الوائلي
الوائلي
قصيدة نهديها ليتيمي المجاهدة البطلة ، لبؤة القدس ، ريم الريَّاشي ، نسأل الله أن يتقبلها في الشهداء ، وأن يرزقنا الشهادة في سبيله . النَّسْفُ واللُّغْمُ والتفجيرُ مبرورُ ........................... والموتُ والنزفُ والشريانُ مبتورُ وللشهيدِ خصالٌ ليس يبلغهـــــا ........................... عُبَّادُ ليلٍ وأشياخٌ مشــــــــــــاهـيرُ يا مَنْ قعدتُمْ وبِعْتُمْ قُدْسَكُمْ سفهاً ........................... وفِكْرُكُمْ في لذيذِ العيشِ مقصـــورُ رَغِبْتُمُ في حياةِ الذلِّ ويلكـــــــــمُ ........................... ودينُكمْ مِنْ إلهِ الكون مســـــطورُ ظَنَنْتُمُ العِزَّ أَقْصَاكُمْ وودَّعَـــــكمْ .......................... وأنَّهُ لبني صهيون مَقْـــــــــــــــدورُ أَحنَيْتُمُ الرأسَ في ذُلٍ وفي سفهٍ ......................... حتى امتطى فوقكمْ بوشٌ ويعــــزورُ يا قاعِدِينَ .. لِتُعْطُوا السيفَ نِسْوَتَكمْ ......................... وأَنْتُمُ شُغْلُكُمْ يا قومنا الـــــــــــدورُ أَما رأيتم على إيريزَ ما فعـــــلتْ ........................ ريمُ الرِّيَاشيُّ يا مَنْ سَعْيُهُمْ بُــــــورُ دعوا الحَرَائِرَ تَحْمِيكُمْ وَتَمْنَعُكُمْ ....................... إِنَّ الحرائِرَ أَبطالٌ أَســــــــــــــــاطيرُ ريمٌ تَحَزَّمَ مِثْلَ الليثِ وثبــــتُهُ ...................... يَهابُ عَزْمَتَهُ قردٌ وخِنْـــــــــــــــــزِيرُ فَفَجَّر اللُّغْمَ والأشلاءُ طائِـرةٌ ..................... والنارُ تَضْرِمُ والجُنْدِيُّ مشطـــــــــورُ لا زالَ شارون مشدوهاً ويلطمها ..................... كفاً بكفٍ وبوشُ الكُفْرِ مبهـــــــــــورُ يا لبوةَ القُدسِ والفئرانُ راجفـــةٌ ..................... خَلْفَ الحُدُودِ ورَأسُ الذلِّ مجحــــورُ أَعدتنا لعصورِ العزِّ في سلفٍ ..................... ومِنْك يا ريمُ شعَّ الضوءُ والنـــــورُ خمسونَ عاماً وما هزتْ مضاجِعَهمْ ..................... واليومَ هزَّ بني صهيونَ تفجـــــــــيرُ يا فِتيةَ العزِّ والقسَّامُ يرمُقُكـــــــــمْ .................... لا يهنأْ الكُفْرُ قوموا وانهضوا ثوروا يا مَنْ تُتَابعُ موضاتٍ وألبســـــــــةً ................... وهمُّها القصُّ والماكياجُ منثــــــــــورُ وتَعْشَقُ الفنَّ والأزياءُ غايتهـــــا ................... أَما لكِ في بناتِ القُدْسِ مأثــــــــــــورُ ألمْ تريْ ريم بنتُ الليثِ ما فعلتْ .................. مِنْ فِعْلِها شيبةُ الكفَّارِ مقهـــــــــــــورُ عودي إلى الله ذاك العودُ غايتنا .................. بنُصْرَةِ الله هذا الدينُ منصــــــــــــــورُ يا ريمُ ماذا سأحكي اليوم قافيتي ................. عمَّا فعلتُمْ بها عييٌ وتقصـــــــــــــــــيرُ لا يستوي من رَوَى حانونَ من دمهِ ................ ومَنْ لهُ في قوافي الشعرِ تسطـــــــــيرُ تركتِ شِبْلَيْكِ لا أُمٌ بِقُرْبِهِمــــــــا ................ ومنهما القلبُ يا أخْتاهُ مكســــــــــــــورُ يا للعزائمِ إمَّا العيشُ في كَرَمٍ ............... أو عِزَّةُ الموتِ والجَنَّاتُ والحــــــــــــورُ الأثنين : 27/11/1424 للهجرة النبوية المباركة .
قصيدة نهديها ليتيمي المجاهدة البطلة ، لبؤة القدس ، ريم الريَّاشي ، نسأل الله أن يتقبلها في...
بارك الله فيك .
الوائلي
الوائلي
ألا يا جارتـي قومـي اسألينـا
أُمرنـا باخـتـلاطٍ أمْ نُهيـنـا

أمِ الأيـامُ بـدّلـتِ السجـايـا
أمْ النسـوانُ قـدْ غيـرنَ دينـا

لبئـسَ الغاديـاتُ مكشّـفـاتٍ
وما بهِ مـن مساحيـقٍ طلينـا

فشتّـانَ المـقـامُ بعـاريـاتٍ
خنا والمحصناتِ هـدىً كسينـا

إذا احتكّتْ خطى الجنسينِ قصداً
فأهلا مرحباً بـكَ يـا مجونـا

وإنْ خضع الرجالُ إلى نسـاءٍ
بـلا حـقٍّ فأيـنَ الملتحونـا!

بـأيِّ بغيَّـةٍ يطلـبـنَ حـقَّـاً
يسوِّغـهُ لـهـنَّ الكافـرونـا

بـأيِّ بغيَّـةٍ ينـشـدنَ ثـوبـاً
وفطرتُـهُ بـأنّـا اللابسـونـا

ألا هيَ بدعـةُ الباغيـنَ حلّـتْ
تغيِّـرُ سنّـةَ الخـلاقِ فيـنـا

إذا نـحـنُ اتّبعنـاهـا فـإنّـا
على حجج الحيـاةِ لخاسرونـا

أنعطي الغانيـاتِ سيـوفَ ذودٍ
وكلُّ صبيّـةٍ تخشـى الكمينـا

ونحجبُ من يذودُ بعـزمِ ليـثٍ
بجوفِ الدارِ إنْ سكـن البنونـا

ونفخرُ مـا أتـى ثديـاً صبـيٌّ
علـى نكـسٍ بأنّـا الفاطمونـا

ألا لا يبلغـنْ صهيـونَ أنّــا
بغلنا في الدنـا وضعـاً مهينـا

ألا لا يسخـرِ الأقـوامُ أنّــا
نسيرُ إلى الردى حينـاً فحينـا

فأيتُهـا الفـتـاةُ إذا كسـاهـا
عفـافٌ زادَ عـزُّ المسلميـنـا

لأنـتِ الأمُّ للأبنـاءِ إنْ لــمْ
تكوني الحضنَ كانوا الضائعينـا

ففيكِ الدفءُ ما أرضعتِ طفـلاً
يلاقـي مهـدَهُ صـدراً حنونـا

وفيكِ البـرُءُ للأسقـامِ دومـاً
ومنكِ العطفُ يحتضـنُ البنينـا

وللجنّـات فـي قدميـكِ بـابٌ
إليـهِ البـرُّ يحـدو الطائعينـا

لأنتِ الأخـتُ شامخـةٌ عفافـاً
بما نوّرتِ في الأفـقِ الجبينـا

لأنتِ الدرُّ والأصـدافُ شـرعٌ
ينالكِ مـن تعهّـدَ أنْ يصونـا

لأنتِ البنتُ مـا بعنـاكِ بخسـاً
ولا كـنّـا بجـهـلٍ وائديـنـا

تضيئيـنَ الحنايـا مبهـجـاتٍ
وتسقيـنَ الجوانـحَ والعيـونـا

كودقٍ وجهُكِ الوضّـاءُ خيـرٌ
رَواءٌ لـــذَّةٌ للشـاربـيـنـا

بكِ الوديـانُ تغـدو مربعـاتٍ
يناغـي الفـلُّ فيهـا الياسمينـا

لئنْ تبكينَ يجثُو الكـونُ حزنـاً
ويصحُو الفجرُ لمّـا تضحكينـا

لأنتِ الزوجُ سكناهـا رضـاءٌ
وإحسانٌ ينمّـي الحـسَّ فينـا

وحسْنٌ بالجمالِ ملكـتِ عرشـ
اًممالكُـهُ قـلـوبُ العاشقيـنـا

عفافُكِ والتقـى حصـنٌ متيـنٌ
متى خوِّنتِ لـنْ يغـدو متينـا

فإنْ شئتِ الهوانَ يجئْكِ بخسـاً
وإنْ أحصنـتِ فالقـدْرَ الثمينـا

كفاكِ مكانةٌ في العشقِ طهـراً
بـأنَّـا للطّـهـارةِ حافظـونـا

بـلاكِ المـرءُ لا تُحيـا قـواهُ
ولا يلقـى ليـسـراهُ اليميـنـا

فكوني عونـهُ إنْ لـمْ تكونـي
فإنَّ العـونَ فيـهِ لـنْ يكونـا



الشاعر / بندر الصاعدي
طيبة الطيبة
بحور 217
بحور 217
ألا يا جارتـي قومـي اسألينـا أُمرنـا باخـتـلاطٍ أمْ نُهيـنـا أمِ الأيـامُ بـدّلـتِ السجـايـا أمْ النسـوانُ قـدْ غيـرنَ دينـا لبئـسَ الغاديـاتُ مكشّـفـاتٍ وما بهِ مـن مساحيـقٍ طلينـا فشتّـانَ المـقـامُ بعـاريـاتٍ خنا والمحصناتِ هـدىً كسينـا إذا احتكّتْ خطى الجنسينِ قصداً فأهلا مرحباً بـكَ يـا مجونـا وإنْ خضع الرجالُ إلى نسـاءٍ بـلا حـقٍّ فأيـنَ الملتحونـا! بـأيِّ بغيَّـةٍ يطلـبـنَ حـقَّـاً يسوِّغـهُ لـهـنَّ الكافـرونـا بـأيِّ بغيَّـةٍ ينـشـدنَ ثـوبـاً وفطرتُـهُ بـأنّـا اللابسـونـا ألا هيَ بدعـةُ الباغيـنَ حلّـتْ تغيِّـرُ سنّـةَ الخـلاقِ فيـنـا إذا نـحـنُ اتّبعنـاهـا فـإنّـا على حجج الحيـاةِ لخاسرونـا أنعطي الغانيـاتِ سيـوفَ ذودٍ وكلُّ صبيّـةٍ تخشـى الكمينـا ونحجبُ من يذودُ بعـزمِ ليـثٍ بجوفِ الدارِ إنْ سكـن البنونـا ونفخرُ مـا أتـى ثديـاً صبـيٌّ علـى نكـسٍ بأنّـا الفاطمونـا ألا لا يبلغـنْ صهيـونَ أنّــا بغلنا في الدنـا وضعـاً مهينـا ألا لا يسخـرِ الأقـوامُ أنّــا نسيرُ إلى الردى حينـاً فحينـا فأيتُهـا الفـتـاةُ إذا كسـاهـا عفـافٌ زادَ عـزُّ المسلميـنـا لأنـتِ الأمُّ للأبنـاءِ إنْ لــمْ تكوني الحضنَ كانوا الضائعينـا ففيكِ الدفءُ ما أرضعتِ طفـلاً يلاقـي مهـدَهُ صـدراً حنونـا وفيكِ البـرُءُ للأسقـامِ دومـاً ومنكِ العطفُ يحتضـنُ البنينـا وللجنّـات فـي قدميـكِ بـابٌ إليـهِ البـرُّ يحـدو الطائعينـا لأنتِ الأخـتُ شامخـةٌ عفافـاً بما نوّرتِ في الأفـقِ الجبينـا لأنتِ الدرُّ والأصـدافُ شـرعٌ ينالكِ مـن تعهّـدَ أنْ يصونـا لأنتِ البنتُ مـا بعنـاكِ بخسـاً ولا كـنّـا بجـهـلٍ وائديـنـا تضيئيـنَ الحنايـا مبهـجـاتٍ وتسقيـنَ الجوانـحَ والعيـونـا كودقٍ وجهُكِ الوضّـاءُ خيـرٌ رَواءٌ لـــذَّةٌ للشـاربـيـنـا بكِ الوديـانُ تغـدو مربعـاتٍ يناغـي الفـلُّ فيهـا الياسمينـا لئنْ تبكينَ يجثُو الكـونُ حزنـاً ويصحُو الفجرُ لمّـا تضحكينـا لأنتِ الزوجُ سكناهـا رضـاءٌ وإحسانٌ ينمّـي الحـسَّ فينـا وحسْنٌ بالجمالِ ملكـتِ عرشـ اًممالكُـهُ قـلـوبُ العاشقيـنـا عفافُكِ والتقـى حصـنٌ متيـنٌ متى خوِّنتِ لـنْ يغـدو متينـا فإنْ شئتِ الهوانَ يجئْكِ بخسـاً وإنْ أحصنـتِ فالقـدْرَ الثمينـا كفاكِ مكانةٌ في العشقِ طهـراً بـأنَّـا للطّـهـارةِ حافظـونـا بـلاكِ المـرءُ لا تُحيـا قـواهُ ولا يلقـى ليـسـراهُ اليميـنـا فكوني عونـهُ إنْ لـمْ تكونـي فإنَّ العـونَ فيـهِ لـنْ يكونـا الشاعر / بندر الصاعدي طيبة الطيبة
ألا يا جارتـي قومـي اسألينـا أُمرنـا باخـتـلاطٍ أمْ نُهيـنـا أمِ الأيـامُ بـدّلـتِ...
قصيدة جميلة تمتلئ غيرة على الأمة

