الجـمــ ام ـــــان
اا اسلامية اا
اا اسلامية اا
السلام عليكم

مجهود جبار اللهم بارك

جزاكن الفردوس الاعلى

رغم تاخري تابعت كل الصفحات




يمتدح الرسول صلى الله عليه سلم هذا السلوك في حديثه :

ليس الشديد بالصرعة وإنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب


قال ابن القيم (الغضب سبع إن فككته بدأ بأكلك)

لأنه يبعد العقل والدين عن سياسة الإنسان

فلا يبقى له معه نظر ولا فكر ولا اختبار,بل يعمي صاحبه ويصمه

عن كل موعظة وتذكرة,وتخرج أفعاله عن الترتيب,ويتعاطى فعل المجانين

ويكون شكله وصورته ساعة الغضب لا تعجبه لو رأى نفسه,ويصدر منه

من الأقوال المحرمة والأفعال المحرمة مالا يستطيع الاعتذار عنها

بعد ذهاب الغضب,بل قد تكون أو بقيت دنياه وآخرته كسبع أكل صاحبه..

عن عمران بن حصين أنهم كانوا مع النبي صلى الله عليه وسلم قال :

بينما رسول الله عليه الصلاة والسلام في بعض أسفاره

وامرأة من الأنصار على ناقة فضجرت فلعنتها فسمع ذلك رسول الله فقال :

خذوا ما عليها ودعوها فإنها ملعونة

المرأة فقدت ناقتها بكلمة غضب,والرسول صلى الله عليه وسلم

لا يتهاون في ذلك ويخشى شر على القافلة أن فيها بهيمة ملعونة بكلمة

ثم يحذر الأمة كلها أن يدعو الإنسان على نفسه أو على ولده وأهله

أو على ماله,لأن ذلك قد يوافق ساعة استجابة فيستجاب

فتكون الكارثة (بكلمة )



منقول بتصرف
ـ أم ريـــــم ـ
تعريف الغضب ودرجاته وأسبابه وعلاجه . ...


أ – تعريف الغضب لغةً واصطلاحاً:

الغَضَبُ: لغةً: غَضِبَ يَغْضَبُ غَضَباً، قال ابن فارس: «الغين والضاد والباء أصل صحيح يدل على شدة وقوة. يقال: إن الغَضْبة: الصخرة، ومنه اشْتُقَّ الغضب، لأنه اشتداد السُّخط»

وفي الاصطلاح:

عرفه الجرجاني بأنه: «تغير يحصل عند غليان دم القلب ليحصل عنه التشفي للصدر» ، وعرفه الغزالي: «غليان دم القلب بطلب الانتقام»


ب – درجات الغضب:

يتفاوت الناس في طريقة تعاملهم مع الآخرين في حياتهم
اليومية، ومعالجة المثيرات التي يواجهونها «فمنهم من
تستخفه التوافه، فَيَسْتَحْمِق على عجل، ومنهم من تستفزه
الشدائد فَيُبْقِي على وقعها الأليم محتفظا
برجاحة فكره وسجاحة خلقه»

وينقسم الغضب إلى درجات ثلاث هي:


التفريط، والإفراط، والاعتدال ، ونأتي إلى بيان كل درجة منها بإيجاز:

أولاً: التفريط:

وهو أن يفقد قوة الغضب أو ضعفها، وهذا مذموم، وهو الذي يقال فيه: إنه لا حَمِيَّة له، ولذلك قال الشافعي: «من استُغْضِبَ فلم يغضبْ فهو حمار»، فهذا قد فَقَدَ معنى الغَيْرَة والعِزَّة، ورضي بقلة الأنفة واحتمال الذل.

ثانياً: الإفـراط:

وهـو أن تغلب هذه الصفة حتى تخرج عن سياسة العقل والدين وطاعته، ولا يبقى للمـرء معها بصيرة، ولا نظر، ولا فكرة، ولا اختيار، وسبب غلبته أمور غريزية، وأمور اعتيادية.

ثالثاً: الاعتدال:

وهو الغضب المحمود، بأن ينتظر إشارة العقل والدين، فينبعثَ حيث تجبُ الحَمِيَّةُ، وينطفئُ حيث يَحْسُنُ الحلمُ وحفظُهُ على حد الاعتدال والاستقامة التي كلف الله ـ تعالى ـ بها عباده وهو الوسط.
والغضب المحمود هو ما كان دفعاً للأذى في الدين أو العرض أو المال له أو لغيره، وانتقاماً ممن عصى الله ورسوله، وهذه كانت حال النبي صلى الله عليه وسلم ، فإنه لا ينتقم لنفسه، ولكن إذا انتهكت حرمات الله ـ تعالى ـ غضب لذلك، كما وصفـت عائشـة ـ رضي الله عنها ـ النبي صلى الله عليه وسلم : «وما انتقم رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه في شيء قط، إلا أن تُنتهك حرمة الله، فينتقم بها لله»

جـ – مخاطر الغضب:

الغضب شعلة نار مستكنة في طي الفؤاد، استكنان الجمر تحت الرماد، وربما جمع الغضبُ الشرَّ كله، وربما أدى إلى الموت باختناق حرارة القلب فيه، وربما كان سبباً لأمراض خطيرة، ناهيك عن لواحقه: مقت الأصدقاء، وشماتة الأعداء، استهزاء الحساد والأراذل من الناس.

ولا أدل على خطورة الغضب من وصية النبي صلى الله عليه وسلم إلى رجل جاء إليه يطلب أن يوصيه، فقال صلى الله عليه وسلم له: «لا تغضب ـ فردد مراراً ـ قال: لا تغضب» ، وفي رواية: «علمني شـيئاً ولا تكثر عليَّ لعلي أعيـه، قال صلى الله عليه وسلم : لا تغضب ـ فردد ذلك مراراً، كل ذلك يقول ـ: لا تغضب»
وقوله لمن استوصاه: لا تغضب يحتمل أمرين:

الأول:

أن يكون مراده الأمر بالأسباب التي توجب حسن الخلق: من الكرم والسخاء، والحلم، والتواضع، ونحو ذلك من الأخلاق الجميلة؛ فإن النفس إذا تخلقت بهذه الأخلاق، وصارت لها عادة ـ أوجب لها ذلك دفع الغضب عند حصول أسبابه.

والثاني:

أن يكون المراد ألا تعمل بمقتضى الغضب إذا حصل لك، بل جاهد نفسك على ترك تنفيذه، والعمل بما يأمر به، فإن الغضب إذا ملك ابن آدم كان كالآمر والناهي له، وفي وصية عمر ـ رضي الله عنه ـ إلى أبي موسى الأشعري ـ رضي الله عنه ـ: «لا تحكم بين اثنين وأنت غضبان» ، وروي عن بعض السلف: «أقرب ما يكون العبد من غضب الله ـ عز وجل ـ إذا غضب».
وقال بعض العلماء: خلق الله الغضب من النار وجعله غريزة في الإنسان، فمهما قصد أو نُوزع في غرض ما اشتعلت نار الغضب، وثارت حتى يحمر الوجه والعينان من الدم» .
وصدق من قال: «الغضب ريح تهب على سراج العقل فتطفئه».
كما أن للغضب مخاطر صحية؛ فكثرة الانفعال تسبب الإصابة بالأمراض البدنية، وكثرة الغضب تجعل الإنسان مشدود الأعصاب مرتعش المشاعر، وتؤول به إلى تفكك العلاقات .....

منقول
ندى الصباح22
ندى الصباح22
ندى الصباح22
ندى الصباح22
تجنب الغضب:

عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم : أوصني ، قال: (( لا تغضب )) . فردد مرارًا ، قال: (( لا تغضب )) .


ملاحظة:
هذه السُنن التي أنشرها كل أسبوع تتم وفق برنامج منظم تحت إشراف موقع(اسم الله)وهي التي ترسل الُسنن إليَّ فأنا مجرد مندوب لها.
فمن أراد نشر السُنة في أي منتدى غير هذا فليراسلني على الخاص لنتفق على الترتيبات
يعني العملية لا تاخذ م نوقتك أكثر من 10دقائق كل أسبوع أخي المسلم..فلا تبخل على نفسك بالأجر وبالثواب وبرضا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم إن شاء الله.


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:<< من أحيا سنة من سنتي قد أميتت بعدي كان له من الأجر مثل من عمل بها من غير أن ينقص من أجورهم شيئا ، ومن ابتدع بدعة ضلالة لا يرضاها الله ورسوله كان عليه مثل آثام من عمل بها لا ينقص ذلك من أوزار الناس شيئا
الراوي: - - خلاصة الدرجة: إسناده حسن - المحدث: الهيتمي المكي - المصدر: الزواجر - الصفحة أو الرقم: 1/98>>