هلا وغلا بكل رفيقات الغربه وصاحبات القاسم المشترك وهو هم تربية الأطفال,,
أعاننا الله تعالى على حسن تنشئتهم وتربيتهم ,,,
أخواتى ها هى الأيام تمر سريعاً وأبنائنا كبروا وكثرت أسئلتهم وتصرفاتهم المحرجه والتى نجد أنفسنا نعجز أمامها ونبحث عن الحلول وتجارب الأخرين ,,,
ما دفعنى لهذا الموضوع هو أبنى محمد الله يحفظه ويحفظ أبناء المسلمين جميعا ,,,
الأن يدرس بالصف الرابع وعمره التاسعه يعنى حيبدأ بمرحلة المراهقه قريباً :icon28:
بالمدرسه فى حصص العلوم بدأت مداركهم تتوسع ودراستهم عن نشأة الأنسان بما فى ذلك تكوينه
يعنى البويضه وتلقيحها ,وما الى ذلك ,,,
أول حصه رجع قال لى ياماما كل المخلوقات تنشأ بالتلقيح بويضه وحيوان منوى ,,,
طب أنتِ الحين حامل كيف لقحتى بويضتك ؟ :icon32:
صدمنى السؤال بس قلت ما فيه مفر لازم من الأجابه ومصارحته بالمستخبى
قلت له بابا لقح البويضه ودعيت ربى أنه يكتفى بهذا الجواب.... أو يتركنى و يروح يسأل أبوه :arb:
والحمد لله سكت.... بس أنا أنفتح بدماغى مئة سؤال وسؤال وقلت دقت ساعة الخطر والولد كبر ولازم من توضيح أمور كثيره بهالخصوص قبل أن يبحث عن مصادر أخرى خاطئه ...
الوضع ليس بسبب الغربه أو نوعية المناهج هنا فحتى فى صغرنا ومجتمعاتنا المحافظه كانت هذه الاسئله محل أهتمامنا ومدارس البنات تشهد (يعنى كنا نروح ورا المدرسه ونتودود بهالاحاديث الممزوجه بالخوف والخجل من الكبار)
ما تلاقى أثنين يتوشوشوا ويضحكوا بصوت منخفض ألا كان حديث العيب هو السبب ,,,
بس بمجتمعاتنا العرف السائد هو الممنوع وعدم توضيح الحقيقه للاطفال يلعب دوره خوفاً من تفتيح عقولهم على الأشياء قبل وقتها ..
ناهيك عن المصادر المغلوطه للمعلومات(الدشوش والفيديو) وفى سن مبكره أحياناً يدفع البعض للانحراف .
المهم بالامس حصل تطور بموضوع أبنى وأحمد ربى أنه متعود يحكى لى كل شيئ أول بأول ....
أمس وأنا راجعه بيهم من المدرسه قال لى ياماما الأولاد اصحابى بالفصل اليوم يحكوا عن ال
s**e**x
وقعد الاولاد يحكوا ويضحكوا it was funny
وطبعاً نطقها مثل ما أنا كاتباها بالحروف المفرقه مو كلها على بعضها (أحترم مشاعرى الولد,مؤدب أوى طالع لأمه)
أم محمد كأنها تلقت صفعه على وجهها وقلت فى نفسى هى حصلت لغاية كده ؟
ده الموضوع كبر قوى قوى
ولازم وحتماً أتدخل وأوضح المسائل .
قلت له هذا مو موضوع يضحك ....
