بارلا
بارلا
بارك الله فيك ألف مرة أختي العزيزة الفراشة الزهرية فكم نحن بحاجة لألا ننسى ذكرى هذه الشخصيات العظيمة المباركة و وفاء لهن و للمسجد الأقصى المبارك أدعو أخواتي الطيبات أن يجددوا دوما الصلة بهذا الموضوع رفعا مع الاقتباس في كل مرة شيئا مما فيه ... فكم أثرت فيّ تلك المعاني الراقية حتى أبكتني و أنا بعد في السطور الأولى !! . .
بارك الله فيك ألف مرة أختي العزيزة الفراشة الزهرية فكم نحن بحاجة لألا ننسى ذكرى هذه الشخصيات...
الاستشهادية ريم الرياشي ( أمومتي دعمت إيماني بقضيتي)









أما أمومتنا فماذا حققت ؟؟؟؟؟!!!!! شتاااان


الفراشة الزهرية
ام الملاك , بارلا , قاهرة الروافض

شكراً جزيلاً على مروركن
سوف أكمل الموضوع عندما يكون لدي الوقت
فهناك بعض الاستشهاديات لم أذكرهن
اذن
.
.
.
.
يتبع
بارلا
بارلا
, , شكراً جزيلاً على مروركن سوف أكمل الموضوع عندما يكون لدي الوقت فهناك بعض الاستشهاديات لم أذكرهن اذن . . . . يتبع
, , شكراً جزيلاً على مروركن سوف أكمل الموضوع عندما يكون لدي الوقت فهناك بعض الاستشهاديات لم...
الاستشهادية هنادي جرادرات



رفضت هنادي الانصياع لأوامرهم وتضيف «صرخت بهم اتركوني أريد إنقاذ أخي إنه ينزف فهاجموني كان صالح ممدد دون حراك ويبدو أنهم أصابوه برأسه أما فادي فلا زال يتحرك، ولكن ثلاثة منهم كانوا يتحدثون العربية بطلاقة هاجموني وسألوني أين سلاحه فقلت لا أعرف ولا يوجد سلاح الله اكبر عليكم سيموت».

قتلوهما بدم بارد:

صرخات ودموع هنادي لم تشفع لها أمام أفراد الوحدات الذين غادروا سياراتهم وانتشروا في كل مكان وتقول «أجبروني على النوم على وجهي وقال لي أحدهم يا كلبة يا إرهابية سنقتلك معهم، وضعوا سلاحهم في رأسي ثم قال أحدهم لمجموعة أخرى اسحبهم وكوِّمهم فثارت أعصابي ولم أتحمل فقلت أنتم إرهابيون كلاب اتركوهم فألقوني أرضاً وسحبوهما عدة أمتار ثم أطلقوا النار عليهما مجدداً وقتلوهما بدم بارد».


قررت في أيلول 2003 أن تقتص لما أصاب شقيقها وابن عمها أمام ناظريها علي يد الجلادين الصهاينة فقد أذاقت 22 صهيونيا كؤوس المنايا في مطعم مكسيم في حيفا وقالت بالدم ما عجزت عن التعبير عنه طيلة سبعة من الشهور فصلت بين استشهاد شقيقها وهجومها الاستشهادي .



تقبلك الله من الشهداء أيتها العظيمة!!!!!
الفراشة الزهرية
الواحه النديه , *ريناس*

شكراً جزيلاً على مروركن :26:
الفراشة الزهرية
الاستشهادية ميرفت مسعود




تعد الفتاة الفلسطينية ميرفت أمين مسعود الفلسطينية الثامنة التي تفجر نفسها، في عملية فدائية تستهدف العدو الصهيوني.
وهي تسكن في مخيم جباليا أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة، وأول فتاة تنفذ عملية فدائية، بعد انسحاب الجنود والمستوطنين الصهاينة قبل نحو عام من قطاع غزة.
ميرفت مسعود (19 عاماً) ابنة عم نبيل مسعود أحد منفذي العملية الفدائية في ميناء أسدود في العام 2004، والتي نفذتها كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس وكتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح .



رحلة الانتقام
انطلقت المجاهدة البطلة في تمام الساعة 3:45 من بعد عصر اليوم الاثنين 6/11/2006م بعد أن عقدت العزم على الانتقام لشهداء بلدة بيت حانون البطلة، وتسللت إلى عمق البلدة حيث يقوم جنود الاحتلال والوحدات الخاصة من المستعربين بعمليات التنكيل والقتل العمد بأهلنا وأبناء شعبنا، من الأطفال والشيوخ والنساء، وكان هدفها الوصول إلى عدد من قادة العدو الذين يوزعون المهام على جنود الاحتلال، وعند اقترابها من إحدى مجموعات العدو المكونة من خمسة عشر جنديا، قامت بتفجير نفسها بحزام ناسف بزنة 15 كيلوا جرام، مما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من جنود الاحتلال، وقد بدا واضحا حجم الخسائر من خلال المروحيات وسيارات الإسعاف التي وصلت لمكان الانفجار .
وتبنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي العملية التي نفذتها الفتاة الفلسطينية، وقالت أن العملية تأتي رداً على عملية الجيش الصهيوني في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة والتي راح ضحيتها قرابة 60 فلسطينياً.



لفت بالعلم
علم فلسطين .. لف جسد الشهيدة ميرفت مسعود الذي تحول إلى أشلاء، وحملت على أكتاف عدد من محبيها, وهتفت النساء من حولها وكبرن عالياً "الله أكبر"، ومن بين النساء كانت تقف والدتها وإخوتها الصغار وعيونهم ترتقب لحظات دخول ميرفت عليهم. وما رأوها حتى انهمرت الدموع من عيونهم وأخذت أمها تمديدها محاولة أن تمسك بابنتها وهي تقول بصوت عالي "يا قلب أمك يا حبيبتي". هذا ما شاهدناه عندما دخلنا منزل الشهيدة ميرفت مسعود لنتحدث مع أسرتها حول استشهاد ابنتهم..


' الاستشهادية ميرفت" صائمة في بيت حانون لتفطر في الجنة!
"أعددتُ طعام الإفطار وجلست في انتظار عودتها من الجامعة.. كانت صائمة لكن يبدو أنها فضلت تناول إفطارها في الجنة".. بهذه الكلمات التي امتزجت بمشاعرالفرحة والحزن تحدثت "أم علاء" والدة الشهيدة ميرفت مسعود (19 عاما) ابنة سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي ومنفذة عملية بيت حانون شمال قطاع غزة. وفي وصيتها حرصت ميرفت على أن تحث شعبها على المقاومة وقالت: "أيها الشعب المرابط، ابق على نهجك،نهج المقاومة، حافظ على عهدك لدم الشهداء، فأنا اليوم أخرج بهذه العملية انتقاماً لكل ما فعله الاحتلال من مجازر لنجعل من أجسادنا نارا وبركانا على هذا المحتل المتغطرس".
أما في بيتها المتواضع بمخيم جباليا شمال القطاع، فلا تزال تلتف جموع النسوة لتعزية والدة الشهيدة التي كانت توزع الحلوى كما أوصتها ابنتها ، إن ميرفت أول استشهادية بعد الانسحاب الصهيوني قبل أكثرمن عام من قطاع غزة، وثامن استشهادية في سجل الاستشهاديات الفلسطينيات اللاتي سطرن عمليات فدائية ضد الاحتلال وجاءت العملية ضمن سلسلة من البطولات التي قامت بها نساء بيت حانون ردا على المجازر الإسرائيلية



