غربة الاسلام
غربة الاسلام
في خضم هذا البحر المتلاطم من المواقع والمنتديات كان الشعر لغة خطاب بيني وبين إخوان لي وأخوات ، مرة بالترحيب ، ومرة بالوداع ، وأخرى نصيحة ، وغيرها عزاء ، بعض من هذه المشاركات الإخوانية أحتفظ بها ، وبعضها سابحث عنها ، ولعلي أن أنجح في جمعها هنا بإذن الله . في منتدى الدرر كانت لي هذه المشاركة : أتيناكم من التحرير نحدوا ..........................مطايانا يطيب لنا اللقاء وما جئنا نريد عروض دنيا ............................. وما للفانيات لنا رجـــــــاءُ أتيناكم وفي الرحمن جئنا .............................. وعندكمو يطيب لنا البقاءُ تطيب لكم مسامعنا ونهفوا ............................. ويمنعنا من البعد الإبــــاءُ دعونا الله يجمعنا بخير ........................... وفي الجنات يختتم القضاءُ فإن قد سركم أنا أتينا ............................. فنحن يكاد يخنقنا البكــاءُ وما نبكي لحزن بات فينا ........................... ولكن سرنا هذا الوفاءُ فردت علي الأختان جودي وأمل بنثر يمتلىء ترحيبا وأخوة فرردتُ عليهما : أيا جودي علينا اليوم جودي .......................... أعيدي أختنا زمن الجدودِ أعيدي صورة الخنساء فينا ...................... وعائشة حميراء الخـــــــدودِ وأسماء التي شقت نطاقاً ..................... أعيدينا لماضينا وعــــــــــودي ويا أملا ارى في الأفق فجرا .............................. سيمحو ظلمة الليل المسودِ ويخرس صوت صرصرة الليالي .............................. ويسمعنا أغاريد النشـــــــيدِ ويعلن نصر من نصروا إلهي .............................. ودحر منافق وغدٍ حقــــــــودِ وكان من ضمن الردود هذه الأبيات من الشعر سطرها الطائر الشادي معلقاً على ابيات يا حاملة القرآن : أحسنت والله ياذاالعـلم والأ د ب صدعت بالحق بين العجم والعرب مدحت خير نساء الجيل من حملت في صدرها خير ما اوتيه خير نبي كتاب ربي به ألأيات محـــــــكمة وحفـظـه قرّبة من اعظم القرب فرددتُ عليه بهذه الأبيات : من سطر الحرف من ذا الصادح الشادي من ذا الذي جاءنا من غير ميعادِ حياكمُ الله أهل الشعر في بلدي أهل المروءآت أهل الزهر والكادِ أهل الفصاحة في عصر يعجُّ به هذرٌ من القول غطى السهل والوادي حياكم الله في قلبي أرددها حياكم الله طيرٌ بيننا شادِ
في خضم هذا البحر المتلاطم من المواقع والمنتديات كان الشعر لغة خطاب بيني وبين إخوان لي وأخوات ،...
مازلنا 0000نتابع

