لواء التوحيد
لواء التوحيد
*لغة: من (العقد) وهو الربط والشد بالقوة ومنه الإحكام والإبرام والتماسك والمراصة والإثبات والتوثق ويطلق على العهد تأكيد اليمين (عقد)
وما عقد الإنسان عليه قلبه جازما به فهو (عقيدة)

*اصطلاحا: الإيمان الجازم والحكم القاطع الذي لا يتطرق إليه الشك لدى معتقده ويجب أن يكون مطابقا للواقع لا يقبل شكا ولا ظنا فإذا لم يصل إلى درجة اليقين الجازم لا يسمى عقيدة وسمي عقيدة
لأن الإنسان يعقد عليه قلبه.


العقيدة الإسلامية:هي الإيمان الجازم بالله وما يجب له في ألوهيته وربوبيته وأسمائه وصفاته والإيمان بملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر..
والقدر خيرا وشره وبكل ما جاءت به النصوص الصحيحة من أصول الدين وأمور الغيب وأخباره وما أجمع عليه السلف الصالح والتسليم لله تعالى في الحكم والأمر والقدر والشرع ولرسوله صلى الله عليه وسلم بالطاعة والتحكيم والاتباع.
لواء التوحيد
لواء التوحيد
ويجزاكِ خير يا مرة عبدالله..ونرجوا منكِ المتابعة لأن في بداية الموضوع حتى تستفيدين..
وشكرا لكِ
لواء التوحيد
لواء التوحيد
الهدف (لغة) يطلق على معان منها:
الغرض ينصب ليرمى إليه,وكل شيء مقصود.

ونقصد بأهداف العقيدة الإسلامية:
مقاصدها,وغاياتها النبيلة المترتبة على التمسك بها وهي كثيرة متنوعة>>

أولا: إخلاص النية والعبادة لله تعالى وحده,لأنه الخالق لا شريك له فوجب أن يكون القصد والعبادة له وحده.

ثانيا: تحرير العقل والفكر من التخبط الفوضوي الناشئ عن خلو القلب من هذه العقيدة,لأن من خلا منها فهو إما:
أ
فارغ القلب من كل عقيدة وعابد للمادة الحسية فقط

ب
متخبط في ضلالات العقائد والخرافات


ثالثا: الراحة النفسية والفكرية فلا قلق في النفس ولا اضطراب في الفكر,لأن هذه العقيدة تصل المؤمن بخالقه,فيرضى به ربه مدبرا,وحاكما مشرعا,فيطمئن قلبه بقدره وينشرح صدره للإسلام,فلا يبغي عنه بديلا.


رابعا : سلامة القصد والعمل من الانحراف في عبادة الله
تعالى أو معاملة المخلوقين , لأن من أساسها الإيمان بالرسل المتضمن لاتباع طريقتهم ذات السلامة في القصد والعمل .


خامسا : الحزم والجد في الأمور بحيث لا يفوت فرصة للعمل الصالح إلا استغلها فيه رجاء الثواب ولا يرى موقع إثم إلا ابتعد عنه خوفا من العقاب , لأن من أساسها الأيمان بالبعث والجزاء على الأعمال .

قال تعالى : { ولكل درجات مما عملوا وما ربك بغافل عما يعملون } الأنعام 132

وقد حث النبي صلى الله عليه وسلم على هذه الغاية في
قوله " المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف , وفي كل خير , احرص على ما ينفعك واستعن
بالله , ولا تعجز , و إن أصابك مكروه فلا تقل لو إني فعلت كذا و كذا و كذا ولكن قل : قدر الله وما شاء فعل , فإن لو تفتح عمل الشيطان " (رواه مسلم )



سادسا : تكوين أمة قوية تبذل كل غال ورخيص في تثبيت
دينها وتوطيد دعائمه , غير مبالية بما يصيبها في سبيل
الله , وفي هذا يقول تعالى :
{ إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا
وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله أولئك هم
الصادقون } الحجرات 15


سابعا : الوصول إلى السعادة الدنيا والآخرة بإصلاح الأفراد
والجماعات , ونيل الثواب والمكرمات , وفي ذلك يقول تعالى
: { من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون }.

النحل 97
لواء التوحيد
لواء التوحيد
الإنتباه الحذر الحذر
سوف أعود للموضوع اللي قبل الأخير للأهميه القصوى


قلنا من قبل ونعيد للفائده
إكتشفي المرض وعالجيه قبل الإستفحال وإلي الله سلمها بفضله ومنته
لا تنسى أخواتها المسلمات تنبهم من هذه الأمراض .


قلنا : أن من أمراض القلوب المانعه للوصول إلى الله تعالى هي :
مرض الشبه ومرض الشهوه
لشبه هو : أن يلتبس الحق بالباطل ولا يهتدي للحق بسبب:الجهل والعلاج : العلم الشرعي .
الأصل : تقديم الرأي علي الشرع
ندفع فتنتها بالصبر و تمرين النفس

مرض الشهوه : اي مرض إرادة وتشهي بحيث لا يريد الحق مع علمه به
وهذا أخبث من الأول لأن الأول يرجى صلاحه متى تعلم
أما هذا فلا يرجى صلاحه إلا أن يشاء الله (لماذا؟)
لأنه هذا يعلم الحق ولكنه لا يعمل به وهذا أشد

لماذا أشد ؟ لأنه يعاند إرادة الله تعالى ويبارزه وهو يعلم أنه أضعف من أن يعارض إرادة سيده
ومولاه .

الأصل : تقديم الهوي علي العقل .
العلاج : بالأراده الجازمه على تقديم ما يحبه الله ويرضاه
عاي هوى النفس ومراداتها .
تدفع فتنتها بالصبر

مثال على ما قلنا :
حديث الرسول صلي الله عليه وسلم :
" لعن الله الواشمة والمستوشمة , والواصلة والمستوصلة ,
والنامصة والمتنمصة, والواشرة والمستوشرة"
ويا أخواتي كلنا نعرف هذا الحديث وإن اللعن :هو الطرد من رحمة الله
ومن ذا الذي يستغني عن رحمته إلا البائس المخذول

وقوله تعالى "ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا عنه "

وقيسي على ذلك كل المأمورات التي أمرنا بها الله تعالى (عند تركها ) وكل المحضورات التي نهانا عنها الله تعالى (عند فعلها
تعتبر "شبه "color] ترتفع بالعلم .
وإن كنت علمه بالأمر والدليل القاطع فإنها ]"شهوه "color] فاحذري
من مغبة ذلك عليك فإنها سبب هلاهك في
في الدنيا والآخره

واذكري قوله تعالى " فبما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم *
ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن
شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين "

واعلمي أن النفس الأماره بالسوء سبب تعاستك ثم بعد ذلك تشتكين
الهم والغم وعدم التوفيق والخذلان .


أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن ينفعني وينفعكم
اللهم صلي علي محمد صلي الله عليه وسلم
أساور
أساور
جعله الله في ميزان حسناتك