yassorti

yassorti @yassorti

عضوة نشيطة

هل اخترت اسم الجنين ؟ ........تسمية المولود

الحمل والإنجاب

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هذه بعض الفتاوى و الاحكام المتعلقة بتسمية المولود هي منقولة من احد المنتديات
ارجو ان يتم النفع لي و لكن
ما هو الضابط عند تسمية الأولاد؟ ( 00:00:38 )
...انفتح الناس على الأسماء، وعدلوا عن الأسماء القديمة وعن الأسماء الحديثة القريبة إلى أسماء جديدة غريبة كما تفضلت، بعضهم صار يسمي بما يختص بالقرآن مثل " بيان " أو " فرقان " ، بعضهم يسمي " ملك " أو " ملاك "، وبعضهم يسمي "أبرار" .. إلى غير ذلك.
فما شابه ما نهى عنه الرسول عليه الصلاة والسلام أو غيره فإنه يُنهى عنه ويغيّر.
وما غير ذاك فالأصل فيه الحلّ؛ لأن القاعدة الشرعية التي ينبغي لطالب العلم أن يفهمها أن الأصل فيما عدا العبادات الحلّ سواءًا في العادات أو في المنافع أو غيره الأصل فيها الحلّ إلا ما قام الدليل على تحريمه.
أما العبادات فالأصل فيها المنع إلا ما قام الدليل على مشروعيته.
لكن مثل " بيان " نقول لا تسمي بيان لأن بيان من أسماء القرآن، وهذه المرأة ليست بيانًا، قد لا تكون مبيّنة فضلاً عن كونها بيان.
وكذلك أيضًا " أبرار "، إذا كان النبي عليه الصلاة والسلام غيّر اسم برّة إلى زينب أو إلى جويرية فأبرار أولى بالتغيير؛ لأن برة مؤنث ومفرد وأبرار مذكر وجمع.
وكذلك " إيمان " أيضًا لا يُسمّى به.
وكذلك أسماء الملائكة، لو أراد الإنسان أن يسمّي بأسماء الملائكة، قلنا: لا تُسمّي بها، مثلاً يسمّي " جبريل "، "ميكائيل"، "إسرافيل"، إي نعم.اهــ

--------------------------
سلسلة لقاء الباب المفتوح-067b
للشيخ محمد بن صالح العثيمين –رحمه الله وغفر له-
__________________يتبع
36
15K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

yassorti
yassorti
نصيحته بعدم تسمية الأولاد بأسماء لها معان قبيحة مثل ( سهام - وصال - نهاد ... )


...الجواب عن السؤال السابق إنو هل يُسمى الغلامُ نسيمًا؟ فأجبتُ بالنفي وقلتُ : لا.
لأن " نسيم " في اللغة تساوي معنى الريح، فهل يسمي أحدٌ ابنه ريحًا؟
لا، لكن الناس اليوم الجواب عن هذا السؤال يهتمّون بالألفاظ الناعمة، حتى ولو كانت تحتها معاني قبيحة فمن باب أولى أن يهتموا بالألفاظ الناعمة ولو كان لا يوجد ضمنها معاني قبيحة.
من هذا القبيل كلمة نسيم ، لفظ لطيف؛ نسيم، لكن ايش معنى نسيم؟ نسيم يعني ريح، مافي له معنى جيد مقبول في النفس، ولذلك فهو ليس من أسماء الأعلام التي ينبغي على المسلم أن يطلقها على بنيه وأولاده، لكن موضة العصر اليوم انصرفت عن أسماء الأعلام إلى أسماء أشياء من الماديات كاسم شجر أو حجر أو نحو ذلك مما لم يأت ذكره في الشرع مطلقًا، وأسوأ ما يكون حينما ألفاظًا هي في الوقت نفسه ليست أسماء أعلام لكنها تتضمن معاني غير جميلة تُطلق على البنات.
فهناك من يُسمى بـ" وصال "؛ هذا معنى قبيح جدًّا يذكر بشيء لا يجوز أن يفكر فيه الإنسان.
فلانة اسمها وصال، وفلانة اسمها " نهاد "، وايش معنى نهاد؟ يعني هاللي صدرها ناتئ بارز؛ هذا يذكر بأشياء ما هي شريفة أبدًا.
وأخرى ليتها سُميت سهمًا واحدًا، وإنما سُمّيت " سهامًا " !!
وهكذا أسماء كثيرة جدًّا نبعت من جهل المسلمين بالآداب الإسلامية وجهلهم بأسماء السلف الصالح من الرجال والنساء. اهـــ




سلسلة الهدى والنور-184
الشيخ محمد ناصر الدين الألباني –رحمه الله وغفر له-
__________________
yassorti
yassorti
ما حكم تسمية المولودة باسم " مهاد "

الجواب: لا بأس أن تسميها بـ" مهاد " وستكون مهادًا لزوجها إن شاء الله.اهــ




----------------------------------

سلسلة لقاء الباب المفتوح-003b
الشيخ محمد بن صالح العثيمين –رحمه الله وغفر له-
yassorti
yassorti
ماحكم تسمية الأولاد بأسماء القرآن مثل : أفنان وإيمان وبيان ؟

الأصل في التسمية الإباحة إلا ما دلّ الدليل على كراهته بعينه أو بمثله، فمثلاً اسم "برة"، اسم "أبرار"، اسم "إيمان"، كل هذا يُنهى عنه؛ يعني يُغيَّر، لأن النبي عليه الصلاة والسلام غيّر اسم برّة إلى زينب وإلى اسم جويرية، وأما ما لا يشبه ذلك فلا بأس به.
فمثلاً "أفنان" ما في بأس، "أغصان" ما في بأس، "شجرة" ما في بأس، "جنى"* ما في بأس، أما "بيان" فلا أرى أن يسمى به، و "إيمان" لا أرى أن يسمى به؛ "إيمان" لأن فيه شيء من التزكية. اهـ
-------------------------------------------
*(الجَنَى): كلُّ ما يُجنَى من الشَّجَر. وفي المثل: " هذا جنَاىَ وخيارُه فيه ".
----------------------
سلسلة لقاء الباب المفتوح-016b
للشيخ محمد بن صالح العثيمين –رحمه الله وغفر له-


هل يجوز التسمية بـ " عزيز و شهيد "

أما عزيز فكنتُ أرى أنه ليس فيه بأس؛ لأن الذين يسمون "عزيز" لا يقصدون العزّة لكن اطلعتُ على حديث في النهي عنه؛ عن اسم "عزيز".
وأما "شهيد" فالشهيد كما تعلم مفرد شاهد، والله تعالى قد أثبت الشهادة للناس وقال: { واستشهدوا شهيدين من رجالكم }، لكني أخشى إذا سُمّي بشهيد أن ينصرف الذهن أول ما ينصرف إلى شهادة الله عز وجلّ، فإنه شهيد على عباده.
فتجنّب هذين الاسمين لا شكّ أنه أولى، والأسماء والحمد لله كثيرة، الذي يريد أن يعرف الأسماء إلى الإصابة في معرفة الصحابة لابن حجر، وعنده اسم عبد الله بالمئات، يعني تضييق على الإنسان إلا أن يأتي بمثل هذه الأشياء وهو من الآن .
الآن الناس يدورون أي شي شاذ يسمّون به، حتى يسمون "أفنان" وأظن أيضًا "أغصان" وما أشبه ذلك.
واحد سمّى ولده "نكتل"! قال هذا موجود في القرآن { أرسل معنا أخانا نكتل }، فظنّوا أن تكتل بدل من أخانا، وهي نكتل هذي فعل مضارع مجزوم، لكنّ الجهل.
الحمد لله عندك الأسماء كثيرة؛ عبد الله، وعبد الرحمن؛ أحب الأسماء إلى الله، أسماء الأنبياء؛ محمد، موسى، عيسى، يوسف .. وما أشبه ذلك. نعم. اهـ
-----------------------

سلسلة لقاء الباب المفتوح-155b
للشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله وغفر له-
yassorti
yassorti
حكم التسمية بعبدالجابر وعبدالناصر وليلى و إيمان ؟
أما إيمان ما أرى جوازه، الحكمة إن فيها تزكية من جهة، وفيها تذكير والمرأة أنثى المسمّاة، فلا يُسمى به.

وليلى؟
ما فيها شي.

وعبدالجابر وعبدالناصر؛ ما فيها شيء؟
ما فيها شيء، ما فيها شيء.

عبدالناصر يجوز يعني؟
إي نعم.

جزاك الله خير.
لا.. يجوز، إلا إذا قصد بذلك التبرك بطاغية مصر، بعض الناس سمى تبركًا باسمه.

لا، ما قصده، قد يكون قبل هذا أو بعده.
أو بعده يمكن.

لا بس ما يقصد، الأعمال بالنيات..
إي هذي هي، نعم. اهـ
-------------------------------------------------------------------------
سلسلة لقاء الباب المفتوح-208b
للشيخ محمد بن صالح العثيمين –رحمه الله وغفر له-
__________________


ما حكم تسمية البنت ببراءة، وما الضابط في الأسماء

أنا أنصحه بعدم التسمية بهذا الاسم؛ لأن براءة فيها تزكية، يعني إنها بريئة، وهل أحد يبرأ من كل شيء؟
أبدًا، كل إنسان معرض، فنصيحتي لأخي هذا أن يسميها باسم آخر، يسميها فاطمة على اسم فاطمة بنت محمد عليه الصلاة والسلام، زينب.
ولكن إذا غيّر الاسم فعند العوام، عند العوام كلام ماهو صحيح، يقول إذا غيرت الاسم لابد تعيد العقيقة، يعني تذبح عقيقة أخرى، وأقول إن تغيير الاسم لا يحتاج إلى إعادة العقيقة، نعم. اهـ
------------------
فتاوى الحرم النبوي-56b
للشيخ محمد بن صالح العثيمين –رحمه الله وغفر له-

رُزقت بمولود ذكر أسميته " إسلام " ؛ فهل هذا الاسم فيه كراهية أو حرمة من جهة الشرع في نظركم - فضيلة الشيخ - ؟

الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .


الجواب على هذا السؤال :


أن الذي ينبغي : أن لا يسمِّي الإنسان ابنه أو ابنته باسم فيه تزكية ؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - غيَّر اسم " برَّة " إلى " زينب " ؛ لما في اسم " برَّة " مِن التزكية . ومثل ذلك اسم " أبرار " للأنثى ؛ فإنه لا ينبغي ؛ لما فيه من التزكية التي من أجلها غيَّر النبي - صلى الله عليه وسلم - اسم " برة " .


والذي يظهر : أن " إسلام " من هذا النوع ، وأنه ينبغي للإنسان أن لا يسمي به .


ولدينا أسماء أفضل من ذلك وأحسن ، وهي ما ذكره النبي - عليه الصلاة والسلام - في قوله : " أحب الأسماء إلى الله : عبد الله وعبد الرحمن " ، فإذا اختار الإنسان لأبنائه اسمًا من هذه الأسماء ؛ كان أحسن وأولى ؛ لما فيها من التعبيد لله عز وجل ، ولا سيما التعبيد بـ " الله " أو بـ " الرحمن " ، ومثل ذلك : " عبد الرحيم " ، و " عبد الوهاب " ، و " عبد السميع " ، و" عبد العزيز " ، و " عبد الحكيم " ... وأمثال ذلك ، لكن أحسنها ما ذكره النبي - عليه الصلاة والسلام - : " أحب الأسماء إلى الله : عبد الله وعبد الرحمن " .
--------------------------------
برنامج " نـور على الدرب " ، الشريط : 208/ب .
الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله وغفر له - .
__________________
yassorti
yassorti
ما حكم التسمية بأسماء هي من أسماء الله أوصفاته كمثل رؤوف وعزيزوجبارونحو ذلك وهل تجوز مثل هذه التسمية أم يجب تغييرها فيمن تسمى بها .

الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
التسمّي بأسماء الله عز وجل يكون على وجهين:
الوجه الأول: أن يُحلّى بـ"أل" أو يُقصد بالاسم ما دلّ عليه من صفة.
ففي هذه الحال لا يُسمّى به غير الله، كما لو سميت أحدًا بـ"العزيز" و "السيد" و "الحكيم" وما أشبه ذلك فإن هذا لا يُسمّى به غير الله؛ لأن " ال" هذه تدل على الأصل، وهو المعنى الذي تضمنه هذا الاسم.
وكذلك إذا قُصد بالاسم -وإن لم يكن محلًّى بأل- إذا قُصد بالاسم معنى الصفة فإنّه لا يُسمى به، ولهذا غير النبي صلى الله عليه وسلم كنية أبي الحكم التي تكنّى بها لأن أصحابه يتحاكمون إليه، فقال النبي عليه الصلاة والسلام: " إن الله هو الحَكَم وإليه الحُكْم " ثم كنّاه بأكبر أولاده شُرَيح؛ كناه بأبي شُرَيح، فدلّ ذلك على أنه إذا تسمّى أحدٌ باسم من أسماء الله ملاحظًا بذلك معنى الصفة التي تضمنها هذا الاسم فإنه يُمنَع؛ لأن هذه التسمية تكون مطابقةً تمامًا لأسماء الله سبحانه وتعالى.
أمّا الوجه الثاني: وهو أن يتسمّى بالاسم غير محلًّى بـ" ال " ولا مقصود به معنى الصفة، فهذا لا بأس به مثل الحكم حكيم، ومن أسماء بعض الصحابة حكيم بن حزام الذي قال له النبي عليه الصلاة والسلام : " لا تبع ما ليس عندك "، وهذا دليل على أنه إذا لم يُقصد بالاسم معنى الصفة فإنه لا بأس به.
لكن في مثل "جبّار" لا ينبغي أن يتسمى به وإن كان لم يلاحظ الصفة؛ وذلك لأنه قد يؤثر في نفس المسمى فيكون معه جبروت واستكبار على الخلق، فمثل هذه الأشياء قد تؤثر على صاحبها ينبغي على الإنسان أن يتجنبها، والله أعلم.اهـ

-------------------

نور على الدرب-101a
للشيخ محمد بن صالح العثيمين –رحمه الله وغفر له-

__________________
نحن نعلم بأن خير الأسماء ما حمد وعبد كما قال عليه الصلاة و السلام و لكن هناك من يكون اسمه عبد النبي و عبد الرسول ؛ فما الحكم في هذه الأسماء ، كما نعلم أن العبد يكون عبدا لله و ليس لسواه ؟

الجواب :
الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .

قول السائل - وفقه الله - :
نحن نعلم أن خير الأسماء ما حمِّد وعبد ، ثم استدل بما نسبه إلى الرسول - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - أن خير الأسماء ما حمد وعبد ؛
فاقول : هذه المعلومية خطأ ! ليس خير الأسماء ما حمد وعبد .

ثانيا : نسبة ذلك إلى الرسول أنه قال : خير الأسماء ما حمد وعبد ؛ خطأ - أيضا - ! وخطأ عظيم ! لأن هذا الحديث موضوع لا يصح عن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - ولا تجوز نسبته إليه - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - . وإنما قال - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - : " أحب الأسماء إلى الله : عبد الله وعبد الرحمن ، وأصدقها : حارث وهمام" .

وعلى هذا فنقول :
ما أضيف إلى الله أو إلى الرحمن ؛ فهو أحب الأسماء إلى الله : عبد الله ، وعبد الرحمن . ثم ما أضيف إلى أي اسم من أسماء الله ؛ كعبد الرحيم ، وعبد الوهاب ، وعبد العزيز ، وعبد اللطيف ، وعبد الخبير ، وعبد البصير .. وما أشبه ذلك .

وأما عبد النبي ، وعبد الرسول ، وعبد جبريل ، وعبد فلان أو فلان ؛ فهذا محرم . قال ابن حزم - رحمه الله - : اتفقوا على تحريم كل اسم معبد لغير الله حاشا ( عبد المطلب ) . وإنما استثنى ذلك ؛ لأن بعض أهل العلم قال لا بأس بـ ( عبد المطلب ) ؛ لأن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - قال : " أنا النبي لا كذب ، أنا ابن عبد المطلب " . ولكن من العلماء من حرَّم ( عبد المطلب ) ؛ وقال إن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - قال ذلك خبرًا وليس إنشاءً ؛ فهو عبد المطلب ؛ لأن جده سُمي بذلك ، ولا يمكن التغيير ؛ فهو خبر لا إنشاء.

وعلى هذا ؛ فلا يجوز أن يسمَّى أحد بـ ( عبد المطلب ) ، وهذا وجه قوي لا إشكال في قوته.

وعلى هذا فأقول :
إذا أردتَ - يا أخي - أن تسمي ابنك ؛ فسمِّه بأحسن الأسماء وأحب الأسماء إلى الله ما وجدتَ إلى ذلك سبيلا : عبد الله ، عبد الرحمن ، عبد الرحيم ، عبد العزيز ، عبد الوهاب ، عبد السميع ، عبد البصير ، عبد اللطيف ، عبد الحكيم .. وهكذا .



---------------
نـور علـى الـدرب - 372/ ب
الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله وغفر له - .
__________________
يتبع