حفنة ضوء
حفنة ضوء
رأى اللوم من كل الجهات فراعه ,,, فلا تنكروا اعراضه وامتناعه ولا تسألوه عن فــــــــــــؤادي فإنني ,,,(علمت يقيناً أنه قد أضاعه) هو الظبي أدنى ما يكون نفاره ,,, وأصعب شيء ما يزيل ارتياعه ويا ليته لو كان من أول الهوى ,,, أطاع عـــذولي واكتفينا نزاعه فما راشنا بالســوء إلا لسانه ,,, وما خرب الدنيا سوى ما أشاعه أشاع الذي أغرى بنا ألسن العِدى,,, وطيّر عن وجه التغالي قناعه وأصبح من أهوى على فيهِ قفلة ,,, يكتّم خوف الشامتين انفجاعه وآلى عليّ أن لا أقـــــيم بأرضه ,,, واحرمني يوم الفـــراق وداعه فرُحت وسيري خطـــوة والتفاته ,,, إلى(فائت منه أرجى ارتجاعه) ذرعت الفلا شرقاً وغرباً لأجله ,,, وصيرت أخفاف المطي ذراعه فلم يبق أرض ما وطئت بساطه ,,, ولم يبق بحر ما رفعت شراعه ((( كأني ضمير كنت في خاطر النوى,,أحاط به واشي السرى فأذاعه))) وناديت من دار الـــهوى زارها الحيا ,,, ومد إليها صالح الغيث باعه بربكم عــــوجوا على من أضاعني ,,, وحيوه عني ثم حيوا رباعه وقولوا فـــــــلان (أوحشتنا نكاته ,,, وما كان أحلى شعره وابتداعه) فتى كـــــان كالبنيان حولك واقفاً ,,, فليتك بالحسنى طلبت اندفاعه أبحت العدى سمعاً فلا كانت العدى ,,, متى وجدوا خرقاً أحبوا اتساعه فكنت كذي عبد هو الرجل والعصى ,,, تجنى بلا ذنــــــب عليه فباعه لكل هوى واش فإن ضعضع الهوى ,,, فلا تلم الواشي ولُم من أطاعه إذا كنت تسقي الشــــهد ممن تحبه ,,, فدع كـــــل ذي عذل يبيع فقاعه وقولوا رأينا من حمـدت افتراقه ,,, ولم ترنا مــــــــن لم تذمَ اجتماعه وأنىّ الذي كالسيف حداً وجوهراً ,,, لمـــــن رام يبلو ضره وانتفاعه وما كنتما إلا يراعاً وكاتباً ,,, فملّ وألقى في التـــــــــــــراب يراعهِ فإن أطرق الغضبان أو خط في الثرى ,,,فناجوه قد ألقى إليكم سماعه عسى يَذكر المشتاقُ في طَيِّ رَقعةِ ,,, فحسب الاماني أن تريني رقاعه ( فرب كِتاب كان أشهى من اللُقا ,,, اِذا ضمهُ المَهجورُ أطفى التِياعه) وبِاللَّهِ كُفّوا عن تماديهِ إنهُ ,,, رَقيق حَواشي الطَبع أخشى انصداعه وإن رامَ سبي فأ حدَثوا لي معائبا ,,, وسبّاً بليغاً تُحسِنونَ اِختراعه وهنوا رقيبي بِالرقادِ فطالما ,,, جعلت على جَمر السهادِ اضطجاعه (ودوروا على حكم الغـــــَرامِ فإنه ,,, قَضى لِظِباهُ أن تَهين سِباعهُ منقول
رأى اللوم من كل الجهات فراعه ,,, فلا تنكروا اعراضه وامتناعه ولا تسألوه عن فــــــــــــؤادي...
منقول مرهف جدا ...
شكرا لك أخي ...
