
فاتنة الورد
•
جزاك الله كل خير .....موضوع مهم خاصه الملل والفراغ

البسملة
•
http://up3.w6w.net/upload/24-01-2006/w6w_2006012410202782bf128d.gif
أهلا بكم جميعاً في منتدانا الحبيب عالم حواء وأخص بالذكر الأخت ميران والمتفاعلون والمتابعون لهذا الموضوع .
http://up3.w6w.net/upload/24-01-2006/w6w_2006012410261071985d37.gif
فالموضوع مهم جداً جدأ.. طبعاً بالاضافة لطريقة سرده وطرحه.. وهذا ليس بالغريب من الأخت ميران
أن موضوعك حساس ومهم وأعتقد بل أكاد أجزم أن الكثيرات منّا يواجهنا مشكلة الفراغ ويبحثن جاهدات على حل لهذه المشكلة المتجددة التي نتمنى أن نجد لها حلاً جذرياً وقاطعاً.
نعلم تماماّ أن الوقت أغلى ثروة بين يدي الإنسان، فهو لا يباع ولا يشترى، ويمضي ولا يعود أبداً الى يوم القيامة. فكيف يتعامل الناس مع هذه القيمة النادرة التي ليس لها مثيل؟ وهل يحافظ عليه الناس بنفس مستوى قيمته أم يهدرونه ؟
الوقت ثروة يمتلكها الغني والفقير والوضيع والأمير، ولكنها مع الأسف ثروة مهدرة في حياة كثير من الناس، فالليل والنهار يتعاقبان على جميع البشر ، وإن المتأمل في كتاب الله وسنة رسوله يجد فيهما التنبيه على أهمية الوقت قال تعالى : { أفحسبتم أنما خلقناكم عبثاً وأنكم إلينا لا ترجعون }.
تطمح كثير منا إلى استغلال الوقت ولكن تنقصنا الهمة التي تعين على ذلك، وهذه بعض الأمور المعينة على استغلال الوقت:
* إن الخوف من الله وخشيته و مراقبته تدفع الإنسان لعمارة وقته بالطاعات والإقلاع عن المحرمات، فمن أسماء الله ما جاء في قوله تعالى: {إن الله كان عليماً حكيماً} ، وقوله : {إن الله كان عليكم رقيباً}.
فأسماء العلم والإحاطة والمراقبة تملأ القلب مراقبة لله في الحركات والسكنات، فإذا استشعر المؤمن أنه مراقب من قبل الله فحري به أن لا يفتقده حيث أمره ولا يراه حيث نهاه.
* تذكر الموت، فإن الإنسان إذا تذكر الموت مع جهله بالزمان والمكان الذي سيفاجئه فيه كان ذلك أدعى لحرصه على حسن الخاتمة وأن يتوفاه الله على طاعته، فيدفعه ذلك لشغل وقته بالصالحات.
* صحبة الصالحين ذوي العقول السليمة والهمم العالية والأوقات المستثمرة الذين نستطيع أن نصفهم بقولنا : من ذكركم الله رؤيتُه، وزاد في علمِكم منطقُه، وذكركم بالآخرة عملُه، الذين تحيا القلوب بذكرهم وإن كانوا أمواتاً، لا من تموت القلوب بمخالطتهم وهم أحياء.
* معرفة قيمة الوقت وأهميته، وأنه محاسب عليه، بل ومحتاج إليه، كل ذلك يدفعه إلى العمل.
* الحذر من التسويف وهو قول (سوف) فإنها أحد جنود الشيطان والسعي في المبادرة بإنجاز العمل قبل أن يحال بينه وبينه.
دعا أحد الأمراء رجلاً صالحاً إلى الطعام فاعتذر بأنه صائم، فقال الأمير : افطر وصم غداً . فقال: وهل تضمن لي أن أعيش إلى الغد؟!
اخواتـــــــي
يقول الإمام ابن القيم رحمه الله: "وقت الإنسان هو عمره في الحقيقة, وهو مادة حياته الأبدية في النعيم المقيم, ومادة معيشته الضنك في العذاب الأليم, وهو يمر مرَّ السحاب, فمن كان وقته لله وبالله فهو حياته وعمره, وغير ذلك ليس محسوباً من حياته... . فإذا قطع وقته في الغفلة والسهو والأماني الباطلة وكان خير ما قطعه به النوم والبطالة, فموت هذا خير من حياته" .
