استعبار أم إنهيار!؟
لاأدري
أعيش مرحلة محسوبة على عمري برغم أني خارج أسوار الحياة
لاحب أستشعر بأنه كامل الإنتساب الى نبضاتي
ولا حياة تستحق النبض في هذه الدنيا ..
وعبراتي الجزلى لا أعرف كيف أفسرها لمن حولي
كل ما أراه هو من خلال الدموع والإحساس بالأسى الذي يغلفني ..
أشعر بأن قلبي أقرب مايكون لفمي وترقوتي تشدها حبال استعباري
الى حيث قمة رأسي .. القهر وقد استوطن قلبي ودمي ومنابت السعادة
في كياني . وحشرجات الموت تغرغر في نحري . وكأن نفسي شجرة شوك
يستوطنها غراب ناعق . كل ماحولي جفاف ولا شئ يوحي في غبرائي
بأثر للحياة .. الضياع يلف كل شيء والرعب يملأ خاطري وقد
إنتفت حروف الأمل عن كل دفاتري . وكل آمالي قد سكنت السراب
دفنت على مشارف الياس كل أجنة الرجاء ..
من أين لي الحق بالدنيا إذا كانت مساحتي منها مغتصبه وقد امتلأ
مجالها بهواء من زفير الغرور وسكنت أطيار مشاعرها كهوف الخفافيش ؟؟
أصبحت أستشف مدادي من نزف عبرات البؤس السوداء
ولا أملك لحرفي معنىً يسكنه . حاولت أن أكون إنساناً بكل ماتحمله
تضاريس دواخلي ولكن يبدو أن قلبي لم يكن ليستوعب كم الذوب الذي يبطنني
أو أنه لم يعي بلغة العطاء والسمو التي أتخاطب بها . ولم تتناغم دقاته مع
إيقاعات التضحية ..
لقد قمت بما علي تجاه من أهوى ولكنه لم يصل إلى عمق ما قدمت وذلك إما
لجهله بمن يسكنني أو لأنه اكبر من أن يحاول استيعاب مشاعري المنتقصه
نعم أنا أخطأت
ولكن خطئي هو في تضحيتي الصادقة .. وإلا لكنت اليوم أمرح في روابي حنانه وغرامه
ويبدو أن ذلك هو الجهل بعينه ..
ويبدو أنني مصدره ..
سأنتحي من الدنيا جانباً مظلماً وذلك حتى لا يزورني طيفه .
لأنني أعلم أنه يخاف الظلام
ولا عزاء للمشاعر ولا صيوان للحسرات ..
تحياتي
عبدالله
استعبار أم إنهيار!؟
لاأدري
أعيش مرحلة محسوبة على عمري برغم أني خارج أسوار الحياة
لاحب...
تضاريس دواخلي ولكن يبدو أن قلبي لم يكن ليستوعب كم الذوب الذي يبطنني
أو أنه لم يعي بلغة العطاء والسمو التي أتخاطب بها . ولم تتناغم دقاته مع
إيقاعات التضحية ..
لقد قمت بما علي تجاه من أهوى ولكنه لم يصل إلى عمق ما قدمت وذلك إما
لجهله بمن يسكنني أو لأنه اكبر من أن يحاول استيعاب مشاعري المنتقصه
نعم أنا أخطأت
ولكن خطئي هو في تضحيتي الصادقة .. وإلا لكنت اليوم أمرح في روابي حنانه وغرامه
ويبدو أن ذلك هو الجهل بعينه ..
ويبدو أنني مصدره ..
سأنتحي من الدنيا جانباً مظلماً وذلك حتى لا يزورني طيفه .
لأنني أعلم أنه يخاف الظلام
ولا عزاء للمشاعر ولا صيوان للحسرات ..
عندما يحب الانسان شخصا اخرفانه لا يفكر الا بالعطاء وهذا العطاء بدون حدود وهنا تكون الصدمة عندما لا يقدر ذاك الشخص مقدار هذا العطاء
سأنتحي من الدنيا جانباً مظلماً وذلك حتى لا يزورني طيفه .
لأنني أعلم أنه يخاف الظلام
ولا عزاء للمشاعر ولا صيوان للحسرات ..
قمة الحب والوفاء
كلمات رائعة ومعان سامية واحساس متدفق بين جوانبها اسرتني هذه الكلمات ابدعت حقا اخي الكريم ننتظر المزيد وفقك الله دوما بانتظار ابداعات اخرى