نقااء الورد
نقااء الورد
بعض الردود على جهل وافتراء المدعو أحمد عمارة ولو أردنا الرد على كل جهل أو افتراء يخرج منه لما انتهينا! فلا نظن أن ما سنقوله هنا هو أقصى ضلالاته، إنما هي مجرد أمثلة، في حلقة واحدة من حلقاته، لنبين للمسلمين الذين ينقصهم العلم خطر اتباعه وتصديق كلامه (الذي يَكذِب به على ملك السماوات والأرض سبحانه) ( 1) ذكر في أول اللقاء بطريقة الانتقاص تعريف "العلماء" للعبادة، وهو تعريف ابن تيمية رحمه الله تعالى، فقال: احنا علمونا زمان! أن العبادة: هي اسم جامع لكل ما يحبه الله تعالى ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة. لأن هذا الإنسان (الذي يفترض أنه متخرج من الأزهر!!) لا يفقه معنى هذا التعريف، تصوّرَ أنه يشمل فقط الشرائع الظاهرة، فلم يعجبه، ثم بدأ يفسر بعض صور العبادة الباطنة الغائبة عن بعض الناس (وهي أصلا جزء من هذا التعريف الذي لم يعجبه، ولم يفقهه) نشرح شرحا مختصرا للتعريف: العبادة تشمل كل ما يحبه الله تعالى ويرضاه (وما يحبه الله تعالى هو الذي أمرنا به، فالله أمرنا بما يحب، حتى نفعله فيرضى عنا فيدخلنا الجنة وينجينا من النار) فمن الأقوال الظاهرة: وهي أقوال اللسان (تلاوة القرآن، التهليل، التسبيح، التحميد، الثناء على الله... الخ) والأعمال الظاهرة: وهي أعمال البدن (الصلاة، الصيام، الزكاة، الحج، صلة الرحم، بر الوالدين، الإحسان إلى الجار... الخ) والأقوال الباطنة: هي قول القلب، والمقصود بها اعتقاداته (فالذي يعتقد ويؤمن ويصدق بكل ما جاء الله تعالى به في وحيه – القرآن والسنة - فقد أتم هذه العبادة، وهي قول قلبه، والذي يعتقد ببعض ويترك بعض فقد خدش عبادة قول قلبه) والأعمال الباطنة: هي حركة القلب الناتجة عن اعتقاده، أي مشاعر القلب التي تنفعل مع ما يعتقده (مثل المحبة، والخوف، والتوكل، والتعظيم، والذل، والطاعة المطلقة، والرجاء، والهم... الخ) فالأمثلة التي قالها السيد عمارة لا تخرج عن كونها قول قلب، أو عمل قلب. ولكن لعدم فهمه لكلام العلماء (بسبب تكبره عليهم وتعظيمه لنفسه) أعمى الله بصيرته عن ذلك. يقول ربي الحكيم الرحيم سبحانه {سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق} بقدر ما يكون في قلب العبد من كبر، بقدر ما يعمي الله بصيرته، ويصرفه عن فهم آياته والفقه في دينه.
بعض الردود على جهل وافتراء المدعو أحمد عمارة ولو أردنا الرد على كل جهل أو افتراء يخرج منه لما...
NewMum
NewMum
-
كثيييير..
رولا قطامي..
أم سارة..< بنت سعودية عايشة فـ سكاكا..
اذا تذكرت غيرهم رجعت اكتب..
نقااء الورد
نقااء الورد
بعض الردود على جهل وافتراء المدعو أحمد عمارة ( 3) ثم بدأ – على أساس القاعدة الجاهلة التي وضعها- يسرد مواطن ذكر كلمة عبادة في القرآن، وفي الكتب السماوية المحرفة الأخرى – مع ملاحظة أن المعاني التي اختارها من الإنجيل والتوراة المحرفين معاني صحيحة- ومن ضلاله أنه تعامل في سرده وطريقة كلامه عن القرآن والكتب السماوية وكأنهم سواء والله تعالى يقول {إن الدين عند الله الإسلام} ويقول {لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم} ويقول {لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة}... الخ
بعض الردود على جهل وافتراء المدعو أحمد عمارة ( 3) ثم بدأ – على أساس القاعدة الجاهلة التي وضعها-...
نقااء الورد
نقااء الورد
بعض الردود على جهل وافتراء المدعو أحمد عمارة ( 4) ثم ذكر مواطن كلمة عبادة في القرآن، مبينا أن التعريف الواضح البسيط الذي فهمه العلماء لا ينطبق عليها جميعا. فذكر قول الله تعالى {يا أبت لا تعبد الشيطان} وقال: هو أنا بقعد أصلي وأزكي وأصوم للشيطان!! وكما ذكرنا من شرح التعريف أنه يشمل كل عبادة باطنة وظاهرة، والطاعة من أخص أنواع العبودية، فالله تعالى أمرنا ونهانا، ومن عبوديتنا له أن نجتهد في فعل أوامره وترك نواهيه، فإذا تجرأنا على مخالفة الله تعالى (خاصة في أمر مهم كالتوحيد، وانحرفنا إلى الشرك) فنكون قد أطعنا الشيطان، الذي توعد الله تعالى أن يوقعنا فيه. والطاعة عبادة، فإن كانت مخالفة لأمر الله تعالى تكون عبادة لغيره.
بعض الردود على جهل وافتراء المدعو أحمد عمارة ( 4) ثم ذكر مواطن كلمة عبادة في القرآن، مبينا أن...
نقااء الورد
نقااء الورد
بعض الردود على جهل وافتراء المدعو أحمد عمارة ( 6) ثم أتى على كارثة فقال: احنا قلنا أن الدين هو أسباب الراحة والاستمتاع!!!!!! حصر دين الله تعالى (الحكيم الخبير، الملك المتكبر العظيم المتعالي على خلقه، الغني عن العالمين) حصر الدين الذي أنزله لنا لننجح في اختبار الدنيا الذي اختبرنا فيه، الذي أراد من خلاله أن يستخلص من عباده من يعبده باختياره (دون قهرٍ كالملائكة) ومن يتكبر عن عبادته (كإبليس) حصره في الوصول إلى الراحة والمتعة !!! إن الله تعالى المحسن المنان قد خلقنا في هذه الدنيا وأغرقنا بالنعم التي تزيد عن حاجاتنا بكثير، وخلق كل واحد فينا بمواصفات وقدرات وفهم خاص به، وعلى أساس هذه الخصوصية رزقه أرزاقا تناسبه، وابتلاه بابتلاءات تناسبه ووعدنا سبحانه وعودا {لا يكلف الله نفسا إلا وسعها} {وقال ربكم ادعوني أستجب لكم} {ومن يتوكل على الله فهو حسبه} {قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله} .... الخ والغاية من الاختبار: أن نثبت على الوقوف على بابه، محققين للعبودية أولا بقلوبنا، ثم مجتهدين لتحقيقها بأبداننا، معتذرين تائبين عند كل خطأ وسقطة وزلل نقع فيه بسبب ضعفنا وبشريتنا. فماذا وعدنا إن فعلنا ذلك ؟ 1- الجنة 2- النجاة من النار 3- الحياة الطيبة في الدنيا والآخرة (والحياة الطيبة في الدنيا هي ما يحياه القلب حين يصل للعبودية، من راحة ورضى بقضاء الله وثقة به واطمئنان عند اللجوء إليه... الخ) أما الاستمتاع والراحة: فهذا جزء من أرزاق الله، يقسمه بين عبيده بخبرته بقلب كل واحد فيهم، وقد يحرم منه أناسا يعوضهم بالجنة سبحانه. وشرح هذا الموضوع يطول لكن يكفينا أن نضرب مثالا من سورة البروج: التي وصف الله تعالى لنا بها قصة أصحاب الأخدود، الذين آمنوا جميعا في يوم واحد، فكانت نتيجة إيمانهم أن يحرقهم الكفار بالزيت المغلي أحياء !! فأين المتعة والراحة التي حصلوا عليها !!؟ إلا أن ربي سبحانه يقول عنهم { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَار &gt;&gt; ذَلِكَ الْفَوْزُ الْكَبِيرُ } فالمتعة رزق، والراحة رزق كثير منها يأتي كهدية من الله عندما نتقيه ونجاهد أنفسنا لإصلاح قلوبنا وأعمالنا. وكثير منها يأتي بالدعاء والتذلل بين يديه وإن حرمنا الله تعالى منها فإما أن تكون عقوبة على مرض قلب أو إصرار على معصية جوارح، أو أن يكون الله تعالى يريد أن يستخرج منا عبوديات (كالصبر وحسن الظن به والدعاء والتذلل والزهد في االدنيا...الخ) حتى يرفع درجتنا عنده سبحانه. أما أن نجعل دين الله، الملك الذي ما خلقنا إلا لعبادته، مجرد أداة نستخدمها لنتمتع ونرتاح ! فهذا منتهى الاستهانة بالله تعالى، وبدينه، والتعامل مع الله تعالى على أن مهمته هي إسعادنا، وليس أن مهمتنا نحن هي إرضاؤه وحمده وشكره والوقوف على بابه ما حيينا!
بعض الردود على جهل وافتراء المدعو أحمد عمارة ( 6) ثم أتى على كارثة فقال: احنا قلنا أن الدين...