( النص الأدبي : الضوء المكسور .. لتغريد حائل )
تغريد العذبة ~
وكيف يكسر الضوء
في الروح المشعة ..؟؟!
إنما هو ضوء ينكسر على صفحة الماء .. فيتلألأ
أو على سطح المرآة .. فينعكس شعاعاً..
دام ألق حرفك الصادي إلى الإرتواء
وبوركت دعوة المحبة ..
وتفتحت زهرة تشرين ..
على نداء حرفك الريّان ..!
( النص الأدبي :ضدان يلتقيان على مسرح الحياة .. لصمت الحب ** )
صمتنا الحبيبة ..
من هنا بدأت ..
ثم عدت القهقرى لأحيط بكل جوانب الأضداد
خاصة وأن تساؤلاتك في البداية حفزت شوقنا..!
كما وأن الطرح المدروس وقف بنا عند نقطة مثيرة
ليغرينا بالعودة .. فالنهل من ورد أفكارك ..
صورتان رائعتان عن الضدين ..
رسمهما قلمك المتمكن بفن ودراية ..
وحسٍ وشعور مرهف تغلغل في شخوص الصور ..
فبعث فيها النبض ..
وأرسل إلى عواطفنا هاتفاً منها .. !
فعشناها قارئين ..
بوركت صمتنا ولنا جولة قادمة مع خزامى حروفك ~
صمتنا الحبيبة ..
من هنا بدأت ..
ثم عدت القهقرى لأحيط بكل جوانب الأضداد
خاصة وأن تساؤلاتك في البداية حفزت شوقنا..!
كما وأن الطرح المدروس وقف بنا عند نقطة مثيرة
ليغرينا بالعودة .. فالنهل من ورد أفكارك ..
صورتان رائعتان عن الضدين ..
رسمهما قلمك المتمكن بفن ودراية ..
وحسٍ وشعور مرهف تغلغل في شخوص الصور ..
فبعث فيها النبض ..
وأرسل إلى عواطفنا هاتفاً منها .. !
فعشناها قارئين ..
بوركت صمتنا ولنا جولة قادمة مع خزامى حروفك ~
من محبرة ~
أنين الشوق **
محررة فضية
تاريخ التسجيل : 21/ 6/ 1431هـ
النص الأدبي : جنّتي ..!
3/ 11/ 1433 هـ
تصبحين ..
كـ نور شمس..
يضيء لـ كفيف يتلعثم ..
يلبس ليله الوهج ..
وتجودين ..
بـ الخير سنابل ..
تُساقط الياسمين ..
في محيطي الهش ..!
جنتي ونور الزمان ..
هل تسمحين ..؟
بتبرير ضعفي ..
وصمت السنين ..؟!
ليتك / تعودين ..
أقولها : بربا الرجاء .
بـ لوعة ..
بـ صرخة توقظ غفاة نائمين ..
أنطقها برعشة..
تخنق حضرة البكاء..
خشية أن تتألمين ..!
أو تعلمين ..
أني كنت بدائية الحب ..!
ضئيلة الشعور ..!
لاأجيد الغوص..
ولا نظم الكلم ..!
حتى عرفتك..!
كـ ربيع يفترش أضلعي ..
كحلم مسجيّ يزور الخيال ..
كـ أعتق صديق ..!
أنتِ..
أسمعك ..
شدو طير ..
يرتل الذكر ..
يتمتم الدعاء..
يشاطرني دفتر حرفي والخريف ..
وتسألين : بنيتي ..
متى سيحتضر النزيف ..؟؟
ياأمي ..؟!
وحبك حي ..
فوق احتمالي ..!
فوق اعتياد الظروف ..
وكيف ..؟!
والقلب يسيل مرارة ..
استفحل الفقد ..
لنور بين كفيك ..
بات مغسولاً بدمعي ..!
جنتي ..
جل المصاب بموت الهوى ..!
والهوى أنتِ..
والقلب بعدك يتلوى ..
حرقة / وكيّ..
وبقايا دثار ..
أدمنت الأسى
جنتي ..
أبكيتني ..
وكسرت قلباً في يدي ..
جرعتني ترياق صبر ..
دثرتني بديباج سلوان ..
ورحلت ..!
من سرى الفتون ..
من طفلة المنى ..!
فطبت روحاً تحت الثرى ..
حملت إلى ريحانة الأمد ..
حفظت / في دمة خالقي ..
http://forum.hawaaworld.com/showthread.php?t=3774187
أنين الشوق **
محررة فضية
تاريخ التسجيل : 21/ 6/ 1431هـ
النص الأدبي : جنّتي ..!
3/ 11/ 1433 هـ
تصبحين ..
كـ نور شمس..
يضيء لـ كفيف يتلعثم ..
يلبس ليله الوهج ..
وتجودين ..
بـ الخير سنابل ..
تُساقط الياسمين ..
في محيطي الهش ..!
جنتي ونور الزمان ..
هل تسمحين ..؟
بتبرير ضعفي ..
وصمت السنين ..؟!
ليتك / تعودين ..
أقولها : بربا الرجاء .
بـ لوعة ..
بـ صرخة توقظ غفاة نائمين ..
أنطقها برعشة..
تخنق حضرة البكاء..
خشية أن تتألمين ..!
أو تعلمين ..
أني كنت بدائية الحب ..!
ضئيلة الشعور ..!
لاأجيد الغوص..
ولا نظم الكلم ..!
حتى عرفتك..!
كـ ربيع يفترش أضلعي ..
كحلم مسجيّ يزور الخيال ..
كـ أعتق صديق ..!
أنتِ..
أسمعك ..
شدو طير ..
يرتل الذكر ..
يتمتم الدعاء..
يشاطرني دفتر حرفي والخريف ..
وتسألين : بنيتي ..
متى سيحتضر النزيف ..؟؟
ياأمي ..؟!
وحبك حي ..
فوق احتمالي ..!
فوق اعتياد الظروف ..
وكيف ..؟!
والقلب يسيل مرارة ..
استفحل الفقد ..
لنور بين كفيك ..
بات مغسولاً بدمعي ..!
جنتي ..
جل المصاب بموت الهوى ..!
والهوى أنتِ..
والقلب بعدك يتلوى ..
حرقة / وكيّ..
وبقايا دثار ..
أدمنت الأسى
جنتي ..
أبكيتني ..
وكسرت قلباً في يدي ..
جرعتني ترياق صبر ..
دثرتني بديباج سلوان ..
ورحلت ..!
من سرى الفتون ..
من طفلة المنى ..!
فطبت روحاً تحت الثرى ..
حملت إلى ريحانة الأمد ..
حفظت / في دمة خالقي ..
http://forum.hawaaworld.com/showthread.php?t=3774187
حبيبتى تغريد
استمتعت ايما استمتاع حقا وانتشيت وانتشى القلب بهذه الاقلام الرائعة
وبهذه الدرر الكامنة التى ذكرتنى بزمن مضى بحلوه ومره لكن ذكراه فى القلب باقية
لكم كنا نحتاج لهذا منذ زمن
شكرا من القلب حبيبتى
اختيار رائع من قلب اروع
استمتعت ايما استمتاع حقا وانتشيت وانتشى القلب بهذه الاقلام الرائعة
وبهذه الدرر الكامنة التى ذكرتنى بزمن مضى بحلوه ومره لكن ذكراه فى القلب باقية
لكم كنا نحتاج لهذا منذ زمن
شكرا من القلب حبيبتى
اختيار رائع من قلب اروع
الصفحة الأخيرة
ماأجملها من لفتة كريمة
هذه التي غمرت أرواحنا بعبق محابر الأديبات..!
وأيقظت الحروف التي غابت
وبعثت روح الكلمات ..!
وحركت فينا مشاعر ودت لو عايشت تلك الأيام
وعانقت كل الأرواح التي هطلت .. فأروت !
قليل ما أقول لاينقع غلة الصادي
ولا يروي الفؤاد ..
فقد فتحت لنا منك نافذة تفضي إلى النبض
الذي مازال حياً .. رغم تواتر السنين ..
لقد هيجت شعوري هذه اليقظة التي جاءت منك..
لتجعلني أساهم في سكب بعض المداد ..
من محابر أديبات .. جف الزمان .. وما جفت محابرهم ... !
بورك فكرك المبدع الذي هو كالغيث ..
أينما يهطل .. يمرع المكان ..!