الرد على من يجادل في مسألة كشف الوجه

ن كل ما أمر به الاسلام فيه صلاح سواء استوعبه الانسان أو لم يسوعبه ... ان الصانع دائما أدرى بما صنعه و لله المثل الاعلى فهو سبحانه خلق الانسان و يعلم ما ينفعه و ما يضره .

و المرأة مخلوق من مخلوقات الله , و قد صانها الشرع الحنيف من كل الشرور و عا ملها كالجوهرة التي يجب ان تصان عن نظر الحساد و رفع شأنها , لما للمرأة من دورا مهم جدا في بناء لبنه المجتمع و هي الاسرة .
فالمرأة هي .... الام .
و المرأة هي .... الاخت.
المرأة هي .... الزوجة .
المرأة هي .... الابنة .
المرأة هي .... المربية الصلحة .
كل هذا راعه الاسلام و احتواه بتعاليمه القويمة ... و أهم ما أمر به الاسلام المرأة هو ستر الوجه و عدم كشفه للاجانب ... هذه النقطة و هي ستر الوجه تواجهها عدم اقتناع إن صح القول أو إعطاء تبريرات واهية ... تبطل عند كلمة حق واحدة ...

هذه هي الردود لمن يراوده الشك في وجوب ستر الوجه ...

أولا : أن كشف المرأة لوجهها أمام الرجال الاجانب معصية لله تعالى و معصية لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، و المعاصي شؤمها عظيم و خطرها جسيم في الدنيا و الاخرة .

ثانيا : أن فيه زوال لحياء المرأة .. فإن حياءها مرتبط بحجابها فإن تبرجت و أسفرت عن وجهها زال حياؤها.

ثالثا : أن كشف المرأة لوجهها أمام الاجانب مؤد للافتتان بها من . الرجال و الشباب . فتكون سببا في فتنتهم و إنحرافهم فتحمل إثمها و إثمهم و لا حول و لا قوة إلا بالله .

رابعا : أنها تعرض نفسها للأيذاء بالكلمات الساقطة و النظرات العابثة من مرضى القلوب .

خامسا : أنها قد تعرض نفسها للاختطاف أو ألإيذاء الجسدي و العياذ بالله عند الفتنة بها .

سادسا : أنها قد تعرض نفسها للعين و الحسد سواء من عيون الأنس أو حتى من عيون الجن .. و عندها تطوف الارض بحثا عن العلاج من غير فائدة .. إلا أن تعود فتتوب .

سابعا : أنها قد تعرض نفسها لدعاء بعض الصالحين فيدعون عليها غيرة لدين الله تعالى .

ثامنا : أن في ذلك تعويد الامة على استمراء المنكرات شيئا فشيئا .. فاليوم كشف الوجه .. و غدا للرأس و الشعر و بعد ذلك الذراع .. و بعد ذلك ....؟!!!! و العياذ بالله .

تاسعا : أن فيه نشر للمنكرات في هذه الامة . و قد قال تعالى : ( و لا تفسدوا في الارض بعد إصلاحها )


عاشرا : أن المرأة إذا رأت نفسها مساوية للرجل في كشف الوجه و التجول سافرة لم يحصل فيها حياء و وجل من مزاحمة الرجال و الاختلاط بهم و مجاهرتهم بالكلام و الرد و في ذلك فتنة كبيرة و فساد عظيم .

الحادي عشر : أن المرأة حينما تكشف وجهها .. إنما تسعد بذلك أعداء الامة من اليهود و النصارى فيفرحون بذلك أشد الفرح .. في حين أنها تعادي أولياء الله من دعاى الخير .

الثاني عشر : أن في ذلك تقليد لنساء الغرب و تشبه بهم فلا يكاد المسلم يفرق بين نساء المسلمين و نساء الكافرين و قد قال صلى الله عليه و سلم : ( و من تشبه بقوم فهو منهم ) .
__________________________________________________


* منقول