ولكني أتعجب من استخدام الشاعر للفظ البغية في هذين البيتين :

بـأيِّ بغيَّـةٍ يطلـبـنَ حـقَّـاً
يسوِّغـهُ لـهـنَّ الكافـرونـا

بـأيِّ بغيَّـةٍ ينـشـدنَ ثـوبـاً
وفطرتُـهُ بـأنّـا اللابسـونـا
ديمة الروح
ديمة الروح
ألا يا جارتـي قومـي اسألينـا أُمرنـا باخـتـلاطٍ أمْ نُهيـنـا أمِ الأيـامُ بـدّلـتِ السجـايـا أمْ النسـوانُ قـدْ غيـرنَ دينـا لبئـسَ الغاديـاتُ مكشّـفـاتٍ وما بهِ مـن مساحيـقٍ طلينـا فشتّـانَ المـقـامُ بعـاريـاتٍ خنا والمحصناتِ هـدىً كسينـا إذا احتكّتْ خطى الجنسينِ قصداً فأهلا مرحباً بـكَ يـا مجونـا وإنْ خضع الرجالُ إلى نسـاءٍ بـلا حـقٍّ فأيـنَ الملتحونـا! بـأيِّ بغيَّـةٍ يطلـبـنَ حـقَّـاً يسوِّغـهُ لـهـنَّ الكافـرونـا بـأيِّ بغيَّـةٍ ينـشـدنَ ثـوبـاً وفطرتُـهُ بـأنّـا اللابسـونـا ألا هيَ بدعـةُ الباغيـنَ حلّـتْ تغيِّـرُ سنّـةَ الخـلاقِ فيـنـا إذا نـحـنُ اتّبعنـاهـا فـإنّـا على حجج الحيـاةِ لخاسرونـا أنعطي الغانيـاتِ سيـوفَ ذودٍ وكلُّ صبيّـةٍ تخشـى الكمينـا ونحجبُ من يذودُ بعـزمِ ليـثٍ بجوفِ الدارِ إنْ سكـن البنونـا ونفخرُ مـا أتـى ثديـاً صبـيٌّ علـى نكـسٍ بأنّـا الفاطمونـا ألا لا يبلغـنْ صهيـونَ أنّــا بغلنا في الدنـا وضعـاً مهينـا ألا لا يسخـرِ الأقـوامُ أنّــا نسيرُ إلى الردى حينـاً فحينـا فأيتُهـا الفـتـاةُ إذا كسـاهـا عفـافٌ زادَ عـزُّ المسلميـنـا لأنـتِ الأمُّ للأبنـاءِ إنْ لــمْ تكوني الحضنَ كانوا الضائعينـا ففيكِ الدفءُ ما أرضعتِ طفـلاً يلاقـي مهـدَهُ صـدراً حنونـا وفيكِ البـرُءُ للأسقـامِ دومـاً ومنكِ العطفُ يحتضـنُ البنينـا وللجنّـات فـي قدميـكِ بـابٌ إليـهِ البـرُّ يحـدو الطائعينـا لأنتِ الأخـتُ شامخـةٌ عفافـاً بما نوّرتِ في الأفـقِ الجبينـا لأنتِ الدرُّ والأصـدافُ شـرعٌ ينالكِ مـن تعهّـدَ أنْ يصونـا لأنتِ البنتُ مـا بعنـاكِ بخسـاً ولا كـنّـا بجـهـلٍ وائديـنـا تضيئيـنَ الحنايـا مبهـجـاتٍ وتسقيـنَ الجوانـحَ والعيـونـا كودقٍ وجهُكِ الوضّـاءُ خيـرٌ رَواءٌ لـــذَّةٌ للشـاربـيـنـا بكِ الوديـانُ تغـدو مربعـاتٍ يناغـي الفـلُّ فيهـا الياسمينـا لئنْ تبكينَ يجثُو الكـونُ حزنـاً ويصحُو الفجرُ لمّـا تضحكينـا لأنتِ الزوجُ سكناهـا رضـاءٌ وإحسانٌ ينمّـي الحـسَّ فينـا وحسْنٌ بالجمالِ ملكـتِ عرشـ اًممالكُـهُ قـلـوبُ العاشقيـنـا عفافُكِ والتقـى حصـنٌ متيـنٌ متى خوِّنتِ لـنْ يغـدو متينـا فإنْ شئتِ الهوانَ يجئْكِ بخسـاً وإنْ أحصنـتِ فالقـدْرَ الثمينـا كفاكِ مكانةٌ في العشقِ طهـراً بـأنَّـا للطّـهـارةِ حافظـونـا بـلاكِ المـرءُ لا تُحيـا قـواهُ ولا يلقـى ليـسـراهُ اليميـنـا فكوني عونـهُ إنْ لـمْ تكونـي فإنَّ العـونَ فيـهِ لـنْ يكونـا الشاعر / بندر الصاعدي طيبة الطيبة
ألا يا جارتـي قومـي اسألينـا أُمرنـا باخـتـلاطٍ أمْ نُهيـنـا أمِ الأيـامُ بـدّلـتِ...
ليت شعرك يبيتن ليلة فوق صدري التليدا
صح لسانك
الوائلي
الوائلي
ألا يا جارتـي قومـي اسألينـا أُمرنـا باخـتـلاطٍ أمْ نُهيـنـا أمِ الأيـامُ بـدّلـتِ السجـايـا أمْ النسـوانُ قـدْ غيـرنَ دينـا لبئـسَ الغاديـاتُ مكشّـفـاتٍ وما بهِ مـن مساحيـقٍ طلينـا فشتّـانَ المـقـامُ بعـاريـاتٍ خنا والمحصناتِ هـدىً كسينـا إذا احتكّتْ خطى الجنسينِ قصداً فأهلا مرحباً بـكَ يـا مجونـا وإنْ خضع الرجالُ إلى نسـاءٍ بـلا حـقٍّ فأيـنَ الملتحونـا! بـأيِّ بغيَّـةٍ يطلـبـنَ حـقَّـاً يسوِّغـهُ لـهـنَّ الكافـرونـا بـأيِّ بغيَّـةٍ ينـشـدنَ ثـوبـاً وفطرتُـهُ بـأنّـا اللابسـونـا ألا هيَ بدعـةُ الباغيـنَ حلّـتْ تغيِّـرُ سنّـةَ الخـلاقِ فيـنـا إذا نـحـنُ اتّبعنـاهـا فـإنّـا على حجج الحيـاةِ لخاسرونـا أنعطي الغانيـاتِ سيـوفَ ذودٍ وكلُّ صبيّـةٍ تخشـى الكمينـا ونحجبُ من يذودُ بعـزمِ ليـثٍ بجوفِ الدارِ إنْ سكـن البنونـا ونفخرُ مـا أتـى ثديـاً صبـيٌّ علـى نكـسٍ بأنّـا الفاطمونـا ألا لا يبلغـنْ صهيـونَ أنّــا بغلنا في الدنـا وضعـاً مهينـا ألا لا يسخـرِ الأقـوامُ أنّــا نسيرُ إلى الردى حينـاً فحينـا فأيتُهـا الفـتـاةُ إذا كسـاهـا عفـافٌ زادَ عـزُّ المسلميـنـا لأنـتِ الأمُّ للأبنـاءِ إنْ لــمْ تكوني الحضنَ كانوا الضائعينـا ففيكِ الدفءُ ما أرضعتِ طفـلاً يلاقـي مهـدَهُ صـدراً حنونـا وفيكِ البـرُءُ للأسقـامِ دومـاً ومنكِ العطفُ يحتضـنُ البنينـا وللجنّـات فـي قدميـكِ بـابٌ إليـهِ البـرُّ يحـدو الطائعينـا لأنتِ الأخـتُ شامخـةٌ عفافـاً بما نوّرتِ في الأفـقِ الجبينـا لأنتِ الدرُّ والأصـدافُ شـرعٌ ينالكِ مـن تعهّـدَ أنْ يصونـا لأنتِ البنتُ مـا بعنـاكِ بخسـاً ولا كـنّـا بجـهـلٍ وائديـنـا تضيئيـنَ الحنايـا مبهـجـاتٍ وتسقيـنَ الجوانـحَ والعيـونـا كودقٍ وجهُكِ الوضّـاءُ خيـرٌ رَواءٌ لـــذَّةٌ للشـاربـيـنـا بكِ الوديـانُ تغـدو مربعـاتٍ يناغـي الفـلُّ فيهـا الياسمينـا لئنْ تبكينَ يجثُو الكـونُ حزنـاً ويصحُو الفجرُ لمّـا تضحكينـا لأنتِ الزوجُ سكناهـا رضـاءٌ وإحسانٌ ينمّـي الحـسَّ فينـا وحسْنٌ بالجمالِ ملكـتِ عرشـ اًممالكُـهُ قـلـوبُ العاشقيـنـا عفافُكِ والتقـى حصـنٌ متيـنٌ متى خوِّنتِ لـنْ يغـدو متينـا فإنْ شئتِ الهوانَ يجئْكِ بخسـاً وإنْ أحصنـتِ فالقـدْرَ الثمينـا كفاكِ مكانةٌ في العشقِ طهـراً بـأنَّـا للطّـهـارةِ حافظـونـا بـلاكِ المـرءُ لا تُحيـا قـواهُ ولا يلقـى ليـسـراهُ اليميـنـا فكوني عونـهُ إنْ لـمْ تكونـي فإنَّ العـونَ فيـهِ لـنْ يكونـا الشاعر / بندر الصاعدي طيبة الطيبة
ألا يا جارتـي قومـي اسألينـا أُمرنـا باخـتـلاطٍ أمْ نُهيـنـا أمِ الأيـامُ بـدّلـتِ...
قصد الشاعر ببغية ( البغي ) وهو الظلم .

ولسانك أختي ديمة ، لكني ما فهمت البيت الذي الذي كتبتيه .