)، فإن فيها شفاء من كل داء إلا السأم أي الموت (رواه البخاري).
--------------------------------------------------------------------------------
هل بمقدور الغذاء أن يلعب دوراً في تخفيف آلام التهاب المفاصل؟
الاجابة نعم، حسب المصادر التي تعتمد الأعشاب والخضر في علاج بعض الأمراض. وتسمى هذه المصادر على سبيل المثال الأناناس الطازج وحبة البركة.
سنسلط الضوء في هذا البحث على المعالجة الطبيعية الغذائية لهذا
المرض. إن الخطوة الأولى من أجل استعادة مريض التهاب المفاصل
عافيته تتطلب تغييراً جذرياً في عاداته الحياتية وخاصة الغذائية.
إن المعالجات الحيوية تستهدف مساعدة القوى الشفائية في الجسم لتنشيط العمليات الاستقلابية فيه ولتطهيره من الذيقان السمي والنفايات المتراكمة. ويتحقق ذلك باتباع نهج غذائي مقترناً بتوصيات أخرى لتخفيف الوزن واتباع تمارين رياضية خفيفة يومية لتنشيط الدورة الدموية. ولا بد لمريض التهاب المفاصل مراعاة أمور عدة أهمها :
الابتعاد عن الأطعمة المبالغ في طهوها والأطعمة المعلبة والمجمدة والسكر والخبز الأبيض المنخول والأطعمة الدسمة، واعتماد الأطعمة السهلة الهضم كالفواكه والخضار الطازجة التي تمد الجسم باحتياجاته من الفيتامينات والمعادن الى جانب احتوائها على الانزيمات الضرورية. وللخضروات والفواكه فائدة مزدوجة فيها تنشط الأعضاء الهضمية وتساعد الجسم على التخلص من المنتجات السمية. وينصح كذلك بتناول الأسماك بأنواها لما لها من فائدة جمة في مرض المفصل الرثوي.
وقد اكتشف مؤخراً أن الأناناس الطازج يحتوي على انزيمات تساعد في التخفيف من التهاب المفاصل، ومن المهم أن يتناول المصاب بالالتهابات المفصلية أطعمة خفيضة الاحتواء على البروتين والدسم. لأن البروتين الحيواني يسبب تراكم بعض المواد السمية في الأنسجة. كما أن تناول المنتجات الحيوانية كالحليب والقشدة يزيد من حالة التهاب المفاصل سوءاً، ويمكن استبدال هذه المنتجات بأخرى نباتية كالفاصوليا المجففة والفول والحبول وفول الصويا. ومن الأفضل الابتعاد عن المأكولات الحريفة والشديدة الملوحة وتجنب الشوكولاته والسكاكر والقهوة .
ولتقوية جهاز المناعة عند مرضى التهاب المفاصل ينصح خبراء التغذية بمضغ ملعقة صغيرة من حبة البركة (الحبة السوداء)، فإن فيها شفاء من كل داء إلا السأم أي الموت (رواه البخاري).

الغذاء وشباب مستمر
إن التقدم في السن هو تكملة لمرحلة العمر الطويلة ولا نستطيع أن نقول أن هناك عمر مستقل أو منفصل عن الآخر بل أن جميع مراحل العمر مرتبطة ببعضها من الصغر حتى المراحل المتأخرة ،وكل مرحلة تؤثر عل الأخرى التي بعدها ، وعلى أي حال إن طول العمر الزمني ليس هو المقياس الحقيقي وإن الكثير منا يشعر بالجوع لا إلى الغذاء ولكن إلى الحيوية والنشاط وهذا لا يأتي إلا عن طريق صحة ، وجسم ينبع منه روح الشباب ، وحتى يتمكن الفرد من الوصول إلى هذه العناصر
يجب أن يتعلم فن الغذاء الذي بدورة يؤدي إلى شباب دائم بعد الستين من العمر بإذن الله .
وأول قواعد فن الغذاء :
أن يتعلم الفرد : 1- كيف يغذي جسمه .
2- كيف يعد طعامه بطريقة يسهل على جميع أعضاء الجسم الاستفادة من العناصر الحيوية الموجودة في الغذاء ونقلها إلى الدم
.مع العلم أن الغذاء الذي يمتصه الجسم في المرحلة المتوسطة من العمر إي في الثلاثينات حتى بلوغ الستين هو الذي يحدد المظهر الخارجي ، وقوة الجسم ، والحالة النفسية ،ومستوى الاستيعاب عند الفرد في هذه الفترة وما بعدها . المعدة بيت الداء والحمية رأس الدواء .
لذا نستطيع أن نقسم مراحل العمر إلى ثلاث مراحل :
أولاً : المرحلة المبكرة من سن ( 18-20 ) سنة .
ثانياً : المرحلة المتوسطة من سن ( 25-65 ) سنة . ثالثاً
: المرحلة المتأخرة من سن ( 65- أخر العمر ).
تعريف المرحلة المتوسطة : هي المرحلة التي ما بين سن النضوج والشيخوخة . التغيرات الفسيولوجية التي تحدث في هذه المرحلة : إن خلايا الجسم يقل نشاطها بنسبة 6% عن السابق وعملية الإستقلاب تصبح بطيئة ،ويقل النشاط الحركي للفرد وإذا تناول سعرات حرارية أكثر من التي يحتاجها الجسم خلال يومية فسيؤدي ذلك إلى تراكم الفائض منها داخل الجسم ويسبب الوزن الزائد .
لذا يجب على الإنسان في هذه الفترة من عمرة أن يحافظ على السعرات الحرارية اللازمة له خلال يومه وأن يعرف ما هي نوعية الغذاء التي تجدد الشباب والحيوية .
الطاقة :
نجد أن السعرات المتناولة في هذه المرحلة أقل بكثير من السعرات التي يتناولها الفرد في فترة العشرينات حيث تقل نسبة 20% وتصل إلى ما بين 1800-2200 سعر حراري ويجب أن توزع على النحو التالي
: 60% كربوهيدرات 15% بروتينات 25% دهون
الخطوط الرئيسية لصحة الفرد في مرحلة البلوغ المتوسطة :
أن صحة الفرد تتمثل في ( 7 ) خطوط رئيسية وهي
: - يجب تناول 6 حصص من المواد الكربوهيدراتيه المركبة الممثلة في :الجبن والحليب واللبن ، وزينت الزيتون ، والفواكه والبقول والحبوب ، والخضروات ، والخبز والأرز ، والفطائر والبطاطس ، والأكلات الشعبية مثل القرصان .. إلخ . -
أن يتناول ( 5 ) حصص من الخضروات والفواكه وخاصة الخضراء منها والصفراء . - الدهون يجب الإقلال منها واستخدام القليل من الزيت عند إعداد الطعام . -
البروتينات أن تمثل ( 0.8 ) جرام لكل كيلو من الوزن المثالي للشخص البالغ . -
الابتعاد عن السكريات والحلويات وإن كان لابد فالعسل بدلاً من السكر والتمر بدلاً من الجاتوه والبقلاوة ..إلخ .
- الإكثار من السوائل وخاصة العصائر الطبيعية والابتعاد عن المشروبات الغازية وخاصة التي تحتوي على مواد حافظة وملونة لأن لها تأثير سيئ على المدى الطويل . -
الاهتمام بعنصر الكالسيوم والصوديوم وزيادة الكالسيوم بتناول منتجات الألبان قليلة الدسم والإقلال من ملح الصوديوم لأن له تأثير سيئ على الجسم .
المرحلة المتأخرة : ويمكن أن نعرفها بفترة العمر ما بين ( 65 – 85 ) . 3-
الدهون : أن الدهون مهمة للفيتامينات القابلة للذوبان فيها ولكن هذا لا يعني أن نتناول كميات كبيرة منها لأنها تؤدي للإصابة بالنوبات القلبية وارتفاع نسبة الكولسترول في الدم وزيادة الوزن
. 4- المواد لكربوهيدراتية : يجب تناولها بإعتدال والإكثار من الألياف لأن لها دور كبير في امتصاص الحديد والمعادن الأخرى
. 5- السوائل : الإكثار من السوائل وخاصة عند القيام من النوم لأنها تساعد على تخلص الجسم من الفضلات وتساعد على إنزلاق ومرونة المفاصل وتدخل في تركيب جميع الخلايا
. الفيتامينات والمعادن وأهميتها : 1- فيتامين ( A ) : يساعد على النمو ويقوي العظام والشعر والجلد ويقوي الأعصاب ويمنع ضعف النظر وله دور في تزويد الخلايا والأنسجة بالأكسجين لذا عرف أنه من أهم أسرار الشباب الدائم ويحتاج البالغ إلى ( 800 ) مليجرام يومياً ويوجد في الجزر والأسماك .
فيتامين ( D ) : مهم في عملية التمثيل الغذائي للكالسيوم والفسفور ويساعد على بناء العظام والأسنان وسلامتها ويحافظ عل القوام لذا هو فيتامين الصحة والجمال ويوجد في الأسماك والألياف وضوء الشمس .
فيتامين ( E ) : هو الكفيل بتجديد الشباب والحيوية وهو المضاد للإجهاد ووسيلة لتنشيط الدورة الدموية ويمنع عمليات التأكسد الدهني ويزود الخلايا بالأكسجين ويؤثر على الخصوبة عند الرجال والنساء ويوجد في العدس والقمح وفول الصويا وزيت الزيتون والزبدة .
مجموعة الفيتامينات ( B ) المركبة : وهذه المجموعة كفيلة بالمحافظة على الصحة وسلامة الخلايا للقيام بوظائفها الحيوية على أكمل وجه وهذه الفيتامينات لا تخزن في الجسم لأنها من الفيتامينات الذائبة في الماء وهي مهمة في تقوية الجهاز العصبي ومهدئة للأعصاب وتحافظ على الشباب وتوجد في منتجات الألبان واللحوم وصفار البيض وأجنه الحبوب والنخالة .
فيتامين ( ج ) : من أهم الفيتامينات التي تقوي مناعة الجسم وله تأثير على مرونة الجلد ونعومته ويمنع ظهور التجاعيد على الجلد ويحافظ على شباب البشرة ومهم في معالجة نزف اللثة ويساعد على امتصاص الحديد ويوجد في الحمضيات بأنواعها والعدس والفلفل الرومي والشوفان ,وكأس من عصير البرتقال يومياً يعطي حيوية نشاط مدى الحياة .
العناصر المعدنية وأهميتها : الكالسيوم :إن امتصاص الكالسيوم يقل من تقدم العمر وخاصة عند النساء وهو المانع لهشاشة العظام والاحتياجات منه ( 800-1200 ) مليجرام يومياً . ويوجد في الحليب ومنتجاته والسبانخ والمكسرات وإذا تناول الشخص البالغ ( 2-3 ) كوب حليب منزوع الدسم فإنه يفي بالغرض لأن الكوب الواحد يحتوى عل 550 مليجرام كالسيوم
. أما الصوديوم : فيجب الإقلال منه وأن لا يزيد عن ( 2-5 ) جرام يومياُ ويكتفي بالملح المستخدم أثناء الطبخ ولا يضاف على الطاولة لأنه يسبب ارتفاعا في ضغط الدم .
العادات الغذائية عند المسنين :
الخاطئة.... السليمة
1- إهمال وجبة الإفطار وإبدالها بوجبة دسمة 1-تناول 2 كوب ماء قبل الأكل وذلك لتنشيط الأمعاء
.
2-الجهل بأنواع الأغذية والإصرار على تناول أغذية الطاقة وإهمال أغذية البناء . 2- تناول الوجبة في مكان متجدد الهواء وعرضة لأشعة الشمس .
3-النوم بعد الوجبة مباشرة . 3- تناول الطعام مع بقية أفراد الأسرة .
4-قلة الحركة . 4- تناول ( 2-3 ) كوب من الحليب يوميا
5- الإكثار من المواد الدهنية . 5- تقسيم الوجبات إلى 3 وجبات رئيسية و3 خفيفة بين الوجبات .
6- الإكثار من الخضروات والفواكه
.
نصائح عامة :
1- التعود على الأكل في المنزل والإقلال من الوجبات الخارجية
. 2- عند شراء المواد الغذائية يجب الاتجاه إلى أماكن بيع الخضروات والفواكه أولاً ثم بقية المشتريات حتى يكون لها النصيب الأكبر.
3- الابتعاد عن تناول اللحوم الحمراء وتناول القليل من اللحوم البيضاء .
4- الابتعاد عن الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية والفقيرة بالمواد الغذائية .
5- يجب التأكد من تاريخ صلاحية المنتج وذلك بقراءة الإرشادات التي على العبوة .
6- يجب التفريق بين عدد الجرامات من الدهون ونسبة السعرات الحرارية من الدهون الموجودة في الأغذية
. 7- طرق الطهي لها دور في تقليل نسبة الدهون فنجد الأطعمة المعدة على البخار أو في الفرن تحتوي على نسبة أقل من الدهون وأن كان لابد من تناول الأطعمة الشعبية المتعارف عليها فأستخدم الزيوت النباتية الغير مهدرجة .
8- الإكثار من الألياف التي توجد في الأغذية الطازجة مثل الخضروات والفواكه والخبز البر والنخالة والحبوب والبقول . 9- الرياضة البدنية لها دور في إطالة الشباب لأنها تجدد الدورة الدموية ولقد أثبتت الإحصائيات أن الأشخاص الذين يقومون بأجراء تمارين رياضية يتمتعون بصحة أكبر وأوزانهم مثالية .
المصدر http://www.sfh.med.sa/arabic/books/bk0025.htm
إن التقدم في السن هو تكملة لمرحلة العمر الطويلة ولا نستطيع أن نقول أن هناك عمر مستقل أو منفصل عن الآخر بل أن جميع مراحل العمر مرتبطة ببعضها من الصغر حتى المراحل المتأخرة ،وكل مرحلة تؤثر عل الأخرى التي بعدها ، وعلى أي حال إن طول العمر الزمني ليس هو المقياس الحقيقي وإن الكثير منا يشعر بالجوع لا إلى الغذاء ولكن إلى الحيوية والنشاط وهذا لا يأتي إلا عن طريق صحة ، وجسم ينبع منه روح الشباب ، وحتى يتمكن الفرد من الوصول إلى هذه العناصر
يجب أن يتعلم فن الغذاء الذي بدورة يؤدي إلى شباب دائم بعد الستين من العمر بإذن الله .
وأول قواعد فن الغذاء :
أن يتعلم الفرد : 1- كيف يغذي جسمه .
2- كيف يعد طعامه بطريقة يسهل على جميع أعضاء الجسم الاستفادة من العناصر الحيوية الموجودة في الغذاء ونقلها إلى الدم
.مع العلم أن الغذاء الذي يمتصه الجسم في المرحلة المتوسطة من العمر إي في الثلاثينات حتى بلوغ الستين هو الذي يحدد المظهر الخارجي ، وقوة الجسم ، والحالة النفسية ،ومستوى الاستيعاب عند الفرد في هذه الفترة وما بعدها . المعدة بيت الداء والحمية رأس الدواء .
لذا نستطيع أن نقسم مراحل العمر إلى ثلاث مراحل :
أولاً : المرحلة المبكرة من سن ( 18-20 ) سنة .
ثانياً : المرحلة المتوسطة من سن ( 25-65 ) سنة . ثالثاً
: المرحلة المتأخرة من سن ( 65- أخر العمر ).
تعريف المرحلة المتوسطة : هي المرحلة التي ما بين سن النضوج والشيخوخة . التغيرات الفسيولوجية التي تحدث في هذه المرحلة : إن خلايا الجسم يقل نشاطها بنسبة 6% عن السابق وعملية الإستقلاب تصبح بطيئة ،ويقل النشاط الحركي للفرد وإذا تناول سعرات حرارية أكثر من التي يحتاجها الجسم خلال يومية فسيؤدي ذلك إلى تراكم الفائض منها داخل الجسم ويسبب الوزن الزائد .
لذا يجب على الإنسان في هذه الفترة من عمرة أن يحافظ على السعرات الحرارية اللازمة له خلال يومه وأن يعرف ما هي نوعية الغذاء التي تجدد الشباب والحيوية .
الطاقة :
نجد أن السعرات المتناولة في هذه المرحلة أقل بكثير من السعرات التي يتناولها الفرد في فترة العشرينات حيث تقل نسبة 20% وتصل إلى ما بين 1800-2200 سعر حراري ويجب أن توزع على النحو التالي
: 60% كربوهيدرات 15% بروتينات 25% دهون
الخطوط الرئيسية لصحة الفرد في مرحلة البلوغ المتوسطة :
أن صحة الفرد تتمثل في ( 7 ) خطوط رئيسية وهي
: - يجب تناول 6 حصص من المواد الكربوهيدراتيه المركبة الممثلة في :الجبن والحليب واللبن ، وزينت الزيتون ، والفواكه والبقول والحبوب ، والخضروات ، والخبز والأرز ، والفطائر والبطاطس ، والأكلات الشعبية مثل القرصان .. إلخ . -
أن يتناول ( 5 ) حصص من الخضروات والفواكه وخاصة الخضراء منها والصفراء . - الدهون يجب الإقلال منها واستخدام القليل من الزيت عند إعداد الطعام . -
البروتينات أن تمثل ( 0.8 ) جرام لكل كيلو من الوزن المثالي للشخص البالغ . -
الابتعاد عن السكريات والحلويات وإن كان لابد فالعسل بدلاً من السكر والتمر بدلاً من الجاتوه والبقلاوة ..إلخ .
- الإكثار من السوائل وخاصة العصائر الطبيعية والابتعاد عن المشروبات الغازية وخاصة التي تحتوي على مواد حافظة وملونة لأن لها تأثير سيئ على المدى الطويل . -
الاهتمام بعنصر الكالسيوم والصوديوم وزيادة الكالسيوم بتناول منتجات الألبان قليلة الدسم والإقلال من ملح الصوديوم لأن له تأثير سيئ على الجسم .
المرحلة المتأخرة : ويمكن أن نعرفها بفترة العمر ما بين ( 65 – 85 ) . 3-
الدهون : أن الدهون مهمة للفيتامينات القابلة للذوبان فيها ولكن هذا لا يعني أن نتناول كميات كبيرة منها لأنها تؤدي للإصابة بالنوبات القلبية وارتفاع نسبة الكولسترول في الدم وزيادة الوزن
. 4- المواد لكربوهيدراتية : يجب تناولها بإعتدال والإكثار من الألياف لأن لها دور كبير في امتصاص الحديد والمعادن الأخرى
. 5- السوائل : الإكثار من السوائل وخاصة عند القيام من النوم لأنها تساعد على تخلص الجسم من الفضلات وتساعد على إنزلاق ومرونة المفاصل وتدخل في تركيب جميع الخلايا
. الفيتامينات والمعادن وأهميتها : 1- فيتامين ( A ) : يساعد على النمو ويقوي العظام والشعر والجلد ويقوي الأعصاب ويمنع ضعف النظر وله دور في تزويد الخلايا والأنسجة بالأكسجين لذا عرف أنه من أهم أسرار الشباب الدائم ويحتاج البالغ إلى ( 800 ) مليجرام يومياً ويوجد في الجزر والأسماك .
فيتامين ( D ) : مهم في عملية التمثيل الغذائي للكالسيوم والفسفور ويساعد على بناء العظام والأسنان وسلامتها ويحافظ عل القوام لذا هو فيتامين الصحة والجمال ويوجد في الأسماك والألياف وضوء الشمس .
فيتامين ( E ) : هو الكفيل بتجديد الشباب والحيوية وهو المضاد للإجهاد ووسيلة لتنشيط الدورة الدموية ويمنع عمليات التأكسد الدهني ويزود الخلايا بالأكسجين ويؤثر على الخصوبة عند الرجال والنساء ويوجد في العدس والقمح وفول الصويا وزيت الزيتون والزبدة .
مجموعة الفيتامينات ( B ) المركبة : وهذه المجموعة كفيلة بالمحافظة على الصحة وسلامة الخلايا للقيام بوظائفها الحيوية على أكمل وجه وهذه الفيتامينات لا تخزن في الجسم لأنها من الفيتامينات الذائبة في الماء وهي مهمة في تقوية الجهاز العصبي ومهدئة للأعصاب وتحافظ على الشباب وتوجد في منتجات الألبان واللحوم وصفار البيض وأجنه الحبوب والنخالة .
فيتامين ( ج ) : من أهم الفيتامينات التي تقوي مناعة الجسم وله تأثير على مرونة الجلد ونعومته ويمنع ظهور التجاعيد على الجلد ويحافظ على شباب البشرة ومهم في معالجة نزف اللثة ويساعد على امتصاص الحديد ويوجد في الحمضيات بأنواعها والعدس والفلفل الرومي والشوفان ,وكأس من عصير البرتقال يومياً يعطي حيوية نشاط مدى الحياة .
العناصر المعدنية وأهميتها : الكالسيوم :إن امتصاص الكالسيوم يقل من تقدم العمر وخاصة عند النساء وهو المانع لهشاشة العظام والاحتياجات منه ( 800-1200 ) مليجرام يومياً . ويوجد في الحليب ومنتجاته والسبانخ والمكسرات وإذا تناول الشخص البالغ ( 2-3 ) كوب حليب منزوع الدسم فإنه يفي بالغرض لأن الكوب الواحد يحتوى عل 550 مليجرام كالسيوم
. أما الصوديوم : فيجب الإقلال منه وأن لا يزيد عن ( 2-5 ) جرام يومياُ ويكتفي بالملح المستخدم أثناء الطبخ ولا يضاف على الطاولة لأنه يسبب ارتفاعا في ضغط الدم .
العادات الغذائية عند المسنين :
الخاطئة.... السليمة
1- إهمال وجبة الإفطار وإبدالها بوجبة دسمة 1-تناول 2 كوب ماء قبل الأكل وذلك لتنشيط الأمعاء
.
2-الجهل بأنواع الأغذية والإصرار على تناول أغذية الطاقة وإهمال أغذية البناء . 2- تناول الوجبة في مكان متجدد الهواء وعرضة لأشعة الشمس .
3-النوم بعد الوجبة مباشرة . 3- تناول الطعام مع بقية أفراد الأسرة .
4-قلة الحركة . 4- تناول ( 2-3 ) كوب من الحليب يوميا
5- الإكثار من المواد الدهنية . 5- تقسيم الوجبات إلى 3 وجبات رئيسية و3 خفيفة بين الوجبات .
6- الإكثار من الخضروات والفواكه
.
نصائح عامة :
1- التعود على الأكل في المنزل والإقلال من الوجبات الخارجية
. 2- عند شراء المواد الغذائية يجب الاتجاه إلى أماكن بيع الخضروات والفواكه أولاً ثم بقية المشتريات حتى يكون لها النصيب الأكبر.
3- الابتعاد عن تناول اللحوم الحمراء وتناول القليل من اللحوم البيضاء .
4- الابتعاد عن الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية والفقيرة بالمواد الغذائية .
5- يجب التأكد من تاريخ صلاحية المنتج وذلك بقراءة الإرشادات التي على العبوة .
6- يجب التفريق بين عدد الجرامات من الدهون ونسبة السعرات الحرارية من الدهون الموجودة في الأغذية
. 7- طرق الطهي لها دور في تقليل نسبة الدهون فنجد الأطعمة المعدة على البخار أو في الفرن تحتوي على نسبة أقل من الدهون وأن كان لابد من تناول الأطعمة الشعبية المتعارف عليها فأستخدم الزيوت النباتية الغير مهدرجة .
8- الإكثار من الألياف التي توجد في الأغذية الطازجة مثل الخضروات والفواكه والخبز البر والنخالة والحبوب والبقول . 9- الرياضة البدنية لها دور في إطالة الشباب لأنها تجدد الدورة الدموية ولقد أثبتت الإحصائيات أن الأشخاص الذين يقومون بأجراء تمارين رياضية يتمتعون بصحة أكبر وأوزانهم مثالية .
المصدر http://www.sfh.med.sa/arabic/books/bk0025.htm
الصفحة الأخيرة
العين (الإمارات العربية )_ سالمة العامري( اختصاصية تغذية)
يعتمد الدم اعتمادًا كبيرًا على الغذاء الذي نتناوله، وسوء التغذية قد يسبب اختلالاً خطيرًا في توازن الدم. كتبت لنا سالمة العامري
- حدوث نزيف في اللثة سببه نقص فيتامين (ج)
- توازن الكالسيوم والبوتاسيوم والصوديوم في الدم يعني انتظام ضربات القلب
- نقص فيتامين (هـ) يؤدي إلى تكسر كريات الدم الحمراء
- النحاس والزنك وحمض الفوليك دعامات قوية لمناعة الجسم
هناك ارتباط وثيق بين الغذاء وصحة الدم لما للغذاء من دور كبير في إمداد الدم ببعض العناصر الضرورية والتي تدخل ضمن مكوناته، ويؤدي نقص هذه العناصر في الدم إلى حدوث أمراض عديدة سميت بأمراض سوء التغذية لأنها ناجمة عن خلل في تغذية الإنسان، ومعظم أمراض الدم تنتج عن العادات الغذائية الخاطئة في مجتمعاتنا بسبب نقص الوعي الغذائي والصحي لدى الكثيرين منا، وسنقوم ها هنا باستعراض سريع لهذه العلاقة الحميمة بين الدم والغذاء.
الماء
أول وأهم غذاء رزقنا الله به هو الماء عصب الحياة، وهو عنصر أساسي في جميع الكائنات الحية، ويمثل الماء من 60% إلى 65 % من وزن جسم الإنسان البالغ، وبناء على ذلك يحتاج الشخص البالغ إلى ما يعادل لترًا ونصف اللتر إلى لترين من الماء يوميًّا، أي ما يعادل 8 أكواب إلى 11 كوب ماء، وهذه الكمية ضرورية للجسم وبالذات للدم، حيث إن نقص الماء في الدم يسبب بعض الأعراض المتعبة للجسم مثل سرعة النبض والتنفس مع الارتفاع في درجة حرارة الجسم والشعور بالحمى، ويؤدي نقص الماء كذلك إلى زيادة كثافة الدم وصعوبة جريانه.
الدهون والكوليسترول
بمجرد ذكر اسم الدهون نمتعض جميعًا وذلك لسوء سمعتها صحيًّا، وفي الحقيقة فإن الدهون التي ينصح بالإقلال منها دائمًا هي الدهون المشبعة والتي توجد في السمن والزبدة وزيت النخيل والأغذية الدهنية، والدهون المشبعة لها علاقة قوية بالإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة مثل ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم وهو ما يؤدي بالتالي إلى تصلب الشرايين، وقد يزداد مستوى الكوليسترول بطريقة يصعب التحكم فيها في حالة بعض الأمراض مثل السكري وأمراض القلب والكلى.
ويمكن خفض مستوى الكوليسترول في الدم بتناول الأغذية الغنية بالألياف الغذائية مثل الخبز الأسمر والنخالة والموز والمانجو، واستبدال الزيوت النباتية بالدهون الحيوانية، مثل زيت الزيتون لأنه يساعد على خفض الكوليسترول، كما أن من أهم العوامل الخافضة للكوليسترول ممارسة الرياضة.
القلب.. وانتظام ضرباته
يعتمد انتظام ضربات القلب - بعد الله سبحانه وتعالى - على توازن نسب ثلاثة من العناصر الغذائية في الدم، هي الكالسيوم والبوتاسيوم والصوديوم، ولهذا فللغذاء دور كبير في تنظيم ضربات القلب، ويساعد الكالسيوم كذلك على تخثر الدم عند حدوث جرح في الجسم، ويمكننا الحصول على الكالسيوم من الحليب ومشتقاته، وسمك السردين، والسلمون، أما البوتاسيوم فيمكن الحصول عليه من اللحوم، والفواكه المجففة، والموز، والبرتقال، وأما الصوديوم فيمكننا الحصول عليه من ملح الطعام، والأغذية المحفوظة بالتمليح مثل الأسماك المملحة، والمخللات، ولكننا ننصح دائمًا بالاعتدال في تناول الأغذية الغنية بالأملاح لأنها غنية بالصوديوم، وزيادة الصوديوم في الجسم قد تؤدي إلى الارتفاع في ضغط الدم.
الحديد من أهم المعادن للدم
يعد الحديد من المعادن المهمة جدًّا. يوجد الحديد في الدم ويمثل جزءًا رئيسيًّا منه، كما يوجد في كل خلية حية، حيث يحتوي جسم البالغ على 3 جرامات إلى 5 جرامات من الحديد، ويختلف توزيعه في الجسم، فنجد أن 60% إلى 70% منه يتركز في الهيموجلوبين في الدم وبالذات في كريات الدم الحمراء، حيث يعد الحديد مادة أساسية وضرورية لهذه الكريات، كما يوجد 25% من الحديد في الكبد ونخاع العظام والطحال، و3% في الميوجلوبين في العضلات، و 5% إلى 10% في باقي الخلايا وإنزيمات التنفس، كما أنه يعد مهمًّا لبلازما الدم على الرغم من أن حصتها من كل الكمية الموجودة منه في الجسم لا تزيد على1% فقط.
والحديد يرتبط دائمًا بمرض فقر الدم الغذائي، حيث يحدث هذا المرض نتيجة قلة تناول الأغذية الغنية بالحديد والبروتينات الحيوانية، مثل اللحوم بأنواعها المختلفة والبيض والحليب ومنتجاته، فيمكننا الحصول على الحديد من اللحوم بشكل عام ولحوم بعض الأعضاء من الحيوانات مثل الكبد والكلى واللسان والقلب بشكل خاص، وفي البيض يعد الصفار غنيًّا بالحديد، وكذلك الفواكه المجففة مثل التمور والبقوليات والمكسرات والخضراوات الورقية الداكنة.
وعادة ما يصيب فقر الدم الغذائي النساء في عمر الإنجاب وخصوصًا اللواتي يتكرر حملهن خلال فترة قصيرة، وكذلك الأطفال الرضع، والأطفال في مرحلة البلوغ، وهذا المرض لا يعتمد فقط على نقص الحديد في الجسم، بل إن نقص حمض الفوليك الذي يصنف على أنه نوع من فيتامينات (ب) يؤدي إلى الإصابة بفقر الدم.
الجدير بالذكر أن مرض فقر الدم يتميز بعدم نضج خلايا الدم الحمراء وكبر حجمها بالإضافة إلى قلة عدد كريات الدم البيضاء.
الفيتامينات
بالإضافة إلى دور حمض الفوليك المهم في الدم كما ذكرنا آنفًا فإن للفيتامينات عامة دورًا مهمًّا للدم، ففيتامين (هـ) مثلاً يساعد على تكون الهيموجلوبين في الدم (والذي يعتمد في تركيبته على الحديد)، وإذا نقص الفيتامين في الجسم فإن هذا يؤدي إلى تكسر كريات الدم الحمراء، ويتوفر فيتامين (هـ) في الزيوت النباتية، ويعد زيت القمح أغنى الزيوت بفيتامين (هـ) على الإطلاق.
أما فيتامين (ك) فله دور في وقف النزيف وحدوث تخثر الدم عند إصابة الإنسان بالجروح، ويمكننا الحصول على فيتامين (ك) من الخضراوات الخضراء وبخاصة القرنبيط والسبانخ والخس والطماطم، وأيضًا في الأجبان وصفار البيض والكبد، وهذا الفيتامين يمكن تصنيعه عن طريق بكتيريا الأمعاء، وهذه البكتيريا تعد أهم مصدر لفيتامين (ك) في الجسم.
ومن أهم الفيتامينات للدم وللجسم عمومًا فيتامين (ج) الذي يقوم بوظائف عديدة لجسم الإنسان مثل تكوين مادة الكولاجين، والكولاجين هي المادة التي تقوم بربط الخلايا بعضها ببعض وتزيد من ثم من قوة الأوعية الدموية، بالإضافة إلى الحماية من العدوى من بعض الأمراض، ونقص فيتامين (ج) في الجسم يؤدي إلى عدم التئام الجروح، وظهور بقع نزيف دموية تحت الجلد وحدوث نزيف في اللثة.
ولهذا الفيتامين وظائف أخرى متعددة مثل زيادة امتصاص الكالسيوم والحديد، وكذلك زيادة استفادة الجسم من حمض الفوليك، ولذا يعتبر فيتامين (ج) مانعًا لأنيميا الخلايا الكبيرة عند الرضع والأطفال، ويحافظ فيتامين (ج) على ضغط الدم، ويعمل على خفض مستوى الكوليسترول، ويمكن الحصول عليه من الفواكه الحامضية كالبرتقال، وكذلك من الفراولة والجوافة والطماطم والبروكلي.
النحاس وكريات الدم البيضاء
تعد كريات الدم البيضاء الجهاز المناعي الأساسي للجسم الذي يصد عنه شر الأمراض، ومن هنا برزت أهمية هذه الكريات التي تعد أحد أجزاء الدم الرئيسة، ولدعم هذه الكريات والمحافظة على قوتها لا بد من الاهتمام بالغذاء في المقام الأول، حيث تدخل بعض الفيتامينات والعناصر المعدنية في تكوين كريات الدم البيضاء والتي إن نقصت عن مستواها المطلوب أدت إلى نقص مناعة جسم الإنسان، وأهم هذه العناصر المكونة لكريات الدم البيضاء والداعمة لها هو النحاس الذي يمكن الحصول عليه من الأغذية الغنية به مثل البقوليات والكاكاو والحبوب والأسماك الصدفية، كما أن هناك أطعمة أخرى تحتوي على كميات متوسطة من النحاس مثل الخضراوات الورقية وعموم الأسماك والبيض واللحوم، وإضافة إلى دور النحاس المهم لكريات الدم البيضاء فإنه كذلك يساعد على زيادة امتصاص الجسم للحديد والوقاية من ثم من مرض فقر الدم.
ونقص النحاس في الجسم يؤدي إلى تدن خطير في المناعة، وأعراض نقصه الطبية تظهر في انخفاض مستوى الهيموجلوبين في الدم، وانخفاض عدد كريات الدم البيضاء، وارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم.
كما يعد الزنك من المعادن المهمة لكريات الدم البيضاء ورفع مستوى مناعة الجسم، حيث يوجد بتركيزات عالية في هذه الكريات، ويمكن الحصول على الزنك من اللحوم والحبوب والبيض والبقوليات، كما يعد الزنك ضروريًّا في التئام الجروح ويوجد بكثرة في الغدد الليمفاوية.
وبالإضافة إلى هذين المعدنين فإن لحمض الفوليك دورًا مهمًّا في دعم خلايا الدم البيضاء، حيث إن نقصه يؤدي إلى تناقص أعدادها في الدم، ويمكن الحصول على حمض الفوليك من الخضراوات الورقية الداكنة الخضرة وكبد وكلى الحيوانات والفواكه.
الأساس هو الغذاء المتوازن
رأينا معًا مدى أهمية الغذاء للدم، وعلى ذلك فإنه للحصول على جميع العناصر اللازمة للمحافظة على سلامة الدم ينبغي علينا تناول غذاء متوازن، أي يجب أن تحتوي كل وجبة على مكونات مختلفة من جميع المجموعات الغذائية الأربعة (هذه المجموعات هي: مجموعة الخبز والحبوب، مجموعة اللحوم وأشباهها، مجموعة الحليب ومشتقاتها، مجموعة الخضراوات والفواكه)، لأن هذه المجموعات الأربعة تحتوي على جميع العناصر الضرورية لسلامة الدم، كما ينبغي الابتعاد عن بعض التصرفات الغذائية الخاطئة التي أصبحت كسلوك يومي لبعض الناس في منطقتنا مثل إلغاء بعض الوجبات الأساسية بغرض التخفيف من وزن الجسم، أو اتباع بعض الحميات القاسية التي تؤخذ من الكتب والمجلات غير المتخصصة، أو عدم تناول نوع معين من الغذاء مثل الخضراوات والفواكه، لأنه إذا تم إلغاء أي وجبة أساسية أو غذاء معين فإن هذا يعني ببساطة إلغاء بعض العناصر الضرورية التي يحتاج إليها الدم والجسم.
المصدر باب الموقع العربى