ام دانو

ام دانو @am_dano

عضوة فعالة

نبدأ أولى فوائدنا الصيفيه ببسم الله الرحمن الرحيم

ملتقى الأحبة المغتربات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انطلاقا من دعوة الاخت المعتصمه بالله لاستغلال الصيفيه في شئ نافع نقلت لكن تفسير (بسم الله الرحمن الرحيم) لنبتدأ بها برنامجنا في كسب الوقت:21:
تفسير بسم الله الرحمن الرحيم
المفردات
بسم: الإسم مشتق من السمة وهو العلامة الدالة على المسمى. أو أنه مشتق من السمو بمعنى الرفعة.(1)
الله: الله أصله الإله، حذفت الهمزة لكثرة الإستعمال(1)
الرحمن: ذو الرحمة الشاملة(3) العامة التي هي للمؤمن والكافر(1)
الرحيم: ذو الرحمة الخاصة(3) المخصصة للمؤمنين(1)
التفسير
تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان(2)
((بسم الله الرحمن الرحيم)) أي أستعين بالله، وإنما لم يقل "بالله" تعظيما، فكأن الإستعانة بالأسم، والله علم له سبحانه، والرحمن والرحيم صفتان تدلان على كونه تعالى عين الرحمة. فلا يرهب جانبه كما يرهب جانب الطغاة والسفاكين. وتكرير الصفة للتأكيد.

تفسير الميزان(1)
(بيان) قوله تعالى: ((بسم الله الرحمن الرحيم.)) الناس ربما يعملون عملا أو يبتدئون في عمل ويقرنونه باسم عزيز من أعزتهم أو كبير من كبرائهم ليكون عملهم ذاك مباركا، بذلك متشرفا، أو ليكون ذكرى يذكرهم به. ومثل ذلك موجود أيضا في باب التسمية، فربما يسمون المولود الجديد من الإنسان، أوشيئا مما صنعوه أو عملوه كدار بنوها أو مؤسسة أسسوها باسم من يحبونه أو يعظمونه، ليبقى الإسم ببقاء المسمى الجديد، ويبقى المسمى الأول نوع بقاء ببقاء الإسم، كمن يسمي ولده باسم والده ليحى بذلك ذكره فلا يزول ولا ينسى.

وقد جرى كلامه تعالى هذا المجرى، فابتدأ الكلام باسمه، عز إسمه، ليكون ما يتضمنه من المعنى معلما بإسمه، مرتبطا به. وليكون أدبا يؤدب به العباد في الأعمال والأفعال والأقوال، فيبتدئوا باسمه ويعملوا به، فيكون ما يعملوه معلما باسمه، منعوتا بنعته تعالى، مقصودا لأجله سبحانه، فلا يكون العمل هالكا باطلا مبترا، لانه باسم الله الذي لا سبيل للهلاك والبطلان إليه، وذلك أن الله سبحانه بين في مواضع من كلامه: إن ما ليس لوجه الكريم هالك باطل، وإنه: سيقدم إلى كل عمل عملوه مما ليس لوجهه الكريم فيجعله هباء منثورا، ويحبط ما صنعوا ويبطل ما كانوا يعملون، وإنه لا بقاء لشيء إلا وجهه الكريم فما عمل لوجهه الكريم وصنع باسمه هو الذي يبقى ولا يفنى، كل أمر من الأمور إنما نصيبه من البقاء بقدر ما لله فيه نصيب، وهذا هو الذي يفيده ما رواه الفريقان عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: "كل أمر ذي بال لم يبدأ فيه باسم الله فهو أبتر الحديث." والأبتر هو المنقطع الآخر، فالأنسب أن متعلق الباء في البسملة ابتدا بالمعنى الذي ذكرناه وقد ابتدأ بها الكلام بما أنه فعل من الأفعال، فلا محالة له معنى ذا وحدة، وهو المعنى المقصود إفهامه من إلقاء الكلام، والغرض المحصل منه، وقد ذكر الله سبحانه الغرض المحصل من كلامه الذي هو جملة القرآن إذ قال تعالى: ((قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين يهدي به الله.)) الآية المائدة - 16. إلى غير ذلك من الآيات التي أفاد فيها: أن الغاية من كتابه وكلامه هداية العباد.