وبارك الله فيك ....
**مرفأ**
**مرفأ**
رأى اللوم من كل الجهات فراعه ,,, فلا تنكروا اعراضه وامتناعه ولا تسألوه عن فــــــــــــؤادي فإنني ,,,(علمت يقيناً أنه قد أضاعه) هو الظبي أدنى ما يكون نفاره ,,, وأصعب شيء ما يزيل ارتياعه ويا ليته لو كان من أول الهوى ,,, أطاع عـــذولي واكتفينا نزاعه فما راشنا بالســوء إلا لسانه ,,, وما خرب الدنيا سوى ما أشاعه أشاع الذي أغرى بنا ألسن العِدى,,, وطيّر عن وجه التغالي قناعه وأصبح من أهوى على فيهِ قفلة ,,, يكتّم خوف الشامتين انفجاعه وآلى عليّ أن لا أقـــــيم بأرضه ,,, واحرمني يوم الفـــراق وداعه فرُحت وسيري خطـــوة والتفاته ,,, إلى(فائت منه أرجى ارتجاعه) ذرعت الفلا شرقاً وغرباً لأجله ,,, وصيرت أخفاف المطي ذراعه فلم يبق أرض ما وطئت بساطه ,,, ولم يبق بحر ما رفعت شراعه ((( كأني ضمير كنت في خاطر النوى,,أحاط به واشي السرى فأذاعه))) وناديت من دار الـــهوى زارها الحيا ,,, ومد إليها صالح الغيث باعه بربكم عــــوجوا على من أضاعني ,,, وحيوه عني ثم حيوا رباعه وقولوا فـــــــلان (أوحشتنا نكاته ,,, وما كان أحلى شعره وابتداعه) فتى كـــــان كالبنيان حولك واقفاً ,,, فليتك بالحسنى طلبت اندفاعه أبحت العدى سمعاً فلا كانت العدى ,,, متى وجدوا خرقاً أحبوا اتساعه فكنت كذي عبد هو الرجل والعصى ,,, تجنى بلا ذنــــــب عليه فباعه لكل هوى واش فإن ضعضع الهوى ,,, فلا تلم الواشي ولُم من أطاعه إذا كنت تسقي الشــــهد ممن تحبه ,,, فدع كـــــل ذي عذل يبيع فقاعه وقولوا رأينا من حمـدت افتراقه ,,, ولم ترنا مــــــــن لم تذمَ اجتماعه وأنىّ الذي كالسيف حداً وجوهراً ,,, لمـــــن رام يبلو ضره وانتفاعه وما كنتما إلا يراعاً وكاتباً ,,, فملّ وألقى في التـــــــــــــراب يراعهِ فإن أطرق الغضبان أو خط في الثرى ,,,فناجوه قد ألقى إليكم سماعه عسى يَذكر المشتاقُ في طَيِّ رَقعةِ ,,, فحسب الاماني أن تريني رقاعه ( فرب كِتاب كان أشهى من اللُقا ,,, اِذا ضمهُ المَهجورُ أطفى التِياعه) وبِاللَّهِ كُفّوا عن تماديهِ إنهُ ,,, رَقيق حَواشي الطَبع أخشى انصداعه وإن رامَ سبي فأ حدَثوا لي معائبا ,,, وسبّاً بليغاً تُحسِنونَ اِختراعه وهنوا رقيبي بِالرقادِ فطالما ,,, جعلت على جَمر السهادِ اضطجاعه (ودوروا على حكم الغـــــَرامِ فإنه ,,, قَضى لِظِباهُ أن تَهين سِباعهُ منقول
رأى اللوم من كل الجهات فراعه ,,, فلا تنكروا اعراضه وامتناعه ولا تسألوه عن فــــــــــــؤادي...
جميل جدا

