البحار
البحار
زواجه من صفية بنت حيي بن أخطب رضي الله عنها..
ابنة سيد بني قريظة أُسرت بعد مقتل زوجها في غزوة خيبر..جاءت لرسول الله فقال لها:
(اختاري فان اخترت الإسلام أمسكتك لنفسي,وان اخترت اليهودية أعتقك فتلحقي بقومك)
قالت:
لقد هويت الإسلام وصدقتُ بك يا رسول الله قبل أن تدعوني حيث صرت إلى رحلك ومالي في اليهودية أرب,ومالي فيها والد ولا أخ,وخيرتني الكفر والإسلام فالله ورسوله أحب إليً من العتق وأن ارجع لقومي..
فلنتأمل هذا الكرم وهذه الحكمة التي أنقذت هذه المرأة بدين الحق و التي جعلت الكثير من اليهود يدخلون في الإسلام بعد هذا الزواج المبارك

=========
وعندما نريد التعرف على عدله صلوات الله عليه وسلم فإنه يكفي أن نعرف كيف كان في مرضه وسفره:
فقد كان يحرص على أن يبيت عند كل زوجة ليلة كما يبيت عند الأخرى..
وكان من شدة مرضه يحمل من بيت زوجة إلى بيت زوجة أخرى..
وعندما أثقل عليه المرض استأذن زوجاته في أن يظل عند عائشة تمرّضه..
فلما أذنوا له وعلم رضاهن بذلك انتقل إلى بيت عائشة وظـل عندها حتى رحل عليه الصلاة والسلام للرفيق الأعلى .. !
أما في سفره فتقول عائشة رضي الله عنها بأنه إذا أراد السفر أو الخروج في غزوة كان يُجري القرعة بين زوجاته ومن تأتي عليها تخرج معه..وفي غزوة بني المصطلق كان قد خرج سهم عائشة فخرجت معه وكان ماكان من حادثة الإفك ..
...........................
البحار
البحار
من المفيدأن نقوم بمراجعة لما كانت عليه العلاقة بين المرأة والرجل قبل الإسلام وكيف كان الزواج آنذاك لتتكون لدينا صورة واضحة عن الحكمة التشريعية للتعددية التي أقرها الإسلام ..
==============================
كان الزواج عند عرب الجاهلية أنواع :-
نكاح الإستبضاع:
قال البخاري رحمه الله:
كان الرجل يقول لامرأته إذا طهرت من طمثها أرسلي إلى فلان فاستبضعي منه، ويعتزلها زوجها ولا يمسها أبدا حتى يتبين من ذلك الرجل الذي تستبضع منه، فإذا تبين حملها أصابها زوجها إذا أحب، وإنما يفعل ذلك رغبة في نجابة الولد فكان هذا النكاح نكاح الإستبضاع .

نكاح السفاح:
وصيغة هذا النكاح هو أن يجتمع عشرة رجال أو أقل يدخلون على المرأة فيصيبونها، فإذا حملت من هؤلاء الرجال تنتظر حتى تضع الحمل ثم ترسل إليهم أي الرجال الذين عاشروها فتختار من بينهم الرجل الذي تريد فتقول: هذا طفلك أنت، ثم ينسب إليه هذا الولد.

نكاح البغايا:
وهو عبارة عن مكان لعدد من النسوة ينصبن خيامهن فيه ثم يأتي الرجال إليهن فيعاشروهن، وإذا حملت أي واحدة منهن أتوا إلى القافة وهم قوم يعرفون الأنساب بالنسبة ولا يختص ذلك بقبيلة معينة، ثم تلحقه القافة على أبي هذا الولد فيلحق به ويأخذ اسمه ونسبه.

نكاح الشغار:
وهو أن يزوج الرجل ابنته أو أخته أو غيرها ممن له الولاية عليها، على أن يزوج الآخر ابنته أو ابنة أخيه أو أخته من غير صداق بينهما، ويسمى التبادل بين الطرفين.
يقول ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم "نهى عن الشغار" .
يقول أبو هريرة إن رسول الله صلى الله عليه وسلم: نهى عن الشغار، وقال: "الشغار أن يقول الرجل: زوجني ابنتك وأزوجك ابنتي أو زوجني أختك وأزوجك أختي ".

نكاح المتعة:
يقول الزهري: نكاح المتعة وهو نكاح لأجل معلوم أو مجهول الغرض منه مجرد التمتع ..
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خيبرعن متعة النساء .
وعن علي بن أبي طالب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن متعة النساء يوم خيبر فلما صح عنده الحديث رجع إلى الحق وأبطلها ونقل مالك عن علي ابن أبي طالب قال لابن عباس: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن متعة النساء يوم خيبر وعن أكل لحوم الحمر الإنسية .
وعن ابن عمر قال:
والله لا أعلم أحدا يتمتع وهو محصن إلا رجمته بالحجارة إلا أن يأتيني بأربعة يشهدون أن رسول الله أحلها بعد أن حرمها .
وروى هشام بن عروة عن أبيه قال: نكاح المتعة بمنزلة الزنا.

نكاح البدل:
ويعرف هذا النكاح بأن يتنازل كل واحد عن زوجته للآخر.

نكاح المقت (الزواج بالميراث):
الزواج بالميراث، وكان يحدث حيث كان الرجل يرث أرملة أخيه بعد موته أويرثها أقرب الرجال إلى زوجها .
وهي أن يتزوج الولد امرأة أبيه.
وكان من عادات العرب في الجاهلية إذا مات الرجل قام أكبر أولاده فألقى ثوبه على امرأة أبيه فورث نكاحها.
فنزلت الآية :
قال تعالى(( يا أيها الذين آمنوا لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرها ولا تعضلوهن لتذهبوا ببعض ما آتيتموهن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا ))
............................
يتبع،،
البحار
البحار
كان من إصلاح الإسلام في هذا الأمر أن ربَّى ضمير الزوج المسلم على خوف الله ومراقبته..
ورغبته في ثوابه إن نفذ أوامره..
وخشيته من عذابه إن خالفها..
وبذلك كان صلى الله عليه وسلم مع زوجاته..
لا رجلاً مستعلياً مستبداً يتحكم بهن كما يشاء..
بل مؤمناً حاكماً على ضميره..
مراقباً بنفسه لنفسه فيما يكون قد قصر من حق أو أساء المعاملة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ومثل هذه التربية تجعل التعدد حين تقتضيه ظروف الإنسان الشخصية أو ظروف المجتمع العامة قليل المساوىء..
قليل الأضرار..
فلا بيت تنهكه العداوات..
ولا أولاد تفرق بينهم الخصومات..
وكل ما في الأمر غيرة لا بد منها تكبح الزوجـة المسلمة جماحها بأدب الإسلام..
وتعفى آثارها بحسن طاعتها لزوجها وقيامها بحقه ...
............
هذه مجرد عبارات قرأتها..
ووجدت فيها فائدة..
فأدخلتها هنا في هذا الصباح الذي يُبين لنا أسرار وأسماء!!
............
صباحُ الخير يا عالم حواء..
........................................
يتبع,,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
الصريحة
الصريحة
أخواتي في الله

لعل العلم يؤخذ من أهله وليس من المنطق أخذه من مدعيه وهذه بعض الأقوال حول هذا الأمر عندما أثير عند طلبة العلم الشرعي من أهل العقيدة الصحيحة والمنهج السلفي الخالي من الشبه والبدع .



اشكر للأخت الصريحة غيرتها على شرع الله واهمامها بما أثير ويثار من قبل العلمانيين والجهلة الذين يريدون ان يصطادون في الماء العكر وينسبون انفسهم للعلم الشرعي حتى تنطلي افكارهم المنحرفة على البسطاء من الرجال والنساء خاصة في مثل هذه الثوابت الشرعية وجعلها متغييرات وماذكرتي من قوله ان التعدد مشروط بأسباب وعيوب في الزوجة الأولى هذا من الهراء الذي يردده دعاة التحرير والرذيلة بشتى الطرق المتاحة لهم والهدف من ذلك هوعدم رغبتهم في اعفاف المرأة بالزواج والاحصان الشرعي كي يحلوا لهم الاستمتاع بها في الظلام والحرام لأن المرأة اذا لم تتزوج فليس لها الا ثلاث حالات لا رابع لها الحالة الأولى إما ان تكبت غريزتها وتعيش في صراع مع المجتمع والحالة الثانية-ان تعاشر الرجال في الظلام والحرام الثالثة- ان تكون الزوجة الثانية او الثالثة او الرابعة وهو المخرج والأفضل لها وللمجتمع من الوقوع في السفاح والأولاد غير الشرعيين كما هو الحال في الغرب والشرق الالحادي وهذا هو السر في مشروعية الاسلام للتعدد وهو الأصل وعند العجز يكتفى بواحدة او ملك اليمين كما قال تعالى((وإن خفتم الا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم الا تعدلوا فواحدة او ماملكت ايمانكم.....))الاية النساء والعجز هو عدم القدرة المالية او الصحية والناس اليوم عكسوا الأمر

نسأل الله جل علاه ان يمنحنا الفقه في الدين وان يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعة ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه انه سميع مجيب
الصريحة
الصريحة
التعدد نعمة وليس نقمة..........

( 1 )

الحمدلله الذي أباح لعباده الزواج مثنى وثلاث ورباع ، والصلاة والسلام على خير من طبق هذا التشريع وأفضل من عدل فيه .
أما بعد :
فإن الله لا يشرع شيئاً إلا وفيه الصلاح والنفع للخلق ، فالله سبحانه وتعالى حكيم خبير بعباده روؤف رحيم . وكذلك الرسول صلى الله عليه وسلم ما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ، فقوله حق وفعله كذلك ، لأنه لا يعمل عملاً ما إلا بأمر من الله تعالى ولا يقر شيئاً يراه من أحد أصحابه إلا بأمر من الله ، ومن ذلك تعدد الزوجات ، فقد شرعه الله عز وجل وأباحه لحكم باهرة وغايات نبيلة وأهداف سامية ، تطهيراً للمجتمع من الفساد واستبعاداً للرذائل وأماناً من القلق وحفظاً للحياة ، كي تبقى سليمة من أدارن الأمراض ونتن الفواحش والآثام ، لأن زيادة عدد النساء بلا أزواج مدعاة لانتشار الفسق والفجور والفاقة والأمراض الجسمية والنفسية من القلق والحيرة والشعور بالوحشة والكآبة وغير ذلك .

وليتصور كل واحد أخته أو ابنته إذا فاتها قطار الزوجية لسبب من الأسباب أو لنتصور حال تلك الأرملة أو المطلقة التي كان من قدر الله تعالى عليها أن تصبح كذلك فمن سيقدم على الزواج من تلك النساء؟! هل سيقدم عليهم شاب في مقتبل عمره؟ وماذا لو أن الله لم يشرع التعدد ماهو مصير أولئك النسوة اللاتي ينتظرن نصف أو ربع رجل؟ فلهذا يتبين أن التعدد هو لصالح المرأة أولاً قبل أن يكون لصالح الرجل وأنه ليس ظلماً للمرأة كما يظنه البعض! فالذي شرع التعدد هو الله - سبحانه وتعالى - الذي يقول في الحديث القدسي : "ياعبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا" (رواه مسلم) .

أيمكن أن يحرم الله الظلم ثم يبيح التعدد وفيه ظلم للمرأة؟ لايمكن ذلك أبداً! لأن الله هو الذي خلق المرأة وهو أعلم بحالها ويعلم أن التعدد لا يضرها "ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير" ، "قل أأنتم أم الله" .

والله تعالى قد أباح التعدد لمصلحة الرجل بعدم تعطل منافعه ، ولمصلحة الأمة بكثرة نسلها ، فهو تشريع من حكيم خبير ، لا يطعن فيه إلا من أعمى الله بصيرته بكفر أو نفاق أو عناد .

التعدد في المجتمعات الأخرى:

لسنا لوحدنا الذين نرغب في التعدد ونطالب فيه ، بل حتى الدول الكافرة بدأت الآن تطالب فيه وتدعوا إلى تطبيقه بعدما رأت ماحل بمجتمعاتها من فساد وانحراف نتيجة كثرة النساء فيه ومحاربتهم لتعدد الزوجات وسماحهم باتخاذ العشيقات حتى أثر ذلك على بعض مجتمعات تلك الدول فضعف نسلها وقلت مواليدها قلة تهدد بالانقراض ، ونتيجة لذلك فقد صرح من يعرف شيئاً عن الديانة الإسلامية منهم بتمني الرجوع إلى تعاليمها المرضية وفضائلها الحقيقية ومنها التعدد . بل إن بعض المثقفات من نساء الأفرنج صرحن بتمني تعدد الزوجات للرجل الواحد لكي يكون لكل امرأة قيم وكفيل من الرجال تركن وتأوي إليه وليزول بذلك البلاء عنهم وتصبح بناتهم ربات بيوت وأمهات لأولاد شرعينن . ويقول الكاتب الإنجليزي "برتراندرسل" : "إن نظام الزواج بامرأة واحده وتطبيقه تطيبقاً صارماً قائم على افتراض أن عدد أعضاء الجنسين متساوٍ تقريباً ، وما دامت الحالة ليست كذلك فإن في بقائه قسوة بالغة لأولئك اللاتي تضطرهن الظروف إلى البقاء عانسات" .

وفقتم وهديتم