ღღ زهـــــرة الــبــيــت ღღ
الآيات المتضمنة أحكام الرضاع

الآية الثامنة عشرة : قوله تعالى : ( حرمت عليكم أمهاتكم .... إلى آخر الآية )





وفي نفس الموضوع ( الآيات المتضمنة أحكام الرضاع )




وفي موضوع تفسير الآيات المتضمنة للحدود

حكم قاطع الطريق

الآية الثانية عشرة : قوله تعالى : ( إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ..... إلى آخر الآية )

نقص تتمة المسألة الخامسة وبداية المسألة السادسة
مراقي مجد
مراقي مجد
الآيات المتضمنة أحكام الرضاع الآية الثامنة عشرة : قوله تعالى : ( حرمت عليكم أمهاتكم .... إلى آخر الآية ) وفي نفس الموضوع ( الآيات المتضمنة أحكام الرضاع ) وفي موضوع تفسير الآيات المتضمنة للحدود حكم قاطع الطريق الآية الثانية عشرة : قوله تعالى : ( إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ..... إلى آخر الآية ) نقص تتمة المسألة الخامسة وبداية المسألة السادسة
الآيات المتضمنة أحكام الرضاع الآية الثامنة عشرة : قوله تعالى : ( حرمت عليكم أمهاتكم .... إلى...
بسم الله الرحمن الرحيم

بخصوص منهج الثقافة( 301)

*أولا : تعالوا معايا نشوف المواضيع( اللي مومعانا) في المنهج
:angry:

· الباب الأول : نظام الأسرة في الإسلام

1- نظام الأسرة في الشرائع والحضارات السابقة على الإسلام :
نظام الأسرة عند البابلين - عند الفرس - عند السومريين - عند الرومان-
عند العرب في الجاهلية - عند اليهود >> كله مومعانا
2- مكانة المرأة في اليهودية - مومعانا
3-مكانة المرأة في النصرانية >> مومعانا
4- التوراة تبيح تعدد الزوجات.. >> مومعانا
5-داوود وتعدد الزوجات >> مومعانا
6- رأي بعض مفكري الغرب في إباحة تعدد الزوجات >> مومعانا
7- الأسرة بين النظام الإسلامي والنظام الغربي الرأسمالي :
:(انتباه :
من عند قوله ( فلنبدأ بالنظام الأسري في الغرب.... إلى بعنوان إشكال العائلة غير التقليدية ) >> هذه الجزئية مومعانا

الباقي( أما النظام الأسري في الإسلام ) >> هذه الجزئية داخلة:26:

8- الدعوة إلى الشذوذ وانحلال الأسرة في الغرب >>>مومعانا
..................................

الباب الثاني : النظام الاقتصادي في الإسلام :

1- تمهيد : المراحل التاريخية ... >> كله مومعانا
2- النظام الشيوعي الاشتراكي>> كله مومعانا
3- النظام الاقتصادي الرأسمالي >> كله مومعانا
4- النظام الاقتصادي في الفكر اليهودي >> كله مومعانا
5- غموض طبيعة الصدقات في الأديان السابقة >> مومعانا

*أما (الإلزام في طبيعة الزكاة في الإسلام) إلى آخر الباب >> كلها داخلة:26:
................................

الباب الثالث : النظام السياسي في الإسلام

هذا الباب كله معانا ماعدا الموضوع الأخير وهو:

ظهور الخوارج وأصولهم في الحكم >> بس هذا مو معانا
...................................

· الباب الرابع : الحدود والعقوبات في الإسلام :
هذا الباب كله داخل ، ماعدا:
1- القتل في اليهودية >>مو معانا
2- شبهات حول إقامة الحدود >>مو معانا
3-واقع الجريمة في الأمم المعاصرة >> مو معانا

*ثانيا : أقلكم على أشياء (مهمممة ) في المنهج :
من خلال إجابة الدكتورة على أسئلة الأخوات :

1- قالت الدكتورة إذا تمكنا في (الأسس ) >> حنفهم
واربطي بين (الأسس ) والدليل

2- ركزي كثييير على المسائل اللي يذكر في حكمها :
(متفق عليها )، (أو مجمع عليها ) ،
أو ( لها قول واحد يعني غير مختلف فيها )
هذا مثال مر معنا في المحاضرة :
س/ هل يقع الطلاق من المجنون ، أو المعتوه أو المكره أو السكران :
ج/لا يقع الطلاق في هذه الحالات >> الدليل ....

زي هذي ركزي عليها وليس معنى كده إنه غيرها مو داخل،

ثالثا :مواضيع ناقشناها مع الدكتورة وطلبنا أسئلة لفهمها / في الباب الرابع :

*هذا الموضوع :الفرق بين الحد والقصاص وبين التعزير>> مررة مهمم


س/1 يجوز إيقاع عقوبة ( التعزير ) لاالقصاص على ( المجنون )الذي لديه بعض الإدراك >>صح

س/2 يجوز إيقاع عقوبة ( التعزير )والقصاص على ( المجنون )>>خطأ

ليشش ؟ قالت : لأن ( المجنون ) ليس عنده أهلية يعني ( غير مكلف) ،
فلا تقع عليه عقوبة القصاص لأن التكليف من أهم الشروط التي يجب توفرها فيمن يقام عليه القصاص والحد .....المذكرة

س/3التعزير إذا كان في حق من حقوق الله تجب إقامته كقاعدة >> صح

س/4 التعزير إذا كان في حق من حقوق الله يجوز فيه العفو والشفاعة إن رئي في ذلك مصلحة >> صح
قالت الدكتورة : إذا جبتلك نص القاعدة >> صح
وإذا جاك في حالة الإستثناء >> برضو صح

*مهم /موضوع الفرق بين الحد والقصاص

*لاحظوا يقال ( الحد والقصاص) مع إنه( القصاص ) من ( الحدود)
لكن هناك فروق بينهما ركزوا عليها

انتباه :
يطلق ( القصاص ) >> على قتل النفسبالنفس عمدا
أما عقوبة مدمن المخدرات >> يقتل لكن ليس قصاصا

*مهم / عقوبة القتل :
1- القتل العمد >> عقوبته ( القصاص ) = قتل النفس بالنفس
2- القتل شبه العمد >> عقوبته (الدية المغلظة ) انتباه فلا يوجد قصاص
3- القتل الخطأ >> عقوبته (الدية والكفارة) >> ليس فيه ( قوَد )يعني(قصاص) ، فالقود في مقابل الدية


س/ 5 يستوجب إقامة حد (الزنى )شهادة ( 4) شهود >> صح

س/6 يستوجب إقامة حد (القذف) على الشهود إذا لم يكتمل عدد الشهود ( 4) >> صح


هذا اللي قدرت أسجله مع الدكتورة وحقيقة كان اللقاء الثالث مثمر بالإجابة على أسئلة الطالبات جعلها الله مباركة ونفع بها الإسلام والمسلمين

*انتباه : الاختبار حيكون من (100) سؤال
أسأل الله عز وجل أن يبن لنا
(الأسئلة) و(الإجابة) ( بيانا شافيا )

