مذكرات يا سمينة
عزيزتي زهرة أسرارها،،، هذه القصة من إحدى إستشاراتي التي قمت بها واستطعت من خلالها بإذن الله تعالى مساعدة صاحبة المشكلة ولله الحمد،،،
قد أستطيع بقلمي أن أحل مشكلة مشابهة،،، أو أن أخفف عليك ألمك،،، بالطبع لم يتم عرض المشكلة إلا بموافقة صاحبة القصة التي كانت متعاونة معي إلى حد كبير،،، أشكرها على ذلك،،،
ياسمينة كانت سمينة بشكل كبير،،، وبعرض قصتها لا أعني بالطبع الإساءة إلى أحد،،، وبالخصوص هي،،، لكنني أسعى بأن نستخلص العبر والدروس سوياً،،،
تمنياتي لكن بقراءة ممتعة،،،
اسمي ياسمين ولكن اعتادوا على ان ينادونني ياسمينه،، نظرا لضخامة جسدي ،،
فمنذ طفولتي وأنا اشعر بأنني اختلف عن بقية الأطفال لأنني سمينة وصعبة الحركة،،،
اعتدت على معاملة الجميع لي بدونية،، كان ذلك الشيء يريحني تقريبا،، لأنه لم يكن مطلوباً مني أن أفعل شيئاً أو أحرك ساكنا!!
في المرحلة الابتدائية كنت لا أزال صغيرة ولا ادرك بعد ما تعنيه السمنة،،
كل ما كنت ألاحظه ان حجم ملابسي وحذائي اكبر بكثير من بقية زميلاتي ،،
بالإضافة إلى حجمي،،
بعدها عرفت بأن هذا ما يسمى البدانة،،
إنني أتوسط أخواتي الخمسة،،، أما أخواتي جميعهن جميلات ونحيفات من وجهة نظر والدتي ،، بالإضافة إلى انهن أكثر ذكاء مني ،،
رغم انني امتلك وجها ذو ملامح متناسقة،، شعراً أشقر،، وعينان عسليتان ولوني برونزي جميل،،، ولكن جمالي لم يكن واضحاً بسبب وزني الزائد،،
ورثت ملامحي من جدتي (والدة أبي) ذات الملامح الغربية وهي في ريعان شبابها،،
وقد يكون هذا سببا آخر لمعاملة والدتي الغير محببة لي،،، كنت على خلاف دائم معها ،، لكنني خفيفة الظل،، في أغلب الأحيان أضع نفسي محطاً للسخرية لأخفي خلفه حساسيتي الزائدة،، أروي النكت عن مواقف محرجه حصلت لي بسبب سمنتي ليضحك الجميع،، هكذا أتحاشى تعليقات جارحه،،، لأنني من أبدأ في السخرية على وزني الزائد،،،
أرتاح كثيراً عندما أتهكم على نفسي،، ربما أعاقب نفسي،،، لا أعلم،،،
في أيام الدراسة،،، كنت دائماً حارسة المرمى في لعبة كرة اليد،،، ليس بسبب حبي لممارسة الرياضة وإنما لحجم جثتي التي تمنع دخول الكره إلى المرمى،،
أحب أن أعرفكن على صديقي الحقيقي الوفي،،، الذي يساندني في محني وأزماتي،،، هذا الصديق الوفي هو الوجبات الدسمه التي ألتهمها بكميات كبيرة لأرتاح وأهرب من عذابي،،،
هذه هي لغة الحب الخاصة بي،،، والتي اعبر من خلالها عن مشاعري،، مشاعري التي لا احد يستطيع أن يفهمني بها،،، ولا حتى أمي ،،،
قصيمية2010 @ksymy2010
محررة فضية
هذا الموضوع مغلق.
قصيمية2010
•
والدتي طاهية ممتازة تعد لنا وجبات دسمة شهية ،، لتحاول بها ان تكسب قلب ابي،، هذا هو الطريق الوحيد الذي تعرف أن تسلكه لتصل لقلب أبي... كما إنني إعتدت على تعبير أمي لحبنا بهذه الطريقة،، منزلنا هو المكان الوحيد الذي أستطيع فيه التهام الكميات الكبيرة من الأطعمة الدسمة بشراهة دون حسيب أو رقيب،،، ودون نظرات سخرية أيضاً،،، كنا نجتمع جميعنا على مائدة الطعام،،، لنتلذذ في الأصناف اللذيذة الذي تعدهم والدتي بأمان،،، في فترة المراهقة،،، كنت يوماً جالسة في المنزل أمام التلفاز وألتهم رقائق البطاطس (الجيبس) بنهم وأشرب البيبسي،،، وقتها قدمت إلى منزلنا إحدى أقارب والدي،،، وقفت أمامي مذهولة،،، وأخذت تنظر إلى في إزدراء ودونيه،،، وقتها شعرت كأنني أقدمت على خطأ فادح في حقها،، بعدها سمعتها وهي تقول لأمي إنني سوف أصاب بالأمراض،،، ولن يتقدم لي أحد طالباً يدي اذا ما بقيت على وضعي السمين،،، بعدها،،، أجبرتني والدتي على تخفيف وزني بإتباع حمية قاسية جداً،،، أمامها كنت أدعي بأنني أتبع أوامرها،،، لكن حالما تغيب،،، أبدأ في التهام الأصناف من الاطعمة المتبقية في الثلاجة خلسة،،،يوماً ما إكتشفت والدتي ذلك،،، وتمت معاقبتي بحبسي في غرفتي لمنعي من الالتهام،، لكن جدتي كانت تضعف أمام حزني وبكائي،،، لذا كانت تقوم بتهريب الطعام لي من النافذة،، دون علم من امي،، لهذا أحببتها كثيرا ودائما،،، لأنها تساندني دائما ضد والدتي،،، اعتدت على شكل جسدي رغم انني كنت اجد صعوبة بالغة في شراء الملابس الجميلة كالتي تلبسها بنات خالتي ،، او ان اكون بنصف اناقتهن،، غالباً ما اشتري الأحذية المشابهة لأحذية الرجال لعدم توفر مقاس لقدماي المتورمتان نتيجة الوزن الزائد،،ككثير من الفتيات،،، أملك قلباً،،، أحلم بفارس أحلامي،،، الذي يتوجني أميرة قلبه،،،كما انني كنت أحلم بجسد جميل كعارضات الأزياء ومشاهير هوليوود،، كثيراً ما كنت أتخيل في أحلام اليقضة أن أبدو كإحداهن،،،كبرت وقد اعتدت على حجمي الكبير إلى أن وصلت للسنة الأولى من الجامعة،،،تزوجت جميع اخواتي عدا الصغرى التي كانت مخطوبة لشقيق احدى صديقاتها ،، جميع صديقاتي تقريبا كن على علاقة بشاب او مرتبطات ،، اما انا لم اعرف هذا النوع من الحب ،، تقدم لي رجل مطلق يكبرني بكثير ،، رفضته لعدم رغبتي بالارتباط بمن يكبرني بأجيال،،
لكن حينما تقدم لي شاب وسيم ،، غير متزوج اعتبرت نفسي محظوظة ،،
سبق وان تقدم هذا الشاب للكثيرات اللاتي رفضن الزواج به نظراً لتردده على أماكن مشبوهة،،، هذا ما سمعته والدتي من احدى جاراتنا مما دفعها لرفضه،،
اسرتي على قدر عالي من التدين،،،
لكنني اعتقد بان باستطاعتنا ان نغير من نحب،،، وليس هناك مستحيل في الحب،،
تحت اصراري وتوسلاتي وافقت عائلتي على الزواج ،،
لم انسى كلمات امي التي وافقت على مضض بعد إلاحاحي،،،
"انا لن امانع زواجك ،، ولكن لا تأتي إلي يوما باكيه تريدين الطلاق او تلجأين الينا في شي ،، لانه اختيارك وحدك ويجب ان تتحملي مسئولية ما سيترتب على ذلك من تبعات"
عند حضوره وعائلته لمنزلنا لاحظت نظرات اخته الكبرى لي التي كانت تنظر الي بإزدراء وتكبر،، وقد علقت مرتين على بدانتي ،، مما سبب لي احراج كبير،، على الرغم من تعودي منذ الصغر على هذه المواقف والتعليقات والسخرية،، لدرجة انني اصبحت اثق بأن جميع السمينات سيدخلن الجنة بسبب النميمة والغيبة التي يتعرضن لها من قبل الآخرين،،
الا ان تكون السخرية تطاردني حتى هذه الليلة فجرحي كان مضاعفا ،، لاني تمنيتها ليلة مميزه،، اكون فيها محط اعجاب او هكذا حلمت،،
ولكن ما خفف علي في تلك الليله،،هو انني عندما جلست مع زوج المستقبل سألته عن رأيه فيني ،، وما يتمناه ويتوقعه،، اخبرني مباشرة بأن ما يهمه فيني هو جمال الروح وان الشكل غير مهم بالنسبة له،، هنا تنفست الصعداء وشعرت بالراحة،،، الا انني لم اشعر بأنني اثير اعجابه ولو قليلا بالرغم من جمال شعري الطويل الذهبي اللون،،
وللأسف اكتشفت ان الرجال يقولون غالبا هذا الكلام عندما لا يجدون شيئا جميلا يعلقون عليه في شكل المرأة ،، وإنهم كاذبون،، فهم يحبون الجمال كثيرا،، وهو سبب اختيارهم الأول للمرأة ،، ومفتاح قلوبهم ،، وقد علمت بذلك بعد فترة قصيرة جدا،، دعوني أخبركم عنها،،
هم يفضلون امرأة تملك جسداً جميلا وقواما جذابا على امرأة خفيفة الظل سمينه،،،
هذه هي حقيقة معظم الرجال،، وهذا ما اعترف به زوجي لي ،،
وما سأخبركم به لاحقا،،
تم الزواج ،، وقد استطاع اقناعي بعدم ضرورة فترة الخطوبة أي فترة عقد القران،،، الذي يعتبره تضييع للوقت،، تزوجنا دون حفلة،، فما فائدة الفستان الطويل والجميل على جسد منفوخ ،، وسأكون حتما محط سخرية لا اكثر،،
بعد مرور اسبوعين على الزواج ، انسحبت من الجامعة للتفرغ لحياتي الزوجية،، حاولت معها ان ابدا برجيم سريع يساعدني على التخلص من بعض الوزن ،، وبأثرها تعرضت للإغماء بسبب نقص حاد في الغذاء والهبوط،، ولم ينزل سوى كيلو جرام واحد فقط،،
تلك كانت محاولتي الحقيقية الأولى،، أصبحت بعدها اتبع أنواع جديدة وغريبة من انواع الحميات،، منها حمية الماء،، وحمية الكربوهيدرات ،، اخفض بها بضع كيلو غرامات واسترجعها بسرعة،،،
تلك المحاولات كانت تعبيرا صادقاً لي على حبي لزوجي،،، وقتها كنت اعتقد انه من السهل عمل المعجزات عندما ينوجد الحب في حياتنا،،،
سبق وان تقدم هذا الشاب للكثيرات اللاتي رفضن الزواج به نظراً لتردده على أماكن مشبوهة،،، هذا ما سمعته والدتي من احدى جاراتنا مما دفعها لرفضه،،
اسرتي على قدر عالي من التدين،،،
لكنني اعتقد بان باستطاعتنا ان نغير من نحب،،، وليس هناك مستحيل في الحب،،
تحت اصراري وتوسلاتي وافقت عائلتي على الزواج ،،
لم انسى كلمات امي التي وافقت على مضض بعد إلاحاحي،،،
"انا لن امانع زواجك ،، ولكن لا تأتي إلي يوما باكيه تريدين الطلاق او تلجأين الينا في شي ،، لانه اختيارك وحدك ويجب ان تتحملي مسئولية ما سيترتب على ذلك من تبعات"
عند حضوره وعائلته لمنزلنا لاحظت نظرات اخته الكبرى لي التي كانت تنظر الي بإزدراء وتكبر،، وقد علقت مرتين على بدانتي ،، مما سبب لي احراج كبير،، على الرغم من تعودي منذ الصغر على هذه المواقف والتعليقات والسخرية،، لدرجة انني اصبحت اثق بأن جميع السمينات سيدخلن الجنة بسبب النميمة والغيبة التي يتعرضن لها من قبل الآخرين،،
الا ان تكون السخرية تطاردني حتى هذه الليلة فجرحي كان مضاعفا ،، لاني تمنيتها ليلة مميزه،، اكون فيها محط اعجاب او هكذا حلمت،،
ولكن ما خفف علي في تلك الليله،،هو انني عندما جلست مع زوج المستقبل سألته عن رأيه فيني ،، وما يتمناه ويتوقعه،، اخبرني مباشرة بأن ما يهمه فيني هو جمال الروح وان الشكل غير مهم بالنسبة له،، هنا تنفست الصعداء وشعرت بالراحة،،، الا انني لم اشعر بأنني اثير اعجابه ولو قليلا بالرغم من جمال شعري الطويل الذهبي اللون،،
وللأسف اكتشفت ان الرجال يقولون غالبا هذا الكلام عندما لا يجدون شيئا جميلا يعلقون عليه في شكل المرأة ،، وإنهم كاذبون،، فهم يحبون الجمال كثيرا،، وهو سبب اختيارهم الأول للمرأة ،، ومفتاح قلوبهم ،، وقد علمت بذلك بعد فترة قصيرة جدا،، دعوني أخبركم عنها،،
هم يفضلون امرأة تملك جسداً جميلا وقواما جذابا على امرأة خفيفة الظل سمينه،،،
هذه هي حقيقة معظم الرجال،، وهذا ما اعترف به زوجي لي ،،
وما سأخبركم به لاحقا،،
تم الزواج ،، وقد استطاع اقناعي بعدم ضرورة فترة الخطوبة أي فترة عقد القران،،، الذي يعتبره تضييع للوقت،، تزوجنا دون حفلة،، فما فائدة الفستان الطويل والجميل على جسد منفوخ ،، وسأكون حتما محط سخرية لا اكثر،،
بعد مرور اسبوعين على الزواج ، انسحبت من الجامعة للتفرغ لحياتي الزوجية،، حاولت معها ان ابدا برجيم سريع يساعدني على التخلص من بعض الوزن ،، وبأثرها تعرضت للإغماء بسبب نقص حاد في الغذاء والهبوط،، ولم ينزل سوى كيلو جرام واحد فقط،،
تلك كانت محاولتي الحقيقية الأولى،، أصبحت بعدها اتبع أنواع جديدة وغريبة من انواع الحميات،، منها حمية الماء،، وحمية الكربوهيدرات ،، اخفض بها بضع كيلو غرامات واسترجعها بسرعة،،،
تلك المحاولات كانت تعبيرا صادقاً لي على حبي لزوجي،،، وقتها كنت اعتقد انه من السهل عمل المعجزات عندما ينوجد الحب في حياتنا،،،
أما عن زوجي،،، كان صامتا طوال الوقت لا تظهر عليه اي بوادر حب او مشاعر تجاهي،، مما كان يعمق الفجوة بداخلي من مشاعر سلبية كالحزن والاكتئاب،،
جفافه معي كان جلياً واضحاً ،، يتكلم برسمية ، ويتجنب الجلوس معي ،،
لكنني لم أيأس،،، في أعماقي كنت مقتنعة بأنني سوف أستطيع امتلاك قلبه بمرور الوقت،،،
نحن هكذا دائما عندما نعجب بشخص معين ،، نكون متأثرين بنشوة الحب ،، قد نقوم بأشياء غريبة غير مألوفة لأجل من نحب،،،
حملت بطفلي الأول بعد سنة تقريبا من الزواج،، وبعد محاولات عدة لأني كنت أعاني من تكيس في المبايض نتيجة للسمنة الزائدة عن الحد،،، حمد الله على هذه النعمة العظيمة،،،
عانيت كثيراً في شهور حملي الأخيرة،،، نتيجة لثقلي الشديد،،،، كما ان ولادتي كانت متعسرة جداً،،،
رزقت الحمد لله بإبن جميل،،، بعدها كنت كثيرة الانشغال بالطفل،،
في هذه المرحلة لم أهتم بهندامي،،، لانني اصبحت كومه لحم تتحرك بصعوبة ،،بشعر منفوش،، وملابس بالية وواسعة تزيد من منظر جسدي الممتلئ ،،
لاحظت خلالها انسحاب زوجي نهائيا رغم وجوده في المنزل،،، يجلس بالساعات الطويلة على الكمبيوتر،،
أو ألمحه يشاهد التلفاز حتى عند منتصف الليل عندما يوقظني إبني،،، لكن ما أثار حفيظتي ذلك اليوم،،، عندما استيقظت لأجهز لطفلي قنينة الحليب وإذ به يتوتر ويغلق الجهاز ، بعدها ذهب لينام،،
فتحت الجهاز من جديد لأتفاجأ بفيلم إباحي،،، ذهلت من هول ما رأيت،،، ذهبت خلفه إلى غرفة النوم،، وواجهته،،، بعدها حصلت بيننا مشادة كلامية اخبرني على اثرها،، بأنني لا امثل في نظره صورة المرأة الحقيقية ،، فصرخت من شدة غضبي عليه بأنه رجلاً ناقص ،، فما كان منه الا ان مسكني من شعري واوقفني امام المرآه وقال لي : (( انظري الى المرآه ،،ما الذي ترينه ؟؟ هل انتي امرأة ام برميل؟؟ هل تستطيعين ان ترفعي ساقك على السرير؟؟ هل تستطيعين ان تتمايلي؟؟ ما الذي تملكين ، اخبريني؟؟ انتي على ذمتي بسبب اشفاقي عليك وبسبب حملك لا أكثر،،، فاصمتي اذا،،
تلك الليلة تركت ذكراها في مخيلتي وأصبحت كلما أتذكرها ابكي،، لماذا لا يرى جمال قلبي ؟؟ لماذا أهان أنوثتي؟؟ هل ما يراه فعلا عبارة عن بالون وليست امرأة ؟؟ كلماته كانت قاسيه،، جرحت أعماق روحي،،
جفافه معي كان جلياً واضحاً ،، يتكلم برسمية ، ويتجنب الجلوس معي ،،
لكنني لم أيأس،،، في أعماقي كنت مقتنعة بأنني سوف أستطيع امتلاك قلبه بمرور الوقت،،،
نحن هكذا دائما عندما نعجب بشخص معين ،، نكون متأثرين بنشوة الحب ،، قد نقوم بأشياء غريبة غير مألوفة لأجل من نحب،،،
حملت بطفلي الأول بعد سنة تقريبا من الزواج،، وبعد محاولات عدة لأني كنت أعاني من تكيس في المبايض نتيجة للسمنة الزائدة عن الحد،،، حمد الله على هذه النعمة العظيمة،،،
عانيت كثيراً في شهور حملي الأخيرة،،، نتيجة لثقلي الشديد،،،، كما ان ولادتي كانت متعسرة جداً،،،
رزقت الحمد لله بإبن جميل،،، بعدها كنت كثيرة الانشغال بالطفل،،
في هذه المرحلة لم أهتم بهندامي،،، لانني اصبحت كومه لحم تتحرك بصعوبة ،،بشعر منفوش،، وملابس بالية وواسعة تزيد من منظر جسدي الممتلئ ،،
لاحظت خلالها انسحاب زوجي نهائيا رغم وجوده في المنزل،،، يجلس بالساعات الطويلة على الكمبيوتر،،
أو ألمحه يشاهد التلفاز حتى عند منتصف الليل عندما يوقظني إبني،،، لكن ما أثار حفيظتي ذلك اليوم،،، عندما استيقظت لأجهز لطفلي قنينة الحليب وإذ به يتوتر ويغلق الجهاز ، بعدها ذهب لينام،،
فتحت الجهاز من جديد لأتفاجأ بفيلم إباحي،،، ذهلت من هول ما رأيت،،، ذهبت خلفه إلى غرفة النوم،، وواجهته،،، بعدها حصلت بيننا مشادة كلامية اخبرني على اثرها،، بأنني لا امثل في نظره صورة المرأة الحقيقية ،، فصرخت من شدة غضبي عليه بأنه رجلاً ناقص ،، فما كان منه الا ان مسكني من شعري واوقفني امام المرآه وقال لي : (( انظري الى المرآه ،،ما الذي ترينه ؟؟ هل انتي امرأة ام برميل؟؟ هل تستطيعين ان ترفعي ساقك على السرير؟؟ هل تستطيعين ان تتمايلي؟؟ ما الذي تملكين ، اخبريني؟؟ انتي على ذمتي بسبب اشفاقي عليك وبسبب حملك لا أكثر،،، فاصمتي اذا،،
تلك الليلة تركت ذكراها في مخيلتي وأصبحت كلما أتذكرها ابكي،، لماذا لا يرى جمال قلبي ؟؟ لماذا أهان أنوثتي؟؟ هل ما يراه فعلا عبارة عن بالون وليست امرأة ؟؟ كلماته كانت قاسيه،، جرحت أعماق روحي،،
ليلتها بكيت حتى تبللت وسادتي حتى غلبني النعاس،،
بعد عدة أيام لاحظت خلالها تغير زوجي واهتمامه الزائد في مظهره،، أصبح كثير الاهتمام برشاقته وهندامه ،،
أصبح يمضي أغلب أوقاته خارج المنزل ليعود عند إنتصاف الليل أو مع خيوط الفجر،، وفي بعض الأحيان كان يتعذر بعدم رجوعه للمنزل بأنه في رحلة تخييم الى البر مع أصحابه،،
إزداد في بعده يوماً بعد يوم،، بالمقابل أصبحت ازداد عليه حقداً ،،،
استمر الحال على هذا المنوال لعدة أيام،، وغالبا ما أكون نائمة عند عودته في الصباح،، وعند استيقاظي أجده جالسا في غرفة أخرى يتحدث في الجوال،،
وكان تعبيري وإحساسي بالسخط عليه هو ما يدفعني لابتلاع المزيد من النشويات والدهون ،، حتى أصبحت اكره شكلي في المرآة ،،
واستمرت حياتي على هذا النمط،، أصبح عمر ابني سنة،، لم أرى فيها زوجي أما نائما أو يتحدث في الهاتف،،
وفي إحدى الأيام وأنا أتسوق،،، جذبني محل يبيع ملابس اللانجري،، أعجبت بهذه الملابس الجميلة،، تمنيت لو أستطيع أن ألبسهم لزوجي،، ولكن مقاسي لم يكن متوفراً،،، حتى أن البائعة لم تكن متعاونة معي اذ أحسست بخوفها عندما طلبت منها أن أقيس بعضهم،،، أعلم أنها تخاف أن أمزق الفستان،،،
أخذت اكبر حجم وتمنيت أن يكون مقاسي ،، ولكن صدق حدس البائعة حيث تمزق الفستان في محاولتي الفاشلة لارتدائه ،، دفعت ثمنه وثمن فستاناً أخر كنت قد اشتريته لأختي الصغرى هدية ،، حتى لا اخرج خالية اليدين من المحل،، وعند خروجي من المحل رميت بالفستان الممزق في سلة المهملات،،
تلك هي إحدى معاناتي ،، حيث انه من الصعب أن أجد ملابس أستطيع أن أرتديها،،،
عند انتصاف الليل لبست الجلابية الواسعة ،، لعدم احتواء دولاب ملابسي على ملابس جميلة،، صففت شعري ووضعت بعض المساحيق ،، وانتظرت زوجي ،،
بعد عدة أيام لاحظت خلالها تغير زوجي واهتمامه الزائد في مظهره،، أصبح كثير الاهتمام برشاقته وهندامه ،،
أصبح يمضي أغلب أوقاته خارج المنزل ليعود عند إنتصاف الليل أو مع خيوط الفجر،، وفي بعض الأحيان كان يتعذر بعدم رجوعه للمنزل بأنه في رحلة تخييم الى البر مع أصحابه،،
إزداد في بعده يوماً بعد يوم،، بالمقابل أصبحت ازداد عليه حقداً ،،،
استمر الحال على هذا المنوال لعدة أيام،، وغالبا ما أكون نائمة عند عودته في الصباح،، وعند استيقاظي أجده جالسا في غرفة أخرى يتحدث في الجوال،،
وكان تعبيري وإحساسي بالسخط عليه هو ما يدفعني لابتلاع المزيد من النشويات والدهون ،، حتى أصبحت اكره شكلي في المرآة ،،
واستمرت حياتي على هذا النمط،، أصبح عمر ابني سنة،، لم أرى فيها زوجي أما نائما أو يتحدث في الهاتف،،
وفي إحدى الأيام وأنا أتسوق،،، جذبني محل يبيع ملابس اللانجري،، أعجبت بهذه الملابس الجميلة،، تمنيت لو أستطيع أن ألبسهم لزوجي،، ولكن مقاسي لم يكن متوفراً،،، حتى أن البائعة لم تكن متعاونة معي اذ أحسست بخوفها عندما طلبت منها أن أقيس بعضهم،،، أعلم أنها تخاف أن أمزق الفستان،،،
أخذت اكبر حجم وتمنيت أن يكون مقاسي ،، ولكن صدق حدس البائعة حيث تمزق الفستان في محاولتي الفاشلة لارتدائه ،، دفعت ثمنه وثمن فستاناً أخر كنت قد اشتريته لأختي الصغرى هدية ،، حتى لا اخرج خالية اليدين من المحل،، وعند خروجي من المحل رميت بالفستان الممزق في سلة المهملات،،
تلك هي إحدى معاناتي ،، حيث انه من الصعب أن أجد ملابس أستطيع أن أرتديها،،،
عند انتصاف الليل لبست الجلابية الواسعة ،، لعدم احتواء دولاب ملابسي على ملابس جميلة،، صففت شعري ووضعت بعض المساحيق ،، وانتظرت زوجي ،،
الصفحة الأخيرة