
الوائلي
•
بارك الله فيك .

الوائلي
•
ألا يا جارتـي قومـي اسألينـا
أُمرنـا باخـتـلاطٍ أمْ نُهيـنـا
أمِ الأيـامُ بـدّلـتِ السجـايـا
أمْ النسـوانُ قـدْ غيـرنَ دينـا
لبئـسَ الغاديـاتُ مكشّـفـاتٍ
وما بهِ مـن مساحيـقٍ طلينـا
فشتّـانَ المـقـامُ بعـاريـاتٍ
خنا والمحصناتِ هـدىً كسينـا
إذا احتكّتْ خطى الجنسينِ قصداً
فأهلا مرحباً بـكَ يـا مجونـا
وإنْ خضع الرجالُ إلى نسـاءٍ
بـلا حـقٍّ فأيـنَ الملتحونـا!
بـأيِّ بغيَّـةٍ يطلـبـنَ حـقَّـاً
يسوِّغـهُ لـهـنَّ الكافـرونـا
بـأيِّ بغيَّـةٍ ينـشـدنَ ثـوبـاً
وفطرتُـهُ بـأنّـا اللابسـونـا
ألا هيَ بدعـةُ الباغيـنَ حلّـتْ
تغيِّـرُ سنّـةَ الخـلاقِ فيـنـا
إذا نـحـنُ اتّبعنـاهـا فـإنّـا
على حجج الحيـاةِ لخاسرونـا
أنعطي الغانيـاتِ سيـوفَ ذودٍ
وكلُّ صبيّـةٍ تخشـى الكمينـا
ونحجبُ من يذودُ بعـزمِ ليـثٍ
بجوفِ الدارِ إنْ سكـن البنونـا
ونفخرُ مـا أتـى ثديـاً صبـيٌّ
علـى نكـسٍ بأنّـا الفاطمونـا
ألا لا يبلغـنْ صهيـونَ أنّــا
بغلنا في الدنـا وضعـاً مهينـا
ألا لا يسخـرِ الأقـوامُ أنّــا
نسيرُ إلى الردى حينـاً فحينـا
فأيتُهـا الفـتـاةُ إذا كسـاهـا
عفـافٌ زادَ عـزُّ المسلميـنـا
لأنـتِ الأمُّ للأبنـاءِ إنْ لــمْ
تكوني الحضنَ كانوا الضائعينـا
ففيكِ الدفءُ ما أرضعتِ طفـلاً
يلاقـي مهـدَهُ صـدراً حنونـا
وفيكِ البـرُءُ للأسقـامِ دومـاً
ومنكِ العطفُ يحتضـنُ البنينـا
وللجنّـات فـي قدميـكِ بـابٌ
إليـهِ البـرُّ يحـدو الطائعينـا
لأنتِ الأخـتُ شامخـةٌ عفافـاً
بما نوّرتِ في الأفـقِ الجبينـا
لأنتِ الدرُّ والأصـدافُ شـرعٌ
ينالكِ مـن تعهّـدَ أنْ يصونـا
لأنتِ البنتُ مـا بعنـاكِ بخسـاً
ولا كـنّـا بجـهـلٍ وائديـنـا
تضيئيـنَ الحنايـا مبهـجـاتٍ
وتسقيـنَ الجوانـحَ والعيـونـا
كودقٍ وجهُكِ الوضّـاءُ خيـرٌ
رَواءٌ لـــذَّةٌ للشـاربـيـنـا
بكِ الوديـانُ تغـدو مربعـاتٍ
يناغـي الفـلُّ فيهـا الياسمينـا
لئنْ تبكينَ يجثُو الكـونُ حزنـاً
ويصحُو الفجرُ لمّـا تضحكينـا
لأنتِ الزوجُ سكناهـا رضـاءٌ
وإحسانٌ ينمّـي الحـسَّ فينـا
وحسْنٌ بالجمالِ ملكـتِ عرشـ
اًممالكُـهُ قـلـوبُ العاشقيـنـا
عفافُكِ والتقـى حصـنٌ متيـنٌ
متى خوِّنتِ لـنْ يغـدو متينـا
فإنْ شئتِ الهوانَ يجئْكِ بخسـاً
وإنْ أحصنـتِ فالقـدْرَ الثمينـا
كفاكِ مكانةٌ في العشقِ طهـراً
بـأنَّـا للطّـهـارةِ حافظـونـا
بـلاكِ المـرءُ لا تُحيـا قـواهُ
ولا يلقـى ليـسـراهُ اليميـنـا
فكوني عونـهُ إنْ لـمْ تكونـي
فإنَّ العـونَ فيـهِ لـنْ يكونـا
الشاعر / بندر الصاعدي
طيبة الطيبة
أُمرنـا باخـتـلاطٍ أمْ نُهيـنـا
أمِ الأيـامُ بـدّلـتِ السجـايـا
أمْ النسـوانُ قـدْ غيـرنَ دينـا
لبئـسَ الغاديـاتُ مكشّـفـاتٍ
وما بهِ مـن مساحيـقٍ طلينـا
فشتّـانَ المـقـامُ بعـاريـاتٍ
خنا والمحصناتِ هـدىً كسينـا
إذا احتكّتْ خطى الجنسينِ قصداً
فأهلا مرحباً بـكَ يـا مجونـا
وإنْ خضع الرجالُ إلى نسـاءٍ
بـلا حـقٍّ فأيـنَ الملتحونـا!
بـأيِّ بغيَّـةٍ يطلـبـنَ حـقَّـاً
يسوِّغـهُ لـهـنَّ الكافـرونـا
بـأيِّ بغيَّـةٍ ينـشـدنَ ثـوبـاً
وفطرتُـهُ بـأنّـا اللابسـونـا
ألا هيَ بدعـةُ الباغيـنَ حلّـتْ
تغيِّـرُ سنّـةَ الخـلاقِ فيـنـا
إذا نـحـنُ اتّبعنـاهـا فـإنّـا
على حجج الحيـاةِ لخاسرونـا
أنعطي الغانيـاتِ سيـوفَ ذودٍ
وكلُّ صبيّـةٍ تخشـى الكمينـا
ونحجبُ من يذودُ بعـزمِ ليـثٍ
بجوفِ الدارِ إنْ سكـن البنونـا
ونفخرُ مـا أتـى ثديـاً صبـيٌّ
علـى نكـسٍ بأنّـا الفاطمونـا
ألا لا يبلغـنْ صهيـونَ أنّــا
بغلنا في الدنـا وضعـاً مهينـا
ألا لا يسخـرِ الأقـوامُ أنّــا
نسيرُ إلى الردى حينـاً فحينـا
فأيتُهـا الفـتـاةُ إذا كسـاهـا
عفـافٌ زادَ عـزُّ المسلميـنـا
لأنـتِ الأمُّ للأبنـاءِ إنْ لــمْ
تكوني الحضنَ كانوا الضائعينـا
ففيكِ الدفءُ ما أرضعتِ طفـلاً
يلاقـي مهـدَهُ صـدراً حنونـا
وفيكِ البـرُءُ للأسقـامِ دومـاً
ومنكِ العطفُ يحتضـنُ البنينـا
وللجنّـات فـي قدميـكِ بـابٌ
إليـهِ البـرُّ يحـدو الطائعينـا
لأنتِ الأخـتُ شامخـةٌ عفافـاً
بما نوّرتِ في الأفـقِ الجبينـا
لأنتِ الدرُّ والأصـدافُ شـرعٌ
ينالكِ مـن تعهّـدَ أنْ يصونـا
لأنتِ البنتُ مـا بعنـاكِ بخسـاً
ولا كـنّـا بجـهـلٍ وائديـنـا
تضيئيـنَ الحنايـا مبهـجـاتٍ
وتسقيـنَ الجوانـحَ والعيـونـا
كودقٍ وجهُكِ الوضّـاءُ خيـرٌ
