عبدالله دبلول
في عين الرجل الشرقي تبدوا الأشياء مختلفة ولكن ! بعمق الغموض الذي يلف كينونته . فاذا ما اراد احدما ان يتعمق في طيب خليط تكوينه فإنه بلاشك سيقابل اشياء واشياء سيضطر الى المخور عبر ادخنة العود وتلال البهارات وأن يتمايل معه على راقص انغام الشرق وعلى تغريد فيروز وشدو السيدة وانسجام الموشحات وتطريب المجسات والرحيل في المواويل وان يعود الى رحاب الطفولة التي تسكنه ويسكنها .. كما ان عليه ان يكون دائما على وضوء وان يصطف معه في المساجد.. وان يجهز اجنحة وجدانه ليطير معه في ابتهالاته وأن يليِّن فقرات ظهره لينحني رضاءً لمقام الوالدين . وانه يتحتم عليه ان يبقي سيف نخوته مسلولاً وطرف آدميته رطباً مبلولاً . حتى يصل الى مكانة المرأة في عينيه ويبدأ مشوار فهمه لماهيتها ومكانتها في هذا التكوين المتفرد من البشر .. حيث سينبهر بتجمعا احتفالياً بظلال وردية تلقي على دواخله البنفسجية تناسقاً عجيباً في التدرج اللوني لمن يفهم في فن الضوء والظل . وسيفهم ببساطة متناهية ان هذا الرجل الذي كان لحواء اليد الطولى في تكوين ملامح فكره وشخصيته منذ الطفولة الأولى . تأسس على انه شجرة العطاء التي لابد لها من ظل ثابت وان ظله الوارف هو المرأة الفاضلة . وانه مهما تشدقنا بغير ذلك من تحوير لمعانٍ او تلوين لحروف . فإن الأصل في الأشياء سيبقى . وسيمحي الزمن اي اضافات تمنع حقيقة هي الأصل . وان المرأة لو علمت بحقيقة مكانتها عند الرجل الشرقي لما قبلت بغيرها.. والاّ فهل رأيتم طفلاً سعيدا واحداً بلا أم !!! أو رجلاً معتداً بشخصه بلا من كرمها بصفة ( كريمته ) او اخته !!! أو انسان بلا ملامح !!! المرأة في عمق الرجل الشرقي هديّة المولى لقلب لايرتوي بغير رحيقها ونفس لاتنعم الاّ بصحبتها وهي خدين روحه . بل هي روحه . ولن تسمو معايير الغرب الدخيلة من مناداة بمساواتها به الى حيث أول درجات مقامها بين حناياه . وذلك لأن الرجل الشرقي من طبيعة تكوينه انه عطّاء . فإذا هي أخذت كل ماعنده ولم يعد عنده مايعطيهاإياه فإنه سيفلس وتغلق ابواب رجولته وتنتهي اسباب معاشرته وستقضي في ذات الوقت على حلم حواء الدائم في البحث عن الأمان وترديد السؤال الأزلي الباقي على اذنه ( تحبني ؟ ) وعندها سيسقط في يدها عندما تجد انهااخذت منه كل شيء وتركته يتعامل مع الماديات وقد انتفت عنه اسمى مايملك من صفات الا وهي انسانيته ومكانته التي سلبت منه بانتفاء ماحباه الله به من حق القوامة تخيلوا رجلاً يدخل بيته بلا هدية جميلة يزين بها جيد حبيبته .. او عطرا رقيقا يضفي على رقتها لمسة من عبق افراز نتاج حدائق قلبه العطر الذي خصصه لها .. أو منع عن شفتاه ابتسامة ذات بصمة تخص قلبها . وسئل عن ذلك لأجاب .. كفى . لقد أخذت كل شيء ومن أين لي مالا أملك ترى ماذا تفضل حواء الشرق؟؟
في عين الرجل الشرقي تبدوا الأشياء مختلفة ولكن ! بعمق الغموض الذي يلف كينونته . فاذا ما اراد احدما...
اخي الكريم عاشق الورد
شكراً لك سيدي تماماً كما يجب أن تلفظ الكلمة . شكراً يليق بحسك الراقي
من حسن حظي سيدي أن أبقى في الذاكرة . بل هو شرف يفوق إستحقاقي
خاصة وأن الذاكرة التي تستضيفني هنا هي ذاكرة الورد
نعم سيدي
أكاد الامس هذه النغمة المحببة . ولكنني مع الأسف لااستطيع تحديدها تماماً . فلك عذري قبل شكري
سيدي
الموضوع بسيط جداً وهو من قطاف الواقع . ولكنها عين الرضا