ويقول ابن الجوزي : "ينبغي للإنسان أن يعرف شرف زمانه وقدر وقته, فلا يضيع منه لحظة في غير قربة, ويقدم فيه الأفضل فالأفضل من القول والعمل, ولتكن نيته في الخير قائمة من غير فتور بما لا يعجز عنه البدن من العمل " .
وفي هذا يذكر الله تعالى موقفين للإنسان يندم فيهما على ضياع وقته حيث لا ينفع الندم:-
أولهما : ساعة الاحتضار, حين يستدبر الإنسان الدنيا ويستقبل الآخرة ويتمنى لو منح مهلة من الزمن ليصلح ما أفسد ويتدارك ما فات: ( يا أيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون وأنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي أحدكم الموت فيقول رب لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصدق وأكن من الصالحين ). ويكون الجواب على هذه الأمنية: ( ولن يؤخر الله نفسا إذا جاء أجلها والله خبير بما تعملون ).
ثانيهما: في الآخرة, حيث توفى كل نفس ما عملت وتجزى بما كسبت, ويدخل أهل الجنة الجنة, وأهل النار النار, هنالك يتمنى أهل النار لو يعودون مرة أخرى على الحياة ليبدؤوا من جديد عملا صالحا. ( والذين كفروا لهم نار جهنم لا يقضى عليهم فيموتوا ولا يخفف عنهم من عذابها كذلك نجزي كل كفور وهم يصطرخون فيها ربنا أخرجنا نعمل صالحا غير الذي كنا نعمل أو لم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر وجاءكم النذير فذوقوا فما للظالمين من نصير).
فلنحرص على الاستفادة الكاملة من الوقت, فإن إضاعة الوقت علامة من علامات المقت, وما أحسن ما قاله الحسن البصري: أدركت أقواما كانوا على أوقاتهم أشد منكم حرصا على دراهمكم ودنانيركم
فلنحرص على الوقت ولنحافظ عليه ولنستفيد منه كله فيما ينفعنا في الدين والدنيا وفيما يعود على الأمة بالخير والسعادة والنماء الروحي والمادي.
وفقنا الله جميعاً إلى مايحب ويرضى..
اللهم أجعلنا من قومٍ حفظوا الأوقات، فاستثمروها في الحسنات، وادخروها في أكبرِ الصالحات.
اللهم ولا تعلنا من قومٍ جعلوا حياتَهم لهوا ولغوا وعبثا، فخسروا أوقاتَهم، ودمروا أعمارَهم، ونسوا ربَهم، وسودوا صحائفَهم.
اللهم تقبل منا أحسنَ ما عمِلنا، وتجاوز عن سيئاتِنا في أصحابِ الجنةِ وعد الصدقِ الذي كانوا يوعدون.
ربنا إننا ظلمنا أنفسَنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين.
ربنا آتنا في الدنيا حسنةً وفي الآخرةِ حسنة وقنا عذاب النار.
هذه محاضرة رائعة للشيخ عائض القرني بعنوان الوقت والحياة ، اتمنى أن تقرأوها وتستفيدوا منها .
http://up3.w6w.net/upload/24-01-2006/w6w_2006012410323979b030e6.gif
مـــلاحظة
بعض فقرات مشاركتي مقتبسة من مواقع مختلفة تتحدث عن موضوعنا هذا فحاولت جمع الأفضل باذن الله.
أهلا بكم جميعاً في منتدانا الحبيب عالم حواء وأخص بالذكر الأخت ميران والمتفاعلون والمتابعون لهذا الموضوع .
http://up3.w6w.net/upload/24-01-2006/w6w_2006012410261071985d37.gif
فالموضوع مهم جداً جدأ.. طبعاً بالاضافة لطريقة سرده وطرحه.. وهذا ليس بالغريب من الأخت ميران
أن موضوعك حساس ومهم وأعتقد بل أكاد أجزم أن الكثيرات منّا يواجهنا مشكلة الفراغ ويبحثن جاهدات على حل لهذه المشكلة المتجددة التي نتمنى أن نجد لها حلاً جذرياً وقاطعاً.
نعلم تماماّ أن الوقت أغلى ثروة بين يدي الإنسان، فهو لا يباع ولا يشترى، ويمضي ولا يعود أبداً الى يوم القيامة. فكيف يتعامل الناس مع هذه القيمة النادرة التي ليس لها مثيل؟ وهل يحافظ عليه الناس بنفس مستوى قيمته أم يهدرونه ؟
الوقت ثروة يمتلكها الغني والفقير والوضيع والأمير، ولكنها مع الأسف ثروة مهدرة في حياة كثير من الناس، فالليل والنهار يتعاقبان على جميع البشر ، وإن المتأمل في كتاب الله وسنة رسوله يجد فيهما التنبيه على أهمية الوقت قال تعالى : { أفحسبتم أنما خلقناكم عبثاً وأنكم إلينا لا ترجعون }.
تطمح كثير منا إلى استغلال الوقت ولكن تنقصنا الهمة التي تعين على ذلك، وهذه بعض الأمور المعينة على استغلال الوقت:
* إن الخوف من الله وخشيته و مراقبته تدفع الإنسان لعمارة وقته بالطاعات والإقلاع عن المحرمات، فمن أسماء الله ما جاء في قوله تعالى: {إن الله كان عليماً حكيماً} ، وقوله : {إن الله كان عليكم رقيباً}.
فأسماء العلم والإحاطة والمراقبة تملأ القلب مراقبة لله في الحركات والسكنات، فإذا استشعر المؤمن أنه مراقب من قبل الله فحري به أن لا يفتقده حيث أمره ولا يراه حيث نهاه.
* تذكر الموت، فإن الإنسان إذا تذكر الموت مع جهله بالزمان والمكان الذي سيفاجئه فيه كان ذلك أدعى لحرصه على حسن الخاتمة وأن يتوفاه الله على طاعته، فيدفعه ذلك لشغل وقته بالصالحات.
* صحبة الصالحين ذوي العقول السليمة والهمم العالية والأوقات المستثمرة الذين نستطيع أن نصفهم بقولنا : من ذكركم الله رؤيتُه، وزاد في علمِكم منطقُه، وذكركم بالآخرة عملُه، الذين تحيا القلوب بذكرهم وإن كانوا أمواتاً، لا من تموت القلوب بمخالطتهم وهم أحياء.
* معرفة قيمة الوقت وأهميته، وأنه محاسب عليه، بل ومحتاج إليه، كل ذلك يدفعه إلى العمل.
* الحذر من التسويف وهو قول (سوف) فإنها أحد جنود الشيطان والسعي في المبادرة بإنجاز العمل قبل أن يحال بينه وبينه.
دعا أحد الأمراء رجلاً صالحاً إلى الطعام فاعتذر بأنه صائم، فقال الأمير : افطر وصم غداً . فقال: وهل تضمن لي أن أعيش إلى الغد؟!
اخواتـــــــي
يقول الإمام ابن القيم رحمه الله: "وقت الإنسان هو عمره في الحقيقة, وهو مادة حياته الأبدية في النعيم المقيم, ومادة معيشته الضنك في العذاب الأليم, وهو يمر مرَّ السحاب, فمن كان وقته لله وبالله فهو حياته وعمره, وغير ذلك ليس محسوباً من حياته... . فإذا قطع وقته في الغفلة والسهو والأماني الباطلة وكان خير ما قطعه به النوم والبطالة, فموت هذا خير من حياته" .
ويقول ابن الجوزي : "ينبغي للإنسان أن يعرف شرف زمانه وقدر وقته, فلا يضيع منه لحظة في غير قربة, ويقدم فيه الأفضل فالأفضل من القول والعمل, ولتكن نيته في الخير قائمة من غير فتور بما لا يعجز عنه البدن من العمل " .
وفي هذا يذكر الله تعالى موقفين للإنسان يندم فيهما على ضياع وقته حيث لا ينفع الندم:-
أولهما : ساعة الاحتضار, حين يستدبر الإنسان الدنيا ويستقبل الآخرة ويتمنى لو منح مهلة من الزمن ليصلح ما أفسد ويتدارك ما فات: ( يا أيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون وأنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي أحدكم الموت فيقول رب لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصدق وأكن من الصالحين ). ويكون الجواب على هذه الأمنية: ( ولن يؤخر الله نفسا إذا جاء أجلها والله خبير بما تعملون ).