راقت لي الأبيات

بارك الله فيك
الوائلي
الوائلي
رأى اللوم من كل الجهات فراعه ,,, فلا تنكروا اعراضه وامتناعه ولا تسألوه عن فــــــــــــؤادي فإنني ,,,(علمت يقيناً أنه قد أضاعه) هو الظبي أدنى ما يكون نفاره ,,, وأصعب شيء ما يزيل ارتياعه ويا ليته لو كان من أول الهوى ,,, أطاع عـــذولي واكتفينا نزاعه فما راشنا بالســوء إلا لسانه ,,, وما خرب الدنيا سوى ما أشاعه أشاع الذي أغرى بنا ألسن العِدى,,, وطيّر عن وجه التغالي قناعه وأصبح من أهوى على فيهِ قفلة ,,, يكتّم خوف الشامتين انفجاعه وآلى عليّ أن لا أقـــــيم بأرضه ,,, واحرمني يوم الفـــراق وداعه فرُحت وسيري خطـــوة والتفاته ,,, إلى(فائت منه أرجى ارتجاعه) ذرعت الفلا شرقاً وغرباً لأجله ,,, وصيرت أخفاف المطي ذراعه فلم يبق أرض ما وطئت بساطه ,,, ولم يبق بحر ما رفعت شراعه ((( كأني ضمير كنت في خاطر النوى,,أحاط به واشي السرى فأذاعه))) وناديت من دار الـــهوى زارها الحيا ,,, ومد إليها صالح الغيث باعه بربكم عــــوجوا على من أضاعني ,,, وحيوه عني ثم حيوا رباعه وقولوا فـــــــلان (أوحشتنا نكاته ,,, وما كان أحلى شعره وابتداعه) فتى كـــــان كالبنيان حولك واقفاً ,,, فليتك بالحسنى طلبت اندفاعه أبحت العدى سمعاً فلا كانت العدى ,,, متى وجدوا خرقاً أحبوا اتساعه فكنت كذي عبد هو الرجل والعصى ,,, تجنى بلا ذنــــــب عليه فباعه لكل هوى واش فإن ضعضع الهوى ,,, فلا تلم الواشي ولُم من أطاعه إذا كنت تسقي الشــــهد ممن تحبه ,,, فدع كـــــل ذي عذل يبيع فقاعه وقولوا رأينا من حمـدت افتراقه ,,, ولم ترنا مــــــــن لم تذمَ اجتماعه وأنىّ الذي كالسيف حداً وجوهراً ,,, لمـــــن رام يبلو ضره وانتفاعه وما كنتما إلا يراعاً وكاتباً ,,, فملّ وألقى في التـــــــــــــراب يراعهِ فإن أطرق الغضبان أو خط في الثرى ,,,فناجوه قد ألقى إليكم سماعه عسى يَذكر المشتاقُ في طَيِّ رَقعةِ ,,, فحسب الاماني أن تريني رقاعه ( فرب كِتاب كان أشهى من اللُقا ,,, اِذا ضمهُ المَهجورُ أطفى التِياعه) وبِاللَّهِ كُفّوا عن تماديهِ إنهُ ,,, رَقيق حَواشي الطَبع أخشى انصداعه وإن رامَ سبي فأ حدَثوا لي معائبا ,,, وسبّاً بليغاً تُحسِنونَ اِختراعه وهنوا رقيبي بِالرقادِ فطالما ,,, جعلت على جَمر السهادِ اضطجاعه (ودوروا على حكم الغـــــَرامِ فإنه ,,, قَضى لِظِباهُ أن تَهين سِباعهُ منقول
رأى اللوم من كل الجهات فراعه ,,, فلا تنكروا اعراضه وامتناعه ولا تسألوه عن فــــــــــــؤادي...
فرس بيضاء :
لا يتذوق النبض المرهف إلا أصحاب القلوب المرهفة ، تشرفنا بردكم .