رَواءٌ لـــذَّةٌ للشـاربـيـنـا
بكِ الوديـانُ تغـدو مربعـاتٍ
يناغـي الفـلُّ فيهـا الياسمينـا
لئنْ تبكينَ يجثُو الكـونُ حزنـاً
ويصحُو الفجرُ لمّـا تضحكينـا
لأنتِ الزوجُ سكناهـا رضـاءٌ
وإحسانٌ ينمّـي الحـسَّ فينـا
وحسْنٌ بالجمالِ ملكـتِ عرشـ
اًممالكُـهُ قـلـوبُ العاشقيـنـا
عفافُكِ والتقـى حصـنٌ متيـنٌ
متى خوِّنتِ لـنْ يغـدو متينـا
فإنْ شئتِ الهوانَ يجئْكِ بخسـاً
وإنْ أحصنـتِ فالقـدْرَ الثمينـا
كفاكِ مكانةٌ في العشقِ طهـراً
بـأنَّـا للطّـهـارةِ حافظـونـا
بـلاكِ المـرءُ لا تُحيـا قـواهُ
ولا يلقـى ليـسـراهُ اليميـنـا
فكوني عونـهُ إنْ لـمْ تكونـي
فإنَّ العـونَ فيـهِ لـنْ يكونـا
الشاعر / بندر الصاعدي
طيبة الطيبة

بحور 217
•
الوائلي :
ألا يا جارتـي قومـي اسألينـا أُمرنـا باخـتـلاطٍ أمْ نُهيـنـا أمِ الأيـامُ بـدّلـتِ السجـايـا أمْ النسـوانُ قـدْ غيـرنَ دينـا لبئـسَ الغاديـاتُ مكشّـفـاتٍ وما بهِ مـن مساحيـقٍ طلينـا فشتّـانَ المـقـامُ بعـاريـاتٍ خنا والمحصناتِ هـدىً كسينـا إذا احتكّتْ خطى الجنسينِ قصداً فأهلا مرحباً بـكَ يـا مجونـا وإنْ خضع الرجالُ إلى نسـاءٍ بـلا حـقٍّ فأيـنَ الملتحونـا! بـأيِّ بغيَّـةٍ يطلـبـنَ حـقَّـاً يسوِّغـهُ لـهـنَّ الكافـرونـا بـأيِّ بغيَّـةٍ ينـشـدنَ ثـوبـاً وفطرتُـهُ بـأنّـا اللابسـونـا ألا هيَ بدعـةُ الباغيـنَ حلّـتْ تغيِّـرُ سنّـةَ الخـلاقِ فيـنـا إذا نـحـنُ اتّبعنـاهـا فـإنّـا على حجج الحيـاةِ لخاسرونـا أنعطي الغانيـاتِ سيـوفَ ذودٍ وكلُّ صبيّـةٍ تخشـى الكمينـا ونحجبُ من يذودُ بعـزمِ ليـثٍ بجوفِ الدارِ إنْ سكـن البنونـا ونفخرُ مـا أتـى ثديـاً صبـيٌّ علـى نكـسٍ بأنّـا الفاطمونـا ألا لا يبلغـنْ صهيـونَ أنّــا بغلنا في الدنـا وضعـاً مهينـا ألا لا يسخـرِ الأقـوامُ أنّــا نسيرُ إلى الردى حينـاً فحينـا فأيتُهـا الفـتـاةُ إذا كسـاهـا عفـافٌ زادَ عـزُّ المسلميـنـا لأنـتِ الأمُّ للأبنـاءِ إنْ لــمْ تكوني الحضنَ كانوا الضائعينـا ففيكِ الدفءُ ما أرضعتِ طفـلاً يلاقـي مهـدَهُ صـدراً حنونـا وفيكِ البـرُءُ للأسقـامِ دومـاً ومنكِ العطفُ يحتضـنُ البنينـا وللجنّـات فـي قدميـكِ بـابٌ إليـهِ البـرُّ يحـدو الطائعينـا لأنتِ الأخـتُ شامخـةٌ عفافـاً بما نوّرتِ في الأفـقِ الجبينـا لأنتِ الدرُّ والأصـدافُ شـرعٌ ينالكِ مـن تعهّـدَ أنْ يصونـا لأنتِ البنتُ مـا بعنـاكِ بخسـاً ولا كـنّـا بجـهـلٍ وائديـنـا تضيئيـنَ الحنايـا مبهـجـاتٍ وتسقيـنَ الجوانـحَ والعيـونـا كودقٍ وجهُكِ الوضّـاءُ خيـرٌ رَواءٌ لـــذَّةٌ للشـاربـيـنـا بكِ الوديـانُ تغـدو مربعـاتٍ يناغـي الفـلُّ فيهـا الياسمينـا لئنْ تبكينَ يجثُو الكـونُ حزنـاً ويصحُو الفجرُ لمّـا تضحكينـا لأنتِ الزوجُ سكناهـا رضـاءٌ وإحسانٌ ينمّـي الحـسَّ فينـا وحسْنٌ بالجمالِ ملكـتِ عرشـ اًممالكُـهُ قـلـوبُ العاشقيـنـا عفافُكِ والتقـى حصـنٌ متيـنٌ متى خوِّنتِ لـنْ يغـدو متينـا فإنْ شئتِ الهوانَ يجئْكِ بخسـاً وإنْ أحصنـتِ فالقـدْرَ الثمينـا كفاكِ مكانةٌ في العشقِ طهـراً بـأنَّـا للطّـهـارةِ حافظـونـا بـلاكِ المـرءُ لا تُحيـا قـواهُ ولا يلقـى ليـسـراهُ اليميـنـا فكوني عونـهُ إنْ لـمْ تكونـي فإنَّ العـونَ فيـهِ لـنْ يكونـا الشاعر / بندر الصاعدي طيبة الطيبةألا يا جارتـي قومـي اسألينـا أُمرنـا باخـتـلاطٍ أمْ نُهيـنـا أمِ الأيـامُ بـدّلـتِ...
قصيدة جميلة تمتلئ غيرة على الأمة
ولكني أتعجب من استخدام الشاعر للفظ البغية في هذين البيتين :
بـأيِّ بغيَّـةٍ يطلـبـنَ حـقَّـاً
يسوِّغـهُ لـهـنَّ الكافـرونـا
بـأيِّ بغيَّـةٍ ينـشـدنَ ثـوبـاً
وفطرتُـهُ بـأنّـا اللابسـونـا
ولكني أتعجب من استخدام الشاعر للفظ البغية في هذين البيتين :
بـأيِّ بغيَّـةٍ يطلـبـنَ حـقَّـاً
يسوِّغـهُ لـهـنَّ الكافـرونـا
بـأيِّ بغيَّـةٍ ينـشـدنَ ثـوبـاً
وفطرتُـهُ بـأنّـا اللابسـونـا

الوائلي :
ألا يا جارتـي قومـي اسألينـا أُمرنـا باخـتـلاطٍ أمْ نُهيـنـا أمِ الأيـامُ بـدّلـتِ السجـايـا أمْ النسـوانُ قـدْ غيـرنَ دينـا لبئـسَ الغاديـاتُ مكشّـفـاتٍ وما بهِ مـن مساحيـقٍ طلينـا فشتّـانَ المـقـامُ بعـاريـاتٍ خنا والمحصناتِ هـدىً كسينـا إذا احتكّتْ خطى الجنسينِ قصداً فأهلا مرحباً بـكَ يـا مجونـا وإنْ خضع الرجالُ إلى نسـاءٍ بـلا حـقٍّ فأيـنَ الملتحونـا! بـأيِّ بغيَّـةٍ يطلـبـنَ حـقَّـاً يسوِّغـهُ لـهـنَّ الكافـرونـا بـأيِّ بغيَّـةٍ ينـشـدنَ ثـوبـاً وفطرتُـهُ بـأنّـا اللابسـونـا ألا هيَ بدعـةُ الباغيـنَ حلّـتْ تغيِّـرُ سنّـةَ الخـلاقِ فيـنـا إذا نـحـنُ اتّبعنـاهـا فـإنّـا على حجج الحيـاةِ لخاسرونـا أنعطي الغانيـاتِ سيـوفَ ذودٍ وكلُّ صبيّـةٍ تخشـى الكمينـا ونحجبُ من يذودُ بعـزمِ ليـثٍ بجوفِ الدارِ إنْ سكـن البنونـا ونفخرُ مـا أتـى ثديـاً صبـيٌّ علـى نكـسٍ بأنّـا الفاطمونـا ألا لا يبلغـنْ صهيـونَ أنّــا بغلنا في الدنـا وضعـاً مهينـا ألا لا يسخـرِ الأقـوامُ أنّــا نسيرُ إلى الردى حينـاً فحينـا فأيتُهـا الفـتـاةُ إذا كسـاهـا عفـافٌ زادَ عـزُّ المسلميـنـا لأنـتِ الأمُّ للأبنـاءِ إنْ لــمْ تكوني الحضنَ كانوا الضائعينـا ففيكِ الدفءُ ما أرضعتِ طفـلاً يلاقـي مهـدَهُ صـدراً حنونـا وفيكِ البـرُءُ للأسقـامِ دومـاً ومنكِ العطفُ يحتضـنُ البنينـا وللجنّـات فـي قدميـكِ بـابٌ إليـهِ البـرُّ يحـدو الطائعينـا لأنتِ الأخـتُ شامخـةٌ عفافـاً بما نوّرتِ في الأفـقِ الجبينـا لأنتِ الدرُّ والأصـدافُ شـرعٌ ينالكِ مـن تعهّـدَ أنْ يصونـا لأنتِ البنتُ مـا بعنـاكِ بخسـاً ولا كـنّـا بجـهـلٍ وائديـنـا تضيئيـنَ الحنايـا مبهـجـاتٍ وتسقيـنَ الجوانـحَ والعيـونـا كودقٍ وجهُكِ الوضّـاءُ خيـرٌ رَواءٌ لـــذَّةٌ للشـاربـيـنـا بكِ الوديـانُ تغـدو مربعـاتٍ يناغـي الفـلُّ فيهـا الياسمينـا لئنْ تبكينَ يجثُو الكـونُ حزنـاً ويصحُو الفجرُ لمّـا تضحكينـا لأنتِ الزوجُ سكناهـا رضـاءٌ وإحسانٌ ينمّـي الحـسَّ فينـا وحسْنٌ بالجمالِ ملكـتِ عرشـ اًممالكُـهُ قـلـوبُ العاشقيـنـا عفافُكِ والتقـى حصـنٌ متيـنٌ متى خوِّنتِ لـنْ يغـدو متينـا فإنْ شئتِ الهوانَ يجئْكِ بخسـاً وإنْ أحصنـتِ فالقـدْرَ الثمينـا كفاكِ مكانةٌ في العشقِ طهـراً بـأنَّـا للطّـهـارةِ حافظـونـا بـلاكِ المـرءُ لا تُحيـا قـواهُ ولا يلقـى ليـسـراهُ اليميـنـا فكوني عونـهُ إنْ لـمْ تكونـي فإنَّ العـونَ فيـهِ لـنْ يكونـا الشاعر / بندر الصاعدي طيبة الطيبةألا يا جارتـي قومـي اسألينـا أُمرنـا باخـتـلاطٍ أمْ نُهيـنـا أمِ الأيـامُ بـدّلـتِ...
ليت شعرك يبيتن ليلة فوق صدري التليدا
صح لسانك
صح لسانك

الوائلي
•
الوائلي :
ألا يا جارتـي قومـي اسألينـا أُمرنـا باخـتـلاطٍ أمْ نُهيـنـا أمِ الأيـامُ بـدّلـتِ السجـايـا أمْ النسـوانُ قـدْ غيـرنَ دينـا لبئـسَ الغاديـاتُ مكشّـفـاتٍ وما بهِ مـن مساحيـقٍ طلينـا فشتّـانَ المـقـامُ بعـاريـاتٍ خنا والمحصناتِ هـدىً كسينـا إذا احتكّتْ خطى الجنسينِ قصداً فأهلا مرحباً بـكَ يـا مجونـا وإنْ خضع الرجالُ إلى نسـاءٍ بـلا حـقٍّ فأيـنَ الملتحونـا! بـأيِّ بغيَّـةٍ يطلـبـنَ حـقَّـاً يسوِّغـهُ لـهـنَّ الكافـرونـا بـأيِّ بغيَّـةٍ ينـشـدنَ ثـوبـاً وفطرتُـهُ بـأنّـا اللابسـونـا ألا هيَ بدعـةُ الباغيـنَ حلّـتْ تغيِّـرُ سنّـةَ الخـلاقِ فيـنـا إذا نـحـنُ اتّبعنـاهـا فـإنّـا على حجج الحيـاةِ لخاسرونـا أنعطي الغانيـاتِ سيـوفَ ذودٍ وكلُّ صبيّـةٍ تخشـى الكمينـا ونحجبُ من يذودُ بعـزمِ ليـثٍ بجوفِ الدارِ إنْ سكـن البنونـا ونفخرُ مـا أتـى ثديـاً صبـيٌّ علـى نكـسٍ بأنّـا الفاطمونـا ألا لا يبلغـنْ صهيـونَ أنّــا بغلنا في الدنـا وضعـاً مهينـا ألا لا يسخـرِ الأقـوامُ أنّــا نسيرُ إلى الردى حينـاً فحينـا فأيتُهـا الفـتـاةُ إذا كسـاهـا عفـافٌ زادَ عـزُّ المسلميـنـا لأنـتِ الأمُّ للأبنـاءِ إنْ لــمْ تكوني الحضنَ كانوا الضائعينـا ففيكِ الدفءُ ما أرضعتِ طفـلاً يلاقـي مهـدَهُ صـدراً حنونـا وفيكِ البـرُءُ للأسقـامِ دومـاً ومنكِ العطفُ يحتضـنُ البنينـا وللجنّـات فـي قدميـكِ بـابٌ إليـهِ البـرُّ يحـدو الطائعينـا لأنتِ الأخـتُ شامخـةٌ عفافـاً بما نوّرتِ في الأفـقِ الجبينـا لأنتِ الدرُّ والأصـدافُ شـرعٌ ينالكِ مـن تعهّـدَ أنْ يصونـا لأنتِ البنتُ مـا بعنـاكِ بخسـاً ولا كـنّـا بجـهـلٍ وائديـنـا تضيئيـنَ الحنايـا مبهـجـاتٍ وتسقيـنَ الجوانـحَ والعيـونـا كودقٍ وجهُكِ الوضّـاءُ خيـرٌ رَواءٌ لـــذَّةٌ للشـاربـيـنـا بكِ الوديـانُ تغـدو مربعـاتٍ يناغـي الفـلُّ فيهـا الياسمينـا لئنْ تبكينَ يجثُو الكـونُ حزنـاً ويصحُو الفجرُ لمّـا تضحكينـا لأنتِ الزوجُ سكناهـا رضـاءٌ وإحسانٌ ينمّـي الحـسَّ فينـا وحسْنٌ بالجمالِ ملكـتِ عرشـ اًممالكُـهُ قـلـوبُ العاشقيـنـا عفافُكِ والتقـى حصـنٌ متيـنٌ متى خوِّنتِ لـنْ يغـدو متينـا فإنْ شئتِ الهوانَ يجئْكِ بخسـاً وإنْ أحصنـتِ فالقـدْرَ الثمينـا كفاكِ مكانةٌ في العشقِ طهـراً بـأنَّـا للطّـهـارةِ حافظـونـا بـلاكِ المـرءُ لا تُحيـا قـواهُ ولا يلقـى ليـسـراهُ اليميـنـا فكوني عونـهُ إنْ لـمْ تكونـي فإنَّ العـونَ فيـهِ لـنْ يكونـا الشاعر / بندر الصاعدي طيبة الطيبةألا يا جارتـي قومـي اسألينـا أُمرنـا باخـتـلاطٍ أمْ نُهيـنـا أمِ الأيـامُ بـدّلـتِ...
قصد الشاعر ببغية ( البغي ) وهو الظلم .
ولسانك أختي ديمة ، لكني ما فهمت البيت الذي الذي كتبتيه .
ولسانك أختي ديمة ، لكني ما فهمت البيت الذي الذي كتبتيه .
الصفحة الأخيرة