النونو فيروز
النونو فيروز
لعيون ام البناااااااااااااااااااااات

علم النفس وسنوات الطفولة:
1- يقول "فرويد" وقد نختلف معه فى كثير مما يقول: أن أول صدمة يتلقاها الفرد فى حياته هى صدمة الميلاد (Birth Trauma)، إذ يخرج دون رغبته من بيئة ممتازة إلى بيئة سيئة.
فرحم الأم دافىء منتظم الحرارة طوال الوقت ومظلم وبالتالى فهو مريح لعينيه .. كما تحدث للجنين حركة دورانية تريح ظهره وكتفيه لعدم الارتكاز على أى منها لفترة طويلة .. كما يسود الرحم الصمت المريح والغذاء يتدفق للجنين بانتظام وبكميات ملائمة لاحتياجاته الحيوية دون الحاجة للصراخ طالباً إياه.


لكن بخروجه للبيئة الجديدة يشعر بضياع معظم تلك المزايا معظم الوقت، على أننا لايمكن أن ندُّعى أنه يبكى احتجاجاً على ذلك الخروج الإجبارى. فذلك البكاء ناتج عن حركة انعكاسية غيرر إرادية لعمليات شهيق وزفير تعترض فيها الأحبال الصوتية مسار الهواء الداخل والخارج فيصدرعنها ذلك الصوت إلى أن يزيح المولود أحباله الصوتية جانباً بميكانيزم داخلى لا نعرفه ونمارسه جميعاً حين لا نرغب فى التكلم أو إصدار أى أصوات.
ويزعم "فرويد" أننا حين يبلغ بنا الإجهاد البدنى والنفسى ذروته فى نهاية كل نهار نلجأ إلى النوم الذى هو محاكاة للمرحلة الجنينية طلباً للراحة،


فيلجأ الفرد إلى الفراش ويظلم الحجرة .. ويتدفأ بالأغطية.. ويمتنع عن الكلام .. ويطلب ممن حوله التزام الهدوء والامتناع عن الضجيج، ويتقلب فى الفراش بل وقد يأخذ جسمه الهيئة المطلوبة لجسم الجنين فتكون ركبته قرب بطنه (وضع القرفصاء). ويخرج "فرويد" من هذا بأن المرحلة الجنينية هى أسعد مراحل النمو لكل فرد بدليل أنه حين يبلغ به التعب مداه "ينكص" إلى تلك المرحلة دون سواها من مراحل العمر الأخرى.


2- أجرى فريق بحث بقسم التوليد "بلندن كلينك" مقارنة بين المواليد الذين يتم احتضانهم لعدة دقائق بعد اكتمال إجراءات التوليد مباشرة وبين المواليد الذين تم وضعهم فى الفراش ولم يحظوا بمثل ذلك الاحتضان. فوجدوا أن المجموعة الأولى تميزت طوال فترة طفولة المهد (من سنة ونصف إلى سنتين) بهدوء وانخفاض فى مستوى الارتجاف والقلق والبكاء العصبى .. فى حين لم يصل أفراد المجموعة الثانية إلى ذلك المستوى طوال تلك الفترة الزمنية. لهذا أوصت مجموعة البحث بأن يتم السماح إحدى قريبات المولود بالتواجد بالقرب من عملية التوليد لأخذ الطفل واحتضانه أو تكليف إحدى الممرضات بتلك المهمة.

3- يولد الطفل بوزن يتراوح بين 2-3 كجم، وبطول حوالى نصف متر، ويكون أسمر اللون بتأثير لون الدم فى الشعيرات الدموية الدقيقة المنتشرة تحت بشرته الرقيقة شبه الشفافة. ويتحول لونه إلى درجة أقل إسمراراً بزيادة سمك طبقة البشرة تدريجياً. وتكون أسنانه كاملة العدد (20) لكنها مغمورة فى اللثة وتشق طريقها إلى السطح ابتداءاً من الشهر السادس تقريباً مع وجود حالات غير عادية من حيث العدد ومن حيث التوقيت،

ويتوالى ظهور تلك الأسنان (المسماه باللبنية) تبعاً لترتيب محدد ويكتمل ظهورها فى سن سنتين ونصف .. كما أنها تسقط بترتيب معين أيضاً اعتباراً من سن ست سنوات ووقتها يبدأ حلول أسنان أقوى وذات جذور متعمقة فى عظام الفك وعددها يصل إلى 32 سنة وناب وضرس حيث أن الفكين قد صارا أكبر حجماً واتساعاً. وتحتاج عظام الرأس إلى عدة شهور حتى تأخذ شكلها الذى سيجعل للوجه شكلاً مميزاً للصغير يستمر معه وقتاً طويلاً فى طفولته.

4- "يولد الطفل صفحة بيضاء" هذه مقولة شائعة لكنها غير صحيحة. فالطفل يولد مزوداً بقدرات فطرية على الإتيان بمنعكسات كثيرة (والمنعكس Reflex هو استجابة غير إرادية يعملها المولود حين تظهر فى البيئة مثيرات تهدد سلامته). فيغمض عينيه إذا ظهر ضوء قوى مفاجىء حفاظاً على شبكية العين من التلف، ويكح إذا دخلت قطرات الحليب إلى قصبته الهوائية .. ويعطس إذا صعدت القطرات إلى أنفه .. ويطبق بقبضة يده على كل ما يلامس راحة يده لينّشط الدورة الدموية فى تلك المناطق المتطرفة من جسمه، ويفعل ما يشبه ذلك فى أخمص قدميه . وكل تلك الحركات غير الإرادية يأتى بها فور ولادته دون أن يتعلم من أحد كما يولد مزوداً بالقرة على مص الحليب من الثدى ثم بلعه وهذين فعلين منفصلين تشترك فيهما عضلات كثيرة دون سابق تعلم.


كذلك يحرك عينيه مستكشفاً ما حوله من كيانات متحركة وأخرى ثابتة وحين يكمل من عمره عدة أسابيع يدير رأسه وراء الكيانات المتحركة ليتابع التعرف عليها. كما أنه يبكى إذا تم تركه وحيداً بالفراش ويسكت إذا تمت مداعبته ببعض الأدوات بما يدل على رغبته فى الاستمتاع بمشاهدة الأشياء والاستماع إلى إلى الأصوات الصادرة عنها .. وهو بهذا يولد مزوداً بحب استطلاع قوى يمكنًه من سرعة التعرف على العالم المحيط به تمهيداً للتدخل فيه بإيجابية.

5- دلت الدراساتعلى أن الحواس الخمس للوليد تكون كاملة النمو وتبدأ فى العمل عقب ولادته بساعات قليلة، على أن حاسة اللمس تكون من بين أكثرها نشاطاً فبمجرد لمس أحد جانبى فمه فإنه يدير رأسه ناحية ذلك الجانب، وهذا الفعل المنعكس التلقائى ضرورى له لكى يُقبل على الثدى ليرضع، ولو كان يتصرف كالكبار حين يبتعدون تلقائياً عن الجهة التى تلمس فيها الأشياء وجوههم لمات الصغير جوعاً إذ سيبتعد عن الثدى كلما حاولت الأم إرضاعه.

6- يتعرف الصغير على أمه بطريقتين:
- الأولى برائحتها المميزة كرائحة العرق أو الحليب المبلل لملابسها أو عطرها أو أنفاسها.
- الثانية فى رفعه من على الفراش ثم ضمه إلى جسدها، فهناك صاحبة اليدين الثابتتين، صاحبة اليدين المرتعشتين .. وصاحبة الأسلوب العنيف .. صاحبة الأسلوب الحنون .. وصاحبة الأسلوب المتسرع .. وهكذا.


ومن مجمل ناتج خبراته معها فى مختلف المواقف يحب الصغير أمه أو ينفر منها، فمواقف الرضاعة والتنظيف وتغيير الحفاضات، المناغاة أو الكلام معه أو الصراخ فيه .. وتدريبه على ضبط التبول والتبرز فيما بعد يخرج منها بخبرات طيبة أو سيئة عن أمه،


ومنها تتكون عاطفة نحوها إما حباً أو كرهاً أو رعباً من تواجدها بالقرب منه. لذا فإن الصغير لا يحب أمه تلقائياً لمجرد أنها هى التى حملت فيه وولدته ولكن لخبراته الطيبة معها، ودليل ذلك أن بعض الصغار يحبون جّداتهم أو خالاتهم أكثر مما يحبون أمهاتهم. فتكون الأم "البيولوجية" أقل قيمة فى نظره من الأم "البديلة" لأن الأخيرة تقدم له من المواقف السعيدة والمفيدة أكثر مما تفعل الأولى.


وعلى هذا يؤكد بعض الدراسين أن الحرمان من الأم يضر بالحالة النفسية للطفل ليس لغياب الأم فى ذاته بل لغياب ما كانت تقدمه له من سعادة وفائدة. فإن أمكن توفير أم بديلة له (مثل الأسر الكفيلة وقرى رعاية الأطفال) فسوف يتضاءل بسرعة شعوره المؤلم بالحرمان من الأم "البيولوجية".

7- يُصدر المولود أصواتاً تلقائية غير مقصودة "إذن فهى ليست لغة" تدل على ما يجرى داخله من إحساسات بيولوجية، ويشبهها البعض بالصوت الصادر من الماء حين يغلى داخل براد الشاى .. وعن حركة غطاء البراد صعوداً ونزولاً بسبب ضغط البخار، فهذه أصوات غير مقصودة وإنما تُعبر عما يجرى داخل البراد حين يصل الحال بالماء إلى درجة الغليان.



وفيما بعد يصدر الطفل أصواتاً على وتيرة واحدة (Monotonous) لذا تسمى "هديلاً" تشبهاً بأصوات الحمام، ثم تصدر أصواتاً منغّمة تسمى "مناغاة" تؤدى إلى تدربه على التحكم فى أعضاء الكلام تمهيداً للتحدث بلغة مفهومة فيما بعد. وفى نهاية السنة الأولى من عمره يتمكن من النطق بثلاث كلمات فى المتوسط، تزيد إلى حوالى 270 كلمة فى نهاية السنة الثانية من عمره، ويبداً فى تكوين"الجملة الكلمة" أى يلخص معنى كاملاً فى كلمة واحدة مصحوبة بتعبيرات حركية بالوجه أو بالأطراف فتقوم تلك الكلمة بمهمة جملة تامة المعنى. وبعد ذلك يكون جملاً قصيرة جداً من كلمتين تضم فى الغالب اسماً أو فعلاً دون حروف جر أو ظرف مكان أو زمان.

وننصح الأمهات بمناغاة المولود خاصة فى اللحظات السعيدة له (الإرضاع - التنظيف- التدليل) لكى يأخذ مسألة التواصل بالأصوات على محمل الجدية وهذه بدايات التواصل اللغوى كبديل للتواصل بالصراخ وبالحركات والإشارات. كما ننصحها بأن تنطق الكلمات نطقاً صحيحاً دون تحريف طفولى لها، وإن شاءت التبسيط فعليها باللجوء للكلمات البسيطة الصحيحة فى ذات الوقت (تماماً كما يفعل بعض كتاب المسرحيات باختيار كلمات من العامية تنتمى فى ذات الوقت للفصحى).


وتنمو اللغة لدى الطفل بمحاكاته لأصوات ولكلمات يسمعها، وبحصوله على تشجيع خارجى من الكبار عندما يتقن المحاكاة، بالإضافة إلى سعادة شخصية نابعة من شعوره بأنه قد نجح فى إصدار صوت مشابه للصوت الأصلى. ويرى بعض العلماء أن النمو اللغوى يحتاج إلى نمو عقلى سابق عليه، ودليلهم على ذلك أن المولود ينمو بمعدل سريع بين نهاية السنة الأولى واكتمال السنة الثانية بعد أن يكون عقله قد أحرز قدراً ملائماً من النضج، فى حين انقضت السنة الأولى من عمره دون أن يحرز أكثر من ثلاث كلمات "وشاهدهم الثانى أن لغة العقلاء أفضل من لغة الأقل تعقلاً"


__________________

بلورة الشرق
بلورة الشرق
بنات ما قلتولي ايش رايكم في الموضوع اللي حطيت ربطه
بنات ما قلتولي ايش رايكم في الموضوع اللي حطيت ربطه
تنااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااانن
بنات باركولي

سويت عمرة
تعرفو متى اخر مرة سويتها من 5 او يزيد من السنوات وانا عايشة في جدة الله يغفرلي
سويتها لوحدي يا سلاااااااااااااااااام
قلت لاهلي حجري في الحرم زي المجنونة واصرخ حرية حرررية



نوارة
عظم الله اجركم وغفر لميتكم


رقي
كيفك حبيبتي
وكيف زوجك وبناتك وامك واخواتك وخالاتك وعماتك
وسلايفك وحموانك
وزوزو
وسواقكم وشغالتك
خخخخ
بشري لسه مححححححححححححححححححترة ولا خلاص


الله يعينك انا بخير
وشوفي اخباري في اول الرد


دي طريقة تراديشينل للاستيك بس جونان ولو كان سميك كمان اطعم
تبليها فقط بملح وفلفل وشوحيها في شوية زيت عالنار مع شرايح فلفل رومي وبصل وبسسسسس
واستمتعي بالطعم


الله يسلمك والحمدلله انبسططنا بس عن جد مفتقدين بعض الناااااااااااااااااااااااااااس :icon33:


خخخ اوفر رجعنا
والحمدلله كانت حلوة


والله شي رهييييييييييييييييييييييييييييييييييييييب
قصيت بعد ما خلصت في المسعى عشان البس نقابي واشوف الكعبة وانوارها احساس يدخلك في الللا شعوووووور



الحمدلله على سلامتها


ايوه افتكرتك بقوة بال\ات لما دقيتي علينا على ثلاثة الا ربع وصرعتي ايمانا
والله قمت اتنااااااااااافض
ولا قدرت اروح الفجر بسببك>>>>>> بتتلكك
في الاول فكرتك غلطانة تبغي تصحي صاحباتك بعدين شوية وسمعت جوال امك يرن خخخ عرفت الشفرة

والله مرة مررررررررررررررررررررررررررررر:icon33:رررررررررررررررررررررة مفتقدينكم

وبه\ه المناسبة اهديكم
فقدتك يا عز الناااااااااس ....>>>> تقليب مواجع


دخلته قبل ما اشوف رابطك ولما فتت الرابط لقيته نفس الشي
عنوانه مرة يشد

بس لقيته يبغاله قراية وانا صارقة اللاب توب
lidia_mo
lidia_mo
التربية بالحب كيف نحققها ؟

فطر الله الوالدين على محبة الولد، وجعله ثمرة الفؤاد وقرة العين وبهجة الروح، بل إن المولى - عز وجل - مدح أولياءه في كتابه العزيز بأنهم يدعون الله ويتضرعون إليه أن يقر أعينهم بالولد الصالح " والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما" الفرقان.
هذه المحبة مصدر الأمن والاستواء النفسي للولد، كما أنها القاعدة الصلبة لبناء شخصية الولد على الاستقامة والصلاح والتفاعل الإيجابي مع المجتمع من حوله، ولا يُتصور تحقق هذه الغايات إذا كانت المحبة حبيسة داخل صدور الآباء والأمهات، نعم هي موجودة وقوية لكنهم لا يظهرونها للأبناء ولا يعبّرون عنها قولا أو فعلا مما يضعف جسور الارتباط بين الابن وأسرته، ويفوت على الطرفين الاستمتاع بهذه العاطفة الرائعة!

وسائل للتعبير عن حب الأبناء
إن كان البعض يرى أن وسائل التعبير عن الحب للأبناء قاصرة على: كلمة الحب، نظرة الحب، ضمة الحب، بسمة الحب، لقمة الحب، إلا أننا نذّكر هنا بوسائل أخرى مؤثرة وجيدة التوصيل لرسائل الحب من الآباء لفلذات أكبادهم:
· ابْنِ داخلهم الثقة في النفس، بتشجيعك لهم وتقديرك لمجهوداتهم التي يبذلونها وليس فقط بتقدير النتائج التي يحققونها.
· علّم أولادك التفكير الإيجابي بأن تكون إيجابيا، فمثلا بدلا من أن تعاتب ابنك لأنه رجع من المدرسة وهو متسخ وغير "مهندم"، قل له: " يبدو أنك قضيت وقتنا ممتعا في اللعب اليوم...أليس كذلك؟ ولكن بعد ذلك لا تجعل ملابسك تصل إٍلى هذه الدرجة من الاتساخ! ".
· اقض بعض وقتك مع أبنائك كلٌ على حدة، سواء تتناول مع أحدهم وجبة الغداء خارج المنزل أو تمارسان معا رياضة المشي، المهم أن تشعرهم أنك تقدر كل واحد منهم.
· احتفل بإنجازات اليوم، فمثلا أقم اليوم مأدبة غداء خاصة لأن ابنك فلانا حصل على درجة جيدة في الامتحان. أو لأن ابنك الآخر بدر منه سلوك جيد في الأمانة أو البر، حتى يشعر كل واحد منهم أنك مهتم به وبأحداث حياته، ولا تفعل ذلك مع واحد فقط، حتى لو كان الآخر لا يمر بأحداث خاصة، ابحث في حياته وبالتأكيد سوف تجد أشياء تستحق التقدير، وتذكر أن ما تفعله يجب أن يكون شيئا رمزيا، حتى لا تثير الغيرة بين أبنائك فيتنافسوا عليك، وتثير بينهم العداوة بدلا من أن يتحابوا.
· اندمج مع أطفالك في اللعب وشاركهم التلوين أو تشكيل الصلصال أو التسابق في الجري أو تقاذف الكرة، وهكذا.
· اعرف جدول أبنائك الدراسي ومدرسيهم وأصدقاءهم، حتى لا تسألهم عندما يعودون " ماذا فعلتم اليوم" ولكن اسأل " ما ذا فعلت مع زميلك فلان؟ وماذا أخذتم اليوم في حصة الرياضيات؟ " فيشعر أنك متابع لتفاصيل حياته وأنك مهتم به.
· عندما يطلب منك ابنك أن يتحدث معك، لا تكلمه وأنت مشغول في شيء آخر، ولكن أعطه كل تركيزك، وانظر في عينيه وهو يحدثك، واعلم أن انتباهك الفوري الواضح لطفلك حين يحدثك إيداع جديد مضاف لرصيدك في " بنك" الحب لديه.
· شاركهم في وجبات الطعام، ولا تسمعهم فقط ولكن احك لهم أيضا ما حدث لك.
· اكتب لهم في ورقة صغيرة كلمة حب أو تشجيع، وضعها جانبهم على السرير إذا كنت ستخرج وهم نائمون، أو ضعها في حقائبهم المدرسية، حتى يشعروا أنك تفكر فيهم حتى وأنت غير موجود معهم.
· عندما يرسم أطفالك رسومات صغيرة بريئة مثلهم، علقها في مكان خاص في البيت، وأشعرهم أنك تفتخر بها.
· اختلق كلمة سر أو علامة تبرز بها حبك لابنك، ولا يعلمها أحد سواكما.
· حاول أن تبدأ يوما جديدا كلما طلعت الشمس، تنسى فيه كل أخطاء الماضي، فكل يوم جديد يحمل معه فرصة جديدة يمكن أن تدعم حبك لأبنائك أكثر من ذي قبل وتساعدك على اكتشاف مواهبهم.
· احضن أولادك وقبّلهم وقل لهم كل يوم إنك تحبهم، فمهما كثر ذلك فإنهم يحتاجونه صغارا كانوا أو بالغين، أو حتى متزوجين ولديك منهم أحفاد.
· ابتكر أفكارا لتغذية المشاعر الطيبة بينك وبينهم، مثل أن تضع صندوق بريد خاصا بتبادل رسائل المحبة والشكر، كما يمكنك أن تستغل هذا الصندوق في الاقتراب من أبنائك وتقوية علاقتك بهم.
· تذكر أن حب الوالدين للأبناء غير مشروط بأي شرط، ولذلك يكون علينا ألا نربط لفظيا بين حب الأبناء وتوجيهنا لهم، فلا نقول " أنا أحبك لأنك حصلت على الدرجة النهائية في الامتحان" وأيضا لا نقول " لن أحبك إذا فعلت كذا "، إننا بذلك نزعزع أمانهم النفسي الذي يستمدونه من خلال شعورهم بمحبتنا لهم وتقديرنا لذواتهم، ونكون قد أخطأنا الطريق إلى الثمرات الرائعة للحب غير المشروط وهي الطاعة والالتزام والتضحية.
· عبّر لابنك عن حبك له بطريقة عملية، وذلك بأن تهتم برأيه، وتستشيره في بعض الأمور، وأن تقدّر مشاعره وتشعره بأنه فرد مهم في الأسرة، ومحترم فيها، وأنكم جميعا تفهمونه وتقدّرون مزاياه وإنجازاته وهواياته وميوله، ومن ذلك التعبير أيضا أن تعفو عن هفواته وأخطائه؛ خاصة ما أخطأ فيها بسبب نقص خبراته، وأن نعتذر منه إن أخطأنا معه أو قسونا عليه.
Quranlover
Quranlover
الله يعينكم ياحلوين
انا لسى حامل بتوام الله يفرحني فيهم يارب

بس حسيت التربيه صعبه وخاصة اني بكون مغتربه لوحدي
وانا من النوع الكسلااااااااااااااااااان
الله ييسرلي ولكم جميعا يارب
النونو فيروز
النونو فيروز

أن بكى طفلك . . كيف تقرأين دموعه ؟!
البكاء لغة الأطفال الوحيدة التي من خلالها يعبّـر عن أمور مختلفة و متناقضة ..
كيف تقرأين بكاءه ؟
هل هو جائع ؟
هل هو مريض ؟
هل هو متعب ؟
هل هو متوتر و يبحث عن لمسة دفء و حنان ؟
نائم في سريره ، و استيقظ و بدأ بالبكاء قليلاً و شيئاً فشيئاً بدأ بكاؤه يتصاعد ليصبح أكثر حدّة أو كنتِ معه في نزهه و أخذ بالبكاء و نظرتي إلى الساعة و كان موعد طعامه
فهذا يدل على ...
أنه يبكي لأنه جااااااااااائع ..
إنك ترافقينه ساعات يومه و تلعبان معاً و تتنزهان و فجأة يأخذ بالبكاء و يجد صعوبة في النوم ..
و في هذه الحالة ..
أنه يبكي لأنه متعــب ..
بعد يوم طويل من اللعب و التعلّـم و الاستكشاف من الطبيعي ..
أنه يبكي لأنه متوتر..
و عليك أن تخلصيه من التوتر و ذلك بأرجحته قليلاً بلطف و حمله مسندةً رأسه إلى كتفك ..
إذا صرخ بحدّة تشبه النواح و الشكوى و أخذ يصيح و يتلّوى و يئنّ قيسي له درجة الحرارة ..
أنه يبكي لأنه مريض ...
إنه يوم حارّ و صغيرك تعرّق كثيراً ..
أنه يبكي لأنه يشعر بالعطش ..
أعطيه زجاجة مياه معدنية و ليس عصيراً أو حليباً ..
عندما يكون صراخه حادّاً أو متواصلاً تأكدي من أن كل شيء على ما يرام فقد يكون حفاضه مشدوداً أو الرقعة الملصقة عند ياقة قميصه تزعجه أو ربما هو يجلس بوضعية متعبة أو يشعر بألم في بطنه بعد تناول زجاجة الحليب ..
وكل هذا يدل على ..
أنه يبكي لأنه منزعج ..
يشعر الطفل بالبرد الشديد أو بالحرّ الشديد فيبكي .. و أن كانت الجهة الخلفية لعنقه ساخنة و وجهه أحمر فهو يشعر بالحرّ و كلما زاد بكاؤه زاد إحساسه بالحر ..
هنا يجب إعطاؤه زجاجة مياه معدنية لتجنب حصول الجفاف و تخفيف ملابسه شيئاً فشيئاً ..
أما إذا كانت يداه و رجلاه باردتين فهذا يعني أنه في حاجة إلى غطاء أو قطعة ثياب أخرى غطّيه جيّداً إن أردتما الخروج و لا سيما رأسه الصغير ..
و أخيراً ..
لا تنسي أن دموعه هي طريقة التخاطب الوحيدة التي يتقنها ليعبر عن أحاسيسه المزعجة و هي أيضاً تخفف من غضبه و تنفّس بعضاً من طاقته و قد تكون سبيلاً إلى الحصول على بعض اللمسات اللطيفة و المهدّئة منك و التي تبدّد إحساسه بالقلق .
و تذكري أن طفلاً يبكي ليس من الضروري أن يكون تعيساً أو متألماً أو جائعاً ...