ღღ زهـــــرة الــبــيــت ღღ
يعطيكم العافية مراقي وسما

وربي يوفقكم في الدارين


للأسف الموقع مقفل يا ليتني نسخت قبل رد عزتي
مراقي مجد
مراقي مجد
يعطيكم العافية مراقي وسما وربي يوفقكم في الدارين للأسف الموقع مقفل يا ليتني نسخت قبل رد عزتي
يعطيكم العافية مراقي وسما وربي يوفقكم في الدارين للأسف الموقع مقفل يا ليتني نسخت قبل رد عزتي
اقتباس:
المشاركة الأساسية كتبها العزة للإسلام


أخواتي الحبيبات ......ها أنا أتيت لكم بتأشير مادة العقيدة الذي راجعته مع الدكتورة:ـمريم اللهيبي ..أحسن الله إليها
أرجوا التركيز أثناء التأشير
ص1/ داخل معانا من المبحث الأول :التعريف بالنبي والرسول والفرق بينهما...........
إلى3/معنى الطريق الواضح .....وهوالطريق الواضح الموصل لله تعالى.إلى هنا فقط
ص2/ ستجدوا عبارة **ورجح شيخ الإسلام ابن تيمية كون النبي مشتقا من النبأ أي الخبر**
هذه العبارة معانا فقط..
ص3/داخل معانا :ـالمطلب الثاني تعريف الرسول في اللغة: مشتق من الإرسال وهو التوجيه.فقط
ثم قول الراغب (أصل الرسل الإنبعاث على التؤدة)فقط
وهذه المعاني كلها تصح في معنى الرسول...............إلى ويسردها لقومه.
المطلب الثالث: تعريف النبي والرسول في الإصطلاح والفرق بينهما
داخل معانا إلى قول القاضي عبد الجبار (فاعلم أنه لا فرق في الإصطلاح بين النبي والرسول)فقط
في أخر صفحة3/ حتلاقوا:
الثاني:ـ يذهب إلى أن هناك فرقا بين النبي والرسول..............إلى وبعض المعتزلة والأشاعرة..داخل معانا
ص4/داخل معانا: ولكل فريق منهما أدلة استدل بها على رأيه وفيما ]لي أهم هذه الأدلة:.....................................إلى وفي رواية أبي أمامة كم وفى عدة.............وخمسة عشر جما غفيرا**إلى هنا
ثم ستجدوا في نفس الصفحة وهذا الحديث دليل على اختلاف المعنى الإصطلاحي..........لتساوي عددهما *داخل معانا*
2/أدلة القائلين بعدم الفرق داخل من البداية(قالوا إن لفظي النبوة والرسالة...إلى نهاية ص5وبذلك يتضح لنا أن الرأي الراجح هو القول بالفرق بين النبي والرسول..))
ص6/داخل معانا من :ـ
الفرق بين النبي والرسول في الإصطلاح ............إلى نهاية قول ابن أبي العز الحنفي في شرح الطحاوية.......وإن لم يأمره أن يبلغ غيره فهو نبي وليس برسول)))إلى هنا فقط
ص7/داخل معانامن عند:ـ وقد استبعد الأشقر في رسالته ......إلى اه كلام الأشقر.
2/ الوجه الثاني التفريق بينهما بكيفية الوحي :ـ قال القرطبي في تفسيره .........إلى الذي تكون نبوته إلهاما أو مناما)فقطز
ص8/داخل معانا:ـ
من عند *وهذا الوجه من التفربق لا دليل عليه بل إن ظاهر القرآن والسنة ............إلىوقال :الوحي إلى الأنبياء لا تباين فيه)فقط
نهاية الصفحة ستجدوا مكتوب :
وهذه الأدلة القوية في إبطال هذا التفريق: وأنه لابد لثبوت النبوة من ولاية..........إلى *فتحكم لا دليل عليه كما أنه في مقابلة النصوص.إلى هنا فقط
ص9/غير داخلةتبدأ من فائدة بيان أن الوحي الخاص لا يستلزم النبوة ...........وتنتهي عند(وإن لم ير مكلما في الحقيقة فيرجع إلى الإلهام)

جميع الصفحة غير داخلة






نتـــــــــــــــــــــــــــــابع التأشير


ص10/داخل معانا من عند:ـ
الوجه الثالث التفريق بينهما بالكتاب فالنبي....................إلى
والنبي من لم ينزل عليه كتاب وإنما أمر أن يدعوا إلى شريعة من قبله)يعني إلى نهاية قول النسفي
بعدين في نهاية الصفحة (قول الزمخشري الرسول من الأنبياء من جمع إلى المعجزة الكتاب المنزل عليه.................وأنزل التوراة والإنجيل والزبور والقرآن)فقط
ص11/فحديث أبي ذر يلزم منه على هذا القول حصر .........إلى ..ثلاثمائة وخمسة عشر رسولا.
4ـالوجه الرابع في التفريق بينهما: بالإتيان بالشرع الجديد
داخل معانا فقط قول الأشقر *في نهاية الصفحة*
(والتعريف المختار أن الرسول من أوحي إليه بشرع جديد والنبي هو المبعوث لتقرير شرع من قبله)
ص12/داحل من عند:ـ
وقد رد شيخ الإسلام هذا القول حيث قال في النبوات:ـوليس من شرط الرسول ..................إلى ،وكلم الله موسى تكليما)
5/الوجه الخامس في التفريق
ص13/في نهاية الصفحة ستجدوا:ـ ولعل تعدد وجهات النظر في التفريق بين النبي والرسول يرجع إلى أنه لم .....................إلى والله تعالى أعلم فقط
ص14/الصفحة كاملة معانا تبدأ من أهمية الإيمان بالرسل .........إلى ،
ونبيك يا أبا ذر)).
حفظ الآيات مهم الآية الأولى من كل مطلب
ص15/داخل معانامن أول الصفحة المطلب الثاني :ـ لا تثبت النبوة لأحد إلا بدليل
إلى
فلا نكذبه ولا نصدق به لأن خبرهم يحتمل الصد والكذب .إلى هنا
الفصل الثاني : حاجة البشرية إلى الرسل والرسالات والرد على منكري النبوة
المبحث الأول : حاجة البشرية إلى الرسالة
ننتقل في هذا المبحث إلى ص 16
ونأخذ فقط الأصول الثلاثة وتبدأ العبارة من عند
ويتضح لنا حاجة البشر إلى هداية النبوة في ثلاثة أصول.........إلى
نهاية الأصل الثالث والثواب والعقاب..
ص17/غير داخلة تبدأ من عند يقول شيخ الإسلام رحمه الله معقبا على الآية..............إلى
أخر الصفحة (فهذا وصف المؤمن كان ميتا في ظلمة الجهل ............)
ص18/ داخلة كلها تبدأ الصفحة من
المبحث الثاني الرد على منكري النبوة .......إلى
قوله تعالى(لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم يتلو عليهم.....)إلى أخر الأية
ص19/داخلة من عند:أما عن الشق الثاني من الشبهة وهو قولهم
إلى
قوله تعالى (ما سمعنا بهذا في أبائنا الأولين)
ثم ستجدوا الرد على هذه الشبهة داخل معانا كامل إلى نهاية ص20/
فاستحقوا لذلك عذاب الله.
ص21/الفصل الثالث :وظائف الرسل ومهماتهم
ستجدوا في هذا الفصل سبعة مباحث ينتهي هذا الفصل عند ص 23 /المبحث السابع سياسة الأمة
تحفظ الأية ألولى من كل مبحث وإذا في مقدمة للمبحث قبل الأية ألأولى يحفظ ويقرأ..
ملاحظة مهمة:ـ
الأخوات اللاتي صوروا المنهج من المكتبة التي وضعت فيها المناهج حتكون نفس الصفحات الموجودة التي كتبتها أما من نسخت من أو رتبت بطريقتها مذكرتها تتابع بالمكتوب وليس في الصفحات..
سأكمل لكم لاحقا لأني مضطرو للخروج
وأي استفسار بخصوص التأشير أنا مستعدة

مراقي مجد
مراقي مجد
ملخص اللقاء الثاني لمادة كتب السنة الدور الرابع : السنة في القرن الثاني : المبحث الأول : تدوين الحديث في هذا العصر وأشهر الكتب المؤلفة فيه : معانا من هنا [1- لما انتشر الإسلام ، 2-واتسعت البلاد ، 3-وشاع الابتداع ، 4-وتفرقت الصحابة بالأمصار ،5-ومات كثير منهم في الحروب وغيرها ، 6-وقل الضبط لضعف ملكة الحفظ ، دعت الحاجة إلى تدوين الأحاديث وكتابتها ، *فكتب أمير المؤمنين (عمر بن عبد العزيز) على رأس المائة الأولى : 1-إلى عامله وقاضيه على المدينة أبي بكر بن حزم ( انظر ما كان من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فاكتبه ، فإني خفت دروس العلم وذهاب العلماء) وأوصاه أن يكتب له : ما عند عمرة بنت عبد الرحمن الأنصارية ، والقاسم بن محمد بن أبي بكر 2- وكذلك كتب إلى عماله في أمهات المدن الإسلامية بجمع الحديث ،وممن كتب إليه بذلك محمد بن شهاب الزهري . ومن هذا الوقت أقبل العلماء على كتابة السنن وتدوينها ، وشاع ذلك في الطبقة التي تلي طبقة الزهري.] إلى هنا ملاحظة ذكرتها الدكتورة : وجه عمر بن عبد العزيز الأمر بالكتابة إلى أشخاص معينين: 1- لمَ أمر قاضيه(أبي بكر بن حزم) أن يكتب ما عند ( عمرة بنت عبد الرحمن ) ؟ لأنها ربيبة السيدة عائشة رضي الله عنها . 2- أمر قاضيه أن يكتب ما عند ( القاسم بن محمد بن أبي بكر ) : لأنه أخذ العلم عن عمته السيدة عائشة رضي الله عنها. 3- وكتب إلى محمد بن شهاب الزهري بجمع الحديث : لأنه كتب كل ما سمع من أحاديث عن المصطفى صلى الله عليه وسلم .. تنبيه: من عند قوله [ فكتب ابن جريج بمكة ....إلى : ثم تلاهم كثير من أهل عصرهم في النسج على منوالهم ]>> هذه الجزئية قراءة . س/ فرقي بين مصنفات القرن الأول والقرن الثاني ؟ ج/ من عند قوله [وكانت طريقتهم في جمع الحديث : 1-أنهم يضعون الأحاديث المتناسبة في باب واحد, 2-ثم يضمون جملة من الأبواب بعضها إلى بعض ،ويجعلونها في مصنف واحد 3-ويخلطون الأحاديث بأقوال الصحابة وفتاوى التابعين ، *على خلاف ما كان يصنعه أهل القرن الأول كالزهري ، 1-فإنهم كانوا يخصون كل مؤلف بباب من أبواب العلم 2-يجمعون فيه الأحاديث المتناسبة 3- مختلطة بأقوال الصحابة وفتاوى التابعين . *بدأ التدوين : في أواخر عهد بني أمية على ما ذكرنا ، *ولكن لم يظهر شأنه تمام الظهور إلا: في خلافة بني العباس ، حول منتصف القرن الثاني ،إذ نشطت حركة التدوين في العلوم المختلفة ، وأخذت السنة حظها من ذلك في هذا الدور على النحو الذي سبق ، س/ ولكن أين هذه المؤلفات الحافلة التي جمعها الزهري ومن تلاه من المحدثين ؟ ج/ إنه لم يصلنا منها إلا القليل كموطأ الإمام مالك] إلى هنا ثم كملي [ولا ضير في ذلك مادامت مادة الأحاديث التي رويت في كتب الزهري وغيره موجودة في المصنفات التي تتجدد في كل عصر آخذة لونا من الترتيب والتهذيب] إلى هنا أشهر الكتب المؤلفة في ( القرن الثاني ): موطأ الإمام مالك: 1- (الموطأ كتاب ألفه الإمام مالك مشتملا على : 1-حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، 2- وأقوال الصحابة ، 3- وفتاوى التابعين س/ من هو الخليفة الذي طلب من مالك جمع الحديث، وما هو سبب تسميته ( الموطأ ) ؟ ج/ طلب (أبو جعفر المنصور) الخليفة العباسي إلى الإمام مالك أن يجمع ما ثبت لديه ، ويدونه في كتاب ويوطئه للناس ، فألف كتابه هذا وسماه الموطأ . وقيل : إن سبب تسميته بذلك : أنه لما ألفه عرضه على شيوخه فواطؤوه عليه فسمى الموطأ . ذكر السيوطي أن مالكا قال ( عرضت كتابي هذا على سبعين فقيها من فقهاء المدينة فكلهم واطأني عليه فسميته الموطأ ). تحرى مالك في موطئه القوي من حديث أهل الحجاز ، حتى قالوا أنه مكث في تأليفه أربعين سنة كاملة ينقحه ويهذبه . روى السيوطي عن الأوزاعي أنه قال (عرضنا على مالك الموطأ في أربعين يوما ، فقال (( كتاب ألفته في أربعين سنة أخذتموه في أربعين يوما ؟ ما أقل ما تفقهون فيه )) *منهج الإمام مالك في موطئه : ومن عادة مالك في موطئه : 1- أن يذكر في مقدمة الموضوع ما جاء فيه من الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ، 2- ثم ما ورد فيه من الآثار عن الصحابة والتابعين ،وندر أن يكونوا من غير أهل المدينة لأن مالكا لم يرحل عنها ، 3- وأحيانا يذكر ما عليه العمل أو الأمر المجتمع عليه في المدينة ، 4- وأحيانا يتبع الحديث بتفسير كلمة لغوية أو بيان المراد من بعض الجمل . * [أضافت الدكتورة ]: 1- الموطأ كتاب مرتب على الأبواب الفقهية ويشمل الأحاديث المرفوعة والموقوفة والمقطوعة. 2- مضمون الموطأ: يجمع بين الحديث والفقه. 3-السنة عند مالك : تعني أقوال الرسول وأفعاله و تقريراته, وأقوال الصحابة وعملهم. 4-الفقه عنده: يعنى الفهم والانتهاء إلى أمر فيه مسألة. 5- مصطلحاته:لا بأس به, أحب كذا , أكره كذا,أمر استحسناه. درجة أحاديث الموطأ : من قوله [ المتتبع لسيرة مالك في الحديث : يجد أنه كان يتحرى في المتون ، وينتقي في الأسانيد ، شهد له بذلك العلماء قديما وحديثا . ولما كان الموطأ هو خلاصة لجهود هذا المحدث الكبير ، والإمام القدير في أربعين عاما جاء كتابا عظيما ، متقنا في بابه، غاية في المتانة ، · وقد بين العلماء سلفا وخلفا : أن أحاديث الموطأ كلها صحيحة ، وأن أسانيده وردت جميعها متصلة ، · رأي ابن حجر في الموطأ والرد عليه : أما ما قاله الحافظ ابن حجر العسقلاني (( أن كتاب مالك صحيح عنده وعند من يقلده على ما اقتضاه نظره من الاحتجاج بالمرسل والمنقطع وغيرهما )) فهو يعبر عن رأيه الخاص ، ولكن يرى غيره من العلماء: أنه ليس في الموطأ حديث مرسل ولا منقطع إلا قد اتصل سنده من طرق أخرى ،وعليه فأحاديثه صحيحة من هذا الوجه ، وقد تناول الناس أحاديث الموطأ بالتخريج حتى في زمن مؤلفه ووصلوا ما فيه من مرسلات ومنقطعات ومن هؤلاء من شارك مالكا في شيوخه كالسفيانين وابن أبي ذئب وغيرهم . *وهذا هو الحافظ ابن عبد البر أحد علماء القرن الخامس يصنف كتابا حافلا في وصل ما في الموطأ من المرسل والمنقطع والمعضل قال : وجميع ما فيه من قوله ( بلغني ) ومن قوله عن ( الثقة ) عنده مما لم يسنده إلى أحد ، وستون حديثا كلها مسندة من غير طريق مالك إلا أربعة أحاديث لا تعرف ] إلى هنا ثم كملي [ هذا وقد تناول العلماء تلك الأحاديث الأربعة بالبحث والتمحيص وحكموا بوصلها فأفردها الحافظ ابن الصلاح في تأليف وحكم بوصلها ] إلى هنا م/ البلاغات في الموطأ (بلغني) كثيرة والبلاغات بمثابة السقط وتؤدي إلى ضعف الحديث. تنبيه: الأحاديث الأربعة [أحدها : وهو في باب العمل في السهو .....إلى ... وأما الرابع ......] غير داخلة عدد أحاديث الموطأ :قراءة روايات الموطأ: 1-نسخة يحيى بن يحيى الليثي الأندلسي , سمع الموطأ أولا عن عبد الرحمن . قالت الأستاذة أضيفوا (زياد) سمع الموطأ أولا عن زياد بن عبد الرحمن. ثم رحل إلى مالك مرتين وسمع منه الموطأ بلا واسطة إلا ثلاثة أبواب في أخر كتاب الاعتكاف . تنبيه : [ النسخة 2- 3] قراءة س/ ما سبب اختلاف نسخ الموطأ: 1-أن مالكا أبقى من حديث الموطأ ما هو أصلح للمسلمين وأمثل في الدين, أي الأحاديث التي يحتاجها الناس في كل أمورهم, وقضاياهم العملية وأمورهم اليومية, والسنة التي تصحح عقيدتهم. 2-تلقى الراوي الموطأ عن مالك في فترة معينة من حياته , فإذا تلقى الراوي الرواية في الفترة الأولى كانت الأحاديث أكثر عددا, وإن كان تلقاه فيما بعد نقصت عدد الأحاديث بمقدار ما كان يحذف مالك , و(موطأ الليثي) هو الخامس في عدد الأحاديث , وهو آخر من نقل عن مالك , في السنة التي توفي فيها. شروح الموطأ: قراءة مختصرات الموطأ: قراءة عناية الناس بالموطأ: منذ ألف مالك الموطأ والعلماء يضربون أكباد الإبل إلى المدينة يسمعونه منه حتى لقد رواه عن مالك بغير واسطة أكثر من ألف رجل ، فكان ذلك مصداقا لقول النبي صلى الله عليه وسلم:" يوشك أن يضرب الناس أكباد الإبل في طلب العلم فما يجدون أعلم من عالم المدينة" قال عبد الرزاق " هو مالك بن أنس ". عنى الناس بالموطأ على اختلاف مشاربهم : فكان منهم المبرزون من الفقهاء ( كالشافعي - ومحمد بن الحسن -وابن وهب - وابن القاسم ) ومنهم نحارير المحدثين ( كيحيى بن سعيد القطان - وعبد الرحمن بن مهدي- وعبد الرزاق بن همام ) ومنهم الملوك والأمراء ( كالرشيد - وابنيه الأمين والمأمون ) وبذلك اشتهر الموطأ في عصر مؤلفه ] معانا إلى هنا م/مالك هو الوحيد الذي لم يرتحل وكان جالس في المدينة, حكمة الإمام مالك: من قوله [ عن مالك بن أنس أنه قال : شاورني هارون الرشيد أن يعلق الموطأ في الكعبة ويحمل الناس على ما فيه فقلت : لا تفعل ، فإن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم اختلفوا في الفروع وتفرقوا في البلدان وكلٌّ مصيب . فقال : وفقك الله يا أبا عبد الله وقال القاضي الفاضل في بعض رسائله : ما أعلم أن لملك رحلة في طلب العلم إلا للرشيد فإنه رحل بولديه الأمين والمأمون لسماع الموطأ على مالك . ] إلى هنا المبحث الثاني: شيوع الوضع في الحديث في هذا العصر: وجد في هذا الوقت طوائف كثيرة تعمل على إفساد الحديث وتجتهد في تزييفه وأشهر هذه الطوائف هم الدعاة السياسيون والقصاص والزنادقة . أولا - الدعاة السياسيون : يرجع إلى المذكرة صفحة ( 51 - 52) قالت الدكتورة : تفهمي بشكل مختصر. وإليك طائفة من هذه المفتريات : م/ معانا العناوين>> وأما الأحاديث قراءة. 1-أحاديث وضعوها للتنفير من بني أمية: 2- أحاديث وضعوها في التبشير بخلافة بني العباس: 3-أحاديث وضعوها للتنفير من بني العباس: ثانيا :الزنادقة: يرجع إلى المذكرة صفحة ( 55 -56) تفهمي بشكل مختصر. م/حادثة مهمة / روى السيوطي في تاريخ الخلفاء ....إلى..... ينخلانها فيخرجانها حرفا حرفا". ثالثا :القصاص: معانا من قوله [احترف القصص طائفة من الجهلة بالحديث الذين رق دينهم ليتكسبوا به و لتكون لهم عند عامة الناس الحظوة والصدارة ولقد لاقى المحدثون منهم كل شدة ، ولحقهم من ورائهم العناء الكبير. ذلك أن طبيعة العامة تنجذب إلى كل غريب من القول لاسيما القصص فأقبلوا على هؤلاء القصاص الذين أخذوا يضعون الأقاويل ويروونها عن رسول الله صلى عليه وسلم وهو منها بريء.] [هذا ولم تكن هذه الفرق الثلاث تعمل وحدها في وضع الأحاديث بل كان وراءهم كثير من الفرق: مجسمة ومرجئة وغيرهم يختلقون الحديث لترويج بدعهم كما كان وراءهم كثير من جهلة المتصوفة يستبيحون وضع الأحاديث في الترغيب والترهيب ] إلى هنا تنبيه :من عند قوله [ ونحن نذكر لك بعض الحوادث... إلى حتى تطلب فتوى زرعة القاص . ] هذه الجزئية غير داخلة المبحث الرابع تراجم لبعض مشاهير المحدثين في القرن الثاني قالت الدكتورة : ( فقط تأخذي اسمه - وأبرز ما اشتهر به - وتعرفي القرن الذي وجد فيه ) 1- مالك بن أنس: أبرز ما اشتهر به : 1) من أئمة الجرح والتعديل 2) لما كانت المدينة هي منبع الحديث ومهبط الوحي لم يرحل مالك عنها 3)ممن سمع من مالك الموطأ الرشيد وأولاده والمهدي 4)وقال له الرشيد : أردت أن أعلق كتابك هذا في الكعبة وأفرقه في الأمصار وأحمل الناس عليه . فقال له مالك : لا تفعل ، فإن الصحابة تفرقوا في الآفاق ورووا أحاديث غير أحاديث أهل الحجاز وأخذ الناس بها فاتركهم وما هم عليه . فقال له الرشيد : جزاك الله خيرا يا أبا عبدالله . 5) كان مالكا لا يركب دابة في المدينة إجلالا لأرض ضمت جسد رسول الله صلى الله عليه وسلم . 2- يحيى بن سعيد القطان: اشتهر بنقد الرجال وأمعن في البحث عن الثقات وترك الضعفاء. 3- وكيع بن الجراح: يحفظ الحديث جيدا ويذاكر بالفقه مع ورع واجتهاد. 4- سفيان الثوري: أعلم الناس بالحلال والحرام. 5- سفيان ابن عيينة : 1) قال الشافعي : ما رأيت أحدا أكف عن الفتيا من سفيان ، وما رأيت أحدا أحسن لتفسير الحديث منه . 2) كان ابن عيينة حسن الحديث ، وكان يعد من حكماء أصحاب الحديث . 6- شعبة بن الحجاج: أول من تكلم في الرجال. 7- عبد الرحمن بن مهدي: من كبار المحدثين ، اتفق الأئمة على جلالته ورسوخه في نقد الرجال وفحص الأحاديث . وكان عبد الرحمن بن مهدي يقول : لا يجوز أن يكون الرجل إماما حتى يعلم ما يصح وما لا يصح وحتى لا يحتج بكل شيء وحتى يعلم مخارج العلم . 8- الأوزاعي: اتفقوا على كثرة حديثه، وغزارة فقهه ، وشدة تمسكه بالسنة ،وبراعته في الفصاحة. 9- الليث بن سعد: قال الشافعي : كان الليث بن سعد أفقه من مالك إلا أنه ضيعه أصحابه . كان فقيه البدن عربي اللسان يحسن القرآن والنحو ويحفظ الحديث والشعر وحسن الذاكرة . 10-الشافعي: يلتقي نسبه مع رسول الله صلى الله وعليه وسلم في عبد مناف. مات أبوه وهو صغير فحملته أمه إلى مكة وهو ابن سنتين لئلا يضيع نسبه فنشأ بها ثم قدم المدينة فلزم مالكا وقرأ عليه الموطأ حفظا في مصر ظهرت مواهبه ومقدرته العلمية , وفيها ظهر مذهبه. وأملى على تلاميذه كتبه الجديدة وفيها مذهبه المصري أو الجديد والشافعي هو الإمام الذي نشر مذهبه بنفسه ، . عناية الشافعي رضي الله عنه بالسنة: غلب في عرف العلماء على متبعي مذهبه لقب "أصحاب الحديث" وكثيرا ما كان ينهى رضي الله عنه عن ترك الكتاب والسنة إلى غيرهما من آراء الناس وأهوائهم. ثناؤه على أهل الحديث : قال البويطي : سمعت الشافعي يقول : عليكم بأصحاب الحديث فإنهم أكثر الناس صوابا . الإمام الشافعي أول من صنف في أصول الفقه و أول من ألف في أصول السنة وقوانين الرواية ورسم لعلماء الحديث طريقة التدوين في علوم السنة ظهر ذلك في كتابه الرسالة . ظهر مذهب الشافعي في مصر,ومذهب الإمام مالك في الأندلس. انتهى اللقاء الثاني
ملخص اللقاء الثاني لمادة كتب السنة الدور الرابع : السنة في القرن الثاني : المبحث الأول...
بسم الله الرحمن الرحيم


أخواتي الغوالي


إليكن ملخص اللقاء ((ا لثاني )) + (( الثالث ))

في كتب السنة

تم تجميعه في وورد ( لمن أحبت طباعته )

1-كتبنا فيه المواضع اللي حددتها الدكتورة كاملا ،
2-وما أضافته قدر ما استطعنا :39:
3- وما أملته على الأخت في خارج القاعة
>> بالتالي ممكن تعتمدي عليه في هذه الأشياء
إن شاء الله

وهناك مواضيع يرجع فيها ((للمذكرة)) كما بينا في محله


وهذا هو الملف



ملخص اللقاء الثاني والثالث لمادة كتب السنة.docx



جزى الله جميع الأخوات خير الجزاء
مراقي مجد
مراقي مجد
بسم الله الرحمن الرحيم أخواتي الغوالي إليكن ملخص اللقاء ((ا لثاني )) + (( الثالث )) في كتب السنة تم تجميعه في وورد ( لمن أحبت طباعته ) 1-كتبنا فيه المواضع اللي حددتها الدكتورة كاملا ، 2-وما أضافته قدر ما استطعنا :39: 3- وما أملته على الأخت في خارج القاعة >> بالتالي ممكن تعتمدي عليه في هذه الأشياء إن شاء الله وهناك مواضيع يرجع فيها ((للمذكرة)) كما بينا في محله وهذا هو الملف جزى الله جميع الأخوات خير الجزاء
بسم الله الرحمن الرحيم أخواتي الغوالي إليكن ملخص اللقاء ((ا لثاني )) + (( الثالث ))...
أما بالنسبة للقاء الأول لمادة ( كتب السنة )



سبق التنبيه (( لا يقتصر على الملخص ))



ولا بد من الرجوع فيه إلى المذكرة





فمن أحبت تطبعه عشان تعرف إيش صار في اللقاء


فهذا هو الملف :





ملخص اللقاء الأول لمادة.docx





**بالنسبة للروايات اللي في الدور الأول والثاني :

قالت الدكتورة : تعرفي مناسبتها

* وقلت للدكتورة أتلخبط بين عنوان

(الدور الخامس ) وهو (والقرن الثالث )

قالت المهم تعرفي القرن



لكن شوفوا الدور السابع مافي قرون فركزوا


وصراحة :
المااادة جدا ممتعة ..:09:

يكفينا شرفا نعيش مع (المحدثين ) وهذا تخصصنا:32:


فخلوونا نقرأها بمتتتعة

ونستحضر المعاني الجمييلة فييها

جربي خذيها على أياام مع مااداة ثانية

وشوفي حلا وتها
مراقي مجد
مراقي مجد
أما بالنسبة للقاء الأول لمادة ( كتب السنة ) سبق التنبيه (( لا يقتصر على الملخص )) ولا بد من الرجوع فيه إلى المذكرة فمن أحبت تطبعه عشان تعرف إيش صار في اللقاء فهذا هو الملف : **بالنسبة للروايات اللي في الدور الأول والثاني : قالت الدكتورة : تعرفي مناسبتها * وقلت للدكتورة أتلخبط بين عنوان (الدور الخامس ) وهو (والقرن الثالث ) قالت المهم تعرفي القرن لكن شوفوا الدور السابع مافي قرون فركزوا وصراحة : المااادة جدا ممتعة ..:09: يكفينا شرفا نعيش مع (المحدثين ) وهذا تخصصنا:32: فخلوونا نقرأها بمتتتعة ونستحضر المعاني الجمييلة فييها جربي خذيها على أياام مع مااداة ثانية وشوفي حلا وتها
أما بالنسبة للقاء الأول لمادة ( كتب السنة ) سبق التنبيه (( لا يقتصر على الملخص )) ولا...
انتباه لو فرضا أتعطلت الروابط:44:

فهذا ملخص بداية اللقاء الثالث
بعد إذن أختنا (( سما )):26:

الدور الخامس


السنة في القرن الثالث


م/ ركزي على حفظ القرن


· المبحث الأول :
النزاع بين المتكلمين وأهل الحديث وأثر ذلك في الحديث :
قالت الدكتورة :
بس تعرفي : 1- ظهور المعتزلة في هذا الوقت ، 2- ظهرت محنة القول بخلق القرآن .
والباقي للفائدة

· المبحث الثالث :

تراجم لبعض أئمة الحديث في هذا العصر( القرن الثالث ) >> ( 17 ترجمة )

1 – علي بن المديني :
1)كان من أئمة الحديث الممتازين لم يترك بابا من أبوابه إلا طرقه وبخاصة ما يرجع إلى الرجال والعلل , (فهو من أئمة الرجال وأعلمهم بالعلل ).
فسفيان بن عيينة وهو من شيوخه يقول : والله لقد كنت أتعلم منه أكثر مما يتعلم مني ,
وقال البخاري : ما استصغرت نفسي عند أحد قط إلا عند علي بن المديني .
2- يحيى بن معين :
1) هو أحد الأئمة الأربعة الذين انتهت إليهم الزعامة في الحديث، وخاصة علم الرجال ,
2) أجمع العلماء على إمامته وجلالته في هذا الشأن لاسيما ما يتعلق بالجرح والتعديل ، وكشف حال الكذابين ، مع التثبت والتمكن ،
حتى رووا عنه أنه استقبل القبلة ورفع يديه يقول : (اللهم إن كنت تكلمت في رجل ليس هو عندي كذابا فلا تغفر لي ),هذا يدل على تمكنه من علم الجرح والتعديل ,
3) وقد عده الحاكم في كتابه ( علوم الحديث ) من فقهاء المحدثين .
3- أبو بكر بن أبي شيبة :
قال أبو عبيد القاسم : (( انتهى العلم إلى أربعة :
(فأبو بكر) أسردهم له ، و( أحمد ) أفقههم فيه ، و(يحيى )أجمعهم له، و(علي) أعلمهم به )) .
قالت الدكتورة : هذه الرواية تحفظيها تمام
فأبو بكر بن أبي شيبة >>أسردهم له يعني ( أحفظهم للحديث )
وأحمد بن حنبل >>أفقههم فيه
ويحيى بن معين >>أجمعهم له يعني ( للرجال )
وعلي بن المديني >> أعلمهم به يعني ( أعلمهم بالعلل )
4- أبو زرعة الرازي :
1) أثنى عليه أهل عصره , بالعلم والورع والحفظ ، وشهدوا له بالتفوق على أقرانه .
قالوا : كان يحفظ سبعمائة ألف حديث ,
2) وكان في شبيبته إذا اجتمع بأحمد بن حنبل اقتصر أحمد على الصلوات المكتوبات ولا يفعل المندوبات اكتفاءا بمذاكرته , وهذا دليل على إتقان أبي زرعة وحفظه وضبطه ,
3) وعده الحاكم في فقهاء الحديث في كتابه ( علوم الحديث ) .
5- أبو حاتم الرازي :
1) صاحب كتاب " الجرح والتعديل" , له أقوال كثيرة في الجرح والتعديل ,
2) وهو قرين أبي زرعة , 3) وممن ارتحل في طلب الحديث ،
4) وكان يتحدى من حضر عنده من الحفاظ وغيرهم يقول : من أغرب علي بحديث واحد صحيح فله علي درهم أتصدق به .
6- محمد بن جرير الطبري :
1) صاحب كتاب " تاريخ الأمم والملوك "، و كتاب " التفسير"
2) من أكابر الأئمة يُحكم بقوله ويرجع إلى معرفته وعلمه ,
3) حافظا لكتاب الله , عارفا بالقراءات كلها , بصيرا بالمعاني ، فقيها في الأحكام ،عالما بالسنن وطرقها وصحيحها وسقيمها وناسخها ومنسوخها .
7- ابن خزيمة :
1) كان شديد التحري في الحديث , حتى ليتوقف في التصحيح لأدنى كلام يقال في الإسناد , لكنه لم يصل إلى شدة تحري البخاري ومسلم فهو يأتي بعد مرتبتهما ,
2) له كتاب " الصحيح " وهو من أجل كتب الحديث يتلو صحيح البخاري ومسلم بن الحجاج ، إلا أنه قد انعدم أكثره ( الموجود الآن ربع الصحيح وثلاثة أرباعه فقد )
3) عده الحاكم من فقهاء الحديث
8- محمد بن سعد كاتب الواقدي :
1) كثير العلم و كثير الكتب ,
2) من أجل كتبه كتاب " الطبقات الكبير"
ذكر في هذا الكتاب : أخبار الأنبياء عليهم السلام وخاتمهم محمد صلى الله عليه وسلم ،
وبعد أن انتهى من السيرة ذكر طبقات الصحابة والتابعين ومن بعدهم إلى وقته ووزعهم على أمصار المسلمين .

9- إسحاق بن راهُويَه :
1) من شيوخ البخاري , وكان له الفضل الكبير على الإمام البخاري في تصنيف كتابه الصحيح ,
2) روى عنه من قدماء شيوخه : بقية بن الوليد , ومن أقرانه : أحمد بن حنبل ,
3) وكان مضرب المثل في الحفظ والإتقان قال عن نفسه : ( أعرف مكان مائة ألف حديث كأني أنظر إليها ، وأحفظ سبعين ألف حديث عن ظهر قلب ،وأحفظ أربعة ألاف حديث مزورة ,
فقيل له: ما معنى حفظ المزورة ؟ قال إذا مر بي منها حديث في الأحاديث الصحيحة فليته منها فليا ).
4) قال أبو داود: ( إسحاق بن راهويه تغير قبل أن يموت بخمسة أشهر وسمعت منه في تلك الأيام ورميت به ) .
فائدة / المحدثين : ينطقون( راهُو يَه ) يعني بضم الهاء وسكون الواو وفتح الياء ،
والمؤرخين : ينطقون( راهَويْه ) بفتح الهاء و الواو وسكون الياء
10- الإمام أحمد بن حنبل :
1)جمع بين الفقه والحديث , ( و هو أعلمهم بالفقه )
2) في حداثته كان يختلف إلى مجلس القاضي أبي يوسف ثم ترك ذلك وأقبل على سماع الحديث
3)من شيوخه سفيان بن عيينة ، وهُشيم ,
4) من تلاميذه : قد أخذ عنه الحديث جماعة من الأماثل منهم :
البخاري ، ومسلم ، والشافعي ، و وكيع
4) كان الشافعي على جلالة قدره في الحديث والفقه يعتمد عليه في تصحيح الأحاديث وتضعيفها
5)أثنى عليه العلماء , وقد ابتلي بمحنة خلق القرآن , قال أبو عبيد القاسم بن سلام : (صدُقَ علي، إن أبا بكر وجد يوم الردة أنصارا وأعوانا ، وإن احمد بن حنبل لم يكن له أنصارا ولا أعوان )
11- الإمام البخاري :
1) أٌلِهَم من صغره حفظ أحاديث رسول الله, وحصل له موقف مع (الداخلي) يدل على قدرته على الحفظ ,
2) حفظ كتب ابن المبارك و وكيع وهو ابن (16 )سنة ،
3) ثم خرج مع أمه وأخيه إلى الحج , وكانت بداية رحلته
4) وبدأ في التصنيف وعمره (18) سنة ، صنف كتاب " التاريخ " في المدينة عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم .
م /يرجع إلى المذكرة من عند قوله :
سمعت البخاري يقول : ( أُلهمت حفظ الحديث ............... إلى ..........وكان لا يجارى في حفظ الحديث سندا ومتنا مع تمييزه للصحيح منه والسقيم .
5) جمع بين الفقه والحديث ، وأتقن حفظ المتون .
6) استنبط العلماء من تراجم الأبواب فقه الإمام البخاري
7) كان البخاري بعيدا عن الأمراء والسلاطين .... يرجع للحادثة في المذكرة
12- الإمام مسلم بن الحجاج :
1) طلب الحديث صغيرا ،ورحل في طلبه إلى جميع محدثي الأمصار , فرحل إلى العراق والحجاز والشام ومصر .
2) ولما ورد الإمام البخاري نيسابور لازمه مسلم , وقد هجر من أجله شيخه ( محمد بن يحيى الذُهلي) : لما قال يوما لأهل مجلسه وفيهم مسلم بن الحجاج :
ألا من كان يقول بقول البخاري في مسألة ( اللفظ بالقرآن ) فليعتزل مجلسنا ،
فنهض مسلم من فوره إلى منزله ، وجمع ما كان سمعه من الذهلي وأرسله إليه وترك الرواية عنه في الصحيح وغيره .
3) قيل أن (أحمد بن سلمة )هو من أشار على مسلم بتأليف الصحيح
4) صنف مسلم في علم الحديث كتابه " الصحيح " وله كتب أخرى .
م/منهج البخاري في صحيحه : يقطع الحديث
منهج مسلم : يجمع الأحاديث المتناسبة ويذكر طرق الأحاديث في مكان واحد

13- الإمام النسائي :
1) من أئمة الجرح والتعديل المتشددين ,
2) رحل وهو ابن (15) سنة إلى قتيبة بن سعيد البلخي , هذا يدل على حرصه على السماع المبكر لأنه يريد السند العالي .
3) وقدم مصر وأقام بها طويلا , وانتشرت بها تصانيفه .

14- أبو داوود :
1) أول من جمع السنن بدون قصص وأخبار , سننه أغلبها أحاديث الأحكام ,
2) رحل في طلب العلم ، وكتب عن أهل العراق والشام ومصر و خراسان ,
3) وأخذ الحديث عن مشايخ البخاري ومسلم :
1- كأحمد بن حنبل ،2-وعثمان بن أبي شيبة ، 3- و قتيبة بن سعيد وغيرهم
---------------
السنن : مصنفات رتبت على الأبواب الفقهية , أغلب أحاديثها مرفوعة , وإن كان فيها موقوف ومقطوع فإنما هو للاستشهاد فقط .
15- الترمذي :
1) من شيوخه البخاري , و أخذ البخاري منه ،
2) ممن ارتحل في طلب العلم ، وسمع خلقا كثيرا من الخراسانيين والعراقيين والحجازيين ,
3) وكتب الحديث، وصنف التصانيف العجيبة منها: " الجامع" أو السنن ، و" العلل " وغيرها .
م/ ( كتب السنن ) نجد فيها أغلب موضوعاتها أبواب الدين وغالبها أحاديث أحكام
4) سار الترمذي على نهج البخاري ومسلم :
سار على طريقة البخاري في( تراجم الأبواب) , ومسلم (يذكر الحديث الأصل والطرق الأخرى في موضع واحد )
* وتميز عليهما بالحكم على الأحاديث , وهو من أوجد مصطلح (حسن صحيح) .
5) تكلم عليه ابن حزم ، ولا التفات إلى قول ابن حزم فيه :أنه مجهول ،
وجهالة ابن حزم للترمذي لا تضره , يبدوا أنه لم يطلع على كتبه

16- ابن ماجه :
1) ارتحل لكتابة الحديث وتحصيله.
2) وأخذ الحديث عن كثير من شيوخ الأمصار: كأبي بكر بن أبي شيبة ، وأصحاب مالك .
3) قال ابن كثير: ( محمد بن يزيد بن ماجه صاحب كتاب السنن المشهورة وهي دالة على عمله وعلمه وتبحره واطلاعه واتباعه للسنة في الأصول والفروع )

17- الإمام ابن قتيبة الدينوري :
1) كان في أول أمره يحضر مجالس المعتزلة , وعندما رأى تكذيبهم لأحاديث صحيحة وفي تفسير الآيات أصبح مع أهل السنة , ففضح كل أخبار المعتزلة وطعونهم ورد عليهم,
2) وهو خطيب أهل السنة كما أن الجاحظ خطيب المعتزلة .



· المبحث الرابع

تدوين الحديث في هذا العصر ( القرن الثالث ) ، وطريقة العلماء في ذلك :
تطور تدوين الحديث في هذا الدور إلى ثلاث طرق وهي :
- الطريقة الأولى ( رد الطعون ) :
كان العلماء يجمعون الطعون التي وجهها أهل الكلام إلى أهل الحديث , ثم يكرون عليها بالإبطال .
* وقد تزعمها : ابن قتيبة في كتابه " تأويل مختلف الحديث في الرد على أعداء
الحديث ".

- الطريقة الثانية ( طريقة المسانيد ) : جمع الحديث على المسانيد :
وذلك أن يجمع المحدث في ترجمة كل صحابي ما يرويه عنه من حديثه سواء كان صحيحا أم غير صحيح ، وإن اختلفت موضوعاته بهدف تيسير حفظ الحديث .
*مهم / مثال على التأليف على المسانيد : " مسند الإمام أحمد "
مميزات المسانيد :
1- جمع أكبر عدد من متون الأحاديث وأسانيدها
2- جمع الأحاديث وإن لم تكن صحيحة فهي متابعات وشواهد ترتقي بغيرها
عيوب المسانيد :
1- فيها الحديث الصحيح والحسن و الضعيف والموضوع
2- صعوبة الوقوف على الحكم الشرعي في الموضوع الواحد لأنها لا تجمع الأحاديث في الموضوع الواحد
3- صعوبة التخريج من المسند إلا بعد استعراض الكتاب , لكن كان هذا في السابق , الآن وجدت الفهارس وسهلت استخراج الأحاديث

- الطريقة الثالثة ( التصنيف على الأبواب الفقهية ) :
وهو تخريج الأحاديث على أحكام الفقه وغيرها ، وجمع ما ورد في كل حكم ، وكل نوع في باب بحيث يتميز ما يتعلق بالصلاة مثلا عما يتعلق بالصيام.
مهم / مثال على التأليف على الأبواب : الكتب الستة .
في المذكرة : جعل العلماء لأحاديث هذه الكتب المرتبة الأولى في الاعتبار ، ولأحاديث المسانيد المرتبة الثانية .
مهم /ميزة القرن الثالث ( الخلاصة ) :
يعتبر هذا القرن من أجل وأزهى عصور الحديث وتدوينه :
1- ففيه ظهر كبار المحدثين ، وحذاق الناقدين ،
2- وفيه صنفت الكتب الخمسة :
( الصحيحان - والسنن لأبي داود - والنسائي - والترمذي ) واعتمدها المحدثون
وخدمت خدمة عظيمة ،ولم يفت الكتب الخمسة من الأحاديث الصحيحة إلا النزر اليسير


أشهر الكتب المؤلفة في القرن الثالث :

1- كتاب تأويل مختلف الحديث :
ألفه الإمام ابن قتيبة مدافعا به عن السنة وأهلها مناضلا عن الحق
رد فيه على أعداء الحديث ،وجمع بين الأخبار التي زعموا فيها التناقض والاختلاف ،
وأجاب عما أوردوه من شبه حول بعض الآثار المتشابهة أو المشكلة بادئ الرأي.
طريقته فيه ( غير داخل)

2- مسند الإمام أحمد :
رتب أحاديثه على المسانيد ( أسماء الصحابة )
فهو يذكر الصحابي ، ثم يورد ما رواه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأحاديث غير ناظر إلى ترتيبها حسب موضوعاتها ، ثم يتلوه بالصحابي الآخر،وهكذا.
ميزة مهمة للمسند / عدد الأحاديث الثلاثية في المسند ( 300) حديث
معنى ثلاثية : ليس بين أحمد وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها غير ثلاثة رواة .
في المسند الأحاديث :الصحيحة - والحسنة - والضعيفة - والموضوعة من زيادات عبد الله ، و القطيعي


· المسند الذي بأيدينا اليوم : ( معنا ) يرجع إلى المذكرة
م/ سمع المسند من الإمام أحمد أولاده الثلاثة : صالح - و عبد الله - وحنبل .
م/ والمسند الذي بأيدينا اليوم : ليس كله من رواية الإمام أحمد :
- ولكن أضاف إليه (ابنه عبد الله) زيادات ليست من رواية أبيه
- و كذلك فعل الإمام (أبو بكر القطيعي ) راوية المسند عن عبد الله بن الإمام أحمد

*أملتنا الدكتورة / تنقسم أحاديث المسند إلى ستة أقسام :
1- رواية عبد الله عن أبيه >> وهذا أصل المسند ،وهو ثلاثة أرباع الكتاب تقريبا
2- قسم سمعه عبد الله من (1- أبيه ، 2-وغيره ) >> وهذا قليل
3- قسم وجده بخط أبيه
4- قسم قرأه هو على أبيه >> وهذا قليل
5- زوائد عبد الله على المسند عن (غير أبيه) >> وهذا يأتي في المرتبة الثانية
6- زوائد القطيعي على المسند ، وهي التي يقول فيها القطيعي : حدثنا فلان، ولا يقل : حدثنا عبد الله

توضيح : الذي روى عن الإمام أحمد المسند >> ابنه عبد الله
والذي روى عن عبد الله >> أبو بكر القطيعي
زيادات عبد الله على المسند : يقول أبو بكر القطيعي حدثنا عبدالله حدثنا فلان
زيادات القطيعي على المسند : يقول فيها القطيعي : حدثنا فلان
تنبيه :
درجة أحاديثه : ( غير داخلة )
الجمع بين أقوال العلماء في مسند الإمام أحمد : ( غير داخل )
· عناية الأمة بمسند الإمام أحمد : ( معنا ) يرجع إلى المذكرة
م/ رتب المسند على الأبواب :أحمد البنا ، وسمى هذا الكتاب " الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني "
2- صحيح البخاري :
الباعث له على تأليفه : ( معنا ) يرجع إلى المذكرة
عدد أحاديثه ورواته : ( غير داخل )
3- صحيح مسلم :
الباعث على تأليف الجامع الصحيح أمران :( معنا ) يرجع إلى المذكرة



المستخرجات على الصحيحين :

1- معنى الاستخراج :
هو أن يعمد حافظ من الحفاظ إلى كتاب من كتب الحديث كصحيح البخاري أو صحيح مسلم أو غيرهما من الكتب فيخرج أحاديثه بأسانيد لنفسه من غير طريق صاحب الكتاب فيجتمع معه :1- في شيخه ،2- أو من فوقه ولو في الصحابي، مع رعاية ترتيبه ومتونه وطرق أسانيده ،
وشرطه :
ألا يصل إلى شيخ أبعد حتى يفقد سندا يوصله إلى الأقرب مالم يكن هناك عذر من علو في السند أو زيادة مهمة في المتن ،
وربما أسقط المستخرج أحاديث لم يجد له بها سندا يرتضيه ،
وربما ذكرها من طريق صاحب الكتاب الذي يستخرج عليه ،
وقد صنف كثير من العلماء في هذا النوع على الصحيحين وغيرهما من كتب الحديث .

2- أمثلة على المستخرجات: ( يؤخذ من كل واحد أول مثال فقط ) وهي :
- المستخرجات على صحيح ( البخاري ) :
1- مستخرج أبي بكر الإسماعيلي الجرجاني .
- المستخرجات على صحيح ( مسلم ) :
1- مستخرج أبي عوانة يعقوب بن إسحاق الإسفرائيني
- المستخرجات على ( الصحيحين ) :
1- مستخرج محمد بن يعقوب الشيباني النيسابوري المعروف بابن الأخرم .
3- حكم الرواية عن الكتب المستخرجة :

لم يلتزم واحد من هؤلاء الأئمة موافقة الكتاب الأصلي في ألفاظ الحديث :
لأنهم إنما يروون بالألفاظ التي وقعت لهم عن شيوخهم ، فحصل فيها تفاوت قليل في الألفاظ ، وتفاوت أقل منه في المعاني،
فلا يجوز لمن ينقل عن أحد هذه الكتب المستخرجة حديثا ثم ينسبه إلى الصحيحين مثلا ويقول :هو هكذا فيهما إلا :
1- أن يقابله بهما ،
2- أو يكون صاحب الكتاب المستخرج قد صرح بأنه استخرجه بلفظه كأن يقول : أخرجه البخاري بلفظه .

4- فوائد المستخرجات : ( الفوائد الخمسة الأول فقط ) وهي :

1- ما يقع فيها من زيادات في الأحاديث لم تكن بالأصل ،
وإنما وقعت لهم تلك الزيادات : لأنهم لم يلتزموا إيراد ألفاظ الأصل،
بل الألفاظ التي وقعت لهم بالرواية عن شيوخهم .

2- علو الإسناد :
لأن (صاحب المستخرج) لو روى الحديث من طريق (صاحب الأصل)
لوقع أنزل من الطريق الذي يرويه به في المستخرج .

3- تقوية الحديث بكثرة الطرق ،
وربما ساق له طرقا أخرى إلى الصحابي بعد فراغه من استخراجه كما يصنع أبو عوانة .

4- أن يكون (صاحب الأصل ) قد روى عمن اختلط ولم يبين أن السماع منه كان قبل الاختلاط أو بعده ،
فيبينه (المستخرِج ) صريحا أو بالرواية عمن لم يسمع منه إلا قبل الاختلاط .

5- أن يروي (صاحب الأصل) عن مدلس بالعنعنة ،
فيرويه (صاحب المستخرج )مع التصريح بالسماع أو نحوه .

انتهى
أسأل الله أن يوفقنا لكل ما ينفع الأسلام والمسلمين