السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والآن يا أخواتي نكمل ما بدأنا
وبيان فضل رسالة محمد
صلي الله عليه وسلم
على الخلق أجمعين
وبعد أن رفع عيسى عليه السلام وطال ببني آدم العهد قبل بعثة النبي
محمد صلي الله عليه وسلم حمل إبليس بخيله ورجله على بني آدم
فأضلهم ضلالا بعيدا وأوقعهم في الكفر والشرك والضلال بصنوفه إلا
قليلا منهم وبلغ حالهم أن مقتهم الله سبحانه عربهم وعجمهم إلا القليل
ثم بعث النبي محمد عليه الصلاة والسلام الذي يقول :"يا أيها الناس
إنما أنا رحمة مهداة " بعث والحال كما أخبر به صلي الله عليه وسلم في الحديث الذي أخرجه
مسلم في صحيحه عن عياض بن حمار المجاشعي رضي الله عنه
حيث قال النبي صلي الله عليه وسلم في خطبته " ألا إن ربي أمرني
أن أعلمكم ما جهلتم مما علمني يومي هذا كل مال نحلته عبدا حلال
وإني خلقت عبادي حنفاء كلهم وإنهم أتتهم الشياطين فاجتالتهم عن دينهم
وحرمت عليهم ما أحللت لهم وأمرتهم أن يشركوا بي ما لم أنزل به سلطانا
وإن الله نظر إلي أهل الأرض فمقتهم عربهم وعجمهم إلا بقايا من أهل
الكتاب وقال: إنما بعثتك لأبتليك وأبتلي بك وأنزلت عليك كتابا لا يغسله
الماء تقرؤه نائما ويقضان "
قال الشيخ صالح آل الشيخ
في قول ( يا محمد إنما بعثتك لأبتليك وأبتلي بك)
وهذا الابتلاء لمحمد عليه الصلاة والسلام ابتلاء لنا
بما بعث به وقد بعث عليه الصلاة والسلام بعقيدة
يعني بأخبار يجب علينا أن نؤمن بها وبأوامر
ونواهي يجب علينا أن نمتثل لها فالحقيقة الابتلاء
ابتلاء الناس بما أنزل الله جل وعلا في كتابه وما أنزل
على رسوله صلي الله عليه وسلم :
هل يصدقون بالأخبار ؟أم لا يصدقون .هل يعتقدون الاعتقاد
الصحيح بالله وملائكته وكتبه ورسله و اليوم الآخر وبالقدر
وهل يمتثلون الأمر والنهي أم لا يمتثلون ؟
هذه زبدة الرسالة
فرفع الله عنهم هذا المقت برسول الله صلى الله عليه وسلم بعثه
رحمة للعالمين
ومحجة للسالكين
وحجة علي الخلائق أجمعين
أرسله بالهدى ودين الحق بين يدي الساعة بشيرا ونذيرا وداعيا إلى الله
بإذنه وسراجا منيرا فختم به الرسل وهدى به من الضلال وعلم به من الجهالة وفتح برسالته أعينا عميا وآذانا صما وقلوبا غلفا فأشرقت
الأرض بعد ظلماتها وتألفت به القلوب بعد شتاتها فأقام به الملة العوجاء
وأوضح به المحجة البيضاء ورفع الله به الآصار والأغلال وجعل رسالته
عامة للأنس والجان
قال عز وجل { وما أرسلناك إلا كافة للناس} سبأ 28
قال عز وجل {قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا } الأعراف 158
أرسله الله على حين فترة من الرسل ودروس من الكتب حين حرف الكلم
وبدلت الشرائع واستند كل قوم إلى أظلم آرائهم وحكموا على الله وبين عباد
الله بمقالاتهم الفاسدة أهوائهم فهدى الله به الخلائق وأوضح به الطريق
وأخرج به الناس من الظلمات إلى النور وأبصر به من العمى وأرشد به
من الغي وفرق به ما بين الأبرار والفجار وجعل الهدى والفلاح في اتباعه
وموافقته والضلال والشقاء في معصيته ومخالفته رؤوف رحيم بالمؤمنين
حريص على هداية الخلق أجمعين عزيز عليه عنادهم وتعنتهم :
قال سبحانه { لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم } التوبة 128
خلاصة دعوته : البشارة , و النذارة , والدعوة إلي الله ببصيرة وحكمة
قال سبحانه { يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا } الأحزاب 45
هو خاتم الأنبياء وشريعته وكتابه المهيمن على سائر الشرائع والكتب
والناسخ لها :
قال تعالى { ما كان محمدا أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم
النبيين} الأحزاب 40
وقال تعالى {وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب
ومهيمنا عليه } المائدة 48 .
شرح الله صدره ووضع عنه وزره وجعل الذلة على من خالف أمره
ورفع له ذكره فلا يذكر الله سبحانه إلا ذكر معه وكفى بذلك شرفا
وأعظم ذلك الشهادتان أساس الإسلام ومفتاح دار السلام عاصمة
الدماء والأموال والأعراض ,
شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله
( انتهى كلامه حفظه الله )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزا الله خيرا إختي الغنيه بالله كل الخير وبارك فيك وأرجوا المتابهه معي لأنهل فقط البدايه
الي أختي المتفائله جزاك الله خيرا على الإضافه والقصه وهذا ما أحتاجحه منكم وكما ذكرت في القصه في استهزاء من كلمة "لاإله إلا الله " تعد نقيضه من نواقض هذه الكلمة العظيمة ومخرجه من المله كما سوف أشرحه بعد ذلك في هذه المادة لذلك يجب أن نتعلمها ونعلمها ونحذر الناس من مغبة الإستهزاء حتى نأخذ الأجر والثواب من الله ولا نترك أخواننا من دون نصح كما كان يفعل الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم أرجوووووووووووكم يا أخواتي أن لا نتوانى عن الدفاع عن هذا الدين وعن نصح إخوانا وشكرا لكم
الي أختي المتفائله جزاك الله خيرا على الإضافه والقصه وهذا ما أحتاجحه منكم وكما ذكرت في القصه في استهزاء من كلمة "لاإله إلا الله " تعد نقيضه من نواقض هذه الكلمة العظيمة ومخرجه من المله كما سوف أشرحه بعد ذلك في هذه المادة لذلك يجب أن نتعلمها ونعلمها ونحذر الناس من مغبة الإستهزاء حتى نأخذ الأجر والثواب من الله ولا نترك أخواننا من دون نصح كما كان يفعل الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم أرجوووووووووووكم يا أخواتي أن لا نتوانى عن الدفاع عن هذا الدين وعن نصح إخوانا وشكرا لكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلى أخواتي الحبيبات
الآن سوف نمضي في
فصل مكانة العقيدة
في الدين الإسلامي
إن" العقيدة تمثل القاعدة الأساسية" في بناء الدين الإسلامي
والذي يشمل جانبين وهما" العقيدة والشريعة" اللذان تتفرع
منهما سائر الجوانب في الدين .
فالعقيدة الإسلامية تتمثل في " الأصول العقدية " وهي أركان الإيمان
الواردة في تعريف الإيمان الذي أخبر عنه الرسول صلي الله عليه
وسلم في حديث جبريل المشهور إذ ورد فيه سؤال جبريل عليه
السلام : (فأخبرني عن الإيمان ) فقال صلي الله عليه وسلم :
"أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره " (رواه البخاري) والتي تسمى بعلم العقيدة أو أصول الدين .
أما "الشريعة الإسلامية " فهي النظام الذي ينبثق عن هذه الأصول
العقدية ويقوم عليها .
ففيه بيان الكيفية الشرعية للشعائر التعبدية
والمعاملات
وقواعد الأخلاق
و غيرها من جوانب الشريعة التي تتعلق بكل ما من شأنه تنظيم حياة الناس وارتباطاتهم وعلاقاتهم والتي تسمى :
"بأحكام الفرعية أو العملية "
والصلة بين العقيدة والشريعة قوية متينة فهما جانبان متلازمان
يتحدان في المسمى العام للإسلام والإيمان والدين وكل منهما
يتصل بالآخر فالفروع " الشرعية " لا تقوم إلا بالأصول
" العقدية " وتنمى الأصول إلا بالفروع وهذا هدي النبي صلي الله عليه وسلم
قال الدكتور صالح آل الشيخ : التلازم بين العقيدة والشريعة يعني أن" الاعتقاد والعمل " لا ينفك أحدهما عن الآخر
فلا عقيدة صحيحة بلا عمل
كما أنه لا عمل يقبل إلا بعقيدة صحيحة . قال عز وجل :
{من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة }النحل 97 .
وثبت عنه صلي الله عليه وسلم أنه قال :"إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى "
وهذا التلازم بين " العقيدة والشرعة " ظاهر في عقد الإيمان وفي أصل الديانة بأن الشهادتين
شهادة أن لا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله
كل منهما تحققا التلازم بين
الاعتقاد والعمل بين العقيدة الصحيحة
وباقي شرائع الإسلام وكذلك بين الشهادة الأولى والشهادة الثانية
تلازم بين الاعتقاد والعمل والشريعة "
انتهى كلامه حفظه الله .
فأذن العقيدة هي الأساس والأصل الذي تبنى عليه الشريعة وعلى قدر سلامتها وقوتها تكون الاستقامة عيى دين الله
والعمل بشرعه قال تعالى :
{أن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا } فصلت 30
أي الذين وحدوا الله وأخلصوا العمل لله وعملوا بطاعة الله على ما شرع لهم .
فالاعتقاد والحق والإقبال على العمل الصالح هما سبب الفوز
في الدنيا والآخرة .
فعن سفيان بن عبد الله الثقفي قال : يا رسول الله قل لي في الإسلام قولا لا أسأل عنه أحدا بعدك قال :
"قل آمنت بالله ثم استقم " (رواه مسلم ).
إلى أخواتي الحبيبات
الآن سوف نمضي في
فصل مكانة العقيدة
في الدين الإسلامي
إن" العقيدة تمثل القاعدة الأساسية" في بناء الدين الإسلامي
والذي يشمل جانبين وهما" العقيدة والشريعة" اللذان تتفرع
منهما سائر الجوانب في الدين .
فالعقيدة الإسلامية تتمثل في " الأصول العقدية " وهي أركان الإيمان
الواردة في تعريف الإيمان الذي أخبر عنه الرسول صلي الله عليه
وسلم في حديث جبريل المشهور إذ ورد فيه سؤال جبريل عليه
السلام : (فأخبرني عن الإيمان ) فقال صلي الله عليه وسلم :
"أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره " (رواه البخاري) والتي تسمى بعلم العقيدة أو أصول الدين .
أما "الشريعة الإسلامية " فهي النظام الذي ينبثق عن هذه الأصول
العقدية ويقوم عليها .
ففيه بيان الكيفية الشرعية للشعائر التعبدية
والمعاملات
وقواعد الأخلاق
و غيرها من جوانب الشريعة التي تتعلق بكل ما من شأنه تنظيم حياة الناس وارتباطاتهم وعلاقاتهم والتي تسمى :
"بأحكام الفرعية أو العملية "
والصلة بين العقيدة والشريعة قوية متينة فهما جانبان متلازمان
يتحدان في المسمى العام للإسلام والإيمان والدين وكل منهما
يتصل بالآخر فالفروع " الشرعية " لا تقوم إلا بالأصول
" العقدية " وتنمى الأصول إلا بالفروع وهذا هدي النبي صلي الله عليه وسلم
قال الدكتور صالح آل الشيخ : التلازم بين العقيدة والشريعة يعني أن" الاعتقاد والعمل " لا ينفك أحدهما عن الآخر
فلا عقيدة صحيحة بلا عمل
كما أنه لا عمل يقبل إلا بعقيدة صحيحة . قال عز وجل :
{من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة }النحل 97 .
وثبت عنه صلي الله عليه وسلم أنه قال :"إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى "
وهذا التلازم بين " العقيدة والشرعة " ظاهر في عقد الإيمان وفي أصل الديانة بأن الشهادتين
شهادة أن لا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله
كل منهما تحققا التلازم بين
الاعتقاد والعمل بين العقيدة الصحيحة
وباقي شرائع الإسلام وكذلك بين الشهادة الأولى والشهادة الثانية
تلازم بين الاعتقاد والعمل والشريعة "
انتهى كلامه حفظه الله .
فأذن العقيدة هي الأساس والأصل الذي تبنى عليه الشريعة وعلى قدر سلامتها وقوتها تكون الاستقامة عيى دين الله
والعمل بشرعه قال تعالى :
{أن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا } فصلت 30
أي الذين وحدوا الله وأخلصوا العمل لله وعملوا بطاعة الله على ما شرع لهم .
فالاعتقاد والحق والإقبال على العمل الصالح هما سبب الفوز
في الدنيا والآخرة .
فعن سفيان بن عبد الله الثقفي قال : يا رسول الله قل لي في الإسلام قولا لا أسأل عنه أحدا بعدك قال :
"قل آمنت بالله ثم استقم " (رواه مسلم ).
البراءة
•
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
اهنئك على بداية المشوااار الذي احسبه بداية الابحار في كلمة التوحيد ولزمك ان تمسكي زمام المركب الدعوي حتى لا يغرق ويزول ..
اسال الله لك الصمود في تموجااات هذا العصر ..
استمري بعلمك وانهلي منه لتفيدي به غيرك << لعل الله ان ينفع بك الامة ..
الله يجعل عملك خالصا لوجهه الكريم .. وان يجعله ثقيلا في ميزان اعمااالك ..
انه ولي ذلك والقادر عليه ..
لكن عليك تخلصي النية وان تتوكلي للحي الذي لايموت << فمن توكل على الله كان الله وكيله في جميع اموره ..
الله يوفقك في حيااااتك الدينية والدنيوية ويفتح لك ابواب العلم لتكوني نورا يهتدى به ..
اللهم آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين ..
اهنئك على بداية المشوااار الذي احسبه بداية الابحار في كلمة التوحيد ولزمك ان تمسكي زمام المركب الدعوي حتى لا يغرق ويزول ..
اسال الله لك الصمود في تموجااات هذا العصر ..
استمري بعلمك وانهلي منه لتفيدي به غيرك << لعل الله ان ينفع بك الامة ..
الله يجعل عملك خالصا لوجهه الكريم .. وان يجعله ثقيلا في ميزان اعمااالك ..
انه ولي ذلك والقادر عليه ..
لكن عليك تخلصي النية وان تتوكلي للحي الذي لايموت << فمن توكل على الله كان الله وكيله في جميع اموره ..
الله يوفقك في حيااااتك الدينية والدنيوية ويفتح لك ابواب العلم لتكوني نورا يهتدى به ..
اللهم آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين ..
الصفحة الأخيرة
جزاكِ الله خيرا..على هذه الإضافة المفيدة..
ولاتحرمينا من مشاركاتكِ..
وشكرا..