حفنة ضوء
حفنة ضوء
يارب يتصلح .... جهاز .... أملنا .... :angry:
noor-nader
noor-nader
انشاء الله حياتي بتصلح جهازك بصراحة انا خفت يكون صايرلك شي لا سمح الله ولكن الحمد لله انت بالف خير
وانشاء الله يتصلح الجهاز
zahrh
zahrh
وينك يالأمل مابعد تصلح جهازك
الأمل الراحل
الأمل الراحل
يارب يتصلح .... جهاز .... أملنا .... :angry:
يارب يتصلح .... جهاز .... أملنا .... :angry:
أنا آآآآسفة على التأخير بس لأن جهازي إلى الآن ماتصلح

إليكم هذا الجزء الأخير.............

أيام جميلة مرت على رولا ومهند وهما يحلقان كعصفورين جميلين يشدوان سيمفونية حب بريء خجول.. واستعدادات للعرس من الطرفين والفرحة تغزل لهما بيوتا ذهبية من الأحلام..
اقترب الموعد كثيرا وكلما اقترب أكثر كلما زادت نبضات فؤاد رولا خوفا وسعادة.. كانت سعاد تبكي في الخفاء من دون أن تُشعر رولا بذلك حتى لا تزيدها هما على هم.. ولم تعلم بأن رولا كانت مثلها وأكثر.. كانت تبكي كلما اختلت بنفسها.. مع أنها كانت تشعر بقمة الأمان عندما تكون مع مهند فكلامه رقيق حنون يرسم لها دربا مفروشا بورود الأمل نحو مستقبل أفضل.. ولكنها كانت تحاول أن تدفن قلقها خلال تجهيزاتها لفستانها.. الفستان الذي تكبر كل فتاة وهي ترسمه في مخيلتها مكللا بالورد وبجوارها
زوج الأحلام.. وعندما أكملت الفستان وأحضرته إلى المنزل وارتدته.. رأتها سعاد فهتفت في فرحة غامرة: كم هو جميل فستانك يارولا.. فتوردت وجنتا رولا خجلا وقالت في حياء: شكرا ياسعاد.. ولكنها لم تستطع أن تتم عبارتها فالعبارات قد خنقتها وبقوة فنهضت سعاد إليها واحتضنتها وهي تشاركها دموعها.. إلى أن استطاعت رولا أن تثبت من جديد فقالت لسعاد: كم هو قاسي هذا الفراق.. لا أستطيع التخيل بأنني سأترككِ وأذهب إلى منزل آخر.. فقالت سعاد وهي مازالت تبكي: أرجوكِ لا تقولي هذا الكلام فهذا يزيدني عذابا وألما فأنا لا أتصور نومي في الغرفة دونكِ.. مسحت رولا على شعرها بحنان وابتسامة رقيقة ترتسم على شفتيها وهمست في أذنها: ولا تنسي أيام عداواتنا المشتركة.. ظهر شبح ابتسامة على شفتي سعاد مالبثت أن تحولت إلى ضحكة كبيرة.. وقالت وهي تضحك كعادتها: نعم وكرهي العميق لكِ يارولا.. ثم تنهدت في عمق وارتسمت نظرة عجيبة على عينينها ممزوجة بين السعادة والألم.. وأغمضت عيناها وأشاحت بوجهها لكي تمسح دموعا عادت تنهمر من جديد.. وهكذا مضت الأيام وهما بين حزن وفرحة..
أتى يوم السعد بأسرع مما يتصور الجميع.. بعد أن عادت رولا من عند الكوافيرة وقد بدت كالبدر المنير لشدة حسنها وجمالها وقد توج شعرها بتاج يتلالأ تحت الأضواء الخافتة وشعرها ينسدل بنعومة فقد أبت أن تعبث بشعرها كما فعلت في يوم الملكة مع أنه كان جميلا جدا.. أما مهند فكان يجلس بجانبها وقد فقد القدرة على النطق وهو يرى هذا الحسن بجواره.. ورولا توزع ابتساماتها العذبة على الجميع.. وبسمة أمل كبيرة تزهر في قلبها وتنثر عبير سعادة لن تنتهي............................


النهاية..

أتمنى تعجبكم القصة مع أنها طولت لكن أكرر المعذرة ثم المعذرة..
دمعة طفل
دمعة طفل
الأمل الراحل
فقدناك جدا
وان شاء الله يتصلح الجهاز وتعودي لنا
اما الجزء رهييييييييب جدا والنهاية جميلة

دمعة طفل