
سولاف3
•
ليتنا مثل هذة الطفلة

سولاف3
•
الوائلي :
<b><center><br><font color="0000FF" size="5"><font face="Traditional Arabic">لقد اقتصرت في الثناء على ابن لادن على ما عرفته عنه ، وهو الجهاد والبسالة وعلو الهمة ، وسكتّ عن غير ذلك لا تهمة له ، وإنما لجهلي به ، وما ضرّ مثله أن يجهله مثلي. وأود أن أذكر هنا أن لي قصيدة أخرى لعل الله ييسر نشرها قريبًا بعنوان "ارفع رأسك أنت أفغاني" في جهاد طالبان ، وبسالة الأفغان. عبد العزيز بن مشرِف البكري عفا الله عنه قفا نبك في ذكرى ربوع وساكن... لدى قندهارٍ حيِّ شُمَّ المساكنِ فكابُلَ أو قندوزَ لم يعفُ رسمها... بلى وبها قصف الأبابيل لا يني وقوفًا بها صحبي مطايا كليلة... يقولون لا تهلك شجًى وتصاونِ وبي ما علمتم من تباريح شادن... غريرٍ من الغزلان أهيفَ لادن إذا صد أبدى عن أسيل متيِّم... فكيف بحسن الوجه؟ بله الكوامن وناظرة كحلاء من وحش وجرة... تُري فاتك الفرسان فتك الفواتنِ وعذب رضابٍ يورث الصبَّ رشفُه... رضى بعذاب الحب هيهات ينثني فذاك الذي أوهى اصطباري وآدني... وعلةُ وجدي كلما الوجدُ عادني فهل لفؤاد مسَّه الحبُّ رقيةٌ؟... وأنت ترى أيُّ الأحابيل صادني أتتك على الميعاد سعدى فيالها... غزالاً منال الرمح من كف شاجنِ إليكِ فقد وافيتِ يا سُعد محرمًا... بنسك غرام في السويداء ساكنِ ومعذرة ذات الدلال فإنني... أُسامُ هوى فخرِ الرجال ابن لادنِ أُسام رويدًا في العلا يا ابن لادنِ... فمالك في ميدانها من موازنِ فتى ماجد والمجد للمجد أنَّه... من المجد أمسى بين عين ومارن إليه انتهى إرثُ المفاخر عاصبًا... تفرَّدَ لم يقسم لبادٍ وقاطن فبات له ما قالت الناس قبله... مديحًا وفخرًا خلِّ "إلاّ" و"لكنِ" وما عجبٌ أنْ يجمَع الناس في فتىً... طوى فخر شيبانٍ إلى عزِّ مازنِ أسامةُ لا تحفل بتشغيب خائرٍ... لكل منادٍ بالجهاد مشاحنِ وتلك لعمري فتنة نال كِبرَها... رويبضة الإخوان من كل خائنِ أينبز بالإرهابِ؟ خالوه عابَهُ!... وما الخالُ في خدِّ العَذَارَى بِشَائِن وما ذنبُه أن خفَّ للأمر طائعًا... إذ اثّاقلوا للأرض خوف المطاعنِ ألا عبتَ منه الجبنَ؟ والجبنُ سُبَّة... وأنكرته في ضائقات المواطن؟ وهل عِبْتَ منه غير نَفْسٍ أبِيَّةٍ... أبتْ بعد عيش العزِّ عش الدواجن ولو شاء لاسْتخذى وأغضى كغيره... وللسهل قبل الوعرِ أنس بساكنِ إذن لثوى في خفض عيشٍ ومنصِبٍ... وجَاهٍ عرِيْضٍ سيدًا ذا بَطَائنِ ولكنَّه لَيْثٌ هزبرٌ أســـامةٌ... إذا هادن الناس العِدى لم يهادَن فلا تَذْكُرَنْ عَمْرًا لديه وعنترًا... إذا استعرت نار الحروب الطواحنِ وإن ذكر الفُرْسَان فابدأ بخالدٍ... وصلِّ به واختم كرام المعادنِ فيا عاذلي أنكرت في الشمس نورها... أأبصرت فينا كالهمام ابن لادنِ؟ رأى غُلّ أمريكا بأعناق قومه... غرامًا ، فعافت نفسه ورد آسن وأرسل راميها إلى الجوّ سهمه... محاربةً لله هل من مطاعن وعاثت فسادًا أين فرعون منهمُ... ونمرود والأحزاب بين المدائنِ فلا تسأل الأقصى وما أحدثوا به... وبغداد من يقتص دينًا لدائنِ؟ صليبيّةً أحيوا وفوق صليبهم... صلبنا صلاح الدين يوم التواهنِ فأرهب عدو الله بالخيل والقنا... ودمّر نيويُركًا وواشطنطنَ ادفنِ وبنتَ حرامٍ "بنتَغونٍ" فسوِّها... و"كونجِرِسًا" فاجعله في كفِّ عاجنِ و"بوشًا" ففجّر منه رأسًا مجوفًا... وألق الرعايا في رحى الحرب واطحنِ وأسقط عليهم شرّعًا طائراتهم... فحيّر بها منهم دهاة الدهاقنِ بحول الذي لا نصر إلا بحوله... وقد ضمن الحسنى فأكرم بضامنِ فشتّان ما بين الفريقين شُقَّةً... و"شتّانَ" لا توفِي بيان التباينِ فذلك هابَتْه الدنايا وعافها... فأمّ المنايا صادقًا غير مائنِ وذلك عافتْه المنايا وخافها... فلمّ الدنايا في ثياب المداهنِ فنكِّس لذلِّ الدهر رأسًا ومعطسًا... وغيرُك للعَليا فأدْهِن وداهِنِ وأوقر حمار الهُون بُرًّا وقُد به... فمثلك لا يُلفى على متن صافنِ رفاهيةٌ في طول أمن جعلتها... مناك فعش ما شئت من عيشِ آمنِ فكم راغبٍ عما تطلبت آنفٍ... وكم لك شبهًا بين معزٍ وضائنِ فكونوا كما شئتم نعيمًا وذلةً... وموعدكم يا قوم يوم التغابنِ </font> http://65.108.28.173/vb/showthread.php?s=&postid=22543&t=2886#post22543<b><center><br><font color="0000FF" size="5"><font face="Traditional...
رائعة وقوية بمنى الكلمة

الوائلي :
لاتلوميـه أوتلومـي جنونـهْ جاوزَ اللـومُ قلبـهُ وعيونـهْ لا تلوميه لم يعـدْ بعـدُ طفـلاً أو صغيراً فقد تخطـى سنينـهْ لا تلوميـه إن تغيـرَ يـومـاً أو بدتْ فيه غِلظـةٌ وخشونـهْ لا تلوميـه إنـه ثـار غيظـاً لم يعـد ذلـك الـذي تعرفينـهْ لا تلوميه لا تلومـي هصـوراً رضع الموت قبلما تُرضعينهْ لا تلوميـه فالمنايـا عِذابٌ وحـرامٌ عليـك لو تفطمينـهْ لا تلوميه إنمـا اللـومُ عجـزٌ وسكـونٌ فهـل أردت سكونـهْ لم يعد مثـل غيـره مستكينـاً كيف يحيـا بمهجـةٍ مستكينـةْ إنـه الكـونُ كلُّـه فـي فـؤادٍ بيـن جنبيـه همُّـه وشجونـهْ صاغـه اللهُ هـمـةً وعـلـواً وثبـاتـا وعزةً وسكيـنهْ صـدق اللهَ عهـده ثـم وفـىَّ فانظري كيفَ صدقـه ويقينـهْ أطلق الـروحَ للقـاءِ فطـارتْ هل رأيتِ فكـاكَ روحٍ سجينـهْ؟ هل رأيتِ الذي يراه سجيـنٌ؟ إيـه لـو تَعيْشيَنـهُ أو ترينَـهْ كيف والسجنُ دونه ألفُ سجنٍ من خنـوعٍ وذلـةٍ ورُعونهْ أيُّ قهـرٍ يعيشـهُ قلـبُ حُـرٍٍ كتـمَ البغـيُ نبَضَـه وأنينَـهْ أيُّ بغـيٍ أحاطَـهُ كـلُّ جهـلٍ وضـلالٍ وخسّـةٍ وعفونهْ؟ أيُّ جهلٍ أحاطَ بالنـاس حتـى لا يرونَ الطريقةَ المستبينهْ؟ هل تعيشينَ فـي فـؤادٍ حزيـنٍ هل تَحسّستِ شجوَهُ وحنينَـهْ؟ هل تلمستِ همَّـهُ مـن قريـبٍ هل تتبعتِ سيـرَهُ وظعونَـهْ؟ هل رأيتيهِ فـي مسـاءٍ كئيـبٍ ترقبُ الفجرَ مُقلتاهُ الحزينهْ؟ شعلةُ الـرُّوحِ لاَ يسـدُ لظاهـا بـردُ رَوْحٍٍ إذا الجمـارُ دفينهْ زفرةُ القهرِ في فضـاءٍ تعالـت فاستجاشـتْ سيوفَـه ومتونـهْ كيفَ تبغينَ صدّهُ عـن حيـاةٍ لحـيـاةٍ حقـيـرةٍ ومهيـنهْ؟ وتريديـن أن تميتيـن فـيـه نفخةَ النصرِ إذ أتـمَّ جنينهْ أتريديـنـهُ طـريـداً ذلـيـلاً وتدكيـنَ عزمَـه وحصـونهْ؟ أيُّ فكـرٍ ينـمُّ عنـكِ غريـبٍ أيُّ وهـنٍ لديـك أي ليـونهْ؟ اُتركيـهِ فلـسـتِ إلا عـقـالاً يمقتُ العقـلُ قيـدَه وشطونَهْ قد تربّى على الجـراحِ حيـاةً وعلى الموتِ قد أعد وتينهْ قامَ للديـنِ ناصـراً مستميتـاً إنْ تولىَّ فمنْ سينصرُ دينهْ؟ إنْ تولىَّ وللأعاصيرِ عصـفٌ واجتياحٌ فمن يقـودُ السـفينهْ؟ إنّما الحقُّ غضبـةٌ وانتصـارٌ وثباتٌ علـى السبيـلِ المُبينَه لا تلوميهِ كيـفَ يتـركُ ليـثٌ للسـراحينِ حـرزَهُ وعرينَـه كيفَ يلوي عن الجهادِ عناناً بعدَ أنْ شدَّ شوقَه وحنينَه كيف يلوي وقد علاصوتُ "حيَّ" في عهودٍ من القعودِ مشـينه أقسم اللهَ صادقاً مستقيماً إن تولى فمن يَبَرُّ يمينـه؟ انظري اليومَ كمْ تنصّلَ عنه وتخلى من الرؤوسِ الخئُونهْ انظري كيـف قد رموه وحيداً ليْتَهمْ ثمَّ لحظةً يتركونه لا تلوميه إنه في زمانٍ قدّرَ اللهُ أمره أن يكونه لم يُلنْ فيه للخطـوبِ جناباً حين لله قد أذلَّ جبينَه فاتركيهِ فسـوفَ يأتيكِ يوماً وارقبيه فلن يُطيلَ حُزونَه سـوف يأتيكِ بالبشائرِ فجراً وسـتبكينَ عندما تُبصرينَه فاتركي الدمعَ والمشاعرَ تروي كل صـادٍ إلى العيونِ المَعينه الشاعر / محمد المطيريلاتلوميـه أوتلومـي جنونـهْ جاوزَ اللـومُ قلبـهُ وعيونـهْ لا تلوميه لم يعـدْ بعـدُ طفـلاً أو...
سلمتِ أخي الفاضل..
على ذلك النقل الجميل..
كلمات رائعة..
تحياتي واحترامي..
آنسة مرتبة
على ذلك النقل الجميل..
كلمات رائعة..
تحياتي واحترامي..
