قال الإمام الشوكاني -رحمه الله-: "وينبغي لمن كان صـادق الرغبة، قوي الفهم، ثاقب النظر،
عزيز النفس، عـالي الهمة، سامي الغريزة.. أن لا يرضى لنفسه بالدون، ولا يقنع لما دون الغاية،
ولا يقنع عن الجد والاجتهاد المبلغين له إلى ما يراد وأرفع ما يستفـاد"

كوني كالنملة؛ لا تعرف اليأس أو القنوط، فقد شغلت نفسها بالصعود بعد الهبوط،
افتحي عينيك وارفعي يديك ولا تساعديني الهم عليك ولا تدعي اليأس إليك





سبحان الله

شجرة تشق صخرة ضخمة لتواصل سيرها إلى المعالي

لم تمنعها هذه الصخرة من مواصلة سموها وارتفاعها

كيف حالك؟

أفتقدك ..... هل أفتقدتني؟

كل هذه الفترة لا تريني .... ألا تشتاقين لرؤيتي...؟

لماذا لا تحاولين ان تسال عنى ؟

الاّ تري اني سأكون شفيعك يوم القيامة ؟

الاّ تري اني سأكون نور في قبرك ونور في دنياكْ؟

أنا هنا قريبا منك

بالله عليك لا تتردي أن في لقائي

العمر يمضي وأنت مازلت منشغلة

هذه فرصتك لا تضيعوها فقد لا تستطيعين بعد ذلك أن تريني

أنا في انتظار تواصلك وان امسحي الغبار عني

في انتظار ان تلقيني......

قبل ان تفتحي الفيس او تويتر لتعرفي اخبار البشر

تعالي افتحيني وخلي قلبك معي واعرفي اخبار البشر من رب البشر

إمضاء

مصحفك

الله يجزى كل من دخلت وأفادت ومن دخلت واستفادت
الفردوس الأعلى لها ولوالديها ومن يعز عليـها.