شهادة أعظم
وبسيول من الدموع أضافت أم علاء: "لم تخبرني أنها ستنفذ العملية إلا أنها كانت دائمة التلميح لذلك، كانت تؤكد أنها ستكون استشهادية تنتقم لدماء الأطفال والنساء وللشجر والحجر".وتابعت: "كنا نظن أنها تمازحنا ولكن قبل أسبوع ألحت علي بأن أرضى عليها.. فمازحتها بأنني لست راضية فأخذت تبكي حتى عانقتها وقلتلها: الله يرضى عليك،رضا من ربي ورضا من قلبي".وبصوتٍ أبكى جميع الحضورأخذت الأم تردد من أعماق قلبها: "راضية أنا عليكِ يا حبيبتي يا ميرفت.. راضية بعدد أوراق الشجر وبعدد ما في الدنيا بشر".سألت أم علاء -وهي ابنه الأربعين عاما- عن عمر ميرفت فقالت :"في أغسطس الماضي أتمت عامها الثامن عشر، التحقت بالجامعة في السنة الدراسية الأولى بعد نجاحها في الثانوية العامة بدرجة 90 % من القسم العلمي وانتسبت لكلية العلوم بالجامعة الإسلامية ، كانت من أوائل الفصل دائما، حتى أنها جاءت تعتذر لي عن هذا المعدل القليل". وضمت أم علاء شهادة الثانوية العامة لابنتها الشهيدة وتابعت: "كنت أحلم بأن أعانق شهادتها الجامعية ولكن الحمد لله لقد حصلت على شهادة أعظم".
تتابع وهي تتذكر بكرها الجميلة وكيف كانت تراها كل يوم عروس أجمل من اليوم السابق بحسن هندامها وملابسها في البيت :"كانت ميرفت جميلة في كل شيء في هذه الدنيا، في البيت كانت الزاهدة التي رفضت قبل أيام وتحديدا قبل عيد الفطر أن تشتري مثل أخواتها زيا جديدا رغم عرض أمها هذا الأمر عليها أكثر من مرة، فكانت تقول أنها غير محتاجة لهذه الملابس".

صلاة ودعاء
نظرت الأم إلى ما تبقى لها من أبناء وقالت كانت ميرفت أما حنونة ثانية لأخواتها فالشهيدة هي الابنة الكبرى لأربعة إخوة نعيمة 16 عاما, علاء 15 عاما, صابرين 4 أعوام، ونبيل عام ونصف
وسارت ميرفت على درب ابن عمها الاستشهادي نبيل مسعود من كتائب شهداء الأقصى .
وتذكرت أم علاء الأيام الأخيرة لابنتها قائلة: "من كثرة قيامها وصلاتها ودعائها في الفترة الأخيرة شعرت بأنها ستفارقني.. قبل استشهادها بيوم جلست تصلي لمدة طويلة وتدعو بصوت خافت لم أسمع منها سوى كلمة: يارب". تقول أمها :" كنت أغار من حسن عبادتها، في الليل والنهار وفي كل وقت، بين كل ركعتان كانت تدعو بكل قنوت وإيمان، كنت أفيق أجدها تصلي وأنام وهي تصلي، وتسابقني في الصوم حتى يوم شهادتها الذي لم أنعم فيه بفطور معها كانت صائمة".



يوما لاستشهاد
تقول والدة الشهيدة "إنّ ميرفت نامت في الساعة الثانية عشرة من ليلة يوم الاثنين ووضعت ساعة التنبيه على الساعة الثانية ليلاً، وعندما دقت الساعة استيقظت وصلّت قيام الليل وكانت تدعو وتصلي،وفي الساعة الثالثة ليلاً أيقظتني ميرفت، وقالت لي: يا أمي استيقظي كي نتسحر ونصوم غداً، فاستيقظت وذهبت ميرفت إلى غرفتها لتصلي، وفي الساعة الرابعة وعشر دقائق فجراً ناديت عليها وقلت لها سوف يؤذن الفجر، فقالت لحظة سوف أصلي ركعتين وآتي لآكل".وتواصل الأم الفلسطينية حديثها "تناولت كأساً صغيراً من الشاي وقطعة خبزصغيرة وأقراص الفلافل، لتعلو بعدها تكبيرات الجامع، بعدها صلّت ميرفت صلاة الفجر واستمرت بالدعاء وقرأت القرآن الكريم حتى شروق شمس صباح يوم الاستشهاد".

وقبل أن تغادر ميرفت منزلها فتحت التلفاز ورأت أطفالاً قتلتهم قوات الاحتلال، فقالت لأمها "لقد قتلواالأطفال، استيقظي يا أمي، وانظري لما يحدث.."، وبعدها قبل أن تخرج ذهبت لجدتها وقبلتها وطلبت منها الدعاء، وخرجت لتسلك طريقها لنيل الشهادة في سبيلا لله تعالى". .



اللقاء الأخير
وعن آخر لقاء جمعها مع ميرفت قالت: "كان بعد أن تناولنا معا السحور فجر الإثنين 6-11-2006، تناولت كأسا من الشاي مع أقراص الفلافل ثم استعدت لصلاة الفجر وارتفع صوت نبيل بالبكاء فأمرتني بالذهاب إليه وعند الباب استوقفتني قائلة: ارضي عني وسامحيني".ومع ساعات الصباح الأولى ارتدت ميرفت ملابسها وخرجت للجامعة ووقفت عند باب حجرة والدتها التي كانت بين الصحو والمنام لم تشأ أن توقظها ثم قالت " أمي هناك أخبار عاجلة.. مع السلامة".وتتمنى والدة ميرفت لو أن الزمن يتوقف عند هذا المشهد: "لأعانقها وأقبلها.. آه يا ميرفت يا فرحة عمري كم أحبك وكم أشتاق إليك".
و لكن وجهتها الحقيقة لم تكن للجامعة بل كانت لبيت حانون استعداداً لتنفيذ عملية فدائية انتقاماً للشهداء والجرحى والمحاصرين، جاء عصر اليوم والظن بان ميرفت ما زالت في محاضراتها، أم علاء كانت تجلس بالقرب من المذياع تتابع أخبار بيت حانون المحاصرة وجاء النبأ العاجل لحدوث عملية استشهادية ثم تتبع تفاصيل الخبر بأن الشهيد فتاة، وقالت أم علاء: "ما أن قال المذيع إن فتاة نفذت عملية استشهادية حتى صرخت.. إنها ميرفت" سمعت أم علاء شهادة شهود عيان يقولون أن فتاة فلسطينية طلب منها جنود الاحتلال في احدي منازل بيت حانون خلع النقاب فاستجابت ثم طلبوا منها خلع "الجاكيت" فرفضت ثم خدعتهم بالقبول وانحنت قليلا و"طارت" تجاه ستة من قوات الاحتلال وحدث انفجار هائل في المكان.
وبينما الأم تتحدث إذ ابجثمان ابنتها يصل إلى البيت لإلقاء نظرة الوداع.. ساعتها وقفت لغة الضاد بكل حروفها عاجزة عن وصف المشهد.

زغرودة الجدة
جدة ميرفت في العقد السابع من عمرها أطلقت زغرودة افتخار قائلة: "قدمت من أحفادي نبيل وميرفت ولي كل الفخر بأن أقدمهم جميعا لله والوطن".وأوضحت الجدة أن ميرفت كانت دائما تسهرعلى راحتها وفي صباح استشهادها قالت الجدة: "حدثتني عن معركة نساء بيت حانون عندما قمن بفك الحصار عن
المقاومين في مسجد النصر الأسبوع الماضي وإعجابها بالمسيرة النسائية لبيت حانون وحدثني عن بطولات المرأة الفلسطينية التي استطاعت بعزيمتها وقوتها أن تجابه دبابات الاحتلال ومدافعه ورشاشاته الثقيلة، وكيف أن أستاذها في الجامعة قال أن هذا الفعل لم تفعله الخنساء ذاتها فتمنيت لو أن باستطاعتي المشي لشاركتهن فردت علي: أنا سأستشهد وذهبت ."
وبكثير من عبارات الدعاء ترحمت الجدة على ميرفت :" كانت حنونة علي ..تمسك بيدي لأذهب لقضاء حاجتي ..لا تتركني عندما أمرض ...تسهر على راحتي ...حنونة الكل كان يحبها ويحترمها ...يارب أسكنها فسيح جنانك ."



