وزن الأبقار،وزن الأوادم!
وكتأكيد على أهمية هذه الملاحظة أقول أيضا ً:إنني منذ أن حلقت عن الرقم السابق وزناً بت لا أحصل
على وزني إلا في المطارات وعلى ميزان العفش،أو في الجمارك عند تقدير أوزان البضائع،وأخشى أن
أضيف ميزان الأبقار فتصنفونني ضمن من يمارس إرهابا مضاداً للأوزان المليانة ولا أقول الثقيلة من باب
العناية بالألفاظ،ليس إلا.
لقد كانت الموازين العادية،تتوقف عن العمل احتجاجاً على ما سببته لها من ويل وثبور،ولو تحدثت
لرفعت عقيرتها بالصياح والنواح والعويل اعتراضاً،ولام الله من يلومها!
أعود إلى حيث التقرير الذي قال :"يتداول بعض ا لمشرعين أيضا موضوعات كمشكلة تواجد مكنات
الأطعمة الخفيفة والمشروبات الغازية في المدارس الحكومية،والتي تزيد من فداحة مشكلة السمنة بلا شك
وفي الوقت نفسه تزيد من مداخيل المدارس المالية التي تعاني أصلاً من نقص في الميزانيات .ويتعرض
الأطفال والمراهقون لسيل عارم من إعلانات تلفزيونية مغرية تعرض الأطعمة والمشروبات الغازية بشكل
جذاب،والتي بدأت مؤخرا في التركيز أيضا على ترويج المشروبات والأطعمة بأحجام كبيرة،ففي حين يعاني
البالغون من الإفراط في الغذاء وقلة الحركة وي ناضلون لإيقاف الحصول على مزيد من
الكيلوغرامات،فالمشكلة تتفاقم مع جيل قادم من الصغار الذين يتعرضون لمغريات تجرفهم ليكونوا ضحايا
جدداً للسمنة ً.وأضيف هنا مصححا ً-من باب إحقاق الحق -بأن الإغراءات لا سيما ما يتعلق منها بالأطعمة
والمأكولات لا تعترف بعمر، ولا تميز بين صغير وكبر، ولا كهل وشيخ،وهذا دلالة على العدل،وقد قيل س ابقاً
المساواة في الظلم عدل.
وزن الأبقار،وزن الأوادم!
وكتأكيد على أهمية هذه الملاحظة أقول أيضا ً:إنني منذ أن حلقت عن...
وكتأكيد على أهمية هذه الملاحظة أقول أيضا ً:إنني منذ أن حلقت عن الرقم السابق وزناً بت لا أحصل
على وزني إلا في المطارات وعلى ميزان العفش،أو في الجمارك عند تقدير أوزان البضائع،وأخشى أن
أضيف ميزان الأبقار فتصنفونني ضمن من يمارس إرهابا مضاداً للأوزان المليانة ولا أقول الثقيلة من باب
العناية بالألفاظ،ليس إلا.
لقد كانت الموازين العادية،تتوقف عن العمل احتجاجاً على ما سببته لها من ويل وثبور،ولو تحدثت
لرفعت عقيرتها بالصياح والنواح والعويل اعتراضاً،ولام الله من يلومها!
أعود إلى حيث التقرير الذي قال :"يتداول بعض ا لمشرعين أيضا موضوعات كمشكلة تواجد مكنات
الأطعمة الخفيفة والمشروبات الغازية في المدارس الحكومية،والتي تزيد من فداحة مشكلة السمنة بلا شك
وفي الوقت نفسه تزيد من مداخيل المدارس المالية التي تعاني أصلاً من نقص في الميزانيات .ويتعرض
الأطفال والمراهقون لسيل عارم من إعلانات تلفزيونية مغرية تعرض الأطعمة والمشروبات الغازية بشكل
جذاب،والتي بدأت مؤخرا في التركيز أيضا على ترويج المشروبات والأطعمة بأحجام كبيرة،ففي حين يعاني
البالغون من الإفراط في الغذاء وقلة الحركة وي ناضلون لإيقاف الحصول على مزيد من
الكيلوغرامات،فالمشكلة تتفاقم مع جيل قادم من الصغار الذين يتعرضون لمغريات تجرفهم ليكونوا ضحايا
جدداً للسمنة ً.وأضيف هنا مصححا ً-من باب إحقاق الحق -بأن الإغراءات لا سيما ما يتعلق منها بالأطعمة
والمأكولات لا تعترف بعمر، ولا تميز بين صغير وكبر، ولا كهل وشيخ،وهذا دلالة على العدل،وقد قيل س ابقاً
المساواة في الظلم عدل.