ما يفوتكم >> آآآآمين

مراقي مجد
مراقي مجد
بسم الله الرحمن الرحيم بخصوص منهج الثقافة( 301) *أولا : تعالوا معايا نشوف المواضيع( اللي مومعانا) في المنهج :angry: · الباب الأول : نظام الأسرة في الإسلام 1- نظام الأسرة في الشرائع والحضارات السابقة على الإسلام : نظام الأسرة عند البابلين - عند الفرس - عند السومريين - عند الرومان- عند العرب في الجاهلية - عند اليهود >> كله مومعانا 2- مكانة المرأة في اليهودية - مومعانا 3-مكانة المرأة في النصرانية >> مومعانا 4- التوراة تبيح تعدد الزوجات.. >> مومعانا 5-داوود وتعدد الزوجات >> مومعانا 6- رأي بعض مفكري الغرب في إباحة تعدد الزوجات >> مومعانا 7- الأسرة بين النظام الإسلامي والنظام الغربي الرأسمالي : :(انتباه : من عند قوله ( فلنبدأ بالنظام الأسري في الغرب.... إلى بعنوان إشكال العائلة غير التقليدية ) >> هذه الجزئية مومعانا الباقي( أما النظام الأسري في الإسلام ) >> هذه الجزئية داخلة:26: 8- الدعوة إلى الشذوذ وانحلال الأسرة في الغرب >>>مومعانا .................................. الباب الثاني : النظام الاقتصادي في الإسلام : 1- تمهيد : المراحل التاريخية ... >> كله مومعانا 2- النظام الشيوعي الاشتراكي>> كله مومعانا 3- النظام الاقتصادي الرأسمالي >> كله مومعانا 4- النظام الاقتصادي في الفكر اليهودي >> كله مومعانا 5- غموض طبيعة الصدقات في الأديان السابقة >> مومعانا *أما (الإلزام في طبيعة الزكاة في الإسلام) إلى آخر الباب >> كلها داخلة:26: ................................ الباب الثالث : النظام السياسي في الإسلام هذا الباب كله معانا ماعدا الموضوع الأخير وهو: ظهور الخوارج وأصولهم في الحكم >> بس هذا مو معانا ................................... · الباب الرابع : الحدود والعقوبات في الإسلام : هذا الباب كله داخل ، ماعدا: 1- القتل في اليهودية >>مو معانا 2- شبهات حول إقامة الحدود >>مو معانا 3-واقع الجريمة في الأمم المعاصرة >> مو معانا *ثانيا : أقلكم على أشياء (مهمممة ) في المنهج : من خلال إجابة الدكتورة على أسئلة الأخوات : 1- قالت الدكتورة إذا تمكنا في (الأسس ) >> حنفهم واربطي بين (الأسس ) والدليل 2- ركزي كثييير على المسائل اللي يذكر في حكمها : (متفق عليها )، (أو مجمع عليها ) ، أو ( لها قول واحد يعني غير مختلف فيها ) هذا مثال مر معنا في المحاضرة : س/ هل يقع الطلاق من المجنون ، أو المعتوه أو المكره أو السكران : ج/لا يقع الطلاق في هذه الحالات >> الدليل .... زي هذي ركزي عليها وليس معنى كده إنه غيرها مو داخل، ثالثا :مواضيع ناقشناها مع الدكتورة وطلبنا أسئلة لفهمها / في الباب الرابع : *هذا الموضوع :الفرق بين الحد والقصاص وبين التعزير>> مررة مهمم س/1 يجوز إيقاع عقوبة ( التعزير ) لاالقصاص على ( المجنون )الذي لديه بعض الإدراك >>صح س/2 يجوز إيقاع عقوبة ( التعزير )والقصاص على ( المجنون )>>خطأ ليشش ؟ قالت : لأن ( المجنون ) ليس عنده أهلية يعني ( غير مكلف) ، فلا تقع عليه عقوبة القصاص لأن التكليف من أهم الشروط التي يجب توفرها فيمن يقام عليه القصاص والحد .....المذكرة س/3التعزير إذا كان في حق من حقوق الله تجب إقامته كقاعدة >> صح س/4 التعزير إذا كان في حق من حقوق الله يجوز فيه العفو والشفاعة إن رئي في ذلك مصلحة >> صح قالت الدكتورة : إذا جبتلك نص القاعدة >> صح وإذا جاك في حالة الإستثناء >> برضو صح *مهم /موضوع الفرق بين الحد والقصاص *لاحظوا يقال ( الحد والقصاص) مع إنه( القصاص ) من ( الحدود) لكن هناك فروق بينهما ركزوا عليها انتباه : يطلق ( القصاص ) >> على قتل النفسبالنفس عمدا أما عقوبة مدمن المخدرات >> يقتل لكن ليس قصاصا *مهم / عقوبة القتل : 1- القتل العمد >> عقوبته ( القصاص ) = قتل النفس بالنفس 2- القتل شبه العمد >> عقوبته (الدية المغلظة ) انتباه فلا يوجد قصاص 3- القتل الخطأ >> عقوبته (الدية والكفارة) >> ليس فيه ( قوَد )يعني(قصاص) ، فالقود في مقابل الدية س/ 5 يستوجب إقامة حد (الزنى )شهادة ( 4) شهود >> صح س/6 يستوجب إقامة حد (القذف) على الشهود إذا لم يكتمل عدد الشهود ( 4) >> صح هذا اللي قدرت أسجله مع الدكتورة وحقيقة كان اللقاء الثالث مثمر بالإجابة على أسئلة الطالبات جعلها الله مباركة ونفع بها الإسلام والمسلمين *انتباه : الاختبار حيكون من (100) سؤال أسأل الله عز وجل أن يبن لنا (الأسئلة) و(الإجابة) ( بيانا شافيا ) ما يفوتكم >> آآآآمين
بسم الله الرحمن الرحيم بخصوص منهج الثقافة( 301) *أولا : تعالوا معايا نشوف المواضيع( اللي...
كيف أضع أصل المسألة؟؟

أي مسألة فيها فرض أو فروض لاتخرج عن 7أصول:



أصل2

أصل3

أصل4
أصل6
أصل8
أصل12
أصل24






س/ كيف نستخرج أصل المسألة؟


1- إذا كان في المسألة( عصبة فقط )





القاعدة : :



أ- إذا كان الورثة عصبة (ذكور فقط)



مثال : هلك هالك عن (7 ) أبناء


الأبناء>> عصبة



فأصل مسألتهم :من عدد رؤؤسهم ويحسب كل ذكر برأس >>>



إذا أصل المسألة (7) >> لكل ابن واحد




ب- إذا كان الورثة عصبة ( ذكورا وإناثا )

مثال :

بنتين وولدين وعم :


أصل المسألة :من عدد الرؤوس


ويحسب الذكر برأس والأنثى برأسين

(للذكر مثل حظ الأنثيين)



فالبنت برأس واحد

وكل ابن برأسين

والعم محجوب .. ( الأقربيحجب الأبعد)







فأصل المسألة >> 6


للبنتين >> 2


وللولدين >>4


والعم محجوب



** الحالة الثانية :إذا كان في المسألةفرضواحد



القاعدة



مثال :


بنت وعم :




خطوات المواريث:

1-تحديد الفروض والعصبات:



البنت ( صاحبة فرض) لها النصف


والعم ( من العصبة)


ب ع ( يعني يأخذ الباقي تعصيبا )



2- نستخرج أصل المسألة:


أصل المسألة : 2


من مقام فرض البنت


3- نقسم أصل المسألة على مقامكل فرض




للبنت النصف = 1

4-معرفة الباقي لمن يرث تعصيبا :



فللعم الباقي= 1




*الحالة الثالثة : إذا كان في المسألةأكثرمن فرض:


هنا ننظر بين المقامات بالنسب الأربع


( مماثلة - موافقة - مباينة - مداخلة )



1-فإذا كانت المقامات متماثلة >>


القاعدة :


مسألة:


اقسمي هلك هالك عن : أم -أخ لأم - أخ شقيق


خطوات المواريث :



1-تحديد الفروضوالعصبات:



الأم لها >>السدس ( لوجود الأخوين )


أخ لأم >> السدس ( لعدم الجمع من الأخوة )


أخ شقيق >> الباقي تعصيبا


2-تحديد أصل المسألة :


المقامات متماثلة >> والقاعدة : نكتفي بواحد منها


فأصل المسألة من ستة


3-تقسيم أصل المسألة على مقام كلفرض :


الأم : 6 ÷6=1


أخ لأم : 6 ÷6=1


4-معرفة الباقي لمن يرثتعصيبا :


الأخ الشقيق له الباقي تعصيبا: 4


..............................



2-وإذا كان بينها مداخلة
القاعدة :


مثل : النصف والربع


مسألة:


اقسمي هلك هالك عن: زوج - بنت - عم


خطوات المواريث :



1-تحديد الفروضوالعصبات:



للزوج >>الربع ( لوجود الفرع الوارث)


البنت>> النصف


العم >> الباقي تعصيبا


2-تحديد أصل المسألة :


ننظر إلى المقامات (4) تقبل القسمة على (2)بدون باق >> هذي مداخلة


فأصل المسألة المقام الأكبر >> 4


3-تقسيم أصل المسألة على مقام كلفرض :


الزوج: 4÷ 4= 1


البنت: 4÷2=2



4-معرفة الباقي لمن يرث تعصيبا :


العم >>الباقي تعصيبا: 1


..............................



ومثل : السدس والثلث


ننظر إلى المقامات (6) تقبل القسمة على (3)بدون باق >> هذي مداخلة


فأصل المسألة المقام الأكبر >> 6


.......................