آنسة مرتبة

الوائلي
•
الوائلي :
من كتاب" المدهش" لأبي الفرج بن الجوزي رحمه الله يا هذا! قد سمعت أخبار المتقين، فسِرْ في سربهم وقد عرفت جِدّهم، فتناول من شربهم، ثم سَلْ من أعانهم يُعِنْك. لا يؤيِسنّك من مجد تباعده فإن للمجد تدريجا وترتيبا إن القناة التي شاهدت رفعتها تنمي وتنبت أنبوبا فأنبوبا استغنى القوم بطبيبهم عن مدح خطيبهم، فاسلك طريقهم تكن رفيقهم. لابن الرومي: وسائل عنهم ماذا يقدمهم فقلت: فضل به عن غيرهم بانوا صانوا النفوس عن الفحشاء وابتذلوا منهن في سبل العلياء ما صانوا المنعمون وما منوا على أحد يوما بنعمى ولو منوا لما مانوا قوم يعزون إن كانت مغالبة حتى إذا قدرت أيديهم هانوا أطار خوفُ النار نومَهم، وأطال ذِكرُ العطش الأكبر صومَهم، يحسبهم الناظر مرضى الأبدان، وإنما بهم سقام الأحزان. إذا ذكروا العفو طاب العيش، وإذا تصوّروا العذاب جاء الطيش. أمد بإحدى مقلتي إذا بدت إليها وبالأخرى أراعي رقيبها وقد غفل الواشي ولم يدر أنني أخذت لعيني من حبيبي نصيبها قال صالح المري رحمه الله: كان عطاء السلمي قد اجتهد حتى انقطع، فصنعت له شربة سُوَيْق فلم يشرب، فقال: إني والله كلما هممت بشربها ذكرت قوله تعالى: (وطعاما ذا غصة وعذابا أليما) فلم أقدر، فقلت: أنا في واد وأنت في واد. أبيت أراقب نجم الدجى إلى الصبح وجدي ودمعي يسيل قلب المحب تحت فحمة الليل جمرة كلما هب النسيم التهبت. يمر الصبا صفحا بساكن ذي الغصنا ويصدع قلبي أن يهب هبوبها قريبة عهد بالحبيب وإنما هوى كل نفس حيث حل حبيبها سهر القوم يقع ضرورة لأن القلق مانع من النوم، وليس لهم في تلك الشدائد راحة سوى جريان الدموع. للسري رحمه الله: بلاني الحب فيك بما بلاني فشأني أن تفيض غروب شاني أبيت الليل مُرْتفِقاً أناجي بصدق الوجد كاذبة الأماني فتشهد لي على الأرق الثريا ويعلم ما أجنّ الفرقدان فيا ولع العواذل خلّ عنّي ويا كفَّ الغرام خذي عناني من صلّى بالليل حسُن وجهه بالنهار. شيمة المحبة لا تخفى، وصحائف الوجوه يقرؤها من لم يكتب. قطعت نياق جدهم بادية الليل، ولم تجد مسا تعب الطريق إلى المحبوب لا تطولمن كتاب" المدهش" لأبي الفرج بن الجوزي رحمه الله يا هذا! قد سمعت أخبار المتقين، فسِرْ في سربهم...
بورك في الأخوات الكريمات
وكلما وجدتُ قبولاً سررت به لا رغبة في المدح والثناء ، وإنما لأني أجد أثر ما أكتبه وأقدمه
أكتب وأنا أعقد نية الخير وأريد الخير ، لذلك ترتاح نفسي كثيراً عندما أقطف ثمرة ما قدمتُ بقبول القارىء أو القارئة لما أكتب
أفرح كثيراً بذلك لأنه قبل أن يفتح عينه فتح قلبه
جعلنا الله وإياكم مفاتيح للخير مغاليق للشر ووفقنا لنصرة دينه وشرعه ولو بالكلمة .
وكلما وجدتُ قبولاً سررت به لا رغبة في المدح والثناء ، وإنما لأني أجد أثر ما أكتبه وأقدمه
أكتب وأنا أعقد نية الخير وأريد الخير ، لذلك ترتاح نفسي كثيراً عندما أقطف ثمرة ما قدمتُ بقبول القارىء أو القارئة لما أكتب
أفرح كثيراً بذلك لأنه قبل أن يفتح عينه فتح قلبه
جعلنا الله وإياكم مفاتيح للخير مغاليق للشر ووفقنا لنصرة دينه وشرعه ولو بالكلمة .

الوائلي
•
الوائلي :
لاتلوميـه أوتلومـي جنونـهْ جاوزَ اللـومُ قلبـهُ وعيونـهْ لا تلوميه لم يعـدْ بعـدُ طفـلاً أو صغيراً فقد تخطـى سنينـهْ لا تلوميـه إن تغيـرَ يـومـاً أو بدتْ فيه غِلظـةٌ وخشونـهْ لا تلوميـه إنـه ثـار غيظـاً لم يعـد ذلـك الـذي تعرفينـهْ لا تلوميه لا تلومـي هصـوراً رضع الموت قبلما تُرضعينهْ لا تلوميـه فالمنايـا عِذابٌ وحـرامٌ عليـك لو تفطمينـهْ لا تلوميه إنمـا اللـومُ عجـزٌ وسكـونٌ فهـل أردت سكونـهْ لم يعد مثـل غيـره مستكينـاً كيف يحيـا بمهجـةٍ مستكينـةْ إنـه الكـونُ كلُّـه فـي فـؤادٍ بيـن جنبيـه همُّـه وشجونـهْ صاغـه اللهُ هـمـةً وعـلـواً وثبـاتـا وعزةً وسكيـنهْ صـدق اللهَ عهـده ثـم وفـىَّ فانظري كيفَ صدقـه ويقينـهْ أطلق الـروحَ للقـاءِ فطـارتْ هل رأيتِ فكـاكَ روحٍ سجينـهْ؟ هل رأيتِ الذي يراه سجيـنٌ؟ إيـه لـو تَعيْشيَنـهُ أو ترينَـهْ كيف والسجنُ دونه ألفُ سجنٍ من خنـوعٍ وذلـةٍ ورُعونهْ أيُّ قهـرٍ يعيشـهُ قلـبُ حُـرٍٍ كتـمَ البغـيُ نبَضَـه وأنينَـهْ أيُّ بغـيٍ أحاطَـهُ كـلُّ جهـلٍ وضـلالٍ وخسّـةٍ وعفونهْ؟ أيُّ جهلٍ أحاطَ بالنـاس حتـى لا يرونَ الطريقةَ المستبينهْ؟ هل تعيشينَ فـي فـؤادٍ حزيـنٍ هل تَحسّستِ شجوَهُ وحنينَـهْ؟ هل تلمستِ همَّـهُ مـن قريـبٍ هل تتبعتِ سيـرَهُ وظعونَـهْ؟ هل رأيتيهِ فـي مسـاءٍ كئيـبٍ ترقبُ الفجرَ مُقلتاهُ الحزينهْ؟ شعلةُ الـرُّوحِ لاَ يسـدُ لظاهـا بـردُ رَوْحٍٍ إذا الجمـارُ دفينهْ زفرةُ القهرِ في فضـاءٍ تعالـت فاستجاشـتْ سيوفَـه ومتونـهْ كيفَ تبغينَ صدّهُ عـن حيـاةٍ لحـيـاةٍ حقـيـرةٍ ومهيـنهْ؟ وتريديـن أن تميتيـن فـيـه نفخةَ النصرِ إذ أتـمَّ جنينهْ أتريديـنـهُ طـريـداً ذلـيـلاً وتدكيـنَ عزمَـه وحصـونهْ؟ أيُّ فكـرٍ ينـمُّ عنـكِ غريـبٍ أيُّ وهـنٍ لديـك أي ليـونهْ؟ اُتركيـهِ فلـسـتِ إلا عـقـالاً يمقتُ العقـلُ قيـدَه وشطونَهْ قد تربّى على الجـراحِ حيـاةً وعلى الموتِ قد أعد وتينهْ قامَ للديـنِ ناصـراً مستميتـاً إنْ تولىَّ فمنْ سينصرُ دينهْ؟ إنْ تولىَّ وللأعاصيرِ عصـفٌ واجتياحٌ فمن يقـودُ السـفينهْ؟ إنّما الحقُّ غضبـةٌ وانتصـارٌ وثباتٌ علـى السبيـلِ المُبينَه لا تلوميهِ كيـفَ يتـركُ ليـثٌ للسـراحينِ حـرزَهُ وعرينَـه كيفَ يلوي عن الجهادِ عناناً بعدَ أنْ شدَّ شوقَه وحنينَه كيف يلوي وقد علاصوتُ "حيَّ" في عهودٍ من القعودِ مشـينه أقسم اللهَ صادقاً مستقيماً إن تولى فمن يَبَرُّ يمينـه؟ انظري اليومَ كمْ تنصّلَ عنه وتخلى من الرؤوسِ الخئُونهْ انظري كيـف قد رموه وحيداً ليْتَهمْ ثمَّ لحظةً يتركونه لا تلوميه إنه في زمانٍ قدّرَ اللهُ أمره أن يكونه لم يُلنْ فيه للخطـوبِ جناباً حين لله قد أذلَّ جبينَه فاتركيهِ فسـوفَ يأتيكِ يوماً وارقبيه فلن يُطيلَ حُزونَه سـوف يأتيكِ بالبشائرِ فجراً وسـتبكينَ عندما تُبصرينَه فاتركي الدمعَ والمشاعرَ تروي كل صـادٍ إلى العيونِ المَعينه الشاعر / محمد المطيريلاتلوميـه أوتلومـي جنونـهْ جاوزَ اللـومُ قلبـهُ وعيونـهْ لا تلوميه لم يعـدْ بعـدُ طفـلاً أو...
سلمكما الله
الصفحة الأخيرة