*قال الله تعالى ..* _*(قَدْ يَعْلَمُ مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ وَيَوْمَ يُرْجَعُونَ إِلَيْهِ فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا ۗ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)*_

*آية ..*
تمنح الدلالة القرآنية بأن .. *لابد أن يأتي عليك يوم تسقط فيه كل الحجب وليس بينك بين اللـه تـرجمان ..* *- هنا تٙنبأ عن أعمالك و ينجلي فيه أمرك بالآخـرة ..*
*👈- هنا تكمن المحاسبة ، عند الـوقوف بين يدي الله ، للآعمـال عن كل شئ بدقة متناهية ..* _*‏﴿يوم هم بارزون لا يخفى على الله منهم شيء﴾*_
*▪" ﻣﻦ ﺃﻋﻈﻢ ﺍﻟﻤﺼﺎﺋﺐ يعلم الإنسان؛ بدنياه ..* *أن الله سبحانه وتعالى يسمع ويري ماهو عليه بحاله..،*
*- ويعرف ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﺗﻘﺼﻴﺮﺍً ﺛﻢ ﻻ ﻳﺒﺎﻟﻲ ﻭﻻ ﻳﺤﺰﻥ عليه "*
*▪ عنـدما تهتك الأستـار ، التي يتـواري الخلق خلفها ويمارسون الموبقات، تجد صحـائف ، تخبر عن كل شيء فعلته بحياتك من أعمـال ..!* *- تجد تفاصيل دقيقة عن صغـائر الأشيـاء لم تلقي لها بـالاّ ، كتبت عليك ..!*
*- في تلك اللحظة الذي ينجيك رحمة ربك و أعمالك الصالحة، هي المنقذه و المنفذ الوحيد لطوق النجاة..*
*▪- أهرب ، إن استطعت حيث شئت لكن لا تنسى..* *:﴿ إنّ إلى رَبِّكَ الرُّجْعى ﴾*
*- واعمَل ماشئتَ فهناك كتابٌ :* *﴿ لايُغادرُ صغيرةً ولا كَبِيرَة ًإلا أَحصَاهَا﴾ ...*
*- اليوم : يُقبل منك {مِثقاَل ذَرة } ..* *و غداً : لن يُقبل منك ﴿ملءُ اﻷرضِ ذَهباً﴾

*قال الله تعالى: ..* *{وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ}*...

‏⁧‏‏‏‏ *آية ..* تمنح الدلالة القرآنية بأن .. *‏لا تستصغر نيّة سيئة أو كـذبة صغيرة أو غيبة أو نميمة واحدة،..* *قد تكون عند الله تعـالى كبيره كأنها أمور بسيطة يستهان بهـا..*
*- إحـذر رًبً كلمـٍة لا تًـلقي لها بــالاً تهـوي بك في نـار جهنم..!*
*👈 - حـاول ان تجعل على لسانك .. حارساً نفسك ينتخب ، ألفاظك ..!*
*▪بصغائر الذنوب ..* *- تصير وتصبح كبيرة مع الأيـام وعادات ، تقـود وتجر معها أمور كثيرة تـؤدي للهــلاك ..*
*- قد تجد الصعـوبة ، الإنفكـاك، من صاحبها، عنـدما يتعود عليها اللسان ..* *"مالم أن الإنسان يجاهد نفسه ، بالصـدق و العـزم ألا يعـود إليهـا بالتـوبة" ..*
*▪ــ أن يكرهك فئـة من الناس لصراحتك بالحقيقة .. ،* *خير لك من أن يحبوك لنفاقك خـوفا على مصالحك الشخصية معهم ..!*
*- لاتظن نفسك تجعلك أذكي من غيرك بالكـذبة فهي تؤذي في نهاية المطاف الآخرين ويفقد الثقة في المصداقيه .. ، ــ*
*▪إتقان الكٙـلام ، وإستعظام الذنوب من إنزلاق اللسان وزيغه بـالخوض في أعراض الناس ..*
*-،مع مصاحبة الشعور والخـوف الوقوف بين يدي عـلام العيوب

"ولا يلتفت منكم أحد"
الإلتفات إلى الوراء
المعارك الجانبية
التفكير في ما يقال وراء ظهرك
الحنين إلى الماضي
إعطاء الأشياء قيمة أكبر
كلّها تعرقل خطاك وتؤثر في سرعتك
تستنزف قلبك وعقلك وروحك
وتستهلك جهدك وعمرك
لا تلتفت لأنك في المقدمة
وأمامك أهداف عظمى لا يسعها الانتظار.

*➿ - تأملات قرآنية▪* *🔴
- قال الله تعالىٰ ..* *
(وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا ۖ إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ)*

** . *‏آية ..* *تمنح الدلالـة القرآنية* *
بأن ..* *خليل الرحمن إبراهيم و ابنه إسماعيل عليهما السلام ..* *
و هما يشيدان قواعد أعظم و أطهر و أشرف بناء بقعةٍ على هذه الأرض (الكعبة المشرفة) .*

*👈 -و مع ذلك الشرف الكبير يسألان الله تعالىٰ القبول وهما يقولان في خضوع
وتذلل ربنا تقبل منا أعمالنا إنك أنت المجيب لدعائنا والعليم بنوايا أعمالنا ومقاصدنا ..*

*- فحريُّ بنا أن نبتهل لله عز و جل بالدعاء والذكر في هذه الأيام القادمة المباركة، من ذي الحجة ،
في كل طاعة بالقبول و لا نغتر بفتات أعمالنا!.*

*- فرصة عظيمة لك، لمراجعة النفوسَ بالتوبة ،
والسؤال بكثرةِ الدعاء لله تعالىٰ بالعفوِ والمغفرة والسمؤ والترفع عن إرتكاب الخطايا الذنوب،
في هذه الأيام.!*
*✅ - إدعو في بزيارتك إلى هذا المكانُ من البيت العتيق المبارك ،
لنفسكَ ولأهلك ولاحبائك وأخوانك والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات ..*

*- الدَعوه بِالسَعادَة والعفو والعافية مِن اَجمَل ما يَدعُو بِه المُؤمِن لِمن اَحب،
اللهُم أرزقهم وارزُقنَا سَعادة الدُنيا ونَعِيم الآخِرة.*