3-إذا كان بينها موافقة >>


القاعدة :



*مثل : الربع والسدس



ننظر إلى المقامات ( 4،6) >> بينهما توافق بالنصف


خطوات المواريث:


1- تحديد الفروض والعصبات..
(مثلا: زوج وأم وابن ,, تحددي الزوج كم له والأم كم لها وهكذا..
ممكن تطلعي من آية المواريث اللي في سورة النساء احفظوها تساعدكم في الاختبار)
فـ الزوج=الربع , الأم=السدس, الابن=الباقي تعصيبا)



2-تحديد أصل المسألة..
(نأخذ كامل العدد الأول نضرب × في نصف العدد الثاني أو العكس,,
مثلا: خلينا على نفس المسألة ,, نرى المقامات , مقام الزوج=4 والأم= 6 ,
كامل العدد الأول 4 × نصف العدد الثاني 3 =12
أو نصف العدد الأول 2 × كامل العدد الثاني 6 =12 )
شفتِ طلعلك نفس الناتج..



3-تقسيم أصل المسألة على مقام كل فرض..
( 12÷4= 3 >> الزوج , 12÷6=2 >> الأم )



4-معرفة الباقي لمن يرث تعصيبا..

(نجمع الأسهم: 3+2=5 ,
نطرح الناتج من أصل المسألة: 12-5=7 , إذن الابن =7 الباقي تعصيبا)
...






*ومثل : الثمن والسدس



ننظر إلى المقامات>>( 8، 6)بينهما توافق بالنصف



**مثال آخر :



* آخر مسألة : زوجة وأم وابن :
للزوجة : الثمن
للأم : السدس
الابن : ع ( تعصيب )

أصل المسألة :

ننظر بين مقام ( 8، 6) توافق بالنصف ،
*فالقاعدة : نأخذ( وفق) أحدهما × كامل الآخر
فلو أخذ نا وفق (8) نصف الثمانية =4 × كامل الآخر(6) = 24

لو أخذ نا وفق (6 ) نصف الستة =3 × كامل الآخر(8) = 24





فأصل المسألة من (24)












4- إذا كان بينها مباينة >>




فالقاعدة: نضرب أحدهما في كامل الآخر]





مثال :الثلث والثمن




ننظر إلى المقامات بين(8،3) تباين




**خذوا مسألة : اقسمي هلك هالك عن : زوجة - ابنتين - عم





خطوات المواريث:




1-تحديد الفروض والعصبات:





فـالزوجة>>لها الثمن ( لوجود الفرع الوارث)
والبنتين >> لهما الثلثان
والعم >> له الباقي تعصيبا





2- نستخرج أصل المسألة:




ننظر لمقامات صاحب الفرض : بين (8،3)>>يسمى تباين
والقاعدة :إذا كان بين العددين تباين : نضرب أحدهما × الآخر
8×3= 24
فأصل المسألة (24)






3- نقسم أصل المسألة على مقام كل فرض..
الزوجة>> لها ثمن( الأربعة والعشرين )=3
البنتين >> لهما ثلثا( الأربعة والعشرين )= 16
3+16 =19
العم >> الباقي = 24- 19= 5
**للتأكد من صحة الحل >> أجمعي الأسهم
(3+16+5= 24)
فإذا طلع معاك ناتج الجمع >>أصل المسألة (كده حلك صحيح)

ونفس الشئ لو عندك مسألة مقاماتها (ثلث و ربع)
فأصل المسألة >> 12 لأن بينهما تباين



والله أعلم
ღღ سما ღღ
ღღ سما ღღ
ملخص اللقاء الثاني لمادة كتب السنة


الدور الرابع :


السنة في القرن الثاني :

المبحث الأول :
تدوين الحديث في هذا العصر وأشهر الكتب المؤلفة فيه :
معانا من هنا
*فكتب أمير المؤمنين (عمر بن عبد العزيز) على رأس المائة الأولى :
1-إلى عامله وقاضيه على المدينة أبي بكر بن حزم
( انظر ما كان من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فاكتبه ، فإني خفت دروس العلم وذهاب العلماء)
وأوصاه أن يكتب له :
ما عند عمرة بنت عبد الرحمن الأنصارية ،
والقاسم بن محمد بن أبي بكر
2- وكذلك كتب إلى عماله في أمهات المدن الإسلامية بجمع الحديث ،وممن كتب إليه بذلك محمد بن شهاب الزهري .
ومن هذا الوقت أقبل العلماء على كتابة السنن وتدوينها ، وشاع ذلك في الطبقة التي تلي طبقة الزهري.] إلى هنا

ملاحظة ذكرتها الدكتورة :
وجه عمر بن عبد العزيز الأمر بالكتابة إلى أشخاص معينين:
1- لمَ أمر قاضيه(أبي بكر بن حزم) أن يكتب ما عند
( عمرة بنت عبد الرحمن ) ؟ لأنها ربيبة السيدة عائشة رضي الله عنها .
2- أمر قاضيه أن يكتب ما عند ( القاسم بن محمد بن أبي بكر ) :
لأنه أخذ العلم عن عمته السيدة عائشة رضي الله عنها.
3- وكتب إلى محمد بن شهاب الزهري بجمع الحديث :
لأنه كتب كل ما سمع من أحاديث عن المصطفى صلى الله عليه وسلم ..

تنبيه: من عند قوله >> هذه الجزئية قراءة .



س/ فرقي بين مصنفات القرن الأول والقرن الثاني ؟
ج/ من عند قوله
1-أنهم يضعون الأحاديث المتناسبة في باب واحد,
2-ثم يضمون جملة من الأبواب بعضها إلى بعض ،ويجعلونها في مصنف واحد
3-ويخلطون الأحاديث بأقوال الصحابة وفتاوى التابعين ،
*على خلاف ما كان يصنعه أهل القرن الأول كالزهري ،
1-فإنهم كانوا يخصون كل مؤلف بباب من أبواب العلم
2-يجمعون فيه الأحاديث المتناسبة
3- مختلطة بأقوال الصحابة وفتاوى التابعين .

*بدأ التدوين : في أواخر عهد بني أمية على ما ذكرنا ،
*ولكن لم يظهر شأنه تمام الظهور إلا: في خلافة بني العباس ، حول منتصف القرن الثاني ،إذ نشطت حركة التدوين في العلوم المختلفة ، وأخذت السنة حظها من ذلك في هذا الدور على النحو الذي سبق ،
س/ ولكن أين هذه المؤلفات الحافلة التي جمعها الزهري ومن تلاه من المحدثين ؟
ج/ إنه لم يصلنا منها إلا القليل كموطأ الإمام مالك] إلى هنا
ثم كملي إلى هنا
أشهر الكتب المؤلفة في ( القرن الثاني ):
موطأ الإمام مالك:
1- (الموطأ كتاب ألفه الإمام مالك مشتملا على :
1-حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم،
2- وأقوال الصحابة ، 3- وفتاوى التابعين
س/ من هو الخليفة الذي طلب من مالك جمع الحديث، وما هو سبب تسميته ( الموطأ ) ؟
ج/ طلب (أبو جعفر المنصور) الخليفة العباسي إلى الإمام مالك أن يجمع ما ثبت لديه ، ويدونه في كتاب ويوطئه للناس ، فألف كتابه هذا وسماه الموطأ .
وقيل : إن سبب تسميته بذلك :
أنه لما ألفه عرضه على شيوخه فواطؤوه عليه فسمى الموطأ .
ذكر السيوطي أن مالكا قال ( عرضت كتابي هذا على سبعين فقيها من فقهاء المدينة فكلهم واطأني عليه فسميته الموطأ ).
تحرى مالك في موطئه القوي من حديث أهل الحجاز ، حتى قالوا أنه مكث في تأليفه أربعين سنة كاملة ينقحه ويهذبه .
روى السيوطي عن الأوزاعي أنه قال (عرضنا على مالك الموطأ في أربعين يوما ، فقال (( كتاب ألفته في أربعين سنة أخذتموه في أربعين يوما ؟ ما أقل ما تفقهون فيه ))
*منهج الإمام مالك في موطئه :
ومن عادة مالك في موطئه :
1- أن يذكر في مقدمة الموضوع ما جاء فيه من الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ،
2- ثم ما ورد فيه من الآثار عن الصحابة والتابعين ،وندر أن يكونوا من غير أهل المدينة لأن مالكا لم يرحل عنها ،
3- وأحيانا يذكر ما عليه العمل أو الأمر المجتمع عليه في المدينة ،
4- وأحيانا يتبع الحديث بتفسير كلمة لغوية أو بيان المراد من بعض الجمل .