فالهداية جمله هي المبتدأة باسم الله الرحمن الرحيم، فهو الله الذي إليه مرجع العباد، وهو الرحمن الرحيم يبين لعباده سبيل رحمته العامة للمؤمن والكافر مما فيه خيرهم في وجودهم وحياتهم، وهو الرحيم يبين لهم سبيل رحمته الخاصة بالمؤمنين وهو سعادة آخرتهم ولقاء ربهم، وقد قال تعالى: ((ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون.)) الأعراف - 156، فهذا بالنسبة إلى جملة القرآن.
وأود أن أوضح حكم البسمله عند قراءة القران :
1- أجمع العلماء على إثباتها في أول سورة الفاتحه.
2-أجمع القراء السبعة على الإتيان بهاعند ابتداءالقراءة بأول أي سورة من سور القرآن ماعدا سورة(براءة(التوبة))فهي متروكة في أولها اتفاقاً.
3-والقارئ مخير في الاتيان بهافي أجزاء السورة من القرآن.
وللأمانة منقول
53
3K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

مشتاقةللديره
مشتاقةللديره
بارك الله فيك ام دانو موضوعك مفيدواختيارك رائع للبسمله الله يكتبلك الاجر يارب:26: :26:
البررريئه
البررريئه
جزاج الله خير اخت ام دانو ... رغم اني قريت كم مره تفسير البسمله... بس مثل تفسيرج ما قريت

وان شاء الله اتفيدينا اكثر الغاليه ....
ام دانو
ام دانو
الأخوات مشتاقة للديرة والريئة جزاكم الله خيراً عالمرور وأتمنى من لديها فائدة تكتبها هنا:26:
** بنــــت نت **
جزاك الله خير ,,,,

ان شاء الله تعم الفااائده .....

:26: :26: :26:
مشتاقةللديره
مشتاقةللديره
سورة الفاتحة

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين



* الفاتحة أعظم سورة في القرآن :

عن أبي سعيد بن المعلى قال : كنت أصلي في المسجد ، فدعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم أجبه . فقلت يا رسول الله إني كنت أصلي . فقال : ألم يقل الله ( استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم ) ؟ ثم قال لي لأعلمنك سورة هي أعظم السور في القرآن قبل أن تخرج من المسجد . ثم أخذ بيدي ، فلما أراد أن يخرج قلت له : ألم تقل لأعلمنك سورة هي أعظم سورة في القرآن قال الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته / البخاري .



* الفاتحة أم القرآن :

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أم القرآن هي السبع المثاني والقرآن العظيم / البخاري .

قال الحافظ ابن حجر : قوله : ( قال : الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني والقرآن العظيم ) في رواية معاذ في تفسير الأنفال " فقال : هي الحمد لله رب العالمين , السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته " وفي حديث أبي هريرة " فقال : إنها السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته " وفي هذا تصريح بأن المراد بقوله تعالى ( ولقد آتيناك سبعا من المثاني ) هي الفاتحة . وقد روى النسائي بإسناد صحيح عن ابن عباس " أن السبع المثاني هي السبع الطوال " أي السور من أول البقرة إلى آخر الأعراف ثم براءة , وقيل يونس . وعلى الأول فالمراد بالسبع الآي لأن الفاتحة سبع آيات وهو قول سعيد بن جبير . واختلف في تسميتها " مثاني " فقيل لأنها تثنى كل ركعة أي تعاد , وقيل لأنها يثنى بها على الله تعالى , وقيل لأنها استثنيت لهذه الأمة لم تنزل على من قبلها / فتح الباري .



* الفاتحة هي الصلاة :


عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من صلى صلاة لم يقرأ فيها بأم القرآن فهي خداج ثلاثا غير تمام فقيل لأبي هريرة إنا نكون وراء الإمام فقال اقرأ بها في نفسك فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قال الله تعالى قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل فإذا قال العبد الحمد لله رب العالمين قال الله تعالى حمدني عبدي وإذا قال الرحمن الرحيم قال الله تعالى أثنى علي عبدي وإذا قال مالك يوم الدين قال مجدني عبدي وقال مرة فوض إلي عبدي فإذا قال إياك نعبد وإياك نستعين قال هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل فإذا قال اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين قال هذا لعبدي ولعبدي ما سأل / مسلم .



قوله ( فالخداج ) بكسر الخاء المعجمة قال الخليل بن أحمد والأصمعي وأبو حاتم السجستاني والهروي وآخرون : الخداج النقصان ... . وأم القرآن اسم الفاتحة وسميت أم القرآن لأنها فاتحته كما سميت مكة أم القرى لأنها أصلها ... قوله سبحانه وتعالى : ( قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ) الحديث قال العلماء : المراد بالصلاة هنا الفاتحة سميت بذلك لأنها لا تصح إلا بها كقوله صلى الله عليه وسلم : " الحج عرفة " ففيه دليل على وجوبها بعينها في الصلاة قال العلماء : والمراد قسمتها من جهة المعنى لأن نصفها الأول تحميد لله تعالى وتمجيد وثناء عليه , وتفويض إليه , والنصف الثاني سؤال وطلب وتضرع وافتقار / شرح النووي .



* الفاتحة نور :


عن ابن عباس قال بينما جبريل قاعد عند النبي صلى الله عليه وسلم سمع نقيضا من فوقه فرفع رأسه فقال هذا باب من السماء فتح اليوم لم يفتح قط إلا اليوم فنزل منه ملك فقال هذا ملك نزل إلى الأرض لم ينزل قط إلا اليوم فسلم وقال أبشر بنورين أوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة لن تقرأ بحرف منهما إلا أعطيته / مسلم .



* الفاتحة رقية :


عن أبي سعيد رضي الله عنه قال انطلق نفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في سفرة سافروها حتى نزلوا على حي من أحياء العرب فاستضافوهم فأبوا أن يضيفوهم فلدغ سيد ذلك الحي فسعوا له بكل شيء لا ينفعه شيء فقال بعضهم لو أتيتم هؤلاء الرهط الذين نزلوا لعله أن يكون عند بعضهم شيء فأتوهم فقالوا يا أيها الرهط إن سيدنا لدغ وسعينا له بكل شيء لا ينفعه فهل عند أحد منكم من شيء فقال بعضهم نعم والله إني لأرقي ولكن والله لقد استضفناكم فلم تضيفونا فما أنا براق لكم حتى تجعلوا لنا جعلا فصالحوهم على قطيع من الغنم فانطلق يتفل عليه ويقرأ الحمد لله رب العالمين فكأنما نشط من عقال فانطلق يمشي وما به قلبة قال فأوفوهم جعلهم الذي صالحوهم عليه فقال بعضهم اقسموا فقال الذي رقى لا تفعلوا حتى نأتي النبي صلى الله عليه وسلم فنذكر له الذي كان فننظر ما يأمرنا فقدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكروا له فقال وما يدريك أنها رقية ثم قال قد أصبتم اقسموا واضربوا لي معكم سهما فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم / متفق عليه



* اشتملت سورة الفاتحة على ثلاثة أصول : العقائد و العبادات و التاريخ :

أولاً : العقائد : و هي توحيد الله :

1/ توحيد الربوبية : و هو الاقرار بأن الله رب كل شيء و مليكه و خالقه و رازقه و أنه المحيي المميت النافع الضار الذي له الأمر كله و بيده الخير كله فعال لما يريد .

2/ توحيد الألوهية : و هو إفراد الله بالعبادة وحده لا شريك له ، و صرف العبادات كلها ظاهرة و باطنة من محبة و خوف و رجاء و توكل و دعاء و غيرها لله وحده .

3/ توحيد الأسماء و الصفات و هو الإيمان بما وصف به الله نفسه ـو وصفه به رسوله من غير تمثيل و لا تشبيه و لا تأويل و لا تكييف و لا تعطيل .

و هذه جاءت في سورة الفاتحة في قولك : ( الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين )

ثانياً : العبادات : و هو قولك : ( إياك نعبد و إياك نستعين ) .

ثالثاً : التاريخ : و جاء في قولك : ( إهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم و الضالين ) .



* عن أبي بن كعب قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ما أنزل الله في التوراة ولا في الإنجيل مثل أم القرآن وهي السبع المثاني وهي مقسومة بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل / الترمذي و النسائي و أحمد