شكر الله لك اخي الأديب 00موضوع يستحق المتابعه
الوائلي
الوائلي
في خضم هذا البحر المتلاطم من المواقع والمنتديات كان الشعر لغة خطاب بيني وبين إخوان لي وأخوات ، مرة بالترحيب ، ومرة بالوداع ، وأخرى نصيحة ، وغيرها عزاء ، بعض من هذه المشاركات الإخوانية أحتفظ بها ، وبعضها سابحث عنها ، ولعلي أن أنجح في جمعها هنا بإذن الله . في منتدى الدرر كانت لي هذه المشاركة : أتيناكم من التحرير نحدوا ..........................مطايانا يطيب لنا اللقاء وما جئنا نريد عروض دنيا ............................. وما للفانيات لنا رجـــــــاءُ أتيناكم وفي الرحمن جئنا .............................. وعندكمو يطيب لنا البقاءُ تطيب لكم مسامعنا ونهفوا ............................. ويمنعنا من البعد الإبــــاءُ دعونا الله يجمعنا بخير ........................... وفي الجنات يختتم القضاءُ فإن قد سركم أنا أتينا ............................. فنحن يكاد يخنقنا البكــاءُ وما نبكي لحزن بات فينا ........................... ولكن سرنا هذا الوفاءُ فردت علي الأختان جودي وأمل بنثر يمتلىء ترحيبا وأخوة فرردتُ عليهما : أيا جودي علينا اليوم جودي .......................... أعيدي أختنا زمن الجدودِ أعيدي صورة الخنساء فينا ...................... وعائشة حميراء الخـــــــدودِ وأسماء التي شقت نطاقاً ..................... أعيدينا لماضينا وعــــــــــودي ويا أملا ارى في الأفق فجرا .............................. سيمحو ظلمة الليل المسودِ ويخرس صوت صرصرة الليالي .............................. ويسمعنا أغاريد النشـــــــيدِ ويعلن نصر من نصروا إلهي .............................. ودحر منافق وغدٍ حقــــــــودِ وكان من ضمن الردود هذه الأبيات من الشعر سطرها الطائر الشادي معلقاً على ابيات يا حاملة القرآن : أحسنت والله ياذاالعـلم والأ د ب صدعت بالحق بين العجم والعرب مدحت خير نساء الجيل من حملت في صدرها خير ما اوتيه خير نبي كتاب ربي به ألأيات محـــــــكمة وحفـظـه قرّبة من اعظم القرب فرددتُ عليه بهذه الأبيات : من سطر الحرف من ذا الصادح الشادي من ذا الذي جاءنا من غير ميعادِ حياكمُ الله أهل الشعر في بلدي أهل المروءآت أهل الزهر والكادِ أهل الفصاحة في عصر يعجُّ به هذرٌ من القول غطى السهل والوادي حياكم الله في قلبي أرددها حياكم الله طيرٌ بيننا شادِ
في خضم هذا البحر المتلاطم من المواقع والمنتديات كان الشعر لغة خطاب بيني وبين إخوان لي وأخوات ،...
العفو أختي غربة الإسلام . وأبشري بما يسرك إن شاء الله .
الوائلي
الوائلي
بغدادُ ، مـاذا أرى في حــالـِكِ الظُّـلَمِ ...... نجمــاً يلــوحُ لـنـــا أم لفحـةَ الحِـمَــمِ؟

أرى النواحي وضوءُ الـنارِ يلفَحُهــا ...... فـكيف تجـتـمـعُ الـنـــــيرانُ بـالظُّــلـَمِ؟

بغدادُ ، لا تسكتي .. ردي على طلبي ....... وامحي سؤالي الذي أحكيه ملءَ فمي

بغدادُ ، أين زمـــــانُ العِـــزِّ في بلـدٍ ....... كان الســـــــلام به أسمى من العَـلَـــمِ؟

دارَ الســـلامِ ، أيا بغدادُ ، هل بعُـدت ....... عنك الجحافلُ في يومِ الوغى الـنَّـهِــمِ ؟

بغدادُ ، أين سحابُ المزنِ إذ حكمت ....... يـَـدُ الرشـــــيـدِ بعدلِ اللهِ في الأُمـَــمِ ؟

يقولُ أنَّى سكبتِ المزنَ سوف أرى ....... منه الخـراجَ .. ويـأتـيني بــــلا غُـرُمِ

أين الجحـافـلُ يا بغـدادُ ، عـن زمـنٍ ...... تخـاذَلَ العُـرْبُ عن أفعــــالِ مُعتصِمِ؟

قــادَ الجحــافلَ لم يهـنـأ بشـــربَتـِـه ....... حتى أتى ثــأرَهُ في الأنـجُـمِ الحـُــــرُمِ

بالله ، لا تخجلي واحكي حقيـقـتَـنـــا ....... ولتكشفي حـالـــنـــا .. حالٌ من السَّـدَمِ


*****
كتبتُ والحبرُ من نهر الفرات جرى ...... شـعـراً يُـترجِـمُ مجـداً غاصَ في القِدَمِ

آمــنتُ بــالله ربــاً لا شـــريــكَ لـَــهُ ...... وكيف يشـــرِكُ مَن يرنـو إلى الـقِـمَـمِ ؟!

بالله يا نخلةً مـدَّت جــــذائرَهـــــــــا ....... بين الـفــــراتــين في شّــطٍ من السَّـقَمِ

هل روَّعتكِ المآسي فوق طينتِـهــا ؟ ....... وهل ســقـتـكِ دمـــاً تجــريهِ بعــدَ دَمِ؟

وهل تنبأتِ الأنــــواءُ عـن حـــدثٍ ........ يعــيــدُ للمجـدِ نَـوءَ السَّـــعـدِ والحُــلُمِ؟

وهل ســـتأتي أســودُ العُربِ يدفعُها ........ نبضُ الـكـــرامَـــةِ في قـلبٍ لها هَـرِمِ

النارُ نارُك يا بغـــدادُ ، فاصطبري ....... فما يفـيـــــــدكِ بعدَ الـحَـــرقِ من نَـدَمِ

واســتنجـدي ببني الإســـلامِ إنهمو ....... أُسْــدُ الوغى ، وأسـودُ الشـرك كالعَـدمِ


*****
بالله قولي أيا بغـــــدادُ ، مـا فـتـئت ....... يَــــدُ المغــــولِ تزيــدُ الجرحَ بالـكَـلِـمِ

مرت قرونٌ ثمـانٍ والجراحُ بنــــا ....... تغــورُ من رجــسِ ما صبُّوه من نـِقـَمِ

شمسُ الحضارةِ لم تشرق بساحتنا ........ من بعدِهم وغدونـــــــا أمَّـــةَ الـرَّخـَمِ

تباً لمستعصمٍ لم يحـمِ دولــتـَـــــــه ....... فاستهدفتها عـبـيـدُ الرجـس والـصنَـمِ

تبا لمســــتعصم كانت بطانَـتُــــــهُ ....... تـُزيـغُــــهُ عن طريــق الحقِ والقيـَــمِ

فهل يرومُ من الزنـديــقِ حكمتـَــهُ ....... و( العلقمي) جمــيــلَ الرأي والحُـلـُمِ ؟

تباً لمستعصمٍ يلـقـــاهمُ فــــرحــــاً ....... ويـلـتــقي النـاصحَ الصدِّيقِ بـالـجَـهـَمِ

تباً لمستعصم أضحت بطــــانتـُــهُ ....... تدوسُ فــيــهِ كــرامَ الشعبِ بالجِزَمِ

تباً لمستعصم أمست حواشـــــــيهِ ....... تُـشــــارك الناسَ في الأرزاقِ واللُّقمِ

تباً لمستعصم أدنى الحثـــــالةَ من ....... عَــرشٍ وأبعَـدَ أهلَ الفضلِ والـكَــرَمِ

تباً لمستعصم قد خــــــانَ أمــتـَــهُ ....... وســـلـَّــمَ الحُـكــم للأوبـَــاش والدَّهَمِ

تباً لمستعصمٍ أفـنى خــزينـتـَـــــهُ ....... على الغواني وأهـلِ الرَّقصِ والنَّـغَـمِ

تباً لمستعصمٍ يُـدنـي العـَـــدوَّ لـَـهُ ........ كـأنَّـهُ صـــار عن فـتــكِ العدوِّ عمي

تباً لمستعصمٍ يخشـى رعـيـَّـتــَــهُ ....... وآمِــنٌ بـــينَ أعـــداءٍ على الــحُـــرَمِ

تباً لمستعصمٍ أهـدى مـَــديـنـَتـَـــهُ ....... إلى المغـُـولِ وظنَّ الأمنَ في السَّــلــَمِ

تباً لمستعصمٍ لا يســــتحي أبــــداً ....... ينـقــادُ ذلاً من الأعـــــداءِ كالبـَـهـَـمِ

تباً لمستعصمٍ أبدى شــــجـاعـتـَه ....... عـلى الــرَّعـِـيــةِ بالتـنـكيــل والتـُّـهَمِ

تباً لمستعصمٍ صــارتْ مهـمـتـُـه ....... يُـشـــتتُ الجمعَ بالتخريفِ في الكَـلـِمِ

تباً لمستعصمٍ نـامَـتْ عـوَاطــِفـُهُ ....... وأعينُ الشـعـبِ لم تغمضْ ولم تـَـنـَمِ


*****
بالله قولي أيــا بغــدادُ ، لا رقدت ...... عينُ الجـَبَـــانِ إذا نـامَـت عن الهِممِ

واستخلفي الله في عصرٍ لقيتِ بهِ ...... ذُلَّ المهــانــةِ بــينَ العُـرْبِ والعَـجَمِ

حانَ الوداعُ أيا بغـــدادُ ، فانتحبي ...... فقد أصيبَ جميــــعُ القـــومِ بالصَّمَمِ

حانَ الوداعُ أيا بغدادُ ، قد نُحِرَتْ ...... رجولةُ الـقَــومِ في مـيـــدانِ مُـنـتـقِمِ

حان الوداعُ .. وعذرُ القومِ أنهمو ...... لا يقدرون على الأرمــــاحِ والحُسـُمِ

هذا الوداعُ .. فموتى خيرَ عاصمةٍ ...... مذبوحةً .. ربمـــا مــاتتْ بــلا ألـَـمِ!

أحمد الطارش 1/1/1424هـ
الوائلي
الوائلي
الوائلي
الوائلي
.