رااااااااااااااائع يا عروس
تنتقلين من جزء رائع الى جزء اروع
في انتظار البقية بمنتهى الشوق
رااااااااااااااائع يا عروس
تنتقلين من جزء رائع الى جزء اروع
في انتظار البقية بمنتهى الشوق
سهلولة1
•
ماشاء الله ,,, تبارك الله
كل ما أتابع جزء ,,, وأرتب أفكاري للرد ,,,, تنشيلني منها إلى أخرى
لكن اندمجت مع القصة الآن وفرحانة بالعريس ,,,, كأنه لبنتي:icon28:
لقد طرحتي عدة مواضيع مهمه
ننتظر النهاية للتعليق,,,و أو التعقيب
بارك الله فيك:26:
كل ما أتابع جزء ,,, وأرتب أفكاري للرد ,,,, تنشيلني منها إلى أخرى
لكن اندمجت مع القصة الآن وفرحانة بالعريس ,,,, كأنه لبنتي:icon28:
لقد طرحتي عدة مواضيع مهمه
ننتظر النهاية للتعليق,,,و أو التعقيب
بارك الله فيك:26:
lolia :
عروس الله يحميك شوهالمواهب الحلوة الله يعطيك العافية كملي فنحن في شوق للنهايةعروس الله يحميك شوهالمواهب الحلوة الله يعطيك العافية كملي فنحن في شوق للنهاية
ذهبت ابنتي اليوم للتطوع في الجمعية و مقابلة ذلك الشاب الذي اخترته لها. طبعاً لم أُعلم الشاب بنيتي و نبهت على الخاطبة ألا تذكر له شيئاً عن ابنتي. لم أرد أن يعتقد بأنني أفرض ابنتي عليه فرضاً. كل ما في الأمر أنني أخذت رقمه و طلبت منه معلومات عن الجمعية مثلي مثل أي شخص آخر.
كان هدفي أن يتعارفا فقط و بما أنه يبحث عن عروس فستلفت ابنتي انتباهه. و بحكم معرفتي بشخصية ابنتي, أكاد أجزم بأنه سيلفت انتباهها أيضاً.
عادت ابنتي في ذلك اليوم سعيدة فقد أعجبتها نشاطات الجمعية و التزام أعضائها بخدمة وطنهم. و في غمرة حديثها عن الجمعية ذكرت لي ذلك الشاب و لمحت بعض الإعجاب في عينيها فاطمئن قلبي لنجاح خطتي.
كم على الأم أن تكون ذكية و ذات حيلة واسعة لتستطيع تربية أبنائها. التربية القديمة التي اعتدنا عليها بالصراخ و التهديد لم تعد تنفع في هذه الأيام. أصبح كل حرام سهلاً و كل حلال صعباً. و أصبح الشباب متمردون لأقصى درجة و قادرون على بيع كل شيء من أجل نزوة. لذلك عليّ أن أفكر بهدوء لحل مشكلة ابني بعدما ارتحت قليلاً لسير الأمور مع ابنتي.
واجهت في الغربة الكثير من المواقف التي كادت أن تسبب انحراف ابني عن الطريق الذي رسمته له. فقد تعرف مرة على فتاة جميلة سلبت لبه و أقنعته بحبها له. و لكنني استطعت أن أصل إلى طريقة تفكيره و إقناعه بصغر سنه على الحب و بأنني سأزوجه من يريد حالما يصبح قادراً على الزواج.
و لكنني لم أتوقع أن يتعرض للمغريات هنا. كنت أظن بأنه في مأمن من كل شيء حالما تطء قدمه أرض الوطن. لم أعرف كم تغير وطني خلال هذه السنوات و كم تشبّه بالغرب حتى صار نسخة مشوهة التقطت كل ما هو مسيء و نأت عن كل مفيد.
لم أتوقع أن أجد هنا نظام (البوي فرند و الجيرل فرند) كما أراه في الغرب و لكنني صدمت لانتشار هذا المفهوم مؤخراً بين الشباب.
لم أتوقع أن تلبس الفتيات كل عارٍ و مثير من دون رقيب و لا حسيب و كأن أهلهن دخلوا في غيبوبة و لم يلاحظوا ما تلبس بناتهم.
لم أتوقع أن تنتشر البارات و الملاهي الليلة و يصبح شرب الخمر أمراً سهلاً حتى أجد البعض يشرب المسكرات في عز النهار في المطاعم المنتشرة في المدينة.
ماذا حصل لك يا وطني؟ منذ متى خلعت ثوب البراءة و ارتديت ثوب الغرب البالي المليء بالثقوب و الرُقع؟
توقعت أن آتي لهنا فأجد الناس تأثروا بحضارة الغرب فطوروا التعليم و انكبوا عليه.
توقعت أن أجدهم و قد التزموا بأعمالهم و أخلصوا فيها, لا تقليداً للغرب فقط و لكن لأن الله يحب إن عمل أحدكم عملاً أن يتقنه.
توقعت أن أمشي في الطرقات النظيفة فلا أرى شخصاً يرمي الأوساخ بلا مبالاة و كأن الوطن ليس وطنه و الأرض ليست أرضه.
توقعت أن أدخل إلى الدوائر الحكومية فأرى الوجوه البشوشة و النظام و الترتيب.
توقعت الكثير و لكنني فوجئت بحصول ما لم أتوقعه. و للاسف فقد انقاد ابني وراء زيف الحضارة مع أنه عاش في قلب حضارة الغرب و عرف جيداً الفرق بين الحضارة الحقيقة التي أساسها العلم و الإخلاص, و بين الحضارة المشوهة التي تُبنى على المظاهر و التقليد الأعمى.
ربما لا زال المشوار طويلاً أمام ابني ليستطيع تمييز الحق من الباطل. و هرمونات مراهقته تتحكم فيه الآن و لا تدع مجالاً لعقله ليتنفس و يعبر عن رأيه.
على العموم, لكل مشكلة حل و لكن الأهم هو البحث عن سبب المشكلة لوأدِها من جذورها.
صليت صلاة الاستخارة على نية التوفيق في ابعاد ابني عن أصدقاء السوء الذين انضم إليهم و وضعت رأسي على الوسادة أغالب النوم و أنا أفكر أين أخطأت. رحم الله امرأ عرف خطأه فعمل على إصلاحه.
استيقظت في صباح اليوم التالي و أنا كلي عزم على إيجاد موقع الخطأ و فكرت في أن أدخل إلى عالم ابني من باب خلفي. انتهزت فرصة وجوده في المدرسة و فتحت جهاز الكمبيوتر و بحثت عن بريده الاكتروني. و جدت عدة أسماء يستخدمها, و لكنني فطنت إلى أن أحدها قد أختير بعناية ليجذب الفتيات للحديث معه. كتبت الإسم الذي يستخدمه على ورقة و اتصلت بأختي لأستعير منها جهاز الكمبيوتر المحمول لعدة أيام. لم أخبرها بالسبب, فبعد كل هذه السنين في الغربة تعلمت أن أكتم أخباري و مشاكلي و لا أظهر منها إلا ما يوافقني إظهاره. ثم أنني تمرست على حل المشاكل بنفسي و لم أعد أحتاج لأحد ليعينني. أصبحت مستقلة تماماً و صهرتني التجربة فحولتني من فتاة خجول, إلى امرأة ناضجة ذات حيلة و دهاء و قدرة على مواجهة الصعاب من دون مساعدة أحد.
و لا أريد أيضاً أن يتحدث أحد عن أخلاق أولادي و يتهمني بالتقصير و تركهم يتأثرون بحياة الغرب التي استمت في إبعادهم عنها.
دخلت إلى برنامج المحادثة الذي يستخدمه ابني و اخترت إسماً ملفتاً للانتباه حتى يقبل على محادثتي. بعد أن تم التعرف يبني و بينه باستخدام هويتي المزورة, بدأت بسؤاله عن أصدقائه. لاحظت بأنه تحدث عن أصدقاء الغربة بشغف و حب. و عندما بدأ بالتحدث عن أصدقائه الجدد, قال بأنهم يتوددون إليه لأنه قد عاش عمراً قي بلد أجنبي و لأنه يصرف عليهم بين الفينة و الأخرى. سألته أكثر عن كيفية قضائه وقت فراغه و هواياته المحببة. فوجدته يتحدث و كأنه منقطع عن الدنيا و لا يعرف ما الذي يحصل فعلاً.
و للحديث بقية
كان هدفي أن يتعارفا فقط و بما أنه يبحث عن عروس فستلفت ابنتي انتباهه. و بحكم معرفتي بشخصية ابنتي, أكاد أجزم بأنه سيلفت انتباهها أيضاً.
عادت ابنتي في ذلك اليوم سعيدة فقد أعجبتها نشاطات الجمعية و التزام أعضائها بخدمة وطنهم. و في غمرة حديثها عن الجمعية ذكرت لي ذلك الشاب و لمحت بعض الإعجاب في عينيها فاطمئن قلبي لنجاح خطتي.
كم على الأم أن تكون ذكية و ذات حيلة واسعة لتستطيع تربية أبنائها. التربية القديمة التي اعتدنا عليها بالصراخ و التهديد لم تعد تنفع في هذه الأيام. أصبح كل حرام سهلاً و كل حلال صعباً. و أصبح الشباب متمردون لأقصى درجة و قادرون على بيع كل شيء من أجل نزوة. لذلك عليّ أن أفكر بهدوء لحل مشكلة ابني بعدما ارتحت قليلاً لسير الأمور مع ابنتي.
واجهت في الغربة الكثير من المواقف التي كادت أن تسبب انحراف ابني عن الطريق الذي رسمته له. فقد تعرف مرة على فتاة جميلة سلبت لبه و أقنعته بحبها له. و لكنني استطعت أن أصل إلى طريقة تفكيره و إقناعه بصغر سنه على الحب و بأنني سأزوجه من يريد حالما يصبح قادراً على الزواج.
و لكنني لم أتوقع أن يتعرض للمغريات هنا. كنت أظن بأنه في مأمن من كل شيء حالما تطء قدمه أرض الوطن. لم أعرف كم تغير وطني خلال هذه السنوات و كم تشبّه بالغرب حتى صار نسخة مشوهة التقطت كل ما هو مسيء و نأت عن كل مفيد.
لم أتوقع أن أجد هنا نظام (البوي فرند و الجيرل فرند) كما أراه في الغرب و لكنني صدمت لانتشار هذا المفهوم مؤخراً بين الشباب.
لم أتوقع أن تلبس الفتيات كل عارٍ و مثير من دون رقيب و لا حسيب و كأن أهلهن دخلوا في غيبوبة و لم يلاحظوا ما تلبس بناتهم.
لم أتوقع أن تنتشر البارات و الملاهي الليلة و يصبح شرب الخمر أمراً سهلاً حتى أجد البعض يشرب المسكرات في عز النهار في المطاعم المنتشرة في المدينة.
ماذا حصل لك يا وطني؟ منذ متى خلعت ثوب البراءة و ارتديت ثوب الغرب البالي المليء بالثقوب و الرُقع؟
توقعت أن آتي لهنا فأجد الناس تأثروا بحضارة الغرب فطوروا التعليم و انكبوا عليه.
توقعت أن أجدهم و قد التزموا بأعمالهم و أخلصوا فيها, لا تقليداً للغرب فقط و لكن لأن الله يحب إن عمل أحدكم عملاً أن يتقنه.
توقعت أن أمشي في الطرقات النظيفة فلا أرى شخصاً يرمي الأوساخ بلا مبالاة و كأن الوطن ليس وطنه و الأرض ليست أرضه.
توقعت أن أدخل إلى الدوائر الحكومية فأرى الوجوه البشوشة و النظام و الترتيب.
توقعت الكثير و لكنني فوجئت بحصول ما لم أتوقعه. و للاسف فقد انقاد ابني وراء زيف الحضارة مع أنه عاش في قلب حضارة الغرب و عرف جيداً الفرق بين الحضارة الحقيقة التي أساسها العلم و الإخلاص, و بين الحضارة المشوهة التي تُبنى على المظاهر و التقليد الأعمى.
ربما لا زال المشوار طويلاً أمام ابني ليستطيع تمييز الحق من الباطل. و هرمونات مراهقته تتحكم فيه الآن و لا تدع مجالاً لعقله ليتنفس و يعبر عن رأيه.
على العموم, لكل مشكلة حل و لكن الأهم هو البحث عن سبب المشكلة لوأدِها من جذورها.
صليت صلاة الاستخارة على نية التوفيق في ابعاد ابني عن أصدقاء السوء الذين انضم إليهم و وضعت رأسي على الوسادة أغالب النوم و أنا أفكر أين أخطأت. رحم الله امرأ عرف خطأه فعمل على إصلاحه.
استيقظت في صباح اليوم التالي و أنا كلي عزم على إيجاد موقع الخطأ و فكرت في أن أدخل إلى عالم ابني من باب خلفي. انتهزت فرصة وجوده في المدرسة و فتحت جهاز الكمبيوتر و بحثت عن بريده الاكتروني. و جدت عدة أسماء يستخدمها, و لكنني فطنت إلى أن أحدها قد أختير بعناية ليجذب الفتيات للحديث معه. كتبت الإسم الذي يستخدمه على ورقة و اتصلت بأختي لأستعير منها جهاز الكمبيوتر المحمول لعدة أيام. لم أخبرها بالسبب, فبعد كل هذه السنين في الغربة تعلمت أن أكتم أخباري و مشاكلي و لا أظهر منها إلا ما يوافقني إظهاره. ثم أنني تمرست على حل المشاكل بنفسي و لم أعد أحتاج لأحد ليعينني. أصبحت مستقلة تماماً و صهرتني التجربة فحولتني من فتاة خجول, إلى امرأة ناضجة ذات حيلة و دهاء و قدرة على مواجهة الصعاب من دون مساعدة أحد.
و لا أريد أيضاً أن يتحدث أحد عن أخلاق أولادي و يتهمني بالتقصير و تركهم يتأثرون بحياة الغرب التي استمت في إبعادهم عنها.
دخلت إلى برنامج المحادثة الذي يستخدمه ابني و اخترت إسماً ملفتاً للانتباه حتى يقبل على محادثتي. بعد أن تم التعرف يبني و بينه باستخدام هويتي المزورة, بدأت بسؤاله عن أصدقائه. لاحظت بأنه تحدث عن أصدقاء الغربة بشغف و حب. و عندما بدأ بالتحدث عن أصدقائه الجدد, قال بأنهم يتوددون إليه لأنه قد عاش عمراً قي بلد أجنبي و لأنه يصرف عليهم بين الفينة و الأخرى. سألته أكثر عن كيفية قضائه وقت فراغه و هواياته المحببة. فوجدته يتحدث و كأنه منقطع عن الدنيا و لا يعرف ما الذي يحصل فعلاً.
و للحديث بقية
الصفحة الأخيرة
تنتقلين من جزء رائع الى جزء اروع
في انتظار البقية بمنتهى الشوق