* :
1- الموطأ كتاب مرتب على الأبواب الفقهية ويشمل الأحاديث المرفوعة والموقوفة والمقطوعة.
2- مضمون الموطأ: يجمع بين الحديث والفقه.
3-السنة عند مالك : تعني أقوال الرسول وأفعاله و تقريراته, وأقوال الصحابة وعملهم.
4-الفقه عنده: يعنى الفهم والانتهاء إلى أمر فيه مسألة.
5- مصطلحاته:لا بأس به, أحب كذا , أكره كذا,أمر استحسناه.
درجة أحاديث الموطأ :
من قوله
يجد أنه كان يتحرى في المتون ، وينتقي في الأسانيد ، شهد له بذلك العلماء قديما وحديثا .
ولما كان الموطأ هو خلاصة لجهود هذا المحدث الكبير ، والإمام القدير في أربعين عاما جاء كتابا عظيما ، متقنا في بابه، غاية في المتانة ،
· وقد بين العلماء سلفا وخلفا :
أن أحاديث الموطأ كلها صحيحة ،
وأن أسانيده وردت جميعها متصلة ،
· رأي ابن حجر في الموطأ والرد عليه :
أما ما قاله الحافظ ابن حجر العسقلاني (( أن كتاب مالك صحيح عنده وعند من يقلده على ما اقتضاه نظره من الاحتجاج بالمرسل والمنقطع وغيرهما )) فهو يعبر عن رأيه الخاص ،
ولكن يرى غيره من العلماء: أنه ليس في الموطأ حديث مرسل ولا منقطع إلا قد اتصل سنده من طرق أخرى ،وعليه فأحاديثه صحيحة من هذا الوجه ،
وقد تناول الناس أحاديث الموطأ بالتخريج حتى في زمن مؤلفه ووصلوا ما فيه من مرسلات ومنقطعات
ومن هؤلاء من شارك مالكا في شيوخه كالسفيانين وابن أبي ذئب وغيرهم .
*وهذا هو الحافظ ابن عبد البر أحد علماء القرن الخامس
يصنف كتابا حافلا في وصل ما في الموطأ من المرسل والمنقطع والمعضل قال : وجميع ما فيه من قوله ( بلغني ) ومن قوله عن ( الثقة ) عنده مما لم يسنده إلى أحد ، وستون حديثا كلها مسندة من غير طريق مالك إلا أربعة أحاديث لا تعرف ] إلى هنا
ثم كملي إلى هنا
م/ البلاغات في الموطأ (بلغني) كثيرة
والبلاغات بمثابة السقط وتؤدي إلى ضعف الحديث.

تنبيه: الأحاديث الأربعة غير داخلة
عدد أحاديث الموطأ :قراءة

روايات الموطأ:
1-نسخة يحيى بن يحيى الليثي الأندلسي , سمع الموطأ أولا عن عبد الرحمن .
قالت الأستاذة أضيفوا (زياد)
سمع الموطأ أولا عن زياد بن عبد الرحمن.
ثم رحل إلى مالك مرتين وسمع منه الموطأ بلا واسطة إلا ثلاثة أبواب في أخر كتاب الاعتكاف .
تنبيه : قراءة
س/ ما سبب اختلاف نسخ الموطأ:
1-أن مالكا أبقى من حديث الموطأ ما هو أصلح للمسلمين وأمثل في الدين, أي الأحاديث التي يحتاجها الناس في كل أمورهم, وقضاياهم العملية وأمورهم اليومية, والسنة التي تصحح عقيدتهم.
2-تلقى الراوي الموطأ عن مالك في فترة معينة من حياته , فإذا تلقى الراوي الرواية في الفترة الأولى كانت الأحاديث أكثر عددا,
وإن كان تلقاه فيما بعد نقصت عدد الأحاديث بمقدار ما كان يحذف مالك , و(موطأ الليثي) هو الخامس في عدد الأحاديث , وهو آخر من نقل عن مالك , في السنة التي توفي فيها.

شروح الموطأ: قراءة
مختصرات الموطأ: قراءة
عناية الناس بالموطأ:
منذ ألف مالك الموطأ والعلماء يضربون أكباد الإبل إلى المدينة يسمعونه منه حتى لقد رواه عن مالك بغير واسطة أكثر من ألف رجل ، فكان ذلك مصداقا لقول النبي صلى الله عليه وسلم:" يوشك أن يضرب الناس أكباد الإبل في طلب العلم فما يجدون أعلم من عالم المدينة" قال عبد الرزاق " هو مالك بن أنس ".
عنى الناس بالموطأ على اختلاف مشاربهم :
فكان منهم المبرزون من الفقهاء ( كالشافعي - ومحمد بن الحسن -وابن وهب - وابن القاسم )
ومنهم نحارير المحدثين ( كيحيى بن سعيد القطان - وعبد الرحمن بن مهدي- وعبد الرزاق بن همام )
ومنهم الملوك والأمراء ( كالرشيد - وابنيه الأمين والمأمون )
وبذلك اشتهر الموطأ في عصر مؤلفه ] معانا إلى هنا
م/مالك هو الوحيد الذي لم يرتحل وكان جالس في المدينة,
حكمة الإمام مالك:
من قوله
فإن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم اختلفوا في الفروع
وتفرقوا في البلدان وكلٌّ مصيب . فقال : وفقك الله يا أبا عبد الله
وقال القاضي الفاضل في بعض رسائله : ما أعلم أن لملك رحلة في
طلب العلم إلا للرشيد فإنه رحل بولديه الأمين والمأمون لسماع الموطأ على مالك . ] إلى هنا









المبحث الثاني:


شيوع الوضع في الحديث في هذا العصر:


وجد في هذا الوقت طوائف كثيرة تعمل على إفساد الحديث وتجتهد في تزييفه وأشهر هذه الطوائف هم الدعاة السياسيون والقصاص والزنادقة .
أولا - الدعاة السياسيون :
يرجع إلى المذكرة صفحة ( 51 - 52) قالت الدكتورة : تفهمي بشكل مختصر.
وإليك طائفة من هذه المفتريات :
م/ معانا العناوين>> وأما الأحاديث قراءة.
1-أحاديث وضعوها للتنفير من بني أمية:
2- أحاديث وضعوها في التبشير بخلافة بني العباس:
3-أحاديث وضعوها للتنفير من بني العباس:
ثانيا :الزنادقة:
يرجع إلى المذكرة صفحة ( 55 -56) تفهمي بشكل مختصر.
م/حادثة مهمة / روى السيوطي في تاريخ الخلفاء ....إلى..... ينخلانها فيخرجانها حرفا حرفا".
ثالثا :القصاص:
معانا من قوله
ولقد لاقى المحدثون منهم كل شدة ، ولحقهم من ورائهم العناء الكبير. ذلك أن طبيعة العامة تنجذب إلى كل غريب من القول لاسيما
القصص فأقبلوا على هؤلاء القصاص الذين أخذوا يضعون الأقاويل ويروونها عن رسول الله صلى عليه وسلم وهو منها بريء.]

بل كان وراءهم كثير من الفرق: مجسمة ومرجئة وغيرهم يختلقون الحديث لترويج بدعهم كما كان وراءهم كثير من جهلة المتصوفة يستبيحون وضع الأحاديث في الترغيب والترهيب ] إلى هنا
تنبيه :من عند قوله هذه الجزئية غير داخلة




المبحث الرابع


تراجم لبعض مشاهير المحدثين في القرن الثاني

قالت الدكتورة : ( فقط تأخذي اسمه - وأبرز ما اشتهر به - وتعرفي القرن الذي وجد فيه )

1- مالك بن أنس:
أبرز ما اشتهر به :
1) من أئمة الجرح والتعديل
2) لما كانت المدينة هي منبع الحديث ومهبط الوحي لم يرحل مالك عنها
3)ممن سمع من مالك الموطأ الرشيد وأولاده والمهدي
4)وقال له الرشيد : أردت أن أعلق كتابك هذا في الكعبة وأفرقه في الأمصار وأحمل الناس عليه .
فقال له مالك : لا تفعل ، فإن الصحابة تفرقوا في الآفاق ورووا أحاديث غير أحاديث أهل الحجاز وأخذ الناس بها فاتركهم وما هم عليه .
فقال له الرشيد : جزاك الله خيرا يا أبا عبدالله .
5) كان مالكا لا يركب دابة في المدينة إجلالا لأرض ضمت جسد رسول الله صلى الله عليه وسلم .

2- يحيى بن سعيد القطان: اشتهر بنقد الرجال وأمعن في البحث عن الثقات وترك الضعفاء.
3- وكيع بن الجراح: يحفظ الحديث جيدا ويذاكر بالفقه مع ورع واجتهاد.
4- سفيان الثوري: أعلم الناس بالحلال والحرام.
5- سفيان ابن عيينة :
1) قال الشافعي : ما رأيت أحدا أكف عن الفتيا من سفيان ، وما رأيت أحدا أحسن لتفسير الحديث منه .
2) كان ابن عيينة حسن الحديث ، وكان يعد من حكماء أصحاب الحديث .
6- شعبة بن الحجاج: أول من تكلم في الرجال.
7- عبد الرحمن بن مهدي: من كبار المحدثين ، اتفق الأئمة على جلالته ورسوخه في نقد الرجال وفحص الأحاديث .
وكان عبد الرحمن بن مهدي يقول :
لا يجوز أن يكون الرجل إماما حتى يعلم ما يصح وما لا يصح
وحتى لا يحتج بكل شيء وحتى يعلم مخارج العلم .
8- الأوزاعي: اتفقوا على كثرة حديثه، وغزارة فقهه ، وشدة تمسكه بالسنة ،وبراعته في الفصاحة.
9- الليث بن سعد:
قال الشافعي : كان الليث بن سعد أفقه من مالك إلا أنه ضيعه أصحابه .
كان فقيه البدن عربي اللسان يحسن القرآن والنحو ويحفظ الحديث والشعر وحسن الذاكرة .
10-الشافعي:
يلتقي نسبه مع رسول الله صلى الله وعليه وسلم في عبد مناف.
مات أبوه وهو صغير فحملته أمه إلى مكة وهو ابن سنتين لئلا يضيع نسبه فنشأ بها

ثم قدم المدينة فلزم مالكا وقرأ عليه الموطأ حفظا
في مصر ظهرت مواهبه ومقدرته العلمية , وفيها ظهر مذهبه.
وأملى على تلاميذه كتبه الجديدة وفيها مذهبه المصري أو الجديد
والشافعي هو الإمام الذي نشر مذهبه بنفسه ، .
عناية الشافعي رضي الله عنه بالسنة:
غلب في عرف العلماء على متبعي مذهبه لقب "أصحاب الحديث"
وكثيرا ما كان ينهى رضي الله عنه عن ترك الكتاب والسنة إلى غيرهما من آراء الناس وأهوائهم.
ثناؤه على أهل الحديث :
قال البويطي : سمعت الشافعي يقول :
عليكم بأصحاب الحديث فإنهم أكثر الناس صوابا .
الإمام الشافعي أول من صنف في أصول الفقه و أول من ألف في أصول السنة وقوانين الرواية ورسم لعلماء الحديث طريقة التدوين في علوم السنة ظهر ذلك في كتابه الرسالة .
ظهر مذهب الشافعي في مصر,ومذهب الإمام مالك في الأندلس.