ثانيهما: في الآخرة, حيث توفى كل نفس ما عملت وتجزى بما كسبت, ويدخل أهل الجنة الجنة, وأهل النار النار, هنالك يتمنى أهل النار لو يعودون مرة أخرى على الحياة ليبدؤوا من جديد عملا صالحا. ( والذين كفروا لهم نار جهنم لا يقضى عليهم فيموتوا ولا يخفف عنهم من عذابها كذلك نجزي كل كفور وهم يصطرخون فيها ربنا أخرجنا نعمل صالحا غير الذي كنا نعمل أو لم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر وجاءكم النذير فذوقوا فما للظالمين من نصير).
فلنحرص على الاستفادة الكاملة من الوقت, فإن إضاعة الوقت علامة من علامات المقت, وما أحسن ما قاله الحسن البصري: أدركت أقواما كانوا على أوقاتهم أشد منكم حرصا على دراهمكم ودنانيركم
فلنحرص على الوقت ولنحافظ عليه ولنستفيد منه كله فيما ينفعنا في الدين والدنيا وفيما يعود على الأمة بالخير والسعادة والنماء الروحي والمادي.
وفقنا الله جميعاً إلى مايحب ويرضى..
اللهم أجعلنا من قومٍ حفظوا الأوقات، فاستثمروها في الحسنات، وادخروها في أكبرِ الصالحات.
اللهم ولا تعلنا من قومٍ جعلوا حياتَهم لهوا ولغوا وعبثا، فخسروا أوقاتَهم، ودمروا أعمارَهم، ونسوا ربَهم، وسودوا صحائفَهم.
اللهم تقبل منا أحسنَ ما عمِلنا، وتجاوز عن سيئاتِنا في أصحابِ الجنةِ وعد الصدقِ الذي كانوا يوعدون.
ربنا إننا ظلمنا أنفسَنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين.
ربنا آتنا في الدنيا حسنةً وفي الآخرةِ حسنة وقنا عذاب النار.
هذه محاضرة رائعة للشيخ عائض القرني بعنوان الوقت والحياة ، اتمنى أن تقرأوها وتستفيدوا منها .
http://up3.w6w.net/upload/24-01-2006/w6w_2006012410323979b030e6.gif
مـــلاحظة
بعض فقرات مشاركتي مقتبسة من مواقع مختلفة تتحدث عن موضوعنا هذا فحاولت جمع الأفضل باذن الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
واعذروني للتأخر بالرد عليكم لأنقطاع خدمة الأنترنت
المهم ارحب بالجميع
اختي الفاضله هبه عبد العظيم
اشكرك جدآ على النصيحه
والهدف كما يعلم الجميع لتشجيع بعضنا البعض
نوران علي
حياكِ الله اختي وكلامك صحيح
ولكن علينا ان لا نيأس ونقول هذا يصلح وهذا مايصلح
بالعكس نحن نزرع البذره ونفعل الخير والباقي على الله فهو بيده هداية جميع الخلق
ارجوا ان نعي هذه النقطه جيدآ
وبالنسبه لما طلبتي انا ناويه انزل اانموذج او اثنين للعظه والعبره لنا جميعآ
حتى لا تطول صفحات الموضوع
هنا لي موضوع فيه انموذجآ قرأته في مجلة الدعوه من نساء هذا العصر لا أعتقد اننا نحتاج اكثر منه مقالة تجعلنا فعلآ نخجل من انفسنا انظروا هنا في ردي رقم 25
http://forum.hawaaworld.com/showthread.php?t=307352&page=3&pp=10
وهنا قصص ونماذج من نساء هذا العصر
http://forum.hawaaworld.com/showthread.php?t=301510
وبالنسبه لي سأضع لكم برنامجي اليومي وبكل سرور بنهاية هذا الرد
فاتنة الورد حياكِ الله ارجو لكِ الفائده
البسمله
حياكِ الرحمن وجعل ماكتبتيه لنا في ميزان حسناتك
فقد قطفتي لنا ثمار يانعه فعلآ ونصائح موجزه وواضحه للجميع
اتمنى من الأخوات ان يتدبروها ويعيدوا قراءتها جيدآ
ولا أعتقد ان بعد اضافتك هذه يستحق ان نضيف شيئآ
ولكني كما وعدت اختي نوران بوضع برنامجي اليومي
أولآ احب ان اوضح اني كنت مثل غيري من الغافلين من سماع للأ غاني ومتابعة الأفلام ولكن في ظل الصحوة المعلوماتيه من سنين مضت وانتشار الدعوه بشكلها المكثف وتبصير الناس كانت نقطة التحول والهدايه بفضل الله تعالى وحده
اولآ احمد الله تعالى ان وفقني لهذا المنتدى الرائع فقد كان
سببآ بعد الله تعالى في نقطة التحول التي اعيشها
فقد شاركت في قسم الفتاة المسلمة بمجموعه مميزه ولله الحمد من المواضيع التي كلها تتحدث عن الغفله وطول الأمل واستغلال الأوقات والدعوه الى الله
وكان كل موضوع يحتاج مني وقت طويل كي اجهزه وذلك لبحثي في مختلف ارجاء
الشبكه بالمواقع السلاميه مما أثرى معلوماتي الدينيه ولله الحمد بأشياء كنا نعرفها ولكن للأسف الغفله اخذت
منا الكثير وهذا هو سبب عناوين مواضيعي ومحورها دومآ حول التذكير
المهم ابدأ يومي بعد صلاة الفجر انا بطبعي مااحب السهر ابدآ
طبعآ اقرأ الأذكار الصباحيه واحرص عليها
وخصصت لي طريقه لختم القرآن الكريم
وهي ختم خمس اجزاء يوميآ بعد وقبل كل فرض صلاة
واحيانآ ان فاتني جزء اكمله في اي وقت من اوقات النهار
وهذا بحد ذاته اضاف لنفسي الراحه العجيبه والطمأنينه
بمعنى اني اختم القرأن الكريم ولله الحمد كل ستة ايام
وفي حالة انشغالي بعض الأيام لا اتمكن من قراءتها كلها
ولكن هذا برنامجي تقريبآ منذ ثلاث سنوات
ولله الحمد وارجو ان يثبتني الله على ذلك
احرص على صلاة الضحى اربع ركعات يوميآ
ايضآ احرص على حميع النوافل ولله الحمد لا أتركها ابدآ في أي ظرف كان
لأني تعودت عليها ولو تركتها يومآ ما اشعر بأني تركت فريضه
وأهم شيئ عندي ان اصلي الفريضه في وقتها
ماتذكر ان الأمام أقام وانا ماصليت وأن أقام اشعر بأني تأخرت فعلآ
وترى يابنات اداء الصلاة بوقتها مهم جدآ ارجو ان لا تؤخريها عن وقتها مهما كان
ارتاح الظهر ساعه
ان عندي احتياجات للبيت طلعت العصر ايام الأسبوع للضروري اما السوق اخليه اخر الأسبوع
بحال كنت محتاجه والا الأسواق هلحين صارت تغث الواحد باللي يشوفه من منكرات
وانام الساعه 9 تقريبآ
واحيانآ اصلي الوتر قبل صلاة الفجر بساعه او ساعتين
ولكني احيانآ لا أستيقظ ولكني احرص عليها قدر الأمكان
وهناك أمر أخر انا تقريبآ احرص على الذهاب لمحل ألأشرطه
الأسلاميه او دور النشر الدعويه,,
واختار مجموعه من الأشرطه والكتيبات واقراءها في
اي وقت خلال النهار او قبل النوم
وهذه كان لها الأثر الكبير في شغل وقت فراغي بمايفيدني ولله الحمد
وسأتحدث عن هالامر بتوسع باذن الله من حيث شغل الوقت بالقراءه
فعلآ سماع الشرطه والمحاضرات والقراءة بالدرجه الأولى تغنينا عن كل ملهيات الدنيا
وبنفس الوقت تزهدين بمتع هالدنيا كلها جربوا وبتصدقون كلامي
ستسألوني عن التلفزيون اقول لكم وبكل صراحه
الحمد لله قطعت علاقتي بالتلفزيون للأبد الا احيانآ اتابع قناة المجد في برنامجي
حياة السعداء ...ولست وحدك وبعض المحاضرات التي ينقلونها
وبالنسبه لسؤالك اختي عن
بصراحه كل ماقربتي من ربك تشعرين براحة البال والأطمئنان
لذا انا بطبعي ضعيفة القلب ولا أتحمل اي شيئ
ولكن سبحانه يلهمنا الصبر والطمأنينه في حال توكلنا عليهمريت بتجارب قاسيه كثيرآ
لكني لجأت وبصدق لرب العالمين ومازادتني الا قربآ منه سبحانه بالدعاء والصلاة والحمد والشكر له في كل وقت,,
اطلعي على هذا الموضوع قد يفيدك
http://forum.hawaaworld.com/showthread.php?t=376868
واعذروني للتأخر بالرد عليكم لأنقطاع خدمة الأنترنت
المهم ارحب بالجميع
اختي الفاضله هبه عبد العظيم
اشكرك جدآ على النصيحه
والهدف كما يعلم الجميع لتشجيع بعضنا البعض
نوران علي
حياكِ الله اختي وكلامك صحيح
ولكن علينا ان لا نيأس ونقول هذا يصلح وهذا مايصلح
بالعكس نحن نزرع البذره ونفعل الخير والباقي على الله فهو بيده هداية جميع الخلق
ارجوا ان نعي هذه النقطه جيدآ
وبالنسبه لما طلبتي انا ناويه انزل اانموذج او اثنين للعظه والعبره لنا جميعآ
حتى لا تطول صفحات الموضوع
هنا لي موضوع فيه انموذجآ قرأته في مجلة الدعوه من نساء هذا العصر لا أعتقد اننا نحتاج اكثر منه مقالة تجعلنا فعلآ نخجل من انفسنا انظروا هنا في ردي رقم 25
http://forum.hawaaworld.com/showthread.php?t=307352&page=3&pp=10
وهنا قصص ونماذج من نساء هذا العصر
http://forum.hawaaworld.com/showthread.php?t=301510
وبالنسبه لي سأضع لكم برنامجي اليومي وبكل سرور بنهاية هذا الرد
فاتنة الورد حياكِ الله ارجو لكِ الفائده
البسمله
حياكِ الرحمن وجعل ماكتبتيه لنا في ميزان حسناتك
فقد قطفتي لنا ثمار يانعه فعلآ ونصائح موجزه وواضحه للجميع
اتمنى من الأخوات ان يتدبروها ويعيدوا قراءتها جيدآ
ولا أعتقد ان بعد اضافتك هذه يستحق ان نضيف شيئآ
ولكني كما وعدت اختي نوران بوضع برنامجي اليومي
أولآ احب ان اوضح اني كنت مثل غيري من الغافلين من سماع للأ غاني ومتابعة الأفلام ولكن في ظل الصحوة المعلوماتيه من سنين مضت وانتشار الدعوه بشكلها المكثف وتبصير الناس كانت نقطة التحول والهدايه بفضل الله تعالى وحده
اولآ احمد الله تعالى ان وفقني لهذا المنتدى الرائع فقد كان
سببآ بعد الله تعالى في نقطة التحول التي اعيشها
فقد شاركت في قسم الفتاة المسلمة بمجموعه مميزه ولله الحمد من المواضيع التي كلها تتحدث عن الغفله وطول الأمل واستغلال الأوقات والدعوه الى الله
وكان كل موضوع يحتاج مني وقت طويل كي اجهزه وذلك لبحثي في مختلف ارجاء
الشبكه بالمواقع السلاميه مما أثرى معلوماتي الدينيه ولله الحمد بأشياء كنا نعرفها ولكن للأسف الغفله اخذت
منا الكثير وهذا هو سبب عناوين مواضيعي ومحورها دومآ حول التذكير
المهم ابدأ يومي بعد صلاة الفجر انا بطبعي مااحب السهر ابدآ
طبعآ اقرأ الأذكار الصباحيه واحرص عليها
وخصصت لي طريقه لختم القرآن الكريم
وهي ختم خمس اجزاء يوميآ بعد وقبل كل فرض صلاة
واحيانآ ان فاتني جزء اكمله في اي وقت من اوقات النهار
وهذا بحد ذاته اضاف لنفسي الراحه العجيبه والطمأنينه
بمعنى اني اختم القرأن الكريم ولله الحمد كل ستة ايام
وفي حالة انشغالي بعض الأيام لا اتمكن من قراءتها كلها
ولكن هذا برنامجي تقريبآ منذ ثلاث سنوات
ولله الحمد وارجو ان يثبتني الله على ذلك
احرص على صلاة الضحى اربع ركعات يوميآ
ايضآ احرص على حميع النوافل ولله الحمد لا أتركها ابدآ في أي ظرف كان
لأني تعودت عليها ولو تركتها يومآ ما اشعر بأني تركت فريضه
وأهم شيئ عندي ان اصلي الفريضه في وقتها
ماتذكر ان الأمام أقام وانا ماصليت وأن أقام اشعر بأني تأخرت فعلآ
وترى يابنات اداء الصلاة بوقتها مهم جدآ ارجو ان لا تؤخريها عن وقتها مهما كان
ارتاح الظهر ساعه
ان عندي احتياجات للبيت طلعت العصر ايام الأسبوع للضروري اما السوق اخليه اخر الأسبوع
بحال كنت محتاجه والا الأسواق هلحين صارت تغث الواحد باللي يشوفه من منكرات
وانام الساعه 9 تقريبآ
واحيانآ اصلي الوتر قبل صلاة الفجر بساعه او ساعتين
ولكني احيانآ لا أستيقظ ولكني احرص عليها قدر الأمكان
وهناك أمر أخر انا تقريبآ احرص على الذهاب لمحل ألأشرطه
الأسلاميه او دور النشر الدعويه,,
واختار مجموعه من الأشرطه والكتيبات واقراءها في
اي وقت خلال النهار او قبل النوم
وهذه كان لها الأثر الكبير في شغل وقت فراغي بمايفيدني ولله الحمد
وسأتحدث عن هالامر بتوسع باذن الله من حيث شغل الوقت بالقراءه
فعلآ سماع الشرطه والمحاضرات والقراءة بالدرجه الأولى تغنينا عن كل ملهيات الدنيا
وبنفس الوقت تزهدين بمتع هالدنيا كلها جربوا وبتصدقون كلامي
ستسألوني عن التلفزيون اقول لكم وبكل صراحه
الحمد لله قطعت علاقتي بالتلفزيون للأبد الا احيانآ اتابع قناة المجد في برنامجي
حياة السعداء ...ولست وحدك وبعض المحاضرات التي ينقلونها
وبالنسبه لسؤالك اختي عن
بصراحه كل ماقربتي من ربك تشعرين براحة البال والأطمئنان
لذا انا بطبعي ضعيفة القلب ولا أتحمل اي شيئ
ولكن سبحانه يلهمنا الصبر والطمأنينه في حال توكلنا عليهمريت بتجارب قاسيه كثيرآ
لكني لجأت وبصدق لرب العالمين ومازادتني الا قربآ منه سبحانه بالدعاء والصلاة والحمد والشكر له في كل وقت,,
اطلعي على هذا الموضوع قد يفيدك
http://forum.hawaaworld.com/showthread.php?t=376868

نصيحه للأخوات
ان تشغلي الجزء الأكبر من وقتك في يومك أولا
بالتقرب الى الله بالصلاة في وقتها
والسنن الرواتب ..وقراءة القران.. وذكر الله.. وقيام الليل..
وغيرها من الأعمال الصالحة ثم تعملين ماتريدين من العمل
الدنيوي بشرط ان يكون مايرضي الله ورسوله
وسوف يسهل الله لكي حياتك.. ويبارك لك في وقتك ويومك.. ورزقك..
والأهم ثم الأهم ثم الأهم
الأحساس بانشراح الصدر والرضا والقناعة والسعادة الداخلية والهدوء النفسي حتى لو كنت في سجن ضيق فتشعرين كأنك في جنة رائعة وقلبك يطير طربا وفرحا الى السماء ويشعر بسعة الكون في عينيه ,,,,,,,
وهذا يسمي بلذة الأيمان وحلاوته
وهو الشيء الذي تتكلم عنه الأخت ميران وانا والأخوات الداخلات في الموضوع ,,,,لأننا شعرنا به فترة وتلذذنا به وعندما انغمسنا في الدنيا اللعينة ونسينا التقرب الى الله بالعمل الصالح
وهكذا راحت عنا لذة الأيمان التي اشتقنا اليها ونشعر بالفراغ الروحي الرهيب ,,
,ومهما بحثت عن تنظيم الوقت من المنظار الدنيوي ووجدتيه وطبقتيه فسوف تشعرين بالتعاسة والقلق والضيق والهم من داخلك رغما عنك ,,,,, ...

وردة تحترق :
صدقيني اخيه هذا ما اتمناه علما ان الملل والروتين والانتظار والتفكير القاتل سيقضي علي حتى انه يؤثر على خشوعي في الصلاه ولا استطيع تدبر القران وانا اقرءه وصدقيني اني متضايقة ولكن ماذا افعل ؟؟؟؟صدقيني اخيه هذا ما اتمناه علما ان الملل والروتين والانتظار والتفكير القاتل سيقضي علي حتى انه يؤثر...
يقول ابن القيم رحمه الله:
( العمل يبدأ بإرادة ثم همّ ثم عزيمة، وإذا طلع نجم الهمة
في ظلام ليل البطالة وتبعه قمر العزيمة، أشرقت الأرض بنور ربها.)
يختلف الناس وتتفوت هممهم مابين الكسل والجد
فاختاري من اي الأنواع انتي لتبدأ مرحلة الحساب والسباق لطاعة الله تعالى ....
النوع الأول- الكسول المتباطئ، لا يهدف إلى شيء، فيبقى عنصراً زائداً في الحياة
.. فوالله ما شبع النمل حتى جد في الطلب.. وما ساد الأسد حتى وثب...
وما أصاب السهم حتى خرج من القوس...
. مشى أحمد بن حنبل في طلب العلم من بغداد إلى صنعاء..
وأنت تفترين عن حفظ دعاء!!
النوع الثاني
2- ومن بيننا أيضاُ من يتوقف بمجرد تعثره، فيصاب بالإحباط ويبقى مكانه يأبى التطور، . وذلك يشمل جميع المجالات
النوع الثالث وهنا مربط الفرس
3- ومن بيننا من حصر همته وحماسه وطاقته للسباق وراء الاهتمام بالمظهر الخارجي، والمحافظة على جميع ملامح الموضة.(((وهذا حاصل للأسف))
فالإنسان بلا همة كالجمادات؛ لأن الحيوانات وهي حيوانات لها همم تتفاوت... فالعنكبوت من حين يخرج إلى الدنيا ينسج لنفسه بيتاً، ..
والصقر لا يقع إلى على حي.. والأسد لا يأكل البائت...
لا بد للهمم الملتهبة أن تنال مطلبها، ولابد للعزائم المتوثبة أن تنال مرغبها..
هيا لننطلق ولنسابق الى جنان الخلد لا بالتمني والكام ولكن بالأعمال
ولنصحب معنا في رحلتنا الزاد الذي نتقوى به على المسير
انه الإصرار.. الثقة.. اليقين.. التوقد ,,الهمه العاليه.والدعاء
لتبقى شموعنا متوهجه تضيئ ليالينا وايامنا الحالكه
فلنشعل قناديل الخير بدواخلنا لتنير ارواحنا
وقِِِِِِِِِِِِِِِـــــــــــــــــــــفة وكلـــــــــــــــــمه
حينما تُزرع بذرة الخير في القلوب العامرة المعطاءة،
تتفتح ورود المحبة تنشر عبيرها فواحاً بحب الخير للغير..
فلنجعل من هذه الجمله شعارآ لنا ولننشر الخير حولنا
في نهاية حديثي اوضح للجميع بأن المقدمات التي كتبت في بداية
هذا الموضوع انما كانت لشحذ الهمم لفسح مجال لنور يتسلل الى قلوبنا ليغسل ماافيها من أدران الغفله المهلكه التي أمرضت قلوبنا وعطلت حواسنا
سأختم لكم موضوعي بما عندي بذكر نقاط جوهريه لأستغلال الفراغ وذلك بشتى الطرق
بوضع روابط مفيده
بذكر اشرطه مميزه للأستماع
كتابة بعض عناوين لكتب مهمه
الكثير ولكني سأوجزها لكن في رد واحد ومنسق ليكون خاتمة لموضوعنا
الصفحة الأخيرة