حنين المصرى :

محبرة الأديبة / صباح الضامن أديبة الواحة موضوعها : اذهبي بكلامي هذا 5/ 4/ 1427هـ اذهبي بكلامي هذا هل لديك وقت بسيط أحادثك فيه أتراك ظننت أن الدنيا فتحت بخطوك السريع ولم تجدي حجراً واحداتتعثرين به وإن تعثرت فالالتفاتة باتت لك قصيرة لاتعين.. وتركضين مرة أخرى بكل اتجاه! أم تراك ظننت ان الشمس لما تحجب بغيم لاتشرق بعدها... أم تراك ظننت ان الوقت بات ملكك تدخلين وتخرجين في قصوره ولم يعطك شيئا تتبلغين فيه يوم سؤال العظيم فيم انفقته.. خذي عني هذه الكلمات واذهبي بها استعمليها في كل حين حتى لاتقتل فيك الوثبات بل تحييها وانظري هناك في اعلى الجبال من ترين ؟؟ واذهبي بأول كلامي سهام الحق أين سترينها وكيف حاذري ان تصيب اقرب الناس واعلمي رب رام يروم عونا فيخطيء الرمية فلا تتخاشبي مع سهمك المسنون وترفقي واذهبي بثاني كلامي هدفك أتراك عنه حدث؟ اترين القمر لو انه طلع كل يوم بلون اترى عين حب له تقبله اترى هدفك فراشة نار فهبي قبل الاحتراق وتماسكي واذهبي بثالث كلامي قلمك سفراء الأيام هو أين يغدو مسافراً اتراك يممت فيه لتورق حياة أم تراك تواريت فيه لتكذب عليك حياة فاختلفي معه في باطل وصادقيه بحق وتعلمي واذهبي برابع كلامي حلمك اهو قصير فلا يذكر ام كبير ناءت به الاعطاف اهو ضعيف لايصل او قوي سطعت معه فغرك بإبهار اهو مخجل فلا يرفع او شاهق فلا يوصل اتراك بنيتي حلمت بطير كبير على جناحيه ترتفعين فغدرت بك اقدام صغيرة احتلت مكانك ام تراك لوحت له بسيفك الخشبي مودعة فسري حلمك عملاً قبل ان يعمل فيك ضياعاً واستيقظي واذهبي بخامس كلامي شوقك الام الجنة ام لنار الدعوة ام لفراغ ادنياك شوقك او نهر الجنان ينأى عنك اترى عناقاً لزيف حروف ذهبية ترومين اين تصبين بنهر الشوق لحرف دعة لحرف عظمة لحرف مدح فاقبلي ولا تسفكي خطوك في قصار المتاهات فمن رفعته الهمم وصل للقمم فذاك الشوق فاشتاقي

محبرة الأديبة / صباح الضامن أديبة الواحة موضوعها : اذهبي بكلامي هذا 5/ 4/ 1427هـ اذهبي بكلامي...

صمت الحب** :

سلامٌ من الله ورحمة على كل روح انسكب حرفها هنا حاضرةً كانت أم غائبة .. عزيزاتي .. أحسست بمشاعر الأسى عليكن بعد إلغاء التثبيت ولم تقصرن بإبداءها على العام والخاص ، وما أثق به أن الموضوع المميز حتى لو فك تثبيته ،يبقى بأعلى الصفحة طالما له متابعين ورواد ، فكم من موضوع مثبت لا أحد يلتفت له ، ولأن موضوعنا هذا أخذ مساراً آخر واتجه لنقد النصوص من الجميع وضاع تسلسل المحابر ..فتم إلغاء تثبيته . وقد أخبرت تغريد أن يكون الموضوع خاصا بالنصوص الأدبية فقط حتى ردود الشكر لا داعي لها نريده فقط مرجعا للقارئات ومتذوقات الأدب .. لكن لم تلتزمن وبادر الجميع بالنقد والشكر لكاتبات قد رحلن منذ زمن وصار الموضوع أشبه بالرثاء وغابت متعة القراءة ، أيضا الإقتباسات وتكرار المشاركات أذهبت برونق الموضوع ، وكنت قد أثنيت على نقد فيض في البداية ولكن لم أكن اعلم أن النقد سيتغلب على جمع الخواطر المميزة ، نعم ردودكن كانت رائعة ، ولكن من رأيي أنها ألغت هدف الموضوع ، ربما هو خطأي لم أنبهكن ، فمن الآن وبعد ردي هذا لا نريد أي نقد لأي خاطرة ، من راقها حرف ما وليس من الإرشيف فلا بأس أن تقوم برفع الموضوع وتكتب ماتريد . وربما نقوم بتعديل الموضوع وحذف بعض الردود .. وعلى هذا يعاد تثبيته . دمتن بنقاء وطهر .

سلامٌ من الله ورحمة على كل روح انسكب حرفها هنا حاضرةً كانت أم غائبة .. عزيزاتي .. أحسست...

حنين المصرى :

محبرة الأديبة : عذبة الروح عضوة فعالة الموضوع : طفولة 3/ 3/ 1427هـ أود لو أعيش في زمن خرافي وطنه حب ... وحبه نقاء.. ديدنه وفاء.. وأبجدياته فرح ... أتمنى لو اسكن في قصور سعادته فلا أغادرهاابداً أتمنى أن احيا بقلب طفل !! أعشق لعبي وأهاب صوت أبي .. تبكيني لعبة انكسرت وتفرحني قطعة حلوى أشاكس أمي فتزجرني بغضب وبمكر الأطفال . . أسترجي دمعتي لترفيها.. ارتمي في حضنها.. فتضمني لصدرهابحنان تذوب معه دمعتي لو يحني بقبلة !! أصع رأسي على وسادتي فأناااام .. لاهم ! لاوجع ! لاحرمان! ولا قلب يتألم !! أحيانا أتشاجر ورفيقتي .. نتخاصم سويعات ... بل لحظات فيتعبنا السكوت .. ويقتلنا الحنين! تتعانق نظراتنا ببراءة! تمد يدها إلي فأمسكها بقوة ونسير معاً وصحكاتنا تملأ المكان ... فرحاً .. حباً... وسعادة .. وددت لو تنظرواإلي كطفل .. شقاوتي جريمة .. وجريمتي براءة .. آمالي الصغيرة .. وهمومي تضحك الكبار تأسرني محفظة زميلتي ... وأرقص نشوة لنجمة معلمتي تطرب مسامعي ايدي صغيرة تصفق لي ... فأزداد فخراًبنفسي! أتمنى ان أرجع لروح الأطفال ولدنيا صغيييرة.. جرحي لم يعرفني بعد .. وألمي لم ير النور عبثي يسبق خطواتي ... وأقصى مطالبي لعبة أمسك حقيبتي وأتامل المطر وصوت قطراته المتهاطلة تدغدغ مسامعي !! تستثيرني ضحكات الأطفال حولي .. ويستهويني منظر أقدامهم الحافية فأنطلق معهم بفرح ... لاأبالي بكتبي الغارقة واتجاهل قبور مظلتي ... ونصائح أمي المستديمة ... تتبلل ملابسي وقطرات المطر تستوطن شعري وأنا لاأبالي .. ويتوقف المطر وتتلاشى فرحتي فأعود لأمي لتدثرني بحب ولتدفئني بأنفاسها وأغمض عيني من جديد لأحلم بغد اجمل...! كم أشتاق لطفولتي! للعبتي! ولصديقتي ! ولزمني الخرافي ! فهل سيعود ؟!!

محبرة الأديبة : عذبة الروح عضوة فعالة الموضوع : طفولة 3/ 3/ 1427هـ أود لو أعيش في زمن...