المشرفة الفاضلة مرفأ :
أسعدني أن راقت لكم الأبيات ، وفقك الله وسددك .
الوائلي
الوائلي
قال عبدالله بن معمر القيسي : حججت سنة ، ثم دخلت ذات ليلة مسجد المدينة لزيارة قبر رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ، فبينما أنا جالس بين القبر والمنبر ، إذ سمعت أنيناُ فأصغيت إليه . فإذا هو يقول : شجاك نوح حمائم السدر **** فإهجن منك بلابل الصدر أم عز نومك ذكر غانية **** أهدت إليك وساوس الفكر يا ليلة طالت على دنف **** يشكو السهاد وقلة الصبر أسلمت من تهوى لحر جوى **** متوقد كتوقد الجمر فالبدر يشهد أنني كلف **** مغرم بحب شبيهة البدر ما كنت أحسبني أهيم بها **** حتى ، بليت وكنت لا أدري ثم أنقطع الصوت ، فلم أدر من أين جاء ، وإذا قد عاد البكاء والأنين ، وأنشد : أشجاك من ريا خيال زائر **** والليل مسود الذوائب عاكر واغتال مهجتك الهوى برسيسه **** واهتاج مقلتك الخيال الزائر ناديت ريا والظلام كأنه **** ملك ترجل والنجوم عساكر وترى به الجوزاء ترقص في الدجى *** رقص الحبيب علاه سكر ظاهر ياليل ، طلت على محب ماله **** إلا الصباح مساعد ومؤازر فأجابني : مت حتف أنفك واعلمن **** أن الهوى لهو الهوان الحاشر قال : وكنت ذهبت عند ابتدائه بالأبيات فلم ينتبه إلا وأنا عنده ، فرأيت شاباً مقتبلاُ شبابه قد خرق الدمع في خده خرقين ، فسلمت عليه ، فقال : اجلس من انت ؟ قلت : عبدالله بن معمر القيسي ، قال : ألك حاجة ؟ قلت : نعم ، كنت جالساً في الروضة فما راعني إلا صوتك ، فبنفسي . أفديك ، فما الذي تجد؟ فقال : أنا عتبة بن الحباب بن المنذر بن الجموح الأنصاري ، غدوت يوماً إلى مسجد الأحزاب فصليت فيه ، ثم اعتزلت غير بعيد ، فإذا أنا بنسوة قد أقبلن يتهادين مثل القطا ، وإذا في وسطهن جارية بديعة الجمال، كاملة الملاحة ، فوقفت على فقالت : يا عتبة : ما تقول في وصل من تطلب وصلك ؟ ثم تركتني وذهبت فلم أسمع لها خبراً ، ولا قفوت لها أثراً ، وأنا حيران أنتقل من مكان إلى آخر ، ثم صرخ وأكب مغشياً عليه ، ثم أفاق ، كأنما سبغت وجنتاه بورس ، ثم أنشد : أراكم بقلبي من بلاد بعيدة **** فياهل تروني بالفؤاد على بعدي فؤادي وطرفي يأسفان عليكم **** وعندكم روحي وذكركم عندي ولست ألذ العيش حتى أراكم **** ولو كنت في الفردوس في جنة الخلد فقلت : يا ابن أخي تب إلى ربك واستغفره من ذنبك ، فبين يديك هول المطلع ، فقال : ما أنا بسال حتى يؤوب القارظان ، ولم أزل معه إلى أ ن طلع الصبح ، فقلت : قم بنا إلى مسجد الأحزاب ، فلعل الله أن يكشف كربتك فقال : أرجو ذلك إن شاء الله ببركة طاعتك ، فذهبنا حتى أتينا مسجد الأحزاب فسمعته يقول : ياللرجال ليوم الأربعاء ، أما **** ينفك يحدث لي بعد النهى طربا ما إن يزال غزال منه يقتلني **** يأتى إلى مسجد الأحزاب منتقبا يخبر الناس أن الأجر همته **** وما أتى طالباً للخير محتسبا لو كان يبغى ثواباُ ما أتى صلفاً **** مضخماً بفتيت المسك مختضبا ثم جلسنا حتى صلينا الظهر ، وإذا بالنسوة قد أقبلن وليست الجارية فيهن ، فوقفن عليه ، وقلن له : يا عتبة ما ظنك بطالبة وصلك وكاسفة بالك ؟ قال : وما بالها ؟ قلن : أخذها أبوها وارتحل بها إلى أرض السماوة ، فسالتهن عن الجارية ، فقلن : هي ريا بنت الغطريف السلمي ، فرفع عتبة رأسه إليهن وقال : خليلي ، ريا قد أجد بكورها **** وسارت إلى أرض السماوة عيرها خليلي ، إني قد عشيت من البكى **** فهل عند غيري مقلة أستعيرها؟ فقلت له : إني قد وردت بمال جزيل أريد به أهل الستر ، ووالله لأبذلنه أمامك حتى تبلغ رضاك وفوق الرضا ، فقم بنا إلى مسجد النصار ، فقمنا وسرنا حتى أشرفنا على ملأ منهم ، فسلمت فأحسنوا الرد ، فقلت : ِأيها الملأ ، ما تقولون في عتبة وأبيه ؟ قالوا : من سادات العرب ، قلت : فإنه قد رمي بداهية الهوى ، وما أريد منكم إلا المساعدة إلى السماوة ، فقالوا : سمعاً وطاعة , فركبنا وركب القوم معنا حتى أشرفنا على منازل بني سليم ، فأعلم الغطريف بنا فخرج مبادراًًَ فاستقبلنا ، وقال : حييتم يا كرام ، فقلنا : وأنت فحياك . إنا لك أضياف ، فقال : نزلتم أكرم منزل ، ثم نادى : يا معشر العبيد ، أنزلوا القوم ، ففرشت الأنطاع والنمارق وذبحت الذبائح فقلنا : لسنا بذائقي طعامك حتى تقضي حاجتنا ، فقال : وما حاجتكم ؟ قلنا : نخطب عقيلتك الكريمة لعتبة بن الحباب تن المنذر ، فقال : إن التي تخطبونها أمرها إلى نفسها ، وأنا أدخل أخبرها ، ثم دخل مغضباً على ابنته ، فقالت : يا أبت مالي أرى الغضب في وجهك ؟ فقال : قد ورد الأنصار يخطبونك مني ، فقالت : سادات كرام ، استغفر لهم النبي ( صلى الله عليه وسلم ) ، فلمن الخطبة منهم ؟ فقال : لعتبة بن الحباب ، قالت : والله لقد سمعت عن عتبة هذا : أنه يفي بما وعد ، ويدرك إذا قصد . فقال : أقسمت لا أزوجنك به أبدا ً ، ولقد نمى إلي بعض حديثك معه ، فقالت : ما كان ذلك ، ولكن إذ أقسمت ، فإن الأنصار لا يردون رداُ قبيحاُ . حسن لهم الرد . فقال . بأي شيء ؟ قالت : أغلظ لهم المهر . فإنهم يرجعون ولا يجيبون . فقال : ما أحسن ماقلت . ثم خرج مبادراً . فقال : إن فتاة الحي قد أجابت . ولكن أريد لها مهراً مثلها . فمن القائم به ؟ فقال عبدالله بن معمر : أنا ، فقل ما شئت . فقال : ألف مثقال من الذهب ومائة ثوب من الأبراد . وخمسة أكرشة عنبر . فقال عبدالله : لك ذلك كله . فهل أجبت ؟ قال أجل ، قال عبدالله : فأنفذت نفراً من الأنصار إلى المدينة ، فأتوا بجميع ما طلب ، ثم صنعت الوليمة ، وأقمنا على ذلك أياماُ ، ثم قال : خذوا فتاتكم وانصرفوا مصاحبين ، ثم حملها في هودج وجهزها يثلاثين راحلة من المتاع والتحف . فودعناه وسرنا . حتى إذا بقى بيننا وبين المدينة مرحلة واحدة . خرجت علينا خيل تريد الغارة أحسبها من سليم . فحمل عليها عتبة بن الحباب . فقتل منهم رجالاً . وجرح آخرين . ثم رجع وبه طعنة تفور دماً . فسقط إلى الأرض . وانثنى بخده . فطردت عنا الخيل وقد قضى عتبة نحبة . فقلنا : واعتبتاه . فسمعتنا الجارية . فألقت نفسها من البعير . وجعلت تصيح بحرقة . وأنشدت : تصبرت لا أنى صبرت وإنما **** أعلل نفسي أنها بك لاحقه فلو أنصفت روحي لكانت إلى الردى **** أمامك من دون البرية سابقه فما أحد بعدي وبعدك منصف **** خليلاً ولا نفس لنفس موافقه ثم شهقت وقضت نحبها ، فاحتفرنا لهما قبراً واحداً ودفناهما فيه ، ثم رجعت إلى المدينة ، فأقمت سبع سنين ، ثم ذهبت إلى الحجاز ووردت المدينة فقلت : والله لآتين قبر عتبة أزوره ، فأتيت القبر ، فإذا عليه شجرة عليها عصائب حمر وصفر ، فقلت لأرباب المنزل : ما يقال لهذا الشجرة ؟ قالوا : شجرة العروسين . (( الجواب الكافي ابن قيم الجوزيه .... )) منقول
قال عبدالله بن معمر القيسي : حججت سنة ، ثم دخلت ذات ليلة مسجد المدينة لزيارة قبر رسول الله ( صلى...
لعلها نظرة فيها شيء من الواقع ، وما ذاك إلا لقلة الدين والخُلُق . في زمان كثرت فيها الشهوات والملذات ، وأصبح الحب سلعة رخيصة يتاجر بها أهل الأهواء .
لكنه موجود أختي يوكابد ولعله ليس كالشعرة في الثور الأسود ، بل هو أكثر وأكبر من ذلك
الوائلي
الوائلي
الموضوع للأخت حشرجة الصمت بمنتدى رواء للأدب الأسلامي بعضُ قصائد .. تستحقّ التأمّل و الوقوف الطويل .. لشعراءٍ مختلفين .. منهم من ظهر و عُرف .. و صار معرفة في زمن النكرات !! و منهم من كان كابن زُريق البغدادي .. فلم تُكتشف شاعريته و فصاحته و بقيَ مغمورا " مطمورا " .. فإليكم هذه القصائد " المفرّقة "
الموضوع للأخت حشرجة الصمت بمنتدى رواء للأدب الأسلامي بعضُ قصائد .. تستحقّ التأمّل و الوقوف...
.:.:. في ذُرا العزّ .:.:.






