* & هـــــكـــــــذا عـــــلــــمـــــتــنــــــي الـــــحـــــيـــــاة ( 2 ) & *

بــســم الله الــرحـمــن الــرحــيـم










طـــبــيـعـــة الـــمــرأة الأم


المرأة هي المرأة ، منذ حواء حتى تنتهي الحياة على الأرض :

زينتها أطفالها وحياتها ، ومن ثمة فحياة البيت بأن تكون هي زينته

وحياة المجتمع بأن تكون أنثاه فحسب




الـــولــد والأم

أما والله لا أعرف في الدنيا جزاء يمكن أن يكافئ الولد به أمه ،

لأني لا أعرف في الدنيا إنسانا" أحسن إلى الولد وعرض حياته

وراحته وسلامته من أجله ، كما فعلت أمه ... ومع هذا يضيق

بها ذرعا" حين تكبر وتهرم !! يا للعقوق !! ... والجحود




فــضـــل الأم وجـــحــود الـــولـــد


ليس في الدنيا إنسان يتحمل العذاب راضيا" مختارا" في سبيل

غيره ، كالأم في سبيل ولدها ، وليس في الدنيا إنسان يتعرض

للجحود ونكران الجميل ، كالأم من ولدها ، وهذا من أعجب

مفارقات الحياة


بــــــــر الــوالــديــن


من بر والديه فقد حكم لهما بالإحسان في ولادتهما له ، ومن عقهُما

فقد حكم عليهما بسوء التربيه


أب .. و أبــــن ..


رب ولد خلّد أباه بحسن التربية ، ورب أب قتل ولده بسوء التربية


أنـفــع ثروة لأولادك


أنفع ثروة تُخلفها لأولادك : أن تُحسن تربيتهم وتعليمهم ، و أبقى

أثر منك ينتفعون به بعد موتك : علمك و خدمتك للناس


الــديـن و الـتربية


الدين لا يمحو الغرائز و لكن يروضها ، و التربية لا تغير الطباع

ولكن تهذبها




أثــر الأم فـي الأولاد


اللهم هـيء لأحفادنا أمهات عاقلات صالحات ، فإن الأم إما أن

تجعل من إبنها رجلا" ، و إما أن تجعل منه شريرا" ، و إما أن

تجعل منه مُغفلا"




عــواطــف الأم


ما رأيت كالأم ، يهدم الأبناء راحتها وينغصون نومها وهي بهم

فرحة سعيدة





الأم و الأب


الأم أقـوى عـاطـفـة نـحـو الـصـغـيـر ، والأب أقـوى إدراكـا"

لـمـصلـحته ، ومن رحمة الله به توفيرهما معا" له



لا تـخــالــف رأيـهـمـا


إثنان لا تخالف رأيهما أبـدا" : الأم الـحـاذقة الـفـاهمة والأب

الـحـكـيـم الـمُجـرب حـيــن ينصحك


أعـــن ولــدك عـلـى بـرك


أعـن ولـدك عـلى بـرك بـثـلاثـة أشياء : لـطـف مُعاملته ، و جميل

تنبيهه إلى زلاته ، و حسن تنبيهه إلى واجباته


ضـــرب الأولاد


لا تستعملي الضرب في تأديب ولدك إلا حين تُخفق الموعظة و

التأنيب ، و ليكن ضربُك له ضرب تربية لا ضرب انتقام ،

وتجنبي ضربه و أنتِ شديد ة الغضب منه ، واحذري موطن الأذى

من جسمه ، وأشعُريه وأنت تضربيه أنكِ لا تزالين تُحبينهُ ، و قللي

ما أستطعتِ من إستعمال الضرب و سيلة للتأديب ، و لأن يهابكِ و

يُحبك خيرٌ من أن يخافك و يكرهُك


سـبـيــل الـتــربية الـصـحـيـح


أسلُكي في تربية طفلك طـريـق الـترغـيـب قبل الـتـرهـيـب ، و

الـمـوعظـة قـبـل الـتـأنيب ، والـتـأنيب قـبل الـضـرب ، و آخـر

الـدواء الـكـي










& أم أنـوسـي &