××××××××××××××××××××
لنحسن الظن بالاخرين// الاشراف




محبة الناس نعمة عظيمة وأهم من يجب أن يحرص المعلم على كسب محبته التلاميذ فهذا يسهل العملية التعليمية جدا.
أين أنتي من سيرة أعظم معلم في هذا الكون ...... ! محمد صلى الله عليه وسلم ........ أما قرأتي كيف أحبه تلاميذه حتى فضلوه على أرواحهم ...... قد تقولين هذا نبي ونحن مجرد بشر عاديين أقول لك أليس هو قدوتنا !
أنظري الى المشائخ الذين اشتغلوا بالتعليم منذ فجر الاسلام حتى اليوم .......ألم يتحلق حولهم المحبين من تلاميذ وأحبوهم حبا جما وألفوا في سيرهم الكتب وكانوا يشدون اليهم الرحال.
ان فشلك في اكتساب حب تلميذاتك ليس من ذنب زميلتك تلك فحسب خبرتي الطويلة مع التدريس فان الطالبات بامكانهن أن يحببن معلمة ومعلمتين وثلاث وكما قال المثل الشعبي ( القلب دكان للكل فيه مكان ) فابحثي عن مكانك في قلوب تلميذاتك ..... لا بتبادل الرسائل وأرقام الهواتف والايميلات بل بالاحترام المتبادل والابتسامة المشرقة في وجوههن وفي تفهم ظروفهن وفي اعطاء كل منهن حقها وفي تفقد احوالهن حال غيابهن وحال تأخرهن الدراسي وفي التلطف اليهن وفي مزج المادة الجامدة بالمرح وعدم تصيد أخطائهن .
وأخيرا أقول لك أن السعي وراء حب تلميذاتك ليس مرضا ......... بل المرض أن نهاجم الناجحين في ما فشلنا نحن فيه.
هانحن على أبواب عام دراسي جديد ......... فابدأي أولا بمحاولة كسب طالباتك يا أختي وصدقيني أنهم اذا أحبوك فسيحبون مادتك وسيحاولون كسب رضاك بالتفوق وسترتاحين وتبذلين جهدا أقل في شرح دروسك .
هذه نصيحة من أخت محبة لك في الله فاتبعيها رعاك الله هذا العام وسترين كيف يتغير بك الحال .
تحياتي لك وتمنياتي لك بالنجاح الدائم
رجاءا لا تزعلي مني فربما قسوت عليك ولكن صديقك من صدقك وكثير من الأدوية مر طعمها

تعلق بعض الطالبات بالمعلمة شي طبيعي جدا..

لأن كثير من الفتيات الصغيرات يشكين من الجفاء والحرمان العاطفي في المنزل...

فتبحث عنه خارجه ..

لكن ماالافضل برأيك ...؟

ان تشبع حاحتها مع ( شـــاب) ليسمعها كلمات الغزل ويغدق عليها الحنان والمحبة وهذا مخالف لشرع الله

أم الأفضل ان تحتويها ( معلمـــة ) فاضلة تتفهم حاجاتها وتهتم بها ؟؟

أختي محبة العدل

حبذا لو عدت وغيرت العنوان وحذفت بعض الجمل التي تدل بالفعل على شئ من معاني الحسد و الغيرة _ مع انك كما يبدو لم تكوني تقصديها- لأن موضوعك هام وحساس ولكنه لم يعرض بالشكل الصحيح

من خلال متابعتي للموضوع يا اختي الفاضله وقرائتي لبعض ردود الاخوات وايضا ردودك لاحظت انه اختلط الموضوع بالدمج بين شخصيتين مختلفتين اختلافا تاما


معلمه ناجحة محبه للخير ومحبه لمهنتها ومعلمة مريضة نفسيا لديها فراغ عاطفي تلجأ للاعجاب وما يتبعه من امور قد تصل بالهاوية مع طالباتها وانا لا انكر وجود هذا النوع من المدرسات في بعض المدارس ولكن الذي شعرت به ان المدرسه المحبوبة من عدد كبير من الطالبات هي من النوع الاول والتي اختصت بحبها من بعض الطالبات من نوعية معينه فقط فهي من النوع الثاني و تصل العلاقة الى الاتصالات الهاتفيه والزيارات والانعزال والحصول على متطلبات شخصية وهدايا لدرجة الاحساس ان هذه العلاقه علاقه بين امراة ورجل فهي ظاهرة يجب محاربتها على جميع المستويات


وجزاكي الله الف خير

تعقيبا على ماذكرته بعض الاخوات الكريمات من ذكر عظم محبة الصحابه للنبي صلى الله عليه وسلم

احب انوه ان محبتنا للنبي عليه الصلاة والسلام لاتقارن بمحبتنا لغيره


وهو الذي وضع لنا ضابط المحبه مع غيره بقوله صلى الله عليه وسلم ..

(أحبب حبيبك هونًا ما، عسى أن يكون بغيضك يومًا ما، وأبغض بغيضك هونًا ما عسى أن يكون حبيبك يومًا ما)



ومعنى هذا الحديث أن يكون حبّ المرء للآخرين أو بغضه لهم مقتصدًا لا إفراط فيه ولا تفريط.

وهذا ما حثنا عليه نبينا صلى الله عليه وسلم ـ التوسط والاعتدال في الحب ـ

وهذه من اسس التربيه النفسيه السليمه ..


التوازن في العلاقات يزرع الشخصيه الاستقلاليه عند الابناء ويهيئهم لتقبل الصدمات النفسيه التي قد تعترض طريقهم في المستقبل والخروج منها بأقل الاضرار ..

..


المطلوب الحب والاحترام مابين المعلمه والطالبه ..

بعيدا عن الحب الذي يتجاوز الحد ليصل للتطرف ..

يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: لا يكن حبّك كلفًا ولا بغضك تلفًا.

تحياتي وتقديري للجميع

وبارك الله فيكم