*مى21*
*مى21*
أنواع الذكر

الذكر نوعان:
أحدهما: ذكر أسماء الرب تبارك وتعالى وصفاته، والثناء عليه بهما، وتنزيهه وتقديسه عما لا يليق به تبارك وتعالى، وهذا
أيضاً نوعان:
أحدهما: ***** الثناء عليه بها من الذاكر، فأفضل هذا النوع أجمعه للثناء وأعمه، نحو ( سبحان الله عدد خلقه ).
النوع الثاني: الخبر عن الرب تعالى بأحكام أسمائه وصفاته، نحو قولك: الله عز وجل يسمع أصوات عباده.
وأفضل هذا النوع: الثناء عليه بما أثنى به على نفسه، وبما أثنى به عليه رسول الله من غير تحريف ولا تعطيل، ومن غير تشبيه ولا تمثيل. وهذا النوع أيضاً ثلاثة أنواع:
1 - حمد.
2 - وثناء.
3 - و مجد.
فالحمد لله الإخبار عنه بصفات كماله سبحانه وتعالى مع محبته والرضا به، فإن كرر المحامد شيئاً بعد شيء كانت ثناء، فإن كان المدح بصفات الجلال والعظمة والكبرياء والملك كان مجداً.
وقد جمع الله تعالى لعبده الأنواع الثلاثة في أول الفاتحة، فإذا قال العبد: الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ قال الله: { حمدني عبدي }، وإذا قال: الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ قال: { أثنى عليّ عبدي }، وإذا قال: مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ قال: { مجّدني عبدي } .
النوع الثاني من الذكر: ذكر أمره ونهيه وأحكامه: وهو أيضاً نوعان:
أحدهما: ذكره بذلك إخباراً عنه بأنه أمر بكذا، ونهيه عن كذا.
الثاني: ذكره عند أمره فيبادر إليه، وعند نهيه فيهرب منه، فإذا اجتمعت هذه الأنواع للذاكر فذكره أفضل الذكر وأجله وأعظمه فائدة.
فهذا الذكر من الفقه الأكبر، وما دونه أفضل الذكر إذا صحت فيه النية.
و من ذكره سبحانه وتعالى: ذكر آلائه وإنعامه وإحسانه وأياديه، ومواقع فضله على عبيده، وهذا أيضاً من أجل أنواع الذكر.
فهذه خمسة أنواع، وهي تكون بالقلب واللسان تارة، وذلك أفضل الذكر. وبالقلب وحده تارة، وهي الدرجة الثانية، وباللسان وحده تارة، وهي الدرجة الثالثة.
فأفضل الذكر: ما تواطأ عليه القلب واللسان، وإنما كان ذكر القلب وحده أفضل من ذكر اللسان وحده، لأن ذكر القلب يثمر المعرفة بالله، ويهيج المحبة، ويثير الحياء، ويبعث على المخافة، ويدعو إلى المراقبة، ويزع عن التقصير في الطاعات، والتهاون في المعاصي والسيئات، وذكر اللسان وحده لا يوجب شيئاً من هذه الآثار، وإن أثمر شيئاً منها فثمرة ضعيفة.
ـ أم ريـــــم ـ
دقائق الليل غالية فلا ترخصوها بالغفلة

والليل وقت النزول الإلهي وساعة الإجابة ساعة قيام

داود ومحمد عليهما الصلاة والسلام والسحر وماأدراك

مالسحر ..

مواسم الطاعات وليالي القربات تسمو فيها بروحك

الطهور إلى الملأ الأعلى فتظفر بخير الدنيا والآخرة

ومن خاف ادلج، ومن ادلج بلغ المنزلة ،ألا إن سلعة الله

غالية ألا ان سلعة الله الجنة

"وأقرب مايكون الرب من العبد في جوف الليل الآخر

فإن استظعت ان تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة

فكن"..
وقوله صلى الله عليه وسلم "إن في الليل لساعة لايوافيها

رجل مسلم يسأل الله خيرا من أمر الدنيا والآخرة إلا

أعطاه إياه وذلك كل ليلة."

للذكر في صلاة الليل حلاوته ،وللصلاة في الليل

خشوعها
وللمناجاة فيها شفافيتها،إنها لتكسب في القلب إنسا وراحة

وشفافية

ونورا ،تبتل وانقطاع كلي عما سوى الله ..


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ركعتان في سكون الليل عني تجلوان

ظلمة اليأس واكدار الزمان ..

وتشيعان الرضا في افق نفسي

فإذا النجوى تعالت كالشذا تملاء نفسي

وأصاخ الليل في محراب أفاقي وأنسي

وتهاوت دمعتان.......

خشع القلب وألقى العبء في ظل الأمان..

وبدت للروح آفاق ابتهالات .. وتسبيح وقدس..

فتعرى كل شئ دون تمويه ولبس..


فإذا الدنيا متاع ذاهب يلهي وينسي ..

وإذا أسمى المعني من مسرات وأنس ..


جمعتها في سكون الليل ..في ظل الأمان ركعتان..



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مــن كتــــاب "رهبــــان اللــيل" لايفـــوتكـــم

يـــــاأحلـــــــــــى خــــــــــواااااااااات
ـ أم ريـــــم ـ
وأي اشتياق اعظم من الإشتياق لله ..

وماأحلى ان تختلي بمن أشتقت إليه ..تناجيه وتتملق إليه

تبثه همك وشكواك وتسأله الأنس بقربه وتدعوه ان يمن

عليك باأعظم واجل وأثمن ,واسمى العطايا

الا وهي لذة النظر لوجهه الكـــــــــريم

اللهم لاتحرمنا لذة النظر لوجهك الكريم والشوق للقاءك

ومن قرأت ومن لم تقراء اللهم آمين
عائشة المشرقة
مثيرات البكاء الخلوة الصالحة في أوقات إجابة الدعاء: فالخلوة الصالحة هي خليلة الصالحين والعبّاد وكل قلب يفتقر إلى خلوة، وأنا هنا أنعتها بالصالحة وهي الخلوة التي يقصدها المرء بنية التعبد لله والخلوص له سبحانه وتعالى قال الله سبحانه: “وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلاً” .. وهذه الخلوة الصالحة يكون فيها التدبر في شأن الإنسان وحاله مع ربه، ويكون فيها محاسبة المرء لنفسه، ويكون فيها استدعاء تاريخ حياة كل واحد مع نفسه وفقط، وتكون فيها المصارحة والمكاشفة بين كل امرئ وقلبه، فيعرف مقامه وتقصيره وكم هو مذنب مقصر خطاء.. وعندها يسارع إلى الاستغفار والبكاء من خشيته سبحانه.
مثيرات البكاء الخلوة الصالحة في أوقات إجابة الدعاء: فالخلوة الصالحة هي خليلة الصالحين والعبّاد...
WIDTH=400 HEIGHT=350


اخيتي فضلا لا امرا استمعي الئ هذا الفلاش

ما قيمة الليل
الجـمــ ام ـــــان
الجنة سلعة الله الغالية .. لا تنال إلا بالطاعة والعبادة ، ومجاهدة النفس والبعد عن الحرام فسارعي إلى جنة عرضها السماوات والأرض .