em mohamed @em_mohamed
عضوة شرف في عالم حواء
«°·.¸.•°°·.¸.•°» وتعاونوا على البر والتقوى «°·.¸.•°°·.¸.•°»
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد ألا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله .
يقول الحق تبارك وتعالى فى سورة آل عمران
" يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون "
ويقول فى سورة المائدة
(وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَاب ِ)
ويقول أيضاً
{وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ}
أمرنا ديننا بالتعاون على البر والخير والنهي عن التعاون على الإثم والعدوان ,,,
وما أحوجنا في غربتنا أن نحيي هذه الشعيرة العظيمة وندعو إليها ونحثّ عليها لما فيها من الخير العظيم والنفع العميم . ولما فيها من دفع بعضنا بعضا نحو الخير وكسب الحسنات وأجتناب السيئات والنواهى .
ومعنى التعاون على البر والتقوى ؛ أي ليُعِن بعضكم بعضا ، وتحاثوا على أمر الله تعالى واعملوا به ، وانتهوا عما نهى الله عنه وامتنعوا منه ، وهذا موافق لما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : الدال على الخير كفاعله .
فيا باغيات الخير أقبلن نُعين بعضنا على الطاعات والعبادات وننهاها عن المعاصى والأثام .
دعونا نعمل هنا على اسلوب التذكير والترغيب لا التخويف والترهيب ,,,
دعونا نتناول اولاً حالة الفتور فى الطاعه أو ((الكساد الروحى)) التى نعانى منها بين الحين والأخر ,,,
أختاه هل كنتِ تحفظين القرآن ثم تركتِ ؟!
هل كنتِ تقومين الليل ثم نمتِ ؟!
هل كنتِ ممن يطلب العلم ثم فترتِ ؟!
وهل كنتِ وكنتِ وكنتِ ثم تكاسلت ؟!
دعينا نحمل معنا رساله نسميها الجديه فى الطاعه والعباده,,
لماذا نجتهد فى أمور الدنيا بينما نتقاعس فى أمور الأخره؟
ألا يستوجب ذلك منا وقفه لمراجعة أنفسنا؟ ، لماذا يدب الوهن في قلوبنا ؟ لماذا تفتر سريعًا عزائمنا ؟
أخواتى أنها حبائل الشيطان
دعونا نتخلص منها فهو من يهول لنا الطاعه ومشقتها ,,,
فلنفق من غفوتنا ، ولننهض من رقدتنا ، فالعمر قليل ، والعمل كثير ، فإلى متى النكوص والفتور والتواني والكسل ، إلى متى هجران الطاعات ؟ وترك المندوبات ؟ بل : ترك الواجبات ، واستمراء المعاصي والسيئات ، والاجتراء على الوقوع في المهلكات .
إلى متى ؟! إلى متى ؟
يا نفس : بالله أجيبيني !! مادمت تعرفين أنَّك لا تساوين شيئًا عند الله ، وأنَّك رضيت بالهوان فآثرت نعيمًا فانيًا ، وزهدت في جنات خالدة ، أما تنظرين إلى من ساروا في هذا الدرب كيف فتنوا ؟ كيف ذلوا وصغروا ؟ كيف شقوا فما والله سعدوا ؟
ثمَّ بعد ذلك إلى الردى تريدين !!
لا .. لا لن أنصت لحديثك مرة أخرى . بل سأبدأ من اللحظة ، سأبدأ في الحال صفحة جديدة في عمري لا شعار لي فيها إلا الجدية في الطاعه والعباده والالتزام .
ومن هنا ستكون البداية
أختاه ضعى يدكِ في يدي ، وتعالى نعمل سويًا لأجل رضا ربنا ، حتى نحقق الثبات على الطاعه والعباده.
وقبل الختام ,,,
دُعائنا اللهم اختم بالصالحات أعمالنا ، واختم بالسعادة آآجالنا..
