yassorti
yassorti
في الأسماء المحرمة


دلَّت الشريعة على تحريم تسمية المولود في واحدٍ من الوجوه الآتية :
1 - اتفق المسلمون على أنه يحرُمُ كلُّ اسمٍ معبَّد لغير الله تعالى؛ من شمسٍ أو وثنٍ أو بشرٍ أو غير ذلك؛ مثلُ :
عبد الرسول، عبد النبيّ ، عبد عليّ، عبد الحسين، عبد الأمير ( يعني : أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه )، عبد الصاحب ( يعني : صاحب الزمان المهدي المنتظر )، وهي تسميات الروافض!
وقد غير النبي صلى الله عليه وسلم كل اسم معبد لغير الله تعالى؛ مثلَ :
عبد العُزَّى، عبد الكعبة ، عبد شمسٍ، عبد الحارث.
ومن هذا الباب : غُلام الرسول، غلام محمد؛ أي : عبد الرسول ... وهكذا.
والصحيحُ في عبد المطَّلب: المنع.

ومن هذا؛ الغلط في التعبيد لأسماءٍ يظن أنها من أسماء الله تعالى؛ وليست كذلك؛ مثل :
عبد المقصود، عبد الستار، عبد الموجود، عبد المعبود، عبد الهوه، عبد المُرسِل، عبد الوحيد، عبد الطالب .
فهذه يكون الخطأُ فيها من جهتين :
من جهةِ التسمية الله بما لم يرِد به السَّمع، وأسماؤه سبحانه توقيفيةٌ على النص من كتابٍ أو سنّةٍ.
والجهة الثانية: التعبيد بما لم يسمِّ اللهُ به نفسَه ولا رسولُه صلى الله عليه وسلم .

2 - التسمية باسمٍ من أسماء الله تبارك وتعالى؛ فلا تجوزُ التسميةُ باسم يختص به الربُّ سبحانه؛ مثل :
الرحمن، الرحيم، الخالق، البارئ .
وقد غيّر النبي صلى الله عليه وسلم ما وقع من التسمية بذلك.
وفي القرآن العظيم : ( هل تعلمُ له سمياً ) .
أي: لا مثيل له يستحقُّ مثل اسم الذي هو الرحمن .

3 - التسمية بالأسماء الأعجمية المولَّدة للكافرين الخاصَّة بهم .
والمسلمُ المطمئنُّ بدينه: يبتعدُ عنها، وينفر منها، ولا يحومُ حولَها.
وقد عظُمت الفتنةُ بها في زماننا، فيُلتَقَط اسم الكافر من أوروبا وأمريكا وغيرهما، وهذا من أشدِّ مواطن الإثم وأسباب الخذلان، ومنها : بطرس، جرجس، جورج، ديانا، روز، سوزان ... وغيرها مما سبقت الإشارة إليه.
وهذا التقليد للكافرين في التسمي بأسمائهم؛ إن كان عن مجرد هوًى وبلادة ذهنٍ؛ فهو معصية كبيرةٌ وإثم، وإن كان عن اعتقاد أفضليَّتها على أسماء المسلمين؛ فهذا على خطر عظيمٍ يزلزلُ أصل الإيمان، وفي كلتا الحالتين تجبُ المبادرة إلى التوبة منها، وتغييرها؛ شرطٌ في التّوبة منها.

4 - التسمي بأسماء الأصنام المعبودة من دون الله، ومنها : اللات، العُزَّى، إساف، نائلةُ، هُبَل...

5 - التسمِّي بالأسماءِ الأعجمية؛ تركيةً، أو فارسيةً، أو بربريّةً، أو غيرها ممّا لا تتسع لغة العرب ولسانها.
ومنها : ناريمان، شيريهان، نيفين، شيرين، شادي - بمعنى القرد عندهم -، جيهان.
وأما ما ختم بالتاء؛ مثل : حكمت، عصمت، نجدت، هبت، مرفت، رأفت ... فهي عربيةٌ في أصلها؛ لكن ختمها بالتاء الطويلة المفتوحة - وقد تكون بالتاء المربوطة - تتريكٌ لها: أخرَجها عن عربيّتها؛ لهذا لا يكونُ الوقف عليها بالهاء.
والمكسوعةُ بالياء؛ مثل : رمزي، حسني، رشدي، حقِّي، مجدي، رجائي... هي عربيةٌ في أصلها، لكنَّ تتريكها بالياء في آخرها منعَ من عربيتها بهذا المبنى؛ إذ الياءُ هنا ليست ياء النسبة العربية؛ مثل : رِبْعيّ، ووَحْشيّ، وسَبْتيّ ( لمن ولد يوم السبت )، ولا ياء المتكلم؛ مثل : كتابي؛ بل ياء الإمالة الفارسية والتركية.
وأما لفظُ ( فِقي ) في مصر؛ فهو عندهم مختصرُ ( فقيهٍ ).
ومن الأسماء الفارسية: ما ختم بلفظ ( وَيْهِ )؛ مثل : سيبَويه، وقد أحصى بعضهم اثنين وتسعينَ اسماً مختومةً بلفظ ( ويه ).
وفي اللغة الأردية: يقحمون الياء في وسط الكلمة علامةً للتأنيث، فيقولون في رحمن : ( رحيمن )، وفي كريم : ( كريمن ) ...

6 - كل اسم فيه دعوى ما ليس للمسمّى، فيحمل من الدعوى والتزكية والكذب ما لا يُقبَل بحال.
ومنه ما ثبت في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن أخنعَ اسمٍ عند الله: رجلٌ تسمَّى ملكَ الأملاك ..." الحديث، متفق عليه.
ومثلُه -قياسًا على ما حرمه الله ورسوله- : سلطانُ السَّلاطين، حاكم الحكَّام ، شاهنشاه، قاضي القُضاة.
وكذلك تحريمُ التَّسمية بمثل : سيِّد النّاس، سيد الكلّ، سيِّد السّادات، ستِّ النساء.
ويحرُم إطلاق ( سيد ولد آدم ) على غير رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وفي حديث زينب بنت أبي سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا تُزكّوا أنفسكم؛ الله أعلم بأهل البرِّ منكم " رواه مسلم.

7 - قال ابن القيم : " التسميةُ بأسماءِ الشياطين؛ كخنزب، والوَلهان، والأعوَرِ، والأجْدَع".
وقد وردت السُّنة بتغييرِ اسم مَن كان كذلك.)اهـ

----------------------
المصدر السابق/ص59-66

في الرد القادم باذن الله الاسماء المكروهة
yassorti
yassorti
في الأسماء المكروهة


يمكن تصنيفُها على ما يلي :
1 - تُكرَه التسميةُ بما تنفر منه القلوبُ؛ لمعانيها، أو ألفاظها، أو لأحدهما؛ لما تُثيرهُ من سخريةٍ وإحراجٍ لأصحابها وتأثيرٍ عليهم؛ فضلاً عن مُخالفة هدي النبي صلى الله عليه وسلم بتحسين الأسماءِ :
ومنها : حَرْب، مُرَّة، خَنْجَر، فاضح، فحيط، حطيحط، فدغوش ... وهذا في الأعرابِ كثيرٌ.
ومن نَظَر في دليلِ الهواتف: رأى في بعضِ الجهات عجبًا !
ومنها : هُيام و سُهام؛ بضم أولهما : اسم لداء يُصيب الإبل.
ومنها : رُحاب وعفلق؛ ولكل منهما معنًى قبيحٌ.
ومنها : نادية، أي : البعيدة عن الماء.

2 - ويكره التسمّي بأسماءٍ فيها معانٍ رخوة شهوانية، وهذا في تسمية البنات كثيرٌ.
ومنها : أحلام، أريج، عبير، غادة ( وهي التي تتثنى تيهًا ودلالاً )، فتنة، نهاد، وصال، فاتن ( أي : بجمالها )، شادية، شادي ( وهما بمعنى المُغَنّية )*.

3 - ويكره تعمُّد التَّسمي بأسماء الفُسَّاق الماجنين؛ من الممثِّلين والمطربين وعُمَّار خشباتِ المسارح باللهو الباطل.
ومن ظواهر فراغ بعض النُّفوس من عزَّةِ الإيمان؛ أنهم إِذا رأَوْا مسرحيةً فيها نسوةٌ خليعاتٌ؛ سارعوا مُتهافتينَ إلى تسمية مواليدهم عليها، ومَن رأى سجلاَّت المواليد التي تُزامن العرض؛ شاهد مصداقية ذلك ... فإلى الله الشكوى.

4 - ويكره التسميةُ بأسماءٍ فيها معانٍ تدلُّ على الإثم والمعصية؛ كمثل: ( ظالم بن سراق )، فقد ورد أن عثمان بن أبي العاصِ امتنع عن توليةِ صاحب هذا الاسم لمَّا علم أنَّ اسمه هكذا ؛ كما في " المعرفة والتاريخ " ( 3/201) للفسوي.

5 - وتُكره التسمية بأسماء الفراعنة والجبابرة.
ومنها : فِرعونُ ، قارونُ ، هامانُ **.

6 - ومنه التسميةُ بأسماءٍ فيها معان غير مرغوبةٍ؛ كمثل: (خبيَّة بن كنَّاز)؛ فقد ورد: أنَّ عمر رضي الله عنه قال عنه: "لا حاجة لنا فيهِ؛ هُو يخبِّئ، وأبوهُ يكنزُ"؛ كما في "المؤتلف والمختلف" (4/1965) للدارقطني.

7 - ويُكره التسمِّي بأسماء الحيوانات المشهورةِ بالصفات المستهجنةِ.
ومنها التَّسمية بما يلي :
حَنَش، حِمار، قُنفذ، قُنَيفذ، قِرْدان، كَلب، كُلَيب.
والعربُ حين سمَّت أولادَها بهذه؛ فإنَّما لما لحظَتْه من معنى حسنٍ مرادٍ :
فالكلبُ؛ لما فيهِ من اليقظةِ والكَسْب،.
والحمارُ؛ لما فيهِ من الصَّبر والجَلَد، وهكذا .
وبهذا؛ بطلَ غمزُ الشُّعوبية للعرب -كما أوضحهُ ابن دريدٍ وابن فارسٍ وغيرهما.
..
__________________________________________________ ________

* انظر: " السلسلة الصحيحة" (رقم216).
** فالبراءة منهم: توجب بغضهم وبغض ما يتصل بهم.

__________________________________________________ ______________

المصدر السابق67-70

نواصل باذن الله في الرد القادم الاسماء المكروهة
yassorti
yassorti
نواصل ما ابتدأناه سابقًا فيما يتعلق بالأسماء المكروهة..

8 - وتُكره التسمية بكلِّ اسمٍ مضافٍ من اسمٍ أو مصدرٍ أو صفة مُشبَّهةٍ مضافةٍ إلى لفظِ ( الدين) ولفظ ( الإِسلام )؛ مثل :
نور الدين، ضياء الدين، سيف الإِسلام، نور الإِسلام .
وذلك؛ لعظيمِ منزلة هذين اللفظين ( الدين ) و ( الإسلام )(1) ، فالإضافة إليهما على وجْه التَّسمية فيها دعوى فجَّةٌ تُطلُّ على الكذب .
ولهذا؛ نصَّ بعضُ العلماءِ على التحريم، والأكثرُ على الكراهةِ؛ لأنَّ منها ما يوهِمُ معاني غير صحيحةٍ مما لا يجوزُ إطلاقه، وكانتْ في أوَّل حدوثها ألقابًا زائدةً عن الاسم ، ثمَّ استُعملَت أسماءً.
وقد يكون الاسم من هذه الأسماء منهيًّا عنه من جهتين؛ مثلُ : شِهاب الدِّين؛ فإنَّ الشهاب: الشُّعلة من النَّار، ثم إضافة ذلك إلى الدِّين، وقد بَلَغ الحالُ في إِندونيسيا التسمية بنحو : ذهبِ الدِّين، ماس الدِّين!
وكان النوويُّ -رحمه الله تعالى- يكرهُ تلقيبَهُ بمُحيي الدين.
وشيخُ الإسلام ابنُ تيميةَ -رحمه الله تعالى- يَكرَه تلقيبه بتقيِّ الدين، ويقولُ: " لكنَّ أهلي لقَّبوني بذلك فاشتهر "(2).
وقد بيَّنت ذلك: في " معجم المناهي " و " تغريب الألقاب ".
وأول من لُقّب الإسلامِ بذلك هُو: بهاءُ الدَّولة ابنُ بُوَيه ( رُكن الدِّين ) في القرن الرابع الهجري.
ومن التَّغالي في نحو هذه الألقاب : زين العابدين، ويختصرونه بلفظ ( زَيْنَل ) ، وقَسَّام عَلي ، ويختصرونه بلفظ ( قَسْمَلي ).
وهكذا يقولونَ - وبخاصَّة لدى البغادِدَة - في نحوِ : سعدِ الدِّين، عز الدين، علاء الدِّين : سَعْدي، عزِّي، عَلائي.والرَّافضة؛ يذكرون أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم سمَّى عليّ بن الحسين ابن علي بن أبي طالب رحمهُ الله تعالى: سيّد العابدين، وهذا لا أصل له؛ كما في : " منهاج السنة " ( 4/50 )، و " الموضوعات " لابن الجوزي (2/44-45).
وعلي بن الحسين من التابعين؛ فكيف يسميه النبي صلى الله عليه وسلم بذلك ؟!
فقاتَلَ اللهُ الرافضةَ، ما أكذبهم وأسخف عقولَهم !
ومن أسوإِ ما رأيت منها: التسمية بقولِهم : جلب الله؛ يعني : كلب الله ! كما في لهجة العراقيين.
وعند الرافضة منهم يسمُّونه: جلب علي؛ أي: كلب علي !
وهم يقصدون: أن يكونَ أمينًا مثلَ أمانةِ الكلب لصاحبه.

9 - وتُكره التَّسمية بالأسماء المركَّبة؛ مثل :
محمَّد أحمد، محمد سعيد، فأحمدُ مثلاً: هو الاسمُ، ومحمد للتبرُّك ... وهكذا.
وهي مَدعاةٌ إلى الاشتباه والالتباس؛ ولذا لم تَكُنْ معروفةً في هدي السّلف، وهي من تسميات القرون المتأخرة، كما سبقت الإشارة إليه.
ويُلحق بها المضافة إلى لفظ الجلالة ( الله )؛ مثل : حَسَب الله، رحمة الله ، جَبرة الله؛ حاشا : عبد الله؛ فهو من أحب الأسماء إلى الله.
أو المضافة إلى لفظ الرسول؛ مثل : حَسَب الرَّسول، وغلام الرسول ... وبينتها في : " معجم المناهي "، و " تغريب الألقاب ".

10 - وكره جماعةٌ من العلماءِ التسمِّي بأسماء الملائكة عليهم السلام؛ مثل :
جبرائيلَ، ميكائيلَ، إسرافيلَ.
أمَّا تسميةُ النساء بأسماء الملائكة؛ فظاهرُ الحرمة؛ لأن فيها مضاهاةً للمشركين في جعْلِهم الملائكةَ بناتِ الله، تعالى الله عن قولِهم.
وقريبٌ من هذا تسميةُ البنتِ : مَلاكٌ، مَلكة(3).

11 - وكرِه جماعةٌ من العلماءِ: التَّسمية بأسماءِ سُوَرِ القرآن الكريم؛ مثل : طه، يس ، حم .
" وأما ما يذكرُهُ العوامُّ: أنّ يس وطه من أسماء النبي صلى الله عليه وسلم، فغير صحيح "(4).
-----------------------------------------------------------------------------
(1) "تحفة المودود"ص:136، "السلسلة الصحيحة" (رقم216)، "تغريب الألقاب العلمية".
(2) ومن هذا ما يُذكر من كراهة التكني بـ " أبي عيسى"، فانظر: "الحِطّة" (ص:453) لصدّيق حسن خان، وتعليق محقِّقه عليه.
(3) انظر: كتاب "الألفاظ والأساليب" (ص:152-153) من أن اسم (ملاك) مأخوذ من (الملَك).
(4) قاله العلامة ابن القيم رحمه الله في "تحفة المودود" ص:109.
...............................................

المصدر السابق،ص: 70-78
[
yassorti
yassorti
انا تعبت اليوم غدا ان شاء الله اضع دليل الاسامي من نفس المصدر طبعا
لا تنسوني و زوجي من دعائكم
السلام عليكم
*البسمه*
*البسمه*
في الأسماء المكروهة يمكن تصنيفُها على ما يلي : 1 - تُكرَه التسميةُ بما تنفر منه القلوبُ؛ لمعانيها، أو ألفاظها، أو لأحدهما؛ لما تُثيرهُ من سخريةٍ وإحراجٍ لأصحابها وتأثيرٍ عليهم؛ فضلاً عن مُخالفة هدي النبي صلى الله عليه وسلم بتحسين الأسماءِ : ومنها : حَرْب، مُرَّة، خَنْجَر، فاضح، فحيط، حطيحط، فدغوش ... وهذا في الأعرابِ كثيرٌ. ومن نَظَر في دليلِ الهواتف: رأى في بعضِ الجهات عجبًا ! ومنها : هُيام و سُهام؛ بضم أولهما : اسم لداء يُصيب الإبل. ومنها : رُحاب وعفلق؛ ولكل منهما معنًى قبيحٌ. ومنها : نادية، أي : البعيدة عن الماء. 2 - ويكره التسمّي بأسماءٍ فيها معانٍ رخوة شهوانية، وهذا في تسمية البنات كثيرٌ. ومنها : أحلام، أريج، عبير، غادة ( وهي التي تتثنى تيهًا ودلالاً )، فتنة، نهاد، وصال، فاتن ( أي : بجمالها )، شادية، شادي ( وهما بمعنى المُغَنّية )*. 3 - ويكره تعمُّد التَّسمي بأسماء الفُسَّاق الماجنين؛ من الممثِّلين والمطربين وعُمَّار خشباتِ المسارح باللهو الباطل. ومن ظواهر فراغ بعض النُّفوس من عزَّةِ الإيمان؛ أنهم إِذا رأَوْا مسرحيةً فيها نسوةٌ خليعاتٌ؛ سارعوا مُتهافتينَ إلى تسمية مواليدهم عليها، ومَن رأى سجلاَّت المواليد التي تُزامن العرض؛ شاهد مصداقية ذلك ... فإلى الله الشكوى. 4 - ويكره التسميةُ بأسماءٍ فيها معانٍ تدلُّ على الإثم والمعصية؛ كمثل: ( ظالم بن سراق )، فقد ورد أن عثمان بن أبي العاصِ امتنع عن توليةِ صاحب هذا الاسم لمَّا علم أنَّ اسمه هكذا ؛ كما في " المعرفة والتاريخ " ( 3/201) للفسوي. 5 - وتُكره التسمية بأسماء الفراعنة والجبابرة. ومنها : فِرعونُ ، قارونُ ، هامانُ **. 6 - ومنه التسميةُ بأسماءٍ فيها معان غير مرغوبةٍ؛ كمثل: (خبيَّة بن كنَّاز)؛ فقد ورد: أنَّ عمر رضي الله عنه قال عنه: "لا حاجة لنا فيهِ؛ هُو يخبِّئ، وأبوهُ يكنزُ"؛ كما في "المؤتلف والمختلف" (4/1965) للدارقطني. 7 - ويُكره التسمِّي بأسماء الحيوانات المشهورةِ بالصفات المستهجنةِ. ومنها التَّسمية بما يلي : حَنَش، حِمار، قُنفذ، قُنَيفذ، قِرْدان، كَلب، كُلَيب. والعربُ حين سمَّت أولادَها بهذه؛ فإنَّما لما لحظَتْه من معنى حسنٍ مرادٍ : فالكلبُ؛ لما فيهِ من اليقظةِ والكَسْب،. والحمارُ؛ لما فيهِ من الصَّبر والجَلَد، وهكذا . وبهذا؛ بطلَ غمزُ الشُّعوبية للعرب -كما أوضحهُ ابن دريدٍ وابن فارسٍ وغيرهما. .. __________________________________________________ ________ * انظر: " السلسلة الصحيحة" (رقم216). ** فالبراءة منهم: توجب بغضهم وبغض ما يتصل بهم. __________________________________________________ ______________ المصدر السابق67-70 نواصل باذن الله في الرد القادم الاسماء المكروهة
في الأسماء المكروهة يمكن تصنيفُها على ما يلي : 1 - تُكرَه التسميةُ بما تنفر منه القلوبُ؛...
اول مره ادري ان عبير واريح من الاسماء المكروه التسميه بها
تسلمين على المعلومات المفيده ..
و جزالك الله خيرا ..