أشكر لفضلك سيدي مداخلتكم العبقة ولكم من قلب أخيكم المحب فائق الإمتنان
تحياتي
عبدالله
عبدالله دبلول
في عين الرجل الشرقي تبدوا الأشياء مختلفة ولكن ! بعمق الغموض الذي يلف كينونته . فاذا ما اراد احدما ان يتعمق في طيب خليط تكوينه فإنه بلاشك سيقابل اشياء واشياء سيضطر الى المخور عبر ادخنة العود وتلال البهارات وأن يتمايل معه على راقص انغام الشرق وعلى تغريد فيروز وشدو السيدة وانسجام الموشحات وتطريب المجسات والرحيل في المواويل وان يعود الى رحاب الطفولة التي تسكنه ويسكنها .. كما ان عليه ان يكون دائما على وضوء وان يصطف معه في المساجد.. وان يجهز اجنحة وجدانه ليطير معه في ابتهالاته وأن يليِّن فقرات ظهره لينحني رضاءً لمقام الوالدين . وانه يتحتم عليه ان يبقي سيف نخوته مسلولاً وطرف آدميته رطباً مبلولاً . حتى يصل الى مكانة المرأة في عينيه ويبدأ مشوار فهمه لماهيتها ومكانتها في هذا التكوين المتفرد من البشر .. حيث سينبهر بتجمعا احتفالياً بظلال وردية تلقي على دواخله البنفسجية تناسقاً عجيباً في التدرج اللوني لمن يفهم في فن الضوء والظل . وسيفهم ببساطة متناهية ان هذا الرجل الذي كان لحواء اليد الطولى في تكوين ملامح فكره وشخصيته منذ الطفولة الأولى . تأسس على انه شجرة العطاء التي لابد لها من ظل ثابت وان ظله الوارف هو المرأة الفاضلة . وانه مهما تشدقنا بغير ذلك من تحوير لمعانٍ او تلوين لحروف . فإن الأصل في الأشياء سيبقى . وسيمحي الزمن اي اضافات تمنع حقيقة هي الأصل . وان المرأة لو علمت بحقيقة مكانتها عند الرجل الشرقي لما قبلت بغيرها.. والاّ فهل رأيتم طفلاً سعيدا واحداً بلا أم !!! أو رجلاً معتداً بشخصه بلا من كرمها بصفة ( كريمته ) او اخته !!! أو انسان بلا ملامح !!! المرأة في عمق الرجل الشرقي هديّة المولى لقلب لايرتوي بغير رحيقها ونفس لاتنعم الاّ بصحبتها وهي خدين روحه . بل هي روحه . ولن تسمو معايير الغرب الدخيلة من مناداة بمساواتها به الى حيث أول درجات مقامها بين حناياه . وذلك لأن الرجل الشرقي من طبيعة تكوينه انه عطّاء . فإذا هي أخذت كل ماعنده ولم يعد عنده مايعطيهاإياه فإنه سيفلس وتغلق ابواب رجولته وتنتهي اسباب معاشرته وستقضي في ذات الوقت على حلم حواء الدائم في البحث عن الأمان وترديد السؤال الأزلي الباقي على اذنه ( تحبني ؟ ) وعندها سيسقط في يدها عندما تجد انهااخذت منه كل شيء وتركته يتعامل مع الماديات وقد انتفت عنه اسمى مايملك من صفات الا وهي انسانيته ومكانته التي سلبت منه بانتفاء ماحباه الله به من حق القوامة تخيلوا رجلاً يدخل بيته بلا هدية جميلة يزين بها جيد حبيبته .. او عطرا رقيقا يضفي على رقتها لمسة من عبق افراز نتاج حدائق قلبه العطر الذي خصصه لها .. أو منع عن شفتاه ابتسامة ذات بصمة تخص قلبها . وسئل عن ذلك لأجاب .. كفى . لقد أخذت كل شيء ومن أين لي مالا أملك ترى ماذا تفضل حواء الشرق؟؟
في عين الرجل الشرقي تبدوا الأشياء مختلفة ولكن ! بعمق الغموض الذي يلف كينونته . فاذا ما اراد احدما...
استعبار أم إنهيار!؟
لاأدري
أعيش مرحلة محسوبة على عمري برغم أني خارج أسوار الحياة
لاحب أستشعر بأنه كامل الإنتساب الى نبضاتي
ولا حياة تستحق النبض في هذه الدنيا ..
وعبراتي الجزلى لا أعرف كيف أفسرها لمن حولي
كل ما أراه هو من خلال الدموع والإحساس بالأسى الذي يغلفني ..

أشعر بأن قلبي أقرب مايكون لفمي وترقوتي تشدها حبال استعباري
الى حيث قمة رأسي .. القهر وقد استوطن قلبي ودمي ومنابت السعادة
في كياني . وحشرجات الموت تغرغر في نحري . وكأن نفسي شجرة شوك
يستوطنها غراب ناعق . كل ماحولي جفاف ولا شئ يوحي في غبرائي
بأثر للحياة .. الضياع يلف كل شيء والرعب يملأ خاطري وقد
إنتفت حروف الأمل عن كل دفاتري . وكل آمالي قد سكنت السراب
دفنت على مشارف الياس كل أجنة الرجاء ..

من أين لي الحق بالدنيا إذا كانت مساحتي منها مغتصبه وقد امتلأ
مجالها بهواء من زفير الغرور وسكنت أطيار مشاعرها كهوف الخفافيش ؟؟
أصبحت أستشف مدادي من نزف عبرات البؤس السوداء
ولا أملك لحرفي معنىً يسكنه . حاولت أن أكون إنساناً بكل ماتحمله
تضاريس دواخلي ولكن يبدو أن قلبي لم يكن ليستوعب كم الذوب الذي يبطنني
أو أنه لم يعي بلغة العطاء والسمو التي أتخاطب بها . ولم تتناغم دقاته مع
إيقاعات التضحية ..
لقد قمت بما علي تجاه من أهوى ولكنه لم يصل إلى عمق ما قدمت وذلك إما
لجهله بمن يسكنني أو لأنه اكبر من أن يحاول استيعاب مشاعري المنتقصه
نعم أنا أخطأت
ولكن خطئي هو في تضحيتي الصادقة .. وإلا لكنت اليوم أمرح في روابي حنانه وغرامه
ويبدو أن ذلك هو الجهل بعينه ..
ويبدو أنني مصدره ..
سأنتحي من الدنيا جانباً مظلماً وذلك حتى لا يزورني طيفه .
لأنني أعلم أنه يخاف الظلام
ولا عزاء للمشاعر ولا صيوان للحسرات ..


تحياتي
عبدالله
Neena
Neena
استعبار أم إنهيار!؟ لاأدري أعيش مرحلة محسوبة على عمري برغم أني خارج أسوار الحياة لاحب أستشعر بأنه كامل الإنتساب الى نبضاتي ولا حياة تستحق النبض في هذه الدنيا .. وعبراتي الجزلى لا أعرف كيف أفسرها لمن حولي كل ما أراه هو من خلال الدموع والإحساس بالأسى الذي يغلفني .. أشعر بأن قلبي أقرب مايكون لفمي وترقوتي تشدها حبال استعباري الى حيث قمة رأسي .. القهر وقد استوطن قلبي ودمي ومنابت السعادة في كياني . وحشرجات الموت تغرغر في نحري . وكأن نفسي شجرة شوك يستوطنها غراب ناعق . كل ماحولي جفاف ولا شئ يوحي في غبرائي بأثر للحياة .. الضياع يلف كل شيء والرعب يملأ خاطري وقد إنتفت حروف الأمل عن كل دفاتري . وكل آمالي قد سكنت السراب دفنت على مشارف الياس كل أجنة الرجاء .. من أين لي الحق بالدنيا إذا كانت مساحتي منها مغتصبه وقد امتلأ مجالها بهواء من زفير الغرور وسكنت أطيار مشاعرها كهوف الخفافيش ؟؟ أصبحت أستشف مدادي من نزف عبرات البؤس السوداء ولا أملك لحرفي معنىً يسكنه . حاولت أن أكون إنساناً بكل ماتحمله تضاريس دواخلي ولكن يبدو أن قلبي لم يكن ليستوعب كم الذوب الذي يبطنني أو أنه لم يعي بلغة العطاء والسمو التي أتخاطب بها . ولم تتناغم دقاته مع إيقاعات التضحية .. لقد قمت بما علي تجاه من أهوى ولكنه لم يصل إلى عمق ما قدمت وذلك إما لجهله بمن يسكنني أو لأنه اكبر من أن يحاول استيعاب مشاعري المنتقصه نعم أنا أخطأت ولكن خطئي هو في تضحيتي الصادقة .. وإلا لكنت اليوم أمرح في روابي حنانه وغرامه ويبدو أن ذلك هو الجهل بعينه .. ويبدو أنني مصدره .. سأنتحي من الدنيا جانباً مظلماً وذلك حتى لا يزورني طيفه . لأنني أعلم أنه يخاف الظلام ولا عزاء للمشاعر ولا صيوان للحسرات .. تحياتي عبدالله
استعبار أم إنهيار!؟ لاأدري أعيش مرحلة محسوبة على عمري برغم أني خارج أسوار الحياة لاحب...
أخي الفاضل عبد الله ..

