الصريحة
الصريحة
ضرورة تأصيل موضوع التعدد والترغيب فيه:

مما تقدم يتبين لنا أهمية التعدد وحاجة المجتمع إليه وضرورة الاهتمام به والكتابة عنه كثيراً وتعاون الجميع لتأصيله والترغيب به رجاء تصحيح ماراج بين المسلمين من تصور خاطيء عن تعدد الزوجات واعتباره عند البعض ظلماً للمرأة وهضماً لحقها وخيانه لها ، لاسيما والحاجة اليوم ماسة لذلك وغداً ستكون أشد حاجة .

وهناك ثلاث جهات تقريباً هي التي تستطيع بإذن الله تبني هذا الموضوع واحتواته والتوعية به والدعوة إليه وهي :

1- وسائل الإعلام : بجميع مجالاتها وذلك بالكتابه عنه وإعداد الدراسات والندوات التي تعالج هذا الموضوع ، وأيضاً رفض ومقاطعة كل ما يتعارض معه من خلال ما يكتب في الصحف أو يعرض في المسلسلات والأفلام ونحوها .

2- الرئاسة العامة لتعليم البنات : وذلك بإدارج هذا الموضوع ضمن المناهج الدراسية في المراحل المتقدمة وجعله ضمن إحدى المواد الإسلامية لكي تتعرف الطالبات على أهميته وفوائده وينشأ على عدم كراهيته والخوف منه .

3- أئمة المساجد : وذلك بالحديث عنه وعن فوائده وعن حاجة بعض النساء إليه في خطب الجمعة وفي الأحاديث اليومية بين حين وآخر ، أو في أحاديث رمضان عندما يكون هناك حضوراً نسائياً كبيراً .

فإنها إذا تضافرت الجهود وتعاون الجميع في هذا الموضوع فإنه سيصبح - بإذن الله - أمراً عادياً ومألوفاً بين الناس كما كان في المجتمعات السابقة فيسهل بذلك تعدد الزوجات وتخف وطأته على النساء ، وتتحصن المحرومات ويُقضى على العوانئ والأرامل والمطلقات ويسعد الجميع بإذن الله .

وفق الله الجميع لما يحب ويرضى والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصبحه أجمعين .

مطوية من إصدار دار ابن خزيمة للنشر والتوزيع بالرياض
البحار
البحار
لي تعليق على تلك الردود الكثيرة والتي كان يكفي رد واحد لتلخيصها والإتيان بالمفيد منها..
جاء في أحدها مايلي:
(وماذكرتي من قوله ان التعدد مشروط بأسباب وعيوب في الزوجة الأولى هذا من الهراء )
ثم جاء في موضع آخر مايلي:
(ان طريقة التعدد هي أقوم لأمور منهاأن الرجل قد يتزوج واحدة وهذه الواحدة لا تنجب وهو يريد الأولاد ، أو قد يتزوج بإمرأة ثم تمرض مرضاً طويلاً فماذا يعمل الرجل حينها؟ هل يطلقها لأنها مريضة أو لأنها لا تنجب؟ أو يبقيها ويبقى هو مريضاً معها أو بدون أولاد؟ إنه إن طلقها لأحد هذه الأسباب فإن هذا من سوء العشرة وظلم للمرأة وإذا بقي هو معها على هذه الحال فهو ظلم له أيضاً ، فالحل إذاً تبقى زوجة له معززة مكرمة ويتزوج بأخرى ).
فكيف تكون هذه الأسباب في الزوجة الأولى هراء!!......(تناقض)

وفي رد آخر:
(إنه إن كان البعض لايجد مهراً فإن هناك من عنده القدرة على المهر ممن هو متزوج ويرغب بأخرى ، فهل تتعطل المرأة لهذا السبب؟ إن هذا فيه ظلم كبير للمرأة )

أقول:
بالفعل هناك من يعتبر المرأة كقطعة الأرض والمتاجرة العقارية فما أن يتوفر لديه رصيد بنكي يقوم بالزواج من أخرى رغم قيام زوجته بكل واجباتها وحجته في ذلك انهُ يُساعد في التغلب على العنوسة مع ان هناك الألاف من الشباب حوله يستطيع إعانتهم بذلك المبلغ وبالتالي فإن من الأولى والأصلح أن يكسب أجر أولئك الشباب في تحصينهم أيضاً !!

وهذه جملة أخرى:
(أيضاً فإن بعض النساء لاتريد الجنس لأن رغبتها محدودة وبعض الرجال رغبته الجنسية كبيرة ، أو قد يكون الرجل ليس لديه ميلاً جنسياً قوياً لزوجته لسبب من الأسباب فماذا يعمل؟ هل يبقى محروماً من الحلال ومكبوتاً مراعاة لشعور زوجته الأولى ، أو يذهب يبحث عن الحرام ، أو يتزوج ، أيهما أفضل وأصوب)
أقول:
ان الآفاكون الغرب إتهموا رسول الله صلوات الله وسلم عليه وزعموا بأن زواجه كان لنزعة جنسية وشهوانية فراحوا يُروجون أباطيلهم الدنيئة الحاقدة قطع الله السنتهم.. وتعالى نبينا الكريم عما يصفون..
وكما نعرف فإن نبينا وديننا أمرنا ان نُحصن أنفسنا بالصيام وفي ذلك أجرٌ كبير.. وأن لانجعل الشهوة تقودنا كما تقود الحيوان..

وجملة أخرى:
(أن الله أجرى العادة على أن الرجال أقل دائماً من النساء في كل احصائيات الدنيا تقريباً وأكثر تعرضاً للهلاك في جميع ميادين الحياة كالحروب وحوادث السيارات ونحو ذلك ، مما يجعل دائماً عدد النساء أكثر من الرجال )
أقول:
ليتنا نحنُ الرجال في هذا الزمن نستحق هذه الحُجة..
فأين هي تلك الحروب والبطولات؟؟
أين أولئك الرجال من أمثال الصحابة رضي الله عنهم إلا من رحم ربي..


وهنا تساؤل:
(أيمكن أن يحرم الله الظلم ثم يبيح التعدد وفيه ظلم للمرأة؟ )
أقول:
بالتأكيد منهج الإسلام في التعدد ليسَ فيه ظلم..عندما يكون في إطاره الصحيح..
وبالتالي أصبح الإنحراف عن هذا الإطار هو الظلم بعينه..
فكيف يأتي رجل يناهز الستين ليتزوج فتاة في العشرين..
أليست تلك الفتاة ستكون مُعرضة للكبت الجنسي الذي بررتموه للرجل؟؟
اليسَ في ذلك خطورة على المُجتمع خاصةً عندما يكون هناك تناسباً طردياً بين هذه الظاهرة و إزدياد عدد الشباب الأعزب!!
أين هذه النوعية من الرجال عن الآرامل والمُطلقات وكفالة الأيتام؟؟


وهنا تطابق:
(فإن الله لا يشرع شيئاً إلا وفيه الصلاح والنفع للخلق ، فالله سبحانه وتعالى حكيم خبير بعباده روؤف رحيم . وكذلك الرسول صلى الله عليه وسلم ما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ، فقوله حق وفعله كذلك ، لأنه لا يعمل عملاً ما إلا بأمر من الله تعالى ولا يقر شيئاً يراه من أحد أصحابه إلا بأمر من الله ، ومن ذلك تعدد الزوجات ، فقد شرعه الله عز وجل وأباحه لحكم باهرة وغايات نبيلة وأهداف سامية ، تطهيراً للمجتمع من الفساد)
أقول:
هنا مربط الفرس..
وكأن هذه الجزئية إقتباس مما سبق وأن ذكرته في الموضوع..
وعندما نقول ذلك فإننا نصل إلى مانُهدف اليه من هذا الموضوع الذي لا أعتقد ان فيه من الصعوبة ما يجعل البعض لا يفهمه..
فنحنُ كما أسلفت لا نتجادل او نطعن في أحكام الله وإنما نهدف الى تبيان التطبيق الخاطئ والمُتصابي لهذا الحكم النبيل وتلك الأهداف والغايات السامية..
لذا أرجو من طلبة العلم أن لا يتجاهلوا ما يحدث في المُحيط الذي يعيشون فيه وأن يتعرفوا على ماوصلت إليه هذه الأمة من تناقضات وممارسات يبرأ منها هذا الدين العظيم..
.....................................
يتبع,,
دقي اددي
دقي اددي
السلام عليكم و رحمة الله..
أولا... أود أن أشكر أخي البحار جزاه الله كل الخير على الموضوع الرائع و الممتاز الذي طرح... و الذي أفادني شخصيا كثيرا..
ثانيا..
الأخت العزيزة الصريحة...
لم أجد ما أستطيع معارضته في كلامك... بل ما قلتيه صحيح و لكن هناك أمر واحد أريد أن أعلق عليه و هو قولك. (ولم يعلم عن أحد من تلك النساء غضب أو اعتراض على التعدد أو كره له أو هروب من المنزل أو طلب للطلاق بسببه كما هو الحال عند بعض نساء هذا الزمن ممن قل علمهن وضعف إيمانهن .)...
سبحان الله... ضعف ايمان و قلة علم..!!! هل هذه الصفة سهلة....؟؟
أختي العزيزة..أنا و للأسف من النساء القلة جدا في هذه الدنيا اللاتي ابتلاهن الله بغيرة شديـــــدة فتاكة.... تؤذيني كثيرا....!!!
و قد أفتى بعض العلماء بأن من حق المرأة التي قد وصلت الى حد فوق المعقول في الغيرة أن تشترط على حصولها على الطلاق في حالة زواج الزوج بأخرى (يعني عنده خبر من البداية) و الحمدلله لاحترامي لزوجي و تقديري له لم أشترط هذا الشرط..و لكني عاهدته ان أراد الزواج بأخرى أن يطلقني..و أن أكون سعيــــــدة جدا بسعادته حتى و ان اضطريت لأن أخطب له بنفسي..لكن أعيش مع زوجة ثانية مستحيل.. نعم أختي..أفضل أن أكون مطلقة على أن يتزوج علي .. و دون أي حقد على زوجي..!!! لأني أعلم أنها سنة و أن الدين قد شرعها... لكن هذا ما ابتلاني الله به.. أشعر بأنه سيكون أسوأ من أي شيء.. قد يحصل لي في هذه الدنيا..!!!!!!!

و في المقابل.. حتى اذا كنت عانسا أو مطلقة..أو..أو..فتأكدي أني لن أرضى بأن أتزوج رجلا متزوجا..أي أن الغيرة تؤذيني من كلا الطرفين و في كلا الحالتين..!!!!!!

أنا لا أناقش أحكام الدين و الشريعة...
لكنني أقول أن هذه الصفات التي نعتنا بها (أنانية..حسد... قلة علم..الخ) صعبة شوي ولا تعمم..!!
هناك من تستطيع أن تزوج زوجها.. و هناك من تستطيع الصبر على غيرتها.. و هناك من تقتلها الغيرة و أنا منهن.. هل هذا يعني أني أنانية... حاسدة؟؟؟؟

و هل هذا يعني أن يفرض الله علي أن أعيش معذبة مع زوجة أخرى طوال عمري..!!! فلا أعتقد أن الزواج من ثانية على حساب خراب بيت الأولى من الأمور المحببة في الدين خاصة و ان كان الزوج غير محتاج للزوجة الثانية..!!
و هنا أود أنا أقتبس جملة من أخي البحار جزاه الله الخير و هي :
(فإن الله لا يشرع شيئاً إلا وفيه الصلاح والنفع للخلق ، فالله سبحانه وتعالى حكيم خبير بعباده روؤف رحيم . وكذلك الرسول صلى الله عليه وسلم ما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ، فقوله حق وفعله كذلك ، لأنه لا يعمل عملاً ما إلا بأمر من الله تعالى ولا يقر شيئاً يراه من أحد أصحابه إلا بأمر من الله ، ومن ذلك تعدد الزوجات ، فقد شرعه الله عز وجل وأباحه لحكم باهرة وغايات نبيلة وأهداف سامية ، تطهيراً للمجتمع من الفساد)
و....
أيمكن أن يحرم الله الظلم ثم يبيح التعدد وفيه ظلم للمرأة؟ )

و جزى الله كل من ساهم في هذا الموضوع خير الجزاء....:)
البحار
البحار
الى كل من يمتهن المرأة..
الى كل من وضع تفاسيره وشروحاته انطلاقا من رؤيا شهوانية وغريزية..
الى كل من ظلم نفسه واعتدى على الحكمة الإلهية التي لم يفهمها..
فيكون بهذا لم يفهم ما خُلقنا لأجله..
فلو كان ذلك صحيح ولو كان الإسلام جاء في بعض أحكامه ليُمتع الرجل فقط؟
فماذا عن المرأة التي تُبتلى برجل لا يكفيها ولا يقوم بواجباته؟؟
ولكن هذا الدين لم يبني أحكامه كذلك!!
وإنما النظرة كانت أبعد من هذا وأنبل..
وكان ينحصر في النسل والذرية وليسَ الشهوة البهيمية..
وينحصر في طبيعة الرجل والمرأة وكيف يتم التعرف على الأنساب..
ولهذا أحلهُ للرجل وحرمهُ للمرأة وليسَ كما يدعي ذلك المذهب من أن المرأة خُلقت لمتعة الرجل فقط!!!!!
أقولُ..
مذهبُنا هو السنة ..
وليسَ ذلك المذهب الذي يُهين المرأة ويستخدمُها كأداة ووسيلة جامدة تُحقق له المتعة والوصول للنشوة..
واعتقد بأنكم تعرفون ذلك المذهب الذي إتهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنه حلل زواج المتعة ..
...................
في الموضوع عناصر كانت كفيلة للتدرج به والوصول إلى صيغة متوازنة هي الصيغة الصحيحة التي وضعها الإسلام في مبدأ التعددية بقاعدة لا ضرر ولا ضرار..
يُبين الأسباب والمُسببات..
ينصح الرجل المُتصابي والظالم..
وينصح كذلك المرأة التي لا تقبل حكمة الله وشرعه في التعددية......ولكن؟
وكما توقعت فإن هناك عناصر أخرى تستجد ويتغير بها مسار الموضوع..
.........
وعندما اصبح هناك من يتكلم عن الحكم فقط دون أن يأتي ويتعاون معنا للخروج من هذا الموضوع بفائدة..
واصبح هناك عبارات وجُمل تُركز على مفاهيم خاطئة عن الزواج وعن المرأة فقد لا أجد هنا مساحة كافية للحديث عن المفهوم الصحيح للزواج لأن ذلك يطول فيه الحديث وبإذن الله سأُفرد لذلك موضوعاً مستقلا..
..........
قرأت في كتاب نساء حول الرسول كلام منطقي وجميل يليق بمنطقية وإنسانية هذا الدين..
الإسلام وضع القيود على مبدأ التعددية واشترط الشروط حينما أباحه..
مما يجعل الرجل الذي تطالبه نفسه بالتعدد يتروى فيه..
ويحاسب نفسه على ما قصد وعزم..
حتى لا يقع في الظلم الذي حرمهُ الإسلام..
(إذاً فمبدأ العدل في الإسلام يأتي شاملاً ويبدأ قبل الزواج من الأخرى والغريب ان نأتي وننظر للعدل بعد الزواج فقط! و من منظور مادي وجسدي فقط!دون أن ننظر للجور والظلم الذي تبعناه والنية التمتعية فقط!!
وأنا هنا اتساءل عن معنى كلمة تعولوا في الآية ؟؟)


عندما ذهبنا نتأمل الحياة الواقعية بملابساتها العملية التي لا تصغي للحذلقة ولا تستجيب للهذر في مواضع الجد الصارم وجدنا مظاهر الحكمة العلوية في هذه الرخصة مقيدة..
والقيد يحمي الحياة الزوجية من الفوضى والاختلال ويحمي الزوجة من الجور والظلم..
ويحمي كرامة المرأة أن تتعرض للمهانة بدون ضرورة أو سبب ويضمن العدل الذي تحتمل معه الضرورة ومقتضياتها المريرة..
وأما ما نلمسه في إنحراف الناس باستخدام نظام التعدد واتخاذه وسيلة لإحالة الحياة الزوجية مسرحاً للذة الحيوانية ومن ثم تدمير الأسرة وما يلحقها من عواقب وخيمة فليسَ ذلك شأن الإسلام وانما شأن الإنحراف والبعد عن الإسلام...
..........................
أرحب بكل من شارك وكما ذكرت وبإذن الله سيكون هناك رد لكل من تفضل..
================
يتبع,,
معالم
معالم
السلام عليكم و رحمة الله
ايها الاحبة انني اتابع هذ الموضوع منذ بداته و اريد ان اكتب بعض الملاحظات حول ما رأيت من المشاركات.

اريد ان اذكركم بان الموضوع ليس بسهل و ليس لكل واحد ان يبدي رأيه كما يشاء. نحن نتناقش في شريعة الله فلا مجال لي حكم مبني علی العواطف و لا للآرای الشخصية. فكم منكم (افتيتم) من غير تأصيل شرعي ولا علم منقول عن العلماء. فالحذركل الحذر “و من الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدی ولا كتاب منير* ثانی عطفه ليُضل عن سبيل الله له في الدنيا خِزیٌ و نذيقه يوم القيامة عذاب الحريق”
وقال تعالی “ و من الناس من يجادل في الله بغير علم و يتبع كل شيطان مريد”

فيا ايها الاحبة لا يأخذكم العواطف و لا الحماس و لا الغيرة عن الحق و تقول في ما ليس لكم فيه علم فتَضلو و تُضلو الاخرين.

مهما كان الموضوع الاصل هو ان نرده الی الله و رسوله عن طريق العلماء فهم اهل العلم. و نتخلی عن العواطف و الآرای و نستسلم للحق حيثما كان و سِواء وافق مشاعرنا و ميولنا او لم يوافق. ان الاسلام دين الحق وبعض المسلمين يتكلمون عن دينهم كأن الاسلام مجرم في قاعة المحكمة والقضاة هم الكفرة من المستشرقين والمنافقين فيحتاج الی من يدافع عنه.كلا والله ان الاسلام حق قائم بنفسه من رضي به رضي و من ابی فعليه ما يستحق.

المستشرقون والمنافقون مشغولون في خدمة الشيطان ليضلو الناس عن الحق او لادخال الشكوك في قلوبهم. فاليوم التعددية و غادا الحجاب (بانه ظلم علی المرءة) و بعد ذالك الحدود الاسلامية (بانها وحشية و لا يليق بزمننا ) الی آخره

فليس لنا ان نرضي المستشرقين ولا غيرهم بتزييف و تلبيس الحقيقة. الحق ما قال الله و قال رسوله ولا يجب لاي حكم ان يقترنه علة او حكمة في نظرنا البشري . اذا ذكر الله و رسوله حكمة او سببا من وراء حكم معين فذالك هو و الا ليس لاحد ان يجزم براءيه فی العلل والاسباب فعسی ان تكرهو شيئا و هو خير لكم و عسی ان تحبو شيئا و هو شر لكم و الله يعلم و انتم لا تعلمون.

الهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه و ارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه

اخوكم و محبكم في الله
معالم