بانتظار عودتها
"نعيمة" شقيقة ميرفت تحدثت ودموعها تسبقها: "مساء الأحد طلبت مني أن أنام بجوارها في غرفتها، فمازحتها وقلت لها بأن غرفتها مطلوبة لأنها تابعة لحركة الجهاد وقد تتعرض للقصف فضحكت بأعلى صوتها".وتصمت نعيمة لتتنهد طويلا،ثم تواصل: "سأتحسر طوال عمري لأنني لم أنم بجوارها في ذلك اليوم".ولم تكن ميرفت كما تؤكد نعيمة تأبه بالدنيا وملذاتها: "كنت أتمنى لو أشاهدها تتابع مسلسلا أو تتحدث كما يحلو للفتيات.. ما فارقت يوما المصحف، كانت تردد أننا في هذه الحياة عابرو سبيل".وتعرب نعيمة عن فخرها بما قامت به أختها: "في ظل صمت عربي ودولي أمام المجازر التي نتعرض لها لا بد أن تذهب نساء فلسطين للجهاد والاستشهاد".
صابرين (4 أعوام) قالت بصوتها الطفولي: "راحت ميرفت عالزنة (على الجنة).. أنا بأستناها نطلع سوا وتشتري حلوى لي ولنبيل". وتؤكد الأم أن ابنتها التحقت بحركة الجهاد الإسلامي وكان لها نشاطا بارزا في الجماعة الإسلامية الإطار الطلابي للحركة حيث شاركت في الفعاليات الجماهيرية والمهرجانات التي تقيمها الكتل الطلابية داخل الجامعة الإسلامية التي تدرس فيها بقسم الرياضيات وتقول أم محمود الزق منسقة عمل المرأة داخل حركة الجهادالإسلامي أن ميرفت من البنات الواعيات اللاتي قدمن أرواحهن على طريق هنادي جرادت وهبة دراغمة وريم الرياشي وآيات الأخرس وأكدت أنها لطالما حلمت بالشهادة وتمنتها .

ميرفت بالجنة
في المكان ذاته؛ كانت الطفلة صابرين شقيقة ميرفت الصغرى تمسك بيدها ثوب والدتها وبيدها الأخرى تمسح دموعها، وتقول لها "ماما أين ميرفت؟ ألم تأتِ من الجامعة بعد؟ هل ستحضر الحلويات التي تحضرها معها لي .. أين ميرفت يا ماما .. هل راحت للجنة؟".وتضيف والدتها وكانت تمسك بطفل صغير لا يتجاوز عمره ثلاث سنوات "لقد سمّته ميرفت نبيلاً على اسم ابن عمها نبيل مسعود".يُذكر أنّ الاستشهادية ميرفت مسعود هي ابنة عم الاستشهادي نبيل مسعود من "كتائب الأقصى" وهو أحد منفذي عملية ميناء اسدود في الرابع عشر من آذار (مارس) 2004، بالاشتراك مع "كتائب الشهيد عزالدين القسام"، الجناح العسكري لحركةحماس



عرس في الدنيا
وتقول الطالبة منى احمد صديقتها ورفيقه دربها في الجامعة أن الجماعة الإسلامية أقامت لها حفلا تأبينا داخل الجامعة وطالبت المئات من الطالبات من سرايا القدس بأن ينفذن عمليات استشهادية داخل الكيان الصهيوني . وقالت الطالبة منى أن صديقتها الشهيدة ميرفت كان دائما تتمنى الشهادة وتتحدث عن الشهداء موضحة أنها كانت تتأثر كثيرا بصور الشهداء وخاصة بالطفلة هدى غالية ولطالما قالت أنها تتمنى أن تنتقم لهذه الطفلة التي قتلت قوات الاحتلال عائلتهاهذه كانت لقطات من حياة الشهيدة الثانية عشرة ، لكنها لن تكون الأخيرة في قائمة الاستشهاديات الفلسطينيات.