aroog

aroog @aroog

عضو شرف مؤسس

همسات رمضانيه

ملتقى الإيمان










<FONT COLOR="Blue">تصلني عبر البريد هذه الهمسات بشكل يومي من الاخ ابو أنس جزاه الله خيرا.......ونظرا لما وجدت فيها من الفائده احببت ان انقلها لكم هنا....وسأحاول ان تكون بصفه يوميه</FONT c>

<FONT COLOR="Purple">*******************************************</FONT c>

<FONT COLOR="Red">الهمسة الاولى: دع عنك الكسل</FONT c>

انهض فقد بدأ السباق... انهض قبل أن تجد نفسك في المركز الأخير ... انهض إن كنت تطمح أن تكون من الفائزين يوم توزع الجوائز يوم العيد ... دع عنك الكسل وإن كان طعمه أحلى من العسل فإن في آخره علقم ينسيك ماكان فيه من حلا، ماهي إلا أياماً معدودة وساعات محسوبة تمر مر السحاب وينفض الموسم وتودع شهرالطاعات وموسم البركات ومضاعفة الأجور والحسنات. إن لذة الكسل ساعة وتزول وتعقبها حسرة لاتزول ونصب الطاعة ساعة وتزول وتليها فرحة لاتزول .. اسأل صاحب الطاعة بعد انقضائها هل بقى من تعبها شيء؟ واسأل نفسك هل بقى من لذة الكسل لك شيء؟! والعاقبة للتقوى.
لاتجعل رمضان كرجب وشعبان سواء، فإن الله لم يجعلهم سواء. انظر إلى الصالحين ونافسهم في الخيرات ولاتقل أنا أفضل من فلان وفلان، لاتدع باباً للخير إلا وتطرقه، نافس على الصف الأول، تصدق ،أكثر من ذكر الله . لاتترك من قيام الليل ولا ركعة، خصص وقتاً لقراءة القرآن ولا تكتفي منه بالصفحة والصفحتين ولا بالجزء والجزئين فإن هناك من يختمه في رمضان عشر مرات (وأنا وأنت نايمين في العسل!). فانهض واستمد العون من الله واسأله القبول وألح في الدعاء وبالله التوفيق

<font face="MS Dialog">تم تعديل الموضوع بواسطة aroog (بتاريخ 01-12-2000) </font>

<font face="MS Dialog">تم تعديل الموضوع بواسطة aroog (بتاريخ 01-12-2000) </font>


31
2K

هذا الموضوع مغلق.

aroog
aroog
<FONT COLOR="Red">الهمسة الثانيه: أي عاقل يفطر في هذا الكنز؟</FONT c>

عن معاذ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" ألا أخبركم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة، ومن أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم ، قالوا: بلى يارسول الله قال: (ذكر الله عز وجل).رواه أحمد في المسند وصححه الألباني.

وفي الترمذي أن رجلاً قال يارسول الله إن شرائع الإسلام قد كثرت علي وأنا قد كبرت فأخبرني بشيء أتشبث به قال"لايزال لسانك رطبا بذكر الله تعالى". وفي البخاري عن أبي موسى الأشعري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "مثل الذي يذكر ربه والذي لايذكر ربه مثل الحي والميت". وعن معاذ مرفوعا: "ماعمل آدمي عملاً أنجى له من عذاب الله عز وجل من ذكر الله تعالى".
وعن أبي هريرة رضي الله عنه: من قال سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر" رواه البخاري وفي مسلم: عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لأن أقول سبحان الله والحمدلله ولاإله إلا الله والله أكبر أحب إلى مماطلعت عليه الشمس".

سمعنا هذه الأحاديث كثيرا .. ولكن ماذا عملنا ؟ ألسنا مصديق بها؟ بلى .. إذن لماذا التفريط؟ أليس من الحكمة أن نتزود بالحسنات الآن قبل أن نأتي يوم الحساب نعض أصابع الندم ونتسول الحسنة والحسنتين؟ اللهم يسر أمرنا واهدنا رشدنا
aroog
aroog
<FONT COLOR="Red">الهمسة الثالثة: لاتفوتك دعوه عند الافطار</FONT c>

الدقائق واللحظات التي تسبق ساعة الإفطار هي من أفضل الأوقات وأعظمها فائدة للصائم، فإن الله عز وجل قد جعلها ساعة يستجيب فيه دعاء الداعين فقد جاء في الحديث: إن للصائم عند فطره دعوة لاترد. لذا نجد أن الشيطان- عليه لعنة الله- يختلق للناس الأشغال ويلهيهم عن الدعاء حتى تمر تلك اللحظات ولاينتبه الإنسان إلا على صوت الأذان ويفوت على نفسه فرصة عظيمة.
دعوة واحدة تخرج منك لحظة صفاء وتجرد وتوجه وابتهال وانكسار بين يدي الله عز وجل قد تحول مجرى حياتك تحولاً جذرياً، وتنقلك من دركات الشقاء إلى مراتب السعادة. وتعتق بها رقبتك من النار فإن لله في كل ليلة من ليالي رمضان عتقاء من النار كما جاء في الحديث. فقد أكن أنا وأنتم منهم.. إذن فلنجتهد في الدعاء، ولنستغل أوقات الإجابة ونحرص عليها، ولعل من المناسب هنا أن نذكر بأهم أدب من آداب الدعاء وهو البدء بحمد الله والثناء عليه ثم الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم نتخير من الدعاء أعمه وأجمعه.
نسأل الله العظيم رب العرش الكريم باسمائه الحسنى وصفاته العليا أن يغفر لنا ويرحمنا وأن يتوفانا وهو راض عنا. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
aroog
aroog
<FONT COLOR="Red">الهمسة الرابعة: احفظ عليك هذا</FONT c>

الصيام عن الطعام والشراب هو من أسهل أنواع الصيام إذا ماقورن بصيام الجوارح. فمثلاً ليس من السهل أن يتمكن كل أحد من حفظ لسانه عن الكلام في أعراض الناس أو الهمز واللمز أو السباب والشتم. وليس من السهل على كل أحد أن يحفظ بصره فلا ينظر إلى ماحرم الله. أو يحفظ سمعه فلا يسمع ماحرم الله.
وإذا كان الصيام عن الطعام والشراب مأمور به العبد في شهر الصوم فقط فإن صيام الجوارح مأمور به في كل وقت، والأحاديث في ذلك كثيرة منها قول النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ رضي الله عنه لما سأله: أومآخذون بما نقول يارسول الله ؟ قال: ثكلتك أمك يامعاذ! وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم. وقوله صلى الله عليه وسلم : إن العبد ليتكم بالكلمة لايلقي لها بالاً يهوي بها في النار سبعين خريفاً. والأحاديث في حفظ البصر وحفظ السمع عما حرم الله مشهورة ومعلومة وأكثر من أن تحصى.
ولكن هلا دربنا أنفسنا ونحن في مدرسة الصوم كيف نسيطر على جوارحنا وكيف نكبح جماحها ونلوي زمامها حتى لاتنزلق بنا في مهاوي الردى، وبذلك نكسب من هذا التدريب عادة حميدة نسير عليها فيما تبقى من أعمارنا حتى نلقى ربنا؟ نسأل الله أن يوفقنا لذلك إنه على كل شيء قدير وبالإجابة جدير وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
وإلى اللقاء غداً في همسة أخرى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
reema
reema
جزاك الله الف خير..
aroog
aroog
<FONT COLOR="Red">الهمسة الخامسة: خذ لك عمرة في رمضان قبل الزحمة</FONT c>

عن أبي هريرة رضي اله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة" متفق عليه . وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" عمرة في رمضان تعدل حجة - أو حجة معي" متفق عليه.
هذه من بركات هذا الشهر المبارك ونفحات الرب تبارك وتعالى التي يمتن بها على عباده في رمضان والسعداء هم الذين يتعرضون لهذه النفحات ويستفيدون منها.
ولعل من المناسب أن نبين نقطتين قد تغيب عن البعض منا. الأولى أنه ليس هناك تفضيل للعمرة في العشر الآواخر عن بيقة الشهر وبالتالي ليس لها أفضلية في ليلة سبع وعشرين عن أي ليلة من ليالي الشهر وهذا المفهوم الخاطيء للأسف هو سبب تزاحم المعتمرين في ليلة سبع وعشرين. وقد أفتى فضيلة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين بأن تخصيص ليلة سبع وعشرين بعمرة يعتبر بدعة لأنها من غير شرع النبي صلى الله عليه وسلم.
والنقطة الثانية: التحلل من الإحرام بعد العمرة ومعلوم أن التحلل يكون بحلق شعر الرأس أو بالتقصير منه، ولكن الخطأ الذي يقع فيه عدد كبير من المعتمرين هو الإكتفاء بقص شعرات معدودات من الرأس اعتقاداً منهم بأن هذا تقصير وهذا بلا شك ليس تقصير وقد أفتى فضيلة الشيخ بن عثيمين الرجل الذي سأله بأن يذهب ويخلع لباسه ويلبس ثياب الإحرام ويحلق أو يقصر من كل رأسه . فلنتنبه لهذا ونسأل الله للجميع القبول وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

وإلى اللقاء غداً في همسة أخرى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.