حنين المصرى
حنين المصرى
محبرة الأديبة : روح الخريف
الموضوع : أبكتني اليراعة ...
16/ 7/ 1429هـ

كانت تدور حولي ... وأنا أتأملها بحب ....
كانت تضيء لي عتمة الزمان ...
عندما أشتاق إليها أجدها تنتظرني هناك ....
على أغصان اللافندر....
وبين أشجار الصفصاف .. التي طالما جلست تحت ظلالها ....
هرباً من قسوة الأيام ...
أتأملها ....
سألتها: يراعتي مابه ضوؤك لونه غريب هذا اليوم ؟
أجابتني : إنه لون الموت ياصديقتي لقد بحثت عن الأوكسجين لأعيش وأزداد إضاءة
ولكن الأوكسجين هنا يخنقني ....
يراعتي لاتموتي وتتركيني فأنا أحتاج إليك .....
يراعتي مابقلبي يكفي لأن يدمرني لاتتركيني ...
شهقت اليراعة الأوكسجين ... الأوكسجين ملوث بأحزانك سوف أموت بسببها..
يراعتي ذرات الحزن أصبحت متراكمة داخل رئتاي واتحدت مع ذرات الألم
لتنتج مركب دموع العذاب و......
صرخت يراعتي أعيدي الفرح ... ابتسمي .. تفاءلي ...

***** ماتت يراعتي *****
لم تستطع أن تتحمل أحزاني ...
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ



النص الأدبي : أبكتني اليراعة
من محبرة الأديبة : روح الخربف

نص رقيق شفاف يخبر عن روح صاحبته ..
ماأرق هذا التصوير .. وما أعذب هذه المشاعر ..!
اختنقت المخلوقة الرقيقة بحزن رفيقتها ..
وكيف تحتمل الألم .. وهي الناعمة المتناهية في الشفافية ..
المحلقة بأجنحة من وميض النور ..
وينتهي النص بصورة غاية في الجمال تظهر علاقة عاطفة خفية
تربط بين الحالة والمصير .. بين مآل اليراعة وحزن صاحبتها ..
أديبة تحمل رهافة الحس .. وحدة العاطفة ..!
بوركت روحك وإليها السلام .. !
تغريد حائل
تغريد حائل
محبرة الأديبة : فيض وعطر النص الأدبي : طيور البوح لو حزتُ كل لغاتِ العالم ماأدركني البوح في قلبي سفرُ لغات منسية في عيني بؤرة أحزانِ ... مخفية في روجي تقبعُ طفلة آمالي المنفية في نفسي تتلاطمُ أمواجُ بحاري وسفيني دفته تقفو تياري وأنا دمعُ الفجر يُصافح خد الورد وأنا روحٌ تزخرُ بالتوق وبالود تتوسدُ أسطورة أحلام ورديه وأنا ريحٌ نزفت وتلاشت في العمقِ حلمتْ بالأعصارِ وماتتْ بالأعصارِ وأنا روح الشاعر في جُزُر .. مرمية في غيهب بحر مجهول الأسفار نضحت رئتيه الماء المالح .. في الحرفِ وهوت .. ! متهالكة الأنفاس .. على الجرفِ
محبرة الأديبة : فيض وعطر النص الأدبي : طيور البوح لو حزتُ كل لغاتِ العالم ماأدركني البوح في...
ما أروع ذائقتكِ الأدبية غاليتنا... أم رسولي
هأنا أسمع وشوشة الأصداف وهي تخبرني
بأن اإنتقاء فكركِ قد داعب محبرة تؤام روحي: أديبتنا: فيضٌ وعِطرْ
سلمتِ يا شذى الورد!!



هنا..! في أفياء هذا النص الهادربالشجن
ينسج الضياء خيوط كرستالية حول ثغر الحرف الحزين.
هنا... تلعثم الياسمين، وسطع النجم في ليالي الحنين..!
في حروفكِ ياغالية... وهج بيان وبلاغة لا يختلف عليه اثنان،
وشفافية روح تجسدت في: البيت الثامن، والتاسع
حينما قلتِ:
وأنا دمعُ الفجر يُصافح خد الورد
وأنا روحٌ تزخرُ بالتوق وبالود
فالروح "ياغالية" عندما تعانق أطياف الأمل
خمائلها تحجب عنها كل إعصار..!
يالروعة محبرتكِ الوضاءة بالسحر السرمدي..!
أبقاكِ الله يا ألق الواحة وعطرها!!
تغريد حائل
تغريد حائل
من محبرة الكاتبة:
LuIia
عضوة نشيطة
عنوان النص الأدبي:
لا شيءَ البتّة !
تاريخ الطرح الأدبي: 12/ 12/ 1428هــ



كلّ شيء من حولي يتحرّك ..
كلّ شيء ..
وأقف أنا لأتابعَ بسكووون ..

الشمس تكتفي بمشاكسة النافذة، وتعلن أمر مقاطعتي
.. أمرّ معتاد
النافذة وشّاية .. تبعثرّ أشجاني على الرّصيف
الطرقات هنا مشتعلة؛ بالعابرين، والحياة، وتمتماتِ الرّيح

"الحركة بركة" .. هكذا تتمتمُ جدتي ..
وأنا مازلتُ أذكرّ ملامح وجهها جيّداً، فيما أستعيدُ بصعوبةٍ بالغة
كلماتها، ومواقفِها التي تتّسمُ بالحكمة ..
عفواً جدّتي .. إنّه السّكون !

كانت دوماً تقولُ لي : ارفعي صوتك
البنت الشاطرة ماتستحي من جدّتها ..

وأنا أبداً لم أخجل منها ..
لكنّي ساااكنة .. تماماً كمركز الدائرة ..
أرقب الانحناءاتِ، وعابريها .. وأكتفي برمشةٍ من عينيّ

أنا "مشغولة" .. مشغولة جداً
لدرجة أنّني لا أقوم بعملِ شيء ..
أظلّ أحسبُ الأعمال التي من المفترض أن أقومَ بها ..
وأبدأ بيدي اليمنى .. دوماً أنتهي بها ..

واحد : .. اممم .. من الأفضل أن تبدأ المقدمات بلا قصد
اثنان : .. لابدّ أن أقومَ بشيء هامّ
ثلاثة : .. لا يُفترض بي أن أظلّ هكذا بلا حرااك
أربعة : .. أوشكت أصابعي ..، لابدّ من عمل شيء
خمسة : .. Game is over

لابأس ..
أن تصل متأخّراً ، خيرّ من ألا تصلَ أبداً
وأنا لا أصدّق هذه الحكمة .. ( من قال إنها حكمة !!؟)
لكنّي أحتاجها .. لأوهمَ نفسي أنّ شمعةَ في آخر الطريق
تتمايلُ .. وتنتظرني بقلق!

لو أنّهم يتوقّفون لــــ لحظة ..!!
كلهم يشعرونَ بسعادة حينما يستعرضونَ مقدارَ الأميال التي قطعوها
على شاشةِ ركودي الــــ " مثقلة "

الزمن لا يتوقّف ..
لا يعود إلى الوراء .. يمضي، ويمضي
وأنا أكبر .. ولا أتحرك

أجرّ أفكاري الكسول
وتشدّني أحلامي المتوقّدة .. فتغريني الأفكار
وتموتُ أحلامي !

وأكبر .. ويمضي عدّاد عمري
ناقماً عليّ ..
وفي كلّ "June" .. يُشهِر في وجهي لافتة حمراء
يصفعُني بها .. ويظلّ يمضي
لايتوقّف حتىّ .. لِيرى مقدَار ما أهدرته من دموع !

ما أرحبَ غربتي في عالمٍ يضمّ فئاتٍ مكرّرة ..
من هولاء الذين لا يملون حكمة : " إلى الأمام .. لاتلتفت" ..
حتىّ وإن كانَ الأمام يعني الوراء .. بطريقةٍ حضاريّة !!

ومازلتُ في حيّزي الذي اختارني ..
لم أغادره .. ولا يغادرني
أنتظر قطباً "لا" يشبهني ..
لنتجاذب بهدوووء .. ونحن ممتّنان لبعضنا !


..

أنظر إلى الأعلى .. ويغمرني خدرّ عجيب
ها قد تحرّك الحرف .. ملأ السطور
لا شيء مكتوب البتّة .. لا أرى إلا الفراااغ


..

.

يكفيني أن أكتب .. وأن أتسلى
كي تكونَ خيبتي جميلة !






http://forum.hawaaworld.com/showthread.php?t=1075746
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
محبرة الأديبة لولي
في النص الأدبي : لاشيء البتة ..

نص يحرك مواطن الإعجاب والتقدير ..وهو يعبر عن حالة الركود..فواعجباً ..!!
الكلمات التي رفعت شعار السكون والجمود ..
ترجمت هذا الشعور بتمكن وبانتقاء رائع في التعبير ..!
وهذا السكون التام أراه يحرك الحروف لتصوره بدقة وجمال ..
وفي النفس نلمس شيئاً يجول بين عدم الرضا والإستسلام ..
واللامبالاة .. والملل.. !
ومشاريع تدور في حيز التفكير .. ولا تخرج إلى دائرة النور ..
والركب الذي يمر بالأديبة وهي لاتراوح مكانها ..
حالة من وهن المبالاة .. وامتهان اللامبالاة ..
كأنها تلقي كل شي يستحق الإهتمام خلفها وتسكن للفراغ ..
وتنتظر قطباً لايشبهها ...!
أعجبني جداً هذا القلم الذي يسلي صاحبته
ويجعل خيبتها جميلة..
ياليته استمر يسليها ..
ويمتعنا ...!



كلمة .. تقال ..
محبرة الأديبات هذه تحدثنا عن أرواح غابت عنا ..
ونكتشف منها كل يوم ..
عالماً مجهولا من عوالم النفوس التي سكنت هنا ..
ولا زال في قلوبنا شوق ..
ولأقلامنا جولات ..
شكراً تغريد المبدعة على هذه الفكرة الرائعة..
التي ..ستتبوأ مكانها الدائم في واحتنا الغناء ..
وتكون مرجعاً لنا .. ولمن يأتي بعدنا .. ليقرأ بوح الأرواح
التي رحلت .. وخلّفت أجمل الأثر ..!