ربنا خلق هالشيئ علشان الناس تتزاوج وتخلف عيال حلوين مثلكم مو لأجل ال fun
ولو ما فيه ال s**e**x ينتهوا البشر وما كنت حتلاقى كل هالناس ولا أنت تجى للدنيا
يعنى هذه نوع من الحفاظ على البشر ,,,,
وأحنا لازم نشكر ربى لأنه قال خلقتكم ذكر وأنثى لتتزاوجوا وتعمروا الأرض وتؤمنوا بى وبعدها أدخلكم الجنه ,,,
لما وصلنا البيت كان الحديث منتهى ومشى نظامنا عادى
بس كنت محتاجه أوضح له أشياء كثيره وأولها أنى لازم ابلغ المدرس باللى يصير
واليوم الصبح رحت بدرى على المدرسه ورحت للمدرس (من سوء حظى أنه رجل مو معلمه )
المهم عملت نفسى أسأل على مستوى أبنى بالفصل وكيف شغله ؟
وبعدها قلت له حبيت أخبرك أن محمد أمس خبرنى الاولاد بيحكوا عن ال s**e**x وواخذين المسأله مزح
فأستغرب وقال ممكن أنادى محمد قلت له طبعاً
فسأله عن الاولاد وأبنى فضحهم بالاسماء وقال له حكينا داخل الفصل
فقال له أى حد يحكى لك شيئ غير لائق أو أنت ما تحب تسمعه خبرنى أو خبر أمك وقبلها خبر اللى يحكيلك أنه يمشى بعيد وانك ما تحب تسمع كلامه
قلت لأبنى روح من جنبى
وقلت للمعلم أنا ما أحب ابنى ياخذ معلومات خاطئه تأثر على اللى بنيته أو تتنافى مع دينى وتربيتى
أفضل أن المعلومه توصله صحيحه فلو نتعاون مع بعض يكون أفضل
أنا من جهتى حأشرح لابنى بس المدرسه واجبها تشرح للاطفال على حسب مستوى تفكيرهم
قال المدرس أبشرى خير وكويس انك خبرتينى (بياخذنى على قد عقلى أنا عارفه)
وراح أحكى مع الاولاد بحصة العلوم وأفهمهم الامر (مصيبه لو يسهب بالموضوع بالتفصيل الغربى )
الأن خلونا نتعاون معاً على
كيفية التثقيف الجنسى لأطفالنا
فما تعرضت له اليوم ستمر به كل أم عاجلاً
يعنى ما تقولى أبنى أو بنتى صغير
فأطفالنا شديدى الذكاء وأحياناً يختلط عندهم الواقع بالخيال ويحاولوا ربط المعلومه ,,
ولعل أشهر سؤال عند كل طفل
من أين جئت يا ماما ؟
المشكله ليست فى الكلام عن الجنس ولكن بماذا نُجيب وكيف ؟
فالطفل ينتقل من أسئلة ما هذا؟ إلى أسئلة كيف هذا؟ إلى أسئلة لماذا هذا؟ ....
الظاهر أحنا اللى محتاجين تثقيف مو أطفالنا .....
يعنى الاجابه قد تكون مغذيه لعقول أطفالنا وقد تؤدى الى كارثه وتثير الغرائز
لو حاولنا دائماً ربط المعلومه بالدين مع اسلوب علمى نمنع مشاكل كثيره
رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام كان لا يتحرج من الاجابه على المسائل الفقهيه الخاصه بالطهاره والحيض وما الى ذلك .
فليش نتحرج بتوضيح الامور لكن بطريقه مؤدبه (مو عارفه كيف تجى مؤدبه وهو الموضوع أصلاً قلة أدب :42: ) مع حرصنا على عدم الكذب على اطفالنا
يعنى مره ولد سأل أمه وين راحت جدتى المتوفاه قالت له راحت فوق لربنا فى السماء قام الولد نط من البلكونه علشان يطلع للجده
بمعنى أى أجابه خاطئه قد تأتى برد فعل معاكس وغير متوقع
نفس الشيئ لو ما جاوبناهم على تساؤلاتهم عن العلاقه الخاصه راح يدوروها بمصادر أخرى لإشباع فضولهم، وعندها سيحصلون على الغث والسمين من المعلومات بدون رقابة ،
فلنكتسب ثقة أبنائنا وأطفالنا بصدقنا؛ لأننا لو كذبنا عليهم اليوم فصدقونا، فسيكتشفون الكذب غدًا، وعندها سيفقدون الثقة فينا .
مو حلو أبنك يقول ما ما كذابه ,,,
الموضوع مهم وخطير جداً ومحتاجين للحديث فيه بتوسع محاورنا كثيره أهمها
_ثقافة جنسية بلا إثارة
_هل هيأت ابنتك لدخول المراهقة؟
_المراهقة وعالم الأسئلة المحرجة
_نمو الأطفال الجنسي.. كيف نتعامل معه؟
والعديد من المحاور ,,بأنتظار نقاشكن وتحاوركن
ولى عوده مطوله بأذن الله
الحمد لله لسا قدامي يمكن سنتين فقط وبعدها يبدء الهم ...
لكن من الآن خايفة وميتة رعبة على ولادي
صحيح كما قلت نحن بحاجة للثقافة قبل أبناءنا ......
لكي نعلمهم صح وخصوصا بهذه البلاد نخاف عليهم من المحيط
حماهم الله وسلمهم
حمى الله لك أولادك وسلمهم وجعلهم قرة عين لك ولأبيهم