...][..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
دخلت المنتدى أول الليل تصفحت بعض المواضيع فقررت بعدها أن أرتاح لأتمكن من القيام آخر الليل لأودي صلاة القيام وأتضرع للمولى أن يريح بالي ويهدي سري ويزيح الهم والغم من قلبي الكسير...

لكن هيهات أن يغمض لي جفن
شريط الآلام قد اخترق ذاكرتي وأزاح النوم من ذهني
حاولت وحاولت وحاولت أن أنسى أو أتناسى لكن .......

في نهاية عدت إلى حيث كنت إلى من ينسيني ولو مؤقتا همومي وأحزاني لعلي أرتاح وأجد ما يبادلني الاهتمام..

أشعر هذه الأيام بوحدة فضيعة بكافة جوانب حياتي..

:( أمي حياتي وجنتي ... يا قربها من قلبي وروحي لكنها بعيدة عني .. كنت أتمنى أن تكون صديقتي لتغنيني عن هذا العالم الكئيب لكن !!!!

:( وأنا بالبيت كنت أجد في أختي المتنفس لكل أفراحي وأحزاني كنت أجدها أول من تسألني وتبادلني الكلمات كانت توأم قلبي العليل كنا نخرج معاً نجلس معاً نسهر الليل معاً ننام بذات الوقت نتسامر معاً لكن اليوم وبحكم عملها ومشاغلها لا أراها إلا قليلا حتى اهتماماتها اختلفت عني وأحاديثها دايما عن العمل ومسراته ومشاكله... أفتقدكِ وأحتاج لك ولا ألومك فلديكِ مشاغلكِ وأعلم أنكِ أول إنسانة ستقف معي عندما تكون بفراغ.. أحبك أختي..

:( أخواني الشباب ولا بيوم سألوني أتريدين أمراً؟ أود أن أجلس وأتسامر معك اليوم!! ما رأيكِ أن تخرجي معي اليوم لعلكِ تغيرين جوك؟؟ كل همهم مشاويرهم وخروجهم مع الشباب ولا يلتفتون لأخوات يكن بأمس الحاجة لهم!! لكن رغم ذلك أشعر بفرحة تغمرني عندما أراهم بالبيت ،، أو أقدم لهم شيئاً ،، أو أجهز لهم ما يحتاجون.. لكن ياليت يشعرون بوحدتنا!!

:( بالعمل أشعر بفراغ فليس لي صديقة قريبة مني تشعر بألمي وهمومي بالعمل .. حاولت وفتشت طويلاً .. وما إن أثق بواحدة إلا وأتفاجأ أنها تستغلني وتبحث عن مصلحتها!!! صرت بعدها لآ أثق بأحد ورغم ذلك لا أتوانى عن مساعدة الجميع ...

:( صديقاتي من خارج العمل لديهن أسرهن وأطفالهن ومشاغلهن واهتماماتهن التي تختلف عني وبالتالي لا أجدهن دائما ولا يلجأنّ لي عند الحاجة لأني لن أفيدهن فليست لي حياة مماثلة لحياتهنَ..

:( بنات خالتي كن قريبات مني لكنهن تزوجنً ورحلنّ بعيداً وانشغلنّ بحياتهنّ فلم أعد أراهنّ إلا قليلاً..

:( صديقة الدراسة تزوجت وانشغلت عني ونستني ...

مهما حاولت أشغل وقتي مع أمي وأبي وأخواني .. لكن ما زلت أشعر بوحدة أفتقد لمن يهتم فيني يشعرني بذاتي.. يشاركني آلامي وأفراحي .. يشعرني بالحنان والحب وما أفتقده .. ما ذنبي بعد أن تأخر نصيبي بأن ينشغل عني من كنّ بالأمس دوا قلبي وروحي.. وفي اجتماعي بهنّ سلوى فؤادي؟؟؟!!!!

لا أود للشيطان أن يسيطر عليَ فيدفعني لطريق الهلاك ... ماذا أفعل؟؟ تعبت من حياتي .. قتلتني الوحدة .. بددت أحلامي .. وسكنت الأحزان والآلام قلبي وروحي..

هذه حياتي الحزينة لا أشعر بجميع جنباتها إلا بالوحدة والفراغ العاطفي .. فما الحل؟ وكيف الخلاص؟

:26: أعتذر على الإطالة لكن هذا ما كان بقلبي بحثتُ عمن أفرغ له ما بداخلي فلم أجد إلا هذا المنتدى الذي شعرت به بالقرب والراحة بأوقات ضيقي وألمي..