amaatollah
amaatollah
أختي الحبيبة والله لم ننساك والله أنت على بالي دائما أفكر فيك سبحان الله وأعتذر لعدم كتابتي في الفترة الماضية لأنه كانت هناك مشكلة في الانترنت
كيف حالك يا أختي الآن وما أخبارك ؟؟
ولم نزعل منك .. كيف نزعل منك وكل منا يخطيء ؟؟
قال الله تعالى:
وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (133) الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ

وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (134) وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ

يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ
(135) أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ (136

نسأل الله تعالى أن نكون منهم

أختي ... الحمد لله الذي جعل من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا
نعم فإن كل أمر المؤمن له خير حينما يتألم عند مصيبته ويقول دعاء المصيبة: " إنا لله وإنا إليه راجعون .. اللهم اجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها""
فإن الله سبحانه وتعالى يبدل حزنه فرحا بإذن الله ... بل إن هناك شيئا أجمل من ذلك .. إن الله يجعل هذه المصيبة نفسها سببا في فرجه وفرحته وسعادته
فيكون قد جعل لنا من الهم فرجا ومن الضيق مخرجا


قال الله تعالى:
{ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين}
أرجوك ثم أرجوك أن تقرئي السطور التالية بهدوء فلن تأخذ منك دقائق
إليك تفسير القرطبي اختصرته :

. والبلاء يكون حسنا ويكون سيئا. وأصله المحنة، وقد تقدم. والمعنى لنمتحننكم لنعلم المجاهد والصابر علم معاينة حتى يقع عليه الجزاء، كما تقدم. وقيل: إنما

ابتلوا بهذا ليكون آية لمن بعدهم فيعلموا أنهم إنما صبروا على هذا حين وضح لهم الحق. وقيل: أعلمهم بهذا ليكونوا على يقين منه أنه يصيبهم، فيوطنوا

أنفسهم عليه فيكونوا أبعد لهم من الجزع، وفيه تعجيل ثواب الله تعالى على العز وتوطين النفس.

قوله تعالى: "وبشر الصابرين" أي بالثواب على الصبر. والصبر أصله الحبس، وثوابه غير مقدر، وقد تقدم. لكن لا يكون ذلك إلا بالصبر عند الصدمة

الأولى، كما روى البخاري عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إنما الصبر عند الصدمة الأولى). وأخرجه مسلم أتم منه، أي إنما الصبر الشاق على

النفس الذي يعظم الثواب عليه إنما هو عند هجوم المصيبة وحرارتها، فإنه يدل على قوة القلب وتثبته في مقام الصبر، وأما إذا بردت حرارة المصيبة فكل أحد

يصبر إذ ذاك، ولذلك قيل: يجب على كل عاقل أن يلتزم عند المصيبة ما لا بد للأحمق منه بعد ثلاث. وقال سهل بن عبدالله التستري: لما قال تعالى: "وبشر

الصابرين" صار الصبر عيشا. والصبر صبران: صبر عن معصية الله، فهذا مجاهد، وصبر على طاعة الله، فهذا عابد. فإذا صبر عن معصية الله وصبر

على طاعة الله أورثه الله الرضا بقضائه، وعلامة الرضا سكون القلب بما ورد على النفس من المكروهات والمحبوبات. وقال الخواص: الصبر الثبات على

أحكام الكتاب والسنة. وقال رويم: الصبر ترك الشكوى. وقال ذو النون المصري: الصبر هو الاستعانة بالله تعالى. وقال الأستاذ أبو علي: الصبر حدة ألا

تعترض على التقدير، فأما إظهار البلوى على غير وجه الشكوى فلا ينافي الصبر، قال الله تعالى في قصة أيوب: "إنا وجدناه صابرا نعم العبد" مع

أخبر عنه أنه قال: "مسني الضر" .

الآيتان: 156 - 157 {الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم

المهتدون
}

قوله تعالى: "مصيبة" المصيبة: كل ما يؤذي المؤمن ويصيبه، يقال: أصابه إصابة ومصابة ومصابا. والمصيبة واحدة المصائب. والمصوبة (بضم الصاد)

مثل المصيبة. وأجمعت العرب على همز المصائب، وأصله الواو، كأنهم شبهوا الأصلي بالزائد، ويجمع على مصاوب، وهو الأصل. والمصاب الإصابة، قال

الشاعر:
أسليم إن مصابكم رجلا أهدى السلام تحية ظلم
وصاب السهم القرطاس يصيب صيبا، لغة في أصابه. والمصيبة: النكبة ينكبها الإنسان وإن صغرت، وتستعمل في الشر، روى عكرمة أن مصباح رسول الله

صلى الله عليه وسلم انطفأ ذات ليلة فقال: "إنا لله وإنا إليه راجعون" فقيل: أمصيبة هي يا رسول الله؟ قال: (نعم كل ما آذى المؤمن فهو مصيبة).
قلت: هذا ثابت معناه في الصحيح، خرج مسلم عن أبي سعيد وعن أبي هريرة رضي الله عنهما أنهما سمعا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (ما يصيب

المؤمن من وصب ولا نصب ولا سقم ولا حزن حتى الهم يهمه إلا كفر به من سيئاته).
خرج ابن ماجة في سننه حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا وكيع بن الجراح عن هشام ابن زياد عن أمه عن فاطمة بنت الحسين عن أبيها قال قال رسول الله

صلى الله عليه وسلم: (من أصيب بمصيبة فذكر مصيبته فأحدث استرجاعا وإن تقادم عهدها كتب الله له من الأجر مثله يوم أصيب).
من أعظم المصائب المصيبة في الدين، ذكر أبو عمر عن الفريابي قال حدثنا فطر بن خليفة حدثنا عطاء بن أبي رباح قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(إذا أصاب أحدكم مصيبة فليذكر مصابه بي فإنها من أعظم المصائب). أخرجه السمرقندي أبو محمد في مسنده، أخبرنا أبو نعيم قال: أنبأنا فطر...، فذكر

مثله سواء. وأسند مثله عن مكحول مرسلا. قال أبو عمر: وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، لأن المصيبة به أعظم من كل مصيبة يصاب بها المسلم

بعده إلى يوم القيامة، انقطع الوحي وماتت النبوة. وكان أول ظهور الشر بارتداد العرب وغير ذلك، وكان أول انقطاع الخير وأول نقصانه. قال أبو سعيد: ما

نفضنا أيدينا من التراب من قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أنكرنا قلوبنا. ولقد أحسن أبو العتاهية في نظمه معنى هذا الحديث حيث يقول:
اصبر لكل مصيبة وتجلد واعلم بأن المرء غير مخلد
أو ما ترى أن المصائب جمة وترى المنية للعباد بمرصد
من لم يصب ممن ترى بمصيبة؟ هذا سبيل لست فيه بأوحد
فإذا ذكرت محمدا ومصابه فاذكر مصابك بالنبي محمد

قوله تعالى: "قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون" جعل الله تعالى هذه الكلمات ملجأ لذوي المصائب، وعصمة للممتحنين: لما جمعت من المعاني المباركة،
فإن قوله: "إنا لله" توحيد وإقرار بالعبودية والملك.
وقوله: "وإنا إليه راجعون" إقرار بالهلك على أنفسنا والبعث من قبورنا، واليقين أن رجوع الأمر كله إليه كما هو له.
قال سعيد بن جبير رحمه الله تعالى: لم تعط هذه الكلمات نبيا قبل نبينا، ولو عرفها يعقوب لما قال: يا أسفي على يوسف.

قال أبو سنان: دفنت ابني سنانا، وأبو طلحة الخولاني على شفير القبر، فلما أردت الخروج أخذ بيدي فأنشطني وقال: ألا أبشرك يا أبا سنان، حدثني الضحاك

عن أبي موسى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا مات ولد العبد قال الله لملائكته أقبضتم ولد عبدي فيقولون نعم فيقول أقبضتم ثمرة فؤاده فيقولون نعم

فيقول فماذا قال عبدي فيقولون حمدك واسترجع فيقول الله تعالى ابنوا لعبدي بيتا في الجنة وسموه بيت الحمد).

وروى مسلم عن أم سلمة قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول ما أمره الله عز وجل إنا لله وإنا إليه راجعون

اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيرا منها إلا أخلف الله له خيرا منها). فهذا تنبيه على قوله تعالى: "وبشر الصابرين" إما بالخلف كما

أخلف الله لأم سلمة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإنه تزوجها لما مات أبو سلمة زوجها. وإما بالثواب الجزيل، كما في حديث أبي موسى، وقد يكون بهما.

قوله تعالى: "أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة" هذه نعم من الله عز وجل على الصابرين المسترجعين. وصلاة الله على عبده: عفوه ورحمته وبركته

وتشريفه إياه في الدنيا والآخرة. وقال الزجاج: الصلاة من الله عز وجل الغفران والثناء الحسن.

وقيل: أراد بالرحمة كشف الكربة وقضاء الحاجة. وفي البخاري وقال عمر رضي الله عنه: نعم العدلان ونعم العلاوة: "الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله

وإنا إليه راجعون. أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون". أراد بالعدلين الصلاة والرحمة، وبالعلاوة الاهتداء. قيل: إلى استحقاق الثواب

وإجزال الأجر، وقيل: إلى تسهيل المصائب وتخفيف الحزن.

_______________ انتهى تفسير القرطبي

أختي لقد مات أبو سلمة فقالت أم سلمة رضي الله عنها دعاء المصيبة فأبدلها الله خيرا منه
وهو رسول الله صلى اللع عليه وسلم
والحكمة اللطيفة أن هذا الشرف العظيم لم يكن ليحدث لها إلا إذا مات أبو سلمة
فلو لم تحدث هذه المصيبة لما حدثت هذه النعمة
سبحان الله
هل رأيت كيف أن الله رحـــــــيــم حــــــــكـيم!!!


أعرف إنسانة رسبت في إحدى سنوات الكلية وكانت من المتفوقات
كانت صدمة شديدة جدا عليها لأنها كانت تطمع في أن يكون لها ترتيب فإذا بها تجد النتيجة أنها راسبة
ليس في مادة ولا اثنين ... بل ثلاث مواد يعني أنها ستعيد السنة كلها
ولكنها حين علمت ذلك صبرت ولم تظهر جزعا أمام الناس ولكنها كانت تشكو لربها وتبكي وتدعو كثيرا وارتدت الحجاب الشرعي
وفعلا رسبت السنة والسنة التالية تركت صديقاتها و لحقت بزميلات أخريات
وسبحان الله رغم أنها كانت راسبة في السنة الثالثة إلا أنها في الإعادة ... أقسم بالله العظيم كان ترتيبها الأول على الصف الجديد لأن درجاتها في المواد التي

لم ترسب فيها كانت عالية
وفي السنة الرابعة معظم تقديراتها امتياز
وكان تريبها النهائي على الصف الجديد الأولى وهو شيء لم تكن تتوقعه في يوم من الأيام ولا تحلم به

فتأملي يا أختي .. لولا أنها رسبت لما كان ترتيبها الأول أبدا في حياتها لأن الصف الأول كانت درجاهم أعلى منها فحقق الله أمنتيتها بماذا؟؟
بهذه المصيبة
وهناك حكايات كثيرة واقعية لا أذكرها فقط لكي لا أطيل عليك
ولماذا أذكر لك كل ذلك؟
لكي تقر عينك وتصيري على ما أصابك فهذه ابتلاءات من الله تعالى لك ليرى أتصبرين أم لا فإنما الغنيمة تكون للصابرين


أيضا شيء آخر في غاية الأهمية ..
قال الله تعالى:
وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ

ولهذا فأهم شيء الاستغفار والتوبة عن جميع والذنوب والمعاصي
التوبة يا أختي .. عن عدم أمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر واتخاذ موقف جاد من زوجك خلال السنوات الماضية لأنه لم يؤذيك فنسيت حق الله تعالى

حتى وصل إليك أنت فتألمت لذلك وتساءلت لم هذا (وقد تكونين لم تعرفين ذلك ) وهو أن نهيك لزوجك عن هذا الأمر واجب شرعي لا شك فيه
ولكن واجبك الآن هو الاستغفار والتوبة عن ذلك والعقد على عدم الرجوع له مرة أخرى
وتذكر أي ذنب آخر قمت به والتوبة عنه والاستغفار فإنما الابتلاء يكون بالذنوب أو يكون لرفع درجات العبد وحل كل ذلك هو الاستغفار
قال الله تعالى
وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ

إن قضيتك هي مع الله أولا قبل زوجك وتذكري دائما أننا نتعامل مع الله من خلال الأشياء التي حولنا

أختي الحبيبة :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إن الله إذا أحب عبدا ابتلاه"
فالابتلاء من علامة حب الله لك
ونحن على مشارف أيام مباركة فيها ليلة خير من ألف شهر فلا تفوتك أبدا بإذن الله ولا تنسي قيام الليل

تذكرت قول أبي لي من سنوات طويلة: كل ما تمنيته حصلت عليه من هنا .. وأشار إلى سجادة الصلاة
وفعلا هذا ما حدث معي وما رأيته من تجارب من حولي

أختي إن الله يحبك ويريد أن يسمع صوتك .. لا تبخلي على نفسك بالدعاء
dinas mather
dinas mather
أختي الحبيبة amaatollah جزاك الله كل الخير وتقبل منك الصيام والصلاة . والله يا أختي كل يوم أفتح على المنتدي ولا أجد أحد يكتب لي فأعذرهم وأقول يمكن بسبب رمضان وانشغالكم بقراءة القرآن الكريم ومن ناحيتي لم أكتب شئ وكنت ناوية الآن بالكتابة وإلا أجدك كاتبة هذا الكلام الذي جعلني أبكي من قلبي . أنا على يقين إنه ابتلاء من رب العالمين وامتحان لي وأسأل الله أن يصبرني على هذه المصيبة . كنت حابة أن أكتب شئ جديد أو أبشركم بأخبار سارة لكن للأسف الشديد إلى الآن لم نتصالح وبصراحة تعبت ومليت لأن وضع البيت كئيب جدا. الحمد لله الخدامة سافرت بإجازةيوم الجمعة فقلت لنفسي يمكن هذه فرصة لي لرجوعنا لبعض فحاولت من قبل يومين أن أصالحه وأخذت معي البنات وحاولنا أن نلعب معه ولكن بلا جدوى فبعدت عنه لأنه كان يعطيني ظهره وبالأمس رجعت وكررت المحاولة وأيضا أخذت معي البنات وجلسنا بجانبه وإذ هو يبتعد عني ويجلس في الطرف الآخر وابتدأ باسطوانته التي لا يمل من قولها لي كلما تخاصمنا ويسمعني كل الذي جرى من أخطاء من أول يوم زواجنا وإلى الآن وأنا أسمعه حتى أنه قال لي إنني لا أهتم بنظافة البنات وعندما يأكلون لا أقول لهم غسلوا أيديكم فقلت لابنتي الكبرى هل هذا صحيح فقالت لا والله إنت دائما تصارخين علينا على النظافة وتعاقبينا وقال بأنني لا أنظف البيت كما يجب والخدامة أنظف مني مع العلم إنني أنظف البيت بأفضل منها والله العظيم وأركز على الأشياء المخفية أكثر ولكن بلا جدوى وصار يعاتبني على أشياء سخيفة بلا معنى وكأنه يريد الشجار فقط والله أكثر الكلام استغربت منه ولكن كنت أحاول أن لا أجادله كثيرا وسكت وبالآخر قال لي أخرجي من الغرفة أنت إلى الآن لم تتغيري ودعينا على هذه الحال لا أريد أن أجلس معك لأننا غير متفاهمين وكل يوم نصارخ ولا يوجد يوم واحد بلا صراخ أو أخطاء وقال لي أيضا إذا كنت تريدين أن تخرجي فمع أخيكي لأننا حتى عندما نطلع مع بعض لازم نصارخ وأعصب على أخطائك فالأفضل دعينا على هذه الحال وخلي رمضان يطوف على خير . هذا كان كلامه بالأمس طبعا مع التجريح والإهانات والندم لأنه تزوجني و................بصراحة فكرت أن أقول له ماذا تقصد هل تريد الطلاق ولكن فكرت كثيرا وقلت لا أستعجل الأمور يمكن في حل آخر وحبيت أن أستفسر عن طريق الأنترنت وأسأل الشيخ طارق السويدان ولكن للأسف لم أعرف كيف أراسله فبعد كتابتي له الرسالة لم تبعث ولم أعرف السبب . لذلك قلت أسألكم وأنا الآن قرأت ما كتبتيه وفعلا أعطيتيني الجواب وهو الصبر وهو ابتلاء من رب العالمين . ولكن الذي أريد أن أستفسر عنه كيف أسامحه بعد الكلام الجارح الذي قاله لي كيف سأنسى الإهانات وكأن شئ لم يكن . أسأل الله تعالى أن يعطيني الصبر والثبوت .

أشكرك أشكرك كثيرا على وقوفك معي ودعائك ولكن لي طلب أرجو أن لا تقاطعوني بالكتابة فأنا بأمس الحاجة لوقوفكم معي وكتابتكم التي تصبرني .
amaatollah
amaatollah
هذه الشغالة ربنا ينتقم منها تلعب بعقل زوجك
فاحكي لبناتك هذه الحكاية وأنتم تدردشون (ليس بصيغة غضب ولا تحفز) وهي حقيقية قرأتها في الجريدة وتذكرتها اليوم
كتبت واحده تقول إن زوجها تزوج الخدامة فلبينية وكانت عنوان الرسالة إلى من يفكر في الزواج من الفلبينية أو شيء من هذا القبيل
تذكر أن العربيات أبيات وأنهن يحرصن على الزوج والبيت ومهما حدث من غضب لا يخطر على بالهن أن يؤذين أزواجهن
ثم حكت قصة زوجها الذي تزوج عليها فلبينية فكانت عندما يغضب ويضربها عاااااااادي كأن شيئا لم يكن وهي تأتي وتصالحه ولكنها تنتقم بطريقتها الخاصة بعد ذلك وقد كان زوجا صحيح معافى وتذكر أنه بعد زواجه منها جاءت له أمراض غريبة في معدته وتذكر أنها كانت تضع لابنته الكلور في الشامبو وتذكر أنه كان يخاف منها حتى أنه في نهاية اليوم كان لا ينام معها وينام في غرفة منفصلة ويقفل عليه الباب ويضع وراءه كرسي فوتيه
وكانت النهاية أنه طلقها

أم دينا...
جاءت لي فكرة خطيرة
عندما يأتي زوجك لا تجلسي أمامه واختبئي منه وإذا اضطررت للظهور أمامه ارتدي الحجاب الكامل وإذا سألك ماذا بك فقولي أنك تريدين أن تسألين إذا كانت حياتكما معا جائزة أم لا لأنه لا يصلي
وفعلا اذهبي مع أخيك للشيوخ واسألي ..لأن السؤال في هذه الحالة ملح واخبريهم عما يحدث واستشيريهم في أمرك
لا تخافي .............
صحيح هي خطوة جريئة ولكن أعتقد سيكون لها وقع القنبلة عليه على عكس ما تظنين وأشعريه أنك جادة في ذلك
لأن بقائك معه أمر مشكوك في جوازه من الأصل

ثانيا اكسبي بناتك في صفك ولا تزعليهم منك إلا لعقابهم على الأمور الشرعية مثل الصلاة والحجاب رأيت بعيني مشاكل أسر كثيرة والأب دائما يحاول أن يكسب الأولاد في صفه فلا تغفلين عن هذا الأمر بل زيدي اهتمامك بهم في حد المعقول مع عدم تضييعك لوقتك في رمضان

ثالثا هل سمعت شريط لا تحزن من قبل ... إنه رائع
لا ........ رائع شوية عليه أرجو أن تسمعيه ولكن ليس في وقت صلاة القيام حتى لا تضيعينها عليك ولا مانع أن تسمعه معك البنات
وأخبريني عن النتييييجة
في انتظارك
هذا هو رابطه
http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=10825

وهذا هو الموقع الذي فيه دروس كثيرة جدا ورائعة كلما شعرت بالملل أنزل درس وأسمعه
http://www.islamway.com

سؤال أخير
ما أخبار الدعاء معك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
"من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا"...
أختك أمة الله
amaatollah
amaatollah
dinas mather
dinas mather
السلام عليك يا أختي العزيزة أمة الله . أشكرك جداجدا على كل كلمة قلتيها . صراحة كلامك مشوق ولكن الحل الذي قلتيه صعب علي ولا أستطيع أن أفعله ومن الأصل أن أخي لن يرضى أبدا أن أذهب إلى المشايخ وأسألهم والله من مجرد أن رجلي تطلع برة البيت بنفس الوقت تشوفيني طالق أعوذ بالله . هذه الحركة قوية ولكن أعجبتني وهذه الحركة تنفع للأخوات اللي يقدروا يطلعوا وعندهم سيارة وعندهم ثقه بالنفس أكثر مني وخصوصا أهل يدعموهم ويوقفوا بجانبهم ولكن أنا مين عندي هل أذهب عند أختي كما تعلمين أن والدي متوفي فأختي لن ترحب بي لمدة طويلة عندها وأنت أدرى بهالزمن لهالسبب حاولت أن أسأل الشيخ عن طريق الأنترنت مثل ما قلت بس لم أوفق وما عرفت السبب. نسيت أن أقول لكم من قبل إن الخدامة متزوجة وعندها 3 أطفال . ولكن صدقيني إن الله يعاقبها لأن زوجها يخونها ولو بس تشوفي حالها عندما علمت والله صارت تقولي سأقتله وانهارت بالبكاء . ( الله يجازيها ) . وفعلا من ناحية الأنتقام حدث ولا حرج أعوذ بالله من انتقامهم والله غير شكل أسمع بلاوي عنهم شئ لا يصدق . وزجي دائما يخاف من هالأشياء لأنه كمان هو يقول لي أشياء رهيبة عنهم ودائما يحذرني وأدير بالي منها لأنه يقولي إنها حقوده بس ما أدري شنو صار فيه بالآخر انقلب علي والله أنا في حيرة من أمري من هالرجال . سمعت من أخوي بعد ما سافرت إن زوجي يقوله إنني سأبقيها فترة بسيطة ثم سأتخلص منها لأنها مريضة نفسيا وشايفه نفسها إنها شئ وهي سبب المشاكل لأنها عندما تنقل أخبار لي تملح وتبهر على كيفها وأيضا عندما تنقل الأخبار لزوجتي أيضا تملح وتبهر لتوقع بيننا . بصراحة استغربت واحترت أكثر إذا فعلا هذا تفكيره طيب ليش هالزعل !

بالنسبة للشريط لا تحزن سأسمعه عندما أكون لوحدي . والموضوع الأخير قرأته وفعلا تأثرت به وياريت زوجي يقرأه . والله العظيم في أشياء يكون يبيها وعلى آخر لحظة من شرائها بثواني تتكنسل ويزعل وحالته حاله وما ينام الليل ويفكر طول وقته باللي صار وبعد فترة بسيطة الله سبحانه وتعالى يرزقه باللي أحسن فأخذت هالشئ بالأعتبار لأنه حصل أكثر من عشر مرات ويانا ودائما أذكره وأقوله لا تزعل يمكن الله مخبيلك اللي أفضل وفعلا .

بالنسبة للدعاء أبي أقول لك شئ بس بصراحة مترددة بس أبي أعرف السبب أنا الآن أكثر من الدعاء بالصبح والظهر والليل وبصراحة بعد ما أخلص من الدعاء لازم يكون في نكد أو هواش من زوجي فبدل أن يتبدل الحال للأحسن ألاقيه للأسوأ وأستغرب وبالأيام العادية يكون عادي الهواش ( ما أدري إذا فهمتيني ولا لأ ) . يعني مو بس برمضان لأ أقصد مثلا أنا كل يوم جمعة أقرأ سورة الكهف وأدعية وبمجرد انتهائي ياسلام على الصراخ والهواش . فما السبب ؟
وأخيرا أشكرك من أعماق قلبي وبانتظارك .