nina
nina
عزيزتي ام غسان جزاكي الله كل خير وجعل مثواكي الجنة انت والاخت عبير الزهور عزيزتي سؤالي كان حول موضوع الحديث الذي يتحدث بان المسيح الدجال حي الآن يُرزق ولكنه محبوس إلى أجل مُسمّى في دَيْرٍ بجزيرة فما هي صحة هذا الحديث وشكراواختي عبير الزهور سامحيني واتحمليني وانشاءالله يرزقك الفردوس الاعلى والجميع تحياتي
عبير الزهور
عبير الزهور
ولا يهمك نينا تعبك راحة واي شئ بتطلبيه او بتحبي تسالي عنه ولا يهمك بالنسبة للحديث اللي سالتي عن صحته فهو حديث صحيح رواه مسلم في كتاب الفتن عن فاطمة بن قيس. وأحمد عن أبي هريرة وعائشة. وابن ماجة عن فاطمة وأبو داود بسند حسن عن جابر.

والله يجزيكي الجنة لان دعواتك الي عم تفرحني تحياتي لك:26: :26:
nina
nina
عزيزتي عبير الزهور الله يسعدك دنيا واخرة وجزاكي الله كل خير


شكرا على مجهودك

تحياتي



يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك
عبير الزهور
عبير الزهور
ثانياً: النجاة منها:
الحمد لله رب العالمين، ما أنزل داءً إلا أنزل له شفاءً علمه من علمه وجهله من جهله فمن علمه فليحمد الله ومن جهله فلا يلومن إلا نفسه فقد قصر في تحصيل العلم.
فمع شدة فتنة الدجال وعظم خطرهن فهو هين على الله، ليس له سلطان على عباد الله المؤمنين ولذلك لما قال المغيرة بن شعبة: "ما سأل أحد النبي صلى الله عليه وسلم عن الدجال أكثر مما سألت. قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: وما ينصبك منه؟ إنه لا يضرك. قال: قلت: يا رسول الله إنهم يقولون أن معه الطعام والشراب. قال: هو أهون على الله من ذلك"( ).
ففتنة الدجال لا تمكث في الأرض إلا قليلاً (أربعين يوماً) حتى ينزل عيسى بن مريم عليه السلام فيقضي عليها وينهي أمرها.
وقد علّمنا حبيبنا صلى الله عليه وسلم كيف النجاة في هذه الفتنة خاصة وأن المؤمنين سيعايشون فتنة الدجال ويعاصرونها.

والنجاة تكون بأمور:
1- المحافظة على الدعاء الذي أمرنا به المعصوم عليه الصلاة والسلام دبر كل صلاة: "اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحياة والممات ومن شرّ فتنة المسيح الدجال".
فمن استعاذ بالله أعاذه الله ومن حافظ على هذا الدعاء حفظه الله.
2- حفظ سورة الكهف أو عشر آيات من أولها أو عشر من آخرها، بل من حفظ الثلاث آيات الأول منها عُصم من الدجال والحمد لله رب العالمين. قال صلى الله عليه وسلم: "من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عصم من فتنة الدجال"( ).
وفي رواية لمسلم وأبي داود: "من آخر الكهف" وفي رواية: الآيات الثلاث من أول سورة الكهف".
فمن قدّر الله له أن يرى الدجال فليتفل في وجهه "كأنه خنزب شيطان الصلاة" وليقرأ عليه فواتح سورة الكهف أو خواتيمها فيعصم بإذن الله.
3- من سمع بظهور الدجال لجأ إلى المدينة أو مكة فإنه الدجال لا يدخل واحدة منها.
4- من عجز عن كل ما سبق يفرّ من أمام الدجال إنه لا يضره مع لزوم الذكر والدعاء.



لماذا لم يذكر الدجال في القرآن الكريم؟
نختم هذا الفصل بالإجابة على هذا السؤال الذي قد يثار في نفوس البعض فنقول: إن الدجال لم يرد ذكره في القرآن الكريم مع أن فتنته عظيمة وشره مستطير، والعلم بخروجه آخر الزمان متواتر، فما السبب في ذلك؟
أجاب العلماء بأجوبة كل منها لا يخلو من نظر وتعقيب( ).
قالوا: إنه ذكر في قوله تعالى: "يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفساً إيمانها … " الأنعام 158. وقد أخرج الترمذي وصححه عن أبي هريرة مرفوعاً قال: "ثلاثة إذا خرجن لم ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل الدجال والدابة وطلوع الشمس من مغربها".
قلنا: لا يزال السؤال قائماً فإنه لم يذكر اسم الدجال نصاً.
قالوا: "وقعت الإشارة في القرآن الكريم إلى نزول عيسى بن مريم في قوله تعالى: "وإنه لعلم للساعة فلا تمترن بها واتبعون" الزخرف 61.
وصح أنه الذي يقتل الدجال فاكتفى بذكر أحد الضدين عن الآخر.
قلنا: لا يزال السؤال قائماً فإنه لم ينص على اسمه.
قالوا: ترك ذكره احتقاراً له.
وتعقب: بأنه ذكر من هو أحقر منه كفرعون مثلاً.
قالوا: ذكر في القرآن من مضى من المفسدين وانقضى أمره خلاف من لم يأت بعد.
قلنا: قد ذكر يأجوج ومأجوج ولما يأتوا بعد. فلم يزل السؤال باقياً.
والذي نراه ونميل إليه-والله أعلم- أنه لم يذكر الدجال في القرآن الكريم تماماً لفتنته فهو فتنة آخر الزمان وأعظم فتنة، فترك ذكره في القرآن يضل الله به كثيراً ممن يكذبون بأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ويشككون فيها ويطعنون في نسبتها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. هؤلاء من أمثال (الفرماوية) المتسمين بالقرآنيين. وغيرهم من تلاميذ المدرسة "العقلانية" أولئك الذين يعرضون نصوص الشرع على عقولهم فإن وافقت هواهم وإلا ردوها وكذبوها، وإن تواترت صحةً، فهم يردّون الأحاديث بمجرد الهوى والجهل، وحب الظهور، أولئك حقيقون أن يفتنوا بالدجال ويقعوا فش شراكه ويضلّوا بضلالته لأنه لا يجدونه مكتوباً عندهم في القرآن بل هو مثبت في السنة النبوية المطهرة وهم لا يعترفون بها – غلا ما وافق هواهم المريض- كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا هل عسى رجل يبلغه الحديث عني وهو متكئ على أريكته فيقول بيننا وبينكم كتاب الله فما وجدنا فيه حلالاً استحللناه وما وجدنا فيه حراماً حرمناه وإن ما حرم رسول الله كما حرم الله"( ).

الفصل السادس
هلاك الدجال وانهزام أتباعه
أوراق الزمن
أوراق الزمن
اختي عبير الزهـور ..
جزاك الله الـف خيـر وبارك فيـك ..

لقد كتبـت هذا الموضـوع ولم تكمليـه فارجوا منـك ان تكملي هذا الموضـوع
لاني بحاجه اليه ..:)

لقيت مواقع تحكي عن المسيح الدجال .. بس المشكله يا انها طويله جدا
او قصيره جدا لا يستفاد منها الشي الكثير .. ولكن موضوعك مناسب وفيه
الكثير من الفائده ..