اللهم أجعل خير أيامنا يوم نلقاك ..
نسألك ربنا نعيما ً لا ينفد ، وقرة عين ٍلا تنقطع ، ونسألك برد العيش بعد الموت ، ونسألك لذة النظر إلى وجهك الكريم والشوق إلى لقائك من غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة....
يتبع على طريق الطاعات بأذن الله
34
6K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
نعم أخواتى سبب الفتور هو حبائل الشيطان وسهامه وأتباع هوى النفس
ألم يرد فى الكتاب العزيز فى سورة الأعراف
(ثم لآتينهم من بين ايديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد اكثرهم شاكرين )
نعم أخيه
سهام الشيطان تنهال من حولنا ,,, فتن وشهوات ولغو وملهيات فأين سهام الخير فينا ؟!
هذه سهام الخير تملأ جعبتى ..... أرمى بها جند الضلالة الهوى
ذكر وقرأن وطول تهجد ...... فإ ذا بشيطان الغواية قد هوى
ويعود القلب أطهر مشرقا ...... غير العبادة والهداية ما هوى
من رام فوزاً بالجنان وقد عصى ......فكأنما زرع السنابل فى الهوا
فهيا أخواتى نشرع سهام الخير فى وجه عدو الله
هيا نزيل العجز والكسل والبخل وننهض بسهام التقوى والعباده فنرمى بها وجه أبليس عدو الله .
أخواتى فلنتعاون معاً لشرع سهام الخير
كلنا نعرفها لكن نحتاج الى الثبات لحملها معاً
سهام الخير تكمن فى(الصلاة فى وقتها والخشوع فيها , غض البصر، ذكر الله ، صيام التطوع
الصدقة ، تبليغ دعوة الله ، قراءة القران ،أتباع سنة الحبيب صلى الله عليه وسلم ، الدعاء، قيام الليل .... )
القائمه طويله أخواتى وسنتناولها سهماً سهما حتى نًحارب هوى أنفسنا والشيطان ,,,
وقبل أن أتابع سأسرد عليكن هذه القصه
كان يا ما كان فى سالف العصر والأوان ,,,,
كان الناس فى أحد العصور يعبدون شجرة فوق صخرة عالية
علم بذلك أحد الرجال المؤمنين بالله فهاله ذلك الامر
وقرر أن يصعد اليها ويجتثها من جذورها
وما أن صعد
حتى برز له الشيطان المختبىء خلفها
أخذ يصارعه ويناطحه
فصرعه الرجل وأنهك قواه وأنهزم الشيطان
وكان الرجل قد تعب
فقرر ان يعود فى اليوم الثانى ليقطعها
وعاد فى اليوم الثانى
وبرز له الشيطان ثانيا
وأخذ الرجل يصارعه حتى خارت قواه
وأنهزم الشيطان ثانيا
ونزل الرجل وصمم أن يعود فى اليوم الثالث ليقطعها
وما ان برز الفجر
صعد الرجل مسرعاً فخرج له الشيطان وأخذا يتصارعان كالعادة
وهزمه الرجل المؤمن وكاد يقضى عليه ليقطع الشجرة
فطلب منه الشيطان أن يتركه وسوف يعطيه كل يوم دنانير ذهبية
وإن لم يجدها يأتى اليه ويقتله
وبالفعل
كان الرجل كلما أستيقظ من نومه
وجد تحت وسادته الدنانير الذهبية
فيصرفها ويسعد بما وصل اليه من غنى بلا تعب ولا جهد
وظل هكذا لمدة شهر كامل,,,,,
وفى يوم قام من نومه لم يجد الدنانير الذهبية
فأسرع عند الشجرة فبرز له الشيطان
فسأله عنها فتنكر الشيطان
فقام الرجل ليقضى عليه
ولكن الشيطان ضربه ضربة قوية فألقاه على الارض
فسأله الرجل ماذا حدث؟
رد الشيطان
انك كنت تصرعنى لأنك كنت تبحث عن حق الله
كنت تبحث عن الآخرة
أما الآن فإنك تصارعنى لحقك أنت
لأنك تجرى وراء الدنيا ,,,
أنتهت القصه
مضمون القصه هو إخلاص النية لله تعالى يا اخواتى
- فمن كانت نيته طلب الآخرة جعل الله غناه في قلبه وأتته الدنيا وهي راغمة ومن كانت نيته طلب الدنيا جعل الله تعالى الفقر بين عينيه وشتت عليه أمره ولا يأتيه منه إلا ما كتب له .
أياكِ ان تطيعى نفسك والشيطان
وأجعلى هدفكِ هو رضا الله عز وجل وخوفه وتقواه.
فمن أبسط الطرق التى تساعدك وتعينك على رضا الله والبعد عن مغريات الدنيا هو ذكر الله كثير والأستغفار والدروس الدينية وقراءة القرأن وحفظه و حسن الخلق والصلاة
أيضاً تعمدى محاسبة نفسك وسؤالها قبل الأقدام على أى عمل حتى ولو كان مكالمه تليفونيه
قولى لنفسك هل ما أفعله سيرضى الله وما هو نيتى من وراء ذلك؟
اسأل الله لى ولكن العون على حسن عبادة الله ونعيذُ به من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا و أن يجعل مثوانا الجنة و أن يجعلنا من السفرة الكرام البررة بإذن الله
اللهم لاتجعل مصيبتنا فى ديننا ولا تجعلنا من المنافقين والمراءين بعبادتك
سنتاول فى المره القادمه سهام الخير وتوضيحها ونتعاون على التطبيق ,,,
ساتابع أذا رأيت تجاوبكن مع الموضوع
ألم يرد فى الكتاب العزيز فى سورة الأعراف
(ثم لآتينهم من بين ايديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد اكثرهم شاكرين )
نعم أخيه
سهام الشيطان تنهال من حولنا ,,, فتن وشهوات ولغو وملهيات فأين سهام الخير فينا ؟!
هذه سهام الخير تملأ جعبتى ..... أرمى بها جند الضلالة الهوى
ذكر وقرأن وطول تهجد ...... فإ ذا بشيطان الغواية قد هوى
ويعود القلب أطهر مشرقا ...... غير العبادة والهداية ما هوى
من رام فوزاً بالجنان وقد عصى ......فكأنما زرع السنابل فى الهوا
فهيا أخواتى نشرع سهام الخير فى وجه عدو الله
هيا نزيل العجز والكسل والبخل وننهض بسهام التقوى والعباده فنرمى بها وجه أبليس عدو الله .
أخواتى فلنتعاون معاً لشرع سهام الخير
كلنا نعرفها لكن نحتاج الى الثبات لحملها معاً
سهام الخير تكمن فى(الصلاة فى وقتها والخشوع فيها , غض البصر، ذكر الله ، صيام التطوع
الصدقة ، تبليغ دعوة الله ، قراءة القران ،أتباع سنة الحبيب صلى الله عليه وسلم ، الدعاء، قيام الليل .... )
القائمه طويله أخواتى وسنتناولها سهماً سهما حتى نًحارب هوى أنفسنا والشيطان ,,,
وقبل أن أتابع سأسرد عليكن هذه القصه
كان يا ما كان فى سالف العصر والأوان ,,,,
كان الناس فى أحد العصور يعبدون شجرة فوق صخرة عالية
علم بذلك أحد الرجال المؤمنين بالله فهاله ذلك الامر
وقرر أن يصعد اليها ويجتثها من جذورها
وما أن صعد
حتى برز له الشيطان المختبىء خلفها
أخذ يصارعه ويناطحه
فصرعه الرجل وأنهك قواه وأنهزم الشيطان
وكان الرجل قد تعب
فقرر ان يعود فى اليوم الثانى ليقطعها
وعاد فى اليوم الثانى
وبرز له الشيطان ثانيا
وأخذ الرجل يصارعه حتى خارت قواه
وأنهزم الشيطان ثانيا
ونزل الرجل وصمم أن يعود فى اليوم الثالث ليقطعها
وما ان برز الفجر
صعد الرجل مسرعاً فخرج له الشيطان وأخذا يتصارعان كالعادة
وهزمه الرجل المؤمن وكاد يقضى عليه ليقطع الشجرة
فطلب منه الشيطان أن يتركه وسوف يعطيه كل يوم دنانير ذهبية
وإن لم يجدها يأتى اليه ويقتله
وبالفعل
كان الرجل كلما أستيقظ من نومه
وجد تحت وسادته الدنانير الذهبية
فيصرفها ويسعد بما وصل اليه من غنى بلا تعب ولا جهد
وظل هكذا لمدة شهر كامل,,,,,
وفى يوم قام من نومه لم يجد الدنانير الذهبية
فأسرع عند الشجرة فبرز له الشيطان
فسأله عنها فتنكر الشيطان
فقام الرجل ليقضى عليه
ولكن الشيطان ضربه ضربة قوية فألقاه على الارض
فسأله الرجل ماذا حدث؟
رد الشيطان
انك كنت تصرعنى لأنك كنت تبحث عن حق الله
كنت تبحث عن الآخرة
أما الآن فإنك تصارعنى لحقك أنت
لأنك تجرى وراء الدنيا ,,,
أنتهت القصه
مضمون القصه هو إخلاص النية لله تعالى يا اخواتى
- فمن كانت نيته طلب الآخرة جعل الله غناه في قلبه وأتته الدنيا وهي راغمة ومن كانت نيته طلب الدنيا جعل الله تعالى الفقر بين عينيه وشتت عليه أمره ولا يأتيه منه إلا ما كتب له .
أياكِ ان تطيعى نفسك والشيطان
وأجعلى هدفكِ هو رضا الله عز وجل وخوفه وتقواه.
فمن أبسط الطرق التى تساعدك وتعينك على رضا الله والبعد عن مغريات الدنيا هو ذكر الله كثير والأستغفار والدروس الدينية وقراءة القرأن وحفظه و حسن الخلق والصلاة
أيضاً تعمدى محاسبة نفسك وسؤالها قبل الأقدام على أى عمل حتى ولو كان مكالمه تليفونيه
قولى لنفسك هل ما أفعله سيرضى الله وما هو نيتى من وراء ذلك؟
اسأل الله لى ولكن العون على حسن عبادة الله ونعيذُ به من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا و أن يجعل مثوانا الجنة و أن يجعلنا من السفرة الكرام البررة بإذن الله
اللهم لاتجعل مصيبتنا فى ديننا ولا تجعلنا من المنافقين والمراءين بعبادتك
سنتاول فى المره القادمه سهام الخير وتوضيحها ونتعاون على التطبيق ,,,
ساتابع أذا رأيت تجاوبكن مع الموضوع
الغاليه سهلوله
هلا وغلا ****
وهذا ما نريده كلام من القلب للقلب حتى يخشع القلب ...
شرفنى مرورك العطر
هلا وغلا ****
وهذا ما نريده كلام من القلب للقلب حتى يخشع القلب ...
شرفنى مرورك العطر
to my sister em mahamed allow me to thank you for this price less word thank you and barakalaho feeky
#خلود#
•
i am alone :to my sister em mahamed allow me to thank you for this price less word thank you and barakalaho feekyto my sister em mahamed allow me to thank you for this price less word thank you and...
الله يجزاكي كل خير كلامك رائع احنا بالغربه لازم نعين ونحث بعضنا على الالتزام بارك الله فيك على هذه المبادره الطيبه :26:
الصفحة الأخيرة
كلام من القلب ............ ودخل مباشرة إلى القلب
بارك الله فيك