تغريد حائل
تغريد حائل
من محبرة الأديبة:
عذبــــــــة الروح
محررة في عالم حواء
عنوان النص الأدبي:
.. نبضـــــــات ..
تاريخ النص الأدبي: 25/ 5/ 2006هـ



بدايـــهـ:
للحزن في داخلي وطن..
وفي روحي كانت السكنى..



أول النبض..
فـ ـ ـ ـ ـ ــرحــ
حبـ ـ ـ ـ ـ
أبجديات بتنا نفتقدها زمن الجراح..
وثمّة مفردات استنكرنا الحديث عنها..
و ... فـ ...ـا...ء
وَ
.. ت .. ض .. ح .. ـيـ .. ـة
من السذاجة أن تقدمها لمشاعر متحجرة..
ومن الغباء أن تبحث عن وجودها بين أحاسيسهم
الميتة !!
شعور بلـيد
أن تفرح وبين حناياك ألف حزن وحزن يتداعى..
وشعور أمرّ .. ان تبتسم من اعماقك .. ولكن .. بلا نكهة !!



إرتعاشة نبض..
طعنات الجراح تتوارى خلف ابتسامات بلهاء
وللنزف حرقة تُسحق القلوب..
ووجع تنتحب له الدموع!!
وللنبض تساؤل!!
لماذا نصم العالم بضحكاتنا ... بأفراحنا المصطنعة ببلاهه..
بينما نخجل من مجرد البوح بالجراح !!
لماذا لا نصرخ في وجه العالم بالحزن وبالألم كما نشدو بترانيم الفرح !!!
لماذا نغرق أوراقنا بأبجديات الوجع
في حين تخترق ضحكاتنا فضاءات من حولنا !!
أبتنا نستأنس بالجمادات ونبثها طقوس المرارة ..
ونتناسى تلك القلوب !!
أبتنا نستألف نزف الجراح!!
لاأدري..
فمواويل الأسى تعزف بجبروتها على خارطة قلبي..
وللحن بقية!!



نبض يحرقني..
أصعب الفشل أن تعجز عن فهم أقربهم إليك..
أن تحس بانكسارهم.. بشئ ما يحتضر في أعماقهم
أن تشاهد مسلسل فنائهم يومياً .. وبصمت!!
أن تتجرع ألمهم.. وتتحسس وجعهم..
فينكروا نزفك..
ومؤلم أكثر ان تمارس دور الطبيب لهم ..
فتفشل!!
ان تصعق ببرودهم .. بلا مبالاتهم ..
أن يتجاهلوا حبك.. ويأدوا كل معاني الشوق التي تطرق قلوبهم بها..
وشعور قاتل أن يدفنوا كل معنى جميل رسمته أيديهم بحــب..
موجع هو الإحساس بالبعد..
ومهلك هو فقدانهــم!!
كوابيس تلحّ علي بشدة!!
أحسست بجنوني
أوقفت نبض كي لا أمــوت
فبعض النبض مــــوت!!



إتكاءة نبــض..
أحببتك كما كـــنت.. فكوني كما أنــــــــت..
وتبسمــــــــي!!



وللنبض انتعاشة
جميل هو الإحساس بالحب.. ومدهش هو حجم النقاء الذي يستوطنه!!
رغم الأسى.. ورغم التعب..
رغم بشاعة الألم.. وخوف الشعور!!
رغم كبر الجراح .. ورغم الجحود!!
رغم رحيــل القلوب!
أحبه .. واكــــــرهه!!
رغماً عني وعنــه !!
.............................. ...............
لم يستهوني الحب بحد ذاته.. ولم يشدني ذاك البريق الذي اعتلاه زمناً
بل أعشق الإحساس بصفاءه.. وبملمسه الندي..
عذب هو كالمطر أو أنقى ..
ولكن... متى أردنا..



هذيان نبض..
هذيــان ألجم محاولاتي المستميتة لمداعبه الفرح ..
لامس معنى الوجع في قلبي المنهك ..وايقظة
ايقظ كـل مكامن الألم التي أخفيها بخوف..
ألمــي يعيش فصول التمرد كعادته ..
وجراحي تبتسم بسخرية ..
تساوت أمام ناظري حروف السعادة والشقــاء
فبت لا افرق بينها ..
أصبحت ابتسم وأصرخ ببلاده
فليس يعنيني شئ بعد فراق قلوبهم ..
وليس أمامي إلا الإستعداد لألم قادم
أشفق على قلوبنا فكم تتألم .. وتموت ببشاعة ..
من أناس لا يستحقونها..
لن أهذي بحروف الأنين كما اعتدتْ
ولن أمارس معهم طقوس الحنين
ولن أحنّ لقلوب اختارت الرحيل ..
ولن أتتبع سطور المعاناة
ولن ارتشف كؤوس المرارة ..فكم بتّ أمقتها
بل سأمني نفسي بالفرح ولو كان سراباً
وسأنادي الماضي الجميل فكم اشتقت إليه ..
لن أهذي فقد أتعبني النزف..



آخر النبض..
أعذروي سطوري تلك.. فليست سوى خلجات نفس لم ترض إلا الظهور..
وجنون نبض لم يرض إلا التمرد!!
وكعادتي أثقلت بها مساحات الجمادات .. ولا شئ غير الجماد ..



http://archive.hawaaworld.com/showthread.php?t=563
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
محبرة الأديبة : شاطئ
النص الأدبي : للرضيعة النائمة مناغاة
تاريخ الطرح : 3/ 7/ 2006 م
رضيعتي سارة ذي الشهور السبعة، ترقد على حجري ، بعين تغالب النعاس
تتقلب بضعف الرضع ، حتى أسلمت للنوم العنان .. بعد عراك مع الوسن ،
ولقد منحتها هذه المناغاة أهدهد بها تضجرها المرهف الواهن ..
حفظ الله عليها دينها ودنياها ، وأقر العين بها .. ورعاها ..
فإنه من يحفظه الله فلا سبيل لضره ..
ومن يعصمه الله .. فلا مسلك للزلل إليه ...

هذه الحلوة سارة ..

بسمة تحكي البراءة ...
وعيوناً ناعساتٍ .. في وداعة
وفؤاداً مطمئناً .. ليس يدري ماأمامه
ياحبيبة ..!
يانقاء الديم ياطهر الغمامة ..
اغمري الدنيا صلاحاً وحبورا
ابعدي عنها السآمة
واملأيها دعوة توّاقة تجلي المهانة
رتلي القرآن رطباً
من لسانٍ يحفظ الآي جنانه
كوني للحيران عوناً..
لخطى الخير علامة
يابنية ..! أنت همسٌ ربما قاد زمانه
ربما صرت وميضاً
بين جيل مدلهمٍ بالقتامة..
أو شروقاً في زمانٍ رافعاً بالعزّ هامة
ياعيوناً غافياتٍ وسط حضني
بأمانٍ وصيانة .





فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
محبرة الأديبة : روح الفن
النص الأدبي : لا .. لاغتيال عقلي وأبيح لكنّ قلبي
تاريخ الطرح : 17/ 8/ 1430
عادة مانلوذ الى عالم الكتابة للهروب من الواقع المرير
الذي يكبت الرأي ويقمع التفكير
وفارس القلم لابد له أن يمتطي صهوة الصعاب ويركب لجة الأهوال
ليقول مجرد كلمة
لاتعبير عن رأي لطرح فكرة.. لمجرد نقد..
وقد تنهال الضربات المؤلمة على صاحب القلم الحر من أول وهلة
وقد تحاك حملة ضده لردعه عن ابداء رأيه ، وقد تكون. هناك حرب تدور
لاغتيال العقول النيرة فيكون التآمر والتحالف ضد حرف ينزف
فهل يصبح الواقع المرير أرحم من زميلات الكفاح والكتابة ؟!
وهل الانحناء والتملق وقول مثلاً أنت الأروع .. انت الأفضل .. أنت الأبدع
دافعاً فعلياً للإبداع ؟!
قد تصبحين نجمة بسرعة ولكن قد تحترقين اسرع
فهل يسعدك أختي مثلاً أن أهدر قلمي في المدح والاطراء..
ولكن أين الثراء في ذلك ؟!
وفرق بين الثرى والثريا...
وهل يسعدك آخراً أن اخون قلمي وقبلها قيمي ..
فقد لايكون البقاء دائماً للأفضل بل للأصلح
هذه رسالتي ودعوة لكن اخواتي للمحبة والنصيحة والصراحة والقول النزيه
وأن نركز جهودنا معاً لنسمو ونبدع معاً ولتحقيق الحلم ونرتفع بالقلم
واشهد على قولي والله من وراء القصد ..
لاأقول كل هذا لأمضي بل هل لتفاعلكن من سبيل ؟
انتظركن يابنات العز والكرامة
ياصاحبات الهمم والشهامة والكلمة النيرة الحرة ..
فلا تتجاوزي هذه المرة .
والسلام عليكن ورحمة الله وبركاته .
تغريد حائل
تغريد حائل
من محبرة الأديبة:
صوت العدالة
عضوة مميزة
عنوان النص الأدبي:
▒ ░ مـفــتـــرق طــــــــرق ░ ▒
تاريخ الطرح:6/ 12/ 1433هـ

وَقـْــعُ أقــدامه يصل لمسامعه...!!
ليس يدري من أي درب أتى ... ؟!
ولكنه حتمـًا قادم من دروب بعيدة ...
عثرات أقدامه المتثاقلة تدل كم هو
متعب ، منهك ٌ ، كمن يبحث عن أيّ مكان يرتمي فيه
الظلام الذي يسود المكان يجعله يتخبط
أكثر ... وأكثر ...
الوقـــت يمضي ...

ومازال يسمع وقع أقدامه مع أنّه لم يره ...
بل رآه كطيف راحل لا يدري أين يتجـه !!
كان يردد في داخله :
أتراه مسافرٌ قد ضلّ الطريق ...؟!!
أم هو شخص رمت به الأقدار بين مفترق طرق
لا يدري أيّها يسلك ...؟!
_ هيه أنتَ ما بك شارد ؟! انتبـِه لما هو أمامك !!
التفتَ للصوت مندهش ، لقد أيقظه شخص ما من
أفكاره المتلاطمة !!

يبدو أنّ وقع الأقدام الذي سمعه لم يكن
سوى وقع أفكاره التي تاهت وسط تيارات متعددة
أقحمَتـْه في مسالك كثيفة الضباب حتى بات لا يرى سوى
أطياف تتهادى أمامه كالأشباح ...
التفت خلفه بسرعـة وعـدا قافلا كمن ينفض عن نفسه
متاهات الضياع ...
لقد قرر أن يرمي تلك الأفكار في أقرب حاوية نفايات ...
فمادام يتنفس فالفرصة أمامه ليبدأ من جديد
حياة حقيقية ...

الكاتبة

صوت العدالة

ملحوظـة : كلّ ما أدونه هنا مكتوب في مدونتي باسمي الصريح




https://www.hawaaworld.com/showthread.php?t=380548
تغريد حائل
تغريد حائل
من محبرة الأديبة:
غيــــــمة
مشرفة الواحة الترفيهية
عنوان النص الأدبي:
O?°'¨ ( .. صـراع ... الـذكـريـات .. ) ¨'°?O
تاريخ الطرح:6/ 12/ 1433هـ

تناديني ذكرياتي كي أعود إلى الوراء
تنازعني حياتي كي أُضيعها هباء
أُعاندها فأصحوا,, من سبات الأغبياء
وبِصَرْخَةٍ مني أردد, لن تعيديني وراء, لن تعيديني وراء

.
.
وعندما أحزن يوما,, وأناجي الماضي دوما,
كي تعود ذكرياتي
وقتها تجزع وترفض,
وتُذَكِرُنِي بأني, قد صرخت بها يوما, وقلت لها لا تعودي

.
.
أهو التناقض بعينه, أم بعيني سَكَرَات,
أم هو الزمان الذي, في كل شيءٍ نُعِيبُه,
أَأُريد الذكريات, أم لا أريد لها الحياة
ويل عقلي ويل قلبي, ما دهاني.. ما عساه أن يكون

.
.
هل يا ترى بي جنون
أم شكلٌ من أشكال الفنون
لا أعلم غير أني, تنازعني الظنون
فيوما أصحوا أريد أمسي, ويوما أغفوا يناجيني همسي
يقول لي, لا تدعيها تعود, كبليها بالقيود, لا تظنيها ورود,
وتذكري
.
.
كم تعبتِ, كم ندمتِ, وكم على الماضي حزنتِ
كم بكيتِ, وكم عانيتِ, وكم من قريبٍ تأذيتِ
لذا لا تُعِيدِيها, فتزيدِ السوء سوء

.
.
فجأةً
لمحت في الأفق, شيءٌ غريب, يناديني من بعيد,
لعله طيف الرجاء, حب الأمل والبقاء,
أن يا غيـمة, اعْدِلِي اعْدِلِي, أذكري الله وَعِي
أَيُعْقَلُ أنّ جلُ َماضيك, بكاء وعناء, حُزْنٌ وجفاء,

.
.
حينها صرخ الحق مني, وعَرْفْتُ ما أعانيه
فالزمن الماضي ليس من عادانا, بل نحن من نعاديه
وكما فيه من مر, فالحلو يأتي ويُحَلِيه
فلِم دوما نُعَرِي السواد, والبياض نُغَطِيه

.
.
فكما بَكَيْتُ يوما, سأضحك مِلأَ أشداقي يوما,,
وسأعيش الحلو يوما,, وأذوق المر يوما,,
فإنما الحياة دُوَل, لا تسيرُ على َوتِيرة,
إذن يا غيـمة,
فُضِيهَا سِيرة
وأعيدي الذكريات, وخذي منها العبر,

.
.
كان هذا حواري ونفسي,, وشيئاً مما يُساورها
فمن منا أخواتي, من لا تصارع الذكريات


بقلم
غيـمة




(الرجاء ذكر المصدر عند النقل)


https://www.hawaaworld.com/showthread.php?t=318843