بتول القدس
بتول القدس
فعلا تعجز الكلمات عن وصفهن .. و مهما كتبنا لن نعطيهم و لو جزء بسيط من حقهن

رحمهن الله جميعا و اسكنهم فسيح جناته و الحقنا بهن

و كثر من امثالهن
نسائم الاقصى
نسائم الاقصى
فعلا تعجز الكلمات عن وصفهن .. و مهما كتبنا لن نعطيهم و لو جزء بسيط من حقهن رحمهن الله جميعا و اسكنهم فسيح جناته و الحقنا بهن و كثر من امثالهن
فعلا تعجز الكلمات عن وصفهن .. و مهما كتبنا لن نعطيهم و لو جزء بسيط من حقهن رحمهن الله جميعا و...
ما أرخص الروح

في سبيل الله

وما أسعدها

في أعالي

الجنات بإذن الله



بمثل هؤلاء النساء تربى أجيال البطولة

أسأل الله أن يتقبلهن في الشهداء إنه ولي ذلك والقادر عليه

اللهم لا تحرمنا شهادة في سبيلك ودفاعاً عن دينك

بوركتِ أخيتي الفراشة الزهرية لا حرمكِ ربي الأجر

بإنتظار المزيد ياغالية
الفراشة الزهرية
الاستشهادية زينب علي عيسى أبو سالم



ارتدت زينب علي أبو سالم (18 عاما) حجابها وخرجت من بيتها في مخيم عسكر بنابلس عازمة على أمر لم يكن يعرفه سوى احد،،حيث أصابت الصدمة كافة سكان مخيم عسكر للاجئين الفلسطينيين شرقي نابلس عندما وصل نبا تنفيذ ابنة المخيم زينب أبو سالم للعملية الاستشهادية في التلة الفرنسية بالقدس الأربعاء الماضي والتي قتل بها إسرائيليان وتبنتها كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح ،حيث فجّرت نفسها بحزاماً ناسفاً ، كانت تتحزّم به ،بالقرب من محطة انتظارٍ للجنود الصهاينة المسافرين في سيارات خصوصية إلى منطقة البحر الميّت ومستوطنة "معليه أدوميم" كبرى المستوطنات الصهيونية في القدس المحتلة . وقد نفّذت الاستشهاديّة العمليّة رغم أنها خضعت لتفتيشٍ من قبل رجال الأمن الصهاينة قبل وصولها المحطّة المقصودة ، وحسبما ذكرت المصادر الأمنية الصهيونية ، أسفرت العملية عن مصرع جنديّ صهيونيّ وآخر مستوطن صهيوني وإصابة 16 بين جنود و مستوطنين صهاينة ، جراح اثنين منهم بالغة الخطورة وواحد إصابته متوسّطة ،والبقيّة إصابتهم خفيفة وقال قائد شرطة القدس ايلان فرانكو ان اعتراض القتيل الاول للفدائية أسهم في تفادي ارتفاع الحصيلة لأنه منعها من الاقتراب من جمع كبير من الأشخاص في نقطة التوقف.
نشأتها
ولدت زينب -18عاما- بين أزقة المخيم وتلقت تعليمها الأساسي في مدارسه التابعة لوكالة الغوث، وترتيبها الرابعة لعائلة مكونة من 8بنات وولدين، عرف عنها حسن الجيرة والأخلاق العالية.
وقد أنهت زينب المرحلة الثانوية بنجاح قبل شهرين من استشهادها ، لكنها لم تستطع الالتحاق بالجامعة لصعوبة الأوضاع المالية لوالدها الذي يدير محطة تلفزيون محلية تسمى "قصر النيل".

رحلتها لشهادة

وقد خرجت الفدائية من بيتها الساعة العاشرة صباح الأربعاء بتاريخ 22-9-2004 وأخبرت والدتها أنها ذاهبة إلى منزل شقيقتها الكبرى ريم في منطقة المساكن الشعبية المجاورة للمخيم، لكن اتجهت صوب مدينة القدس وتفجر نفسها في مجموعة من الجنود وتقتل 2منهم وتصيب عدد أخرى بجروح.

هادئة جدا

أهالي مخيم عسكر يفتخرون أن تكون الاستشهادية جارتهم فيقول أحد جيرانها: لم يتوقع أحد منا أن تكون زينب هي من نفذ العملية، فهي هادئة جدا، ولم يعرف عنها من قبل أن شاركت في فعاليات الانتفاضة، ومع ذلك فنحن نفخر بها ونعتز أن تكون ابنة مخيمنا هي من لقن الصهاينة درسا لن ينسوه.
ويضيف جارهم "بعد أن وصلنا خبر من مصادر موثوقة أن زينب هي من نفذت العملية الاستشهادية، أراد بعض الناس أن يذهبوا على الفور إلى منزلها وإخبار أهلها بذلك، فرفضنا ذلك وانتظرنا حتى تأكد النبأ وحتى تلك اللحظة لم تكن أسرتها تعلم شيء عن الموضوع"، ويضيف "أنا أسكن بالقرب من بيت الاستشهادية، وأهلها يعرفونني تمام المعرفة، ومع هذا طلبنا من أحد أقاربهم أن يذهب لبيتهم لكي يجس نبضهم ويخبرهم بالموضوع بشكل تدريجي خوفا على والديها لان صحتهم متراجعة وخاصة الأب الذي يعاني من مرض القلب".

وما أن علمت الأم بان أبنتها هي من نفذ العملية، حتى وقعت على الأرض مغشيا عليها وكذاك شقيقتها رشا، وبدأ الآخرون في البكاء وخاصة عمتها التي تقطن في البيت الذي يقع أسفل منهم، فقد كانت علاقتها قوية مع زينب وتقضيان معا معظم الوقت.
تفجير منزلها
وتابع جار الشهيدة "اتصلت مع والدها والذي كان خارج المنزل، فعرفت من نبرة صوته أن قد عرف الخبر، وما أن وصل وشاهد جموع الناس تقف قرب منزله حتى وقع هو الأخر مغشيا عليه ونقلناه على وجه السرعة للمستشفى".
وقام أهالي المخيم بإخلاء المنزل من كافة محتوياته، تحسبا لإقدام الجيش الإسرائيلي على هدمه كما حصل مع عائلات استشهاديين سابقين، وهو ما حدث بالفعل فجر اليوم الخميس، حيث أقدمت قوات إسرائيلية تابعة لسلاح الهندسة بتفجير المنزل بواسطة تفريغه هوائيا.وكان منزل الاستشهادية قد تعرض خلال عمليات الاجتياح المتكررة للمخيم للمداهمة والتفتيش وتكسير كافة محتوياته من قبل الجيش الإسرائيلي، كما أن أحد أقاربها وهو خميس أبو سالم –عضو في كتائب القسام التابعة لحماس- قد استشهد برفقة أخر خلال اشتباك مسلح مع جنود إسرائيليين قد أكثر من عام.


الحجاب يزين رأسها
لم يوجد أروع من مشهد كهذا لفتاة قد تحول جسدها إلى نتف من اللحم ولم يبق منه إلا رأسا يعلوه حجاب لم يمس , استعصى على المتفجرات واستعصى على النيران ليشهد مع التاريخ ويشهد له التاريخ أن لا قوانين فرنسا ولا نيران صهيون تستطيع أن تنزع عن المرأة المسلمة حجابها , حجابها الذي صار شوكة ورد تؤرق الاستراتيجيات وتتخلف عن قوته المدافع..



وخلال قدوم وحدات عسكرية لهدم المنزل في ساعات الفجر، استدعى الضابط العسكري والدة زينب، بالرغم من وضعها الصحي، وأجبرها على الصعود وحيدة برفقتها لمنزلها الخالي، وهناك سألها عن غرفة أبنتها،قبل أن يريها صورة لها وهي مستشهدة بعد تنفيذ العملية ولا يظهر منها شيء سوى رأسها وبقايا لجسدها. والملفت للانتباه كما ذكرت الأم أن الحجاب بقي على رأس أبنتها، رغم تناثر أشلائها في كل مكان.


قصيدة مهداه
أيُّ نجمٍ ؟ أيُّ كوكبْ ؟
ذلك النورُالمُحَجَّبْ ؟!
أيُّ وجهٍ لملاكٍ
منه للإنسان أقربْ
أيُّ إحساسٍ غريبٍ
منهُ لا يوجد أغربْ ..
يعتري المسلمَ مِنَّا
إن رأى صورةَ زينبْ ؟!
هل ترى يفرحُ؟!
أم يبكي ،
من القهر ، و يغضبْ ؟!
هل سيبقى فيه لُبٌ
و هي بالألباب تذهبْ ؟!
صورةٌ شرَّقَ فيها
جسمُها ، والرأسُ غرَّبْ .
أبنه المليار منها
أبنه الصِّفرُ المُكَعَّبْ؟!
كي يرى بنتَ بلادي
تربح البيعَ و تَكسبْ
و يرى تاريخَ شعبٍ
عبقريٍّ ، كيف يُكتبْ
زمنٌ أغبرُ فيهِ
كُلُّ شيءٍ باتَ يُقْلبْ
أصبحَ الأرنبُ ليثاً
فيهِ، و الليثُ كأرنب
كم شربنا المُرَّ فيهِ
و أكلنا ألف "مَقْلَبْ"
و اخترعنا ألفَ حزبٍ
و اتَّبَعْنا ألفَ مَذهبْ
قِطُّنا غابَ ، فجاءت
عندنا الفئرانُ تلعبْ
أرضُنا تُسلَبُ منا
و حقولُ النفطِ تُنْهَبْ
بينما الأُمَّةُ سَكْرَى
إنْ صَحَتْ تَصْحُ لتشربْ
زمنٌ أغبرُ ، صرنا
فيه بالـ ( ج ز م ةِ ) نُضربْ
نحن للتاريخ مهدٌ
كيف منه اليومَ نُشطبْ ؟!
كيف صرنا لا نساوي
شعْرةً ،
في رأسِ زينبْ .؟!
كُنْ لها يا قبرُ مِنْ
هذا الفضاءِ الرَّحْبِ أرحبْ
و على ظهرك دَعْها
يا جناح الخلدِ ، تركبْ
يا جنانُ استقبليها
و اهتفي :
أهلاً وألف مَرْحَبِ
الفراشة الزهرية
أخواتي جذابة وبنت ذيابة , أسوما , بتول القدس , نسائم الأقصى
شكراً لكن على مروركن
واختي بارلا شكراً لكي على متابعتك للموضوع
.
اللهم ارحم شهداء المسلمين في كل مكان
وكثر من أمثال هؤلاء الأمهات والفتيات
واحشرنا معهن في جنات النعيم
آمين يا رب العالمين
بارلا
بارلا
أخواتي جذابة وبنت ذيابة , أسوما , بتول القدس , نسائم الأقصى شكراً لكن على مروركن واختي بارلا شكراً لكي على متابعتك للموضوع . اللهم ارحم شهداء المسلمين في كل مكان وكثر من أمثال هؤلاء الأمهات والفتيات واحشرنا معهن في جنات النعيم آمين يا رب العالمين
أخواتي جذابة وبنت ذيابة , أسوما , بتول القدس , نسائم الأقصى شكراً لكن على مروركن واختي بارلا...
وصية الاستشهادية دارين أبو عيشة


بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على سيد المجاهدين سيدنا محمدٍ صلى الله عليه وسلم أما بعــــد:


قال تعالى: "فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَأُخْرِجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُواْ فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُواْ وَقُتِلُواْ لأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ثَوَاباً مِّن عِندِ اللّهِ وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ"
ولأن دور المرأة المسلمة الفلسطينية لا يقل في شأنه مكانة عن دور إخواننا المجاهدين، قررت أن أكون ثاني استشهادية تُكمل الدرب والطريق الذي بدأت به الشهيدة وفاء الإدريسي فأهب نفسي رخيصة في سبيل الله سبحانه وتعالى انتقاماً لأشلاء إخواننا الشهداء، وانتقاماً لحرمة ديننا ومساجدنا، وانتقاماً لحرمة المسجد الأقصى وبيوت الله التي حولت إلى بارات يُمَارسُ فيها ما حرّم الله نكايةً في ديننا وإهانةً لرسالةِ نبينا
ولأن الجسد والروح كل ما نملك، فإني أهبه في سبيل الله لنكون قنابل تحرق الصهاينة، وتدمر أسطورة شعب الله المختار،

ولأن المرأة المسلمة الفلسطينية كانت وما زالت تحتفظ في مكان الصدارة في مسيرة الجهاد ضد الظلم، فإني أدعو جميع أخواتي للمضي على هذا الدرب، ولأن هذا الدرب درب جميع الأحرار والشرفاء، فإني أدعو كل من يحتفظ بشيء من ماء وجه العزة والشرف، للمضي في هذا الطريق، لكي يعلم كل جبابرة الصهاينة أنهم لا يساوون شيئاً أمام عظمة وعزة إصرارنا وجهادنا، وليعلم الجبان شارون بأن كل امرأة فلسطينية ستنجب جيشاً من الاستشهاديين، وإن حاول وأدهم في بطون أمهاتهم على حواجز الموت، وإن دور المرأة الفلسطينية لم يعد مقتصراً على بكاء الزوج والأخ والأب، بل أننا سنتحول بأجسادنا إلى قنابل بشرية تنتشر هنا وهناك، لتدمر وهم الأمن للشعب (الإسرائيلي)،
وفي الختام أتوجه إلى كل مسلم ومناضل عشق الحرية والشهادة أن يبقى على هذا الدرب المشرف، درب الشهادة والحرية.


ابنتكم الشهيدة الحية : دارين محمد توفيق أبو عيشة
كتائــــب شهـــداء الأقصــــى
فلسطيــــــن