يعطيك العافية .. وسلمت الأيادي التي تقدم لنا كل جميل ..

..

مساهمتك هذه لفتت نظري .. وذلك لما تحتويه من تناقض بين البشر ..
التناقض الذي يثير الدهشة والفضول ..
و يجعل من السراب نهاية مأساوية لأمل كان جميلا يوما ما ..

عجيب أمر الدنيا .. وأمر البشر فيها ..!!
لماذا نقابل الوفاء بالغدر .. والتضحية بالنكران ؟؟ ..

و لو تعلم يا أخي كم من الكلمات كتبتها في هذا الشأن ..
و لكني دوما أسأل :
هل ياترى .. الشخص الآخر .. يرى تضحيتي كما أراها أنا ؟؟ ..

لا أعتقد ..
و لذا فإن الموقف لن يحسم أبدا ..

**********

كلماتك جميلة أخي الكريم .. ومعبرة بعمق عن مشاعرك التي وصلت حتما لكل قارئ لها ..

ألف شكر لك ..

تحياتي
عبدالله دبلول
استعبار أم إنهيار!؟ لاأدري أعيش مرحلة محسوبة على عمري برغم أني خارج أسوار الحياة لاحب أستشعر بأنه كامل الإنتساب الى نبضاتي ولا حياة تستحق النبض في هذه الدنيا .. وعبراتي الجزلى لا أعرف كيف أفسرها لمن حولي كل ما أراه هو من خلال الدموع والإحساس بالأسى الذي يغلفني .. أشعر بأن قلبي أقرب مايكون لفمي وترقوتي تشدها حبال استعباري الى حيث قمة رأسي .. القهر وقد استوطن قلبي ودمي ومنابت السعادة في كياني . وحشرجات الموت تغرغر في نحري . وكأن نفسي شجرة شوك يستوطنها غراب ناعق . كل ماحولي جفاف ولا شئ يوحي في غبرائي بأثر للحياة .. الضياع يلف كل شيء والرعب يملأ خاطري وقد إنتفت حروف الأمل عن كل دفاتري . وكل آمالي قد سكنت السراب دفنت على مشارف الياس كل أجنة الرجاء .. من أين لي الحق بالدنيا إذا كانت مساحتي منها مغتصبه وقد امتلأ مجالها بهواء من زفير الغرور وسكنت أطيار مشاعرها كهوف الخفافيش ؟؟ أصبحت أستشف مدادي من نزف عبرات البؤس السوداء ولا أملك لحرفي معنىً يسكنه . حاولت أن أكون إنساناً بكل ماتحمله تضاريس دواخلي ولكن يبدو أن قلبي لم يكن ليستوعب كم الذوب الذي يبطنني أو أنه لم يعي بلغة العطاء والسمو التي أتخاطب بها . ولم تتناغم دقاته مع إيقاعات التضحية .. لقد قمت بما علي تجاه من أهوى ولكنه لم يصل إلى عمق ما قدمت وذلك إما لجهله بمن يسكنني أو لأنه اكبر من أن يحاول استيعاب مشاعري المنتقصه نعم أنا أخطأت ولكن خطئي هو في تضحيتي الصادقة .. وإلا لكنت اليوم أمرح في روابي حنانه وغرامه ويبدو أن ذلك هو الجهل بعينه .. ويبدو أنني مصدره .. سأنتحي من الدنيا جانباً مظلماً وذلك حتى لا يزورني طيفه . لأنني أعلم أنه يخاف الظلام ولا عزاء للمشاعر ولا صيوان للحسرات .. تحياتي عبدالله
استعبار أم إنهيار!؟ لاأدري أعيش مرحلة محسوبة على عمري برغم أني خارج أسوار الحياة لاحب...
أختي الماجدة نينا
الله يعافيك ويسلم راسك
عفواً سيدتي
لكل انسان منا قلب ولكل قلب نبض مغاير لما في صدور الآخرين
وعليه فإن تساؤلك المتفحص عن الشخص الاخر
وهل يرى تضحيتي كما أراها أنا ؟؟
يثير زوبعة كبيرة عند كل توقف في محطته . لالشيء . وإنما لبلاغة السؤال
وإحتكاكه المباشر بجدار التساؤلات البشرية التي تعمر بها الأنفس
والإصرار على الوصول إلى العمق الآخر . والذي قد يستمر الدهر بلا جواب
وهذا ما قد يجعل المشاعر متقدة بطول العمر تضيء لنا في كثير من الأحيان شعلة الأمل
أشكر لك مداخلتك الكريمة ونبيل رايك المضيف
شكراً سيدتي
تحياتي
عبدالله
انصاف الحلول
انصاف الحلول
استعبار أم إنهيار!؟ لاأدري أعيش مرحلة محسوبة على عمري برغم أني خارج أسوار الحياة لاحب أستشعر بأنه كامل الإنتساب الى نبضاتي ولا حياة تستحق النبض في هذه الدنيا .. وعبراتي الجزلى لا أعرف كيف أفسرها لمن حولي كل ما أراه هو من خلال الدموع والإحساس بالأسى الذي يغلفني .. أشعر بأن قلبي أقرب مايكون لفمي وترقوتي تشدها حبال استعباري الى حيث قمة رأسي .. القهر وقد استوطن قلبي ودمي ومنابت السعادة في كياني . وحشرجات الموت تغرغر في نحري . وكأن نفسي شجرة شوك يستوطنها غراب ناعق . كل ماحولي جفاف ولا شئ يوحي في غبرائي بأثر للحياة .. الضياع يلف كل شيء والرعب يملأ خاطري وقد إنتفت حروف الأمل عن كل دفاتري . وكل آمالي قد سكنت السراب دفنت على مشارف الياس كل أجنة الرجاء .. من أين لي الحق بالدنيا إذا كانت مساحتي منها مغتصبه وقد امتلأ مجالها بهواء من زفير الغرور وسكنت أطيار مشاعرها كهوف الخفافيش ؟؟ أصبحت أستشف مدادي من نزف عبرات البؤس السوداء ولا أملك لحرفي معنىً يسكنه . حاولت أن أكون إنساناً بكل ماتحمله تضاريس دواخلي ولكن يبدو أن قلبي لم يكن ليستوعب كم الذوب الذي يبطنني أو أنه لم يعي بلغة العطاء والسمو التي أتخاطب بها . ولم تتناغم دقاته مع إيقاعات التضحية .. لقد قمت بما علي تجاه من أهوى ولكنه لم يصل إلى عمق ما قدمت وذلك إما لجهله بمن يسكنني أو لأنه اكبر من أن يحاول استيعاب مشاعري المنتقصه نعم أنا أخطأت ولكن خطئي هو في تضحيتي الصادقة .. وإلا لكنت اليوم أمرح في روابي حنانه وغرامه ويبدو أن ذلك هو الجهل بعينه .. ويبدو أنني مصدره .. سأنتحي من الدنيا جانباً مظلماً وذلك حتى لا يزورني طيفه . لأنني أعلم أنه يخاف الظلام ولا عزاء للمشاعر ولا صيوان للحسرات .. تحياتي عبدالله
استعبار أم إنهيار!؟ لاأدري أعيش مرحلة محسوبة على عمري برغم أني خارج أسوار الحياة لاحب...
مرحبا اخي عبدالله...

كلماتك قمه في الروعه واسلوبك معبر جدا وجميل.. ماشاء الله عليك..

نطمع بالمزيد والمزيييد من مشاركاتك .. فلا تحرمنا من ابداعك..

تقبل خالص تحياتي :17: