كنززى
كنززى
جزاك الله خيرا
*اميرة
*اميرة
*اميرة
*اميرة
انشودة رباه إن القلب أبكى الأدمع
<src=""
*هبة
*هبة











اليوم الثامن:

اشحنى قلبك
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
صل الله عليه وسلم .
أحمد الله تعالى أن هدانا واصطفانا واستعملنا ،
وجعلنا من عباده ، وأسأل الله تعالى
أن يجمعنا جميعا في سوق الجنة لنرى ربنا .
هل نحن مشتاقون للنظر إلى الله حقًا ؟
القلوب متعطشة لحنان ربها ؟
فلماذا لا نستعدون لنيل الجوائز العظيمة
لعل رمضان هذا العام يكون
سببًا لننال القرب من ربنا ؟
مضى أسبوع ( التليين )
فهل لانت القلوب شيئا ما ؟
أم لا زالت تحتاج إلى جرعات أكثر ؟
اليوم عندي
وصفة نبوية لتليين القلوب ليس فقط لا بل ولكي تنال طلبك ؟
يا تُرى ما هو ؟
طلبك : الفردوس الأعلى .
طلبك : رؤية الله في الجنة .
طلبك : العتق من النار .
طلبك : مغفرة الذنوب .
روى الطبراني وصححه الألباني أنَّ النبي
صل الله عليه وسلم قال :

" أتحب أن يلين قلبك و تدرك حاجتك ؟

ارحم اليتيم و امسح رأسه ، و أطعمه من
طعامك يلن قلبك و تدرك حاجتك "

من اليوم سنبدأ أسبوع
( التأهيل )
نريد أن نرفع القدرات الإيمانية ، ونشحذ الهمم ،
ونزيد الطاقات الإيمانية .
شعارنا اليوم :
( اشحنى قلبك)

يقول ابن الجوزي في " صيد الخاطر " :
فلله أقوام ما رضوا من الفضائل إلا بتحصيل جميعها ،
فهم يبالغون في كل علم و يجتهدون في كل عمل ،
و يثابرون على كل فضيلة ، فإذا ضعفت
أبدانهم عن بعض ذلك قامت النيات نائبة ،
و هم لها سابقون .

واجب اليوم :


روى الإمام أحمد وحسنه الأرنؤوط عن
أيوب بن سلمان قال
: كنا بمكة فجلسنا إلى عطاء الخرساني إلى
جنب جدار المسجد فلم نسأله ولم يحدثنا
قال ثم جلسنا إلى ابن عمر مثل مجلسكم
هذا فلم نسأله ولم يحدثنا .
قال: فقال مالكم لا تتكلمون ولا تذكرون الله .
قولوا : الله أكبر والحمد لله وسبحان الله وبحمده .
بواحدة عشرا وبعشر مائة من
زاد زاده الله ومن سكت غفر له .

أكثروا الذكر

لزيادة الرصيد الإيماني


فلنشحن قلوبنا بالايمان
وليكن موضوعنا اليوم
عن اليتيم والاحسان اليه
*اميرة
*اميرة
هذه القصةواتمنى ان كل شخص يقراء هالقصة يأخذ من هالقصة فوائد


يقول ابو عبدالله


أن أخ زوجتة الارمل لديه مجموعة من الابناء الصغار وكان هوا العائل الوحيد لهم يلبسهم ويأكلهم


ويقوم على شؤونهم ولم يرضى ان يدخل عليهم زوجة اب وكان يعيش هذا الرجل مع ابية وامه


الطاعنين في السن ويقدر الله ان يحصل لهذا الرجل حادث يموت على اثرها فترك الاطفال الصغار


لوحدهم مع ابويه الطاعنين في السن ليأتي القدر بعدها ب شهر ولاتندمل جراح الاسرة وتموت الجدة


ويبقون الاطفال الصغار مع جدهم الشيخ الكبير وهنا قامت خالتهم بالذهاب الى بيت ابيها يوم وفاة الام


وقالت يا ابي سأخذ اولاد اخي لاربيهم لعلمها ان والدها لن يستطيع مرعاتهم ولتحمل عنه هذا الحمل


وكان زوجها ابو عبدالله خير معين لزوجتة واخذوا الاطفال وجمعوهم مع اطفالهم ليصلوا قرابة 13


طفل فمع مهنة ابو عبدالله البسيطة الا انهم تحملوا المشاق لتربية الايتام وتربية اطفالهم بروح الرضا


والمحبة وفي اجازة المدرسة قرر ابو عبدالله ان يصطحب الاولاد لاداء العمرة وذهبوا الى الاراضي


المقدسة ومن بعد اداء العمرة اخذ بالاولاد الى جدة ل السياحة واخذوا لهم شقة وارتاحوا وفي اليوم


التالي انطلقوا الي البحر


وجلس الاطفال يلعبون ويمرحون الى منتصف اليل ف طلب من الجميع الركوب الى السيارة ومع كثرة


الاطفال ماشاء الله وتعب الاب والام وكان الكل تعب بعد يوم شاق فأخذ كل طفل مكانه واستغرق في نوم


وعند وصولهم الى الشقة القى كل طفل ب جثتة في سبات عميق وبعدما رتبت الام كل شي القت هي


الاخرى بنفسها في نوم عميق ومع اذان الفجر صحيت الام واخذت تغطى هذا وتعدل من نوم هذا الى


انها لم تجد ابنتها ليلى فقد نسيوها وصحيا الاطفال على صوت الاب الذي يقول بصوت عالي ابحثي هنا


وهناك وكانت الام كما نقله لنا ابو عبدالله في هدوء من امرها فقالت دعنا نرجع للبحر لاننا نسينا ابنتي


هناك فركبت الام والاب السيارة منطلقين الى مكانهم الذين كانوا علية على الشاطي فأذا هم يرون


ابنتهم ليلى تجلس على تلك الحصاة الكبيرة وتنظر الى البحر في طمأنينة وهدوء ولم يبدوا عليها


الخوف والقلق وعند ما شاهدت اهلها جريت نحوهم وقالت يا امي لماذا قلتم ان خالي ((اب الاولاد)) قد


مات لقد كان معي طيلة الليل واول ما اتيتم ذهب؟!






هنا بكت الام والاب وعرفوا ان الله قد حفظ ابنتهم لحسن معاملتهم لهؤلاء الايتام


سبحان الله


جزا الاحسان بالاحسان..


حبيت انقل لكم القصه .. كله عظه وعبره احسان باليتيم