لم يعُدْ يألفُ صحباً ضيّعوه .. لم يعُدْ يسلك درباً رسموه

لم يعُد في لُجّةِ التّيهِ غريقاً .. فذروهُ .. في ذُرا العزِّ ذروه

لم يعُدْ يُطربهُ لحنٌ نشازٌ .. لا .. فقد أبعد نوراً لم يروه

لم يعد رهن الهوى .. رهن الزوايا .. و الدنايا .. ذاك ماضٍ فادفنوه

عادَ لله .. و ذا عودٌ حميدٌ .. فاسألوه عن هدى الله اسألوه

و اسألوه عن جمالِ الكونِ يوماً .. فبأصفى بسمةٍ يفترُّ فوه

صار يحيا بفؤادٍ مُستنيرٍ .. و هناءٍ .. وسط عينيه اقرؤوه

صار خالاً في جبينِ الدهرِ .. حلّتْ .. صار لحن المجد غضّاً فاسمعوه

صار - و الفخر بمن عاد عظيمٌ - تاج فخرٍ .. صار ما يرجو أبوه

طلّق الإثم ثلاثاً و تفانى .. صورة أخرى لعاصٍ سئموه

لملم العمرَ .. ليرتاد المعالي .. ذلك العمر الذي كم بدّدوه

يا لها من أوبةٍ يطرب منها .. طائر الأيك .. زماناً و يتيه

أوبةٌ تخضل أفنان البوادي .. و تبثُّ السعد فيمن عذلوه

أوبةٌ في الزمن الفاتنِ توحي .. أنه ما زال في خيرٍ بنوه

عاد و انزاحت هموم النفسِ عنه .. لا هوى يُضني .. و لا خل سفيه

بل حباه الله .. بالأخيارِ صحباً .. ثلّةٌ كالأنجمِ الزهر احتووه

عائدٌ صافحه العزُّ حفيّاً .. كُلّما مرّ بقومٍ .. غبطوه

و لسانُ الحال تحكي للبرايــا : ... بِسَنَا الإيمانِ ... تبيضُّ الوجــوه



.
.

الشاعرة \\ وفاء بنت عبد الله ..

.
.