الأمل الراحل
الأمل الراحل
وينج امل ننتظر باقي القصه يلا احولت عيوننا من ننتظر بسررررررررعه ولا تتاخرين ودمتي
وينج امل ننتظر باقي القصه يلا احولت عيوننا من ننتظر بسررررررررعه ولا تتاخرين ودمتي
الجزء الثامن...

يوم جميل أشرق على رولا وسعاد بعد ليل طويل أرهقهما فيه إعدادات الملكة وترتيب المنزل لاستقبال الضيوف.. وكانت رولا قد ذهبت مع سعاد قبل يومين لشراء فستان لها فكان عبارة عن فستان فضي اللون تتناثر فيه ورود تبرق مع الأضواء فكان الفستان بمجمله رقيقا وجميلا جدا..
في يوم الملكة وعندما ذهبت رولا إلى الكوافيرة كانت تشعر بتوتر شديد وخوف يستعمر كيانها كله فهي تمر الآن بلحظات لم تشهدها طوال حياتها.. استسلمت للكوافيرة وهي تنثر المكياج على وجهها وعقلها لم يتوقف عن التفكير لحظة.. عندما انتهت الكوافيرة من عملها وضعت المرآة أمام رولا لترى وجهها فشهقت رولا وهي تنظر بدهشة إلى نفسها.. فقد رأت في المرأة مخلوقة ناعمة وجميلة جدا.. رأت في انعكاس المرآة سعاد وهي تقف خلفها وتنظر إليها بحنان وتبتسم.. فالتفتت إليها رولا وأشارت إلى المرآة وقالت: هل هذه أنا حقا ياسعاد..؟!!.. فضحكت سعاد وقالت : لا أعلم كل ماأراه أمامي فتاة تقطر جمالا وعذوبة وقد أكون قد أخطأت في ابنة خالتي فلأذهب وأبحث عنها.. فضربت رولا الأرض بقدمها بحركة طفولية وقالت في غضب رقيق: سعاد أرجوكِ لا تسخري مني.. فربتت سعاد على خديها بلطف وقالت ببسمة تليق بأم رؤوم: أنا لا أسخر منكِ ياحبيبتي ولكنكِ حقا فتاة ساحرة.. وأضافت حزن مصطنع: وأنا لست جميلة مثلكِ يارولا.. أليس كذلك..؟؟.. نظرت إليها رولا بدهشة وقالت وهي تضحك بعينيها: سعاد كفى اتركي هذا الحزن الزائف فقد حباكِ الله بجمال كبير فلستِ بأقل مني فأنت تملكين ماأفقده أنا.. نظرت إليها سعاد بدهشة ولكنها لم تتفوه بكلمة.. بعد دقائق جاءت السيارة لتقلهما إلى المنزل.. عندما وصلا إلى المنزل نظرت رولا إليه بانبهار فقد كان شعلة مضيئة بالمصابيح المعلقة في كل مكان.. وتسمرت في مكانها تنظر إلى كل هذا ولم تشعر إلا بيد سعاد وهي تجذبها وتقول: إلى متى ستظلين واقفة هنا هيا فالكل في انتظار عروسنا الجميلة.. تبعتها رولا إلى المنزل وهي تشعر بأن قدميها ثقيلتان من شدة الخوف والتوتر.. صعدت إلى الغرفة مسرعة ولبست فستانها ووقفت تتأمل نفسها في المرآة.. تذكرت والديها وكم كانت تتمنى أن يكونا معها الآن يشاركانها فرحتها.. وفجأة هبطت دمعتان من عينيها فسارعت تكفكفهما قبل أن يفسد مكياجها.. فشعرت بيد على كتفها فالتفتت ووجدت السيدة تنظر إليها ودموع الفرحة تلتمع في مقلتيها وقالت: هيا يا ابنتي مابالكِ تأخرتِ هكذا ففارسكِ ينتظركِ بالأسفل.. وأمسكتها من يدها وهبطت بها إلى الأسفل.. ووجدت حشد المدعوين ينظرون إليها بانبهار لجمالها الآخاذ فقد أبرز مكياجها جمالها ورقتها وبسمتها الخجول تزيدها عذوبة.. دخلت إلى مجلس الضيوف فوجدته يجلس في آخره.. فأخذت تمشي على استحياء وهي تشعر بأنها تكاد تسقط أرضا من شدة الخجل ثم جلست بعيدة عنه.. فاقتربت مودة منها وأمسكتها من يدها وقالت: ولماذا أنتِ بعيدة عنه هكذا تعالي فاجلسي بجانبه.. فوقفت مرغمة وجلست تفصلها عنه مسافة بسيطة.. وحمرة وجهها تزداد مما أكسبها جاذبية.. خرج الجميع وبقيا لوحديهما.. وبعد صمت وكل منهما ينتظرالآخرأن يبدأ الحديث قال مهند:كيف حالكِ يارولا..؟؟.. فقالت في همس متقطع: بخير.. ومرت فترة صمت أطول من سابقتها.. وقال مهند:ماهو شعوركِ اليوم..؟؟.. فقالت رولا: لا أعلم.. نظر إليها وقال مبتسما: هل تشعرين بأنه يوم خاص مثلما أشعر فقد انتظرته بلهفة منذ زمن طويل.. فقالت بعد لحظة صمت: ربما.. لا أعلم.. وبعد فترة بدأ هو الحديث بطريقة جعلتها تنسجم معه وتتحدث ببساطة وتلقائية..وكان إعجاب مهند بها يزداد فقد كانت إلى جانب جمال المحيا كانت تملك جمال الروح وطيبة القلب.. استغرقهما الحديث.. حتى جاءت لحظة التقت فيها عيناهما ولم تلبث رولا أن خفضت عيناها بسرعة فقد خجلت من أن تظهر مشاعرها نحوه بهذه السرعة.. أما هو فقد كانت تلك اللحظة أسعد لحظة في حياته فقد شعر بحب دافق فياض يجري بين قلبيهما.. وشعرا بوجود شخص معهما فإذ هي مودة واقفة أمامهما مبتسمة وتقول: أشك في أنكما كنتما صامتين طيلة الفترة التي مضت.. فمهند لا يستطيع أن يصمت ولو للحظة فهأنا أحذركِ يارولا انتبهي فهو مشاكس لأقصى درجة ويحب الكلا... فقاطعها مهند قائلا وهو ينظر إلى رولا والتي لم تمسك زمام نفسها فأخذت تضحك حتى دمعت عيناها: مودة ماهذا الكلام كيف تقولين عني هكذا ربما تقولينه لها بعد أن نتزوج وليس الآن.. فهتفتت رولا من دون أن تشعر: ألا تريدني أن أرى حقيقتك كماهي و.... ثم قطعت كلامها وقد شعرت بموجة خجل عارمة من أسلوبها الذي لم تحدث أحدا به من قبل.. وكان مهند ينظر إليها مبتسما فقد كان يتمنى هذه اللحظة التي تتحدث رولا فيها من دون قيود خجلها الشديد.. مضى الوقت إلى انتصف الليل ثم مضى مهند إلى منزله بعد أن تبادلا أرقام هواتفهما وقد ألح عليها مهند بأن يشتري لها هاتفا نقالا فهي لا تملك واحدا.. مضت رولا إلى غرفتها منهكة فوجدت سعاد تنتظرها بلهفة لتقص عليها ماجرى لها مع مهند فقصت عليها ماحدث إلى أن وصلت إلى تلك اللحظة الحرجة فضحكت سعاد عليها كما ضحكت رولا على مهند ورولا تنظر إليها بغيظ.. فقالت سعاد وهي تحاول أن تكتم ضحكاتها العالية: لا تغضبي مني يارولا فالموقف محرج حقا فكم أتمنى لو كنت معكما وأسخر منكما كما أشاء.. واستمرت دعابات سعاد حتى أنهكهما الضحك والمرح ونامتا قريرتي العينين..
وفي اليوم التالي.. رن جرس الهاتف باكرا فاستيقظت رولا وذهبت لترد وكان المتصل هو مهند فردت عليه بصوت لم يفارقه النوم بعد: أهلا بك يامهند كيف حالك..؟؟.. فقال مهند: بخير هل مازلتِ نائمة إلى الآن..؟!!.. فقالت رولا في غيظ: نعم فقد نمت متأخرة بالأمس كما أن الوقت مازال باكرا جدا.. فقال مهند في حرج: أنا آسف يارولا ولكني أحببت أن أطمئن عليكِ.. فقالت رولا: لا عليكِ شكرا لك على اتصالك.. فقال مهند وهو لا زال يشعر بالحرج: المعذرة أنا لم أقصد إزعاجكِ.. فقالت رولا وهي تشعر بالندم على أسلوبها الجاف: قلت لك لا بأس واعذرني أنا أيضا فقط أنا متعبة قليلا.. فقال مهند: اذهبي الآن وارتاحي وسأتصل بكِ عندما يحل المساء.. أغلقت رولا السماعة وهي مابين شعور بالندم وشعور بالحنق لأنه اتصل بها باكرا فأجبرها على التحدث معه بهذا الأسلوب.. وقفت لتتوجه إلى الغرفة وهي تريد أن تحلق إلى الفراش من شدة الإرهاق.. فوجدت سعاد جالسة خلفها تسمع حديثها مع مهند.. وقالت لها وهي تبتسم في خبث: ماذا قال لكِ فارسكِ تعيس الحظ..؟؟.. فقالت رولا وهي تبادلها بابتسامة خبث ومكر: إن فارسي تعيس الحظ طلب مني ألا أحكي مكالمتنا العاطفية لأي كان وقال خصوصا سعاد.. فهتفت سعاد: هكذا إذن ولماذا بحرالاعتذارات الذي سمعته منك..؟!!.. فتنهدت رولا وهي تعلم أنها أنها لن تستطيع التملص من سعاد مهما حاولت.. وحكت لها ماحدث.. فقالت سعاد: ياإلهي كيف تحدثينه بهذا الأسلوب وأنتما لا زلتما في البداية.. لابد أن تعتذري منه عندما يتصل بكِ في المساء.. فقالت رولا: حسنا وهيا الآن إلى الفراش قبل أن أخر نائمة هاهنا.. ثم نهضتا إلى غرفتيهما تترنحان من شدة النعاس.. وغرقتا في نوم عميق..

الأحداث تتجدد إلى الأفضل.. تابعوا الأحداث القادمة واحبسوا أنفاسكم فالأحداث القادمة مثيرة حقا..<< الأخت تظن نفسها في مسلسل مكسيكي

ترقبوا الجزء القادم.... :27:
دعاء الخير
دعاء الخير
شو هاذا يا رولا ....... اأقصد أمل
والله من كثر من اندمجت مع القصه
رائعه
انتي مبدعه يا أمل
الصراحه القصه لازم تنزليها بمسلسل بالتلفاز
مشكوره الغاليه وتسلم الانامل الي خطتها
الأمل الراحل
الأمل الراحل
دعاء الخير
هلا بكِ وأنتِ الأروع ياحبيبتي
ممكن أحطها في التلفاز باسم "منتدى حواء يقدم لكم...".. ايش رايك
وتسلمي على مروركِ
حفنة ضوء
حفنة ضوء
جزء جميل ... يأأملنا ....
لي .. تنبيه ....
على الضوابط ... الشرعيه .... اجعلي .. القصه ... تنحاز ... إلى الرسميه .... بعيد .... عن وصف ... عمق ... المشاعر .. بين رولا .... وبين ... مهند ....
ذلك .. أفضل ...
هذا .. الجزء ... جميل ... جدا ....
لكن ... التنبيه ... للجزء ... القادم ....

وواثقه ... انا ... ان الجزء ... القادم .... أجمل ... وأكثر إبداعاً ... سلمت .. أناملك ...
الأمل الراحل
الأمل الراحل
فرس بيضاء
شكرا لكِ على التنبيه
وسأنتبه له في الجزء القادم بإذن الله