انتهى اللقاء الثاني
مراقي مجد
مراقي مجد
ملخص اللقاء الثاني لمادة كتب السنة الدور الرابع : السنة في القرن الثاني : المبحث الأول : تدوين الحديث في هذا العصر وأشهر الكتب المؤلفة فيه : معانا من هنا [1- لما انتشر الإسلام ، 2-واتسعت البلاد ، 3-وشاع الابتداع ، 4-وتفرقت الصحابة بالأمصار ،5-ومات كثير منهم في الحروب وغيرها ، 6-وقل الضبط لضعف ملكة الحفظ ، دعت الحاجة إلى تدوين الأحاديث وكتابتها ، *فكتب أمير المؤمنين (عمر بن عبد العزيز) على رأس المائة الأولى : 1-إلى عامله وقاضيه على المدينة أبي بكر بن حزم ( انظر ما كان من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فاكتبه ، فإني خفت دروس العلم وذهاب العلماء) وأوصاه أن يكتب له : ما عند عمرة بنت عبد الرحمن الأنصارية ، والقاسم بن محمد بن أبي بكر 2- وكذلك كتب إلى عماله في أمهات المدن الإسلامية بجمع الحديث ،وممن كتب إليه بذلك محمد بن شهاب الزهري . ومن هذا الوقت أقبل العلماء على كتابة السنن وتدوينها ، وشاع ذلك في الطبقة التي تلي طبقة الزهري.] إلى هنا ملاحظة ذكرتها الدكتورة : وجه عمر بن عبد العزيز الأمر بالكتابة إلى أشخاص معينين: 1- لمَ أمر قاضيه(أبي بكر بن حزم) أن يكتب ما عند ( عمرة بنت عبد الرحمن ) ؟ لأنها ربيبة السيدة عائشة رضي الله عنها . 2- أمر قاضيه أن يكتب ما عند ( القاسم بن محمد بن أبي بكر ) : لأنه أخذ العلم عن عمته السيدة عائشة رضي الله عنها. 3- وكتب إلى محمد بن شهاب الزهري بجمع الحديث : لأنه كتب كل ما سمع من أحاديث عن المصطفى صلى الله عليه وسلم .. تنبيه: من عند قوله [ فكتب ابن جريج بمكة ....إلى : ثم تلاهم كثير من أهل عصرهم في النسج على منوالهم ]>> هذه الجزئية قراءة . س/ فرقي بين مصنفات القرن الأول والقرن الثاني ؟ ج/ من عند قوله [وكانت طريقتهم في جمع الحديث : 1-أنهم يضعون الأحاديث المتناسبة في باب واحد, 2-ثم يضمون جملة من الأبواب بعضها إلى بعض ،ويجعلونها في مصنف واحد 3-ويخلطون الأحاديث بأقوال الصحابة وفتاوى التابعين ، *على خلاف ما كان يصنعه أهل القرن الأول كالزهري ، 1-فإنهم كانوا يخصون كل مؤلف بباب من أبواب العلم 2-يجمعون فيه الأحاديث المتناسبة 3- مختلطة بأقوال الصحابة وفتاوى التابعين . *بدأ التدوين : في أواخر عهد بني أمية على ما ذكرنا ، *ولكن لم يظهر شأنه تمام الظهور إلا: في خلافة بني العباس ، حول منتصف القرن الثاني ،إذ نشطت حركة التدوين في العلوم المختلفة ، وأخذت السنة حظها من ذلك في هذا الدور على النحو الذي سبق ، س/ ولكن أين هذه المؤلفات الحافلة التي جمعها الزهري ومن تلاه من المحدثين ؟ ج/ إنه لم يصلنا منها إلا القليل كموطأ الإمام مالك] إلى هنا ثم كملي [ولا ضير في ذلك مادامت مادة الأحاديث التي رويت في كتب الزهري وغيره موجودة في المصنفات التي تتجدد في كل عصر آخذة لونا من الترتيب والتهذيب] إلى هنا أشهر الكتب المؤلفة في ( القرن الثاني ): موطأ الإمام مالك: 1- (الموطأ كتاب ألفه الإمام مالك مشتملا على : 1-حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، 2- وأقوال الصحابة ، 3- وفتاوى التابعين س/ من هو الخليفة الذي طلب من مالك جمع الحديث، وما هو سبب تسميته ( الموطأ ) ؟ ج/ طلب (أبو جعفر المنصور) الخليفة العباسي إلى الإمام مالك أن يجمع ما ثبت لديه ، ويدونه في كتاب ويوطئه للناس ، فألف كتابه هذا وسماه الموطأ . وقيل : إن سبب تسميته بذلك : أنه لما ألفه عرضه على شيوخه فواطؤوه عليه فسمى الموطأ . ذكر السيوطي أن مالكا قال ( عرضت كتابي هذا على سبعين فقيها من فقهاء المدينة فكلهم واطأني عليه فسميته الموطأ ). تحرى مالك في موطئه القوي من حديث أهل الحجاز ، حتى قالوا أنه مكث في تأليفه أربعين سنة كاملة ينقحه ويهذبه . روى السيوطي عن الأوزاعي أنه قال (عرضنا على مالك الموطأ في أربعين يوما ، فقال (( كتاب ألفته في أربعين سنة أخذتموه في أربعين يوما ؟ ما أقل ما تفقهون فيه )) *منهج الإمام مالك في موطئه : ومن عادة مالك في موطئه : 1- أن يذكر في مقدمة الموضوع ما جاء فيه من الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ، 2- ثم ما ورد فيه من الآثار عن الصحابة والتابعين ،وندر أن يكونوا من غير أهل المدينة لأن مالكا لم يرحل عنها ، 3- وأحيانا يذكر ما عليه العمل أو الأمر المجتمع عليه في المدينة ، 4- وأحيانا يتبع الحديث بتفسير كلمة لغوية أو بيان المراد من بعض الجمل . * [أضافت الدكتورة ]: 1- الموطأ كتاب مرتب على الأبواب الفقهية ويشمل الأحاديث المرفوعة والموقوفة والمقطوعة. 2- مضمون الموطأ: يجمع بين الحديث والفقه. 3-السنة عند مالك : تعني أقوال الرسول وأفعاله و تقريراته, وأقوال الصحابة وعملهم. 4-الفقه عنده: يعنى الفهم والانتهاء إلى أمر فيه مسألة. 5- مصطلحاته:لا بأس به, أحب كذا , أكره كذا,أمر استحسناه. درجة أحاديث الموطأ : من قوله [ المتتبع لسيرة مالك في الحديث : يجد أنه كان يتحرى في المتون ، وينتقي في الأسانيد ، شهد له بذلك العلماء قديما وحديثا . ولما كان الموطأ هو خلاصة لجهود هذا المحدث الكبير ، والإمام القدير في أربعين عاما جاء كتابا عظيما ، متقنا في بابه، غاية في المتانة ، · وقد بين العلماء سلفا وخلفا : أن أحاديث الموطأ كلها صحيحة ، وأن أسانيده وردت جميعها متصلة ، · رأي ابن حجر في الموطأ والرد عليه : أما ما قاله الحافظ ابن حجر العسقلاني (( أن كتاب مالك صحيح عنده وعند من يقلده على ما اقتضاه نظره من الاحتجاج بالمرسل والمنقطع وغيرهما )) فهو يعبر عن رأيه الخاص ، ولكن يرى غيره من العلماء: أنه ليس في الموطأ حديث مرسل ولا منقطع إلا قد اتصل سنده من طرق أخرى ،وعليه فأحاديثه صحيحة من هذا الوجه ، وقد تناول الناس أحاديث الموطأ بالتخريج حتى في زمن مؤلفه ووصلوا ما فيه من مرسلات ومنقطعات ومن هؤلاء من شارك مالكا في شيوخه كالسفيانين وابن أبي ذئب وغيرهم . *وهذا هو الحافظ ابن عبد البر أحد علماء القرن الخامس يصنف كتابا حافلا في وصل ما في الموطأ من المرسل والمنقطع والمعضل قال : وجميع ما فيه من قوله ( بلغني ) ومن قوله عن ( الثقة ) عنده مما لم يسنده إلى أحد ، وستون حديثا كلها مسندة من غير طريق مالك إلا أربعة أحاديث لا تعرف ] إلى هنا ثم كملي [ هذا وقد تناول العلماء تلك الأحاديث الأربعة بالبحث والتمحيص وحكموا بوصلها فأفردها الحافظ ابن الصلاح في تأليف وحكم بوصلها ] إلى هنا م/ البلاغات في الموطأ (بلغني) كثيرة والبلاغات بمثابة السقط وتؤدي إلى ضعف الحديث. تنبيه: الأحاديث الأربعة [أحدها : وهو في باب العمل في السهو .....إلى ... وأما الرابع ......] غير داخلة عدد أحاديث الموطأ :قراءة روايات الموطأ: 1-نسخة يحيى بن يحيى الليثي الأندلسي , سمع الموطأ أولا عن عبد الرحمن . قالت الأستاذة أضيفوا (زياد) سمع الموطأ أولا عن زياد بن عبد الرحمن. ثم رحل إلى مالك مرتين وسمع منه الموطأ بلا واسطة إلا ثلاثة أبواب في أخر كتاب الاعتكاف . تنبيه : [ النسخة 2- 3] قراءة س/ ما سبب اختلاف نسخ الموطأ: 1-أن مالكا أبقى من حديث الموطأ ما هو أصلح للمسلمين وأمثل في الدين, أي الأحاديث التي يحتاجها الناس في كل أمورهم, وقضاياهم العملية وأمورهم اليومية, والسنة التي تصحح عقيدتهم. 2-تلقى الراوي الموطأ عن مالك في فترة معينة من حياته , فإذا تلقى الراوي الرواية في الفترة الأولى كانت الأحاديث أكثر عددا, وإن كان تلقاه فيما بعد نقصت عدد الأحاديث بمقدار ما كان يحذف مالك , و(موطأ الليثي) هو الخامس في عدد الأحاديث , وهو آخر من نقل عن مالك , في السنة التي توفي فيها. شروح الموطأ: قراءة مختصرات الموطأ: قراءة عناية الناس بالموطأ: منذ ألف مالك الموطأ والعلماء يضربون أكباد الإبل إلى المدينة يسمعونه منه حتى لقد رواه عن مالك بغير واسطة أكثر من ألف رجل ، فكان ذلك مصداقا لقول النبي صلى الله عليه وسلم:" يوشك أن يضرب الناس أكباد الإبل في طلب العلم فما يجدون أعلم من عالم المدينة" قال عبد الرزاق " هو مالك بن أنس ". عنى الناس بالموطأ على اختلاف مشاربهم : فكان منهم المبرزون من الفقهاء ( كالشافعي - ومحمد بن الحسن -وابن وهب - وابن القاسم ) ومنهم نحارير المحدثين ( كيحيى بن سعيد القطان - وعبد الرحمن بن مهدي- وعبد الرزاق بن همام ) ومنهم الملوك والأمراء ( كالرشيد - وابنيه الأمين والمأمون ) وبذلك اشتهر الموطأ في عصر مؤلفه ] معانا إلى هنا م/مالك هو الوحيد الذي لم يرتحل وكان جالس في المدينة, حكمة الإمام مالك: من قوله [ عن مالك بن أنس أنه قال : شاورني هارون الرشيد أن يعلق الموطأ في الكعبة ويحمل الناس على ما فيه فقلت : لا تفعل ، فإن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم اختلفوا في الفروع وتفرقوا في البلدان وكلٌّ مصيب . فقال : وفقك الله يا أبا عبد الله وقال القاضي الفاضل في بعض رسائله : ما أعلم أن لملك رحلة في طلب العلم إلا للرشيد فإنه رحل بولديه الأمين والمأمون لسماع الموطأ على مالك . ] إلى هنا المبحث الثاني: شيوع الوضع في الحديث في هذا العصر: وجد في هذا الوقت طوائف كثيرة تعمل على إفساد الحديث وتجتهد في تزييفه وأشهر هذه الطوائف هم الدعاة السياسيون والقصاص والزنادقة . أولا - الدعاة السياسيون : يرجع إلى المذكرة صفحة ( 51 - 52) قالت الدكتورة : تفهمي بشكل مختصر. وإليك طائفة من هذه المفتريات : م/ معانا العناوين>> وأما الأحاديث قراءة. 1-أحاديث وضعوها للتنفير من بني أمية: 2- أحاديث وضعوها في التبشير بخلافة بني العباس: 3-أحاديث وضعوها للتنفير من بني العباس: ثانيا :الزنادقة: يرجع إلى المذكرة صفحة ( 55 -56) تفهمي بشكل مختصر. م/حادثة مهمة / روى السيوطي في تاريخ الخلفاء ....إلى..... ينخلانها فيخرجانها حرفا حرفا". ثالثا :القصاص: معانا من قوله [احترف القصص طائفة من الجهلة بالحديث الذين رق دينهم ليتكسبوا به و لتكون لهم عند عامة الناس الحظوة والصدارة ولقد لاقى المحدثون منهم كل شدة ، ولحقهم من ورائهم العناء الكبير. ذلك أن طبيعة العامة تنجذب إلى كل غريب من القول لاسيما القصص فأقبلوا على هؤلاء القصاص الذين أخذوا يضعون الأقاويل ويروونها عن رسول الله صلى عليه وسلم وهو منها بريء.] [هذا ولم تكن هذه الفرق الثلاث تعمل وحدها في وضع الأحاديث بل كان وراءهم كثير من الفرق: مجسمة ومرجئة وغيرهم يختلقون الحديث لترويج بدعهم كما كان وراءهم كثير من جهلة المتصوفة يستبيحون وضع الأحاديث في الترغيب والترهيب ] إلى هنا تنبيه :من عند قوله [ ونحن نذكر لك بعض الحوادث... إلى حتى تطلب فتوى زرعة القاص . ] هذه الجزئية غير داخلة المبحث الرابع تراجم لبعض مشاهير المحدثين في القرن الثاني قالت الدكتورة : ( فقط تأخذي اسمه - وأبرز ما اشتهر به - وتعرفي القرن الذي وجد فيه ) 1- مالك بن أنس: أبرز ما اشتهر به : 1) من أئمة الجرح والتعديل 2) لما كانت المدينة هي منبع الحديث ومهبط الوحي لم يرحل مالك عنها 3)ممن سمع من مالك الموطأ الرشيد وأولاده والمهدي 4)وقال له الرشيد : أردت أن أعلق كتابك هذا في الكعبة وأفرقه في الأمصار وأحمل الناس عليه . فقال له مالك : لا تفعل ، فإن الصحابة تفرقوا في الآفاق ورووا أحاديث غير أحاديث أهل الحجاز وأخذ الناس بها فاتركهم وما هم عليه . فقال له الرشيد : جزاك الله خيرا يا أبا عبدالله . 5) كان مالكا لا يركب دابة في المدينة إجلالا لأرض ضمت جسد رسول الله صلى الله عليه وسلم . 2- يحيى بن سعيد القطان: اشتهر بنقد الرجال وأمعن في البحث عن الثقات وترك الضعفاء. 3- وكيع بن الجراح: يحفظ الحديث جيدا ويذاكر بالفقه مع ورع واجتهاد. 4- سفيان الثوري: أعلم الناس بالحلال والحرام. 5- سفيان ابن عيينة : 1) قال الشافعي : ما رأيت أحدا أكف عن الفتيا من سفيان ، وما رأيت أحدا أحسن لتفسير الحديث منه . 2) كان ابن عيينة حسن الحديث ، وكان يعد من حكماء أصحاب الحديث . 6- شعبة بن الحجاج: أول من تكلم في الرجال. 7- عبد الرحمن بن مهدي: من كبار المحدثين ، اتفق الأئمة على جلالته ورسوخه في نقد الرجال وفحص الأحاديث . وكان عبد الرحمن بن مهدي يقول : لا يجوز أن يكون الرجل إماما حتى يعلم ما يصح وما لا يصح وحتى لا يحتج بكل شيء وحتى يعلم مخارج العلم . 8- الأوزاعي: اتفقوا على كثرة حديثه، وغزارة فقهه ، وشدة تمسكه بالسنة ،وبراعته في الفصاحة. 9- الليث بن سعد: قال الشافعي : كان الليث بن سعد أفقه من مالك إلا أنه ضيعه أصحابه . كان فقيه البدن عربي اللسان يحسن القرآن والنحو ويحفظ الحديث والشعر وحسن الذاكرة . 10-الشافعي: يلتقي نسبه مع رسول الله صلى الله وعليه وسلم في عبد مناف. مات أبوه وهو صغير فحملته أمه إلى مكة وهو ابن سنتين لئلا يضيع نسبه فنشأ بها ثم قدم المدينة فلزم مالكا وقرأ عليه الموطأ حفظا في مصر ظهرت مواهبه ومقدرته العلمية , وفيها ظهر مذهبه. وأملى على تلاميذه كتبه الجديدة وفيها مذهبه المصري أو الجديد والشافعي هو الإمام الذي نشر مذهبه بنفسه ، . عناية الشافعي رضي الله عنه بالسنة: غلب في عرف العلماء على متبعي مذهبه لقب "أصحاب الحديث" وكثيرا ما كان ينهى رضي الله عنه عن ترك الكتاب والسنة إلى غيرهما من آراء الناس وأهوائهم. ثناؤه على أهل الحديث : قال البويطي : سمعت الشافعي يقول : عليكم بأصحاب الحديث فإنهم أكثر الناس صوابا . الإمام الشافعي أول من صنف في أصول الفقه و أول من ألف في أصول السنة وقوانين الرواية ورسم لعلماء الحديث طريقة التدوين في علوم السنة ظهر ذلك في كتابه الرسالة . ظهر مذهب الشافعي في مصر,ومذهب الإمام مالك في الأندلس. انتهى اللقاء الثاني
ملخص اللقاء الثاني لمادة كتب السنة الدور الرابع : السنة في القرن الثاني : المبحث الأول...
تابع ملخص اللقاء الأول لمادة ( كتب السنة )

ل. د نهلة الرفاعي (حفظها ربي )

شوفوا يالحبايب بخصوص اللقاء الأول اللي أخذنا فيه(الدور الأول والثاني ) لابد من الرجوع إلى المذكرة لأنه الدكتورة
وإنما ذكرت إشارات سريعة ...وقالت : هذه مقدمات لابد أن تفهم لمعرفة أثرها في نشر الحديث..


*ملاحظة عند >> وفد تَجِيب : وكانوا (13) رجلا مدحهم النبي صلى الله عليه وسلم أضيفوا

سؤال قالت الدكتورة : ممكن أجبلك من الوفد
الذين كان عددهم (13) واللي قدم منهم واحد؟


....................................



بسم الله الرحمن الرحيم


تكملة ملخص اللقاء الأول لمادة ( كتب السنة )


ل. د نهلة الرفاعي (حفظها ربي )



الدور الثاني :السنة في زمن الخلافة الراشدة ،وفيه مباحث :


· المبحث الأول : وصف الحالة السياسية لهذا العهد >>غير داخل

· المبحث الثاني : منهج الصحابة في رواية الحديث :

أ- في حياة النبي - صلى الله عليه وسلم- كان مرجعهم في حوادثهم إليه

1-فلم يعد هناك خوف على حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم- من أعمال المنافقين ودجل الكذابين .
2- كما أنه لم يكن هناك مجال لنقد الحديث وروايته بدون الرجوع إلى صاحب الرسالة
فقد كانوا إذا جد بينهم خلاف لجئوا إليه

*مثال : حادثة عمر بن الخطاب مع هشام بن حكيم ...>> يرجع إلى المذكرة ص/22

ومن ذلك نرى أن حياته عليه الصلاة والسلام كانت قاضية على الخلاف إذا نشب ، والشك إذا عرض، بل والخاطر إذا هجس .

ب- بعد وفاته عليه الصلاة والسلام : لم يعد هناك حارس للسنة إلا صدور الصحابة ،

1-فقد انقطع الوحي ، 2- واشرأب النفاق ، 3- وارتد كثير من العرب ، ومنع بعضهم الزكاة
فلا نعجب من (منافق ) يملي عليه نفاقه أن يكذب على رسول الله
ولا نعجب من بعض الأعراب -الذي يدعي أن رسالة محمد تنتهي بموته - أن يعبث بحديث رسول الله .

* مهم :
· ولكن( أبا بكر ) كما قلم أظفار المرتدين وما نعي الزكاة ،كذلك سد الباب في وجوه الكذابين بما وضعه من قوانين الرواية .

· وجاء ( عمر ) من بعده سائرا على نهجه : 1- فأرهب الكذابين 2 - وخوف المكثرين


وإليك طرفا من الأعمال الجليلة :

ü أ- أمر الصحابة بتقليل الرواية :
ü ب- تثبت الصحابة في رواية الحديث :
ü ج- منع الصحابة الرواة من التحديث بما يعلو على فهم العامة :

أ- أمر الصحابة بتقليل الرواية :
1- لئلا يتخذ المنافقون من شيوع الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذريعة للتزيد فيه ،وسلما للتزييف الحديث عن رسول الله
2- ولئلا تزل بالمكثرينأقدامهم فيسقطوا في هوة الخطأ والنسيان، فيكذبوا على رسول الله من حيث لا يشعرون ،
3- كرهوا أن يشتغل الناس برواية الحديث وينصرفوا عن تلاوة القران ولمّا يتيسر حفظه لكثير منهم ،
لذلك نجدهم قد أنفقوا من السنة بقدرٍ حسب ما يعن لهم من مسائل الفتوى والقضاء .

م/ ذكرت الدكتورة بعض الأمثلة :
1- هذا ( أبو هريرة ) :
*يمسك عن التحديث في زمن ( عمر بن الخطاب ) مع أنه من المكثرين من رواية
الحديث من الصحابة ، ولكنه إتباعا لسنة الشيخين في التقليل من الرواية يكف عنها
*ثم لما طالت به الأيام واحتيج إلى ما عنده من العلم>> حدث به وأظهره للناس .

س / ما حجة أبي هريرة في التحديث ؟
ج/ روى البخاري عن أبي هريرة أنه قال( إن الناس يقولون أكثر أبو هريرة ،ولولا آيتان في كتاب الله ما حدثت حديثا ثم يتلو قوله تعالى (( إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون )) حتى يبلغ قوله تعالى (( وأنا التواب الرحيم ))
إن إخواننا من المهاجرين كان يشغلهم الصفق في الأسواق ، وإن إخواننا من الأنصار كان يشغلهم العمل في أموالهم .
وإن أبا هريرة كان يلزم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بشبع بطنه ، ويحضر ما لا يحضرون ، ويحفظ ما لا يحفظون )

*وإنما اشتد إنكارهم على أبي هريرة :
لأنه صحب النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث سنين وأتى من الرواية عنه مالم يأت به أحد من السابقين الأولين .

*فلما أخبرهم :
1- بأنه كان ألزمهم لرسول صلى الله عليه وسلم ،
2- وأنه لم يشغله عن مجالسته تجارة ،ولا بيع ولا زرع ولا غرس
فحفظ مالم يحفظوا ، سكتوا عنه .
* ومع ذلك فقد كان أبو هريرة يمسك عن التحديث زمن عمر الذي كان شديدا على الرواة حذرا من خطر الإكثار.

فقد قيل لأبي هريرة (أكنت تحدث في زمن عمر هكذا ؟
قال : لو كنت أحدث في زمان عمر مثل ما أحدثكم لضربني بمخفقته ))

*كان (عمر بن الخطاب) يأمر الناس( بتقليل الرواية ) وكان مهيبا عند جميع الصحابة .

2- سؤال عبد الله بن الزبير والده ( الزبير ) :
إني لا أسمعك تحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كما يحدث فلان وفلان ؟
فيقول له : أما إني لم أفارقه ولكن سمعته يقول (( من كذب علي فليتبوأ مقعده من النار ))
من هذه الآثار تجد أن الصحابة وقفوا على حذر في شأن الحديث فأقلوا من الرواية خشية أن يتخذها المنافقون مطية لأغراضهم ولغير ذلك مما سبق

ü 1- وهم مع ذلك واقفون عند قوله صلى الله عليه وسلم (( إياكم وكثرة الحديث ، ومن قال عني فلا يقولن إلا حقا ))

ü 2- واقفون عند سنة الخلفاء الراشدين المهديين كما أمرهم النبي صلى الله عليه وسلم


· ب- تثبت الصحابة في رواية الحديث :

*سار الصحابة على منهج التثبت في : 1- الراوي ، 2- والمروي
مستضيئين في ذلك بكتاب الله ، مسترشدين بما تواتر أو اشتهر من سنة رسول الله :
*ورد في القرآن مبدأ التثبت في رواية الأخبار :( يا أيها الذين آمنوا إن جاء كم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة )

*منهجهم :
1- ما وافق الكتاب >> أخذوه
2- وما اطمأنت قلوبهم إليه من الحديث : بأن كان متواترا ،أو مشهورا، أو آحادا لم يكن في رواته من يشك في حفظه وضبطه >>قبلوه ،وعملوا به ،ولم يطلبوا عليه شهيدا ولا دليلا
3- وما وقع فيه شك >>طلبوا عليه ظهيرا
4- وما لم تقم البينة على صدقه مما وقع فيه الشك ، أو كان مخالفا لكتاب الله >> ردوه على قائله .


ونحن ذاكرون لك طرفا من الروايات :

م/ ذكرت الدكتورة بعض الأمثلة ، ويرجع إلى الروايات في المذكرة

1- (أبو بكر الصديق ) : كان أول من احتاط في قبول الأخبار

2- ( عمر بن الخطاب ) : هو الذي سن للمحدثين التثبت في النقل ، وربما كان يتوقف في خبر الواحد إذا ارتاب .

3- وهذه ( عائشة ) : ترد حديث روية النبي صلى الله عليه وسلم لربه ليلة المعراج بظاهر قوله تعالى ( لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار ) وتقول : من زعم أن محمدا رأى ربه ليلة الإسراء فقد أعظم على الله الفرية .

ü وهذه الآثار تدل دلالة واضحة على أن الصحابة كانوا يتثبتون في أمر الحديث،
ويزنون الراوي والمروي بميزان النقد العلمي الصحيح .

· ج- منع الصحابة الرواة من التحديث بما يعلو على فهم العامة :

س / لمَ خص النبي - صلى الله عليه وسلم - بعض الصحابة بنوع من العلم دون بعض ؟

ج/كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يخص بنوع من العلم من يرى عليه أثر النبوغ والفَهم من الصحابة ، وكان يمنعهم من أن يحدثوا العامة بذلكخشية ألا يفهموه فيفتتنوا .

*أمثلة على ذلك :
ذكرت الدكتورة هذا المثال : روى البخاري في كتاب العلم من صحيحه :
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان راكبا ومعاذ رديفه على الرحل فقال يا معاذ بن جبل.
قال لبيك يا رسول الله وسعديك .
قال: ما من أحد يشهد ألا إله إلا الله صدقا من قلبه إلا حرمه الله على النار .
قال معاذ : يا رسول الله أفلا أخبر الناس فيستبشروا . قال : إذن يتكلوا)) .
وأخبر بذلك معاذ عند موته تجنبا لإثم كتمان العلم .


س/ هل كتب الحديث في حياة النبي -صلى الله عيه وسلم - كما كتب القرآن ؟

- أ- حكمة النهي عن كتابة الحديث :

السبب الأول :حتى لا يختلط القران بغيره :
قد يلتبس الأمر على من ليسوا من فرسان البلاغة ،
إذ يشتبه عليهم الآية من القرآن بالحديث من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فدفعا لهذا الاشتباه ومنعا من الوقوع في خطر التغيير والتبديل... منع رسول الله أصحابه من كتابة الحديث
*للتركيز على حفظ القرآن :
حتى يتسع المجال أمام حفظ القرآن ، ويأخذ مكانه من الحفظ والكتابة معا ... وبذلك يزول خطر الالتباس . لذلك نهى النبي -صلى الله عيه وسلم - عن كتابة الحديث :

روى مسلم في صحيحه عن أبي سعيد الخدري عن النبي -صلى الله عيه وسلم- أنه قال( لا تكتبوا عني شيئا غير القرآن ، ومن كتب عني شيئا غير القرآن فليمحه )

فتراه قد منعهم من كتابة الحديث ، ووكله إلى حفظهم ، وأجاز لم روايته ونقله عنه ، مع تحذيرهم له من الكذب عليه ،و قد كان الصحابة على جانب عظيم في الحفظ فلم يكن هناك خوف على السنن من الضياع .


السبب الثاني : السنة تحفظ وتنقل شفاهة :

المحافظة على تلك الملكة التي امتازوا بها في الحفظ فلو أنهم كتبوا لاتكلوا على المكتوب وأهملوا الحفظ فتضيع ملكاتهم بمرور الزمن .


السبب الثالث : أن الكتابة لم تكن منتشرة فيهم - لأنهم أميين -

ولم يكونوا أتقونها حتى تحل محل الحفظ ،
وما كان من كتابة عند أفراد قلائل فقد انحصر عملهم في كتابة القرآن والرسائل ولو أنهم كلفوا مع ذلك كتابة السنن لوقع الناس في حرج عظيم والتبس عليهم أمر السنة والكتاب .



الخلاصة / يعني القرآن يكتب ، والسنة تحفظ ، وعندهم قدرة على الحفظ فلم يكن هناك خوف على السنة من الضياع .


ب - ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم الإذن بكتابة الحديث وإباحته :


1-فقد روى البخاري في كتاب العلم :أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (( اكتبوا لأبي شاه ))
يعني الخطبة التي سمعها من النبي - صلى الله عليه وسلم- يوم فتح مكة ، وقد سأله أبو شاه أن يكتبها له .
2- وروى عن أبي هريرة أنه قال (ليس أحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر حديثا مني إلا ما كان من عبد الله بن عَمرو فإنه كان يكتب ولا أكتب ) .

ج- التوفيق بين أحاديث النهي عن الكتابة والإذن فيها :-

الجواب عن هذا التعارض :

1- أن (النهي) كان خاصا بوقت نزول القرآن خشية التباسه بغيره ،
و (الإذن بالكتابة ) كان في غير ذلك الوقت .

2- أو أن (النهي) كان عن كتابة غير القرآن مع القرآن في صحيفة واحدة ،
و (الإذن ) كان بكتابة ذلك متفرقا حتى يؤمن الالتباس .

3- أو يقال : كان( النهي ) متقدما :
أ- لخوف التباس القرآن بالحديث ، ب- أو لخوف الاتكال على الكتابة وإهمال الحفظ أو غير ذلك
وكان ( الإذن ) متأخرا ناسخا للنهي السابق :
أ- عند أمن اللبس ب- أو عدم الخوف من الاتكال على المكتوب .


· كتابة الحديث بعد زمن النبي صلى الله عليه وسلم :-
· أول من أمر بتدوين السنة من الخلفاء


م/ أتوقفنا في اللقاء عند صفحة (32 ) وما دخلنا في هذين الموضعين >> فيرجع لها ولما سبقإلى المذكرة ... والله الموفق:26: