السلام عليكم ورحمة الله .
وجزاك الله خير اختي العزيزه عبير الزهور وجعل الله لك بكل حرف تكتبينه حسنه .
واسمحي لي ان اشرح لاختي الغاليه نينا , اختي مافهمت من كلامك انك اول مره تسمعي بوجوده اليس كذلك.
وقد اقتطفت من موقع الشيخ ابن باز هذا:
وأما أمر المسيح ابن مريم عليه الصلاة والسلام وأمر المسيح الدجال فأمرهما أظهر وأوضح ، فالأمر فيهما قطعي ، وقد أجمع على ذلك علماء الأمة وبينوا للناس أن المسيح نازل في آخر الزمان ، كما أن الدجال خارج في آخر الزمان ، وقد تواترت بذلك الأخبار عن النبي صلى الله عليه وسلم وكلها صحيحة متواترة بنزول عيسى عليه الصلاة والسلام في آخر الزمان وحكمه بشريعة محمد عليه الصلاة والسلام وقتله الدجال مسيح الضلالة . هذا حق وهكذا خروج الدجال حق أما من أنكر ذلك وزعم أن نزول المسيح ابن مريم ووجود المهدي إشارة إلى ظهور الخير ، وإن وجود الدجال ويأجوج ومأجوج وما أشبه ذلك إشارة إلى ظهور الشر فهذه أقوال فاسدة بل باطلة في الحقيقة ، لا ينبغي أن تذكر ، فأهلها قد حادوا عن الصواب وقالوا أمرا منكرا وأمرا خطيرا ، لا وجه له في الشرع ولا وجه له في الأثر ولا في النظر ، والواجب تلقي ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم بالقبول والإيمان به والتسليم ، فمتى صح الخبر عن رسول الله فلا يجوز لأحد أن يعارضه برأيه واجتهاده ، بل يجب التسليم كما قال الله عز وجل : فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا وقد أخبر صلى الله عليه وسلم بهذا الأمر عن الدجال وعن المهدي وعن عيسى المسيح ابن مريم فوجب تلقي ما قاله بالقبول والإيمان بذلك والحذر من تحكيم الرأي والتقليد الأعمى الذي يضر صاحبه ولا ينفعه لا في الدنيا ولا في الآخرة .
ويليت ياختي نينا ان تنشريه حتى يستطيع المؤمن تجنب فتنته بالطرق التي ذكرتها اختي عبير الزهور اسكنكما الله الجنه.

{بعيدا عن ظهوره هل هو قريب ام بعيد فقد قال صلى الله عليه وسلم بعثت انا والساعه كهاتين وشبك بين اصابعه];
وهذا من موقع القافله والله:
يعني الأعور الدجال (أعاذنا الله وإياكم من فتنته) يأتي بعد مجاعة
عالمية.....
لذا من أساس فتنته أن يقول للزرع أنمو فينمو وللسماء أمطري فتمطر.... وهذه
أعظم
فتنة في فترة جوع وظمأ ومجاعة.....لذا ذكر بأن الرجل يعود بيته فيربط
نساءه
بالسلاسل خوفا من أن يتبعوه.
يعني من علاماته الأساسية مجاعة (3) سنوات....
قد يقول قائل بأن زمننا والحمد لله النعم كثيرة ولامجال للمجاعة إذا لن
يظهر في
زماننا..... نقول له أعد التفكير...
هناك دلائل تنبه وتحذر بأن المجاعة العالمية على الأبواب....
كيف تحدث المجاعة العالمية:
1) قيام الحرب العالمية الثالثة.... أو
2) تغيير مفاجيء وشديد في مناخ الكرة الأرضية....
ناخذهم نقطة نقطة...
1) الحرب العالمية الثالثة....
الكل يعلم بأن الحرب العالمية الثالثة حادثة لامحالة, وقد وصفها المصطفى
صلى
الله عليه وسلم....
منطقيا تكنولوجيا الأسلحة والمتفجرات في إزدياد والموجود حاليا كفيل بأن
يمسح
الأرض ومن عليها ويسبب إنحراف في موقع الأرض وسرعة دوران الأرض حول نفسها
وحول
الشمس. فما بالك بعد 20 سنة إيش يكون موجود. إذا منطقيا لازم تقوم الثالثة
الآن
وقريبا في خلال خمس سنين غير ذلك لن توجد أرض بعد الثالثة.
وعلميا أثبت بأن سرعة دوران الكرة الأرضية حول نفسها وحول الشمس في تناقص
وتحتاج 40 مليون سنة حتى تتوقف ومن ثم تدور الكرة الأرضية بالعكس (وبكذا
تطلع
الشمس من الغرب) إلا إذا ضرب الكرة الأرضية كوكب خارجي أزاحها من موقعها
أو أثر
على الكرة الأرضية جاذبية عالية أبطأ من سرعتها أو حدوث إنفجار كبير جدا
يهز
الكرة بأكملها وبعد ذهاب الجاذبية أو أثر التصادم أو الإنفجار يحصل لدوران
الكرة الأرضية إضطراب. يعني يوم تكون سرعة الأرض كسنة ويوم كشهر ويوم
كأسبوع
ويوم كأيامنا (وهذا من
الإعجاز العلمي لسنة المصطفى حين أخبر عن أيام الأعور الدجال)
ثم تعود سرعتها كما كانت مع إستمرار الإضطراب في دورانها حتى تقف فتدور
بالعكس
ثم تعود لطبيعتها.
من هنا نستنتج لابد من قيام الحرب العالمية الثالثة قريبا.
2) تغيير مفاجيء في مناخ الكرة الأرضية...
أثبت علميا بوجود كوكب عاشر في الموجموعة الشمسية ويطلق عليه الكوكب إكس.
يمر
بجوار الأرض كل 3660 سنة ويتميز الكوكب بجاذبية عالية جدا بحيث يطغي على
جاذبية
الكواكب التي يمر بجوارها ويتميز أيضا بسبب قوة جاذبيته بعدة أقمار مشكلة
ذنبا
وإزدياد في حجم الكواكب بسبب جذبه للكويكبات التي يمر بجوارها ويتوقع أن
تبدأ
نسبة البراكين والزلازل والفيضانات ودرجة حرارة الأرض في إزدياد قبل مرور
الكوكب بجوار الأرض بست سنين وذلك بسبب الجاذبية العالية للكوكب ويتوقع
أني
يؤثر في مناخ الكرة الأرضية بشكل جذري وإحتمال عالي جدا بأن يسبب مجاعة
عالمية
تستمر لعدة سنوات.....
وسيمر الكوكب الذي تشكل الأقمار كذنب له بجوار الأرض في ربيع 2003 ميلادية
وهذا
يفسر زيادة الفيضانات والبراكبن والزلازل في العالم منذ عام 1996 وهي
لازالت في
إزدياد..
وكل هذا يدل على قرب ظهور الأعور الدجال أعاذنا الله وإياكم من قتنته..
حفظ 10 آيات من أول أو آخر سورة الكهف تحمي بإذن الله من الأعور
الدجال.................. ولايغرنكم زماننا وكل الدلائل تشير إلى ظهوره في
زماننا وليس زمن أبنائنا
وهذا من موقع القافله والله:
يعني الأعور الدجال (أعاذنا الله وإياكم من فتنته) يأتي بعد مجاعة
عالمية.....
لذا من أساس فتنته أن يقول للزرع أنمو فينمو وللسماء أمطري فتمطر.... وهذه
أعظم
فتنة في فترة جوع وظمأ ومجاعة.....لذا ذكر بأن الرجل يعود بيته فيربط
نساءه
بالسلاسل خوفا من أن يتبعوه.
يعني من علاماته الأساسية مجاعة (3) سنوات....
قد يقول قائل بأن زمننا والحمد لله النعم كثيرة ولامجال للمجاعة إذا لن
يظهر في
زماننا..... نقول له أعد التفكير...
هناك دلائل تنبه وتحذر بأن المجاعة العالمية على الأبواب....
كيف تحدث المجاعة العالمية:
1) قيام الحرب العالمية الثالثة.... أو
2) تغيير مفاجيء وشديد في مناخ الكرة الأرضية....
ناخذهم نقطة نقطة...
1) الحرب العالمية الثالثة....
الكل يعلم بأن الحرب العالمية الثالثة حادثة لامحالة, وقد وصفها المصطفى
صلى
الله عليه وسلم....
منطقيا تكنولوجيا الأسلحة والمتفجرات في إزدياد والموجود حاليا كفيل بأن
يمسح
الأرض ومن عليها ويسبب إنحراف في موقع الأرض وسرعة دوران الأرض حول نفسها
وحول
الشمس. فما بالك بعد 20 سنة إيش يكون موجود. إذا منطقيا لازم تقوم الثالثة
الآن
وقريبا في خلال خمس سنين غير ذلك لن توجد أرض بعد الثالثة.
وعلميا أثبت بأن سرعة دوران الكرة الأرضية حول نفسها وحول الشمس في تناقص
وتحتاج 40 مليون سنة حتى تتوقف ومن ثم تدور الكرة الأرضية بالعكس (وبكذا
تطلع
الشمس من الغرب) إلا إذا ضرب الكرة الأرضية كوكب خارجي أزاحها من موقعها
أو أثر
على الكرة الأرضية جاذبية عالية أبطأ من سرعتها أو حدوث إنفجار كبير جدا
يهز
الكرة بأكملها وبعد ذهاب الجاذبية أو أثر التصادم أو الإنفجار يحصل لدوران
الكرة الأرضية إضطراب. يعني يوم تكون سرعة الأرض كسنة ويوم كشهر ويوم
كأسبوع
ويوم كأيامنا (وهذا من
الإعجاز العلمي لسنة المصطفى حين أخبر عن أيام الأعور الدجال)
ثم تعود سرعتها كما كانت مع إستمرار الإضطراب في دورانها حتى تقف فتدور
بالعكس
ثم تعود لطبيعتها.
من هنا نستنتج لابد من قيام الحرب العالمية الثالثة قريبا.
2) تغيير مفاجيء في مناخ الكرة الأرضية...
أثبت علميا بوجود كوكب عاشر في الموجموعة الشمسية ويطلق عليه الكوكب إكس.
يمر
بجوار الأرض كل 3660 سنة ويتميز الكوكب بجاذبية عالية جدا بحيث يطغي على
جاذبية
الكواكب التي يمر بجوارها ويتميز أيضا بسبب قوة جاذبيته بعدة أقمار مشكلة
ذنبا
وإزدياد في حجم الكواكب بسبب جذبه للكويكبات التي يمر بجوارها ويتوقع أن
تبدأ
نسبة البراكين والزلازل والفيضانات ودرجة حرارة الأرض في إزدياد قبل مرور
الكوكب بجوار الأرض بست سنين وذلك بسبب الجاذبية العالية للكوكب ويتوقع
أني
يؤثر في مناخ الكرة الأرضية بشكل جذري وإحتمال عالي جدا بأن يسبب مجاعة
عالمية
تستمر لعدة سنوات.....
وسيمر الكوكب الذي تشكل الأقمار كذنب له بجوار الأرض في ربيع 2003 ميلادية
وهذا
يفسر زيادة الفيضانات والبراكبن والزلازل في العالم منذ عام 1996 وهي
لازالت في
إزدياد..
وكل هذا يدل على قرب ظهور الأعور الدجال أعاذنا الله وإياكم من قتنته..
حفظ 10 آيات من أول أو آخر سورة الكهف تحمي بإذن الله من الأعور
الدجال.................. ولايغرنكم زماننا وكل الدلائل تشير إلى ظهوره في
زماننا وليس زمن أبنائنا

اشكرك اخت ام غسان على هذه الاضافة وجوزيت كل الخير ان شاء الله وجنبنا فتنة المسيح الدجال
...................................................................................
...................................................................................

ونختم هذا المبحث بإيراد حديث جامع لفتنة الدجال وسيرته لعنه الله:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا أيها الناس إنها لم تكن فتنة على وجه الأرض منذ ذرأ الله ذرية آدم أعظم من فتنة الدجال وإن الله عز وجل لم يبعث نبياً إلا حذّر أمته الدجال وأنا آخر الأنبياء وأنتم آخر الأمم وهو خارج فيكم لا محالة فإن يخرج وأنا بين أظهركم فأنا حجيج لكل مسلم وإن يخرج من بعدي فكل حجيج نفسه والله خليفتي على كل مسلم. وإنه يخرج من خلة بين الشام والعراق فيعيث يميناً وشمالاً، يا عبادا لله أيها الناس فاثبتوا فإني سأصفه لكم صفة لم يصفها إياه قبلي نبي، … يقول: أنا ربكم، ولا ترون ربّكم حتى تموتوا، وإنه أعور وإن ربكم ليس بأعور، وإنه مكتوب بين عينيه كافر، يقرؤه كل مؤمن كاتب أو غير كاتب. وإن من فتنته أنّ معه جنة وناراً فناره جنة وجنته نار فمن ابتلى بناره فليستعذ بالله وليقرأ فواتح الكهف. وإن من فتنته أن يقول للأعرابي: أرأيت إن بعثت لك أباك وأمك أتشهد أني ربك؟ فيقول نعم، فيتمثل له شيطانان في صورة أبيه وامه فيقولان يا بني اتبعه فإنه ربك.
وإنّ من فتنته أن يُسلّط على نفس واجدة فيقتلها ينشرها بالمنشار حتى تلقى شقين ثم يقول: انظروا إلى عبدي هذا فإني أبعثه ثم يزعم أن له رباً غيري فيبعثه الله ويقول له الخبيث: من ربك؟ فيقولك ربي الله وأنت عدو الله أنت الدجال والله ما كنت قط أشد بصيرة بك من اليوم.
وإن من فتنته أن يأمر السماء أن تمطر، فتمطر، ويأمر الأرض أن تنبت فتنبت. وإن من فتنته أن يمر بالحي فيكذبونه، فلا يبقى لهم سائمة إلا هلكت.
وإن من فتنته أن يمر بالحي فيصدقونه، فيأمر السماء أن تمطر فتمطر، ويأمر الأرض أن تنبت فتنبت، حتى تروح مواشيهم من يومهم ذلك أسمن ما كانت، وأعظمه، وأمده خواصر وأدره ضروعاً.
وإنه لا يبقى شيء من الأرض إلا وطئه وظهر عليه، إلا مكة والمدينة، لا يأتيهما من نقب من أنقابهما إلا لقيته الملائكة بالسيوف صلته، حتى ينزل عند الضريب الأحمر، عند منقطع السبخة، فترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات فلا يبقى فيها منافق ولا منافقة إلا خرج إليه، فتنفي الخبيث منها، كما ينفي الكير خبث الحديد، ويدعى ذلك اليوم يوم الخلاص، قيل: فأين العرب يومئذ؟ قال: هم يومئذ قليل.
وإمامهم رجل صالح، فبينما إمامهم قد تقدم يصلي بهم الصبح، إذ نزل عليهم عيسى ابن مريم الصبح، فرجع ذلك الإمام ينكص يمشي القهقري ليتقدم عيسى، فيضع عيسى يده بين كتفيه، ثم يقول له: تقدم فصل، فإنها لك أقيمت، فيصلي بهم إمامهم، فإذا انصرف قال عيسى: افتحوا الباب فيفتحون ووراءه الدجال، معه سبعون ألف يهودي، كلهم ذو سيف محلّى وساج، فإذا نظر إليه الدجال ذاب كما يذوب الملح في الماء. وينطلق هارباً.. فيدركه عند باب لُدّ الشرقي، فيقتله، فيهزم الله اليهود، فلا يبقى شيء مما خلق الله عز وجل يتواقى به يهودي، إلا أنطق الله ذلك الشيء، لا حجر ولا شجر ولا حائط ولا دابة، إلا الغرقدة، فإنها من شجرهم لا تنطق، غلا قال: يا عبد الله المسلم هذا يهودي فتعال اقتله.
فيكون عيسى بن مريم في أمتي حكماً عدلاً، وإماماً مقسطاً يدق الصليب، ويذبح الخنزير، ويضع الجزية، ويترك الصدقة، فلا يسعى على شاةٍ ولا بعير، وترفع الشحناء والتباغض وتنزع حمّة كل ذات حمّة، حتى يدخل الوليد يده في فِي الحية، فلا تضره، وتضر الوليدة الأسد فلا يضرها، ويكون الذئب في الغنم كأنه كلبها، وتملأ الأرض من السلم كما يملأ الإناء من الماء وتكون الكلمة واحدة، فلا يعبد إلا الله، وتضع الحرب أوزارها وتسلب قريش ملكها، وتكون الأرض كفاثور الفضة، تنبت نباتها بعهد آدم حتى يجتمع النفر على القطف من العنب فيشبعهم، ويجتمع النفر على الرمانة فتشبعهم، ويكون الثور بكذا وكذا من المال، ويكون الفرس بالدريهمات.
وإن قبل خروج الدجال ثلاث سنوات شداد، يصيب الناس فيها جوع شديد، يأمر الله السماء السنة الأولى أن تحبس مطرها، ويأمر الأرض أن تحبس ثلث نباتها، ثم يأمر السماء في السنة الثانية فتحبس ثلثي مطرها، ويأمر الأرض فتحبس ثلثي نباتها، ثم يأمر السماء في السنة الثالثة فتحبس مطرها كله، فلا تقطر قطرة، ويأمر الأرض فتحبس نباتها كله فلا تنبت خضراء، فلا يبقى ذات ظلف إلا هلكت إلا ما شاء الله، قيل: فما يُعيش الناس في ذلك الزمان؟ قال: التهليل والتكبير، والتحميد، ويجزئ ذلك عليهم مجزأة الطعام"( ).
وفي بعض الروايات في صحيح مسلم: "… قالوا يا رسول الله ما لبثه في الأرض؟ قال: أربعون يوماً. يوم كسنة ويوم كشهر ويوم كجمعة وسائر أيامه كأيامهم. قالوا: يا رسول الله فذلك اليوم كسنة أتكفينا فيه صلاة يوم؟ قال: لا، أقدروا له".
ثانياً: النجاة منها:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا أيها الناس إنها لم تكن فتنة على وجه الأرض منذ ذرأ الله ذرية آدم أعظم من فتنة الدجال وإن الله عز وجل لم يبعث نبياً إلا حذّر أمته الدجال وأنا آخر الأنبياء وأنتم آخر الأمم وهو خارج فيكم لا محالة فإن يخرج وأنا بين أظهركم فأنا حجيج لكل مسلم وإن يخرج من بعدي فكل حجيج نفسه والله خليفتي على كل مسلم. وإنه يخرج من خلة بين الشام والعراق فيعيث يميناً وشمالاً، يا عبادا لله أيها الناس فاثبتوا فإني سأصفه لكم صفة لم يصفها إياه قبلي نبي، … يقول: أنا ربكم، ولا ترون ربّكم حتى تموتوا، وإنه أعور وإن ربكم ليس بأعور، وإنه مكتوب بين عينيه كافر، يقرؤه كل مؤمن كاتب أو غير كاتب. وإن من فتنته أنّ معه جنة وناراً فناره جنة وجنته نار فمن ابتلى بناره فليستعذ بالله وليقرأ فواتح الكهف. وإن من فتنته أن يقول للأعرابي: أرأيت إن بعثت لك أباك وأمك أتشهد أني ربك؟ فيقول نعم، فيتمثل له شيطانان في صورة أبيه وامه فيقولان يا بني اتبعه فإنه ربك.
وإنّ من فتنته أن يُسلّط على نفس واجدة فيقتلها ينشرها بالمنشار حتى تلقى شقين ثم يقول: انظروا إلى عبدي هذا فإني أبعثه ثم يزعم أن له رباً غيري فيبعثه الله ويقول له الخبيث: من ربك؟ فيقولك ربي الله وأنت عدو الله أنت الدجال والله ما كنت قط أشد بصيرة بك من اليوم.
وإن من فتنته أن يأمر السماء أن تمطر، فتمطر، ويأمر الأرض أن تنبت فتنبت. وإن من فتنته أن يمر بالحي فيكذبونه، فلا يبقى لهم سائمة إلا هلكت.
وإن من فتنته أن يمر بالحي فيصدقونه، فيأمر السماء أن تمطر فتمطر، ويأمر الأرض أن تنبت فتنبت، حتى تروح مواشيهم من يومهم ذلك أسمن ما كانت، وأعظمه، وأمده خواصر وأدره ضروعاً.
وإنه لا يبقى شيء من الأرض إلا وطئه وظهر عليه، إلا مكة والمدينة، لا يأتيهما من نقب من أنقابهما إلا لقيته الملائكة بالسيوف صلته، حتى ينزل عند الضريب الأحمر، عند منقطع السبخة، فترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات فلا يبقى فيها منافق ولا منافقة إلا خرج إليه، فتنفي الخبيث منها، كما ينفي الكير خبث الحديد، ويدعى ذلك اليوم يوم الخلاص، قيل: فأين العرب يومئذ؟ قال: هم يومئذ قليل.
وإمامهم رجل صالح، فبينما إمامهم قد تقدم يصلي بهم الصبح، إذ نزل عليهم عيسى ابن مريم الصبح، فرجع ذلك الإمام ينكص يمشي القهقري ليتقدم عيسى، فيضع عيسى يده بين كتفيه، ثم يقول له: تقدم فصل، فإنها لك أقيمت، فيصلي بهم إمامهم، فإذا انصرف قال عيسى: افتحوا الباب فيفتحون ووراءه الدجال، معه سبعون ألف يهودي، كلهم ذو سيف محلّى وساج، فإذا نظر إليه الدجال ذاب كما يذوب الملح في الماء. وينطلق هارباً.. فيدركه عند باب لُدّ الشرقي، فيقتله، فيهزم الله اليهود، فلا يبقى شيء مما خلق الله عز وجل يتواقى به يهودي، إلا أنطق الله ذلك الشيء، لا حجر ولا شجر ولا حائط ولا دابة، إلا الغرقدة، فإنها من شجرهم لا تنطق، غلا قال: يا عبد الله المسلم هذا يهودي فتعال اقتله.
فيكون عيسى بن مريم في أمتي حكماً عدلاً، وإماماً مقسطاً يدق الصليب، ويذبح الخنزير، ويضع الجزية، ويترك الصدقة، فلا يسعى على شاةٍ ولا بعير، وترفع الشحناء والتباغض وتنزع حمّة كل ذات حمّة، حتى يدخل الوليد يده في فِي الحية، فلا تضره، وتضر الوليدة الأسد فلا يضرها، ويكون الذئب في الغنم كأنه كلبها، وتملأ الأرض من السلم كما يملأ الإناء من الماء وتكون الكلمة واحدة، فلا يعبد إلا الله، وتضع الحرب أوزارها وتسلب قريش ملكها، وتكون الأرض كفاثور الفضة، تنبت نباتها بعهد آدم حتى يجتمع النفر على القطف من العنب فيشبعهم، ويجتمع النفر على الرمانة فتشبعهم، ويكون الثور بكذا وكذا من المال، ويكون الفرس بالدريهمات.
وإن قبل خروج الدجال ثلاث سنوات شداد، يصيب الناس فيها جوع شديد، يأمر الله السماء السنة الأولى أن تحبس مطرها، ويأمر الأرض أن تحبس ثلث نباتها، ثم يأمر السماء في السنة الثانية فتحبس ثلثي مطرها، ويأمر الأرض فتحبس ثلثي نباتها، ثم يأمر السماء في السنة الثالثة فتحبس مطرها كله، فلا تقطر قطرة، ويأمر الأرض فتحبس نباتها كله فلا تنبت خضراء، فلا يبقى ذات ظلف إلا هلكت إلا ما شاء الله، قيل: فما يُعيش الناس في ذلك الزمان؟ قال: التهليل والتكبير، والتحميد، ويجزئ ذلك عليهم مجزأة الطعام"( ).
وفي بعض الروايات في صحيح مسلم: "… قالوا يا رسول الله ما لبثه في الأرض؟ قال: أربعون يوماً. يوم كسنة ويوم كشهر ويوم كجمعة وسائر أيامه كأيامهم. قالوا: يا رسول الله فذلك اليوم كسنة أتكفينا فيه صلاة يوم؟ قال: لا، أقدروا له".
ثانياً: النجاة منها:
الصفحة الأخيرة
من فترة سمعت درسا يمكن للشيخ فوزي السعيد وفيه الشيخ يتكلم عن المسيح الدجال وانه ربما يكون موجودا في مثلث برمودا ويذكر بعض الادلة كعدم امكانية الوصول لهناك وهي البقعة الوحيدة في الارض لم يستطيع احد استكشاف ما فيها واي طائرة تحلق فوقها تختفي وانها جزيرة مطابقة لوصف الرسول انه موجود في جزيرةوادلة اخرى لا اتذكرها واظن الدرس موجود في ويبسايت اسلام واي
ارجومن الله ان يعلمنا ما ينفعنا وينفعنا بما علمنا ويعيذنا من فتنة المسيح الدجال
تقبلي تحيات اختك :26: