زائرة

يوميات قرآنية

ملتقى الإيمان

" إنَّ صَاحبَ القُرآن مُصاحبٌ للقرآن حتّىٰ فِي أعيَادِه.
فَلا تَأخُذكُم فَرحة العِيد وبَهجتهُ وتُنسيكُم
قِرَاءة وِردكُم أو مُراجَعتَه!

" وَمن جَرّب ؛ وَجد أن تُلاوة القُرآن تَزيد أيَّام
العِيد فَرحًا وسَكينة وبَركة ".

- وردكم يأهل القرآن .. 💛
38
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

زائرة
يقف قلبي عند هذا اللقاء المُهيب :

( يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّه)
زائرة
يفتح الله للمكثر من قراءة القرآن فتوحات عجيبة لاتكاد النفس تصف كنهها، ويعجز اللسان عن بيان معناها، ولاتُوجد إلا في قراءة القرآن وتدبره.
فتبارك الله منزل القرآن!

ولذلك تجد أهل القرآن أسعد الناس وأرجحهم عقلا وآنسهم بالله، وأسعد أيامهم يومُ خلوتهم به وبكتابه.
زائرة
القُرآن تحت جُنح الظلام ووسط عتمة الليل؛ يبدو له معنىً آخر، وحكاية أُخرى لها وقعها بداخل القلب، ثمّة آيات تسمعها وقت النهار، لكنّها في الليل لها مزية خاصّة، وتأثير يفوق الوصف، وهذا جمالٌ ليس بعده جمال، ونعيمٌ لا يُشبهه أيّ نعيم.. سبحانه وبحمده.
زائرة
كل عيد والقرآن في صدورنا،
كل عيد والقرآن ربيعنا وحبّنا،
كل عيد والقرآن صاحبنا ونقطة الانطلاق للإصلاح في كل الأرض..

‏كل عيد والقرآن يأخذ بأيدينا، يزهر في أفئدتنا، يهذّب أفكارنا ويقوّم سلوكنا، يجعلنا خير أمّة أُخرجت للعالمين..

‏كل عيد والقرآن أكبر اهتماماتنا..
كل عيد وأصحاب القرآن يتكاثرون حولنا، يشدّون على أيدينا، ويشاركوننا أفواج النور التي تهطل على قلوبنا..
‏كل عيد والقرآن صاحبنا في بيوتنا وطرقاتنا، يصاحبنا وأطفالنا، نحيا به ونتنفّس حبّه وبركته في كل أحياننا..
‏كل عيد ونور القرآن بالقلوب يزيد..
كل عام أنتم بخير💙🦋🦋
زائرة
‏﴿وأنَّ إلى رَبِّك المُنتَهى﴾

يقول ابن القيِّم:

«فليس وراءه سُبحانه غاية تطلب، وليس دونه غاية إليها المُنتهى، وتحت هذا سر عظيم من أسرار التوحيد؛ وهو أن القلب لا يستقر ولا يطمئن ويسكن إلا بالوصول إِليه».