LovelySoma
LovelySoma
ننتظرك
ننتظرك
سمر مر ... الله يسعدك يا عسل ... صدقيني فرحت بدعوتك ... الله يوفقك دنيا وآخرة ويحققلك اللي ببالك ويجعلك من أهل الجنة وما يحرمك من عزيز أبدا :26:

الواحة الغناء ... هلا حبيبتي أسعدني مرورك ... تكرم عينك يا عسل :26:
LovelySoma
LovelySoma
سمر مر ... الله يسعدك يا عسل ... صدقيني فرحت بدعوتك ... الله يوفقك دنيا وآخرة ويحققلك اللي ببالك ويجعلك من أهل الجنة وما يحرمك من عزيز أبدا :26: الواحة الغناء ... هلا حبيبتي أسعدني مرورك ... تكرم عينك يا عسل :26:
سمر مر ... الله يسعدك يا عسل ... صدقيني فرحت بدعوتك ... الله يوفقك دنيا وآخرة ويحققلك اللي ببالك...
نعمة لم تكمل تعليمها بعد الثانوية واستمرت في العمل في مركز المعاقين ، تساعدهم في التعلم وتكتسب الخبرات من صديقاتها هناك ، تحسنت احوالهم المادية قليلا ، لم تحرم اخوتها من اي شيء ، كانوا كل حياتها ... لكنها أصبحت في 23 من عمرها وترفض كل عريس يتقدم لها ، كان هذا يثير حنق أخوها عبد ... اخوتها أصبحوا كبارا يعتمدون على أنفسهم وان كانوا بحاجة إلى رعاية ومتابعة ...
تقدم لها شاب ممتاز ، عريس لقطة ... أجبرها أخوها على الموافقة ... وتمت الخطبة وأتبعها أخوها بعقد القران ، وفي حفلة عقد القران ، كان من بين المدعوين سهى ، جاءت مع احدى صديقاتها ، احبت العروس ( نعمة) كانت جميلة ، طبيعية ، لا تحتاج أية مساحيق لتبرز جمال عينيها البنيتان الواسعتين ، ولا مسكارة لتبرز رموشها الطويلة الكثيفة ... جميلة رزينة ، خفيفة الظل ... هذا كان انطباع سهى عنها ، وبين المدعوات دار الحديث عن نعمة .... قالت إحدى العجائز : ( الله يوفقك يا خالتي ويعطيكي على قد نيتك يا أصيلة يا بنت الأصيلة ، ريتو ما يبلى هالوجه وهالجسم والجمال ، الله يحفظك ) أخرى قالت : ( اه والله معك حق ، هالبنت حنونة وطيبة ، شوفي كيف وهي على الكوشة بتسال عن اخوتها ... ) ودار حديث طويل عرفت سهى من خلاله كم هي اصيلة نعمة هذه ، كم هي انسانة رائعة .... تذكرت زوجة اخوها فدمعت عيناها باسى على حاله وعلى حالها ، وقالت لصديقتها : ( يا ريت جميلة زي هالنعمة هاي .... الله يحميها ويوفقها )
في أحد الأيام سمعت نعمة اخوها علاء وقد كان ولدا صغيرا يقول لاخته : ( المصيبة الأولى كانت لما ماتت امي ، بس المصيبة الأكبر لما تتجوز نعمة كمان كم شهر ... هاي عنجد مصيبة ، وانا طيب يا ربي شو اعمل )
أدركت نعمة خطورة ما أقدمت عليه لترضي اخاها عبد ... فرمت وراءها كل ما يقوله الناس ، وجعلت نصب عينيها وصية امها على إخوتها .... تركت رضى عبد وصارحت خطيبها بانها لن تستطيع أن تكمل الطريق الذي بدأته ... حاول خطيبها ، وحاول ، وحاول مرات ومرات ، لكنها اصرت على موقفها ، فهو لا يريد تأجيل الزواج ، ولا يرضى أن يعيش معها اخوتها ... وهي تعلم أنه في المستقبل لن يقبل لها ان تكثر من زيارتهم... تركها على مضض ، وأعادت له مهره وكل هداياه ، حتى انه حسب لها كم كلفته إحدى العزائم التي اقامها لها ... ( ناس ما بتستحي ) ... نعمة ما قصرت ، أعطته كل اللي بدو اياه وتركته .... وعادت لتهتم باخوتها وبتعليمهم ...


لنعد الى عماد ....
عماد وبعد زيارات عديدة من امه أخذته معها إلى تل ابيب ليزور اخته .... وهم في السيارة على مشارف تل ابيب ... أخرجت سارة من حقيبتها قبعة صغيرة ... بحجم الكف ، وقالت لعماد ... خود البس هاي الطاقية ( القبعة ) نظر اليها عماد بدهشة ...( شو ... مستحيل البسها).. كانت هذه القبعة هي إحدى القبعات الصغيرة والتي يرتديها اليهود المتشددون ... فزع عماد ورفض بشدة ، تحججت أنه سيذهب إلى منطقة يملؤها اليهود وتحسبا لمضايقاتهم يجب أن يرتدي هذه القبعة ، لكنه رفض وهددها بالرجوع من حيث اتيا ، فسكتت على مضض ...
وصلا الى بيت دورا ، سلم على اخته ... وجلس مع زوجها ... كانت سارة وابنتيها وزوج دورا من اليهود المتدينين ( الذين يسمون سكناج ) ... كان حديثهم عابرا تملؤه المجاملات الفارغة ... تحدث زوج دورا كثيرا عن نفسه ، فهو غني يملك مصنعا ، تحدث عن ماضيه ، لكن بلغته ، لقد كان أحد الناجين من مذبحة الهولوكوست ( المذبحة التي قام بها هتلر ضدهم ) تحدث عن المبالغ الطائلة التي يقبضها من الحكومة الألمانية كتعويض ..
زيارة عماد كانت مفصلا في حياته ... أدرك انه أخطأ بزيارته ، وأنه يتعامل لا مع أمه وأختيه لكن مع يهود متشددين ، همهم الوحيد ابعاده عن دينه ... طالما فكر عماد بهذه الزيارة وجعلها امام عينيه كخطأ وقع فيه ولن يكرره ....

حياة عماد مع زوجته لم تتغير ، حتى بناته اللاتي كان يحبهن أصبحن مثل امهن ، ابنته الكبرى سيرين كانت في المدرسة وقد اصبحت واعية ... أصبحت نسخة مصغرة عن جميلة ، شكلا ومضمونا ، كاذبة ، متكبرة ، متعجرفة ، قاسية ، لئيمة .... كان عماد يرفض ان يرى اطباع ابنته هذه فهي ابنته يحبها ، هي ابنته الكبرى .. لها معزة خاصة ... اعتاد أن يأخذ إذنا من العمل ليقلها بسيارته الجميلة من مدرستها إلى البيت ... كان يغير ملابس عمله ، يرتدي ملابسه الرسمية ويذهب لاصطحابها ... أما هي فقد كانت تباهي بوسامته واناقته زميلاتها ... حتى جاء يوم حدث فيه خلل كبير في التيار الكهربائي في إحدى الحارات واضطر عماد ان يتاخر في عمله لإصلاح الخلل ، كان يرتدي زيا خاصا برجال الكهرباء ، ويضع خوذة على رأسه ... تذكر فجأة ابنته ، تأخر على موعده 5 دقائق فلم يبدل ثياب عمله كيلا تطيل ابنته الانتظار أمام مدرستها ... ذهب اليها ... وقف بسيارته واستخدم زامور السيارة ، لكنها لم تكترث ... أطلقه مرة ومرة ، ثم نزل وقال لها : يا بابا يا حبيبتي تعالي ، تأخرت عليكي 5 دقائق سامحيني ... أعرضت عنه سيرين مقتضبة ... وعندما خلت الدرسة من الطالبات ، كانت سيرين تقف عند بابها ، ابوها في السيارة مصدوم من موقفها (مالها البنت ... مهو انا الحق علي تأخرت عليها )
ركبت سيرين السيارة ولم تنطق بكلمة واحدة رغم ان عماد كان يحاول فهم ما الذي يحدث ... مسكين عماد ، حتى آخر لحظة يلوم نفسه على 5 دقائق تاخير ، الزمن المقلوب الذي يراضي الاب فيه ابنته على خطا لم يرتكبه ...
وعندما عادا الى المنزل دخلت سيرين غرفتها ، جميلة لحقتها وبعد دقائق خرجت والشر يتطاير من عينيها واقتضاب وجهها زاده بشاعة وشناعة ...
جميلة صارخة : يعني ما بتعرف إلا تروح وتحرج البنت قدام صاحباتها ... رايحلها يخي باواعي الشغل ...
عماد مصدوما : أنا .. شو ... يعني... يعني سرين زعلانة عشان رحتلها باواعي الشغل ... هاي تربايتك يا جميلة ... ليش أنا يعني رئيس وزرا ... تعالي ولي سرين ... سببتلك احراج لأني اجيت آخدك باواعي الشغل ، بتنعري مني ( يعنني بسببلك العار) لأني بشتغل بالكهربا .... لا حول ولا قوة إلا بالله ... لا حول ولا قوة إلا بالله .. قال وأنا زعلان إني تاخرت عليها شوي ... خرج عماد غاضبا ، مصدوما ، هذه ابنته الكبرى ، فما بال الأخريات ، رنا مثلها ايضا ... هل ستصبح هدير ورباب هكذا ... لم اخترت هذه الزوجة لتكون ام اولادك يا عماد ...


في المرة القادمة ان شاء الله ...
سفر عماد إلى دول الخليج ... ومصيبة عماد الكبرى
hodhod04
hodhod04
شو هالقصه الحلوه مثلك يالوفلي شوقتينه ارجو ان لا تتاخري علينا بليز
سمر مر
سمر مر
يا لطيف!!
شو هاالجميله ترفع الضغط عن جد وهو ما يستاهل !!
ننتظرك يا قمر
LovelySoma
LovelySoma
يا لطيف!! شو هاالجميله ترفع الضغط عن جد وهو ما يستاهل !! ننتظرك يا قمر
يا لطيف!! شو هاالجميله ترفع الضغط عن جد وهو ما يستاهل !! ننتظرك يا قمر
هدهد .. تسلمي يا عمري ، مشكورة على المرور والرد العسل زيك :26: وإن شاء الله ما بتأخر عليكم

سمر مر ... اه والله معك حق ... والمشكلة هو مسالم ، ما كان يزعلها بشي ... حسبي الله عليها دنيا وآخرة ... أسعدني مرورك وتعليقك يا قلبي :26: